سؤال عن الحرية........هل من مجيب...؟؟؟؟!!!!

    • سؤال عن الحرية........هل من مجيب...؟؟؟؟!!!!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      سؤال يتبادر لذهني كل لحظة في هذه الأيام.....


      ترى ... هل نحن أحرار لنقرر ونعمل ما نريد ..؟؟؟

      هل نحن أحرار لنقول ما نريد وفي الوقت الذي نريده....؟؟؟؟


      وبعد تفكير عميق...

      اكتشفت أننا لسنا أحرار ......!!!$$t


      هناك دائما من يتحكم فينا ....

      الظروف.... الناس .... المجتمع .... الأهل.... الدين .... وغيرها الكثير جدا من القيود و الضوابط هي من تتحكم في تصرفاتنا وقراراتنا اليومية ....

      هذا ما يميز مجتمعاتنا العربية والإسلامية.... بعكس المجتمع الغربي الذين تجدهم يتصرفون بعيدين عن كل قيد...

      لذلك نجدهم يعانون من غياب الهوية ....!! نجدهم بدون قيود تربطهم .... بدون أخلاق ولا قيم ولا مبادئ...


      وللحديث بقية...


      أتمنى تكونوا فهموتوني ...

      وأتمنى أقرأ لكم هنا ... حول رأيكم حول مفهوم الحرية الشخصية وخصوصا حرية التعبير عن الرأي...
      سبحان الله وبحمد
    • رد: سؤال عن الحرية........هل من مجيب...؟؟؟؟!!!!

      لكل شخص حرية شخصية وحرية التعبير عن الرأي
      ولكن لكل حرية ضوابط يجب ان يلتزم بها الشخص ولا يتجاوز الخطوط الحمراء التي تفسد معنى الحرية التي يرضى بها الأسلام والمجتمع والدين لذات الشخص
      واشكرك
    • رد: سؤال عن الحرية........هل من مجيب...؟؟؟؟!!!!

      ام غصن كتب:

      لكل شخص حرية شخصية وحرية التعبير عن الرأي
      ولكن لكل حرية ضوابط يجب ان يلتزم بها الشخص ولا يتجاوز الخطوط الحمراء التي تفسد معنى الحرية التي يرضى بها الأسلام والمجتمع والدين لذات الشخص
      واشكرك


      مرحبا بك أختي الكريمة أم غصن...

      أشكرك على مشاركتك..

      صحيح لكل منا حرية التعبير عن رأيه...

      هذا كلام منطقي جدا ...

      ولكن الواقع يحكي غير هذا في كثير من الأحيان...

      فمثلا: هناك ملايين البشر لا يستطيعون التعبير عن رايهم الصريح اتجاه قضايا وطنية مثلا... وذلك خوفا من الأنظمة الحاكمة....

      وهناك ربما ملايين السيدات مثلا... لا يستطعن التعبير عن رأيهن الصريح في وجه أبائهن أو أزواجهن خوفا من قسوة الرد على تلك الآراء...!!!


      هذا الواقع ...


      فلماذا يملك الرجال مثلا القوة للتعبير عن آرائهم بينما السيدات عندما يعبرن عن رأيهن الصريح يجدن آلاف السخريات تصدر من الآخرين اتجاههن ....؟؟؟!!!

      ولماذا نقهر أطفالنا عندما يعبرون عن آرائهم خصوصا إذا كانت تلك الآراء تخالف آرائنا ...؟؟؟؟!!!!
      سبحان الله وبحمد
    • رد: سؤال عن الحرية........هل من مجيب...؟؟؟؟!!!!

      طرح راقى أختى بنت قابوس..
      ...
      الحريةةةةةةة...ما معنى الحرية وما حدودهااااااااااا..
      هل بالفعل مجتمعاتنا العربية الاسلاميةةةة..تميزت بمعنى الحرية فى الوقت الراهن..
      وهل الغرب فقد الهوية بنظام الحريةةةة..
      ..
      لابد أن نفرع ونصنف الحرية فى مجتمعاتنا العربيةةةة الاسلاميةةة..والمجتمعات الغريبة
      لنقول إنا تميزناااا بهااااااااا. وأنهم غيبوا هويتم بهاااااااا...
      أو إنا غيبنااااا هويتنا و تميزوا هم بهااااااا
      ..
      خالص الود..
      الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
    • فلماذا يملك الرجال مثلا القوة للتعبير عن آرائهم بينما السيدات عندما يعبرن عن رأيهن الصريح يجدن آلاف السخريات تصدر من الآخرين اتجاههن ....؟؟؟!!!

      عزيزتي
      اناارى من وجهة نظري ان الرجل يملك قوة التعبير عن الرأي لأنه من الأساس لا يبالي ولا يكترث لسماع السخرية من مقبل الأخرين خصوصآ اذا كان يثق برايه تمامآ...
      بينما السيدات لا نعمم ع الكل وانما الأغلبية منهن التي تهتم بوجهة نظر الأخرين من حيث السخرية فهي التي لا تستطيع التعبير عن رأيها بكل طلاقة ففي داخلها خوف من عدم قبول رأيها..
      ولكن بطبيعة الحال الإنسان سواء كان رجل او امرأة اذا كان يثق برايه ويعلم انه على صواب فلا يمكن ان يتردد ف التعبير عن رأيه بكل طلاقه
      واما من ناحيه السخرية فهذا يعتمد على اسلوب اللأشخاص المستمعين للرأي فإذا كانوا اشخاص لا يحترمون أراء الطرف الأخر فهم لا يستحقون اساسآ اسماعهم اي رأي...
      (فإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)
      ولماذا نقهر أطفالنا عندما يعبرون عن آرائهم خصوصا إذا كانت تلك الآراء تخالف آرائنا ...؟؟؟؟!!!!

      ايضا من وجهة نظري
      انا ارى ان الأطفال مهما عبروا عن آراآهم فهم يظلوا اطفالآ فلا داعي لإقهارهم بالرفض الشديد
      وانما نفهمهم بطريقة تستوعب عقولهم الصغيرة الصح من الغلط اذا كان رأيهم يخص شي من العادات والتقاليد الإسلامية وما شابه...
      واشكرك جزيل الشكر..............................................................................................................................................
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      أهلاً ومرحباً بك أختي الغالية.. وهذا النقاش المميز..


      عندما أفكر في أركان موضوعك.. أعتقد أنه ينظر إلى تأثير الحرية في كل من العرب والغرب..

      والأساس ، أن الحرية ذاتها مقيده لدينا، بظروف اجتماعيه، ودينيه ، وتقليديه..

      وما يجب أن نعرفه، أن الحرية بعمومها وشمولها شكلت أفضل أوقات الأنتاج الفكري على المستوى العالمي..

      ولكنها أيضاً انتهت إلى عصور من الأنظمة الطبقيه، والاستنزافيه لمحاصيل وخيرات البلاد..

