هو ..!





    • هو ..
      مَنْ يتوضأ فجره بوجهي ..
      أشيحُ عنه بكلّي ولا جدوى ..
      أخادعه بتلك المناظر المنطفئة على ناظريّ، كأنني أقصيه من مملكةٍ تهاوت
      عروشها على فراغٍ أحمق ..
      أتضاءل وربّي ..
      مع نقراته المتواصلة باب روحي .. ونزوله النرجسيّ عند رغبتي بتجاهله
      أتضاءل وأشعر بوهني أعمق كل مرة .. وتُمعن فيّ العزلة حين يناديني بكل
      اسمٍ تجتهد أقداري في خلقه ، فأزداد سكوناً وانكماشاً على نفسي ..
      ويتراءى لي يعاتبني :
      أما علّمتكِ حضوري جيداً ؟ أما استأذنتكِ ؟
      فأصمت ولا أجيبه .. فيبالغ في قتلي بخطواته الخافتة أمام بابي وتذلّله : أأدخل ؟
      كأنه ليس مستعمراً أصيلاً هناك ، جُلّ ما يحرص عليه الوفاء بقدري في ذمته !
      أتوارى عن غيمه صباحاً ، وتتسلقني منه أربعةٌ وعشرون عاماً غصةً ليلاً ..
      لا يعنيه خطّ وجعٍ يتعمق في منتصف جبين طفلةٍ غُرستْ في ترقوة وطنٍ
      يُدعى اللامكان .. وحياةٍ تطالبها بـ روحٍ خضراء ، وتُقسم عليها ألا تبكي
      ألا تلتفت حيث " الحزن " وبصماته التي تغرس دون الحاجة إلى التفكير في احتمالية ذلك !
      تأخذ عليها عهداً أن تصفع الباب ما إن تجده موارباً .. كي لا يتسلل الحنين ..
      وحتى لا يتمنّن أحدٌ بقلبه المُشفِق ، وكرمه بالغفران ..
      يُعيد سؤاله : أما علّمتكِ ؟؟
      كأنه يُشفق علي كثيراً من قدري بين يديه .. ويُسديني النصح !
      عليّ ألا أثق بـ أشياء المرة الأولى وأن أثق به هو الأزليّ ..
      فـ كثيراً ما توهمنا هذه الأشياء أنها لا تنتهي ..
      وأنّ صلاحيتها مُمتدة .. والحقيقة أنها تتلاشى ، ودون إنذار مُسبق
      .
      .
      هذه التي تكتبه .. لا تنام
      ترقبه في عتمة الشرفات .. يختم بريحه ما مضى وما هو آت ..
      هيكلٌ وحيد تتعوّذ به أطياف الظُلمة ..
      هي والله يـ " أبي " لا تنام..
      مصلوبة الأجفان .. لا تنام ..


      هو .. " الحزن "
      مَنْ يتوضأ فجره بوجهي ..



      روح؛


      15/7/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • " رحم الله من فقداناهم \\ هم اعزه احبه اقرب الى القلب "

      تبقى الذكريات تعيد اجمل اللحظات معهم


      سعيد بهذا الصباح الجميل

      بوح رائع واحساس راقي

      تقبلي مروري

      صباحك ورد
    • نورس ..

      من عجبٍ أنه ما خطر لي " الفقد " هذه المرة حين سطرت !

      كان مجرد اعتراف ..:)

      امتنان وأعمق لحضوركَ ..


      ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • قد يتهمني بعضكم أني أرمي حروفي بوجهكم دون أدنى مسئولية بالقلق ..
      والحق أنني لا أفعل ..!



      أودّ أن أقرّ لقلوبكم ..

      أنّ هذا الحرف لا يعلم ..أني أتمعنه بعد كل مرة أُنْهكه فيها بعمق التعبير
      أنني أُلبسه صوتي وأُحادثني فيعيد على مسامعي ذاتي . .
      هنـا . .
      حدثت بداية ما بينكم ونبضي ، حاولت لملمة الشتات المتبقي من النظر
      ضممته لخفقي واختلقتُ بصيرة غريبة لا يقدر عليها سوى . . قلب !


      $$9





      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نسيم مخلّد بذاكرتي ..





      كتب لي صديقاً ذات مرّة ..


