~ روح ~

    • لا شيء ..!





      (( حتى إذا لامستَ السماء أزحِ الشمس ، وتربّع على عرش ضوءٍ لا يكون ..

      وحين الهطول ستعرف وحدكَ السرّ ،
      كيف ُتطَوّعُ القطرات ، ثم تأتي الناس متكررة ، متشابهة ...
      ورغم ذلك تمنح كل واحدٍ منهم فرحه الخاص و وجعه الخاص ،
      ستأتي المعاني كما الماء .. وتجعلها رهنَ صبركَ ،
      وتجعل القارىء رهنَ دهشةٍ استودعتَها روحكَ ولذة لا تنتهي ..

      اكتب كما لو كنتَ تقبض على الصخر بيديكَ .. يُدميكَ لتكتشف آلاف الكريات
      التي تختبىء وتنتظر فقط لتمزجها أنتَ بمذاقكَ ، وتقرّ شريعةً جديدة تحفظ
      حقوق نزفكَ في العقول و القلوب دون الحاجة لحقوق دُورِ النّشر المُملّة .. ))


      تلكَ كانت " لكَ " حين قلتَ لي :

      يُجافيني الحرف ، فكيف سأتمّها روايتي وترى النور ؟
      حلمتُ أني أسطرها رسالةً لك ..!
      وحين صحوت سجلتها في دفتري وقررت أن أرسلها لك في لحظة انتصارك المُوقِنة بها ..
      ولم يخطر لي أنها ستموت في " الوقت " كأي شيء كان ..
      بل لم يخطر لي أني أحفظها عن ظهر غيب حتى هذه اللحظة التي انتصبت أمامي بكَ ..


      تنتابني هذيانات السكون التي لا تصل بي إلى مكانٍ معلوم !
      وأعرف يقيناً أن الوقت لن يُديرَ رأسه لي إن أنا جثوتُ على رُكَبِ الذاكرة
      أبحثُ عن دفءٍ قديم يقيني هذا التعب ..
      وأن ضحكات الأطفال البريئة فقدت صوتها المُصاحِب لشقاوة الفرح
      اللامُبالي بصقيع الانتهاء ..

      تماماً كما أنا أكيدة أن الحياة لا تُهادن أحداً ..
      ولا تقف بالأبواب في صفٍ طويل ترتجي أن تعطف عليها الأرواح
      الموجوعة بنظرة اعتراف أو ودّ ..
      هكذا " أنا " حين أجدُني عاطلة عن المعنى ، مُرتابةٌ في الأبجدية ..

      أنساق لكتابةٍ سماوية مُوحاةٌ من ضِمن فرحٍ مضى ..

      و ( لا شيء ) ..
      أعني لا شيء أبداً أو في المُطلق يُهديني خلاصاً مني

      فـ " بي " من السكون ما يسوقني للرغبة بعزلةٍ حارقة ..
      أُسنِدُ ظهري المُثقل بهواجسٍ عدة إلى الغدِ المجهول ، المعتم الغامض ..

      لا شيء .. عدا تساؤلٍ موجع أو سخيف احتلني الآن معكَ ..
      أنَقَشتنا الأيام ذاكرة لا تغفر ولا تتوب ؟
      أرسمَتْ من بقايا النقاء ذاك أسماءنا ومَهَرتْ أنفاسنا من
      حكايا الغياب ، وكانت هي و الجرح من الشاهدِيِن ؟
      أفَعَلتْ .. واختزلتِ الهواء فتنفستهُ أنتَ واختنقتُ أنا ..؟
      أكانت " رمادُ الذاكرة " قدري الذي اخترته لي دون أن أعرف ؟
      ما الذي يُحمّل السكون ما لاطاقة له بهِ ..
      ويُحمّلني أنا هذا السكون كلّه الآن وحدي .؟





      22/5/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • دمعه قلب كتب:

      جميل ما يخطه قلمك روح فأنتي مبدعه بحق



      عزيزتي ...

      أشكرك من القلب للقراءة .. :)


      دمتِ بخير

      ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عنيدة أو ..!؟




      لأتآلف وكوني " أكتب " تعبتُ كثيراً فيما مضى ...