      إن رفع شعار الحرية، يجبرنا التخلي والإنفصال عن تواريخ متتاليه، ساهمت في صنع ذواتنا اليوم..

      إذاً.. هل نحن تواقون إلى هذه الحرية؟؟

      أغلب القراء سيقول، لماذا أنا مرتاح هكذا..؟

      قلة قليلة ستجد في نفسها الرغبة في تحدي هذا الحدث المسموع المرئي المجهول..

      في أي دولة عربية.. لابد أنه قد تم الإعلان عنه مراراً.. ولم نلتقيه يوماً.. فهل نحن مستعدون ؟؟


      لي عوده للمناقشة..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • السلام عليكم موضوع قيم ..

      الحرية .................................................................

      فضائات واصعه .. لهذه الكلمه .. معنى هو ابعد مما نستطع تخيله

      الحريه .. التحرر من القيود .. البحث عن المساحات ..

      الحرية .. كلمه لها اصدائها الكبيره ..

      لكن ..

      تبقى المشكله بأننا في هذا الزمن .. لا نستطع ان نتحرر من القيود التي تربطنا ..

      التحرر يعني ان نلقي انفسنا الى التهلكه الى الحياة الصعبه .. الى القسوة والالم

      كم من شخص رفع صوته يندد الظلم واخيرا هو يقبع في سجن الالم والعذاب

      بمجرد ان قال ان هذا الامر خطأ .. او قال .. غيروا هذا .. او قال .. لا ..

      يبقى على الانسان انه يملك الحريه لعمل اي شي يريده شريطة ان لا يخرج عن نطاق الوحده .. او عن نطاق الدين والتقاليد
    • أطوار كتب:

      طرح راقى أختى بنت قابوس..
      ...
      الحريةةةةةةة...ما معنى الحرية وما حدودهااااااااااا..
      هل بالفعل مجتمعاتنا العربية الاسلاميةةةة..تميزت بمعنى الحرية فى الوقت الراهن..
      وهل الغرب فقد الهوية بنظام الحريةةةة..
      ..
      لابد أن نفرع ونصنف الحرية فى مجتمعاتنا العربيةةةة الاسلاميةةة..والمجتمعات الغريبة
      لنقول إنا تميزناااا بهااااااااا. وأنهم غيبوا هويتم بهاااااااا...
      أو إنا غيبنااااا هويتنا و تميزوا هم بهااااااا
      ..
      خالص الود..



      شكرا لك أطوار على المشاركة الجميلة....

      الحرية ... ينبغي أن تكون مطلقة لكل البشر وليس لأي من البشر الحق في التحكم في مصير وحياة أناس آخرين بهم من العقل ما يستطيعون به تقرير حياتهم وتصريفها بدون الحاجة للغير...


      ولكن للأسف الشديد هذه مجرد شعارات وعلى كل منا قيود قد لا يشعر بها ...
      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..


      أهلاً ومرحباً بك أختي الغالية.. وهذا النقاش المميز..


      عندما أفكر في أركان موضوعك.. أعتقد أنه ينظر إلى تأثير الحرية في كل من العرب والغرب..

      والأساس ، أن الحرية ذاتها مقيده لدينا، بظروف اجتماعيه، ودينيه ، وتقليديه..

      وما يجب أن نعرفه، أن الحرية بعمومها وشمولها شكلت أفضل أوقات الأنتاج الفكري على المستوى العالمي..

      ولكنها أيضاً انتهت إلى عصور من الأنظمة الطبقيه، والاستنزافيه لمحاصيل وخيرات البلاد..

      إن رفع شعار الحرية، يجبرنا التخلي والإنفصال عن تواريخ متتاليه، ساهمت في صنع ذواتنا اليوم..

      إذاً.. هل نحن تواقون إلى هذه الحرية؟؟

      أغلب القراء سيقول، لماذا أنا مرتاح هكذا..؟

      قلة قليلة ستجد في نفسها الرغبة في تحدي هذا الحدث المسموع المرئي المجهول..

      في أي دولة عربية.. لابد أنه قد تم الإعلان عنه مراراً.. ولم نلتقيه يوماً.. فهل نحن مستعدون ؟؟


      لي عوده للمناقشة..


      تحياتي


      أهلا بك أختي العزيزة عيون هند....

      لقد أبحرتي كثيرا في بحر الحرية ...

      وذهبتي بنا للبعيد المجهول....

      بانتظار عودتك للنقاش....

      لقد أحطّي كلامك بالكثير من القيود والرموز المبهمة كدليل واقعي على كل القيود التي تمنعنا من التعبير الصريح عن الرأي ....

      لماذا الخوف المبالغ فيه ولماذا كل هذه الرمزية تلف كلامنا دائما ...؟؟؟؟؟!!!!
      سبحان الله وبحمد
    • ام غصن كتب:

      فلماذا يملك الرجال مثلا القوة للتعبير عن آرائهم بينما السيدات عندما يعبرن عن رأيهن الصريح يجدن آلاف السخريات تصدر من الآخرين اتجاههن ....؟؟؟!!!

      عزيزتي
      اناارى من وجهة نظري ان الرجل يملك قوة التعبير عن الرأي لأنه من الأساس لا يبالي ولا يكترث لسماع السخرية من مقبل الأخرين خصوصآ اذا كان يثق برايه تمامآ...
      بينما السيدات لا نعمم ع الكل وانما الأغلبية منهن التي تهتم بوجهة نظر الأخرين من حيث السخرية فهي التي لا تستطيع التعبير عن رأيها بكل طلاقة ففي داخلها خوف من عدم قبول رأيها..
      ولكن بطبيعة الحال الإنسان سواء كان رجل او امرأة اذا كان يثق برايه ويعلم انه على صواب فلا يمكن ان يتردد ف التعبير عن رأيه بكل طلاقه
      واما من ناحيه السخرية فهذا يعتمد على اسلوب اللأشخاص المستمعين للرأي فإذا كانوا اشخاص لا يحترمون أراء الطرف الأخر فهم لا يستحقون اساسآ اسماعهم اي رأي...
      (فإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)
      ولماذا نقهر أطفالنا عندما يعبرون عن آرائهم خصوصا إذا كانت تلك الآراء تخالف آرائنا ...؟؟؟؟!!!!

      ايضا من وجهة نظري
      انا ارى ان الأطفال مهما عبروا عن آراآهم فهم يظلوا اطفالآ فلا داعي لإقهارهم بالرفض الشديد
      وانما نفهمهم بطريقة تستوعب عقولهم الصغيرة الصح من الغلط اذا كان رأيهم يخص شي من العادات والتقاليد الإسلامية وما شابه...
      واشكرك جزيل الشكر..............................................................................................................................................



      ياهلا ومرحبا بك أختي الكريمة أم غصن....

