ما شاء مني أن يأتي " هنا "
يكون صديقاً .. ترسمه الدهشة ويكويه الإياب ..
و .....
ما عدتُ سـ أخلق حروفاً تؤرّق ذاكرتكَ .. وأنا صمت يقتات الكلام !
فقط إغفر لي إذا ما التقى حرفي المتحركَ بـ حزنٍ ساكن ..
وخلّف ثرثرةً خارج نِطاق العُمْر بـ إدغام روحٍ بغير مِنّة .. .
ونصّف الـ " روح " كَوْنَيْن ..
كونٌ يُوالي حكايا النرجس للغروب عن ملامح آنية ، وحضن دافىء ، وقلبٌ حنون ..
وكونٌ آخر مجهول ، محموم بـ عبقكَ في الذاكرة ..
يا حبيبي ...
هل يؤول كل شيء للعدم ، حين يأتي بتمام التفاصيل !؟
ربما . . .
إلى تتمة ......
روح؛
16/10/2010
16/10/2010