عيون هند كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم..


حياك الله أختي هجير..



عندما نعطيهم فرصة للكلام يصمتوا.. عندما نعطيهم عمود في جريدة تبقى فارغة..

عندما نعطيهم صحيفة مدرسية، لا يتم إخراجها.. ويتأخر النشر.. وعندما نطلب لوحات جدارية..

تصبح إحدى صور التعذيب المدرسي.. !!

ثم يقولون فراغ.. وصوت غير مسموع.. وإحساس بالتجاهل والظلم من المجتمع والعالم..

لا أؤيد هذه الظاهره.. حتى في فلسطين.. تلك الدولة المحتلة.. فنحن عرب.. ولن نبكي على الأطلال دوماً..

لماذا نشوه بيوتنا لأننا غاضبون من أشخاص آخرين.. هذه صفة اليهود.. الذين.. هدموا بيوتهم.. وأحرقوا نخيلهم..

فمن يريد القتال فاليقاتل.. ومن يريد الكلام فاليتحدث.. ومن يريد الكتابة فالينشر.. ولم تعدم الوسائل

لأي من هؤلاء الثلاثة.. فلا مبرر لهم.. ولا يقبل تبريرهم..

وأعتقد الطريقة المناسبة لعلاج هذه الظاهره.. هي بإعادة صبغ الجدار المشوه.. فيكون الحكم على

كل شخص، يكتب على جدار أحد المنازل.. أن يقوم بشراء صبغ.. من مصروفه.. او من والديه..

ثم العمل على دهن ذلك الجدار لوحده.. حتى يوافق صاحب المنزل.. على الشكل.. فإن كان الصبغ غير منظم.. يقوم بتجديده..

بهذه الطريقة ستتوقف هذه العادة.. ثم ستكون النتيجة جدران أكثر نظافة.. أما بالنسبة للساحات والأماكن العامة..

بأن يكون العقاب مضاف إليه المهانة.. أو الذل .. الذي يتوافق مع هذا التصرف.. فيعيد تنظيف الأماكن..

ثم يحمل يافطه وهو يدور حول المرفق.. " الرسوم والأبيات الشعرية، تذوق، فلا تجبر الآخرين عليها، بالرسم على الجدران"

أعتذر على التأخر.. وأشكرك على الدعوه..

ولكن حقاً.. ليس للأهل اي شأن.. وأغلب الأهالي لا يقبلون بهذا.. وإنما هو التقليد والإستهتار..

لا يوجد لديهم ما يقولوه.. فيسرقون كلمات الغير للتباهي.. وهي غالباً ترتبط بمرحلة المراهقة..

والتي تبرر للمراهق أفعاله، بأنه تجاوب مع عملية الكبت والضيق التي يشعر بها.. وعلينا حقاً..

العودة للعدالة.. في تنظيم العلاقات الإجتماعية.. وأن ننسى عبارة مراهق.. بعض البيوت تتأذى..

هناك أناس يقومون بإعادة الصبغ.. فيأتي المراهق.. وكأن السبورة قد تم مسحها ولهم أن يملؤها من جديد..

أعتقد.. الحلول واضحة.. واستطيع أن أكتب منها:-

1_ تفعيل الصحيفة المدرسية.. وجريدة الصف .. في كل مدرسة..

2_ تفعيل قناة إذاعية للمراهقين والأطفال في السلطنة يتحدثون فيها..

عبر الأثير بمبالغ رمزية للمكالمات الهاتفية.. وبهذا نستطيع أن نستمع إليهم.. ونعلم ما يضايقهم..

3_ عمل سبورة كبيره.. بأكبر حجم.. وجميع الألوان.. في مكان واضح.. ومقروء في كل منطقه..

وفي كل ولاية.. يقوم كل من يريد الرسم أو الكتابة بفعل ذلك.. ويمنع المسح فيها.. لمدة يوم كامل..

ثم في صباح اليوم التالي.. تمسح.. ليعاد الكتابة عليها.. وهكذا..

أعتقد.. هذه الحلول لا تقتل المشكلة.. ولكن تعتبر مخرج.. بالتأكيد التكاتف الإجتماعي.. والموقف

البيئي للسلطنة له دور أكبر.. من دور الأسرة والمدرسة.. والله الموفق..



أختي موضوع رائع.. ومحاورة ممتازة منك..

أعجبني أسلوبك جداً.. أعتذر على تأخري في قبول الدعوة.. لك مني كل التحية..



أختك

عاشق السلام كتب:

مشكوره اختي موضوعك اكثر من ممتاز

bint alaraimi كتب:

السلام عليكم


اولا شكرا على الدعوة

صراحه انا متابعه الموضوع لانه يعزف على وتر الاخلاق والتربيه

وجهات النظر يمكن اختلفة بعض الشئ وتباينت وان كان هناك من يؤيد

هذا السلوك ولربما من واجهه ارى او زاوية بنظور استثنائي كما تفضلتي

لاكني الحقيقة ما بطول لانه يدور في حدود الاسرة 0

انا عندي بنت في البدايه اعلمها كيف تحافظ على العابها بعدين كيف تحافظ على

بقاء ملابسها نظيفة وهي تلعب او تأكل تكبر وتتهيئ للمدرسة توجب عليه ازيد جرعة

التثقيف عندها لانها بتواجه مجتمع جديد طلاب ومدرسين ودروس وبتالي لازم تفهم كيف

تتعامل مع هذا المجتمع الجديد بمعنى بيكون عندها كتب ودفاتر واقلام هذي الاشياء الجديدة عليها

اذا ماتعلمت قبل ما تذهب للمدرسة كيف تحترم وتحفظ تأكدي انها لايمكن فيما بعد استطيع بان

اعودها كيف تحافظ على الكتاب والدفتر حتى نهاية العام يكون مثل ا استلم غير ممزق غير مهمل

غير مشخبط فيه اذا هذي اساسيات التربيه اى علينا ان نهيئ الاطفال لأى شيئ سوف يلتحقون به

قبل ان يلتحقوا به الطفل مثل الصلصال نحن نشكلة اذا اهملناه ساء واذا اهتمينا به رقى وارتقى من حوله
هذا ما استطعت

مع السلامة