      أشكرك على حسن متابعتك وعودتك الطيبة للنقاش .... وأتمنى تستمتعي معنا وتستفيدي كما نحن نستفيد من آرائك الطيبة...

      أوافقك الرأي في بعض النقاط...

      بالنسبة لثقة الرجل برأيه أكثر من المرأة...أتصور لأن الرجل بمجتمعاتنا الشرقية.. اعتاد أن يكون الأقوى ... اعتاد أن يرى أباه وجده يعبرون عن آرائهم ... ووجد منهم كل التشجيع والتحفيز ليعبر عن رأيه بكل ثقة وسرور... بينما المرأة اعتادت أن تكون الأضعف وبأن تستمع لكل ما يقال لها وبدون اعتراض يذكر إلا في أحيان نادرة...

      دائما هي بنظرهم ... لا تفهم ... أو لا تعرف.... ومن أين ستعرف وهي حبيسة معتقدات وعادات تمنعها وتحرمها كل الحقوق...

      مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستشير زوجاته رضي الله عنهن في أمور كثيرة ويعمل بمشورتهن إن كانت صائبة ...

      وكان عليه الصلاة والسلام يستمع للنساء ولآرائهن ويجيب على تساؤلاتهن لأنه يعي أهمية أن تكون المرأة ذات قيمة ومعنى فهي الحاضن الأول للجيل ...
      فكيف نخلق جيلا واعيا والأمهات في غياهب الجهل ....

      إلى متى ستبقى هذه النظرة ...؟؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • الحرية ...
      هل هي الفوضى التي نراها ؟!!
      هل الحرية أن أعمل ما أشاء دون مراعاة للآخر ؟!
      هل الحرية أن أقول ما أشاء وقت ما أشاء بلا حسيب أو رقيب؟!

      الحرية في نظري أكبر واوسع ...وكثيرون منا للأسف لا يدركونها !
      يرون الحرية في الثورة على الواقع بكل ما فيه وتعرية المجتمعات وإظهار سلبياتها للعيان ...
      بدعوى الحرية ندوس على أناس وأناس
      بدعوى الحرية ننقاد وراء أفكار وتصرفات ندرك داخلنا أنها خاطئة ولكننا نمارسها لكي ننعت بأننا من دعاة الحرية !

      لا أدعي أننا نعيش في حرية ...فهذا مخالف للواقع
      سواء كانت مجتمعات غربية أو عربية ...وإن كان واقعنا العربي أسوء وأمر
      للأسف ننادي بالحرية ولكن لا نوفر البيئة التي تساعد على ممارستها !
      في رأي يجب في البداية تدريب الأفراد على ممارسة الحرية في حياتهم قبل أن نزج بهم في غمار تجارب قاسية تفقدهم الإيمان بالحرية !!

      ووكم من الجرائم ترتكب باسمك ياحرية !!
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • نورس عمان كتب:

      السلام عليكم موضوع قيم ..

      الحرية .................................................................

      فضائات واسعه .. لهذه الكلمه .. معنى هو ابعد مما نستطع تخيله

      الحريه .. التحرر من القيود .. البحث عن المساحات ..

      الحرية .. كلمه لها اصدائها الكبيره ..

      لكن ..

      تبقى المشكله بأننا في هذا الزمن .. لا نستطع ان نتحرر من القيود التي تربطنا ..

      التحرر يعني ان نلقي انفسنا الى التهلكه الى الحياة الصعبه .. الى القسوة والالم

      كم من شخص رفع صوته يندد الظلم واخيرا هو يقبع في سجن الالم والعذاب

      بمجرد ان قال ان هذا الامر خطأ .. او قال .. غيروا هذا .. او قال .. لا ..

      يبقى على الانسان انه يملك الحريه لعمل اي شي يريده شريطة ان لا يخرج عن نطاق الوحده .. او عن نطاق الدين والتقاليد


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

      أشكر تواجدك أخي نورس عمان ...

      نورت المكان...

      تعريف جميل جدا منك للحرية...

      ولكن نظرتك غريبة إلى حد ما حول من يعبرون عن آرائهم بحرية ...
      وأنت تتفق مع أختي عيون هند فيما قالته بأن ثمن الحرية والتعبير برأي مختلف يقود صاحبه للمشاكل خاصة في نظر القانون...

      هنا تكمن قيمة الحرية .... فلو كانت في متناول كل الأيدي ... لما كانت بهذه القيمة العظيمة ...كم مناضل ضحى بحياته من أجل الحرية ومن أجل التعبير برأيه...
      أذكر هنا حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ... حين قال فيما معناه ( أعظم الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر ) ...أو كما قال عليه الصلاة والسلام...


      كم من عظيم خلد التاريخ اسمه وخلد كلمته التي بثها في وجه الجبروت والتسلط ...




      شكرا لأنك توسعت بنا بعيدا جدا في أعماق الحرية الفكرية ...

      وبانتظار المزيد لتخبرنا وتشاركنا به هنا أخي الكريم...:)
      سبحان الله وبحمد
    • انا والحزن كتب:

      الحرية ...

      هل هي الفوضى التي نراها ؟!!
      هل الحرية أن أعمل ما أشاء دون مراعاة للآخر ؟!
      هل الحرية أن أقول ما أشاء وقت ما أشاء بلا حسيب أو رقيب؟!


      الحرية في نظري أكبر واوسع ...وكثيرون منا للأسف لا يدركونها !
      يرون الحرية في الثورة على الواقع بكل ما فيه وتعرية المجتمعات وإظهار سلبياتها للعيان ...
      بدعوى الحرية ندوس على أناس وأناس
      بدعوى الحرية ننقاد وراء أفكار وتصرفات ندرك داخلنا أنها خاطئة ولكننا نمارسها لكي ننعت بأننا من دعاة الحرية !


      لا أدعي أننا نعيش في حرية ...فهذا مخالف للواقع
      سواء كانت مجتمعات غربية أو عربية ...وإن كان واقعنا العربي أسوء وأمر
      للأسف ننادي بالحرية ولكن لا نوفر البيئة التي تساعد على ممارستها !
      في رأي يجب في البداية تدريب الأفراد على ممارسة الحرية في حياتهم قبل أن نزج بهم في غمار تجارب قاسية تفقدهم الإيمان بالحرية !!


      ووكم من الجرائم ترتكب باسمك ياحرية !!
      ودمتم





      يا هلا بالرائعة والمتألقة في خواطر الساحة...

      نقاش رااائع وجميل منك ....

      صدقتي .... الحرية لا يجب أن تكون شعارات وهتافات نرفعها فقط لنكون من دعاة الحرية ... ونحن حتى لا نفهم ولا نعي ماذا نريد بالتحديد...

