عملية تبادلية..

    • عملية تبادلية..



      بسم الله الرحمن الرحيم..


      أسعد الله مساءكم بكل خير.. ومرحباً بكم عبر هذا المتصفح.. والذي أرجوا أن يكون معقلاً لآراءكم..

      ومشغلاً لأفكاركم.. تدار فيه نظرتكم.. ويستخرج منه خبراتكم.. حول مووضوع.. يكبر معنا.. ولا نتعلم أسراره..


      علم التفاوض..


      علم بالفعل منهجي وثقيل.. محمل بأعباء فكرية.. ودعايات ترويجية.. ( إذا استفدت أنت .. ماذا أربح؟!)

      ببساطه.. نتفاوض.. لنكون الرابحين.. ولكن دائماً هناك الذي يستطيع أن يستفيد أكثر.. وكل من الطرفين.. يتنافس ليكون هو.

      لست أتحدث عن علم يتعلق بالموارد البشرية.. أو الدراسات المهنية.. وإن كنت أشجع الأقلام في الموارد

      البشرية.. عمل دورة توضيحية عن التفاوض .. the Negotaition ..

      ولكنني أتحدث عن موضوع أصغر قليلاً.. بل بحجم أطفالنا.. عندما يبدؤون عملية التفاوض.. للتبادل

      الأول: سأعطيك شريط سيارات، .. وتعطيني شريط مصارعة.. لاااااااااا.. لا يكفي..

      الثاني : شريط سيارات.. ومجلة ميكي،، وأعطيك شريط المصارعة .. بعد أسبوع..

      الأول : لااااا.. شريط سيارات.. ومجلة ميكي.. وتستطيع أن تختار البطل أولاً في لعبة المصارعة مدة 3 أيام..

      الثاني: موافق/ ويحدث التبادل..


      حوار عادي وطفولي جداً.. عندما يقومون بعملية التفاوض والتنازل للشئ الأهم عندهم..


      حقاً أريد تناول هذه القضية معكم.. وفتح أبواب ونوافذ متعلقة بها.. ولذلك .. سوف أنتظر آرائكم..

      وسيكون النقاش من خلال إجاباتكم .. وتعليقاتكم..


      أسئلة المناقشة..

      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟


      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟


      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..

      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)

      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..


      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..

      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟


      وكل من لديه استفسارات أخرى تتعلق بالموضوع.. فأهلاً..


      هذا فقط..


      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    • [B]هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟
      [/B]
      [B]لا أشجع هذه العملية لما لها من أثار سلبية على تعامل الأطفال مع بعضهم بعض وهذا نلاحظه حتى بين أطفالنا في المنزل حيث يقوم طفل بمبادلة أخته مثلا بشيء يملكه ومن ثم يستوي الخلاف فيما بينهم ، فما هو الحال مع أولاد الحارة أو في المدرسة ، ثم أنه يمكن أن يستغل الطفل في المدرسة لو قام شخص كبير بمبادلة بالضحك عليه ومبادلته بحاجة أقل عن الحاجة التي في يده أو أن يعتدي عليه .[/B]

      [B]

      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟
      في بعض الوقت يكون علامة الرضا يساير عملية المبادلة ، لكن أغلب الأحيان يظهر الخلاف بين الأطفال في نفس الأسرة .


      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..

      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)
      يلجأ البعض إلى مثل هذه الامثلة لكن ماذا لو لم تنفذ الأم ما وعدت به طفلها كيف سيكون نفسية الطفل وكيف يحكم على كلامها ، وخاصة إذا كان الطفل في سن الرابعة أو الخامسة ـ فكما تعرفين أن أسلوب العناد يساور طابع الأطفال ، فإذا لم يتحقق له ما وعد به ربما ستتزعزع الثقة بينه وبين أمه . فمن الأفضل إيجاد أساليب أخرى أفضل من هذه الأمثلة .


      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..


      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..

      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟
      [/B]
      [B]ربما لو تعود الطفل على المبادلة وتعرض للكثير من المضايقة من الأطفال الأخرين على سبيل المثال في الحارة أو دائما يستغل من قبلهم ـ فربما سيؤثر سلبا على تصرفاته ويصبح عدوانيا ويكثر الشجار والمشاكل بينه وبين الأطفال الذين يلعب معهم وتعاملوا معه بإستغلاله . وربما يستغل في أمور غير طيبة تلحق به الأذى من أطفال أكبر منه سنا .[/B]
    • أولا أشكرك أختي المتألقة ع هذا الموضوع الهادف

      وبالنسبة لأسئلتك

      أسئلة المناقشة..

      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟

      أشجعها وبكل تاكيد ويجب غرس هذا لأسلوب لدى الأطفال
      فالحياة أصبحت تفاوض
      ويجب ع أبنائنا تعلم هذا الأسلوب


      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟
      عملية تساعد ع تفتيح العقل وتوثيق العلاقات وذلك لأن حوار المفاوضة بنفسه أسلوب يفتح العلاقات مع ناس لانعرفهم ولكن يجمعنا شيئ مشترك
      هو بحاجة لما عندي وأنا بحاجة لما عنده


      وربما تتولد المشاكل والخلافات ولكن بشكل بسيط وذلك بسبب عدم التفاهم والثبات ع رأي أو كلام يرضي الطرفين


      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..
      عادة مكتسبة من الحياة أكبر من كونها مكتسبة من أحد الأباء


      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)

      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..


      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..

      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟

      أختي الأسلوب الذي ذكرته يسمى تشجيع
      وهذا أسلوب جدا رائع وناجح للجميع وليس فقط الأطفال
      فالطلاب المتميزين لأنهم أجتهدوا يكرموا بجوائز وشهائد تقدير
      وأيضا الأطفال لأنهم سمعوا الكلام وناموا من بدري أستحقوا بانهم يشترى لهم هدية أو يخرجهم الأباء لنزهة
      فلا يوجد فالحياة شيئ يحصل عليه بسهولة من أجل الحصول ع النجاح لابد أن تجتهد
      من أجل الحصول ع المال لابد أن تعمل
      فهذه الحياة بطبعها مفاوضة أختي عيون هند
      فلايوجد عمل بدون نتيجة مثل ما قلتي ولا توجد نتيجة بلا عمل

      وكل من لديه استفسارات أخرى تتعلق بالموضوع.. فأهلاً..


      هذا فقط..

      أملك سؤال

      أليس من أجل ان نعيش في هذه الحياة علينا بالكفاح والعمل والتخلي بالصبر؟
      فهذا مفاوضة بين الحياة والأنسان
      ماهو مفاوضتك للحياة أو ماذا تعطي للحياة من أجل ان تعيشي بسعادة ورخاء وراحة بال؟


    • حياك الله أخوي ولد الفيحاء..

      شاكرة لك إضافتك وتواجدك.. وآرائك منطقية ومفهومة .. واستطيع أن أتفهم القلق الناتج

      عن استخدام هذا الأسلوب ..

      ولكن..

      1_ ألا تعتقد بأنه أسلوب ينمي العقل والتفكير.. أقصد المقايضه..

      فكل طرف يحصل على ما ينقصه.. دون اللجوء إلى الشراء مرة أخرى؟



      2_ في منهجنا الإسلامي.. نربي الأبناء.. إذا أديت الصلاة تكسب.. وإذا فرطت فيها تخسر..

      كذلك.. إذا رأيت زجاجاً مكسوراً في الشارع ولم تزحه.. لن تكسب أو تخسر شئ.. ولكن إذا أزحته..

      ستحصد أجراً مضاعفاً.. وبهذا نحن نطور من عملية تفكيرهم.. ونعطيهم الفرصة لإقتناص الفرص..

      فما رأيك؟؟




      في انتظارك ..



      أختك
    • مرحباا بك معناا عيون هند في ساحة الشباب
      بصرااحة اليوم كنت أفكر فيك وأقول لمااذا لا تدرج عيون هند موضوع نقااشي خااص بهاا لاني أرااك منااقشة متمكنة في كاافة الموااضيع
      وحدث ما كنت اتمنااه

      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟
      بعيداا عن التشجيع من عدمه أنا أرى أنهاا نوع من التعليم الذااتي للطفل فهو قد يتباادل مجموعة اشيااء مع اطفاال آخرين يتباادل معهم الكلام والافكاار قد يتعرضواا لمشااكل فيتعلم الطفل هنا مع من يتباادل ومع من يمتنع ويفكر قبل اعطاائه أي شئ خااص به



      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟
      الاثناان معناا حسب طبيعة الطفل الذي اتباادل معه الأشياااء فهي تسااهم في تعزيز الجاانب الايجاابي لكن لا يمكن أن نغفل الجاانب السلبي والخلافاات

      التي يمكن أن تحدث من جرااء هذا التباادل

      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..

      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)

      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..
      ممكن كلنا نطبق هذة الأمور في حيااتنا فنخبر المتميز إذا نجحتم أو قمتم بالعمل على أكمل وجه ستحصل على شهاادة أو هدية هذة الاسااليب يتعلمهاا الطفل في البيت ويجدهاا في المدرسة فتنتقل معه في الحي الذي يعيش فيه ومن ثم عندما يكبر يجدهاا داارجة في حياة النااس فيبدأ هو الآخر بتكراارهااا لابناائه فالداائرة في حركة مستمرةة

      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..
      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟

      أأكيد سوف تؤثر لكننا نحااول على أن نركز على اهميتهاا الايجاابية في وجود تباادل وأخذ وعطااء بين الطفل وآخر وليس من بااب تعلم الاستغلالية والمصلحة وغيرهاا من الجواانب السلبية

      شكراا عيون هند
      موفقة
    • عيون هند كتب:



      بسم الله الرحمن الرحيم..



      أسعد الله مساءكم بكل خير.. ومرحباً بكم عبر هذا المتصفح.. والذي أرجوا أن يكون معقلاً لآراءكم..


      ومشغلاً لأفكاركم.. تدار فيه نظرتكم.. ويستخرج منه خبراتكم.. حول مووضوع.. يكبر معنا.. ولا نتعلم أسراره..



      علم التفاوض..



      علم بالفعل منهجي وثقيل.. محمل بأعباء فكرية.. ودعايات ترويجية.. ( إذا استفدت أنت .. ماذا أربح؟!)


      ببساطه.. نتفاوض.. لنكون الرابحين.. ولكن دائماً هناك الذي يستطيع أن يستفيد أكثر.. وكل من الطرفين.. يتنافس ليكون هو.


      لست أتحدث عن علم يتعلق بالموارد البشرية.. أو الدراسات المهنية.. وإن كنت أشجع الأقلام في الموارد


      البشرية.. عمل دورة توضيحية عن التفاوض .. the Negotaition ..


      ولكنني أتحدث عن موضوع أصغر قليلاً.. بل بحجم أطفالنا.. عندما يبدؤون عملية التفاوض.. للتبادل


      الأول: سأعطيك شريط سيارات، .. وتعطيني شريط مصارعة.. لاااااااااا.. لا يكفي..


