مهـآجـره بإحسـآس كتب:

طيب نريد دليل يوضح بأن إيران هي من تقوم بهذه الأمور؟؟!

أختي العزيزه:عيون هند,,,,أنا لم أطلب من ألأخت الكريمه:سن...طلب..
ولكن طلب منها أن تثبت وتفسر كيف كل هذا تقوم به إيران..؟ سبق وطرحت مواد واقعيه تتوجه بأن إيران قامت بكل هذه الأمور..فقط هذا هو ..كما أنهم يقولون بأنها
عدوه للعرب...
ونحن الآن لا نعرف من عدو الآخر؟؟!

مهـآجـره بإحسـآس كتب:

أختي العزيزه:عيون هند,,,,أنا لم أطلب من ألأخت الكريمه:سن...طلب..
ولكن طلب منها أن تثبت وتفسر كيف كل هذا تقوم به إيران..؟ سبق وطرحت مواد واقعيه تتوجه بأن إيران قامت بكل هذه الأمور..فقط هذا هو ..كما أنهم يقولون بأنها
عدوه للعرب...
ونحن الآن لا نعرف من عدو الآخر؟؟!

وأنا أدعم كلام الأخت مهاجره بإحساس أيتها الزميلة عيون هند
فقد سبقتها إلى نفس الطلب لا لتكذيب ولتعجيزالأخت سن ولكننا هنا بصدد تفنيد وقائع
لا نريد ردود تضامنية عاطفية فنحن نقدم دراسة أكاديمية لقضية تمثل مفصلا هاما في
جسد هذه الأمه

والدور لمن يمحص ردود الأخت سن ويدلي بدلوه فيها

لو بالفعل إيرآن خطر قريب>>كآنت شنت الحرب منذ زمن ..
لا نأتي اليوم وبأسباب لا نتمحص في دلالاتها وإثباتاتها ونقول بأن إيران فعلت وفعلت...,...,...
وأنها عدوه للعرب وغيره...لو كانت عدوه للعرب ما راح نشوف تصافح الأيدي بين الرؤساء وشعوبهم
واجتماعاتهم التي تعقد بين حين وآخرى وغيرها من التعاون والتماسك لا لكسب الثقه ومحاولة جذب المعامله الطيبه والمسالمه للهجوم عليهم فيما بعد...لماذا تفكيركم يجول في هذه الجوانب المظلمه...؟

*sun* كتب:

اختي العزيزة
الوثائق هي ما تثبت ذلك
و ما جاء في تصريحات وفتاوى ممثلي الثورة
و اكبر دليل على ذلك ما جاء على لسان علي الكوراني وهو عراقي مقيم في قم
و هو يدعو لمتمردي صعدة بالتوفيق
في نضالهم من اجل الاستقلال
ونسى او تناسى ان هناك دول بالجوار
هي اليمن والسعودية

انا لا اكن كرها لايران
لكن سياستها فالمنطقة تعتمد على التقية

دمتي بود يا فاضلة

أختي الكريمه /

لم توضحي من هو علي الكوراني
فلربما يكون مجهولا لدى الكثيرين

وطبعا يفرق الأمر بين أن يكون عضوا في حزب مثلا أو ينتمي لمنظمة معينه
أو أنه طرف في النظام الحاكم ويدلي بتصريح حكومي رسمي

وحتى إن كان في النظام الحاكم فأحاينا تصدر تصريحات فرديه متسرعه تتبرأ منه الحكومات

شكرا لك

*sun* كتب:

طيب اليكم الوقائع

الجرز الاماراتيه من محتلنها؟مع انهم قالوا انهم سوف يرجعوها للامارات بعد الثورة
الاحواز العربيه؟لماذا يتم اعدام الناس هناك على الهويه
طهران ؟ليش ما يوجد ما يوجد بها مسجد واحد لاهل السنة؟
مع انه من باب المساواه انه المفروض و لو مجامله لرؤوساء الدول الاخرى ان يكون هناك مسجد

1- و من يدعم حزب الله ماديا ؟و نحن نعلم علم اليقين خليفة حزب الله الدموي
و من يدعم الحوثين في صعدة باليمن؟
و من يحاول زعزعة الثقة بين حكام المنطقة؟؟؟
2- و من يتدخل فالشؤون الداخلية فب لبنان؟؟؟

هذا وهناك الكثير

دمنا بخير يا رائعين

سنور ولابس كمه كتب:

تعقيب
الاطماع والطموح من حق كل دولة
لكن بشكل سلمي بطريقة التفاوض والتجارة
لانذهب بعيدا دولنا الخليجيه تتصارع بمسائل
صغيره حدوديه الى الان ونذكر هنا قضيه الحدود
الامارتيه والسعوديه , لدرجه توقف المعابر بسبب
خريطه فالبطاقه الشخصية؟!!!
نحن اخوان ولم نتجاوز مشاكلنا البسيطه وهيه عباره
عن حدود وضعها المستعمريين السابقيين
لنشب هذه الفتن البذيئه ولنتصارع الى مالانهايه
ونخاف من افتخار ايران بتاريخها الفارسي
اليس من حقهم الافتخار ؟!!!
كل دوله تفخر بتاريخها وعراقتها