      بصراحة هدفي من الموضوع .. هو أن نركز على حرية التعبير عن الرأي في قالبه الاجتماعي .... بعيدا عن السياسة والتاريخ والمشاحنات...


      قصدت أن أناقشه من زاويته الاجتماعية .... لأنها عالم كبير يحتاج للنقاش...


      ولكن أسعدتني كل تلك الكلمات والآراء المتنوعة التي قرأتها هنا ... وأتمنى فعلا أن أرى المزيد من النقاش من كل الزوايا ....:P
    • الحرية من وجهة نظري تكمن في أن يعبر المرء عن ذاته ، رغباته ، طموحاته وما يتوق إليه
      دون أن يتجاوز الآخرين أويطال حقوقهم ، أو يخدش شعورهم
      فكثير من الحقوق تسلب وتمتهن اليوم بأسم الحرية ، وكثير من الثقافات والموروثات
      القيمة تندثر أيضاً تحت شعارات الحرية ...
      بينما الحرية هي أن نكون نحن دون أن نشوه هويتنا
      أو نفعل ما نخجل منه أو نؤلم به الآخرين ، ونغتال أحلامهم .
      وقبول الآخر حتى لو كان يختلف عنا فكراً وتقديراً للأمور
      شاكرة لطرحك أخت بنت قابوس ولوميض قلمكك وفكرك الراقي ولي عودة .
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • فهالزمن ما في شي اسمه حريه
      صااار الكل يتدخل فامور غيره حتى ما يقدر يقول شي
      وصااارت القيود بكل مكااان صااار زمنااا معقد بكلام الناااس
      وافعااالهم الى متى بنظل على رحمه النااااس؟؟
      بااارك الله فيك على الموضوع القيم
    • بنت قابوس كتب:


      يا هلا بالرائعة والمتألقة في خواطر الساحة...
      ( تسلمي شهادة اعتز فيها :P..ولو إني مازلت في البداية ...
      .وفي انتظار ابداعاتك في السجن الأدبي ...:))


      نقاش رااائع وجميل منك ....

      صدقتي .... الحرية لا يجب أن تكون شعارات وهتافات نرفعها فقط لنكون من دعاة الحرية ... ونحن حتى لا نفهم ولا نعي ماذا نريد بالتحديد...

      بصراحة هدفي من الموضوع .. هو أن نركز على حرية التعبير عن الرأي في قالبه الاجتماعي .... بعيدا عن السياسة والتاريخ والمشاحنات...


      قصدت أن أناقشه من زاويته الاجتماعية .... لأنها عالم كبير يحتاج للنقاش...


      ولكن أسعدتني كل تلك الكلمات والآراء المتنوعة التي قرأتها هنا ... وأتمنى فعلا أن أرى المزيد من النقاش من كل الزوايا ....:P


      هلا أخية
      حرية التعبير عن الرأي في نظري مكفوله للجميع .فالكل ينادي بأنه مستعد للإستماع لوجهات الطرف الآخر !
      لكن المشكلة تكمن في شيئين بداية في طريقة التعبير عن الرأي وثانياً في تقبل الطرف الآخر لهذا الرأي!
      وهنا أقــــــــــــف
      هل توجد لدينا ثقافة الحوار ...ام مازلنا نفتقد أبجدياته؟!
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • بنت قابوس كتب:

      أهلا بك أختي العزيزة عيون هند....

      بنت قابوس كتب:





      مراحب فيك..

      لقد أبحرتي كثيرا في بحر الحرية ...


      وذهبتي بنا للبعيد المجهول....


      بانتظار عودتك للنقاش....


      أبداً.. إنما هي تدابير وقائية.. وافتراضات انسانيه.. ترينا السئ قبل الحسن


      لقد أحطّي كلامك بالكثير من القيود والرموز المبهمة كدليل واقعي على كل القيود التي تمنعنا من التعبير الصريح عن الرأي ....


      ربما لأن الخوض في التفاصيل، يعني سرد تفاصيل التفاصيل.. حتى يصبح وكأنه شعارات يطلقها أحد الناخبين للفوز بالتصويت..


      وللحقيقة، ربما يكون هناك تفسير وتعليل خير من تفسيري في ضمير كل انسان.. ولكننا نفضل أن ندعي عدم الفهم أحيااناً.


      لماذا الخوف المبالغ فيه ولماذا كل هذه الرمزية تلف كلامنا دائما ...؟؟؟؟؟!!!!






      الرمزيه للتعميم.. وليست خوفاً أو هروباً أو تزييفاً أضعه على آرائي بصفة الترميز.. وإن كنت سأخصص معك إن شاء الله..

      فدعينا نأخذ القراءات المختلفه، ونضع الحروف على النقاط.. فيبدوا لنا جلياً عيوب ومميزات الحرية، برأينا الشخصي وليس إلاّ..



      بسم الله الرحمن الرحيم..



      أعود لأكمل معك، إنه قلة الذين لم يعودوا يتعرفون على الحرية في لغة الغرب..


      والتي جنحوا إليها نتيجة الوعود الملفقه، التي أغرتهم بالاعتزاز بحرياتهم..


      فخرجوا عن المألوف، وخاضوا غمار التجربه، حتى انتشرت المواد المخدره، وتعطلت


      المحال والتجارات، وأصبح المستهتر الغير ملتزم، هو كمن يذهب يومياً لأداء وظيفته..


      وأعيد ترتيب حياتهم، بدالة جديده وبإسم قوي ( الماده ) فمن يملك يحق له ومن


      لا يملك.. يحق له المحاولة والمغامره،


      هذه الحريات المطلقه، والجهل المعتم عن المستقبل في عمر كل مراهق كانت


      وكأنها تعني القفز بالمظلات، بدون الرغبه في الوصول إلى الأرض.. رحلة خيالية


      يعيشون فيها جزء من متعة الحياه، دون النظر إلى المستقبل..


      عند هذا سأطرح هذا التساؤل...



      هل هناك حدود وشروط وأوقات عمريه لكل نوع من أنواع الحريه؟


      الحرية بشكلها المطلق كالتجربة الحيوانيه التي لا تلتزم إلاّ بفصل التزاوج ثم بعد التكاثر تترك أبناءها.. غير مقبوله..


      ولقد تمت تجربتها كما قلت في الغرب الأمريكي.. مما جعلهم بالفعل كالأنعام..


      مما نتج عنه مجموعة من الحريات المختلفه منظمه لتدير حياتنا اليوميه..


      نقف اليوم ونحن نطالب بعدد غير متناهي من الحقوق، وكلما أردنا حقاً من الحقوق


      صرخنا بأعلى صوت، أريد حريتي..


      فهل نحن مستعدون أن نخسر قيودنا؟؟!!..


      الحرية تعني تحملنا لنتائج هذه الحرية، أو ماقد تنتهي إليه من تجارب..