      (( كل العيون قدري معها غربة ..! . . ترى ما قَدَري في عينيكِ ؟
      .
      .
      منذ لحظة ولادتي الأولى و هناك ما ينبض في صدري بدلا من قلبي . .
      يوما عن يوم يكبر . . يوما بعد يوم تزداد مخالبه طولا يعبث في جسدي و يخدش دوما رئتي . . لتنزف ..
      تنزف بتدفق الألم . . و تضمدها الذاكرة بـ أمنية ..!
      اليوم لم يعد يفيدها تضميد أو لملمة . . و لا مداراة عن أعين البشر ..! . .
      فكل العيون باتت تخترقني و تستقر في نقطة الألم . . لتسكن في سواده العمر كله ..!
      و عينيكِ .. هي قنديلي الذي أهتدي به كلما اشتدت ظلمة . . ))


      وكتبتُ أنا له ذات وجع :


      آهـ يا صديقي .. .. قدهيّجت اغترابي فاذرفني لأجلكَ !


      أعماقي تحتضر ، أيذهلكَ لو تعرف أني تمنيت لو أسرق الحرف في غفلة منكَ لأكتب نصاً
      يقيناً سنخشاه معاً لو اكتمل . . !!
      كأنكَ تقف بين الحرف وبيني ، تشفق علينا معاً من شبح عمر مطمور بالأعماق ،
      فتنحى قليلاً ودع بصيص دمعكَ يجوب حزني . .
      وها أنا ذي أسلخ ذاتي من ملامحها ، أقتلع جذور حرفي وأزرعني
      بعينيكَ ذاكرة دامعة. . هــا أنا آتي إلى حزنكَ مثخنة بالعزلة ،
      برأسي وقع أقدام زمن والناس حولي يثقبون بضجيجهم صمتي ،
      لكنني مصلوبة في اللحظة الحقيقة ، حقيقة الأعماق دون خديعة الحياة الاعتيادية . .
      وأتساءل . .
      تراك تدرك مثلي أننا يوماً ما سننتصر على الوداع ؟
      نعم ننتصر . .
      حين نرحل ونرتكب الخيانة الوحيدة المشروعة بحق البقاء " الموت "
      نرحل . . ومثل من رحلوا سنترك قلباً واجفاً راجفاً يحمل على عاتقه همْ انتصارنا الأخير والوحيد . .
      سنتركه يحمل همْ ذكرانا . . تماماً كما تركونا
      فهل تظنكَ تتمالكَ روحكَ في لحظة كهذه ؟
      ألا يركض في أعماقك الشجن ، وتنطلق كوامن نفسكَ دمعاً ؟
      هل تجرؤ وقتها على الإشاحة تجاه الحياة ؟
      لا....................
      ستشرّع قلبكَ وروحكَ وتغص للمرة الأولى بكلمة . . أحبكم
      ستهرع بكل ما فيك وتطبق قلبكَ على نزفهم . .
      تسابق اللحظة لتحتوي ذكرياتهم وخوفكَ وتفهم يقين رحيلهم . .
      ستدرك أنهم حين الرحيل إنما يرحلون بكَ لا عنك . .
      ستبدأ – ودون أن تشعر – تؤّرخ لانتصارهم بموتك !!


      أعذرني يا صديقي . .
      واحتمل وجعي هذا فكأني أخشى عليكَ أيضاً مرارة هذا الانتصار
      أخشى عليكَ من رفاتي المزروع بعينيكَ ويحييه دمعكَ
      أخشى عليكَ كثافتكَ من النقاء حدّ الاحتضار وفاءً للذكرى


      أعذرني .. ..
      فلاشيء بقلبي هذه اللحظة سوى الفقد ووجع الفقد
      واعذر حروفي إن عبرت أعماقكَ متوشحة بالنواح


      ..... ....



      كانت هذه في أول ذكرى لوفاة أخي يرحمه الله وموتى المسلمين
      أعتذر من قلوبكم إن مسستها بوجع رغماً عني ..
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما




    • قد نلتقي بعد عمرِ مضى أو .. ما مضى !


      قِصَصُ العَابِرينَ مِن حَولنا حوَّلتنا لِـ كتابٍ مفتوحِ الصفحَاتِ خالٍ مِنَ الأَسْطُر , خَالٍ مِنَ الأحرف , خالٍ من أرواحنا !
      يستعصي عليها " هي " قراءتنا" , لأنَّها حَكمت مُسبقاً بِإعدَامٍ مُدبّر وَبتنسِيق مِن عَقَارِب دَسُّوا السُّمَ فِي الحِبرِ وَمضُوا !