      العناد سمة تتفاقم داخلي حتى فيما بيني وبيني .. لذلك أحياناً أظل عالقة
      خارج النصّ .. لا قوس يحتويني ، ولا تنجح أيّ قواعد بإغرائي لأطاولها ..
      كأنما " الفضاء " فُرجةٌ مخادعة تحملنا لاختناقٍ أعمق.. أو كأننا حين نقذف
      بأرواحنا إلى محرقة العُزلة ننتهي ، نتلاشى ، ثم نُدمن هذا الابتسام المُدجّن
      الذي يخضّب أوردتنا الداخلية بألوانه الداكنة .. تتفاعل وتتفاعل ثم تُعلن ذاتها
      وتتجسّد الصوت والمعنى ..
      محضُ وَهْم أن نعتقد أنّ هناك حقاً من هو مُهيّأٌ لفقد أو فراق ...
      خداعٌ مُضحك نمارسه على أنفسنا كي نستقيم إلى الخفة المتناهية فنعلو بنا
      كما نُباعد أصابعنا مراراً كي لا تعضّ نواجذ الآهـ على بَنان الندم الحادّ في دقته
      ثمّ نُقرّ أننا لسنا بأصحاب قرارٍ أبداً ، بل نبقى في الهامش من ذواتنا نحاول التأقلم
      مع ما قد ترسمه لنا الطرق المواربة دونما تبصّر أو رؤية ..



      تلكَ ( الهذيانات ) لا تطالكَ بحال ... :)

      وكلّ ما عليّ هو انحرافٌ بسيط عن زاوية الحرف المُعتمة لأضيء بكَ .
      بخفةٍ شديدة كان البَسْط لكنّه لامس ذاك العناد فيّ ، سآخذني منكَ إليّ
      لأستدل الطريق إلى يقيني ..
      سأتعلم وحدي كيف أعنيكَ رغم أنك كل الأشياء
      وكيف أواصل رسمكَ الليلة رغم أصابعي التي تؤلمني الآن كثيراً ..
      سأعرف وحدي ..
      فقلةٌ جداً مَن يُجيدون مثلي رَسْم الطريق ظلالاً و أثر ، ليُولد بالقلب مكانٌ فقط يشبهني ..
      يتلّون بي، مثلما حين أغفو قليلاً وأستيقظ لأمنح مداك عطري

      أو مثلما أغضب – الآن – منكَ فأعاتبكَ بـ قُبلة ، وأعانقكَ بحرفٍ لا ينتهي
      ورغم أنكَ تنام وتترك لي هذا الليل جاثماً على قلبي كـ ذنبٍ يتكرر لتنعمَ أنتَ بالمغفرة ..
      ( هل تستدعي روحي في حلمٍ فتطمئن نفسكَ وتذهب في سبات ؟ )



      سأتقنُها وحدي ..

      كيف ألوحُ بين إغماضة جفنٍ وترقّب بجوار نافذة الخفق ..
      فتهيّأ لتأخذ من راحتيّ العمر أمير القلب ..
      سألقي عليكَ محبتي ، كل ما أنا فيه من شوقٍ و توق ...
      لجبينكَ قبلة رضا ولعينيكَ ضياعي في لهفتهما ...

      هذا حرفٌ عنيد ،،،
      اشتهيتُ أن أضمّكَ لقلبي ولا يأخذني عنكَ وجوب .






      23/5/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • و ( لا شيء ) ..
      أعني لا شيء أبداً أو في المُطلق يُهديني خلاصاً مني
      فـ " بي " من السكون ما يسوقني للرغبة بعزلةٍ حارقة ..
      أُسنِدُ ظهري المُثقل بهواجسٍ عدة إلى الغدِ المجهول ، المعتم الغامض ..
      لا شيء .. عدا تساؤلٍ موجع أو سخيف احتلني الآن معكَ ..
      أنَقَشتنا الأيام ذاكرة لا تغفر ولا تتوب ؟
      أرسمَتْ من بقايا النقاء ذاك أسماءنا ومَهَرتْ أنفاسنا من
      حكايا الغياب ، وكانت هي و الجرح من الشاهدِيِن ؟
      أفَعَلتْ .. واختزلتِ الهواء فتنفستهُ أنتَ واختنقتُ أنا ..؟
      أكانت " رمادُ الذاكرة " قدري الذي اخترته لي دون أن أعرف ؟
      ما الذي يُحمّل السكون ما لاطاقة له بهِ ..
      ويُحمّلني أنا هذا السكون كلّه الآن وحدي .؟