      الثاني : شريط سيارات.. ومجلة ميكي،، وأعطيك شريط المصارعة .. بعد أسبوع..


      الأول : لااااا.. شريط سيارات.. ومجلة ميكي.. وتستطيع أن تختار البطل أولاً في لعبة المصارعة مدة 3 أيام..


      الثاني: موافق/ ويحدث التبادل..



      حوار عادي وطفولي جداً.. عندما يقومون بعملية التفاوض والتنازل للشئ الأهم عندهم..



      حقاً أريد تناول هذه القضية معكم.. وفتح أبواب ونوافذ متعلقة بها.. ولذلك .. سوف أنتظر آرائكم..


      وسيكون النقاش من خلال إجاباتكم .. وتعليقاتكم..



      أسئلة المناقشة..


      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟
      نعم اشجع ذالك الامر وهو يصقل عقل الطفل ويزيد من مهاراته



      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟
      الامر يختلف من انسان الى اخر



      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..
      ليس بضرورة ان تكون مكتسبة من الابوين


      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)


      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..



      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..


      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟
      لا يوجد عمل او عطاء بدون نتيجة لابد من النتائج سواء كانت سلبية او اجابية
      سواء فشلت او نجحت المهم لا بد من النتائج



      وكل من لديه استفسارات أخرى تتعلق بالموضوع.. فأهلاً..



      هذا فقط..




      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


      واخيرا اقول شكرا لله ان جعلك بيننا نستفيد مما وهبك الله من علم وحكمة
      ومن اوتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
      ============
      شكرا
      وفر لنفسك بديلا لكل شيء استعد لأي امــــــــــــــــر حتى لا تتوسل لنذل يذل ويحـقر واستـفد من كل الفرص لأن الفرص التي تأتي لأن قد لا تتكرر واخيـــــــــــــــــــــــــــــرا (((اذا اشــهرت سيفـــك يوما لتقتلنـــــي فحاذر أن تجرح نفسك فان ذلك يؤلمني)))
    • حياك الله أخوي البوسعيدي777،


      أسعدني حضورك.. وأثلج صدري ردك..

      المقايضة كلعبة طفولية.. قد لا تحتاج إلى تباحث كبير..

      ولكنها تشكل صدمه أسرية.. أن تجد ابنك / ابنتك.. يقومون بعمليات احتيالية.. مستخدمين

      أسلوب التفاوض والمقايضة.. أو كما أورد أخي ولد الفيحاء.. يستغل الأكبر سناً.. من هم لا يعلمون

      ولكنه أيضاً أسلوب تعليم للصغار.. حتى يحافظوا على ممتلكاتهم..

      ونحن بين شقي الرحا.. لا نود تعليمهم الخيانة.. ولكننا نقول لهم لا تثق في أخاك..

      فما هو الحل؟؟ مسئولية المقايضة.. أو المساومة.. ستقع على أولياء الأمور.. عاجلاً أم آجلاً..

      ومن الجميل التفكير في حلول إيجابية .. لهذه المشكلة..


      albusaidi777 كتب:


      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)

      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..


      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..

      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟

      أختي الأسلوب الذي ذكرته يسمى تشجيع
      وهذا أسلوب جدا رائع وناجح للجميع وليس فقط الأطفال
      فالطلاب المتميزين لأنهم أجتهدوا يكرموا بجوائز وشهائد تقدير
      وأيضا الأطفال لأنهم سمعوا الكلام وناموا من بدري أستحقوا بانهم يشترى لهم هدية أو يخرجهم الأباء لنزهة
      فلا يوجد فالحياة شيئ يحصل عليه بسهولة من أجل الحصول ع النجاح لابد أن تجتهد
      من أجل الحصول ع المال لابد أن تعمل
      فهذه الحياة بطبعها مفاوضة أختي عيون هند
      فلايوجد عمل بدون نتيجة مثل ما قلتي ولا توجد نتيجة بلا عمل

      بالضبط أخوي البوسعيد..

      الحياة مقايضة.. ومفاوضه.. وعلينا رؤية أطماعهم والتصفيق ..

      لكن متى يتوجب علينا أن نبدأ في التخطيط لمعايشة هذه الفرضية.. إذا وافقنا عليها.. ؟

      سيكون سؤالي إليك؟؟ وأتمنى منك الجواب..


      بالنسبة لأسلوب الوالدين في التحفيز، والتشجيع.. لأداء مهام معينه.. أو للوصول إلى مكان معين..

      فإنها للأسف.. مع مرور الوقت تتحول إلى مقايضه.. ومفاوضه..

      فترى الأم تقول.. سأعد لك كعكة الشوكولا .. اذا اهتممت باختك.. يرفض الولد.. لا أريد..

      أنت ستعدين الكعكه على كل حال.. أريد شئ لي؟

      في هذه المرحلة.. تنتهي العملية التحفيزية.. ويبدأ التفاوض للتوصل إلى رضا الطرفين..

      فهل تدرك الأم ما يحدث بينها وبين فتاها ذو الأربعة أعوام؟ دعنا نرى الإجابات ونستشف الآراء






      أملك سؤال

      أليس من أجل ان نعيش في هذه الحياة علينا بالكفاح والعمل والتحلي بالصبر؟
      فهذا مفاوضة بين الحياة والأنسان

      الإنسان لا يتفاوض مع الحياة.. الحياة تجبر الإنسان..

      الإنسان يتفاوض مع المعيشة.. أو الوضع المعيشي الذي وجد فيه..

      فنحن أحياناً نبدء برسم مخططاتنا ورسم شروطنا.. ثم نتنازل ونتفاوض.. ونقتنع.. وهكذا..


      ماهو مفاوضتك للحياة أو ماذا تعطي للحياة من أجل ان تعيشي بسعادة ورخاء وراحة بال؟

      الإخلاص.. وفقط.. هذا ما أعطيه للحياة..

      وأعيش فيها على الإيمان.. واليقين برحمة الله..






      سأنتظر ردك..


      أختك..
    • عيون هند كتب:



      حياك الله أخوي ولد الفيحاء..

      شاكرة لك إضافتك وتواجدك.. وآرائك منطقية ومفهومة .. واستطيع أن أتفهم القلق الناتج

      عن استخدام هذا الأسلوب ..

      ولكن..

      1



      في انتظارك ..



      أختك


      _ ألا تعتقد بأنه أسلوب ينمي العقل والتفكير.. أقصد المقايضه..

      فكل طرف يحصل على ما ينقصه.. دون اللجوء إلى الشراء مرة أخرى؟
      أنا معك أختي أنه ينمي العقل والتفكير لأن بعض الأطفال لديهم ذكاء ولا يمكن أن يستغلوا في مثل هذا الأمر ، لكن بعض الأطفال مثلا يساور طابعهم الخجل وعدم القدرة على التصرف في حالة إذا رأى أن الشخص الذي قام بمبادلته بلعبة مثلا أقل عن التي كانت بيده هنا الطفل يكون عرضه للإستغلال .

      2_ في منهجنا الإسلامي.. نربي الأبناء.. إذا أديت الصلاة تكسب.. وإذا فرطت فيها تخسر..

      كذلك.. إذا رأيت زجاجاً مكسوراً في الشارع ولم تزحه.. لن تكسب أو تخسر شئ.. ولكن إذا أزحته..

      ستحصد أجراً مضاعفاً.. وبهذا نحن نطور من عملية تفكيرهم.. ونعطيهم الفرصة لإقتناص الفرص..

      فما رأيك؟؟
      هنا الوضع مختلف أختي عن ما تقصديه في سياق حديثك السابق فمثلا إذا فهمنا الطقل أن إزاحة الأذى من الطريق صدقة فهذا حديث شريف يجب أن نغرسه في ذاكرته ، ونشرح له ذلك الحديث بأن نطرح عليه مثال لترسخ المعلومة في علقه فنقول له مثلا في حالة أن وضعنا زجاجة في الطريق يمكن شخص أعمى لا يراها ، أو حتى شخص مبصر لم يتنبه لها فتؤذيه هنا الفكره سترسخ فيه علقه ففرق كبير بين المبادلة وهذا الأمر . فكان مضمون مداخلتي السابقة عن تبادل الأطفال باللعب أو بعض الممتلكات الخاصة بهم بين أخوتهم أو أبناء الحارة أو بين زملائهم في المدرسة . أما تفهيمهم هذه المبادىء التي من الواجب عليهم التقيد بها فهذا أمر مختلف عن المبادلة .
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أخوي البوسعيدي777،




      أسعدني حضورك.. وأثلج صدري ردك..


      المقايضة كلعبة طفولية.. قد لا تحتاج إلى تباحث كبير..


      ولكنها تشكل صدمه أسرية.. أن تجد ابنك / ابنتك.. يقومون بعمليات احتيالية.. مستخدمين


      أسلوب التفاوض والمقايضة.. أو كما أورد أخي ولد الفيحاء.. يستغل الأكبر سناً.. من هم لا يعلمون


      ولكنه أيضاً أسلوب تعليم للصغار.. حتى يحافظوا على ممتلكاتهم..


      ونحن بين شقي الرحا.. لا نود تعليمهم الخيانة.. ولكننا نقول لهم لا تثق في أخاك..


      فما هو الحل؟؟ مسئولية المقايضة.. أو المساومة.. ستقع على أولياء الأمور.. عاجلاً أم آجلاً..


      ومن الجميل التفكير في حلول إيجابية .. لهذه المشكلة..






      أملك سؤال


      أليس من أجل ان نعيش في هذه الحياة علينا بالكفاح والعمل والتحلي بالصبر؟
      فهذا مفاوضة بين الحياة والأنسان


      الإنسان لا يتفاوض مع الحياة.. الحياة تجبر الإنسان..


      الإنسان يتفاوض مع المعيشة.. أو الوضع المعيشي الذي وجد فيه..


      فنحن أحياناً نبدء برسم مخططاتنا ورسم شروطنا.. ثم نتنازل ونتفاوض.. ونقتنع.. وهكذا..



      ماهو مفاوضتك للحياة أو ماذا تعطي للحياة من أجل ان تعيشي بسعادة ورخاء وراحة بال؟


      الإخلاص.. وفقط.. هذا ما أعطيه للحياة..


      وأعيش فيها على الإيمان.. واليقين برحمة الله..







      سأنتظر ردك..




      أختك..


      لكن متى يتوجب علينا أن نبدأ في التخطيط لمعايشة هذه الفرضية.. إذا وافقنا عليها.. ؟
      التخطيط من الآن أختي عيون هند

      وتأكدي ليس لنا خيار بأن نوافق عليها أو لا
      لأن الحياة أرغمتنا ع ذلك فيجب أن نتعايش عليه
      ويجب أن نستوجب العقل في هذه المقايضات
      ولكن رأيتك تتلخبطين بين مصطلحين
      مصطلح المقايضة
      ومصطلح الأختلاس
      فالمقايضة : هو تبادل شيئين بين طرفين حيث يكون الطرفين راضيين ع المقايضة
      والأختلاس : هو نصب الطرف ع طرف آخر بحيلة أو بمكيدة

      ولكن تأكدي يا أختي الحياة شطارة
      والحياة للقوي
      ولا مكان لها لضعيف
      هذا هو الواقع للأسف
      فالذكي هو من يسطر
      وكما يقول القانون لايحمل مغفلين



    • وردة الوفاء كتب:

      مرحباا بك معناا عيون هند في ساحة الشباب

      بصرااحة اليوم كنت أفكر فيك وأقول لمااذا لا تدرج عيون هند موضوع نقااشي خااص بهاا لاني أرااك منااقشة متمكنة في كاافة الموااضيع
      وحدث ما كنت اتمنااه

      مراحب فيك وزود..

      تسلمين الغالية.. يعني.. أحاول.. وبصراحة موب شاطره وايد..

      وأتمنى تتجولين بين فتره والثانية.. بأسلوبك الجميل في إثارة النقاشات.. واستخراج أسئلة الحوارات..


      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟
      بعيداا عن التشجيع من عدمه أنا أرى أنهاا نوع من التعليم الذااتي للطفل فهو قد يتباادل مجموعة اشيااء مع اطفاال آخرين يتباادل معهم الكلام والافكاار قد يتعرضواا لمشااكل فيتعلم الطفل هنا مع من يتباادل ومع من يمتنع ويفكر قبل اعطاائه أي شئ خااص به

      وأنا أجد فيها نوع من التعليم الذاتي.. ولكن حتى التعليم الذاتي يجب أن تتم فيه عملية الرقابة..

      وأحياناً.. المدارسة.. وأحياناً التشجيع..

      فهناك من الأطفال من يرفض التبادل.. ولكن الطفل الآخر.. يعتقد أنه يجب أن تتم عملية التبادل

      لأنه اعتاد عليها مع أمه وأبيه.. عندما بدأ الأبوان تحفيزه لأداء المهام.. فهو يتوقع..

      أنه يستطيع الحصول على شئ.. إذا قدم شئ آخر في المقابل؟؟!! فكيف نستطيع حل هذه المشكلة؟




      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟
      الاثناان معناا حسب طبيعة الطفل الذي اتباادل معه الأشياااء فهي تسااهم في تعزيز الجاانب الايجاابي لكن لا يمكن أن نغفل الجاانب السلبي والخلافاات
      التي يمكن أن تحدث من جرااء هذا التباادل

      إذاً كيف نستطيع توجيههم.. هل النظر إلى النتيجة .. أو الفوز بالمبادلة..

      أم المبادلة بحد ذاتها.. كنوع من التحصيل الذي ينتج على اتفاقنا مع الطرف الآخر..

      وأنه يمثل عقد بينهما.. يمنع الإخلال به.. هل نقول له أنت أحمق لأنك قبلت.. ويجب أن تدفع الثمن؟

      أم ماذا؟


      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..


      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)


      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..
      ممكن كلنا نطبق هذة الأمور في حيااتنا فنخبر المتميز إذا نجحتم أو قمتم بالعمل على أكمل وجه ستحصل على شهاادة أو هدية هذة الاسااليب يتعلمهاا الطفل في البيت ويجدهاا في المدرسة فتنتقل معه في الحي الذي يعيش فيه ومن ثم عندما يكبر يجدهاا داارجة في حياة النااس فيبدأ هو الآخر بتكراارهااا لابناائه فالداائرة في حركة مستمرةة

      وهي تحدث.. لاحقاً حتى في انتهاج أعمال الخير والدين..

      فيصبح الحرامي.. يدخل السجن، لا يقبل به المجتمع.. الإنسان المجتهد.. يحصل على وظيفة وأسرة واستقرار..

      فهل نعدهم على الخضوع لبنود الإتفاق.. أم البدء في وضع شروط للاتفاق؟


      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..
      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟
      أأكيد سوف تؤثر لكننا نحااول على أن نركز على اهميتهاا الايجاابية في وجود تباادل وأخذ وعطااء بين الطفل وآخر وليس من بااب تعلم الاستغلالية والمصلحة وغيرهاا من الجواانب السلبية

      ولكن الطفل يتعامل لاحقاً بنفس الأسلوب مع الأم، الأب.. الأخوه..

      فتقول له.. إذهب إلى غرفتك.. يقول.. سأذهب، إذا أعطيتني ......... .

      ويصبح الطفل .. مستغل.. أو يفكر بطريقة لإستغلال والديه.. فكيف نستطيع فصل الجوانب

      الإيجابية والسلبية.. وتوجيه الأبناء إلى كل منهما؟


      شكراا عيون هند

      موفقة




      بل أشكرك أختي على مرورك الجميل..

      وآرائك الواضحة.. التعليمية والمثرية..

      في انتظارك..



      كل التحية ..

      أختك
    • نسيم الشمال كتب:

      واخيرا اقول شكرا لله ان جعلك بيننا نستفيد مما وهبك الله من علم وحكمة
      ومن اوتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا
      ============
      شكرا



      العفو .. تسلم أخوي نسيم الشمال..


      وأشكر لك ثناءك.. وجميل دعاءك.. وعسى الله أن يهبك خير من ذلك..




      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟


      نعم اشجع ذالك الامر وهو يصقل عقل الطفل ويزيد من مهاراته





      جميل جداً رأيك..

      فما هي المهارات التي يتم صقلها في الطفل؟ هل تستطيع أن تعددها؟


      كيف ينتبه الطفل إلى هذا النوع من المهارات، أو هل نشجعه عليها؟


      في انتظار رأيك أخوي..



      أجمل تحية..
    • ولد الفيحاء كتب:

      _ ألا تعتقد بأنه أسلوب ينمي العقل والتفكير.. أقصد المقايضه..

      فكل طرف يحصل على ما ينقصه.. دون اللجوء إلى الشراء مرة أخرى؟
      أنا معك أختي أنه ينمي العقل والتفكير لأن بعض الأطفال لديهم ذكاء ولا يمكن أن يستغلوا في مثل هذا الأمر ، لكن بعض الأطفال مثلا يساور طابعهم الخجل وعدم القدرة على التصرف في حالة إذا رأى أن الشخص الذي قام بمبادلته بلعبة مثلا أقل عن التي كانت بيده هنا الطفل يكون عرضه للإستغلال .


      وهذا يحدث دائماً.. وربما السبب الرئيسي للخلافات.. بعد عملية المفاوضة..

      يعني طفل يعرف تعلقك بإحدى ألعابه.. وبعد أن تتحطم لا يخبرك ولكن يقايضك بلعبة أخرى جديدة لديك..

      كالغش التجاري.. أليس كذلك؟؟!!

      ألسنا عندما نسمح لهم بالقيام بهذه العملية التفاعلية ، وهي عملية التفاوض.. والمساومة..

      ثم التبادل بناءً على اتفاق معين.. نعزز لديهم مدارك أخرى.. ونريهم نماذج.. سوف يواجهونها

      آجلاً أم عاجلاً.. فإذا كان الطفل خجولاً.. ولا يعلم.. فإنه سيتعلم.. حتى لا يشعر بالغيظ مرة أخرى..

      فتراه يتمسك بألعابه، ويرفض مساومة البعض.. من الجيران والأقارب.. بل يقول.. كلمة "غشاش"

      إذا كان بوعي كافي ليستطيع قولها.. فلماذا نمنع عنهم هذه التجارب؟ سؤالي إليك.. أخي..






      2_ في منهجنا الإسلامي.. نربي الأبناء.. إذا أديت الصلاة تكسب.. وإذا فرطت فيها تخسر..

      كذلك.. إذا رأيت زجاجاً مكسوراً في الشارع ولم تزحه.. لن تكسب أو تخسر شئ.. ولكن إذا أزحته..

      ستحصد أجراً مضاعفاً.. وبهذا نحن نطور من عملية تفكيرهم.. ونعطيهم الفرصة لإقتناص الفرص..

      فما رأيك؟؟


      هنا الوضع مختلف أختي عن ما تقصديه في سياق حديثك السابق فمثلا إذا فهمنا الطقل أن إزاحة الأذى من الطريق صدقة فهذا حديث شريف يجب أن نغرسه في ذاكرته ، ونشرح له ذلك الحديث بأن نطرح عليه مثال لترسخ المعلومة في علقه فنقول له مثلا في حالة أن وضعنا زجاجة في الطريق يمكن شخص أعمى لا يراها ، أو حتى شخص مبصر لم يتنبه لها فتؤذيه هنا الفكره سترسخ فيه علقه ففرق كبير بين المبادلة وهذا الأمر . فكان مضمون مداخلتي السابقة عن تبادل الأطفال باللعب أو بعض الممتلكات الخاصة بهم بين أخوتهم أو أبناء الحارة أو بين زملائهم في المدرسة . أما تفهيمهم هذه المبادىء التي من الواجب عليهم التقيد بها فهذا أمر مختلف عن المبادلة .

      أؤيدك.. وأشكر لك هذا السؤال..

      فنعم.. التعاليم الأخلاقية والإنسانية لا تعتمد على مبادئ المفاوضات والمساومات..

      وإنما هي أعمال معلومه، ومحدده.. بناء على الشريعة في القرآن والسنه..

      ولكن.. ألم يستخدم الله سبحانه وتعالى.. هذا الأسلوب مع المسلمين؟؟

      مثلما ورد في سورة التوبة: ( [B]إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ( 111 ) ) [/B]


      ثم نجد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.. (اتلوا كتاب الله عز وجل [وتعلموه]، فإن لكم بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: (ألم) حرف؛ ولكن بالألف عشر حسنات، وباللام عشر حسنات، وبالميم عشر حسنات).

      فإذا كان التشجيع والتحفيز لا يمنع الترغيب.. والحساب.. فلماذا نمنع على أبناءنا التمتع بتجارة رابحة..

      لماذا لا نغريهم بما يمتلكونه أصلاً في فطرتهم.. وبدلاً من أن نقول لهم عليكم فعل هذا.. نقول إذا فعلت..

      فإن ثوابك كذا.. والثواب ينتج هذا.. هل تريد أن تنال ثوابك؟؟

      أخي ولد الفيحاء.. لا أنتقد التربية القديمة.. وأنها تزرع القيم.. ولكننا نتحدث عن جيل.. يبحث عن الفرص.. فلماذا لا نمنحه فرصة مضمونه؟






      أستاذي ولد الفيحاء..


      آرائك الواقعية.. التي تخاطب عقل التربويين.. بين ما يصح وما هو غير مقبول تشدني.. وأرى

      أننا سوف نستطيع أن نخرج بتصور ملائم.. حول أسلم الطرق.. لجعل مفاوضاتهم إسلامية.. كعقود غير ربويه..


      أنتظر ردك..


      أختك
    • albusaidi777 كتب:

      لكن متى يتوجب علينا أن نبدأ في التخطيط لمعايشة هذه الفرضية.. إذا وافقنا عليها.. ؟

      التخطيط من الآن أختي عيون هند
      وتأكدي ليس لنا خيار بأن نوافق عليها أو لا
      لأن الحياة أرغمتنا ع ذلك فيجب أن نتعايش عليه
      ويجب أن نستوجب العقل في هذه المقايضات
      ولكن رأيتك تتلخبطين بين مصطلحين
      مصطلح المقايضة
      ومصطلح الأختلاس
      فالمقايضة : هو تبادل شيئين بين طرفين حيث يكون الطرفين راضيين ع المقايضة
      والأختلاس : هو نصب الطرف ع طرف آخر بحيلة أو بمكيدة


      ولكن تأكدي يا أختي الحياة شطارة
      والحياة للقوي
      ولا مكان لها لضعيف
      هذا هو الواقع للأسف
      فالذكي هو من يسطر
      وكما يقول القانون لايحمل مغفلين







      ولكن الإختلاس.. هو أحد الإمتيازات التي يحصل عليها أحد المتفاوضين.. وسأقول عبارة ( الغش، أو الإبتزاز) لأنهما أقرب..

      وهذا سؤالي بالضبط..

      إذا تحول طفلك.. من مقايض.. إلى مبتز ماذا تستطيع أن تفعل؟


      لماذا يفترض الآباء أنهم هم يقررون شروط المقايضه، فإذا رفضوا.. قالوا للطفل لن أعطيك شئ..

      وستذهب لتجالس أختك.. أنا مشغوله.. هيا بسرعة؟


      ماهي ردة فعل الطفل، على تصرف الأم؟


      ماهي العبرة التي سيحملها الطفل لاحقاً؟


      سأنتظر تواجدك أخي البوسعيدي..




      حقاً.. أود مناقشتك فيما لونته باللون الأحمر.. وإن كان خروج فرعي..

      أتمنى أن لا يشكل عائقاً على المشارك..

      أخي الكريم.. نحن نرى الحياة بأعيننا.. ونزرعها بأيدينا..

      نبني بيوتنا من الحصى الذي ننتقيه.. ونؤثثه بما نمتلك..

      ولا تستوي الحياة..

      فلا شئ أكثر ولا أوسع.. ولا أصعب.. ولا أمنع

      من الصحراء.. لجفافها.. وسوء حالها.. وفقرها..

      ولا شئ أغنى ، ولا أشهى، ولا أطيب.. ولا أرقى ..

      من الواحة.. رغم صغرها.. وقلة مؤنها.. وزهد ماءها..

      إلاّ أنها للمرتحل جنه..


      فكيف تقول؟؟


      إنما أود من موضوعي.. أن نحسن سلوكيات أبناءنا أثناء العملية التبادلية..

      وليس تحويلهم إلى عملة نقدية.. هذه للتوضيح.. شاكرة تفاعلك..

      وأتمنى مرورك دائماً..


      تحياتي



      أختك
    • عيون هند كتب:


      بل أشكرك أختي على مرورك الجميل..


      وآرائك الواضحة.. التعليمية والمثرية..


      في انتظارك..




      كل التحية ..



      أختك



      مرااحب عيون هند
      يا مرااحب
      عملية التباادل لا بد أن تكون ممزوجة بالرقاابة وتدخل الواالدين أنا ضد أن يأتي ابني من المدرسة ويحمل معه اغرااض الغير لا بد أن أسأله وأأأخذ التفااصيل متاابعة الابنااء أمر مهم وهم في سن المدرسة يتباادل لكن بحدود وأأأكون انا في الصورة بحيث انني اتاابع ما يقوم به ولا بد لأسرة أن توضح لاطفاالها وتغرس فيهم القيم الدينية فالاسلام حث على العطااء وليس داائماا المقاابل مطلوب
      لو تعود الطفل على ذلك سينتهج أسلوب المصلحة والاستغلال ايضاا نحن في الاسرة لا نمنح المقاابل داائمااا
      ونحن في المداارس بالرغم اننا نكافا المجيدين لكن ليس داائما هنالك حدود يضعهاا المعلم يحدد بوااسطتهاا متى يعطي ومتى يمنع فليس داائما كل جهد يتبعه عطاااء
      اتمنى أن أأكون أوضحت بطريقة منااسبة
    • وردة الوفاء كتب:

      مرااحب عيون هند

      يا مرااحب
      عملية التباادل لا بد أن تكون ممزوجة بالرقاابة وتدخل الواالدين أنا ضد أن يأتي ابني من المدرسة ويحمل معه اغرااض الغير لا بد أن أسأله وأأأخذ التفااصيل متاابعة الابنااء أمر مهم وهم في سن المدرسة يتباادل لكن بحدود وأأأكون انا في الصورة بحيث انني اتاابع ما يقوم به ولا بد لأسرة أن توضح لاطفاالها وتغرس فيهم القيم الدينية فالاسلام حث على العطااء وليس داائماا المقاابل مطلوب
      لو تعود الطفل على ذلك سينتهج أسلوب المصلحة والاستغلال ايضاا نحن في الاسرة لا نمنح المقاابل داائمااا
      ونحن في المداارس بالرغم اننا نكافا المجيدين لكن ليس داائما هنالك حدود يضعهاا المعلم يحدد بوااسطتهاا متى يعطي ومتى يمنع فليس داائما كل جهد يتبعه عطاااء

      اتمنى أن أأكون أوضحت بطريقة منااسبة




      بل توضيحك أكثر من رائع..

      فماذا إذا كانت العملية التبادلية بين طالبين أمامك، فرضية منطقية..

      ولكنك ترين أحد التلميذين متردد.. أو غير متشجع ليتبادل غرضه، وإن كان بلا قيمة تذكر؟

      هل تحاولين تشجيعه على التبادل، أم تناقشيه حول أسباب رفضه، أم تتركين الأمر للطالب الآخر؟

      هل توقفين بعض الطلبة، إذا أرادوا إجراء عملية تبادلية.. مثل طالب بجانب النافذة والآخر أمام المكيف

      فيقرران التبادل، في وسط الحصة.. ماذا تفعلين؟


      سأنتظر آرائك..



      أختك
    • عيون هند كتب:

      بل توضيحك أكثر من رائع..



      فماذا إذا كانت العملية التبادلية بين طالبين أمامك، فرضية منطقية..


      ولكنك ترين أحد التلميذين متردد.. أو غير متشجع ليتبادل غرضه، وإن كان بلا قيمة تذكر؟


      هل تحاولين تشجيعه على التبادل، أم تناقشيه حول أسباب رفضه، أم تتركين الأمر للطالب الآخر؟
      في البدااية انتظر ردة فعل الطالب المتردد فهذا الغرض سيكون له وهو الذي عليه أن يقرر ويتخذ القرار
      لكن لا يمنع أن اتنااقش معهمااا لاعرف السبب لكن يبقى الطالب هو صاحب الشأن


      هل توقفين بعض الطلبة، إذا أرادوا إجراء عملية تبادلية.. مثل طالب بجانب النافذة والآخر أمام المكيف


      فيقرران التبادل، في وسط الحصة.. ماذا تفعلين؟
      أأأكيد ما كل الحصة بيكون شرح في بعض الاحياان يكون هنالك متسع من الوقت للقياام بنشااط أو عمل جمااعي فلا أأأماانع أأهم شئ
      أن يستأذن من يريد تباادل الاعرااض وهذة كثيرااا ما تحدث
      لكن لا أأأجب رمي الاغرااض في الهوااء وكأننا في ملعب لكرة الطاائرة سيكون أأكيد تنبيه بضرورة الالتزاام بالآدااب أثنااء الحصة



      سأنتظر آرائك..
      وانا انتظر السؤاال االتاالي





      أختك



      سعيدة بالحوار معك
    • albusaidi777 كتب:

      لكن متى يتوجب علينا أن نبدأ في التخطيط لمعايشة هذه الفرضية.. إذا وافقنا عليها.. ؟

      التخطيط من الآن أختي عيون هند
      وتأكدي ليس لنا خيار بأن نوافق عليها أو لا
      لأن الحياة أرغمتنا ع ذلك فيجب أن نتعايش عليه
      ويجب أن نستوجب العقل في هذه المقايضات
      ولكن رأيتك تتلخبطين بين مصطلحين
      مصطلح المقايضة
      ومصطلح الأختلاس
      فالمقايضة : هو تبادل شيئين بين طرفين حيث يكون الطرفين راضيين ع المقايضة
      والأختلاس : هو نصب الطرف ع طرف آخر بحيلة أو بمكيدة


      ولكن تأكدي يا أختي الحياة شطارة
      والحياة للقوي
      ولا مكان لها لضعيف
      هذا هو الواقع للأسف
      فالذكي هو من يسطر
      وكما يقول القانون لايحمل مغفلين





      اختي عيون هند بالنسبة لسؤالك أنا لن أسمح بأبني أو أحد من أصدقائي يتحول من مقايضة إلى أختلاس او غش
      سأنصحة وأبين له الطرق الذي سيذهب إليها بهذا الطريق
      وبالنسبة للأولاد نحن نتحكم في تربيتهم
      هم صفحة بيضاء نحن نخطط عليها ونسطرها
      فإذا عودناهم من صغرهم ع عملية التفاوض السليمة البعيد ع الغش سيتربوا ع ذلك
      وبالنسبة لموضوعك عن الام وكيف يقايضون الأبناء
      هؤلاء أبائناونحن مطلوب منا أن نستمع إليهم وبدون مقابل

      وبالنسبة لكلام الذي سطرته بالأحمر

      هذا هو الواقع يا أختي

      نعم نحن من نكون الحياة

      وهناك الخير وهناك الشر

      هناك من يبني وهناك من يهدم

      أتأسف ع كلامي ولكن هذا الواقع بلا أدنى شك

      تقبلي تحياتي
    • عيون هند كتب:

      العفو .. تسلم أخوي نسيم الشمال..




      وأشكر لك ثناءك.. وجميل دعاءك.. وعسى الله أن يهبك خير من ذلك..








      جميل جداً رأيك..


      فما هي المهارات التي يتم صقلها في الطفل؟ هل تستطيع أن تعددها؟



      كيف ينتبه الطفل إلى هذا النوع من المهارات، أو هل نشجعه عليها؟



      في انتظار رأيك أخوي..





      أجمل تحية..


      ان الله ميز الانسان بلعقل
      اني اعرف طفولتي عندما كنت صغيرا وبينما العب مع اولاد الجيران كنت ادرك مكسبي من خسارتي كثيرا ما اتلافا وقوعي ف خسارة إلا ان الامر وارد واقصد الربح ولخسارة
      ان كل فعل يفعله الطفل يزيد من وعية وادراكة حتى وان كانت مجرد لعبة يلعبها مع اصحابة
      فئنها تصقل عقلة ومهارته
      وما ع الوالدين الا اتاحة الفرصه لهذا الطفل مع بعض المراقبه
      فليس ع الوالدين نهر طفلهم عند كل حدث ومحاولة ابعاده عما يقوم به
      بل يجب مراقبته وعند الخطاء وجب عليهم ان يبتسمو له وياخذو بيده الى ما هو صحيح بطريقه واعية جدا ليس عليهم جرحه بل عليهم التوجية دون توبيخ ولعصبية حتى لا تنهار معنويات الطفل وينزوي بعيدا ويكون شخصا انطوائيا وسلبيا جدا
      الكثير من الناس تلجاء الى الضرب وتعنيف وما الى ذالك واعتقد ليس لهذا الامر ضرورة
      الا بد من الحكمة ف معاملة الابناء
      هذا واقبل التعديل ع ما قلته وتصحيح لما ورد ف سطوري
      جزيتي خيرا:)
      اعرف ان هناك اخطاء املائيه بلهبل مستعجل دوم هههه
      وفر لنفسك بديلا لكل شيء استعد لأي امــــــــــــــــر حتى لا تتوسل لنذل يذل ويحـقر واستـفد من كل الفرص لأن الفرص التي تأتي لأن قد لا تتكرر واخيـــــــــــــــــــــــــــــرا (((اذا اشــهرت سيفـــك يوما لتقتلنـــــي فحاذر أن تجرح نفسك فان ذلك يؤلمني)))
    • أختي عيون هند // دمت بخير
      المقايضة أو بما معنها المبادلة حقيقة هذه الطريقة لا أشجع أبنائي عليها ، قد أتفق معك بأنها تنمي ذاكرة الطفل لكن هنالك محاذير يجب أن نأخذها في الحسبان ، الزمن تغيير ليس كما كانا نحن زمن السبعينيات أو الثمانييات ، نحن الآن في زمن الطفل الذي عمر تسع سنوات بدأ يفقه أمور غير طيبة إذا كانت تربيته غير سليمة ، نلاحظ أمور كثيرة في واقعنا بأن يتم مثلا مبادلة الطفل بلعبة صغيرة عن ما يملكه وهنا تحدث المشاكل بين أطفال الحارة ، ونسمع قصص كثيرة بإستغلال الأطفال في أمور غير طيبة أضرت بهم من قبل أبناء جيرانهم من هم أكبر منهم ، اليوم في هذا الزمن يجب أن نحمي الأبناء بكل ما نقدر عليه لأنهم أمانه وضعها الخالق بين أيدينا ، مبدأ المبادلة أرفضه نهائيا وأسأل أبنائي عن أي حاجة لم نقم بشرائها لو أتوا بها ، فما يدريك أن يقول طفلك أن اللعبة الفلانية قام بالمبادلة بها بينه وبين زميله وفي نفس الوقت الحقيقة أن اللعبة سرقها أو أستغل في أمر غير طيب بحقه ، الزمن يا أختي يفرض علينا الإحتراس في كل شيء يخص أبنائنا لسنا كما أسلفت نعاصر الزمن السابق ، اليوم إذا قمنا بنصح طفل يكاد لا يتجاوز عمره التاسعة نبقى نترقب ردت فعله أو ربما يتفوه علينا بكلمات غير طيبة ، في السابق أذا إلتقينا بجماعة من الناس في الطريق نخجل أن لا نسلم عليهم ، اليوم نلاحظ تصرف بعض الأبناء في هذا الزمن يكاد السلام لا ينطقون به ، اليوم التربية في بعض الأسر للأسف أهملت والمسألة يكاد لا توجد من أين لك يا أبني هذا ، ألاحظ صبيه ما زالوا في ريعان الشباب يلبسوا ملابس راقية ونعل ثمينه ولديهم أجهزة نقال متطورة وأحاول أسرهم ضعيفه من أين لهم ذلك ، أوضح لك الجواب ضعاف النفوس أستغلتهم في أمور غير طيبة واللبيب يفهم مغزى كلامي فمن وفر لهم هذا هل رحمة بحالهم أو حبا في سواد عيونهم أجاوبك بلا لكن هنالك أمور تقصدها تلك الأنفس الضعيفة فإذا لم تكن عين الرقيب تراقب ما يستجد لديهم فإن طريق الإنحراف مصيرهم . فهذا فإن قطع مثل هذه الأمور أفضل من الأساس حتى لا يستغل الأبناء في أمور لا تخدم مصلحتهم بل تضرهم .
      =======
      أما الشطر الثاني من حديثك بشآن الآية الكريمة التي تنص على أن الله تعالى أشترى من المؤمين أنفسهم بأن لهم الجنة إلى آخر الآيه الكريمة .
      هنا الأمر واجب أختي الفاضلة والجهاد فرض عين على كل من أستطاع وليس من باب المبادلة أو التخيير شتان بين الأمرين هنا الواجب على المؤمنين فرض ذلك ، فدحر العدو واجب علينا كأمة مؤمنة فكان الثواب من الله هو أن من كتب له الشهادة فكانت له جنة الخلد ، فليس في هذا الأمر مبادلة . أما ما نص عليه الحديث الشريف حول معادلة الحسنات من يقرأ القرآن الكريم ، فهنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يحثنا على ضرورة الإهتمام بقرئة القرآن الكريم ويوضح لنا الأجر العظيم من الإكثار بقرئة القرآن الكريم ولحث الأمة المسلمة على ضرورة المواظفه والمحافظة على تلاوته ، لأنه نور للقلوب ودستور خالد لا يتغير بتغيير الزمان والمكان .
    • وردة الوفاء كتب:

      سعيدة بالحوار معك



      شكراً غاليتي وأنا أكثر..

      إذاً أختي ورودة الوفاء.. مادامت المقايضة أو المبادلة..

      عملية يومية تتكرر بين الطلاب، فلماذا لا نقوم بتعليمهم بعض أصولها، مفاهيمها ضمن المنهج التربوي

      بدلاً عن اعتبارها لغة ابتزاز أو حاجة.. لماذا لا نعلمهم بعض أصول عملية المقايضة.. وكيفية الاستفادة

      من الأشياء التي لم نعد نحتاج إليها؟ وبهذه الطريقة نقوي قدرتهم على الإقناع، نطور مهارات التفكير المنطقي..

      سؤالي إليك.. ألا يعتبر نشاط ضروري، يحسن من مهارات الأطفال بدلاً من تحولهم إلى الصراخ والمشاحنات إذا لم يقبل أيهما إتمام الاتفاق؟


      تحياتي لك..

      أختك
    • albusaidi777 كتب:

      اختي عيون هند بالنسبة لسؤالك أنا لن أسمح بأبني أو أحد من أصدقائي يتحول من مقايضة إلى أختلاس او غش

      سأنصحة وأبين له الطرق الذي سيذهب إليها بهذا الطريق
      وبالنسبة للأولاد نحن نتحكم في تربيتهم
      هم صفحة بيضاء نحن نخطط عليها ونسطرها
      فإذا عودناهم من صغرهم ع عملية التفاوض السليمة البعيد ع الغش سيتربوا ع ذلك
      وبالنسبة لموضوعك عن الام وكيف يقايضون الأبناء
      هؤلاء أبائناونحن مطلوب منا أن نستمع إليهم وبدون مقابل


      وبالنسبة لكلام الذي سطرته بالأحمر


      هذا هو الواقع يا أختي


      نعم نحن من نكون الحياة


      وهناك الخير وهناك الشر


      هناك من يبني وهناك من يهدم


      أتأسف ع كلامي ولكن هذا الواقع بلا أدنى شك



      تقبلي تحياتي




      أخي الكريم..

      لا نستطيع تعميم الواقع من منظور واحد.. ولا يمكننا تقليص النظر في زاوية واحده..

      فالحياة بحد ذاتها عملية تبادلية.. أعطي لتأخذ.. وأحياناً.. تعطي لكي لا تأخذ شيئاً.. وأحياناً.. لانعطي ولكن نأخذ الكثير..

      وحتى في هذه قد تختلف كمية ما نعطيه عما نأخذه.. والمسألة مقايضه.. فالشاطر من لا يخسر..

      وليس من يكسب دائماً.. :)


      إذًا إذا عدنا إلى أرض الواقع.. ورفض أخوك الأصغر أن يفعل شئ مقابل شئ سوف تعطيه إياه..

      ماذا تفعل؟

      إذا كنت جالساً أمام التلفاز، ورأيت اخوك وأختك.. واخوك يقايض اختك.. بأنه سوف يفعل كل ما تقوله له..إذا اعطته لعبته ليلعب بها..

      وبالفعل.. أعطته اللعبه ولعب بها.. ثم أعادها.. فقالت له.. الآن عليك أن تحضر لي سندويش مع بطاطا مقلية..

      الأمر تعجيزي ولكنها تصر.. فيتركها ويذهب.. وتغضب هي..


      فما هو موقفك.. ومتى تتدخل بينهما؟
    • نسيم الشمال كتب:

      ان الله ميز الانسان بلعقل
      اني اعرف طفولتي عندما كنت صغيرا وبينما العب مع اولاد الجيران كنت ادرك مكسبي من خسارتي كثيرا ما اتلافا وقوعي ف خسارة إلا ان الامر وارد واقصد الربح ولخسارة
      ان كل فعل يفعله الطفل يزيد من وعية وادراكة حتى وان كانت مجرد لعبة يلعبها مع اصحابة
      فئنها تصقل عقلة ومهارته
      وما ع الوالدين الا اتاحة الفرصه لهذا الطفل مع بعض المراقبه
      فليس ع الوالدين نهر طفلهم عند كل حدث ومحاولة ابعاده عما يقوم به
      بل يجب مراقبته وعند الخطاء وجب عليهم ان يبتسمو له وياخذو بيده الى ما هو صحيح بطريقه واعية جدا ليس عليهم جرحه بل عليهم التوجية دون توبيخ ولعصبية حتى لا تنهار معنويات الطفل وينزوي بعيدا ويكون شخصا انطوائيا وسلبيا جدا
      الكثير من الناس تلجاء الى الضرب وتعنيف وما الى ذالك واعتقد ليس لهذا الامر ضرورة
      الا بد من الحكمة ف معاملة الابناء
      هذا واقبل التعديل ع ما قلته وتصحيح لما ورد ف سطوري
      جزيتي خيرا:)
      اعرف ان هناك اخطاء املائيه بلهبل مستعجل دوم هههه



      بالعكس .. لا تعديل ولا تصحيح..

      بارك الله لك..

      هذا بالفعل دور الوالدين.. وطريقة التوجيه المناسبه.. هي السماح له بالوقوع في الخطأ..

      ولكن الإشارة إلى الخطأ دون جرحه، أو الاستهانه بعقليته.. ففي هذا تعزيز لذاته.. تجعله محاوراً أفضل

      فهو سوف يتعلم طريقة الإقناع، سوف يقرأ من بين السطور، يعلم أين الفخ في المقايضة الحالية،

      سوف يعلم ماهي الحاجة الأكبر للطرف الآخر، وسيتعلم التلاعب بناءً على حاجة الشخص الذي يقابله

      كل هذا.. بدون الدخول لدورات.. أو دراسة.. فقط بتنمية حواسه الإنسانية..


      وحيث أنك كنت تقوم بهذه العملية كثيراً وأنت طفل.. فسؤالي إليك..


      ماهي الضمانات التي كانت تستوجب منك أخذ الحيطه.. ؟

      ومتى تقوم بإدخال طرف ثالث للمقايضة حتى يشهد ؟

      ماذا يحدث إن تخلى أحد الأطراف، قبل أن يعطي قسمه من الاتفاق.. وأعاد للطرف الآخر أشياءه بعد استخدامها؟


      أعتذر على التطويل..

      وتقبل أسئلتي متمنية منك التفضل بالإجابة..



      أختك
    • ولد الفيحاء كتب:

      أختي عيون هند // دمت بخير

      المقايضة أو بما معنها المبادلة حقيقة هذه الطريقة لا أشجع أبنائي عليها ، قد أتفق معك بأنها تنمي ذاكرة الطفل لكن هنالك محاذير يجب أن نأخذها في الحسبان ، الزمن تغيير ليس كما كانا نحن زمن السبعينيات أو الثمانييات ، نحن الآن في زمن الطفل الذي عمر تسع سنوات بدأ يفقه أمور غير طيبة إذا كانت تربيته غير سليمة ، نلاحظ أمور كثيرة في واقعنا بأن يتم مثلا مبادلة الطفل بلعبة صغيرة عن ما يملكه وهنا تحدث المشاكل بين أطفال الحارة ، ونسمع قصص كثيرة بإستغلال الأطفال في أمور غير طيبة أضرت بهم من قبل أبناء جيرانهم من هم أكبر منهم ، اليوم في هذا الزمن يجب أن نحمي الأبناء بكل ما نقدر عليه لأنهم أمانه وضعها الخالق بين أيدينا ، مبدأ المبادلة أرفضه نهائيا وأسأل أبنائي عن أي حاجة لم نقم بشرائها لو أتوا بها ، فما يدريك أن يقول طفلك أن اللعبة الفلانية قام بالمبادلة بها بينه وبين زميله وفي نفس الوقت الحقيقة أن اللعبة سرقها أو أستغل في أمر غير طيب بحقه ، الزمن يا أختي يفرض علينا الإحتراس في كل شيء يخص أبنائنا لسنا كما أسلفت نعاصر الزمن السابق ، اليوم إذا قمنا بنصح طفل يكاد لا يتجاوز عمره التاسعة نبقى نترقب ردت فعله أو ربما يتفوه علينا بكلمات غير طيبة ، في السابق أذا إلتقينا بجماعة من الناس في الطريق نخجل أن لا نسلم عليهم ، اليوم نلاحظ تصرف بعض الأبناء في هذا الزمن يكاد السلام لا ينطقون به ، اليوم التربية في بعض الأسر للأسف أهملت والمسألة يكاد لا توجد من أين لك يا أبني هذا ، ألاحظ صبيه ما زالوا في ريعان الشباب يلبسوا ملابس راقية ونعل ثمينه ولديهم أجهزة نقال متطورة وأحاول أسرهم ضعيفه من أين لهم ذلك ، أوضح لك الجواب ضعاف النفوس أستغلتهم في أمور غير طيبة واللبيب يفهم مغزى كلامي فمن وفر لهم هذا هل رحمة بحالهم أو حبا في سواد عيونهم أجاوبك بلا لكن هنالك أمور تقصدها تلك الأنفس الضعيفة فإذا لم تكن عين الرقيب تراقب ما يستجد لديهم فإن طريق الإنحراف مصيرهم . فهذا فإن قطع مثل هذه الأمور أفضل من الأساس حتى لا يستغل الأبناء في أمور لا تخدم مصلحتهم بل تضرهم .


      بارك الله فيك أخوي..

      أثرت نقطه لم تخطر في بالي أبداً.. نوع المقايضه.. أو إدمان المقايضه..

      والتي تتحول إلى مرض مثلها مثل القمار.. كفانا الله.. فأنت أحياناً تهب أي شئ.. للحصول على شئ تافه..

      أوافقك الرأي، بأن هذا الدرب قد ينتهي إلى تحول الحياة في نظرة الطفل إلى عملية تجارية ذات

      فوائد ذكيه، كلما استطعنا التلاعب بما نملك.. حصلنا على الكثير بالقليل..

      إذاً بدلاً من منع هذه الصفه الإنسانية، والتي تجعل الإنسان فاقد للمرونه الإنسانية.. ألا نستطيع

      تعليمهم، تأديبهم، منعهم من تحويل كل شئ إلى عملية تبادلية.. وأننا أحياناً نعطي بدون مقابل..

      وان لكل إنسان قيم ومبادئ.. والإنسان مهما تفاوض.. فهو لا يتنازل عن مبادئه،

      أختي .. دمعتي المجروحه.. قالت في موضوع نقاشي سابق.. كل قضية.. تحمل إيجابيات وسلبيات..

      علينا الأخذ بالإيجابيات.. ودراسة السلبيات.. حتى نقلل من أخطارها.. ولا نرفض الموضوع جملة وتفصيلاً..

      وأقول.. مادام الأمر لم يصل للدين والأخلاق.. فلا نرفض الموضوع جملة وتفصيلاً.. وهناك مجال للتفاوض..

      أضرب مثلاً.. الفتيات في عمر 11 و 12 سنه.. يبدأن في تبادل الأغراض الشخصية..

      مثل اكسسوار، عطر مستخدم طبعاً، وشاح، أشياء بسيطه.. ولكن يقمن بالتبادل.. أحياناً لعدم الإرجاع

      وأحياناً.. ترجعه بعد أن تنتهي الثانية من استخدام الغرض الذي اعطته لها، ومازالت أمرأة أعرفها

      تشعر بالقلق من كل غرض تحضره الإبنه إلى المنزل.. فتحدث عملية تحقيق يومية.. خصوصاً

      إذا كان مرتفع السعر.. ولا أستطيع لوم الآباء والأمهات.. ولكن الحياة لن تقتصر على ما يشاهدونه الآن..

      فما يحدث أمام أعينهم غداً سوف لن يتمكنوا من معرفته.. ويجب عليهم احترام عقلية الطفل..

      محادثته بوضوح، منحه بعض القيم والمبادئ التي يستند إليها.. لتعينه في تحديد أولوياته..

      ولن نستطيع حمايتهم إلى الأبد..


      =======
      أما الشطر الثاني من حديثك بشآن الآية الكريمة التي تنص على أن الله تعالى أشترى من المؤمين أنفسهم بأن لهم الجنة إلى آخر الآيه الكريمة .

      هنا الأمر واجب أختي الفاضلة والجهاد فرض عين على كل من أستطاع وليس من باب المبادلة أو التخيير شتان بين الأمرين هنا الواجب على المؤمنين فرض ذلك ، فدحر العدو واجب علينا كأمة مؤمنة فكان الثواب من الله هو أن من كتب له الشهادة فكانت له جنة الخلد ، فليس في هذا الأمر مبادلة . أما ما نص عليه الحديث الشريف حول معادلة الحسنات من يقرأ القرآن الكريم ، فهنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يحثنا على ضرورة الإهتمام بقرئة القرآن الكريم ويوضح لنا الأجر العظيم من الإكثار بقرئة القرآن الكريم ولحث الأمة المسلمة على ضرورة المواظفه والمحافظة على تلاوته ، لأنه نور للقلوب ودستور خالد لا يتغير بتغيير الزمان والمكان .


      أخوي.. أنا ما أقصد النتيجة.. فالنتيجة مفروغ منها.. مثل أن مساعدة الطفل لأمه أمر مفروغ منه..

      ولكن.. الوسيلة.. الطريقة.. التي تم بها لفت نظر المسلمين إلى هذه الأعمال.. تتوافق مع فطرتهم..

      فالأمر حق وواجب.. وعلى كل مسلم ومسلمة.. ولكن تعامل الله مع عقلية الإنسان، وفطرته للتجارة

      أو الكسب.. فرغبهم بها.. وقربهم باستخدام هذه الطريقة ( المقايضه) فافعل هذا.. تكسب هذا..

      وليس أنه على الإنسان تركه.. ولكن بعد أن نعلم أبناءنا أساسيات الإسلام، ونكون قدوه لهم..

      لا بأس.. من تحميسهم.. وإشعال همتهم.. بعمليات المقايضه.. لأنها تجعلهم يفكرون، ويقدرون جهودهم..

      يدركون أن الله سبحانه وتعالى أمرهم، وسوف يؤجرهم لأن عملهم طيب ويستحق المردود..

      ثم بعد ذلك.. عندما ينمو تفكيرهم.. وبعد الكثير من التطبيقات.. والمواجهات مع الحياة..

      سيشكلون هويتهم الخاصة، والتي تهتم بالمردود المعنوي والمادي..




      تسلم أخوي ولد الفيحاء على آرائك.. والتي تجعلنا نلامس مواضيع هامه أخرى..


      تتولد في مجتمع صغير في الحجم.. ولكن يواجه مخاطر ومشاكل أكبر من أحجامنا..


      أتمنى عودتك.. ومناقشة ما بدأناه سابقاً..


      تحياتي

      أختك
    • عيون هند كتب:



      بسم الله الرحمن الرحيم..



      أسعد الله مساءكم بكل خير.. ومرحباً بكم عبر هذا المتصفح.. والذي أرجوا أن يكون معقلاً لآراءكم..


      ومشغلاً لأفكاركم.. تدار فيه نظرتكم.. ويستخرج منه خبراتكم.. حول مووضوع.. يكبر معنا.. ولا نتعلم أسراره..



      علم التفاوض..



      علم بالفعل منهجي وثقيل.. محمل بأعباء فكرية.. ودعايات ترويجية.. ( إذا استفدت أنت .. ماذا أربح؟!)


      ببساطه.. نتفاوض.. لنكون الرابحين.. ولكن دائماً هناك الذي يستطيع أن يستفيد أكثر.. وكل من الطرفين.. يتنافس ليكون هو.


      لست أتحدث عن علم يتعلق بالموارد البشرية.. أو الدراسات المهنية.. وإن كنت أشجع الأقلام في الموارد


      البشرية.. عمل دورة توضيحية عن التفاوض .. the Negotaition ..


      ولكنني أتحدث عن موضوع أصغر قليلاً.. بل بحجم أطفالنا.. عندما يبدؤون عملية التفاوض.. للتبادل


      الأول: سأعطيك شريط سيارات، .. وتعطيني شريط مصارعة.. لاااااااااا.. لا يكفي..


      الثاني : شريط سيارات.. ومجلة ميكي،، وأعطيك شريط المصارعة .. بعد أسبوع..


      الأول : لااااا.. شريط سيارات.. ومجلة ميكي.. وتستطيع أن تختار البطل أولاً في لعبة المصارعة مدة 3 أيام..


      الثاني: موافق/ ويحدث التبادل..



      حوار عادي وطفولي جداً.. عندما يقومون بعملية التفاوض والتنازل للشئ الأهم عندهم..



      حقاً أريد تناول هذه القضية معكم.. وفتح أبواب ونوافذ متعلقة بها.. ولذلك .. سوف أنتظر آرائكم..


      وسيكون النقاش من خلال إجاباتكم .. وتعليقاتكم..



      أسئلة المناقشة..


      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟



      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟



      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..


      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)


      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..



      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..


      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟



      وكل من لديه استفسارات أخرى تتعلق بالموضوع.. فأهلاً..



      هذا فقط..




      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




      مرحبا غاليتى موضوع جميل للغاية،،

      عملية التفاوض هى عملية موجوده بالحياة لأخذ شئ يقابله شئ أخر،،
      نشهده في كثير من الاشياء الحياتية،،،
      ،،
      أسئلة المناقشة..

      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟

      ليس دائمااااا




      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟

      ربمااااااا ولكن ليس في كل الحالات،،


      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..

      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)

      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..

      أيضا ربما،،،


      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..

      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟

      نعم عادة تورث سلوكيات عدة منها ما ذكرتيه أن يظن لكل شئ لابد من مردود،،

      أشكرك عيون هند،،موضوع جميل جداااااااا

      ،،
      إستفسار

      الإ تعتقدى ربمااااا تكون فطريه،،لانه الانسان يحب التملك بفطرته،،لذلك يستخدم التفاوض ليحصل على أشياء أخرى ليس في ملك بتنازل عن شئ يمتلك،،
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • عيون هند كتب:

      بالعكس .. لا تعديل ولا تصحيح..




      بارك الله لك..


      هذا بالفعل دور الوالدين.. وطريقة التوجيه المناسبه.. هي السماح له بالوقوع في الخطأ..


      ولكن الإشارة إلى الخطأ دون جرحه، أو الاستهانه بعقليته.. ففي هذا تعزيز لذاته.. تجعله محاوراً أفضل


      فهو سوف يتعلم طريقة الإقناع، سوف يقرأ من بين السطور، يعلم أين الفخ في المقايضة الحالية،


      سوف يعلم ماهي الحاجة الأكبر للطرف الآخر، وسيتعلم التلاعب بناءً على حاجة الشخص الذي يقابله


      كل هذا.. بدون الدخول لدورات.. أو دراسة.. فقط بتنمية حواسه الإنسانية..



      وحيث أنك كنت تقوم بهذه العملية كثيراً وأنت طفل.. فسؤالي إليك..



      ماهي الضمانات التي كانت تستوجب منك أخذ الحيطه.. ؟


      ومتى تقوم بإدخال طرف ثالث للمقايضة حتى يشهد ؟


      ماذا يحدث إن تخلى أحد الأطراف، قبل أن يعطي قسمه من الاتفاق.. وأعاد للطرف الآخر أشياءه بعد استخدامها؟



      أعتذر على التطويل..


      وتقبل أسئلتي متمنية منك التفضل بالإجابة..





      أختك


      الحقيقة البيئة لها دور ف صنع الانسان .......
      اما عن سؤالك ايتها الاستادة الرائعه العجيبة
      فهـــــــــــــو
      لا ضمانات انما استخدم عقلي وبصيرتي لكي انجو من الخسارة استخدم ادراكي الا متناهي وتلك هبة من الله الحمدلله
      2 - اني لا اقتنع كثيرا بفكرة ادخال طرف 3 ذالك تحسبا ان يميل لطرف دون اخر
      وتحسبا من اكون اخترت الشخص الخطاء فاصبح ع حافة الهاوية بسبب اختياري له ليس كل الناس نستطيع ان نعتمد عليهم ف نجاحاتنا اذا ليس هناك ضمانه واقصد ف الطرف 3
      اذا يجب ان نصقل عقولنا ونكسب الخبرة ف عملية الاقناع ذاتيا دون الاعتماد ع طرف الاخر او 3 بلاحرى
      الصحيح هكذا تمشي حياتي اتفادى الكثير من الاشخاص ومن النادر ان ادخل طرف 3 ف مسائلي الحياتية
      حتى ان رسول ص وصى بلكتمان اقضو حوائجكم بلكتمان او كما قال ص
      اذا كلما قل تواجد الاطراف تنجح الامور
      ذالك راي بسيط
      وفقكم الله
      ============================
      اما مسالة ان يتخلى احد الاطراف
      من المعروف عني اني استبق الاحداث وادرك الامور قبل وقوعها بفضل الله عز وجل لي تجربة رائعة ناجحة ف مسيرة الحياة
      لست بسيط حتى تلامس جوانبي وانا اقف دون حراك ولم امر بتجربة ان ياخذ مني شي ذالك بسبب حرصي واحاطتي بمعرفة الامور ان صح التعبير الحياة فلسفة وفن وقيادة وجب علينا تعلمها
      واخيرا نستغفر الله انه كان غفارا وعسى الله ان يهدينا سبل رشاد
      وشكرا دمتم بعافية
      وفر لنفسك بديلا لكل شيء استعد لأي امــــــــــــــــر حتى لا تتوسل لنذل يذل ويحـقر واستـفد من كل الفرص لأن الفرص التي تأتي لأن قد لا تتكرر واخيـــــــــــــــــــــــــــــرا (((اذا اشــهرت سيفـــك يوما لتقتلنـــــي فحاذر أن تجرح نفسك فان ذلك يؤلمني)))
    • عيون هند كتب:

      شكراً غاليتي وأنا أكثر..



      إذاً أختي ورودة الوفاء.. مادامت المقايضة أو المبادلة..


      عملية يومية تتكرر بين الطلاب، فلماذا لا نقوم بتعليمهم بعض أصولها، مفاهيمها ضمن المنهج التربوي


      بدلاً عن اعتبارها لغة ابتزاز أو حاجة.. لماذا لا نعلمهم بعض أصول عملية المقايضة.. وكيفية الاستفادة


      من الأشياء التي لم نعد نحتاج إليها؟ وبهذه الطريقة نقوي قدرتهم على الإقناع، نطور مهارات التفكير المنطقي..


      سؤالي إليك.. ألا يعتبر نشاط ضروري، يحسن من مهارات الأطفال بدلاً من تحولهم إلى الصراخ والمشاحنات إذا لم يقبل أيهما إتمام الاتفاق؟



      تحياتي لك..



      أختك



      جميل جداا اقترااحك والأجمل أن يتم تطبيق ما ذكرتي لا أستطيع أن أأقول إذا كانت المنااهج تحوي هذا الجاانب أم لا لانني بصرااحة لست مطلعه على كاافة المنااهج الدرااسية
      وعلى ما اظن والله أأعلم ان هنالك دروس في ماادة الثقاافة الاسلامية تحتوى على مثل هذة المباادئ والأخلاق
      وبعيداا عن المناااهج يمكن أن نقول ان الموااقف اليومية التي يمر بهاا الطالب مع المعلم أو الطالب مع ادارات المدرسة تلعب دور كبير في تعلم مثل هذة الاخلاقياات
      هنا لا بد أن نشير الجانب التربوي من قبل الأسرة يلعب دور كبير في ذلك حيث ان الطفل في مرااحل عمره الصغيرة يتعلم كل شئ من الأم أو الأسرة بعدهاا من المعلم حتى يمر بمرحلة تعلقه بالاصدقااء
    • أطوار كتب:


      مرحبا غاليتى موضوع جميل للغاية،،


      عملية التفاوض هى عملية موجوده بالحياة لأخذ شئ يقابله شئ أخر،،
      نشهده في كثير من الاشياء الحياتية،،،
      ،،
      أسئلة المناقشة..


      هل تشجع / تشجعي ، عملية التفاوض والتبادل بين الأطفال؟


      ليس دائمااااا





      هل هي عملية تساعد على زيادة الألفة وتوثيق العلاقات.. أم تتولد عنها الخلافات؟


      ربمااااااا ولكن ليس في كل الحالات،،



      هل هذه العادة مكتسبه، من الأم والأب..


      مثل: ( إذا قمت بالنوم بسرعة، سوف آخذك للألعاب..، إذا أكلت سوف تشاهد التلفاز..، وهكذا.. .)


      ثم تصبح طريقة تعامل بين الأطفال وبعضهم..


      أيضا ربما،،،



      هل لهذه الحركة أي تأثير على مبادئ الطفل وتربيته.. بأن لكل شئ، يجب أن يكون هناك مردود..


      ولا يوجد عمل أو عطاء بدون نتيجة؟


      نعم عادة تورث سلوكيات عدة منها ما ذكرتيه أن يظن لكل شئ لابد من مردود،،


      أشكرك عيون هند،،موضوع جميل جداااااااا


      ،،
      إستفسار


      الإ تعتقدى ربمااااا تكون فطريه،،لانه الانسان يحب التملك بفطرته،،لذلك يستخدم التفاوض ليحصل على أشياء أخرى ليس في ملك بتنازل عن شئ يمتلك،،




      حياك الله أختي الغالية..

      إنه مما يفتح النفس.. ويشرح الصدر.. ويمتع القلب.. تواجدك هنا فيما بيننا..


      بل إنني أشد على ذلك.. هي بالأحرى فطره، ما إن نفتح لها ثغرة للعبور.. سيطرت على جانب كبير من تعاملاتنا..

      ولكنها فطره هذبها الإسلام وقومتها الشريعة، بمبادئ الإحسان، التصدق، الزكاة.. الصيام.. الصلاة..

      احترام الطبيعة، الإحسان إلى الحيوانات..

      أكثر من آية قرآنية صريحة.. بأن الله خلق البحار والأنهار والجبال والزروع والثمار للناس أجمعين..

      فكيف نصبح مقيدين بحب التملك.. ولكن ..

      لم ينفي الإسلام في المقابل.. أهمية التملك.. وإمكانية التبادل.. لبعض الأغراض الزائلة.. والتي حقاً..

      من شأنها أن تؤلف بين القلوب.. وتزرع المحبة.. فإن كنتي في حاجة.. وتأبى كرامتك الطلب.. تتقدم

      فتاة وتبادلك ما أنتي بحاجة له.. ولا تحتاجه هي.. وتأخذ منك.. شيئاً لا تحتاجه ولا تحتاجينه..

      بالنسبة لك.. هي صفقة.. وبالنسبة لها أنتي صفقة.. والكل يتبادل.. فربما تكون النتيجة صديقة طول العمر..

      لا أحد يعلم.. ولكن علينا أن لا ننسى تهذيب هذه الصفات.. وعدم السماح للغير باستغلالنا.. تعلم فنون

      المبادلة.. دراسة الحاجة.. ماهي الحاجة التي يجب أن تدفعنا للتبادل.. حاجه دنيويه.. أم دينيه؟

      يجب أن نتركهم يتعثرون أمامنا.. حتى نعلم مواطن الجروح.. ونداويها قبل أن تلتهب.. :)


      ومن هنا أسألك..

      هل مرت أطوار بعملية تبادلية فاشلة.. في مراحل دراستها الأولى؟

      هل خدعتي في عملية مقايضة، وماهي النتيجة وما تأثيرها عليك..؟

      أتمنى أن لا يكون سؤالاً خاصاً..


      في انتظارك..


      أختك
    • عيون هند كتب:

      أخي الكريم..




      لا نستطيع تعميم الواقع من منظور واحد.. ولا يمكننا تقليص النظر في زاوية واحده..


      فالحياة بحد ذاتها عملية تبادلية.. أعطي لتأخذ.. وأحياناً.. تعطي لكي لا تأخذ شيئاً.. وأحياناً.. لانعطي ولكن نأخذ الكثير..


      وحتى في هذه قد تختلف كمية ما نعطيه عما نأخذه.. والمسألة مقايضه.. فالشاطر من لا يخسر..


      وليس من يكسب دائماً.. :)



      إذًا إذا عدنا إلى أرض الواقع.. ورفض أخوك الأصغر أن يفعل شئ مقابل شئ سوف تعطيه إياه..


      ماذا تفعل؟


      إذا كنت جالساً أمام التلفاز، ورأيت اخوك وأختك.. واخوك يقايض اختك.. بأنه سوف يفعل كل ما تقوله له..إذا اعطته لعبته ليلعب بها..


      وبالفعل.. أعطته اللعبه ولعب بها.. ثم أعادها.. فقالت له.. الآن عليك أن تحضر لي سندويش مع بطاطا مقلية..


      الأمر تعجيزي ولكنها تصر.. فيتركها ويذهب.. وتغضب هي..




      فما هو موقفك.. ومتى تتدخل بينهما؟


      إذًا إذا عدنا إلى أرض الواقع.. ورفض أخوك الأصغر أن يفعل شئ مقابل شئ سوف تعطيه إياه..


      ماذا تفعل؟
      سأستخدم حينها أسلوب آخر غير المبادلة مثلا سأستخدم أسلوب اللطف معاه ويمكن بمرور الأيام يعطني ما اريد بدون مقابل


      إذا كنت جالساً أمام التلفاز، ورأيت اخوك وأختك.. واخوك يقايض اختك.. بأنه سوف يفعل كل ما تقوله له..إذا اعطته لعبته ليلعب بها..


      وبالفعل.. أعطته اللعبه ولعب بها.. ثم أعادها.. فقالت له.. الآن عليك أن تحضر لي سندويش مع بطاطا مقلية..


      الأمر تعجيزي ولكنها تصر.. فيتركها ويذهب.. وتغضب هي..


      إذا وافقنا ع شروط المقايضة فلابد من تنفيذها ولو كانت تعجيزية
      أخبرتك العقل هو المنتصر في الأخير




      معاي سؤال لك
      إذا أستخدم الأخ أسلوب التهديد مع اخوته يعني مثلا إذا لما تعطني ما أريد سأخبر أبي ماذا فعلت فالشارع أو ماذا فعلت لصديقك ... الخ
      أسلوب منتشر فالواقع
      ماهي النصيحة التي يمكن أن تقدميها في هذا الموقف وماذا سيكون ردت فعلك إذا رأيتي أخيك يهدد اخيك الآخر بهذا السلوب؟
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أختي الغالية..



      إنه مما يفتح النفس.. ويشرح الصدر.. ويمتع القلب.. تواجدك هنا فيما بيننا..



      بل إنني أشد على ذلك.. هي بالأحرى فطره، ما إن نفتح لها ثغرة للعبور.. سيطرت على جانب كبير من تعاملاتنا..


      ولكنها فطره هذبها الإسلام وقومتها الشريعة، بمبادئ الإحسان، التصدق، الزكاة.. الصيام.. الصلاة..


      احترام الطبيعة، الإحسان إلى الحيوانات..


      أكثر من آية قرآنية صريحة.. بأن الله خلق البحار والأنهار والجبال والزروع والثمار للناس أجمعين..


      فكيف نصبح مقيدين بحب التملك.. ولكن ..


      لم ينفي الإسلام في المقابل.. أهمية التملك.. وإمكانية التبادل.. لبعض الأغراض الزائلة.. والتي حقاً..


      من شأنها أن تؤلف بين القلوب.. وتزرع المحبة.. فإن كنتي في حاجة.. وتأبى كرامتك الطلب.. تتقدم


      فتاة وتبادلك ما أنتي بحاجة له.. ولا تحتاجه هي.. وتأخذ منك.. شيئاً لا تحتاجه ولا تحتاجينه..


      بالنسبة لك.. هي صفقة.. وبالنسبة لها أنتي صفقة.. والكل يتبادل.. فربما تكون النتيجة صديقة طول العمر..


      لا أحد يعلم.. ولكن علينا أن لا ننسى تهذيب هذه الصفات.. وعدم السماح للغير باستغلالنا.. تعلم فنون


      المبادلة.. دراسة الحاجة.. ماهي الحاجة التي يجب أن تدفعنا للتبادل.. حاجه دنيويه.. أم دينيه؟


      يجب أن نتركهم يتعثرون أمامنا.. حتى نعلم مواطن الجروح.. ونداويها قبل أن تلتهب.. :)



      ومن هنا أسألك..


      هل مرت أطوار بعملية تبادلية فاشلة.. في مراحل دراستها الأولى؟


      هل خدعتي في عملية مقايضة، وماهي النتيجة وما تأثيرها عليك..؟


      أتمنى أن لا يكون سؤالاً خاصاً..



      في انتظارك..




      أختك




      الله يكرمك عزيزتى،،،
      بصراااااااااحه أدهشنى تعريفك جميل جداااااااااااا،،،وبالفعل يجب أن نتعلم فنون المبااااااادلة و متى تكون وعلى أساس نبنيهااااااااااا،،لا ينفع أن تكون المبادلة هكذا بدون تركيز،،،



      هل مرت أطوار بعملية تبادلية فاشلة.. في مراحل دراستها الأولى؟

      لا أعتقد مررت بتجربه فاشله لكن ربماااااااا كنت أراها فاشله ولكن إتضح بعد ذلك غير ما فكرت فيه،،


      هل خدعتي في عملية مقايضة، وماهي النتيجة وما تأثيرها عليك..؟

      لا أعتقد لم أمر بهذا ابداااا بواقع حياتى،حتى الان على الاقل|a،،لانى من النوع الذى لا يتنازل عن ما عنده،،بمقايضه،،وأنما إذا كنت في غير حاجة إليه أعطيته غيرى أو إذا رأيت غيرى بحاجه إليه أكثر منى أثارت ذلك وتنازلت،،كمثال الفتاة مثلا الذى أوردتيه في المداخله أعلاه...
      ،،،،،،،،،،،،،

      ولكن هل المقايضة والمبادلة نفس المعنى،،
      ؟؟؟؟؟؟

      أوردتى في المداخلة عدم السماح للغير بإستغلالنااااا
      ولكن يظل المرء في بعض الاحيان مضرا لذلك ،،كأن يبادل برغبة عنده مقابل ما يرغب به والده،،
      ،،،
      كيف نوازن بين الإرضاء وإستغلال الضعف،،في المبادلة،،
      ؟؟؟؟


      إحترامى غاليتى،،،



      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • albusaidi777 كتب:

      إذًا إذا عدنا إلى أرض الواقع.. ورفض أخوك الأصغر أن يفعل شئ مقابل شئ سوف تعطيه إياه..



      ماذا تفعل؟
      سأستخدم حينها أسلوب آخر غير المبادلة مثلا سأستخدم أسلوب

      اللطف معاه ويمكن بمرور الأيام يعطني ما اريد بدون مقابل


      وإذا حس أخوك.. إنه لطافتك هي للحصول على ماتريده..

      هناك بعض الأخوه، تتشكل عندهم قناعة. بأن الأخ الأكبر يستغل

      محبتهم له، لكي يحصل على مايريد.. فماذا سيكون موقفك.. إذا قالها لك؟



      إذا كنت جالساً أمام التلفاز، ورأيت اخوك وأختك.. واخوك يقايض اختك.. بأنه سوف يفعل كل ما تقوله له..إذا اعطته لعبته ليلعب بها..


      وبالفعل.. أعطته اللعبه ولعب بها.. ثم أعادها.. فقالت له.. الآن عليك أن تحضر لي سندويش مع بطاطا مقلية..


      الأمر تعجيزي ولكنها تصر.. فيتركها ويذهب.. وتغضب هي..


      إذا وافقنا ع شروط المقايضة فلابد من تنفيذها ولو كانت تعجيزية
      أخبرتك العقل هو المنتصر في الأخير

      لكن.. هنيه ماكان فيه شرط محدد.. يعني ما حدد كم مره بيلعب..

      ما حددت هي شو تبي منه بالضبط.. يعني ببساطه، بيقول زين

      بسويلك السندويشه.. لما بخلص لعب.. أنا خذت راحه وألحين بكمل

      وينقلب السحر على الساحر، ويأخذ لعبتها طول اليوم لين تنام..

      ثاني يوم يقول هذا أمس!!

      الأولاد يسوونها.. وملاحقة البنت غير المجدية لسندويش وبطاطا مقلي،

      من أخوها الصغير .. بعد بتكون غير فعاله..

      فأتمنى تفكر في حل سريع.. لفض الاشتباك مبينهم.. :)




      معاي سؤال لك
      إذا أستخدم الأخ أسلوب التهديد مع اخوته يعني مثلا إذا لما تعطني ما أريد سأخبر أبي ماذا فعلت فالشارع أو ماذا فعلت لصديقك ... الخ
      أسلوب منتشر فالواقع

      ماهي النصيحة التي يمكن أن تقدميها في هذا الموقف وماذا سيكون ردت فعلك إذا رأيتي أخيك يهدد اخيك الآخر بهذا السلوب؟



      حبل الكذب قصير.. من الأفضل تلقي العقاب على أفعال قمنا بارتكابها.. بدلاً من الاختباء..

      للثاني: عنده مشكله خطيره، وهي ( الابتزاز) فهو يحاول يستغل معلومه عنده علشان يحصل على أشياء ما يملكها..

      إذا لم يتم عقابه بشده، وإذا كانوا يهال لا أمانع توجيه التهديد المباشر من الأب أو الأم.. ويفضل الأب

      بما أنه ولد.. وحتى التقريع والضرب.. إذا زادت هذه الظاهره.. لأنها تدل على شخصية مهتزه .. .

      بالنسبة للموقف ذاته، يفضل أنه الأب يكون أخ لعياله، ويسمعهم علشان ما يضطر واحد يهدد والثاني يخبي..

      الخوف من علم الأهل، يعني إدراك الخطأ اللي هو وقع فيه،

      وعليه المبادرة لتصحيحه، قبل نشر المعلومه.. ثم مواجهة الجميع.. بفخر..

      هذا رأيي.. وأنا ما أتجاهل إنه طفل أخطأ.. لكن قبل محاسبته.. سأحاسب المبتز.. :)


      أتمنى يكون في رأيي الإفادة..


      كل التحية..


      أختك