      ربما اليوم أنا أشبه مَرثية حزنٍ جَديدة , وَقدْ امتلأ العَابِرُونَ مِن حَولِي بِالحُزنِ , بِالوحشةِ , بِالوحدةِ , بِالبُكاءْ ,!
      وَأنا امْتلأتُ _ بِهُم _ وَفاضتْ بِي أَوْجَاعهُمْ ,
      وحسبتُني زرعت أملاً بقلوبهم ..!
      أيّ موقفٍ بردّة فعلٍ كتلك قد يغفر لي عُمْر الخديعة الماضي بي إلى حيثُ لا أعلم !
      أيّ لغةٍ الآن قد تكتبني بحزنٍ مُنمّق قد يُرضي غرور الوجع القابع هناك حيث قلبي !
      لم يعد في ذهني خيانة جديدة قد أمارسها في جنح ليلٍ بارد إلاّ وقد تكشّفَتْ
      كل الحكاوي التي خلتُها تدّثرتْ بالظلام خالفت توقعاتي لتتجلّى بشاعة الحزن الأخيرة !


      المطر يغافلني دوماً كـ طفلة ...
      يأتي عندما لا يكون لي ملجأ .. أو صدر يُنبهني قدومَه ..
      فأختبر غبطتهُ تحت سماء تنقضّ عليّ بوابلٍ من الدموع ..
      وأظل .. مشدوهةً ، مُنبهرةً ، عزلاء ، ثملة ، حائرة ..
      كيف أعبُّ ماء السماء كله في قلبي الذي فاض به الشجن ؟
      أكلُّ هذا المطر الوفيّ لعروق الأرض لا يكفي لإخماد وجع قلبٍ صغير!؟


      خطئي وحدي ..
      أني وقّعَتُ لكَ على بياض أمانيّ وكتبت :
      أنكَ .. طفولتي ، ومعارفي ، ولغتي ..
      وجميع نبضي لديكَ ..


      مَنْ يُعلّمني كيف أتسربل بجفافٍ وأمضي ؟؟
      مَنْ يُعلّمني كيف أكفر بالنبوءات التي كالشمس لا تنام ؟؟
      مَنْ يُعلّمني ..
      ألاّ أستنشق الدمع من المُقل ، وألاّ آويه عندي ساعة الحشر الحزين ؟
      ألاّ أتفقّدُني كل حين من كتف صوتي .. ؟
      أن أحاكم المطر حين اغتال الأعياد وأبقى الوطن هشّاً ..
      وترك لي قلوب غرباء تُذْكِي صليل الصراخ الآثم المكتوم ..؟



      15/7/2010
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:




      كتب لي صديقاً ذات مرّة ..


      (( كل العيون قدري معها غربة ..! . . ترى ما قَدَري في عينيكِ ؟
      .
      .
      منذ لحظة ولادتي الأولى و هناك ما ينبض في صدري بدلا من قلبي . .
      يوما عن يوم يكبر . . يوما بعد يوم تزداد مخالبه طولا يعبث في جسدي و يخدش دوما رئتي . . لتنزف ..
      تنزف بتدفق الألم . . و تضمدها الذاكرة بـ أمنية ..!
      اليوم لم يعد يفيدها تضميد أو لملمة . . و لا مداراة عن أعين البشر ..! . .
      فكل العيون باتت تخترقني و تستقر في نقطة الألم . . لتسكن في سواده العمر كله ..!
      و عينيكِ .. هي قنديلي الذي أهتدي به كلما اشتدت ظلمة . . ))


      وكتبتُ أنا له ذات وجع :


      آهـ يا صديقي .. .. قدهيّجت اغترابي فاذرفني لأجلكَ !


