
هل تعرف أن قصر الحمرا الذي بناه المسلمون في غرناطة، هو المعلم الأثري الأول في إسبانيا؟.. هذه الحقيقة أكدها أحمد الشقيري في الحلقة الـ16 من "خواطر 6"، التي ألقى فيها الضوء على روعة تصميم وزخرفة هذا القصر الرائع. الذي يزوره آلاف السياح يوميّا.
ويظهر في القصر طابع العمارة الإسلامية، الذي يتميز بالتناظر "السيمترية" في البناء، والاهتمام البالغ بتوظيف المياه جماليا وصحيا.
ولما كانت اليد العليا للحضارة الإسلامية قديما، سيطرت اللغة العربية، وهو ما تجسد في قصر "دون بيدرو" ملك قشتالة وإشبيلية؛ حيث تم بناؤه بطابع إسلامي خالص، حتى إن المهندسين كتبوا دعاء للملك باللغة العربية.
ولم يقتصر اهتمام المسلمين بالزخارف والناحية الجمالية على القصور الفخمة، وإنما شمل البيوت العادية، وهذا ما تدل عليه زخارف "بيت السحيمي" في القاهرة، الذي لم يخل فيه جزء من الكتابات الجميلة والزخارف حتى قيل إن المسلمين كان عندهم "فزع "من المساحات الفارغة من الزخارف.