سمرة، ويا زين المكان الي نزلت بيه
يا زين جلستها، ويا زين ممشاها
لون الخدود المسك، محتار أنا فيه
يا طيب ريحتها.. يعبق شذاها
كل الورود تغار، من حسنها تتيه
هي وردة تعجب.. ما شي كماها
عشقتها سمراء..
ليست ككل النساء الأخريات..
عندما رأيتها.. أخذتني في فضاءات شاسعة..
جمح بي خيالي الى حدود بعيدة..
لا أدري..
ربما تكون هي التي أنتظرها دائما..
دائما ما تخيلتها موشحة بلون الرمال الذهبية..
عندما تغشاها شمس الأصيل..
فتسبغ عليها بذلك اللون البرونزي..
عشقتها سمراء..
ليست ككل النساء الأخريات..
هي الوحيدة التي سلبتني شجاعتي..
لم أجرؤ على الكلام..
انعقد لساني ساعة أن رأيتها..
ربما تكون عيناها السبب..
هناك.. حيث يتصارع البياض والسواد بين جفنيهما..
قرأت الكثير.. من الحزن.. والدفئ.. والعمق..
الذي أغرق نظراتي خلف بؤبئيهما..
عشقتها سمراء..
ليست ككل النساء الأخريات..
يا زين جلستها، ويا زين ممشاها
لون الخدود المسك، محتار أنا فيه
يا طيب ريحتها.. يعبق شذاها
كل الورود تغار، من حسنها تتيه
هي وردة تعجب.. ما شي كماها
عشقتها سمراء..
ليست ككل النساء الأخريات..
عندما رأيتها.. أخذتني في فضاءات شاسعة..
جمح بي خيالي الى حدود بعيدة..
لا أدري..
ربما تكون هي التي أنتظرها دائما..
دائما ما تخيلتها موشحة بلون الرمال الذهبية..
عندما تغشاها شمس الأصيل..
فتسبغ عليها بذلك اللون البرونزي..
عشقتها سمراء..
ليست ككل النساء الأخريات..
هي الوحيدة التي سلبتني شجاعتي..
لم أجرؤ على الكلام..
انعقد لساني ساعة أن رأيتها..
ربما تكون عيناها السبب..
هناك.. حيث يتصارع البياض والسواد بين جفنيهما..
قرأت الكثير.. من الحزن.. والدفئ.. والعمق..
الذي أغرق نظراتي خلف بؤبئيهما..
عشقتها سمراء..
ليست ككل النساء الأخريات..
عبده
)