المسترجلات.. "خطوة" على طريق العلاج

    • المسترجلات.. "خطوة" على طريق العلاج

      الا بد أن يصير استغراب أي معلمة جديدة في المدارس الثانوية للبنات مستمرا خاصة بعد أن تستمع إلى بعض الأسماء التي تتهادى بين الفتيات، فقد تُنادى "روان" بـ" مروان"، و"فاطمة" بـ"فهد"، ناهيك عن قصات الشعر الرجالية، والملابس المدرسية التي تُفصَّل كما لو أنها "دشاديش" رجالي، وغالبا ما يزداد الأمر سوءا حين ينقلب إلى عناق حميمي والتصاق مريب!
      هذا ما جاء في برنامج "خطوة" ،الطرح الأول من نوعه في دولة الإمارات، والذي يذاع على قناة أبو ظبي المحلية، والذي استضاف د. طارق الحبيب ،المستشار النفسي ومدير مركز مطمئنة للصحة النفسية بالسعودية، بالإضافة إلى طالبتين جامعيتين، الأولى تدرس في إحدى جامعات الدولة، والأخرى في إحدى جامعات كندا، والفتاتان مصابتان بما أصرّ على تسميته د. الحبيب "انحرافا فطريا"، مبتعدا عن تسميته مرضا نفسيا، كما كانت تعدّه الدول الغربية في التسعينات، في محاولة إقامة مقارنة بين معالجة المجتمعين العربي والغربي لذات المشكل.
      تناقضات اجتماعية

      وقبل الدخول في وقفات هذا البرنامج، دعونا ننظر إلى المجتمع الإماراتي كنموذج للمجتمعات الخليجية عموما، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلافات توصف بكونها بسيطة، إذ تمتاز العائلات الإماراتية بنظام تقليدي كبير يحرم على الفتاة الاختلاط بغير بيئتها، وإن نظرنا إلى هذه البيئة التي تعيشها أغلبية الإماراتيات، فقد منح نظام البيت فرصة للتسكع في عالم يعتبر غريبا عنها، فالغرفة التي لن تستطيع وصفها إلا بجناح كامل، تحتوي على كل مقومات الراحة الممكنة، الأمر الذي سيؤدي إلى أن تنأى بعالمها الذي لا ينقصه انترنت ولا تلفاز، مع الانتباه لغياب الأب في العمل وربما بزواج آخر، وانغماس الزوجة بصديقاتها والسوق وتلبية احتياجات الموضة، وربما تنشغل فيما هو مفيد كمراكز تطوير الذات أو حتى تحفيظ القرآن الكريم.
      ولابد أن طرق الزواج التقليدية من جهة أخرى تكبل الفتاة برجل يكتفي بصورتها، بل ويحرم عليهما رؤية بعضهما وجها لوجه إلى ليلة الزفاف في كثير من العائلات، الأمر الذي يجعلها في هوة من التناقضات بين ما يثيره عالم التلفاز، وبين ما يمنعه عنها كل ما هو حقيقي حولها.
      والنتيجة التي نحصل عليها طالما أن العلاقات ما بين الجنسين تكاد تكون محالة، إذا ما استثنينا علاقات الشات والهاتف العشوائية، وضمن ظروف اجتماعية كهذه سنجد أن الكثيرات يعوضن هذا الغياب بعلاقة مثلية، أو "سُحاق"، والذي لن تطالبها أي جهة بإنهائها، كما لن يشك أي شخص بوجودها، أصلا!!.
      طموحات نادرة!

      تتحدث "بدرية بندر" عن ذاتها، فتخبرنا أنها ترى في علاقتها بفتاة مثلها حرية شخصية مثلها مثل أسلوب اللبس والدخان وأسلوب المعيشة.. إنها في نظرها اختيار، وعن حبيبتها تقول إنها تعبر عن حبها بالدفاع عنها وتأمين الطمأنينة وكل ما تحتاجه، وبالمقابل تقوم الأخرى بمنحها جسدها هبة، كي تستظل بذلك العطاء "النادر". أما مستقبلا فهي تنوي السفر للخارج طمعا في العيش حرة في إطار علاقة حقيقية ومعلنة، وقد ذكرت أنها ستعالج أمر الأولاد والإنجاب بزراعة حيوان منوي من بنك الحيوانات المنوية، الأمر الذي سيغني الحبيبة تماما عن الرجولة!
      عند هذه النقطة، أطلق مقدم البرنامج د. خليفة السويدي نكتته: لكن، قولي لي، دون أن نختلف على أن أي حيوان منوي يؤخذ دون ارتباط شرعي يعتبر طفلاً غير شرعيا وغير معروف النسب، طفلك.. لِمن سيقول ماما، ومن سيعده بابا؟!
      أما "أم حمدان" الحالة الثانية، فقد حاولت الهرب من هذا الميل وممارسته بالزواج، إلا أن الزوج الذي لم تحبه، ساعدها على مزيد من الانحراف، ومن ثم، فقد بدت مصرّة على فكرة افتقاد الحنان كمبرر للممارسة المثلية، وعلى الرغم من ذلك فقد جاء جوابها مناقضا لما نتوقعه بعد سؤال د. الحبيب لها، ما إذا شاءت الأقدار وتزوجت رجلا تحبه، ومنحها الحنان الذي تحتاج، هل كانت ستترك ميلها ذاك؟ ليأتي الجواب بـ "لا"!.
      ذكر.. أنثى.. أو ما بينهما

      نحن إذن أمام مشكلة تزداد وتظهر، كما ذكر الطبيب، حسب ثقافة المجتمع وظروفه ومدى انفتاحه، وعليه فإن تربة الخليج صالحة لمثل هذه الظاهرة، والتي تزداد أضعافا مضاعفة عند الفتاة، الأمر الذي يشكل مشكلة هائلة إذا ما لم يتم معالجتها بصورة عميقة وجذرية.
      ويذكر د. الحبيب أن أساس هذه العلاقات الخاطئة يبدأ في التربية، واستكشاف توجه أبائنا، وفي الطرح الإسلامي، يقول صلى الله عليه وسلم: "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرّقوا بينهم في المضاجع"، وفي قراءته النفسية للحديث الشريف يقول: إن التفريق في المضاجع لا يشمل البنات والأولاد فحسب، بل يشمل البنات والنبات، والأولاد والأولاد.
      والمشكلة عند بعض العائلات الخليجية أنهم يفرقون عادة بين الذكر والذكر، ولا يفرقون بين الأنثى والأنثى، وهناك توجه غريزي طبيعي أن الذكر يتجه للذكر، والأنثى لمثلها، ما بين العاشرة والثانية عشر، وإذا ما عزز هذا بمشاهد إباحية، وكان لديها استعداد فطري مسبق، وكذلك إذا تربت فتاة بين ذكور كما قالت "جُمانة" التي بقيت تعامل على أنها رجل طول الوقت.. فإن النتيجة مع الظروف الضاغطة علاقات فاسدة.
      ويؤكد البروفسور طارق الحبيب أن الخليج يهدده أمران حقيقيان: الأول، الإرهاب، والثاني: تحديد الهوية الذاتية بمعنى المواطنة، ومنها الميول الجنسية، وتشير الأبحاث العلمية أن غياب الأب يؤهل الأبناء للميل المثلي، ويعود ذلك لأن الأب بالنسبة للفتاة يشكل الحبيب المستقبلي، ويمثل عند الشاب الطبيعة التي يتشكل عليها ويقتدي بها غالبا.
      والقول بأن هذه أنثى وهذا ذكر يعتمد على أساس أربعة محاور، وعليه يحدد كل منا ميوله أيضا، وهي كالتالي:
      1. المحور الجيني: الأنثى تحمل الجينات XX والذكر جينات .XY

      2. المحور الشكلي: ما يحوي جسدي الجنسين من أعضاء تناسلية وحسية.

      3. المحور الهرموني: بحيث يفرز جسم المرأة هرموني الأنوثة، البوجستيرون والإستروجين بينما يفرز التستسيرون للذكر.

      4. المحور الأخير: وهو الفرق الحقيقي بين الذكر والأنثى في نظر د.الحبيب ألا وهو الشعور الداخلي للإنسان بأنه ذكر أو أنثى، ويؤكد على أنه الشعور الفاصل، وليس ما يتمنى أن يكونه، كما في حال "البويات/ المسترجلات" بأن يشعرن بأنوثتهن بينما يرغبن، ويتمنين أن يكنّ الآخر، وهو وضع فطري، يجد تربة في التربية وما يكسبه أينا من التجارب والمشاهدات.

      ويضيف د. الحبيب، أن المشكلة ليست في "المسترجلات" فقط، بل إن الأمر يبدو أكبر من ذلك عند "الخنثى المشكل"، وهي التي تطالب بأن لا تكون أعضائها الجسدية دليلاً على الأنوثة، بل أن تُسأل بمَ تشعر من داخلها، لأن العلم النفسي أضاف لنا بابا لابدّ وأن نعترف به بل ونطبقه.
      ويشد انتباهنا البروفسور الحبيب، إلى فكرة دينية أساسية، ألا وهي أن الله لا يعاقب على الميل ذاته، وإن كان للشخص الخطأ ولا يعاقب عليه، لكن العقاب يأتي على الممارسة، ويؤكد على ذلك بأن العقاب الذي أنزله الله على قوم لوط لم يكن ليكون لولا أنهم بدءوا بالممارسة المثلية.
      علاج لطارقي الأبواب

      لابد من الانتباه دوما إلى أن الرغبة في التغيير هي التي تقود للتغيير فعلا، ودون ذلك لن يتم أي تطور، فالخطوة الأولى هي الاعتراف بوجود مشكلة، ثم الإحساس العميق بضرورة العلاج.
      ويقول د. الحبيب أن الصنف الذي يرغب في التغيير هو وحده بالإمكان علاجه، وهي تمثل في حلقتنا "أم حمدان"، والعلاج هنا يحتاج نية مخلصة في التغيير وإرادة حقيقية، ويتم ذلك على خطوات:
      1. أن تكبت شهوتها تماما عن نفس الجنس.

      2. تفريغ شهوتها التي كبتتها طويلا إلى الجنس الآخر في أطروحة الحلال، مع الأخذ في الاعتبار أنها لن تستمتع في علاقتها مع الرجل، لكن ممارستها بعد الكبت سيدربها على الاستمتاع لاحقا.

      3. قطع الخيال المثلي، والعادة السرية المثلية.

      4. ينتهي الأمر بالعلاج التطهيري أو التعقيمي بمعنى أن تربط ممارساتها الجنسية المثلية مع عبادة ما. وللعبادة هذه بعض المواصفات التي يجب أن تتوافر فيها، وهي تختلف حسب الأشخاص.

      وهذه العبادة يجب أن تكون من معشوقات "أم حمدان" حتى تستبدل المعشوق بالمرفوض الذي تحاول التخلص منه، ثم أن تكون عبادة ذات مشقة ليست بالكبيرة ولا السهلة كأن تحب زيارة الفقراء ولكنها تضاعفها إلى خمسة فقراء، على أن تبقى ممارستها الإيجابية مستمرة وهي بذلك تستمر في ممارسة الأطروحات الراقية، بارتباط هذا الشيء بممارسة خاطئة سابقة.
      تقول "أم حمدان" أنها ذهبت لطبيبين نفسيين، الأول جاء بأدلة تؤكد الحلال والحرام، وهو طرح لا يأتي في وقته هنا، خاصة وأن أغلبنا على اطلاع بحرمته، أما الثاني فقد أخذ المنحى الغربي في محاولة إزالة الشعور بالذنب، بل ودفعها على متابعة علاقتها بمعشوقتها!.. وهو أمر يعني أنه لا فائدة من زيارة طبيب نفسي في الأساس، وهي أطروحة لا تتوافق مع السماء أيضا.
      إذن نحن بحاجة إلى طبيب نفسي مبتكر يبتعد عن الأمر بالحلال والحرام، وعن النظريات الغربية التي لا تناسب المجتمع العربي ولا تقدم له أي خطوة نحو التخلص من الداء.. إننا نحتاج لطبيب نفسي فاهم لديننا الحنيف، متبصر وصبور، وواعٍ بالنفس البشرية وبمقومات ضعفها وقوتها، إضافة إلى قدرته على التحكم من عدمه.
      وككلمة لا بد منها ختاما، فإن الناظر إلى حيث وصلت المرأة الخليجية اليوم ابتداء من المدارس الإعدادية ووصولا بالجامعات، يجعلنا أكثر خوفا على هذه المجتمعات مما سيلحق، ويجعلنا نطرح السؤال إثر السؤال: إلى متى ستخفي المرأة الخليجية علاقاتها الخاصة، بل وتهرب منها إلى علاقات مثلية؟
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • تسلم يمينك أخي سنور على النقل
      بارك الله فيك ومُتابع لأراء الاخرين
      مووووودتي
      إذا سمـــاؤكـ يــومــــاً تحَّجبت بــالغيـــــوم أغمض جفونكـ تبصـر خلف الغيـوم نجــوم " و " الأرض حــولكـ إذا مـــا توشحت بـالثلـــوج أغمض جفونكـ تبصــر تحت الثلـوج مروج
    • الله يسلمك
      أبو فلعـــة
      شاكر مرورك
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • أخي العزيز / شكرا على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك
      ألا يعتبر هذه الظاهرة أو المشكلة بحد ذاتها مرض نفسي أو إنفصام في الشخصية ؟
    • مساااء الخير
      موضوع قيم جدير باهتماام والمناقشة
      هذة الظاااهرة فعلا موجودة
      نجد أن هنالك بنات يقمن بحركات أولاد سوى في المشي أو الحركات
      أو التصرفاات ويكون لديهن صديقااات حميمااات
      يتعاملن مع بعض بشكل غير سوي كتعامل الحبيب مع حيبته
      لاسباب كثيرة
      شكراا أخي على الطرح وفي انتظار المزيد من الآرااء
      والأفكاار
    • الإنسلاخ من الذات يجعل الإنسان يعيش في دوامة لا تنتهي ....يحاول التمسك بوهم ليعيشون فيه
      لا أدري سبباً لهذه الظاهرة سوى التمرد على النفس ومحاولة محاكاة حياة لا تمت لنا بأي صلة
      لي عودة بإذن الله
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • تسلم أخوي الفاضل"سنور لابس كمه"على الطرح الطيب والراقي...........
      وبشكل عام ومثل ما ذكرت ان هذه العادة صارت منتشره في مجتمعتنا وللإسف صارت تزداد يوم بعد يوم.....
      وصار المجتمع مخيف...وهذا يدل على قلة الوازع الديني ..والبعد عن الله "سبحانه"......وصار الواحد ما يأمن على نفسه وبيته وأهله من اللي يشوفه في المجتمع.............
      على العموم تسلم على الطرح الطيب.......موفق وللاماااااااااااااااااااااام
    • ...تسلم أخي على الطرح الرائع والذي لامس واقعنا المرير..
      """
      ""
      مثل هالنوع من الناس صاروا منتشرين كثير في مجامعاتنا العربية..
      ""
      لم استغرب من ما ذكرته لأن زماننا أصبح زمان الغرائب..
      وكل هذه الأمور المخوفة بسبب غلق باب الفكر وعدم الحياء من الله
      """
      الحين الأولاد صاروا بنات والبنات صارن أولاد ..دنيا ماشية بالعكس..
      ونحن نشوف وساكتين مو لأننا راضيين بس المشكلة أن الأشخاص اللي لازم يمنعوا هالشي
      بروحهم راضيين وأولهم الأهل والشخص نفسه..
      """
      ..الله يهدي الجميع وبارك الله فيك..
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • ولد الفيحاء كتب:

      أخي العزيز / شكرا على هذا الموضوع القيم بارك الله فيك
      ألا يعتبر هذه الظاهرة أو المشكلة بحد ذاتها مرض نفسي أو إنفصام في الشخصية ؟


      العفو ولد الفيحاء
      بالنسبة لسوالك انفصام الشخصية هوه من الامراض النفسية !!!!
      الفراغ وعدم التوجيه هوه سبب هذه الظاهرة , زمان كانت الامهات اكثر حرصا من اليوم على بناتهن بسبب ملاهي الحياة من اعراس ووزيارات وووو , وينسون بناء المنزل من الداخل لتذهب الفتاة للمجهول من اقرانهن كانت صالحة صلحت اما اذا كانت فاسدة هنا مكمن الخطورة لانها في سن تتاثر بسهولة وتنساق للتغيير واكتشاف كل ماهوه جديد مع غياب الرقابة الذاتية ورقابة الاسره من حولها
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • وردة الوفاء كتب:

      مساااء الخير
      موضوع قيم جدير باهتماام والمناقشة
      هذة الظاااهرة فعلا موجودة
      نجد أن هنالك بنات يقمن بحركات أولاد سوى في المشي أو الحركات
      أو التصرفاات ويكون لديهن صديقااات حميمااات
      يتعاملن مع بعض بشكل غير سوي كتعامل الحبيب مع حيبته
      لاسباب كثيرة
      شكراا أخي على الطرح وفي انتظار المزيد من الآرااء
      والأفكاار

      العفو وردة الوفاء
      تقليد الفتيان من جانب الفتيات شي غريب ومنافي لطبيعتهن الرقيقة والخجولة ,
      برأيك اين يكمن الخطا هنا , من جانب الاسرة او المدرسة او الاعلام ؟
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • أعذوبة كتب:

      تسلم أخوي الفاضل"سنور لابس كمه"على الطرح الطيب والراقي...........
      وبشكل عام ومثل ما ذكرت ان هذه العادة صارت منتشره في مجتمعتنا وللإسف صارت تزداد يوم بعد يوم.....
      وصار المجتمع مخيف...وهذا يدل على قلة الوازع الديني ..والبعد عن الله "سبحانه"......وصار الواحد ما يأمن على نفسه وبيته وأهله من اللي يشوفه في المجتمع.............
      على العموم تسلم على الطرح الطيب.......موفق وللاماااااااااااااااااااااام

      من برايك يغرس الوازع الديني !!!
      هل هية الفتاة بنفسها ؟
      ام الاسرة واحتضانها لها وسماع همومها دون عصبية او تجريح؟
      افضل ان تذهب للخارج المخيف بكل ايجابياته او سلبياته
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • وليفة الغربة كتب:

      ...تسلم أخي على الطرح الرائع والذي لامس واقعنا المرير..
      """
      ""
      مثل هالنوع من الناس صاروا منتشرين كثير في مجامعاتنا العربية..
      ""
      لم استغرب من ما ذكرته لأن زماننا أصبح زمان الغرائب..
      وكل هذه الأمور المخوفة بسبب غلق باب الفكر وعدم الحياء من الله
      """
      الحين الأولاد صاروا بنات والبنات صارن أولاد ..دنيا ماشية بالعكس..
      ونحن نشوف وساكتين مو لأننا راضيين بس المشكلة أن الأشخاص اللي لازم يمنعوا هالشي
      بروحهم راضيين وأولهم الأهل والشخص نفسه..
      """
      ..الله يهدي الجميع وبارك الله فيك..


      الله يبارك فيك وليفة الغربة
      لماذا دايمن نلقي اللوم على الاخرين وانهم هم المسوليين عن مشاكلنا ؟
      لماذا لانغير اذا راينا خطا ان نستنكر ذلك جهرا دون السكوت لهذه المظاهر الشائعة اللتي قامت بتسارع كبير للنفاذ على مجتمعنا دون رادع
      من وجه نظرك من هم- الاشخاص اللي لازم يمنعوا هالشي - هذا اقتباس من ردك ,واريد توضيحة ؟
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • سنور ولابس كمه كتب:

      العفو وردة الوفاء
      تقليد الفتيان من جانب الفتيات شي غريب ومنافي لطبيعتهن الرقيقة والخجولة ,
      برأيك اين يكمن الخطا هنا , من جانب الاسرة او المدرسة او الاعلام ؟


      مساء الخير
      اسئلة طيبة منك أأخي
      الخطأ من جميع هذة الفئات وسأوضح وجهة نظري المتوااضعة
      الأسرة : البنت تحتااج إلى رقااابة منذ نعومة أظااافرهااا خااصة في مرحلة المرااهقة فيجب ملاحظة سلوكهاا وتوجيه تصرفااتهاا والاهتماام بتربيتهاا تربية صاالحة مثلا نلاحظ الآن الرقاابة في بعض الأسر شبة معددومة فالبنت عمرهاا 12 وعندهاا تليفون تتوااصل به مع من تشااء دون رقاابة حتى لو كاانت لا تكلم أولاد لكن لابد من أن يكون هنالك رقااابة ومتااابعة لعلاقتهاا مع صديقاااتهااا واعطااء الحب والرعااية والاهتماام كفيل لحماايتهاا من مشاااكل متعددة

      المدرسة : جاانب الوعي والارشااد فلا بد أن ترسم للبناات الخطوات وأن توضع لهن خطوط لا بد من عدم تجااوزهااا وهناا يأت دور المعلماات والاخصاائية الاجتماااعية وجماااعة الندواات في المدرسة في سنة من سنواات تم عمل محااضرة ومناااقشة للطالبات حول موضوع الاعجاااب بين الطاالبات أنفسهن واااعجااب الطاالبات بالمعلماات وكان النقااش هااادف جدااا
      كما انه تم توضيح انه لا بأس من وجود صداقة قوية بين طااالبة وطاالبة لكن بحدود الأدب وأن تكون تصرفااات الجميع وااضحة وفيهااا نوع من المسئؤولية

      الاعلام : دوره جداا مهم فقد مثل الاعلام دور البنت المسترجلة في عدد من المسلسلات مما ادى إلى تقليد تلك البنااات المسترجلات وأأنا أأكد لك ومن خلال خبرتي ومعرفتي بالطاالبات أن نسبة كبيرة منهن يقلدن كل ماا يحدث في المسلسلات فأرى أن الجاانب الاعلامي كبير جدااا لحب الشبااب لمتااابعة كل ما هو جديد في الاعلام

      اتمنى أن تكون الافكاار أصبحت وااضحة للجميع
      مازلت متاابعة للحوار وانتظر تعقيبك
      بارك الله فيك
    • سنور ولابس كمه كتب:

      العفو ولد الفيحاء
      بالنسبة لسوالك انفصام الشخصية هوه من الامراض النفسية !!!!
      الفراغ وعدم التوجيه هوه سبب هذه الظاهرة , زمان كانت الامهات اكثر حرصا من اليوم على بناتهن بسبب ملاهي الحياة من اعراس ووزيارات وووو , وينسون بناء المنزل من الداخل لتذهب الفتاة للمجهول من اقرانهن كانت صالحة صلحت اما اذا كانت فاسدة هنا مكمن الخطورة لانها في سن تتاثر بسهولة وتنساق للتغيير واكتشاف كل ماهوه جديد مع غياب الرقابة الذاتية ورقابة الاسره من حولها

      شكرا أخي العزيز يعني الأمر تقصير من قبل ولاة الأمر وعدم متابعة سلوك البنات من قبل الأمهات وهذا للأسف ما هو حاصل الأب والأب ساهيين في أمورهم الخاصة والأبناء بدون مراقبة كما يقول المثل تركوا الحابل على الغارب . لكن هنالك أخي العزيز شباب ذكورا وإناثا أثبتوا تواجدهم في المجتمع وإعتمدوا على أنفسهم حتى أصبحوا محل المسؤولية فكما يقول بيت الشاعر :ـ ليس الفتى من قال كان أبي ::: إن الفتى من قال ها أنا ذا . أم أن في زماننا هذا لا ينطبق ما يتضمنه هذا البيت بحكم المتغيرات التي حصلت وقلبت بالموازين .
    • وردة الوفاء كتب:

      مساء الخير
      اسئلة طيبة منك أأخي
      الخطأ من جميع هذة الفئات وسأوضح وجهة نظري المتوااضعة
      الأسرة : البنت تحتااج إلى رقااابة منذ نعومة أظااافرهااا خااصة في مرحلة المرااهقة فيجب ملاحظة سلوكهاا وتوجيه تصرفااتهاا والاهتماام بتربيتهاا تربية صاالحة مثلا نلاحظ الآن الرقاابة في بعض الأسر شبة معددومة فالبنت عمرهاا 12 وعندهاا تليفون تتوااصل به مع من تشااء دون رقاابة حتى لو كاانت لا تكلم أولاد لكن لابد من أن يكون هنالك رقااابة ومتااابعة لعلاقتهاا مع صديقاااتهااا واعطااء الحب والرعااية والاهتماام كفيل لحماايتهاا من مشاااكل متعددة

      المدرسة : جاانب الوعي والارشااد فلا بد أن ترسم للبناات الخطوات وأن توضع لهن خطوط لا بد من عدم تجااوزهااا وهناا يأت دور المعلماات والاخصاائية الاجتماااعية وجماااعة الندواات في المدرسة في سنة من سنواات تم عمل محااضرة ومناااقشة للطالبات حول موضوع الاعجاااب بين الطاالبات أنفسهن واااعجااب الطاالبات بالمعلماات وكان النقااش هااادف جدااا
      كما انه تم توضيح انه لا بأس من وجود صداقة قوية بين طااالبة وطاالبة لكن بحدود الأدب وأن تكون تصرفااات الجميع وااضحة وفيهااا نوع من المسئؤولية

      الاعلام : دوره جداا مهم فقد مثل الاعلام دور البنت المسترجلة في عدد من المسلسلات مما ادى إلى تقليد تلك البنااات المسترجلات وأأنا أأكد لك ومن خلال خبرتي ومعرفتي بالطاالبات أن نسبة كبيرة منهن يقلدن كل ماا يحدث في المسلسلات فأرى أن الجاانب الاعلامي كبير جدااا لحب الشبااب لمتااابعة كل ما هو جديد في الاعلام

      اتمنى أن تكون الافكاار أصبحت وااضحة للجميع
      مازلت متاابعة للحوار وانتظر تعقيبك
      بارك الله فيك


      شاكر ردك المستفيض اختي وردة الوفاء
      لي تعقيب بسيط بالنسبة للفتيات ماهية الحلول برأيك لتفريغ طاقتها في هذه السن اللتي تكون فيها مشتعلة وقمة فالنشاط والحيوية ؟
      وهل التثقيف الجنسي المبكر لهن وسيلة لكبح جنوح أختيارهن للمثلية؟
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا أخي العزيز يعني الأمر تقصير من قبل ولاة الأمر وعدم متابعة سلوك البنات من قبل الأمهات وهذا للأسف ما هو حاصل الأب والأب ساهيين في أمورهم الخاصة والأبناء بدون مراقبة كما يقول المثل تركوا الحابل على الغارب . لكن هنالك أخي العزيز شباب ذكورا وإناثا أثبتوا تواجدهم في المجتمع وإعتمدوا على أنفسهم حتى أصبحوا محل المسؤولية فكما يقول بيت الشاعر :ـ ليس الفتى من قال كان أبي ::: إن الفتى من قال ها أنا ذا . أم أن في زماننا هذا لا ينطبق ما يتضمنه هذا البيت بحكم المتغيرات التي حصلت وقلبت بالموازين .

      بالنسبة للذين اثبتوا انفسهم فئة قليلة وسط هذا الزخم من المغريات العاصفة فمجتمعنا
      والاخرين هل برايك تقع عليهم المسولية كاملة لجفاء اولياء امورهم عنهم ؟
      ومن اين تستقي القيم لغرسها فيهم هل هيه العادات القديمة مثلا ؟
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • سنور ولابس كمه كتب:

      الله يبارك فيك وليفة الغربة
      لماذا دايمن نلقي اللوم على الاخرين وانهم هم المسوليين عن مشاكلنا ؟
      لماذا لانغير اذا راينا خطا ان نستنكر ذلك جهرا دون السكوت لهذه المظاهر الشائعة اللتي قامت بتسارع كبير للنفاذ على مجتمعنا دون رادع
      من وجه نظرك من هم- الاشخاص اللي لازم يمنعوا هالشي - هذا اقتباس من ردك ,واريد توضيحة ؟


      """
      ..مساء الأنوار خيوووو ها قد عدت لأشاركك النقاش الرائع..
      من جهتي أنا ألقي اللوم على الشخص نفسه..
      وقد ذكرت أن المشكلة تكمن في داخل الشخص بروحه
      صحيح ما يصير أن نرمي اللوم على الأهل في كل الأشياء
      ولكن عندما يرضى الأهل أن أبنائهم يمارسون مثل هذه التصرفات
      فشي أكيد اللوم عليهم لأنهم سمحوا لأبنائهم ممارسة هالحركات..
      صحيح يجب على الشخص أن يتعلم ولكن عندما لا يجد الشخص من يعلمه الصح
      من الخطأ فكيف يعرف يفرق بينهم..
      ""
      ما زلت ألقي اللوم على الشخص نفسه والأهل الغافلين عن ابنائهم..
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • وليفة الغربة كتب:

      """
      ..مساء الأنوار خيوووو ها قد عدت لأشاركك النقاش الرائع..
      من جهتي أنا ألقي اللوم على الشخص نفسه..
      وقد ذكرت أن المشكلة تكمن في داخل الشخص بروحه
      صحيح ما يصير أن نرمي اللوم على الأهل في كل الأشياء
      ولكن عندما يرضى الأهل أن أبنائهم يمارسون مثل هذه التصرفات
      فشي أكيد اللوم عليهم لأنهم سمحوا لأبنائهم ممارسة هالحركات..
      صحيح يجب على الشخص أن يتعلم ولكن عندما لا يجد الشخص من يعلمه الصح
      من الخطأ فكيف يعرف يفرق بينهم..
      ""
      ما زلت ألقي اللوم على الشخص نفسه والأهل الغافلين عن ابنائهم..


      تعقيب
      كيف تلقين اللوم على طفلة لاتعرف الصواب من الخطأ؟!!!! , في سن محتاجه من يأخذ بيدها والحفاظ عليها
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • سنور ولابس كمه كتب:

      تعقيب
      كيف تلقين اللوم على طفلة لاتعرف الصواب من الخطأ؟!!!! , في سن محتاجه من يأخذ بيدها والحفاظ عليها


      """
      تعقيب رائع..
      تحدثت بشكل عام ولم ألقي اللوم على طفلة لا تعلم شي
      صحيح إنني ذكرت أن المسؤول عن هالتصرفات هو الشخص نفسه..
      ..
      ولكن عندما يكون هالشخص جاهل ..طفل.. كما ذكرت
      هنا ألقي اللوم على الأهل..
      قد ذكرت إنها محتاجه من يأخذ بيدها ويحافظ عليها إذن جاء دور الأهل..
      ""
      مجرد رأي لا أكثر
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • وليفة الغربة كتب:

      """
      تعقيب رائع..
      تحدثت بشكل عام ولم ألقي اللوم على طفلة لا تعلم شي
      صحيح إنني ذكرت أن المسؤول عن هالتصرفات هو الشخص نفسه..
      ..
      ولكن عندما يكون هالشخص جاهل ..طفل.. كما ذكرت
      هنا ألقي اللوم على الأهل..
      قد ذكرت إنها محتاجه من يأخذ بيدها ويحافظ عليها إذن جاء دور الأهل..
      ""
      مجرد رأي لا أكثر


      شاكر تفاعلك وليفة الغربة
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • سنور ولابس كمه كتب:

      شاكر تفاعلك وليفة الغربة


      ""
      العفو خيووو أكرري شكري على موضوعك الرائع..
      تسلم أخي واعترف أن النقاش معك جميل تحياتي لك..
      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • موضوع رائع اخوي سنور كنت اتابع الردود والتعليقات عليه بس شدني رد وردة الوفاء على الموضوع من جهة المدرسة فهي ردة ب:
      المدرسة : جاانب الوعي والارشااد فلا بد أن ترسم للبناات الخطوات وأن توضع لهن خطوط لا بد من عدم تجااوزهااا وهناا يأت دور المعلماات والاخصاائية الاجتماااعية وجماااعة الندواات في المدرسة في سنة من سنواات تم عمل محااضرة ومناااقشة للطالبات حول موضوع الاعجاااب بين الطاالبات أنفسهن واااعجااب الطاالبات بالمعلماات وكان النقااش هااادف جدااا
      كما انه تم توضيح انه لا بأس من وجود صداقة قوية بين طااالبة وطاالبة لكن بحدود الأدب وأن تكون تصرفااات الجميع وااضحة وفيهااا نوع من المسئؤولية

      حبيت اعقب على هالنقطة البسيطه إذا كانت المدرسة مب مقصره مع الطالبات من مراقبة ونصح ومحاضرات والاخصائية الاجتماعية نفس الشيء فهالحالة المدرسة ماعليها لوم لانها قامت بواجبها لان احيانا الموضوع يكون في تكتم وسرية بين الطالبات مع بعضهن كيف ممكن للاخصائية تعرف هالشيء
      فمره خبرتني الاخصائية بحدوث مثل هالموضوع فالمدرسة وقامن بدورهن ونصحنها واستدعوا ام هالطالبة وكلموها بس ماشي فايدة لان الطالبة مقتنعة انها ماتسوي شيء خطأ يمكن هي ماوصلة لدرجة خطير مثل ماتترقت فالموضوع بس في خطر

      اقصد بهالشيء ان احيانا المدارس والاهل قاموا بجهدهم بس المشكلة في البنت نفسها
      واحيانا الاعلام يكون هو السبب في نشر مثل هالفساد من مسلسلات وغيرها
      تقبل مروري

      (لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)
    • وليفة الغربة كتب:

      ""
      العفو خيووو أكرري شكري على موضوعك الرائع..
      تسلم أخي واعترف أن النقاش معك جميل تحياتي لك..


      وأنا اسعد عزيزتي
      وشاكر تنوريك صفحتي
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • الواثقة كتب:

      موضوع رائع اخوي سنور كنت اتابع الردود والتعليقات عليه بس شدني رد وردة الوفاء على الموضوع من جهة المدرسة فهي ردة ب:
      المدرسة : جاانب الوعي والارشااد فلا بد أن ترسم للبناات الخطوات وأن توضع لهن خطوط لا بد من عدم تجااوزهااا وهناا يأت دور المعلماات والاخصاائية الاجتماااعية وجماااعة الندواات في المدرسة في سنة من سنواات تم عمل محااضرة ومناااقشة للطالبات حول موضوع الاعجاااب بين الطاالبات أنفسهن واااعجااب الطاالبات بالمعلماات وكان النقااش هااادف جدااا
      كما انه تم توضيح انه لا بأس من وجود صداقة قوية بين طااالبة وطاالبة لكن بحدود الأدب وأن تكون تصرفااات الجميع وااضحة وفيهااا نوع من المسئؤولية

      حبيت اعقب على هالنقطة البسيطه إذا كانت المدرسة مب مقصره مع الطالبات من مراقبة ونصح ومحاضرات والاخصائية الاجتماعية نفس الشيء فهالحالة المدرسة ماعليها لوم لانها قامت بواجبها لان احيانا الموضوع يكون في تكتم وسرية بين الطالبات مع بعضهن كيف ممكن للاخصائية تعرف هالشيء
      فمره خبرتني الاخصائية بحدوث مثل هالموضوع فالمدرسة وقامن بدورهن ونصحنها واستدعوا ام هالطالبة وكلموها بس ماشي فايدة لان الطالبة مقتنعة انها ماتسوي شيء خطأ يمكن هي ماوصلة لدرجة خطير مثل ماتترقت فالموضوع بس في خطر

      اقصد بهالشيء ان احيانا المدارس والاهل قاموا بجهدهم بس المشكلة في البنت نفسها
      واحيانا الاعلام يكون هو السبب في نشر مثل هالفساد من مسلسلات وغيرها
      تقبل مروري


      شاكر ملاحظتك واوجها لوردة الوفاء للرد عليها
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • الواثقة كتب:

      موضوع رائع اخوي سنور كنت اتابع الردود والتعليقات عليه بس شدني رد وردة الوفاء على الموضوع من جهة المدرسة فهي ردة ب:

      المدرسة : جاانب الوعي والارشااد فلا بد أن ترسم للبناات الخطوات وأن توضع لهن خطوط لا بد من عدم تجااوزهااا وهناا يأت دور المعلماات والاخصاائية الاجتماااعية وجماااعة الندواات في المدرسة في سنة من سنواات تم عمل محااضرة ومناااقشة للطالبات حول موضوع الاعجاااب بين الطاالبات أنفسهن واااعجااب الطاالبات بالمعلماات وكان النقااش هااادف جدااا
      كما انه تم توضيح انه لا بأس من وجود صداقة قوية بين طااالبة وطاالبة لكن بحدود الأدب وأن تكون تصرفااات الجميع وااضحة وفيهااا نوع من المسئؤولية


      حبيت اعقب على هالنقطة البسيطه إذا كانت المدرسة مب مقصره مع الطالبات من مراقبة ونصح ومحاضرات والاخصائية الاجتماعية نفس الشيء فهالحالة المدرسة ماعليها لوم لانها قامت بواجبها لان احيانا الموضوع يكون في تكتم وسرية بين الطالبات مع بعضهن كيف ممكن للاخصائية تعرف هالشيء
      فمره خبرتني الاخصائية بحدوث مثل هالموضوع فالمدرسة وقامن بدورهن ونصحنها واستدعوا ام هالطالبة وكلموها بس ماشي فايدة لان الطالبة مقتنعة انها ماتسوي شيء خطأ يمكن هي ماوصلة لدرجة خطير مثل ماتترقت فالموضوع بس في خطر


      اقصد بهالشيء ان احيانا المدارس والاهل قاموا بجهدهم بس المشكلة في البنت نفسها
      واحيانا الاعلام يكون هو السبب في نشر مثل هالفساد من مسلسلات وغيرها
      تقبل مروري



      مسااء الخير
      مرااحب
      في البداااية الواااثقة إلك وحشة فقدتك جدااا
      عسى الماااانع خير
      سأوضح هذة النقطة ولا يهمك من عيوني
      يعتمد على طريقة النصح على الاخصاائية تنبيه الطالبة أن هذة السلوكيااات مناافية لطبيعة البنت
      كذلك يمكن للاخصاائي الاستعاانة بمعلماات الثقافة الاسلامية بمعنى إنك لما تجئ للانساان بالنصح عن طريق اللين والدين غير لما تجيه بالشدة لان هذة المرحلة مرحلة تمرد
      يمكن للاخصاائية الالتقااء بصديقاات هذة الطالبة وتوجيه خطورة هذا الأمر بما ان الأم كانت موجودة فهي ادرى بالبنت ومن من الممكن أن يؤثر عليهااا قد يكون أخ أو عم أو الأب فمعنى انه بماا أن الأم عرفت سيكون هناالك دور كبير من قبل الأسرةة
      بعض هذة التصرفات قد لا تكون بداافع الانحرااف أو عدم التربية ممكن محااولة للفت الانتبااه وهناا يتم الاهتماام بالطالبات من قبل اداارة المدرسة ومعلماات الانشطة المدرسية
      وأأنا لا أأأمدح المداارس لكن عن جدد في حالة اكتشااف حالات تمرد أو مشااكل في صف يتم الاجتمااع بمعلماات ذلك الصف ومحااولة الوصول لحل لمشااكل هذة المجموعة وفعلا يحدث التغير من الاهتمااام طبعاا وليس الأهماال
      انتظر تعقيبك شكراا الغاالية



    • سنور ولابس كمه كتب:

      شاكر ردك المستفيض اختي وردة الوفاء
      لي تعقيب بسيط بالنسبة للفتيات ماهية الحلول برأيك لتفريغ طاقتها في هذه السن اللتي تكون فيها مشتعلة وقمة فالنشاط والحيوية ؟
      وهل التثقيف الجنسي المبكر لهن وسيلة لكبح جنوح أختيارهن للمثلية؟




      [B]مرحبااا

      شكراا على التعقيب
      بالنسبة للاسئلة المطرووحة
      [/B]

      الحلول
      توجيه قدرات هذة الفتيان نحو الانشطة المختلفة
      أو القرأة الناافعة وجود القدوة الحسنة عاامل طيب أأيضااا
      ناقشناا موضوع هذا النوع من التثقيف في أحد موااضيعي وخرجناا بتوصياات
      مهمة وهو ضرورة وجود هذا التثقيف لمنع حدوث المشااكل التي تتسم بهاا
      مرحلة المرااهقة
      آآسفة على الرد السريع
      مازلت متاابعة لأي نقااش
      شكرااا
    • برأيي المشكله ناتجه عن سوء تربيه
      ومن جهه اخرى ايضاً صديقات السوء
      وقله الوازع الديني
      هذي هي الاسباب التي دائما تُخل بالنظام المعتاد عليه
      الى زاويه منحرفه

      شفت بعض من هالبنات بالمدرسه ومثل ما قالت ورده
      التصرفات والمشيه وحتى اهتمامهن بالرياضه وتعلقهن بها

      سُبحان الله وصلنا لزمن يُخوف

      نسأل الله الثبات

      وبارك الله فيك أخي

      دائماً مواضيعك رائعه

      دُمت بعافيه
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • وردة الوفاء كتب:



      [B]مرحبااا

      شكراا على التعقيب
      بالنسبة للاسئلة المطرووحة
      [/B]

      الحلول
      توجيه قدرات هذة الفتيان نحو الانشطة المختلفة
      أو القرأة الناافعة وجود القدوة الحسنة عاامل طيب أأيضااا
      ناقشناا موضوع هذا النوع من التثقيف في أحد موااضيعي وخرجناا بتوصياات
      مهمة وهو ضرورة وجود هذا التثقيف لمنع حدوث المشااكل التي تتسم بهاا
      مرحلة المرااهقة
      آآسفة على الرد السريع
      مازلت متاابعة لأي نقااش
      شكرااا


      اتمنى من الفتيات المشاركة بفعالية فهذا الموضوع لانه موجه لهم
      شاكر تفاعلك وردة
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • مثل ماجالو جبل انه السبب قلة الوازع الديني واعتقد الشلات لهن دور يستدرجن بعضهن البعض ولما يكونن اكثر عن وحده يكون شي متعارف بين بعضهن ويشوفنه انه شي عادي
      ولحل كل من يراقب عياله وبناته واذا كانن داخلات ف مثل هالمتاهات اكيد بيظهر على تصرفاتهن لازم يبعدونهن عن الاسباب ومثل هالبنات واذا اضطر الوضع يشاورون اطباء نفسيين
      ويملن اوقات فراغهن بأي شي حتى لو ألعاب
      يسلموووو سنور مشكور على الموضوع


      لكل من اخطيت ف حقه سامحوني :) قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
    • لا ادري ماذا اقول وماذا اكتب


      ظاهرة غريبة ومخيفة


      هل الخطأفي الاهل ام في طريقة التربية ام في المجتمع ككل لا ادري


      ولكن اخي النبتة الصلبة تظل صلبة وخضراء ويانعة


      والنبتة الضعيفة للاسف تكبر وتظل ضعيفة


      تقبل مروري العاجل ولي عودة




      لو علم الحب بمقدار حبي لك لتمنى الحب ان احبه$$e