الحرف وحده
يُنصتْ
لـ آهـٍ
تخفت بنشيج
تختزلُ عُمْر جرح
يصمت عن طيب خاطر
ليس لي مني إلا بقايا همس
امتلأتُ بـ نأييّ
تعال واغَفْ حناناً فوق صدري ..
اترك خلسةً بعض فرح في حزني المُخبّاً
في ابتسامي وضحكي ..
تعال .. لملمني شظايا ..
تعال ...
فـ .. ليس لي منكَ إلا وجع النوايا ..
لأنكَ هوائي ..
أمارس وجعي سراً ، أدمع في همسكَ
ألوحُ في اللحظة إن أنتَ عَبَرْتَ
وأختفي في خفق خفقكَ إن بعدتَ
أقبعُ في ملامحي ساكنة لأنني لا أملكُ أنفاساً
تساند اللغة في إيصال ما أريد مني إليكَ
ربما لأنني لا أعرف إلا أن أشتاقك كل ثانية وجع
أو أنكَ كل ما يُريدني لأجله عُمْرٌ لا يأتي ..
ببساطة ..
باطنُ كفّي أقسم على سرّ الأسئلة ..
فـ من أيّ شرودٍ ستتسلل إليكَ الأجوبة ؟
وببساطة يا .. أنــا
وبثورةٍ آنية لأنفاسي .. وبخيانةٍ عظمى للغتي ..
أحبكَ كل لحظةٍ يغرسون بي نأياً أعمق ..
كأنما قلبي يغزل آثامه حيث رماحهم
حيث أصابعي ، الوقت ، الغربة ، أقرب أن تتجسّد لوهلةٍ
خاطفة بين رقة الشوق وعُريّ القسوة ..
أودُّ عندكَ لو أكون لمرّة
لو أهاجرُ منّي
لو أنتظركَ على الشاطىء
وأرسمُ على الرمل بيوتاً من أمل
أكون كالأطفال في لعبهم
لا شيء يحملني إلى كَدَر
ولستُ للـ غياب !
***
أحنُّ إلى وجودكَ يا كُلّي
ألفيتُني الليلة أستفتي النجوم
ماذا عساك تفعل الآن يا وطني؟
أتفكر أن ترحل فيّ
أتودُّ مثلي أن يجمعنا المستحيل
فلا نطير إلا لنعانق بعضنا
ولا نحط إلا لأحلام البقاء
***
خذ عني الصدق الذي لا يكتفي
إن كان لي في الكون حظٌ فهو أنت
وإن كان للروح مرفأ
فهو صدركَ آسري
وإن كنتُ أرغب في البقاء على طرف الحياة
فلأنك أنت الهواء ،
وأنت كل ما أريد
فمنكَ السماح لقلبٍ حزين
إن تأخر وقتي عنكَ
أو تأنّى مسائي قليلاً
أو تجبّر عليكَ وجعي
فلستُ إلا أُرتب بعض حروفٍ تليق
لا مكان لي ..
ولـ سواك ، لا مكااان
فأنت سكينة الروح
تُشعل أصابع القلب ألقاً
تمنح عصافير عمري بهجتها
ولـ سواك ، لا مكااان
فأنت سكينة الروح
تُشعل أصابع القلب ألقاً
تمنح عصافير عمري بهجتها
معك..
الحكايا والأغنيات
بلا أنت ..
لا يتسق شيء..لا يكون
لا يكووون
الحكايا والأغنيات
بلا أنت ..
لا يتسق شيء..لا يكون
لا يكووون
روح؛
20/5/2010
20/5/2010