      هذه النقطه، التي ألجمت العقول المتحرره، يجب أن نبحث في النتيجة قبل أن نخوض التجربه..


      بهذه الطريقة، عدنا إلى ذات المرعى الذي سلكه من كان قبلنا.. فالفتاه تريد أن تتزوج في مرحلة من العمر


      ومصادقتها لأكثر من شاب، قد تقلل من هذه الفرصه، بسبب السمعه أو الأخلاق، أو استهتار الغير بقيمها


      بينما هي تعتقد أنها حره، ويجب أن تختار الرجل المناسب الذي يستطيع أن يسعدها ويفهمها وتعجب به.


      إذاً هي سلكت طريقاً للحرية، فإما أن تفقد فرصتها في زواج محترم ومقبول اجتماعياً وربما تفقد فرصتها في الزواج كله، بسبب حريتها..


      أو أنها بالفعل تتوصل إلى هذا الشخص الذي يقتنع بمشاعرها وتقتنع هي فيه، وعلى ذلك فإنها ستنتظر كثيراً.. وستبحث كثيراً أيضاً..


      هذا مثال على الحرية.. إذاً ماذا إذا كانت مقيده، أو فضلت أن تنتظر وتتزوج الرجل المثالي بعين المجتمع


      ليست سلبيه تماماً وليست إيجابيه تماماً.. لأنها مازالت قد لا يتقدم إليها من هو ذو مواصفات كامله..


      وقد يقبل الأهل بأي زوج خوفاً على مستقبل ابنتهم، أو خوفاً من المجتمع وكلماته ونظرته.. وتنتهي للخساره..


      أو أن الله قد يمنيها بالزوج المناسب، والأسرة الكريمة المحبة..


      -----


      قد تبدوا نتائج الاختيارين متشابهتين.. ولكننا نتجاهل الفترة التي هي في المنتصف، الفتره التي تعبرها


      كل من الفتاتين للوصول إلى إحدى هاتين النتيجتين، فالفتاه التي ناشدت الحرية.. قد تقع ضحية حب مفخخ بقدمها.


      الحرية تعني الاستغناء عن آراء المحيطين بها، أو أحياناً التغاضي عنها، جلب استياء العموم مثل الجيران


      مكان العمل، الصديقات وغيرهما.. ربما هي تكسب الحرية، ولكن من أجل الحرية تخسر جزء كبير من حياءها، خوفها، احترام اسرتها.. وبالتأكيد دينها.


      هل دائماً الوضع هكذا؟؟ لااا.. بالتأكيد..


      فهناك مدن عربيه ومسلمه تجد هذا النوع من الحرية من الأمور الحسنه والتي تصب في مصلحة الأسرة والمجتمع..


      مازلت في هذه النقطه، وأتمنى أن نتعدى عن المثال.. لأنها نقطه جدليه ولن نتوصل فيها إلى الصحه..


      ولكنها جاءت لتوضيح ( الحرية في نظرة المجتمع " الاجتماعيه")


      مما يجعلنا نتوصل إلى أن الحرية، بدون قيود إلزاميه، تتماشى مع الظروف الاجتماعيه المحيطه..


      غير سليمه، ولا تعتبر حرية بقدر ما هي ( خروج) أو ( استهتار) بالقيم والأخلاق.



      هذه مناقشتي على النقطه الأولى.. في انتظار تعليقك، وتعقيبك.. أختي بنت قابوس.



      تحياتي



      ...


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أهلا بك أختي زهر مكة...

      شاكرة لك كلماتك ورأيك هنا ...

      كما قلتي دون أن يتجاوز الآخرين ويطال حقوقهم أو يخدش شعورهم...

      هذا هو الشرط الأساسي للحرية... وهذه هي الحرية الحقيقية للتعبير عن الرأي...

      عندها فقط يمكن للجميع أن يعبر عن رأيه بصدق وأريحية وبدون الشعور بالنقص أو الخوف من العواقب المبالغ فيها
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      أهلا بك أختي زهر مكة...

      شاكرة لك كلماتك ورأيك هنا ...

      كما قلتي دون أن يتجاوز الآخرين ويطال حقوقهم أو يخدش شعورهم...

      هذا هو الشرط الأساسي للحرية... وهذه هي الحرية الحقيقية للتعبير عن الرأي...

      عندها فقط يمكن للجميع أن يعبر عن رأيه بصدق وأريحية وبدون الشعور بالنقص أو الخوف من العواقب المبالغ فيها


      حياكما الله أخواتي..

      أتفق وأختلف معكما هنا أخواتي.. فما يحدث هنا ليس حرية بقدر ما هو مجاملة.. أو بطريقة أصح..

      حرية ألزاميه، نفضل أن نختارها، لكي لا نواجه حقيقة عدم حريتنا..

      فالحرية، تعني أنه مهما كان ما يضرك، لن يسيء إلى غيرك.. وإنما مضرته خاصة عليك..

      وعليه فلا جريمة عليك إذا فعلت ما أردت.. مثلاً:

      إذا كنتي منقبه، وقررت فك الحجاب، أو إذا كنتي خليجية وتزوجتي من الخارج، أو إذا قبلتي بوظيفه في مدينة غير مدينتك بالرغم من أنك حصلتي على وظيفة مماثلة في منطقتك..

      كل هذه أمثله وارده في حياتنا اليوميه، تخضع للكثير من القيم والمفاهيم والعادات وغيرها.. أن نتخذ قرارنا فيها، ونعتقد سلامة وحريتنا الذاتيه.. أمر منافي للعقل..

      والأرجح، أن أي من تلك الاختيارات.. سوف تجنح إلى قراءات اجتماعيه ومخاوف عائلية.. ولعنات وسباب وشتيمه وغيرها.. وربما أفضع منها..

      ولذلك، فنحن ندعي أننا أحرار.. عندما نقول..

      بالتأكيد النقاب أفضل للدين والخلق، وعند البنت السافره ستقول، بالتأكيد النقاب ليس له داعي فالإسلام لا يشدد..

      ونبقى نمشي ذات خطوات من سبقونا، مدعين بأننا نعيش في حرية، والأصل أننا تعودنا على الأدعاء..


      .. مجرد رأي تحياتي

      تكمن الحرية في
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مساء الود
      عدت من جديد لأحط الرحال ع هالموضوع الاكثر من مهم

      الحرية عندما لا يكون هناك إطار يحكمها تتحول فوضى وممارسات عشوائية!
      من الجميل ان اعبر عن رأي بحرية ...لكن في نفس الوقت علي ان لا اتجاوز حق الآخرين في التعبير عن آرائهم ...علي ان لا أشوه اقوالهم وأنسف كل ما يكتبون بدعوى حرية التعبير عن الرأي !
      كيف لي ان ادعي الحرية ...وانا اكمم أفواه الآخرين وامنعهم من قول أو كتابة ما يؤمنون به !
      وقس ع ذلك كل الممارسات الآخرى التي يقوم بها البعض بدعوى الحرية !

      كيف لي أن أمارس الحرية وأنا أسبب الضرر للمحيطين بي!!
      هذه فوضى وليست حرية ...التقليد الاعمى لتصرفات الغرب والإنسلاخ عن الدين والعادات لا يمت للحرية بأي شكل كان
      الحرية إيمان وسلوك ...أن أعبر عن رأي وأن أتصرف بما يحلو لي ولكن دون أن ألحقق الضرر بمن يحيط بي

      ففي نظري حريتي تنتهي عندما تبدأ حرية الآخر !
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • شكرا على الموضوع
      أختي الفاضلة / كوننا في مجتمع محافظ وأمة مسلمة لا بد بأن يكون للحرية ظوابط وأطر تراعي مصلحتنا وتعزز أنفسنا وتحافظ على عقيدتنا ـ بعيد عن الحرية التي تأتي بالضرر علينا وتدمر معتقداتنا وقيمنا وعاداتنا وتقليدنا مجتعنا ، فمثلا تربية الأبناء لا بد أن يراعي المربين أعطاء أبنائهم الحرية بضوابط حتى لا تؤثر سلبا عليهم إذا أعطوا الحرية المطلقة ، كذلك حرية التعبير في أي موقع ترابط فيه الأقلام لا بد أن يكون هنالك أطر وضوابط تنظم هذا الأمر بحيث لا تؤثر سلبا على مجتمعنا فتعصف بأمننا وإستقرارنا لما يسبب ذلك من حساسيات وضغائن وخاصة إذا سخرت الأقلام لنيل من بعضنا بعض لتحقيق مكاسب أو أهداف .
    • رواان كتب:

      فهالزمن ما في شي اسمه حريه
      صااار الكل يتدخل فامور غيره حتى ما يقدر يقول شي
      وصااارت القيود بكل مكااان صااار زمنااا معقد بكلام الناااس
      وافعااالهم الى متى بنظل على رحمه النااااس؟؟
      بااارك الله فيك على الموضوع القيم



      هلا فيك يا رواان...


      أشكرك على النقاش معنا هنا عزيزتي...

      القيود وتكميم الأفواه أصبحت وسيلة يتخذها البعض للسيطرة على الآخرين خصوصا من يكون مسؤولا عنهم...

      ولكن لا نعمم ...

      الحياة ما زالت تحتضن الكثير من الحرية لنا في فساحات الكون ...

      فلنستغل تلك الحريات بما يفيدنا .....
      سبحان الله وبحمد
    • انا والحزن كتب:

      هلا أخية
      حرية التعبير عن الرأي في نظري مكفوله للجميع .فالكل ينادي بأنه مستعد للإستماع لوجهات الطرف الآخر !
      لكن المشكلة تكمن في شيئين بداية في طريقة التعبير عن الرأي وثانياً في تقبل الطرف الآخر لهذا الرأي!
      وهنا أقــــــــــــف
      هل توجد لدينا ثقافة الحوار ...ام مازلنا نفتقد أبجدياته؟!
      ودمتم


      بالفعل أشعر أن المشكلة كما قلتي تكمن في تربية ثقافة الحوار عندنا ....

      لم نعتد على الطريقة المناسبة للحوار...

      تعودنا ان كل واحد يفرض رأيه على الآخرين سواء كان لأنه أكبر عنهم أو لأنه أوجه منهم أو لغيرها من الأسباب...

      وبالكاد نجد من يحترم رأي الآخرين....


      ولكن لا نكون متشائمين كثيرا ...

      فالحمد لله ... نجد الكثير من حرية التعبير في المنتديات على شبكة الانترنت....

      ولذلك نجد معظمنا يلجأ للتعبير عن رأيه هنا .....!!
      سبحان الله وبحمد
    • الكلام لأختي عيون هند:

      (بسم الله الرحمن الرحيم..



      أعود لأكمل معك، إنه قلة الذين لم يعودوا يتعرفون على الحرية في لغة الغرب..


      والتي جنحوا إليها نتيجة الوعود الملفقه، التي أغرتهم بالاعتزاز بحرياتهم..


      فخرجوا عن المألوف، وخاضوا غمار التجربه، حتى انتشرت المواد المخدره، وتعطلت


      المحال والتجارات، وأصبح المستهتر الغير ملتزم، هو كمن يذهب يومياً لأداء وظيفته..


      وأعيد ترتيب حياتهم، بدالة جديده وبإسم قوي ( الماده ) فمن يملك يحق له ومن


      لا يملك.. يحق له المحاولة والمغامره،


      هذه الحريات المطلقه، والجهل المعتم عن المستقبل في عمر كل مراهق كانت


      وكأنها تعني القفز بالمظلات، بدون الرغبه في الوصول إلى الأرض.. رحلة خيالية


      يعيشون فيها جزء من متعة الحياه، دون النظر إلى المستقبل..


      عند هذا سأطرح هذا التساؤل...



      هل هناك حدود وشروط وأوقات عمريه لكل نوع من أنواع الحريه؟


      الحرية بشكلها المطلق كالتجربة الحيوانيه التي لا تلتزم إلاّ بفصل التزاوج ثم بعد التكاثر تترك أبناءها.. غير مقبوله..


      ولقد تمت تجربتها كما قلت في الغرب الأمريكي.. مما جعلهم بالفعل كالأنعام..


      مما نتج عنه مجموعة من الحريات المختلفه منظمه لتدير حياتنا اليوميه..


      نقف اليوم ونحن نطالب بعدد غير متناهي من الحقوق، وكلما أردنا حقاً من الحقوق


      صرخنا بأعلى صوت، أريد حريتي..


      فهل نحن مستعدون أن نخسر قيودنا؟؟!!..


      الحرية تعني تحملنا لنتائج هذه الحرية، أو ماقد تنتهي إليه من تجارب..


      هذه النقطه، التي ألجمت العقول المتحرره، يجب أن نبحث في النتيجة قبل أن نخوض التجربه..


      بهذه الطريقة، عدنا إلى ذات المرعى الذي سلكه من كان قبلنا.. فالفتاه تريد أن تتزوج في مرحلة من العمر


      ومصادقتها لأكثر من شاب، قد تقلل من هذه الفرصه، بسبب السمعه أو الأخلاق، أو استهتار الغير بقيمها


      بينما هي تعتقد أنها حره، ويجب أن تختار الرجل المناسب الذي يستطيع أن يسعدها ويفهمها وتعجب به.


      إذاً هي سلكت طريقاً للحرية، فإما أن تفقد فرصتها في زواج محترم ومقبول اجتماعياً وربما تفقد فرصتها في الزواج كله، بسبب حريتها..


      أو أنها بالفعل تتوصل إلى هذا الشخص الذي يقتنع بمشاعرها وتقتنع هي فيه، وعلى ذلك فإنها ستنتظر كثيراً.. وستبحث كثيراً أيضاً..


      هذا مثال على الحرية.. إذاً ماذا إذا كانت مقيده، أو فضلت أن تنتظر وتتزوج الرجل المثالي بعين المجتمع


      ليست سلبيه تماماً وليست إيجابيه تماماً.. لأنها مازالت قد لا يتقدم إليها من هو ذو مواصفات كامله..


      وقد يقبل الأهل بأي زوج خوفاً على مستقبل ابنتهم، أو خوفاً من المجتمع وكلماته ونظرته.. وتنتهي للخساره..


      أو أن الله قد يمنيها بالزوج المناسب، والأسرة الكريمة المحبة..


      -----


      قد تبدوا نتائج الاختيارين متشابهتين.. ولكننا نتجاهل الفترة التي هي في المنتصف، الفتره التي تعبرها


      كل من الفتاتين للوصول إلى إحدى هاتين النتيجتين، فالفتاه التي ناشدت الحرية.. قد تقع ضحية حب مفخخ بقدمها.


      الحرية تعني الاستغناء عن آراء المحيطين بها، أو أحياناً التغاضي عنها، جلب استياء العموم مثل الجيران


      مكان العمل، الصديقات وغيرهما.. ربما هي تكسب الحرية، ولكن من أجل الحرية تخسر جزء كبير من حياءها، خوفها، احترام اسرتها.. وبالتأكيد دينها.


      هل دائماً الوضع هكذا؟؟ لااا.. بالتأكيد..


      فهناك مدن عربيه ومسلمه تجد هذا النوع من الحرية من الأمور الحسنه والتي تصب في مصلحة الأسرة والمجتمع..


      مازلت في هذه النقطه، وأتمنى أن نتعدى عن المثال.. لأنها نقطه جدليه ولن نتوصل فيها إلى الصحه..


      ولكنها جاءت لتوضيح ( الحرية في نظرة المجتمع " الاجتماعيه")


      مما يجعلنا نتوصل إلى أن الحرية، بدون قيود إلزاميه، تتماشى مع الظروف الاجتماعيه المحيطه..


      غير سليمه، ولا تعتبر حرية بقدر ما هي ( خروج) أو ( استهتار) بالقيم والأخلاق.



      هذه مناقشتي على النقطه الأولى.. في انتظار تعليقك، وتعقيبك.. أختي بنت قابوس.



      تحياتي



      ... ))


      [/align][/QUOTE]

      السلام عليكم...

      يا هلا بك أختي عيون هند....


      ما شاء الله عليك ...

      نقاش في منتهى الروووعة والرقي...


      لقد أصبتي في كل الكلام الذي قلتيه....

      الحرية المطلقة لا شك وأنها تقود المجتمع كله للهلاك وانعدام الهوية كما نراه في كثير من المجتمعات وكما نخاف أن يصل إلينا خصوصا وقد تأثر الكثير من الشباب من كلا الجنسين بهذه الدعوات للحريات المطلقة ....

      ولكن هذا يدعونا للوسطية ... فلا نكون متشددين ومقيدين أكثر من اللازم ولا نكون متحررين بلا قيود..

      الوسطية هي الأفضل للجميع....

      وأهم من ذلك كله ... أن نخاطب العقول ... فالعالم الآن منفتح بطريقة مخيفة ولا يمكننا أن نحجب عيوننا عن كل ما نراه في العالم بدعوى أنه لا يهمنا ...

      فالعالم أصبح متداخل شئنا أم أبينا ...


      لذا فإنه يجب علينا أن نربي أنفسنا وكل الأجيال القادمة ليكونوا أكثر ثقافة وحرية في التعبير أمامنا حتى يمكننا أن نفهم ماذا يريدون ... بدلا أن يبحثوا عن آخرين يستمعون لهم أفضل منا ...
    • تماماً أختي بنت قابوس..



      وبالرغم من ذلك، فإن الخبره الوحيده التي خرجنا نحن بها من تجربة الغرب..

      هي أن الحرية مثلما أسلف اخوتي وأخواتي السابقون، يجب أن لا تخرج عن منظومة المجتمع والدين والأخلاق..

      إذاً أين هي الحرية؟

      بالله، أخبروني.. تقولون يوجد حرية.. أين هي؟ لا أراها!!..

      أختي..

      أذكر هنا في المنتدى في ساحة القصص، عندما قام رجل بالبحث عن سبب وجود أصوات

      في الجدار، الذي بناه صاحبه وهرب خوفاً على أسرته، وباعه بثمن بخس.. فلما عُرف السبب

      قيل " فقير محظوظ" .. هذا هو منظورنا للحياه، حظ، قسمه، حسد.. فإن لم يكن محظوظ فإنه محسود

      ولا يوجد أسباب منطقيه وعقلية أخرى نستطيع الخروج بها..

      كذلك الحرية، ما إن نفعل أي شئ، حتى قيل هذا من فرط الحرية وكأنه أمر نملكه بيدنا لنمنحه الغير..

      ثم نقول، لأنني أعطيتك هذه الحرية بدأت تخرج عن الأخلاق والقيم.. وغيرها من المفردات المخنوقه..

      نحن بالتأكيد لسنا أحرار.. هذه نتيجة واضحة للعيان.. ولكن ليس معنى ذلك أن الإسلام يرضى بالعبيد..

      أو الأسرى، ففي الأسلام الكل حر، وكل رجل عليه نتائج ما جنى، وعندما يقف أمام المولى،

      بسبب هذا، أو بسبب ذاك.. فإنه لا أحد سيقف معه، ولن تزر وازرة وزر أخرى..

      ديننا الذي منح الحرية، بدأ الناس بتحويل مخاوفهم إليه، فقالوا: قال الله وقال الرسول..

      والله ورسوله بريئون مما قالوا..

      سأعود لمناقشة النقطه.. وإنما أردت أن أؤكد أن التجربة الغربية رغم همجيتها إلاّ أنها

      استطاعت أن تعاني من الحريات المطلقة في دولها، معانات أوجدت فيها ترياقاً وعلاجاً لمن بعدهم.

      فربما هي تجربة فاشله، ولكنها رسمت خطوط واضحه، لا يجب أن تكون صحيحه، ولكنها عقلانيه..

      أما نحن، فضيعنا شريعتنا وعقولنا.. والله المعين..


      أعود لاحقاً وألتقيك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • almntqm كتب:

      تقبل مرووووري أخوي كلامك صحيح

      لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن هذي هي الحياة



      هلا فيك أخي ....

      بارك الله فيك....

      أتمنى نشوف رأيك بتعمق أكثر حول نظرتك للحرية في مجتمعنا ...

      هل تشعر بأنك حر تفعل ما تشاء ...؟؟؟

      أم أن هناك قيود كثيرة تمنعك...؟؟؟

      وكيف ترى الموضوع ...؟؟؟


      بانتظارك...|a
    • ولد الفيحاء كتب:

      شكرا على الموضوع
      أختي الفاضلة / كوننا في مجتمع محافظ وأمة مسلمة لا بد بأن يكون للحرية ظوابط وأطر تراعي مصلحتنا وتعزز أنفسنا وتحافظ على عقيدتنا ـ بعيد عن الحرية التي تأتي بالضرر علينا وتدمر معتقداتنا وقيمنا وعاداتنا وتقليدنا مجتعنا ، فمثلا تربية الأبناء لا بد أن يراعي المربين أعطاء أبنائهم الحرية بضوابط حتى لا تؤثر سلبا عليهم إذا أعطوا الحرية المطلقة ، كذلك حرية التعبير في أي موقع ترابط فيه الأقلام لا بد أن يكون هنالك أطر وضوابط تنظم هذا الأمر بحيث لا تؤثر سلبا على مجتمعنا فتعصف بأمننا وإستقرارنا لما يسبب ذلك من حساسيات وضغائن وخاصة إذا سخرت الأقلام لنيل من بعضنا بعض لتحقيق مكاسب أو أهداف .


      يا هلا فيك أخي الكريم....

      شرفتنا والله بالحضور والمشاركة ....


      صحيح كلامك ... ولا أحد منا يعترض عليه....!!

      لا بد من وجود ضوابط وقوانين للحرية.... لحمايتنا وحماية المجتمع وهويته بالدرجة الأولى...

      ولكن ألا ترى أن الكثير من الناس يبالغ في فرض تلك القيود والقوانين لدرجة تشعرك بأنك لا تملك الحرية أبدا فتصل لدرجة الاختناق وترغب بالتمرد والخروج على تلك القيود....؟؟؟!!


      نحن معشر النساء .. نشعر بذلك كثيرا ...

      فالبعض قد يتعرض للضرب والإهانة لا لشيء سوى أنه خالف تلك القوانين التعسفية....


      أرجو انك تتابعنا ...

      وتحاورنا ...


      بالفعل نحتاج لفكرك وقلمك...

      بارك الله فيك ...
      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:

      تماماً أختي بنت قابوس..





      وبالرغم من ذلك، فإن الخبره الوحيده التي خرجنا نحن بها من تجربة الغرب..


      هي أن الحرية مثلما أسلف اخوتي وأخواتي السابقون، يجب أن لا تخرج عن منظومة المجتمع والدين والأخلاق..


      إذاً أين هي الحرية؟


      بالله، أخبروني.. تقولون يوجد حرية.. أين هي؟ لا أراها!!..


      أختي..


      أذكر هنا في المنتدى في ساحة القصص، عندما قام رجل بالبحث عن سبب وجود أصوات


      في الجدار، الذي بناه صاحبه وهرب خوفاً على أسرته، وباعه بثمن بخس.. فلما عُرف السبب


      قيل " فقير محظوظ" .. هذا هو منظورنا للحياه، حظ، قسمه، حسد.. فإن لم يكن محظوظ فإنه محسود


      ولا يوجد أسباب منطقيه وعقلية أخرى نستطيع الخروج بها..


      كذلك الحرية، ما إن نفعل أي شئ، حتى قيل هذا من فرط الحرية وكأنه أمر نملكه بيدنا لنمنحه الغير..


      ثم نقول، لأنني أعطيتك هذه الحرية بدأت تخرج عن الأخلاق والقيم.. وغيرها من المفردات المخنوقه..


      نحن بالتأكيد لسنا أحرار.. هذه نتيجة واضحة للعيان.. ولكن ليس معنى ذلك أن الإسلام يرضى بالعبيد..


      أو الأسرى، ففي الأسلام الكل حر، وكل رجل عليه نتائج ما جنى، وعندما يقف أمام المولى،


      بسبب هذا، أو بسبب ذاك.. فإنه لا أحد سيقف معه، ولن تزر وازرة وزر أخرى..


      ديننا الذي منح الحرية، بدأ الناس بتحويل مخاوفهم إليه، فقالوا: قال الله وقال الرسول..


      والله ورسوله بريئون مما قالوا..


      سأعود لمناقشة النقطه.. وإنما أردت أن أؤكد أن التجربة الغربية رغم همجيتها إلاّ أنها


      استطاعت أن تعاني من الحريات المطلقة في دولها، معانات أوجدت فيها ترياقاً وعلاجاً لمن بعدهم.


      فربما هي تجربة فاشله، ولكنها رسمت خطوط واضحه، لا يجب أن تكون صحيحه، ولكنها عقلانيه..


      أما نحن، فضيعنا شريعتنا وعقولنا.. والله المعين..




      أعود لاحقاً وألتقيك..



      هلا أختي عيون هند...

      بدأت أشعر بأننا أصبحنا ندور في دائرة مغلقة..

      فنحن نكرر نفس الكلام...

      سأحاول البحث عن محاور جديدة للنقاش....
      سبحان الله وبحمد
    • أرجو أن تسمحو لي بتوسعة دائرة الحوار قليلا...

      لنتحدث عن الحرية من منظورها العام والدولي....


      لا شك وأننا نلاحظ جميعا مدى تدخلات الدول في سياسات بعضها الآخر ... وإن صدر منها بيانات عديدة بأنها لا تتدخل في شؤون الآخرين...


      الحمد لله ...

      سياسة حكومتنا الرشيدة كانت واضحة في هذه النقطة ...

      فنحن لا نتدخل كدولة في شؤون الدول الأخرى ... ولا نسمح للدول الأخرى بأن تتدخل في شؤوننا الداخلية ...


      ولكن ...


      هل ما نراه مثلا في تغيير نظام التعليم معنا وتغيير مناهجنا الدراسية حتى تكاد تكون مسخا أدبيا مزريا .....

      أين ذهبت مناهج التربية الإسلامية من فقه وسيره وعقيدة و غيرها ...؟؟؟

      أين ذهبت مناهج اللغة العربية المكثفة ....؟؟؟



      هل يمكننا أن نعتبر هذه حرية في التطوير....؟؟؟؟


      ومن يملك هذا الحق...؟؟؟


      من يملك الحق في تحديد ماذا نتعلم ...؟؟؟ وماذا نعلم ابنائنا ....؟؟؟؟


      واقع مرير ... بل ومزري نعيشه.... ليس في بلادنا فحسب ولكن في الكثير من الدول وخصوصا الدول العربية....


      بانتظار آرائكم ...


      أتمنى نتكلم بحرية ولكن بضوابط عاقلة كما اتفقنا في نقاشنا في كل الردود والنقاشات السابقة ....


      تحياتي للجميع...
      سبحان الله وبحمد