غريب هذا اليوم قد ألتقى ببوحها لم أني لم أراها فقد قبلتني بأعذب إحساس
لك ودي أيتها النابضه
عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك
صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلممن حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هناكنتُ هنا ومضيت....
كلمات الزهر تحذرني.. أني أتجاوز لغة الورد.. وحروفي تصنع أردية.. قد مزقها من قبل الوعد.. وبأن الزهرة لا تكذب.. وبأن الطهر بها يعتد.. وبأني أتجاوز لغتي.. لما أكتب وردة لحد.. ترمى لتزف بجثته.. في أرض لا ينبت فيها ورد..
ليتك تعلم كم يتقطع قلبي.. لفراقك يتألم.. تُزعجني الذكرى..والحرف الصامت يأبى يتكلم هل تعلم؟ إني أهواك ...بحجم الكون وعشرة أضعاف عدد الأحرف في المعجم.. لا بل أكثر.. حتى أصبح هذيان الحرف بك مغرم.. هل تعلم؟ خفقات القلب تعاتبني..والشوق إليك يعذبني يحتضر الليل ..وأين النجم؟ والصبح بلانور...أعتم والحزن يطوقني لكن ليتك تعلم
أشتاق إلى زهر النرجس.. أشتاق إلى زهر أبيض.. يسرق لبي لما يهمس.. يتمايل جنباً إن أوجس.. مني رغبة قلبي في القص.. أبتسم له وبقربه دوماً ما أجلس.. كم أشتاق لزهر النرجس.. أشتاق إلى زهر أبيض.. إن أمنته سراً يخلص.. كم أشتاق لزهر النرجس..
لا تتلون من أجلي.. لا تصبغ جلدي بالألوان.. فمحيطي أسود لكني.. سأظل بلوني الفضي.. سأكون كنفسي صادقة.. إن ظهر الألماس يغني.. أو جاء الذهب المزدان.. الفضة تاريخي العربي.. روابط لا تصدأ لكن.. أرخصها في الزهد الأثمان.. مازلت هنا لوني فضي.. والسائح وحده من يعلم.. ماذا تعني فضة عربي..
هنا يعيش رجل .. في حارة النسيان .. ستوفرين على هذا الموت .. في دفاتر الذات .. لا تقلقي ..يا صغيرتي .. اعزي النفس في نفسي .. ليأخذني إلى بؤسي .. ومعتقلي ..