قد اكون اخطات في سرد المحاور
لانه لا املك دليلا ملموسا في يدي الان
لكن
تساؤل لطالما خطر على بالي
تقول ايران انها صديقة للكل
اقصد بالكل هنا دول الجوار المسلمة والعربية
لكن اذا كان ما تدعيه هي صحيحا
لماذا لا يوجد مسجد واحد ولو صغير لاهل السنة في طهران؟
عالاقل من باب المجاملة لقاده المسلمين
او انها خلفيتها الفارسية المجوسية تمنعها من بناء مسجد
اقصد مسجد وليس مأتم
هناك العديد من الحوزات في طهران وحدها
لكن ابدا لم اجد مسجدا هناك؟
لماذا يا ترى؟؟؟
بحثت طويلا لكن لم اجد مسجدا لنصلي فيه

طالما انها تدعي انها جمهورية اسلامية اين
مساجدهاااا؟؟؟في العاصمة خاصة

من المسجد نرى النور
و نعرف الصديق الحق

دمتم بعز

ربما لا يكون حديثي التالي من صلب موضوعنا ولكن الحديث يجر بعضه
فالقضية أكبر من أن تحصر بزاوية معينه :

ما هو الفرق بين مسجد الشيعه ومسجد السنه ومسجد الإباضيه

ألا يصح لتابعي مذهب معين أن يصلو بمسجد ينسب لمذهب آخر

أعرف أن هنالك إباضيا بنى مسجدا بمسقط وأسماه مسجد آل البيت
لأننا كلنا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبطيعة الحال كلنا تابعين

هل هذه نقطة خلاف أخري تدق كمسمار في نعش هذه الأمه ؟؟

يا اخ هادئ
لو كنت صديقا للكل
فانك ستعمل على ايجاد اشياء ترفع من قدرك لدى الاخرين
اوليس ذلك صحيح؟

انا لم اقصد في مناقشتي للموضوع المذاهب و انما
قلت من باب اولى ان تكون هناك مجاملة عالاقل للاخرين

دامت رايتنا مرفوعة بالخير

سنور ولابس كمه كتب:

[B]

بسم الله الرحمن الرحيم

[/B]

[B]أكبر أخطاء العرب أنهم لم يستطيعوا حتى الآن أن يحددوا علاقتهم الاستراتيجية بإيران، وما إن كانت عدواً أم صديقاً. السبب المباشر في ذلك يعود أولاً إلى تفاوت التقديرات الاستراتيجية لكل دولة على حدة، سواء بالنسبة لمصادر تهديد الأمن القومي أو تحديد العوامل المطلوبة للاستقرار الإقليمي.

[/B]



[B]

الآن وبعد أن نفت تصريحات بعض المسؤولين السياسيين العرب تدخل إيران في الشؤون العربية، ورفضوا فكرة أن إيران تمثل تهديداً لهم وأنه ليس من مصلحة أحد معاداتها، يكون من المهم استراتيجياً، وبعيداً عن أي تأثيرات طائفية أو خلافات تاريخية قومية، فارسية وعربية، أو خلافات طائفية مبنية على الاختلاف المذهبي، سنة وشيعة... إعادة تعريف إيران بالنسبة للعرب وتحديد ما إذا كانت تمثل تهديداً لأمنهم القومي أم لا.

[/B]

[B]

العرب محتاجون إلى إعادة معرفة إيران بشكلها الحقيقي كي يستطيعوا التعامل معها. وهناك جملة من العوامل تجعلنا نقول إن إيران صديقة للعرب، فهي دولة إسلامية، وهي تشترك مع العرب في عدائها لإسرائيل، وهي جارة للعديد من الدول العربية. وفي المقابل، هناك مبررات تجعلها عدوة للعرب، فهي تحتل الجزر الإماراتية الثلاث، وتهدد بضم أجزاء أخرى من البحرين والسعودية، وتمارس زعزعة الاستقرار في دول عربية كالعراق واليمن، وتتدخل في شؤون بعض الدول العربية مثل اليمن ولبنان ومصر. وهذا دفع لأن يكون هناك رأيان عربيان في إيران؛ فالبعض يراها حليفة للعرب، وليس للعرب مصلحة في معاداتها. وهناك اتجاه آخر يرى أنها لا تختلف في طموحاتها عن إسرائيل، وبالتالي فهيخطر شأنها شأن إسرائيل تماماً، وأن باب المقارنة بينهما يجب ألا يستمر طويلاً بل يجب إغلاقه، فكلتاهما تمثل خطراً.

[/B]

[B]

نريد أن نعيد إيران إلى بعدها السياسي الاستراتيجي، بعيداً عن دائرة الإثارة وأدبيات الحنين الديني والمذهبي، وبعيداً عن الأحكام العاطفية؛ لنفهم من هي إيران بالنسبة لنا نحن العرب؟!

[/B]

[B]

في الحقيقة، بدت إيران أكثر ذكاءً من العرب في أكثر من موقف، واستفادت من الخلافات العربية وحققت مصالحها. ومع ذلك، فالسياسيون العرب في تصريحاتهم الأخيرة نفوا ذلك، فبدا وكأنّ الأمر مسألة مزاجية، حيث يتم إقرار إيران عدواً مرة وصديقاً مرة أخرى، وهي طريقة لا تنسجم مع منطق التفكير الاستراتيجي، بل تجعل الرؤية مشوشة.