      أعماقي تحتضر ، أيذهلكَ لو تعرف أني تمنيت لو أسرق الحرف في غفلة منكَ لأكتب نصاً
      يقيناً سنخشاه معاً لو اكتمل . . !!
      كأنكَ تقف بين الحرف وبيني ، تشفق علينا معاً من شبح عمر مطمور بالأعماق ،
      فتنحى قليلاً ودع بصيص دمعكَ يجوب حزني . .
      وها أنا ذي أسلخ ذاتي من ملامحها ، أقتلع جذور حرفي وأزرعني
      بعينيكَ ذاكرة دامعة. . هــا أنا آتي إلى حزنكَ مثخنة بالعزلة ،
      برأسي وقع أقدام زمن والناس حولي يثقبون بضجيجهم صمتي ،
      لكنني مصلوبة في اللحظة الحقيقة ، حقيقة الأعماق دون خديعة الحياة الاعتيادية . .
      وأتساءل . .
      تراك تدرك مثلي أننا يوماً ما سننتصر على الوداع ؟
      نعم ننتصر . .
      حين نرحل ونرتكب الخيانة الوحيدة المشروعة بحق البقاء " الموت "
      نرحل . . ومثل من رحلوا سنترك قلباً واجفاً راجفاً يحمل على عاتقه همْ انتصارنا الأخير والوحيد . .
      سنتركه يحمل همْ ذكرانا . . تماماً كما تركونا
      فهل تظنكَ تتمالكَ روحكَ في لحظة كهذه ؟
      ألا يركض في أعماقك الشجن ، وتنطلق كوامن نفسكَ دمعاً ؟
      هل تجرؤ وقتها على الإشاحة تجاه الحياة ؟
      لا....................
      ستشرّع قلبكَ وروحكَ وتغص للمرة الأولى بكلمة . . أحبكم
      ستهرع بكل ما فيك وتطبق قلبكَ على نزفهم . .
      تسابق اللحظة لتحتوي ذكرياتهم وخوفكَ وتفهم يقين رحيلهم . .
      ستدرك أنهم حين الرحيل إنما يرحلون بكَ لا عنك . .
      ستبدأ – ودون أن تشعر – تؤّرخ لانتصارهم بموتك !!


      أعذرني يا صديقي . .
      واحتمل وجعي هذا فكأني أخشى عليكَ أيضاً مرارة هذا الانتصار
      أخشى عليكَ من رفاتي المزروع بعينيكَ ويحييه دمعكَ
      أخشى عليكَ كثافتكَ من النقاء حدّ الاحتضار وفاءً للذكرى


      أعذرني .. ..
      فلاشيء بقلبي هذه اللحظة سوى الفقد ووجع الفقد
      واعذر حروفي إن عبرت أعماقكَ متوشحة بالنواح



      ..... ....





      روح

      مساء النرجس

      الفقد ووجعه!! وتبقى مأسي الوجع بالقلب

      جمال حرفكـ أجبرني على الصمت !!

      دمتِ بسعادة:)
      تأكد أنكـ حين تنكسر لن يلملمكـ سوى نفسكـ
    • بلبلة الخليج ..

      ليت الجميع يكتفي بـ الجمال هنا ..

      ويعذرني لهكذا حزن :)

      كرمكِ غاااامر .. ودافئاً اللحظة جاء

      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح
      لأنك روح, ولظني بأنني أعرف من هي روح
      أستميحك في مساءلة
      لا يعنيه خطّ وجعٍ يتعمق في منتصف جبين طفلةٍ غُرستْ في ترقوة وطنٍ
      [B]يُدعى اللامكان ..
      [/B]
      هذه العبارة لم أفهمها ولا إلى ماترمي إليه
      أحسست بأنك زججتها قسراً في هذا النص الماتع
      في هذا الألق المنبعث كعادته بين يديك
      سيدتي: لديك طاقة عظيمة في استحضار الحرف
      واستلهام العبير
      اعذري قصوري في تتبع حرفك.
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • الحزن يضاهي أعظم شعور يشعر به المرء في حياته
      كيف وهو هنا فوق الكلمات و أعظم من أي وصف
      ...


      أيتها الشامخة بغرور احساسكـ
      بسكون مشاعركـ
      برقة همساتكـ
      كل هذا الحزن ,, لا يحبذ أن يسكنكـ

      بعد الله الحزن عنكـ عزيزتي

      .. سيدتي ..
      اكتفي قائلة ً:
      مااااء العذوبة النقي ...!
      يشكر فكرك الغني ...!


      دمتي في جوء بهي




      كانت هنا بصمتي \ عيوون الغزلان
      أنا الأفق .. و السماء فوق!
      عيوون الغزلان
    • هل أنا الوحيد الذي أجدها لا تكتب فقد !!
      وإنما تكتب عبث احساس في صدرهـا \ ذكرى \وامنيةٍ متراقصة !
      لا أراه فقد .. بقـدر ما أراه استحضـار لـشيء يحـاول منذ أزمنة أن يسكنها وكانت تأبى
      ولكن الأمس\اليوم \ الآن بـات ينخر في ذاكرتها ويشتهي إسقاطها
      \
      لا أعلم علّ الحمى أنهكت عينـاي اليوم وبتُ لا اقـرأ السطور بشكلٍ مستقيم
      سأعود لقراءة النص عندما تنحدر الحرارة موليةً عني
      وسلامي لقلبك

      :)



    • البحتري ...

      مساء الخير ...
      طابت جمعتكَ وأوقاتكَ يا سيدي ... :)


      بدءاً يُشرّفني جداً أن تمرّني ذائقة راقية ، واعية مثلكَ .


      أتعلم..
      عادةٌ سيئة أني أكتب بجرّة قلم واحدة ولا أعود لما سَطرتْ على الورق
      إلا حين النسخ إلى الجهاز .. وهذا من النصوص التي سُطرت مباشرة دون ورق !
      قد أعود لتصحيح خطأ كيبوردي إذا ما اقتبسه أحدهم وكانت لا زالت لي فرصة لتعديله ..

      عاودتُ القراءة الآن .. ~!@q
      ما أظنّ اني كنتُ أصوّره في هذا المقطع ..
      هو تلك الطفلة التي خطّتها التجاعيد وغزاها الشيب مبكراً ..
      فتجسّدت لها قلوبهم الدافئة كـ قلعة عليها مجابهة حرّاسها لتبلغها وتحتمي بها
      ربما رأيتُها كمَنْ ينحت فعلياً هاتان العظمتان ليُشرف على القلب .. فهي مُعلّقة قسراً
      في مسافة محدودة لـ وطن ، تشبه تلك التي بين النَحْر والعاتق !

      التعبير بـ ( تَرْقوّة ) يبدو ناشزاً !!؟ أو غير صحيح ؟!!
      ربما .. كان كذلك .. فدرايتي باللغة ضئيلة ( أعترف وللأسف )
      لذلك أعتذر لها لغتي ( الحبيبة ) إن خدشتها بخربشة مني دون انتباه
      وأعتذر لذائقة مثلكَ تُتابع بشغف وإخلاص ..

      ختاماً ..
      من الجميل جداً تعنّيكَ النقد .. لحرفي المتواضع


      مـ ودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما

    • سيدتي ...

      تغيبين .. وتأتين مُحمّلة بـ عبق لا يشبه سواها روحكِ ..

      :)

      حقاً بصمتكِ لا تحتاج لكثير من التمعّن


      لكِ من القلب ودّ و دفء


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما

    • :)

      مالذي تحتمله أكثر " حرفي " أم الحمّى ؟!

      اسمح لي هذه المرّة أن أمرّ بصمت على حضوركَ ..!

      الصمتُ لي أجدى ، وأثق أنكَ ستدركَ ذلك ..


      شــ اااااااااااااااكرة و ممتنة لكَ جداً



      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:




      البحتري ...

      مساء الخير ...
      طابت جمعتكَ وأوقاتكَ يا سيدي ... :)


      بدءاً يُشرّفني جداً أن تمرّني ذائقة راقية ، واعية مثلكَ .


      أتعلم..
      عادةٌ سيئة أني أكتب بجرّة قلم واحدة ولا أعود لما سَطرتْ على الورق
      إلا حين النسخ إلى الجهاز .. وهذا من النصوص التي سُطرت مباشرة دون ورق !
      قد أعود لتصحيح خطأ كيبوردي إذا ما اقتبسه أحدهم وكانت لا زالت لي فرصة لتعديله ..

      عاودتُ القراءة الآن .. ~!@q
      ما أظنّ اني كنتُ أصوّره في هذا المقطع ..
      هو تلك الطفلة التي خطّتها التجاعيد وغزاها الشيب مبكراً ..
      فتجسّدت لها قلوبهم الدافئة كـ قلعة عليها مجابهة حرّاسها لتبلغها وتحتمي بها
      ربما رأيتُها كمَنْ ينحت فعلياً هاتان العظمتان ليُشرف على القلب .. فهي مُعلّقة قسراً
      في مسافة محدودة لـ وطن ، تشبه تلك التي بين النَحْر والعاتق !

