الحمد لله رب العالمين كما هو أهله والصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين وعلى آل بيته الطيبين....وبعد:
إخوتي في الله الواحد الأحد الفرد الصمد...................
إن الدعاء من العبادات التي تتجلى فيها العلاقة بين العبد في عبوديته والخالق في ربوبيته ....حيث يتوجه العبد إلى بارئه وخالقه وسيده بفنون الدعوات ..... حيث يكون غرض الداعي أن يستجيب له الله سلبحانه وتعالى قضاء حاجته حين تمس الحاجة في الرجوع إلى من يقضي حاجته ويعجز الجميع عن ذلك وقد يكون غرض الداعي التلذذ بمناجاة الله بذكره ودعائه ... حيث يرى الداعي أن سيده أهل للعبادة وأهل لأن تبث إليه كل الشجون والآهات التي يعيشها الإنسان في حركة حياته فيحس إحساسا كبيرا بضعفه وفاقته وحاجته إلى الرجوع إلى مولاه الكريم يشكو إليه بثه وحزنه ويتحدث إليه ويتكلم معه ذاكراوحامدا ومثنيا ومستغفرا............. وهذه مرتبة قلما يتوق إليها المرء..... حيث يجد الداعي لذة وصفاء لا يعدلهما شيء من لذات الدنيا وشهواتها ...أليس قد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم:( ما من شيء أكرم على اللله من الدعاء)..
وأليس قد قال الللله تعالى في محكم كتابه المنزل:"أدعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" صدق الله العظيم
فالإنسان الذي يدعوالله ويلجأ إليه في السراء والضراء ولا ينسى ربه أبدا ولا يزال ذاكرا له يكون عابدا لله لأن الدعاء قد يمثل بعض أرقى أنواع العبادات...... إن الدعاء وسيلة الاتصال بين العبد وربه يغسل بها قلبه وينير بها عقله حيث يتلطف سبحانه وتعالى بالإستجابة(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان))
فليكن الدعاء صلة دائمة لنا بالله تعالى في كل حركاتنا وسكناتنا وليكن ذلك لنيل رضا الله تعالى والإرتقاء بالنفوس إلى الاطمئنان الذي لم يذق حلاوته إلا من جرب وأخلص وعانى ووصل.
فلنستغل أحبائي لحظات رمضان لحظة بلحظة ولنكثر من الدعاء.........
وفي صفحتي هذه أسرد لكم ابتداءا من اليوم 25 شعبان وحتى نهاية رمضان الأدعية المناسبة لكل يوم والتي كان الحبيب المصطفى يرددها........
ملحوظة هامة...... لا يهمني كثرة الردود بكثر ما يهمني كثرة الزورا
(( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار))
اللهم اجعلنا من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أسأوا استغفروا
إخوتي في الله الواحد الأحد الفرد الصمد...................
إن الدعاء من العبادات التي تتجلى فيها العلاقة بين العبد في عبوديته والخالق في ربوبيته ....حيث يتوجه العبد إلى بارئه وخالقه وسيده بفنون الدعوات ..... حيث يكون غرض الداعي أن يستجيب له الله سلبحانه وتعالى قضاء حاجته حين تمس الحاجة في الرجوع إلى من يقضي حاجته ويعجز الجميع عن ذلك وقد يكون غرض الداعي التلذذ بمناجاة الله بذكره ودعائه ... حيث يرى الداعي أن سيده أهل للعبادة وأهل لأن تبث إليه كل الشجون والآهات التي يعيشها الإنسان في حركة حياته فيحس إحساسا كبيرا بضعفه وفاقته وحاجته إلى الرجوع إلى مولاه الكريم يشكو إليه بثه وحزنه ويتحدث إليه ويتكلم معه ذاكراوحامدا ومثنيا ومستغفرا............. وهذه مرتبة قلما يتوق إليها المرء..... حيث يجد الداعي لذة وصفاء لا يعدلهما شيء من لذات الدنيا وشهواتها ...أليس قد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم:( ما من شيء أكرم على اللله من الدعاء)..
وأليس قد قال الللله تعالى في محكم كتابه المنزل:"أدعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" صدق الله العظيم
فالإنسان الذي يدعوالله ويلجأ إليه في السراء والضراء ولا ينسى ربه أبدا ولا يزال ذاكرا له يكون عابدا لله لأن الدعاء قد يمثل بعض أرقى أنواع العبادات...... إن الدعاء وسيلة الاتصال بين العبد وربه يغسل بها قلبه وينير بها عقله حيث يتلطف سبحانه وتعالى بالإستجابة(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان))
فليكن الدعاء صلة دائمة لنا بالله تعالى في كل حركاتنا وسكناتنا وليكن ذلك لنيل رضا الله تعالى والإرتقاء بالنفوس إلى الاطمئنان الذي لم يذق حلاوته إلا من جرب وأخلص وعانى ووصل.
فلنستغل أحبائي لحظات رمضان لحظة بلحظة ولنكثر من الدعاء.........
وفي صفحتي هذه أسرد لكم ابتداءا من اليوم 25 شعبان وحتى نهاية رمضان الأدعية المناسبة لكل يوم والتي كان الحبيب المصطفى يرددها........
ملحوظة هامة...... لا يهمني كثرة الردود بكثر ما يهمني كثرة الزورا
(( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار))
اللهم اجعلنا من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أسأوا استغفروا