[/B]

[B]

المطلوب هو لقاء مصارحة عربية يعرف خلالها الجميع وضع إيران في الاستراتيجية العربية، بعد أن يتم رصد كل ما هو واقعي وعلى الأرض، وحتى لا تكون الأحكام على إيران عبارة عن أهواء وتصورات آراء طارئة؛ لأن ترك الوضع دون تحديد ليس في مصلحة الأمن القومي العربي ولا المصالح الاستراتيجية، خاصة أن إيران تحالفت مرات مع قوى إقليمية ودولية وفق مصالحها وعلى حساب الأمن القومي العربي، وهي الآن تحاول امتلاك السلاح النووي، ليس فقط من أجل محاربة إسرائيل، كما يعتقد بعض العرب، بل سيكون العرب أيضاً ضمن نطاق تهديدها.

[/B]

[B]

إيران تتعامل مع كل الدول بمنظور واحد، هو "مصلحتها أولاً"، بعيداً عن الاعتبارات الأخرى. وقد أثبتت ذلك أكثر من مرة. لذا غريب أن نجد بعض العرب يسعون لترضيتها، إما بتصريحاتهم، كما حدث مؤخراً، أو بعدم معارضة ما تنتهجه من سياسات تتعارض مع المصالح العربية ككل.

[/B]

[B]

youtube.com/watch?v=k-n3AZdWwBg&feature=player_embedded

[B][B][B][B]فهل [/B][/B][/B]ترى ان ايران صديق للعرب ؟[/B]

ام ايران عدو للعرب؟

نتمنى النقاش الهادف والواعي

[/B]

يكفي من هذه النشوبآت التي تحدث>>ويكفي من هذه الأقول الدوله الفلآنيه فعلت كذا والدوله الفلانيه فعلت كذا وكذا... آلآحظ أن آلعرب لآ يجدوون ســوى آلكلآم والنظر إلى ما تفعله الدول المجاوره ويجلسون مكتوفين الأيدي؟؟!
آلآن تقولون أن إيران هي التي فعلت وفعلت ولها يد في ألمشاكل الدوليه..وغيرها..
ماذا بإمكانكم أن تفعلوا؟

[B]

هل ترى أن مغادره القوات الامريكيه للعراق في الوقت الحالي مناسبه ؟
-أرى انها أتت متآخره جداً ..خسرت العراق الكثير والكثير...ولكن نحمد الله على هذه المغآدره,,في النهايه أن لا تكون العراق تحت حصارهم..
هل ترى انها حقيقه او مراوغه جديده ؟
نتمنى أن تكون حقيقه
هل ترى ان القوات الامريكيه فشلت في تحقيق الامن؟
نعم..كما نلاحظ أنها يوم بعد يوم تخسر جنود أكثر من اليوم الذي قبله..ويقل عددهم من الرغم يأتوا جنوداً أضاعف الأضعاف
,,
لي عووده..

[/B]

سنور ولابس كمه كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

كل انظار العالم انصت لخطاب الرئيس اوباما عند توليه الحكم بسحب جميع قواته المقاتله من العراق خلال خطه ومده زمنية محدده , فهل صدق بذلك ؟

اتانا هذا الخبر الجديد في هذا الخضم ,,هذا نصه

الخميس 9/9/1431 هـ - الموافق 19/8/2010

القوات المنسحبة إلى الكويت ستعود للولايات المتحدة بحلول منتصف سبتمبر (الفرنسية)

انسحبت فجر اليوم من العراق متوجهة إلى الكويت آخر وحدة قتالية تابعة للجيش الأميركي، وذلك قبل أسبوعين من الموعد النهائي لانسحابها، تاركة وراءها 56 ألف جندي أميركي سيتولون مهام التدريب في إطار عملية جديدة أطلق عليها "الفجر الجديد".

وكان "اللواء سترايكر الرابع" القتالي من الفرقة الثانية مشاة التابعة للجيش الأميركي بدأ في عبور حدود الكويت الساعة الواحدة والنصف فجر اليوم
(22.30 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش)، ليشكل بذلك آخر دفعة من القوات الأميركية القتالية التي تغادر العراق.

وجعل الجيش الأميركي نبأ الانسحاب في طي الكتمان، وطلب من وسائل الإعلام المرافقة الحفاظ على السرية لحين وصول القوات إلى الكويت، حيث عبرت آخر عربة مدرعة من اللواء المنسحب حدود الكويت حوالي الساعة السادسة صباحاً (0300 بتوقيت غرينتش).

وبحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز فإنه تطلب ثلاثة أيام من أجل نقل 360 مركبة عسكرية و1800 جندي من بغداد عبر الجنوب وصولاً إلى الكويت.

ويأتي انسحاب هذا اللواء بعد نحو سبعة أعوام ونصف من الغزو الأميركي للعراق عام 2003، الذي خلف منذ ذلك التاريخ -حسب أحدث إحصاءات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)- مقتل 4415 جندياً أميركيا.

ويتبع اللواء المنسحب لقاعدة عسكرية في فورت لويس بواشنطن، حيث أشار متحدث في تلك القاعدة إلى أن ثمة خططاً لإعادة القوات إلى بلادها بحلول منتصف سبتمبر/أيلول.