      .
      روح ماهو السكون..الذي يهدي لــ ألا شيء

      عرفيه لي علني أتلمس ملامح وجوده

      أن يهدني لشيء..ربما يحررني منه

      يقودني لي..فاصفح عن ذنوب الغياب

      وأسكب لي بعض من فرح يغمرني

      أكيدة أن "لا شيء"هذه..

      حملتني عبء كل شيء..فالرصيف وعامود النور

      وتلك المظله..ونظرة عينيه المتوسله

      وبعض شوق امتزج بالحنين

      ينبش بذاكرة مهترئة..

      ..لم يتبقى إلا هذه ألا شيء

      المؤلمه..المنتقمه حينا..وحينا لا شيء..

      .

      روح عرفيه لي..واغمسي بعض الحرف بحذر

      لكي لا تتقد بعض شظايا خبأتها..مني.

      .

      لك ودي..
    • روح كتب:


      هل أنا فعلاً " روح " أو " شيء " ؟؟؟

      ههههههههههههه أمّا سؤاااال يا المشتاق !! ضحكني حقيقي ..

      امممممم ...
      الكتابة ... شيء من روح .. فقط :)


      (( الحزن أعذب ما يُقرأ )) <<< تحتاج تفكير هالعبارة ..

      أعتقد .. العذوبة هي التي ينبغي أن تكون من الصفات المُطلقة للحرف ..
      إن جاء الحزن عذباً .. فذلك دليل المهارة من الكاتب والقارىء على حدّ سواء
      في التوغّل والتجرّد بذات الوقت مع " الحرف " ..


      سيدي ..

      شـ كراً لقرائتكَ المختلفة :)


      مودتي؛










      صباح الخيـر
      اعتذر إن كـان وقـع سؤالي مضحكا ً ..! :)
      ربمـا لم يصل فكـري إلى حجم فكـرك الكبير
      لهذا السـبب نحنُ أمة ٌ تـواصل التعلم
      وسلامي لقلبك


    • جميلة أنتي..

      أرسمك شفافة بعد كل لقاء..

      تبقين كالروح..

      تستطيع الإنصهار ولكنها لا تتلاشى..



      أتعلمين كم هو غريب أن تتقدم بعض النقط لتخاطب سيدة الحروف؟

      مازلت أجد في الأمر بعض الحيرة..

      وليس أنني أستطيع أن أضيف شيئاً غير إعجابي المستمر لنبضك..


      فحتى اسبح معك في لحظات من النطق التي تشتكي من قلة البوح..

      أجدني قد وصلت إلى سماء ملائكية تبعث تراتيل بإنشاد عذب لا يقبل المقاطعة..

      فأتمرجح على إحدى غيومك المارة بعيداً عني.. بعيداً عما يقول عقلي.. وأضيع في نسيج خيالك..


      غاليتي..

      هل هذا مدح ؟ هل قد يصل مستوى كلماتي إلى إقرار إعجاب؟

      لا أعلم.. ولكنني أعلم أنها متعة قراءتك.. كمتعة تعلم الكلام.. لا نعلمها.. حتى نسمعها من طفل..

      حروفي المتقطعة تترتب أمامك كحروف طفل تجتهد في الخروج..


      سأستمر أقرأ.. ولربما.. سأستطيع في لحظة أو أخرى.. أن أخاطبك بالحروف..

      لأنني حقاً.. سأود أن ألتقي بك هناك..




      تحياتي


      أختك
    • مجنونة و عسولة كتب:

      يسلمووو على هذه الخاطره الجميلة

      يعطيج العافيه





      عسوووولة ..

      أعتذر جداً .. والله لم ألحظ المشاركة سوى اليوم !! :confused:

      أشـــ كرك جداً ..


      ؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • almushtaq كتب:

      صباح الخيـر

      اعتذر إن كـان وقـع سؤالي مضحكا ً ..! :)
      ربمـا لم يصل فكـري إلى حجم فكـرك الكبير
      لهذا السـبب نحنُ أمة ٌ تـواصل التعلم

      وسلامي لقلبك




      مساء الخير ..

      مُضحك كانت بمعنى مُلفت ومُبهج نوعاً ما ..
      أرى هذا الحرف مني هنا مُباشر جداً لذلك لن يُسلم أحد للحيرة وتفاجأت بالعكس


      :) أكرر الشكر


      ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما

    • أنّنوووون ... مساء الورد $$9


      كيف أكتب " أنا " السكون !!

      لا أظنني أستطيع إنما سأحاول ...


      على الوعد الجميل :)
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • أتعلمين ياروح؛


      أتبعثر حين أقرؤكِ..وفي كل مرة أتبعثر أكثر

      "بتخاف روح ومارح تكتب مرة 2"#i

      لالا تفهمي خطأ بعثرتي هنا لها شكل مختلف#j

      ......

      لي عودة فقد راقت لي البعثرة هنا:)
      ...
    • ســـ كون ؛

      انيني كتب:



      .


      روح ماهو السكون..الذي يهدي لــ ألا شيء
      عرفيه لي علني أتلمس ملامح وجوده
      أن يهدني لشيء..ربما يحررني منه
      يقودني لي..فاصفح عن ذنوب الغياب
      وأسكب لي بعض من فرح يغمرني
      أكيدة أن "لا شيء"هذه..
      حملتني عبء كل شيء..فالرصيف وعامود النور
      وتلك المظله..ونظرة عينيه المتوسله
      وبعض شوق امتزج بالحنين
      ينبش بذاكرة مهترئة..
      ..لم يتبقى إلا هذه ألا شيء
      المؤلمه..المنتقمه حينا..وحينا لا شيء..
      .


      روح عرفيه لي..واغمسي بعض الحرف بحذر
      لكي لا تتقد بعض شظايا خبأتها..مني.
      .


      لك ودي..







      (( بحذر )) !! :)


      اليوم كان يوم عملٍ مُضنٍ ..
      ورغم أني شبه ممنوعة من إرهاق أناملي الذهبية :P بأمر الطبيب
      إلا أني ساتغاضى عن الكتابة كألم فعلي هذه المرة ..
      إنما قد أكتبه شيئاً آخر يوماً آخر ، فلا تتفاجئي .. :)



      &&&&&&&&&&&&&&&&&






      ما هو السكون الذي يُهدي اللاشيء !!


      وجهي يغدو دون لون في بقايا هذيان الـ حبر .. !

      بقعةٌ نديّة ابتهلتني أرسمها .. لا مستُها فانقلبتْ رماديّة الجفون ..
      وهناك كفٌّ قرأتني قبل أن أقرأها فتخضبَتْ وانشرخت بها العروق ..

      الساعة مُتوفاة ..
      وصمتٌ فجّ يعمر بين الزوايا ..
      يسكن أصابعي كمجنونةٍ تؤوّل كل شيءٍ عكسه
      اللذة إلى مجهول .. الفضائل إلى رذائل
      صمتٌ مسموع .. يبصق بالسلام حرباً
      ولحظةٌ تكبر بين أشرعة الفقد ..
      فيتداخل التعذيب بالمتعة في استدرار لحظات مخبوءة في أعماق الروح ..
      ثم تتحول لذبذبات محمومة ويستبد الأنين ويهرف العقل مزيداً من الحنين والوجع ..
      بعضاً من السكون يعني الكثير من الموت أو الحياة أحياناً !
      وأنا المحمومة بطفرة اغتراب، لا تترك شيئاً لم تخلق الرعشة به
      كإعصار يهمس لي :
      من ذا يُغذّي المسافة التي أنشبت مخالبها بين روحكِ وذاكرتكِ ؟
      السكون .. تماماً كما في البعث أو النزع الأخير ..
      لحظة ابتداء الضوء حين نشعر بثورة النور داخلنا ..
      لا نكبحه ، ذاك الاستشفاف أو الموت في عمق قوةٍ مجهولة ..
      نتعلق فقط بـ اللحظة ونتعلّل أننا مُعلّقين على حافة جسر ..
      تماماً كما أنا أتعلّق الآن بهذه الأبجدية الصامتة .