      التعبير بـ ( تَرْقوّة ) يبدو ناشزاً !!؟ أو غير صحيح ؟!!
      ربما .. كان كذلك .. فدرايتي باللغة ضئيلة ( أعترف وللأسف )
      لذلك أعتذر لها لغتي ( الحبيبة ) إن خدشتها بخربشة مني دون انتباه
      وأعتذر لذائقة مثلكَ تُتابع بشغف وإخلاص ..

      ختاماً ..
      من الجميل جداً تعنّيكَ النقد .. لحرفي المتواضع


      مـ ودتي؛

      روح
      ترقوة ليست مفردة نشازاً
      إنما توظيف الجملة التبس عليّ
      وربما النشاز في عدم قدرة ذائقتي على مجاراة
      المعاني التي تنشدينها بحرفك.
      أما لغتك فثرية ثراء حرفك البهي
      فألف شكر لتواضعك الذي يزيد من بريقك
      تحية صافية .
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت




    • عذراً منكِ " فوز " ظننتُ أني أتصدّق عليكِ بحرفي
      فيولد بين كفيّنا الثواب و .. نكتفي !



      حين أتيتِ " الحلم " كـ سنديانة مفعمة الهوى :
      كان لزاماً أن أقف لأعدّ منا شَرار الأنفاس ..
      أن أقبض على قبض اليد والقلب ليشبع الضمير اقتراب ..
      ألاّ أهيمَ معكِ في غاية العناوين والفجر المُقترِب ..
      ألاّ أصدّق غناء الجوى دون علم الكون ..
      أن ألفّ عباءة الفؤاد صوتاً ..
      وأذوبُ دونكِ في الـ موت قبل قُبْلة السلام !


      الدمع ساكنٌ يا " أنــا " ..
      يَشْتَمُّ مِنَ الانتهاء ألفْ صَرْعَة ..
      ويستدرج الخفق لـ مآلٍ قد يُثرثر به الغراب مائة عامٍ وأغوى !
      حرّيٌ بها الـ " روح " أن تصادق على جوزائية مولدها وتنقلب هواءً دون ماء ..
      وأنْ تُعلِنْ برزخيّة السكون عند طوائف اليقين ..
      أنْ تُرخي حرفاً منها يُوهمهم أنها تُحاسب الذرّات جلداً في كل نزوةٍ هللّت لثورة النبض
      يوهمهم ويقتلع الصمت من جذوره العالقة على القلب !


      يقيناً الآن أعرف أنّي ..
      أوردتُّنا " معاً " أبجدية عالقة .. حَقّقّتْ عَدَماً آخر في فحوى الوجع المغمور ..
      نسيتُ أنّ الهباء لن يجرّ قدميّ إلاّ إلى شمسٍ عبوس لا تُذّرّ على " حياةٍ " أبداً ..
      .
      .
      يبتلع " الحزن " قامة وجودي .. يُغيرُ على ضمائر البدء المُنقّحة بـ زمزم الأمل ..
      يُهنىء نفسه في عمق الظُلمة .. دون خُيلاء أو افتراء ..
      لا زلتُ السيّد المُطلق
      لا زلتُ متجرّدٌ بي
      لا زلتُ مًنصهرٌ بها
      لا زالتْ معي على مقعد اليباس والوحدة ..
      نُرمّم المآقي
      تنسانا اللحظات ..
      وبصمتٍ أثير .. ننسج الكفن




      [B]عُذراً لـ يقيني المتأخّر ...[/B]
      [B]فلا سماء يا " طيّبة " ستُظلّ هذا الحرف ..[/B]
      [B]ولا عزاء ستبلغه إحدانا كما ظنتْ يوما .. [/B]
      [B]عذراً .. [/B]
      [B]فوحدكِ " أنتِ " [/B]
      [B]من جعلتني أكتب خلف الكلمات .. [/B]
      [B]وأخفي خلف ظهرها قُبلاتٍ ورديّة .. وحناناً أبيض [/B]
      [B]وأدسّ بين أصابعها أمنياتٍ سماوية .. [/B]


      [B]أو ... ربما " أنــا " [/B]
      [B]ما خُلقتُ إلا ... [/B]
      [B]أناملَ تُدْلِي بـ ياسمين على خاصرة الوجع .. ربما ![/B]




      16/7/2010



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما



    • مساء الخير ... خسرو



      " حزن " !!!


      الحل سهل جداً يا سيدي .. :)
      لا تقرأ حرفاً يُغير على سلامكَ ..
      أسقطه .. لن ينكسر أو تنمو له مخالب .. سيبقى مجرّد حرف :)




      بـ صدق جداً :
      شــ كراً لتعنّيك القراءة
      والتكرّم بخاطرة جميلة كالتي تركت ..
      حرفكَ كعادته جميل ومتوغّل يستحق الإفراد ..




      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • غــاليــة .{ $
      لكل حكاية خطوط فـاصلة مختلفـــة ..،
      فثمـة حكايـة لا تذرف فرحـاً ولا تنثر زهوراً على طاولة
      الأمنيــة .. وثمـة أخرى لا تعي صوت النداء
      أن هبوني مساحة من أحلام
      ،
      وأخرى تهبنا ملامح بارزة ، تقترن بأمنياتها لأيام معدودة
      لتحيط بنا من كل الجهات .. لنستعر كـ كتلة
      تفيض اختناقاً
      ...

      روح
      أجـــده كثيري هنـــا
      سيـل من حروف الشكر أذفه لأنتٍ
      ومسـائكٍ اشـراقات ودٍ ندية
      :)
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • خسرو كتب:

      أعتذر منك




      روح لك خالص الود




      هي الناس أغلبها صايرة تفهم " ردودي " عليها غلط ،، ليش !!!

      ما في داعي للاعتذار ...

      كانت خاطرة جميلة جداً ..

      فكرت من الظلم أن تُدرج ضمن حرفي المنطوي على ذاته

      أما عن الإسقاط .. :)

      أعرف " الحزن " بقلب حرفي كيف يكون
      وأشفق حقاً على كل من يمرّ من هنا وله رقة قلب ..


      شـ كراً لكَ ..


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • دمعتي ...

      ماذا سأخبركِ يا جميلتي عن الحكايا .. :)

      أتعلمين ...
      أقسى الحزن هو ذاك الذي ليس به مساحة للغضب أو للعتب ..
      ما به هو إدراك فقط أنّ " القدر " هكذا .. دون مبررات أو لوم لأحد

      المفردات كثيرة والحكايا أكثر ...
      والحقيقة أنني قد أُدير رأس المكان إن فكرت بالكتابة لأبعد من " زفرة "
      تزفرها روحي محاذاةً لـ وجع ..

      ألمستِ يوماً ذاك الضعف البشري.. حدّ الاستكانة بأوجاع الآخرين ؟
      هناك من هم مطمئنون جداً طالما أنّي أكتب حزناً فاضحاً ، جائراً كهذا ..
      حزني ينتشلهم من وحدتهم ... ( لا تقولي مجنونة :P )
      ما أقوله لكِ حقيقة غريبة .. لكنّها تظل حقيقة ..
      هم قلوب شفيفة جداً .. لكنهم يخشون وصمة الضعف أو الجنون - لا أعلم -
      إن توحّدوا بحزنٍ كهذا ولم يملكوا لغة جميلة تغفر لهم سطّرّه بأناقة
      كما يظنونني أفعل ..


      :) أطلتُ على قلبكِ العذب

      إن كان للحروف كفوف تربت على قلبي الموجوع فـ حضوركِ - والله - أدفأها


      محبة غااامرة


      ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح !
      لا أدري كيف تُقرَئِين ! ولكني أعلم ماذا أقرأ لك !
      ع الأقل هذا ما أقوله عن نفسي !
      فعذراً أني لا أُجيد النقد !
      ولكني أُجيد قراءة جمال الحرف !
      والذي هو أنت ِ
      أنتِ تكتبين بإحساس عميق جداً
      يُناجي روحك ويُلقى بالإرادة عليك
      ومهما تنازعتك نفُسك تبقين كما أنتِ
      في قوة تعلوها أستكانة !
      ومهما طغى الحزُن على حرفك !
      إلا أني أجدُك أمراة قوية الإرادة !
      فتوظيفك للحرف كما شئتِ !
      بحد ذاته قوة لا تُشابهها صورة شجاعة !
      ينُظرها الأخرون في سرعة تذوق !
      وكأنهم يبحثون عن قشة ولا يجدونها !
      فمنهم من ينظُر ومنهم من يسمع ومنهم
      من يتذوق ويعيش بطعم المكتوب!
      وأنت تكتبين بها حرفك !
      وترسمين بها صورك الخاصة !
      وتلونين بها لوحتك التي تُحبين!
      وترينها كملاذ تحتمين به !
      ورسالة توصلك إلى حيث تبغين!
      وإشارة تحادثين بها من ترغبين !
      ليست هي حروفك من تنزف !
      ولا عباراتك من تحزن !
      ولكنها روح تلتقي بروح !
      لتبحث عن الخلاص والطمأنينة!
      تبحث عن الشق الأخر (توأم الحرف)
      فمتى يلتقي حرف ساكن بمتحرك ؟؟
      روح !
      جميلة أنتِ بُكل المعاني
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)



    • كيف أُقرأ !!!

      امممممم .... محتاجة قاموس " شعور " حروفي ، لا غير :)

      " ورود "

      هناك مسافة جميلة جداً أدركها ما بين قدومكَ " أولاً " أو " آخراً "



      صباااااحكـ ورد و أعذب


      مـ ودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح
      كم تتراقصين بالحرف ...لينزف إحساس صادق يخاطب الروح
      دمت متألقة ....فهناك قلوب يسعدها عزفك
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • سيدتي ..


      كان الأولى بي أن أطلق على هذا النصّ ( الحزن و أنا )

      لكنني مُغرمة :) بـ " فوز " وتقديمها على كل شيء !

      لذلك تركته مجرد إشارة ، فالحرف لا يُعبّر إلاّ ذرّة عما بالقلب فعلاً


      صباحكِ أشهى بعذوبة تشبهكِ


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وحين الدمع .. تموت !





      ليس بكاءً أو ما يُشبهه ...
      إنما الدمع يسألني سبيلاً فـ أجيب ..!
      وكي لا يغيض .. أو يميد جرح ..
      أحتاج ..دفئاً من السواقي ، تجود وتمتاح كـ " أنـا "
      وفي المُنْتهَكْ منّي أحتاج لصاً شهيّاً
      يتثنّى كـ غصن .. ويلْتَفّ بي كـ جنون ..
      يندس بين جوانحي .. فـ أغرق
      أحتاج أن ألفظها أفواج الضوء التي لا تراني ..
      أحتاج " كون " جديد الظلام فيه بي رؤوفٌ رحيم ..


      لم يخطر لي أنا التي تملأ جيوب الوقت بـ حياة قادمة ، وترشو الانتظار بـ مُداهنَة
      أن الوشوم مختومة بالألم ، وأني سهواً دخلتُ آخر الـ عُمْر !
      يا حفاوة التعب ..
      يا كهولة البكاء في مفارق الحنين ..
      يا فجيعة الطفولة المُلطّخة بـ نَثَار ليلٍ لا ينتهي ..
      يا الوفاء المُبجّل ..
      يا أوردة تخون دمي في كفوف الغرباء ..
      يا صلاةً تتطهّر ما بين قلبي والغياب ..
      يا أنا التي يسخر منها الموت كلما كبَتتْ نحيباً للأعلى ..
      قُلْ لي أيها الـ حزن ..
      سألتكَ بمن لا يُردّ قسمه ..
      أبقي فرح لم أجرب الاحتيال عليه ؟
      أكنتُ الخيار الوحيد المُتلهّف لأكون بين يديكَ ؟
      قُلْ لي إن منحتكَ عصا فراسةٍ أخيرة ..
      أو أمنية جديدة ..
      أو حلماً يتحقق كـ أحلام المصباح السحري المستحيلة ..
      ماذا ستطلب بعد ؟
      ماذا سترغب مني أكثر ؟
      من أين ستبلغ مني مكمناً لم تَجُبْهُ جوارحكَ بعد ؟
      .
      .
      إن أعياك الفهم أيها " الحزن "
      ضع رأسكَ على ما كان " قلبي "
      و ... ستشعر .



      17/7/2010


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما