{ الإعتـــــــــــــــــذار }

عيون هند كتب:

حياك الله أختي أطوار..

وفقك المولى، لما يحب ويرضى، وأسعدك وأسعد بك وجعلك للعين قره.. وللجمع نصيحه..

أختي الغالية..

الاعتذار المتكرر، ينبئنا بفقد العزيمة.. فنحن نخطأ مع أناس متغيرين، ليس هذا المهم..

المهم، هل الخطأ هو ذاته أم لااا.. ؟

الإنسان يتعلم من أخطاءه مع الناس وفي الحياة.. فيتأدب ويتغير.. إذا كانت نفسه لا تقبل

التقليل بمصداقيتها بين القوم.. ومن صفات المؤمن .. إذا حدث صدق..

فإذا صدق في أحاديثه، وعامل الناس كما يحب أن يُعامل، ولم يؤذي غيره.. فعن ماذا يعتذر.. ؟؟

إننا بالأولى لنا أن نحاول أن لا نعتذر.. فإذا حدث الخطأ.. فلابد من الاعتذار..

لأن الكلمة الطيبة، صدقة.. ومن يعلم قد يكون نتيجة اعتذارنا إعادة نصاب الحق لمن هم حولنا..

فلا كرهاً للاعتذار، ولا أنفة منه.. ولكن حتى لا نستسيغ الخطأ على الناس.. علينا التمهل وتقليل الأخطاء..

وهذا ما قصدته.. وكذلك فإن الإعتذار يسبقه أو يلحقه فعل أو عمل يمحي الخطأ..

ولو كان اعتذارنا عبئً علينا.. لما أخطأنا في حق الغير..

هذا ما رأيته..

تحياتي :)

أطوار كتب:

هند لا أخالفك الرأى أبداااااا فيما قلت سابقا أو الان،،فقط كنت أوضح نقطه أن الانسان خطائ بطبعه وفطرته،،،

،،،،،،
وفيما أوردتى في هذه المداخلة صحيح جدااااااااا،،،
يجب أن نتعلم من الاخطااء،،,من لا يتعلم من الخطأ جاهل،،والفطين من يتعلم،،ولكن لا نستطيع أن نحصر كل البشر في هذاااااا النطاااااااق،،منهم من يتعلم من المره والاخر من العاشر مره،،
لذلك فلنوسع نطاق الاعتذار كتعدد الناس ومعادنهم وتربيتهم وأطبائعهم،،،
وفى النهاية التعلم من الخطأ خير من إعتذار يردد بلا إقتناع في إصلاح الحال للأفضل،،
،،،،،،،،
فمثلا في السيرة كثيرا ما نقرأ عن صحابة بعد ما أعلنوا إسلامهم لم يرتكبوا ذنبا قط،،،
،،،،
أين نحن منهم،،،،الان نحن ولدنا على الاسلام لم نعايش وثنيات ولدنا على الفطرة كم من الاخطااء نرتكب في حق دينناااااااااا،،تظل المسالة نسبية شئ مااااا،،
ولكن تأكدى لا أعارضك ابدااااااااااا،،،
،،،،
بل دمتى أنت ناصح لى وللجميع،،،أستاذتى الغالية،،،،
،،،،،،،،،
كم أسعد بالتحاور معك،،،،:)

،،،

نُمير كتب:

إذاً نستلخص من المشاركات الآتي :

ـ الإعتــــذار كلمــــة ذات قيمــــــة لا يجـــــب بخسهـــــا .
ـ تجنب الوقـــوع في المحضور حتى لا نقع بذل الإعتــذار.
ـ يجب تقديم الإعتذار في الوقت المناسب والمكان المناسب.
ـ لا يجب تكرار أو إستخدام كلمة آسف في الأمور العاديــة.
ـ من يعتذر يجب عليه أن يعتبر ويلجم لسانة حتى لا يقع في
الخطأ نفسة مرةً أخرى .
ـ يجب تعريف كلمة الإعتذار عند أطفالنا حتى يعوا قيمتها .

أرحب بإضافاتكم المستخلصة
من الطرح ومن المشاركات
القيمة

تقديري للجميع

نُمير

نُمير كتب:

إذاً نستلخص من المشاركات الآتي :

ـ الإعتــــذار كلمــــة ذات قيمــــــة لا يجـــــب بخسهـــــا .
ـ تجنب الوقـــوع في المحضور حتى لا نقع بذل الإعتــذار.
ـ يجب تقديم الإعتذار في الوقت المناسب والمكان المناسب.
ـ لا يجب تكرار أو إستخدام كلمة آسف في الأمور العاديــة.
ـ من يعتذر يجب عليه أن يعتبر ويلجم لسانة حتى لا يقع في
الخطأ نفسة مرةً أخرى .
ـ يجب تعريف كلمة الإعتذار عند أطفالنا حتى يعوا قيمتها .

أرحب بإضافاتكم المستخلصة
من الطرح ومن المشاركات
القيمة

تقديري للجميع

نُمير

نُمير كتب:

البوسعيد 777

شاكر لك تواصلك الدائم وتفاعلك الطيب هنا

ـ سؤال ـ

يقال دائماً بأن فلان يتأسف لذلك الزمان الذي
مضى !!


ما هي قراءتكـ لهذه المقولة ؟

تقديري لك

نمير

عيون هند كتب:

أوافقك الرأي أخوي البحتري..

ورغم اعتذاري.. إلاّ أن الإعتذار يبقى جرحاً في نفس المعتذر..

خصوصاً إذا لم يفهم مقصده، من جهتي..

أو إذا قوبل بعدم مبالاة..

وعلشان كذيه.. موب حلو.. الاعتذار..

لكن أنا عندي النفس اللوامه.. فما أقدر أرتاح وألوم في ذاتي..

ومهما يكون.. ما أقدر إلاّ ألوم.. وأضرب أخماس في أسداس..

وتقبل تحياتي ..

أختك

نُمير كتب:

الجودي ، أحلى قطو ، نويره

جزيل الشكر للحضور الطيب ومشاركات القيمة

ـ هل الإعتذار قوة أم ضعف بالنسبة لكم ؟ ولماذا ؟

نُمير كتب:

أطوار تألق ملحوظ من لدنكـ .. وجميل قرأت بدعــــوة

القلوب لتصافي ، وعلى الفـرد منــا أن يعــي قبـــل أن
يكابر في تقديم الإعتذار بأن هذه الدنيا فانيه ولن نأخذ
منها شيء حتى ما قد نعتقده بأنه عزة نفــس لن تبقى
فلو تكابرنا عن تقديم إعتذارنا لمن أخطأنا في حقهــم
وشاء العليّ القدير أن يتوفاهم قبل أن نعتذر منهم مـــا
عسانا فاعلون حينها ؟ فكيف نستسمح منهم عنـدها ؟

أعزائي نتفق جميعاً بأن المرء لا يأخذ معه من الدنيا
إلا أعماله الصالحة ، فهل عدم الإعتذار عن الخطـــأ
عمل صالح ؟ طبعاً لا .. إذا لما التكابر ؟ ولما يغطي

البعض التكابر بغطاء عزة النفس ؟

نُمير كتب:

أختي عيون ، نحن هنا نتحث عن الإعتذار والتصافح
بين الأخوة وهنا نقصد المسلمين بعضهم البعض ولم
ندعوا إلى نسيان الأخطاء والإهانات التي صدرت من
الكفرة وأعداء الدين .

أن طرحنا هذا غيــــر مُسيـــس ولا يمـد بــــأي صلـــــــة
للعلاقات الخارجية الأجنبية ، وما كانت النيـة أن يتشعب
الموضوع إلى الديانات و السياسات الأخرى، فالموضوع
داخل دائرة الإسلام والمسلمين فقط وليس إلا .

تقديري