      23/5/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • أتعلمين ...


      عندما أتامل قليلاً, على الأقل عندما أفعل ذلك كفرد يشرع كلّه للسؤال,

      يتملكني شعور بأن المعنى أو المغزى يكمن في الاختلاف,

      في المسافة بين الانغلاق و التمدد, بين البسط و القبض.

      ويحاصرني شعور بأن لا حقيقة قد كتبت بعد,

      فقط محاولات للعبور أو بلغة أخرى للتعبير عن تناقضاتنا

      أو لتلمّسها أنفاسنا بين عروجٍ و اختناق ..



      عيون هند ...:)



      هذا الحضور يستحق مني حروفاً ترفل في الدلال و الحُسن

      إنما اعذريني بدأت أصابعي بالفعل تتعب ..


      لكِ وعد بالهطول كما عذوبتكِ هنا



      ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • الأماني كتب:

      أتعلمين ياروح؛




      أتبعثر حين أقرؤكِ..وفي كل مرة أتبعثر أكثر


      "بتخاف روح ومارح تكتب مرة 2"#i


      لالا تفهمي خطأ بعثرتي هنا لها شكل مختلف#j


      ......



      لي عودة فقد راقت لي البعثرة هنا:)




      اممممم
      شكل تاني ;)


      يكفي أنها أنتِ .. يكفي


      بانتظاركِ حتماً


      ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما




    • يقول أندريه مالرو : " لا يحدث للإنسان ما يستحقه بل ما يشبهه "


      وأنـا ...
      [B]كانت ريح الغياب تشبه لهاث أنفاسي ، ولون الألم يُقارب لون صوتي[/B]
      وصمت الغيم موازٍ لـ سكوني .. [B]وكان للوجع غالباً مقاساً كـ خفقي .. [/B]
      [B]الذين ظنوا أن الطيور لا تلفظ أسرابها أخطأوا ...[/B]
      [B]والذين رسموا من هجرتها خريطةً لا تضل لا يفقهون حقاً قوانين الطبيعة ..[/B]
      [B]فالطيور لا تتوه حقاً لكنها قد تكره أسرابها وتنزوي عنها وتموت عندما [/B]
      [B]يتحوّل الفضاء ، كل الفضاء إلى قفصٍ خانق ..[/B]
      [B]فكيف تفصل بيني وبيني وأنتَ الفضاء و الأجنحة ![/B]
      [B]كيف يحلّ الغياب على أبجديتي وكأنني جملة خارجة عن النصّ ![/B]
      [B]كان عليكَ أن تختار صمتاً يفوق العادة ليتناسب واستثنائيتي المفرطة[/B]
      في أعمق و أوجع الأشياء .. عزلتي !
      [B]ظننتُني أكتب كـ غيمة زارت بيداءكَ وتحتار كيف تباشر الهطول [/B]
      [B]وأن ترابكَ كله يتوسلني العناق ..![/B]
      [B]ظننتُ ، وما أكثر ما تَكْذبُني الظنون .[/B]

      [B].[/B]
      .
      [B]تأباك ... حزناً [/B]
      [B]تلك التي تواسي الحروف ، وتحترس أن تنطقها قبل أن تجرّب شكل[/B]
      ولادتها بين أناملها ...
      [B]تلك التي تغفو مع تباشير الصباح وتحاول أن تستجمع قدراً أكبر من[/B]
      [B]همس الأحلام ربما لتركن في الوَهْم لأدفأها .. [/B]
      [B]سأتركها لهم " تلك " التي تعرفها ...[/B]
      يتقاسمون ابتسامها ، وقوس قزحٍ من أوراقها ..
      [B]سأمنح الليل ملامحه كي لا يتوه عنه مرة اخرى .. [/B]

      [B]تأباك .. ![/B]
      متى ما كانت الرائحة تمسك على النبض موته والحياة .