وقال المقدم الأميركي إريك بلووم إن عدد القوات الأميركية في العراق انخفض إلى 56 ألف جندي، وإن هذا العدد سيصل إلى 50 ألفا بنهاية الشهر، مضيفاً أنه بحلول هذا الموعد سيتم تغيير مهمة القوات المتبقية في العراق إلى التدريب في إطار عملية جديدة أطلق عليها "الفجر الجديد".

الانسحاب يأتي بعد يوم من مقتل 59 شخصاً في هجوم انتحاري ببغداد (الأوروبية)
أوضاع أمنية
ومن المقرر وفقا للاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية أن يتم الانسحاب النهائي من العراق أواخر العام المقبل حيث يحول الرئيس الأميركي باراك أوباما التركيز إلى الحرب في أفغانستان.

وكان أوباما وعد خلال حملة الانتخابات الرئاسية بإنهاء الدور الأميركي في العراق، حيث إنه يعارض تلك الحرب، وقال إنها تستنزف الموارد اللازمة لمحاربة حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

وقد وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي الانسحاب بأنه "لحظة تاريخية"، لكنه أكد أن الانسحاب لا يعني بالضرورة أن المهمة الأميركية في العراق قد انتهت، وقال لمحطة "أم أس أن بي سي" التلفزيونية أمس إن الولايات المتحدة لن تنهي عملها في العراق، حيث إن لديها "التزاما بعيد المدى تجاه العراق".

ويأتي هذا الانسحاب بعد مرور يومين على مقتل 59 شخصاً في هجوم انتحاري على مركز تجنيد للجيش بالعاصمة بغداد، مما يثير مخاوف من قدرة القوات العراقية على تولي الأمن، خاصة في ظل استمرار الخلاف السياسي وعدم تشكيل حكومة عراقية جديدة، ورغم تحذير ضباط وساسة عراقيين من مخاطر انسحاب أميركي مبكر.

هل ترى أن مغادره القوات الامريكيه للعراق في الوقت الحالي مناسبه ؟

هل ترى انها حقيقه او مراوغه جديده ؟

هل ترى ان القوات الامريكيه فشلت في تحقيق الامن؟

ام طردت بسبب قوات المقاومه العراقيه ؟




نتمنى النقاش الواعي والهادف

مرحبا / أخي الكريم

طرحك لهذه القضية أتى بوقته وتشكر جدا عليه فهنالك الكثير مما يكتنف هذه القضيه قد
لا يكون مدروكا لدى الأغلبيه
ولكن كنت أتمنى لو أنك أضفت رؤاك الخاصة وقراءتك للوضع الحالي بالعراق الشقيق
حتى يكون الموضوع مناسبا أكثر للطرح بساحة الفكر , إذ لا بد من وجود مادة
مع الإقتباس وليس فقط مجرد إستبيان ببعض الأسئله

على كل حال فالقضية هامة جدا وتمثل طبقا دسما للتجمع حوله وتفنيد خباياه

قضية خروج الجنود الأمريكيين أو صليبي هذا العصر هو أمر محتوم وتصرف واقعي
فهناك حملات صليبيه أخرى تعد لها العده بعد أن أتت هذه الحملة على العراق أكلها ونفذت
كل الأجندة المطبوخه لشن تلك الحملة القذره

عندما نقول أن العراق قد رجع لمرحلة تخلف وضعف لعشرات من العقود خلت فنحن هنا
نثبت أن الأمريكان قد أنجزو شيئا عظيم لهم أليم لنا

وعندما نقول أن العراق قد فقد علماءه بين قتيل وهارب فنحن هنا نثبت حقا أن المحتل قد
نجح في شل هذا اللبنة الهامة جدا في جسد هذه الأمة

عندما نقول أن العراق قد أصبح بين أيدي دخلاء تربو على أيدي الغرب وبعضهم يحمل
ماضيه ملفا أسود وقد وطدو الحكم تحت سقف ومظلة المحتلين وقمعو صوت الشعب
وأرضخوه بالمرتزقة من فرق الموت وغيرها من المليشيات المسلحه التي باعت شرف
الشعب وهدرت كرامته فنحن هنا نثبت أن الأمريكان قد صنعو نصرا عظيما

عندما ينصاع العرب للفتن والدسائس وينشغلو بتصفية حسابات قديمة سببها النعرات
بينما المحتل غارق في سفك الدماء وهتك الأعراض فنحن هنا نثبت أن المحتل قد جنى
ثمارا لم يحلم بها على طبق من ذهب

عندما نرى البنى التحتيه قد دمرت فلا كهرباء ولا ماء ولا إتصالات ولا مدارس ولا
جامعات لغالبية الشعب ولا .... فنحن هنا هنا نثبت أن المحتل قد نحج في إصابة هذه الأمة
في مقتل وأحدث بها هوانا كسر ظهرا وطوقا حصينا كان يحميها

هم ينصرفون الآن تباعا وخفية فلم هناك ما يستحق البقاء لأجله وفقد بعض جنودهم ولو
أنهم أدوات مسهلكة أصلا لا يهم فهناك غيرهم الكثير من العبيد المسخرين لمثل هذه
الحروب القذره وأهم من هذا كله الحفن الكبيره من العملاء والخونه بخيسي الثمن

لماذا يبقون بالعراق وهم يخططون لضرب إيران
هم ليسو إغبياء حتى يخوضون حربا واحده في قطرين متجاورين يجمع بين شعبيهما الكثير
ولا يمكنهم المجازفه بضرب إيران وجنودهم داخل العراق وذلك خوفا من إنتفاضة عارمه
تسحقهم هناك

هنالك حربا ترتب الآن فبعض دول الجوار قد سارعت بشراء أسلحة مضادة للصواريخ
الإيرانيه بمليارات الدولارات من خزائن دولها كي يستخدمها الأمريكان في التصدي
لتلك الصواريخ المحتمل ان تستهدفهم هناك في العدوان المحتمل جدا على إيران

د. إبراهيم عباس نتو
بعد كل ما أقدمت عليه أمريكا في العراق.. و ما "ضحـّت" به.. واستثمرته في داخله و في خارجه على المستوى المحلي و الإقليمي و العالمي، فإن ما أتوقعه هو أن أمريكا لن تنسحب من العراق، إلا ربما شكلياً.. أو بشكل انسحاب من هنا..و إبدال في هناك.. بطرائق "إعادة" الانتشار. إن أمريكا.. بعد نجاحها في القضاء على أي منافس معتبر، تنفرد منذ العقد الأخير من القرن الماضي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي (الذي كان يتهاوى على كل حال)، و منذ عدة أحداث إستراتيجية أخرى و لو جاءت متوزعة: سقوط جدار برلين؛ الحرب العراقية الإيرانية؛ غزو و تحرير الكويت؛..الهجوم على أمريكا في عقر نيويوركها.. في 11 من سبتمبر/ أيلول...

حدث 11 من سبتمبر/ أيلول.. الذي رغم انه كان قاصماً / و "قاسماً مشتركاً أعظماً"..إلا أنه كان في نفس الوقت -على ضخامته و فداحته- بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعارين جميعاً.. و قام بتذكير الشرق قبل الغرب بمخاطر و خطورة منطقة مصدر الطاقة الأول (النفط)..و سلّط الضوء بوضوح أكثر على منطقة الشرق الأوسط بعامة..و الوطن العربي تحديداً..و جزء الخليج منها بإمعان أكثر.. و كان أن جاء "على البيعة" فتم تذكير هؤلاء و أولئك بأزمة النفط الكبرى في 1973 و ما حولها ..و هي التي بدأ الغرب جراءها، بقيادة أمريكا و وزير خارجيتها وقتها هنري كيسنجر، عملية /عمليات الرد، بل و الانتقام، الاستراتيجي و طويل المدى!
فإذا كان في منطقة الخليج (بمعاني) ما بين 25% و نصف بترول العالم.. إذا أضيفت العراق إلى دول الخليج الست ثم بعدها منطقة بحر خزر (بحيرة قزوين) ... فإنما علينا تصوره هنا هو ما يشبه أن يتجمع في يد مارد واحد مخزونُ مأكول و مشروب العالم..بينما غالبية بيوت العالم تنتظر في طابور يدور مرات حول الكرة الأرضية .. جائعة عطشى! و إذا لاحظنا – في المقابل-- مستوى استهلاك العالم..و خاصة الصناعي منه؛ فمثلاً، أمريكا و هي لا تصل نسبة سكانها إلـ 5% من سكان العالم ..بينما تستهلك ما بين 80 إلى 85% من موارد العالم.. فإنه –و مع کل "القیم"..و المفاهيم الدبلوماسية..و اتفاقيات جنيف..و بقية الاتفاقيات و المعاهدات و سائر الپروتوكولات..الخ، فسيبقى البقاء هو البقاء.. على طريقة نفسي نفسي!
ولا بورك فيمن كان السبب..و خاصة السبب المباشر لاحتلال العراق.. في شخص رئيسه السابق.. الذي غرر بنفسه و غرر به أعوانه.. وصور لنفسه –و صدق ما صوروه له.. بأنه ليس فقط "الزعيم" الأوحد.. و صاحب 98 اسماً حسنى..الخ، فلقد يسر ذلك "الزعيم" لذلك الذئب الكبير(أمريكا) بأن يهجم على ما دانى من الغنم..و جعلهم له لقمة سائغة لنهشه، و لقد كان ذلك التمكين بدءاً بدكتاتوريته الستالينية المطلقة التي مارسها حتى تجاه "الرفاق" من زمرته؛ ثم اعتدائه على جارته إيران في 8 سنوات عجاف؛ ثم الانكباب على جارته الأخرى الكويت، حتى خرج منها مدحوراً، و لكن بعد إنهاك قوى بلده و إفناء شبابه و محـْقِ هيبة شعبه و وطنه و أمته. [و هل نذكر حلبجة.. في الداخل؟]
أمريكا وجدتـْها!! و جاءتها الفرصة تقريباً إلى حد أقدامها.. و سبب لها كبير نعاجنا بأن ينهش الذئب بملء فمه و بلعومه. ثم جاءتها الفرصة لتنقض و لو تدريجياً..و ربما (في مراحل قادمة على كامل الخليج).. لتمسك بكامل الخليج (على أن تكون مسكة القبضة في تلك الحالة..و في هذه المرة بصفة مباشرة). بل و لعلها في طيات خططها إحكام السيطرة على منابع النفط من أواسط آسيا ..أذربيجان و ما حولها.. و إعادة إحكام القبضة على نفط الخليج.. مع إزالة أو على الأقل تحييد) ما بقي في طريقها –إيران و سوريا—حتى يخلو لها الطريق سالكاً لربط نفطي أذربيجان و الخليج.. إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.. ومنها --في خط مستقيم-- إلى أوربا، ..و إلى أمريكا بالطبع.
و الذي أراه –على المستوى الأوسع-- هو أن تربط أمريكا بين البحرين (هنا أعني بها: بحر خزر و البحر الأبيض) بإكمال سيطرتها المباشرة و غير المباشرة فيما بين نفط أذربيجان الدافق.. و نفط الخليج الغادق.. مع توصيل هذا و ذاك إلى سواحل شرق المتوسط العربي منها والإسرائيلي، و بالتالي: "من البحر إلى البحر"!.. فإن أوربا و من ورائها أمريكا تكونان قد ضمنتا مصدر الطاقة و الحياة لسنين و سنين و سنين..(ربما إلى أن تتمكنان من الاستغناء عن النفط كمصدر لحياتهم..بالبدائل التقنية المنتظرة منذ أزمة النفط الأولى..في 1973..و لا يزالون يشتغلون على ذلك.) و حتى يأت ذلك الحين.. فإن أمريكا (لن) تنسحب.
لقد صرفت أمريكا مئات البلايين/المليارات..و خسرت –إلى تأريخه-- ما تعدى الألفين من مواطنيها؛ و أيضاً كثيراً من المخاطرة بسمعتها و مركزها الكوني؛ و هي تعمل على إقامة أكبر مبنى (مجمع بنائي) يفوق أكبر سفاراتها في العالم حجماً، و بإدارة أكبر عدد من منسوبيها "الدبلوماسيين" في العالم (أكثر من 3000 موظفاًُ)؛ و تعمل على إقامة عدد من القواعد العسكرية العملاقة في أنحاء العراق. وحتى إذا ما بدا و أنها توارت عن الأنظار..و إذا ما قام السفير الأمريكي بتسليم صولجان أو نحوه إلى قائد عسكري عراقي أو إلى أحد رؤساء السلطة المحلية العراقية أمام كاميرات التلفاز و الفضائيات.. و حتى إذا هم أكملوا ذلك (المسرح) باحتفالية لإنزال العلم الأمريكي و رفع العلم العراقي.. فإن كل هذا و ذاك لن يغير في الأمر شيئاً.
لقد صرح رئيس أمريكا و معه وزير الدفاع.. و عبرا كلاهما في مناسبة عدة.. بعبارة مطلية بماء البلاغة، المزركشة بالألفاظ التي بدت و كأنها غير تسلطية، بل و كأنها من باب "الفروسية" الموشاة حتى بالإيثار..فجاءت العبارة و كأن أمريكا لا تنوى أبداً تثبيت الاحتلال و لا الرغبة في البقاء.. بقولهما: أمريكا لن تبقى في العراق ثانية أكثر مما يلزم، و لا ثانية واحدة أقل. و من هذه العبارة قد يفهم بأن أمريكا لا تعتزم البقاء أكثر مما يلزم. و لمن فاتته النكتة، فإنها تعبر عن شيء صحيح حرفي، فالمقصود (الحقيقي) هو العزم على البقاء بما لا يتعدى ساعة "عدم اللزوم"..ألا و هي ساعة نضوب النفط في المنطقة!! (أو)ساعة استغناء أمريكا والعالم الصناعي عن النفط كمصدر رخيص للطاقة (أو) بعد اكتشاف ما يكفي من الوسائل البديلة لتوليد لطاقة و لإدارة دفات الصناعة و الحياة بعامة هناك)، ..أياً من الحدثين كان أبعد!!
وإلا، فإن أمريكا هذه..و حتى بعد مضي 61 سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية.. و الهزيمة التاريخية الساحقة لقطبـيها اليابان و ألمانيا.. لم تنسحب سياسياً من هذين البلدين، حتى بعد توقيع "اتفاقيات" السلام، كالتي تم توقيعها..و في احتفال معلن و مفعلن و على رؤوس الأشهاد في سان فرانسيسكو. بينما يبقى الواقع بأنه و إلى يومنا هذا لا تزال هناك قواعد لأمريكا في اليابان؛ ففي جزر أوكيناوا -مثلاً-- هناك ما لا يقل عن 35 ألف جندي أمريكي، و كذلك القواعد البحرية مثل التي جوار ميناء يوكوهاما الشهير. ومثل ما في اليابان، فهناك من القواعد و المعدات والمشفيات العسكرية الأمريكية التي لا تزال قائمة (و مستمرة) في ألمانيا.. كما فيما بين فرانكفورت و في غرب البلاد حتى حدودها مع فرنسا فيما قبل سار بروكين، و ما بينهما في مانهايم و قرب بادن بادن و غيرها. و كذلك في كوريا (الجنوبية) و حتى بعد مضي 53سنة على انتهاء حرب أمريكا على كوريا التي نجمت عن وقف إطلاق النار و قيام الكوريتين (الشمالية و الجنوبية).. فلا يزال في كوريا الجنوبية حوالي 38 ألف جندي أمريكي في أنچونگ غرباٌ و بوسان غرباٌ.. و فیما بينهما!
قد يقول البعض: هذا قانون الغاب! هذا تسلط ! هذا استعمار جديد!؛ و لكن منطق المنتصر سيجيب بأنه لن ينسحب المنتصر هكذا من تلقاء نفسه، ناسياً كل الخسائر المادية والبشرية التي صرفها لقاء "النصر"؛ و لن يخرج (إلا إذا تم تعويضه..أو استعاض لنفسه ما يرضيه -و يكون ذلك في هذه الحالة: بقاء سيطرته! و لو بدا ذلك و كأنه بأيدي بعض أهل البلاد و لو بكوفيات محلية أو برانيص مخملية؛ و حتى لو تم تصويرهم و هو يحملون كل الشارات و الصولجانات الفضفضية و العبارات الدپلوماسية.. التي تنبي عن "الاعتراف" بالنظام "الحاكم" الجديد!!
إن الذئب المتضور جوعاً.. و خاصة ذا العضلات المفتولة.. لن يفلت بنعجة سائغة، لن يتركها تفلت من بين أنيابه. و بالنسبة لأمريكا و معها أوربا و أضرابها.. فإن المسألة مسألة بقاء..مساء حياة أو موت.
فلا ننتظر أن أمريكا ستنسحب من العراق، و لا من أمثالها ممن تم التغلب عليها من البلدان "النامية".
و لا بورك فيمن كان السبب الأكثر مباشرة: دكتاتوريّونا الأواحد!


وفي ردود على هذ الموضوع :-
1-صحيح الاستنتاج لان امريكيا قي حرب فيتنام خسرت 58000 جندي ومصالحها اقل من مصالحها في الخليج اخر ماتفكلر به هو جنودها فمقياس المصلحة الآن بقاء قواتها بالعراق فهي تقاتل بالايرانيين والعراقيين لقد خان العرب والفرس دينهم والواقع ان العراقيين مفرقيين سنة وسيعة لصالح من هذا بالطبع لصالح الامريكان ولو اتفقوا والله لن تبقى امريكيا لان ضربة المسلمين ستكون موجعة ومؤلمة للكافر المستعمر وندعوا العراقيين المسلمين ان يعلونها خلافة اسلامية .

2- لاشك يادكتور ان امريكا لم تأت الى المنطقة للنزهة ، ولا شك ايضا أن خطة هذه المغامرة الكبيرة قد تم الإعداد لها منذ أمد غير قصير وبقي الأمريكان في انتظار الوقت المناسب للقيام بذلك، و عندما لم تكن هناك ذريعة مقنعة للقيام بحماقة مثل هذه، قام الأمريكان بخلق السبب ولكن بطريقة مدروسة و منطقية و بعيدة نظر . بدأت القصة عندما أقدم الروس على حماقتهم التي عضو أصابعهم كلها فيما بعد وهي إحتلال افغانستان .. عندها أتت الفكرة الجهنمية لإخراجهم منها دون مشاركة جندي أمريكي واحد . ( بقية القصة معروفة ..المنطقة العربية تغلي من الإستبداد الإسرائيلي..بعض الشباب لديه الرغبة الدفينة لفعل شيئ ما ...و المقابل حور عين!! فكانت إشارة الإنطلاق الى أفغانستان و ليس لأصل المشكلة و الأسباب لا تخفى على لبيب) . بعد إكمال المهمة الأولى بنجاح منقطع النظير قام بعض الكومبارس بتصديق انفسهم و بدأو في محاولة لإكمال المشهد على طريقتهم غير عارفين بأن الهدف الكبير قد تحقق وان المخرج الكبير قد ترك الساحة ليلعب فيها الصغار وهو عالم بأن كل واحد منهم سيحاول اكمال المسرحية بطريقته والتي ستؤدي حتما الى السقوط المريع و هكذا كان. لم بستطيع أحد في ذلك الوقت أن يتنبأ بأن المخرج الكبير كان يهندس لواحدة من أكبر المسرحيات في العصر الحديث..فتمت الإستعانة بالبطل الهمام لتنفيذ الجزء التي سيتوقف عليه مصير أمريكا و مصير العالم من بعده و أيضا تم تنفيذه بنجاح أذهل الأمريكان انفسهم.

3-اظهلرت الحقائق للقاصي والداني ان الديمقراطية تعني ايصال برميل النفط الى مستوى جنوني من حيث السعر فقبل العدوان على العراق عندما كان يرتفع سعر النفط بسنتات تقوم الدنيا ولا تقعد والان الدعايات الكاذبة التي يطلقها دعاة الديمقراطية تحرق السعر ولا من اعتراض بل على العكس تستهويهم وهي لاتقف عند حد اذن النوايا ظهرت للجميع فالى متى نبقى نطلق عليهم اصدقاء!!!!! لم اسمع قط في حياتي صديقي يشهر السلاح يوميا في وجهي!! ويمشي مستهترا في الشوارع ويصول ويجول وانت تكن له التقدير لكونه جلب لك السعادة والحظ!! اما السعادة فهي تحريم النوم ليلا ونهارا احتفالا بالكهرباء المستمر اما الحظ فهو الوقوف تحت الشمس نتشمس مثل الاجانب ولكن نحن على البانزين وهم لتغيير لون جلودهم...مااكو فرق الكل سوى تحت الشمس وفي الاخير نشكرهم على الديمقراطية والكهرباء والبنزين المتوفرررررررررررررر بامكانك تسبح به وهاي فهمناها نريد هسةمصطلح جديد يشبه الديمقراطية بس على مقلم حتى نقضي به ما تبقى من عمرنا الي نحسب علينا عمر وشكرا للشعب الامريكي والحلفاء الذين انقذونا من الوحل وحولونا الى اوحل بااااااااي نتمنى لكم من القلب نفس معاناتنا لاننا اصدقاء واكثر (نسابة) بس نعلمكم تلبسون العكل حتى يتساوى الحابل بالنابل .

4-ان كنت قد ذكرت ايها الكاتب ان 25% من نفط العالم يوجد بمنطقة الخليج فهو اكثر من ذلك ان كان قد قدره المختصون ب75% من بترول العالم تحت أرض المسلمين اما بإستبداله بطاقة أخرى او الإختراع فهذا الا خراف لأن البترول يحتوي على مشتقات اساسيةو ضرورية في كل الصناعات و بدونه يرجع العالم الى العهد الحجري و قد أكذوا العلماء ذلك اما بإتهام صدام حسين بإحتلال العراق فهو كذب لأن المشكلة أتت مع وصول ثورة الخميني للحكم و تهديداتها للمنطقة و حرب الخليج الأولى كانت ردعا لزحف طهران و شاركت فيها كل دول المنطقة و نزفت خيراتها جراء ذلك اما بوجود جيوش الأمريكيين بعد سقوط اليابان او المانيا فلا ينطبق علينا ذلك لأننا اكثر من دولة او محيط و انما امة باكملها.


5- اعترف سيدي ان تحليلك في البقاء الامريكي منطقي جدا حتى ان ابسط فرد عراقي توصل لهذه النتيجة البديهية..ان امريكيا باقية ببقاء النفط العراقي...لكن المهم هو الخاسر الاكبر في هذا المخطط كله ..الا وهو الشعب العراقي الذي قاسى ويقاسي منذ سقوط الملكية مرورا بتسلم البعث للسلطة في العراق وما شمله ذلك من تولي القائد الضرورة اقحام الشعب العراقي في حرب ضروس ضد ايران كان نتاجها خسائ في ارواح بريئة من كلا الطرفيين ,وما تلى ذلك من غزو الكويت والحصار الاقتصادي , واكتملت الهموم العراقية بالاحتلال الامريكي ,واليوم الحرب الطائفية التي لا نعلم اولها من اخرها ...والخاسر الاكبر هو ........الشعب العراقي....



ان الذي جلب امريكا هي السياسه الرعناء للطاغيه صدام(عجل الله في منيته)وليس كما يدعي البعثيين والتكفيريين بأن العملاء الذين جاءووا مع الاحتلال هم جلبوا الاحتلال,والسؤال الذي يطرح نفسه من الذي يطيل بقاء الاحتلال؟؟ القتله الذين يدعون المقاومه والجهاد في بغداد وديالى والمنطقه الغربيه,ام اهل الجنوب وطريقتهم في التعامل مع الاحتلال وهذا ما نلاحظه في محافظة المثنى(السماوه) وغيرها من المحافظات,علمآ انا معا انسحاب الجيش الامريكي مع بقاء قاعده امريكية في العراق لتكون اشبه بالمطرقه على رؤوس البعثيين والتكفيريين وكل من يريد السوء للشعب العراقي ويريد ان يعيدنا الى ايام الظلم,ويكون بقاء القاعده الامريكيه لمدة جيل كامل الى ان يتم التخلص من المجرمين واصحاب الفكر المنحرف,والجدير بالذكر ان امريكا لاتسرق الجمل بما حمل كم فعل النظام السابق وكم هو موجود في بعض الدول العربيه.

لا توجد هنالك مفاوضات

هي مجرد غطاء وهمي كاذب يعطي الأطراف الرافضه لوجود مقاومة فلسطينيه
الحق في ضرب أي تحرك شعبي فصائلي شرعي ضد إسرائيل ومحاصرته وتجويعه
هنالك قمع داخلي
وهنالك إمطار خارجي بالقنابل
هنالك حصار تجويع يمارس حتى من أطراف خارجيه ترعى طاولة المفاوضات السوداء


هنالك أربعة أطراف :

هنالك من يأخذ كل ما يريده بالقوة
هنالك من ينعم برفاهية سجن الحرية مقابل تضحيات وقرابين يدفعها الشرفاء
هنالك من ينعمون ببعض الأتاوات مقابل المتاجرة بدماء الغير
هنالك من ينعم بالكرامة رغم الجوع والمرض والتهديد المستمر

وأخيرا هنالك مؤامرة دولية عالميه أمميه لقيام دولة زائفه على أنقاض دولة شرعيه

تقبلوووو مروري