      23/5/2010


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:

      (( بحذر )) !! :)


      اليوم كان يوم عملٍ مُضنٍ ..
      ورغم أني شبه ممنوعة من إرهاق أناملي الذهبية :P بأمر الطبيب
      إلا أني ساتغاضى عن الكتابة كألم فعلي هذه المرة ..
      إنما قد أكتبه شيئاً آخر يوماً آخر ، فلا تتفاجئي .. :)



      &&&&&&&&&&&&&&&&&






      ما هو السكون الذي يُهدي اللاشيء !!


      وجهي يغدو دون لون في بقايا هذيان الـ حبر .. !

      بقعةٌ نديّة ابتهلتني أرسمها .. لا مستُها فانقلبتْ رماديّة الجفون ..
      وهناك كفٌّ قرأتني قبل أن أقرأها فتخضبَتْ وانشرخت بها العروق ..

      الساعة مُتوفاة ..
      وصمتٌ فجّ يعمر بين الزوايا ..
      يسكن أصابعي كمجنونةٍ تؤوّل كل شيءٍ عكسه
      اللذة إلى مجهول .. الفضائل إلى رذائل
      صمتٌ مسموع .. يبصق بالسلام حرباً
      ولحظةٌ تكبر بين أشرعة الفقد ..
      فيتداخل التعذيب بالمتعة في استدرار لحظات مخبوءة في أعماق الروح ..
      ثم تتحول لذبذبات محمومة ويستبد الأنين ويهرف العقل مزيداً من الحنين والوجع ..
      بعضاً من السكون يعني الكثير من الموت أو الحياة أحياناً !
      وأنا المحمومة بطفرة اغتراب، لا تترك شيئاً لم تخلق الرعشة به
      كإعصار يهمس لي :
      من ذا يُغذّي المسافة التي أنشبت مخالبها بين روحكِ وذاكرتكِ ؟
      السكون .. تماماً كما في البعث أو النزع الأخير ..
      لحظة ابتداء الضوء حين نشعر بثورة النور داخلنا ..
      لا نكبحه ، ذاك الاستشفاف أو الموت في عمق قوةٍ مجهولة ..
      نتعلق فقط بـ اللحظة ونتعلّل أننا مُعلّقين على حافة جسر ..
      تماماً كما أنا أتعلّق الآن بهذه الأبجدية الصامتة .




      23/5/2010



      روح حقاً تسلم الأنامل الذهبية التي كتبت

      والروح التي أشرعت سابحة بين الحرف, والهذيان

      لترسم صورة للسكون..بحذر شديد

      ولكن بكرم أكثر مما توقعت..

      لكي العوده,بشكل مختلف كما تشائين..ووقت ما تشائين.

      .


      سيدة الحرف..كنت أضن أن السكون هو الخضوع للألم

      واللحظة الفاصلة بين الوحده والوحشه

      أو هو لحظة المخاض بين ارتعاش الحرف ولفظه

      أو دمعة يتيم حارت لا هي سقطت ولا كفت.

      .

      ويظل سؤالي كيف هو السكون هل يشبه الضوء؟

      او هو العتمة بين النور والظل

      عاد تحمليني..أنتي الكريمة$$-e

      .

      لك امتناني:)

      لرحابة صدرك..وتقبلي بين حرفك

      شكرا..ولا تفي

      مودتي,




    • عاد تحمليني..أنتي الكريمة$$-e

      صحيح " المحبة " تحتاج لغربلة ما بالداخل لنعيشها كما يجب
      هي أهم بكثيييير من كل تاريخ الحزن والألم :)



      ..كنت أظن أن السكون هو الخضوع للألم
      واللحظة الفاصلة بين الوحده والوحشه
      أو هو لحظة المخاض بين ارتعاش الحرف ولفظه
      أو دمعة يتيم حارت لا هي سقطت ولا كفت.

      وأنا أظن ذاك هو " الوجع " فقط في أعمق مراحله ،، ربما ؟


      ويظل سؤالي كيف هو السكون هل يشبه الضوء؟
      او هو العتمة بين النور والظل

      ما المهم حقاً في التعريف أو التصنيف ..
      مادم الشعور به سيبقى في كل مرة كلحظة اكتشافه الأولى !!
      وخصوصيته مكفولة لكل روح .. فلا سكون يشبه الآخر وإنا كانا واحداً

      أتعرفين ..
      رغم الوهن الآن .. إلا أنني دائماً أشعر أن القلب يتمدد إن منحناه المحبة الكافية
      أو لأكون أكثر دقة إن سمحنا له بالتعبير والعطاء سيفعل ،
      فليس القلب بأقل من العضلات التي إن مرنّاها أصبحت ضخمة وقوية
      أما القلب فيصبح رحباً ومضيئاً..
      لا قياس في قلب أحدنا الا بمقدار ما يريد هو،
      فإن اخترنا أن يكون ضوؤنا الداخلي هنا في قلوبنا سنحظى به


      ممتنة دائماً لمروركِ
      واحتمالكِ فلسفتي وحرفي .. :)
      لك ِما يفرحكِ فتستضيئين به الى الأبد غاليتي ..





      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • صباحك ورد $$9


      .
      ما المهم حقاً في التعريف أو التصنيف ..
      مادام الشعور به سيبقى في كل مرة كلحظة اكتشافه !!


      ..هو ذاك ياروح ليس مهم تصنيفه أو تعريفه..

      إذا كان سيسكب نفس المقدار من "الوجع" في كل مره..وكأنها لحظته الأولى!!

      ...

      شكراً لك غاليتي :)

      ف"أنا" دائماً أشعر بك روحا تحلق بروحي, قبل أن تكون قلما وفكراً

      وإلا لما تواجدت بين السطور $$e فعذراً لهشاشة ثقافتي

      وبساطة قراءتي لعظيم روائعك..لا حرمت من هطول الحرف الموشى بالحس

      على خارطة الروح لا الورق,

      .

      أدام الله عليك راحة البال..ولا أتعب الله لك بناناً

      مودتي,

    • لي أنــا ...





      قالوا لي في ما مضى
      أنّ الحياة تمنح الطيبين ظلالا

      قالوا لي إن توجهتِ الخير في كل شيء
      ستقف الملائكة بالباب و ستكون لكِ حماية وذخراً
      وآمنتُ طويلاً بأنّ الأمنيات داخل القلب تتحقق
      سعيتُ إلى أقداري أحث خطى روحي للفرح
      توالت الأحزان وما أنهزمتُ ثواني
      دارت الأوقات وما تنازلتُ عن إيماني قيد لحظة

      هل سأتمكن بعدُ من الصمود ؟
      هل ستحني ظهري زوابع عابرة ؟
      فأطوي الألم في قسوة الموقف
      أنحاز للريح فتذرو الوهم بعيداً ؟
      أتعلم تقبّل ما أنا فيه بأقل ما يمكن من نقاء ؟
      أستأنف حياتي بـ جلدٍ أخشن ؟
      أدرك الرحمة ولا أستوجبها ؟

      هل سيتمكن ( كل ذلك ) مني عميقاً ؟
      يبقى السؤال الذي لا يحتمل جرأة الإجابة !


      الحرف " عقيدة " :)
      هكذا تأتيني الأشياء ، وتنتفيني أو تعتنقني المعاني ...


      أحس برغبة أن أكتب حرفاً من ضوء يأسر هذا السكون ..
      شيء بعيد تماماً عن دمعٍ جاف أنّى التفتُ اليوم اصطدمتُ به ..
      لقلبي مواسمه الثرية والكثيرة ..
      كما وأنه معرضٌ لإضرابات الطقس وتوحد الوجد
      أرجوحة الحلم تصلب روحي تكفيراً عن أوهامي المليون ربما
      أما ما فوق الغيم فأحاول أن أرتقي له ولا من ُسلّم كما اللوحة
      يحملني إلى هناك ، أنتهج الصبر ، الودّ، الرضا لعلي أكون أنا
      كما أحبُ أن أضع نفسي ....
      أفشل كثيراً..
      يتناوبني النجاح أحيانا ..وأخذل أناي أكثر ..
      لكني لا أكفّ ..




      26/5/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما