هذا هو حالي أحكيه لكم طفلا أعيش بينكم في مختلف بقاع هذه المعمورة ، معرض في هذه الحياة الفانية لوقائع أحداث وقضايا ، قد تلقي بضلالها على كاهلي فتؤثر تأثيرا سلبيا على نفسيتي وترهق قلبي فتهز مشاعري ، وربما تذرف الدموع من عيني لواقع الحدث الذي قد يلم بحالي ، فربما لا أجد تلك اليد الحنونة التي تمسح تلك الدموع عندما تذرفها عيناي زمن المهد . فتختلف الأحداث والمآسي التي أتعرض إليها في حياتي الفانية ، وفقا لما كتبه خالقي عز وجل لي أن تصيبني ، وفي المقابل تمر عليّ مناسبات عزيزة إذا عشت حياة هادئة وفي استقرار دائم في كنف اسرة هادية متحابة متعاونة ، بين يدي ممن حملوا الأمانة فكانوا أهلا لحملها ، فالدنيا هكذا حالها لا تصفى دائما لأحد ، قد يكون حالها في بعض أيامي مرا شبيها بالعلقم من شدة مرارة قسوة الأحداث التي أتعرض لها ، فيصيب قلبي الحزن وأتمنى وقتها أن ينجلي بسرعة دون رجعة ـ وفي بعضها يلامس أيامي الحلاوة ، فتمر علي مناسبات سعيدة عزيزة على قلبي إذا عشت سعيد بين أحضان أسرتي ، فيكون طعم أيامها شبيها بالحليب الذي رضعته لي أمي عامين كاملين عندما كنت طفلا صغيرا ، فكان طعمه يذوب في لساني كالشهد لينموا جسمي فتهدأ مشاعر قلبي ووجداني .
وبما أن قلبي غرس الخالق عز وجل فيه البشاشة والرقة وأنا طفلا أسرح وأمرح ، فإنني غير مدركا بما قد يحل بي من قضايا وأحداث في حياتي ، أقضي يومي أسرح وأمرح بين زملائي في المدرسة أو في حارتنا ، وبين أحضان أسرتي ، فإن تقاسيم وجهي قد توحي للناظر إليه بالبشاشة الدائمة ، لكن بقاء الحال من المحال ، فأفتقد تلك البشاشة ولم أجدها على تقاسيم وجهي مرة ثانية عندما أتعرض لهذه الأحداث التي تثقل كاهلي وتدمر مستقبلي .
*فكيف ستجدون البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وقد زج بي إلى هذه الحياة الفانية ولا أعرف أبويّ من هم . سوء ملائكة الرحمة ترفق بي بعدما تم إنقاذي من جانب برميل نفايات ، أو وجدوني ملقى أمام جامع أو مسجد بفعلة قلوب أثمة .
*وكيف تجدها وأنا طفلا وفي سن الطفولة رمى بي القدر وله أسبابه ، بأن تعبث يدي بمجمعات القمامة ، تلتقط ما يمكن أن احصل منه لأبيعه لأحصل على بضع مالا أسد به رمق جوعي .
* وكيف تجدها وأنا مشرد طفل ضائع منحرف ، رمى أبي بأمي واخوتي جوعى في مسكن متهالك نتنظر الحسنة من أصحاب القلوب الرحيمة لنشري لنا ملبسا جديد عندما يحل علينا العيد بملابس باليه ، وذلك ليتحقق لأبي ما يدور في باله ولإشباع غريزته بتعدد زوجاته أو لإشباع رغباته على حساب حياتنا ومستقبلنا .
* وكيف ستجدونها عندما أرى أباء زملائي في المدرسة يحضرون ليسألوا عن حال أبنائهم وأنا لا أرى وجه أبي ولو عساها مرة واحدة طوال أشهر الدراسة .
*وكيف تجد البشاشة حاضرة في تقاسيم وجهي وأنا طفلا مشرد بسبب حرب طاحنة تدور رحها بين الساسة المتناحرين على السلطة في بلدي .
*وكيف تجدها حاضرة وأنا أكاد اتبول على ملبسي من خوف هدير صوت دبابات وطائرات عدو أحتل وطني وشرد أمتي ، ويكاد في بعض الأوقات العصيبة لم أذق طعم النوم من هول الكارثة التي ألمت بي .
*وكيف تجد البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وأنا أعمل في بعض الورش لكي أكسب قوت يومي لكي أساعد أسرتي في تدبير متطلبات الحياة الصعبة في زمن الغلاء الفاحش وجشع التجار.
*وكيف تجد البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وأنا أنام على الأرض لا أجد لحاف اتغطى به من قسوة برودة الشتاء القارص وغيري ينام على سرر مفروشه .
وحكايات كثيرة يعجز عقلي أن يذكرها أتعرض لها في هذه الحياة وأنا طفلا فلم استمتع بسنوات الطفولة اليانعة وببراءتها ، وهذا هو حالي عندما تلقي الأحداث والقضايا على كاهلي فتعكر حياتي وتدمر مستقبلي .
فكيف يا ترى سنرى البشاشة تملا من جديد تقاسيم وجه تلك الطفولة ، وهنالك في مختلف بقاع المعمورة أحداث ومأسي وقضايا ومشاكل تتعرض لها الطفولة ـ فمن لم يسلم من بطشة حرب عدو محتل ، أو من همجية ساسة يتصارعون على السلطة ، فأنه لم يسلم من قضايا ومشاكل اسريه يدفعون ثمنها. إن لم يحكم العقل الذي ميزنا به الخالق عز وجل عن سائر مخلوقاته ويستنار به في مختلف أمور هذه الحياة الفانية ، وترمي بالمصالح الشخصية خلف الظهور ، وتكون يدي ولاة الأمر جديرة بحمل الأمانة التي وضعها الخالق عز وجل بين يديها ، فتسهر على راحتهم وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم ، لنرى البسمة والبشاشة تملأ دائما وجوه الطفولة في مختلف بقاع هذه المعمورة . فإن تعمير الأوطان لا يتأتى إلا بالاهتمام بمواردها البشرية ، والطفولة هي البذرة الطيبة التي أذا سقلت قلوبها بمبادئ الدين الحنيف ، وغذيت بالقيم والأخلاق الرفيعة وانيرت عقولها بالعلم النافع ، فإن مردود ذلك هو موارد بشرية قادرة على أن ترقى بأوطانها فيتحقق للوطن على أيديهم التقدم والنماء .
وبما أن قلبي غرس الخالق عز وجل فيه البشاشة والرقة وأنا طفلا أسرح وأمرح ، فإنني غير مدركا بما قد يحل بي من قضايا وأحداث في حياتي ، أقضي يومي أسرح وأمرح بين زملائي في المدرسة أو في حارتنا ، وبين أحضان أسرتي ، فإن تقاسيم وجهي قد توحي للناظر إليه بالبشاشة الدائمة ، لكن بقاء الحال من المحال ، فأفتقد تلك البشاشة ولم أجدها على تقاسيم وجهي مرة ثانية عندما أتعرض لهذه الأحداث التي تثقل كاهلي وتدمر مستقبلي .
*فكيف ستجدون البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وقد زج بي إلى هذه الحياة الفانية ولا أعرف أبويّ من هم . سوء ملائكة الرحمة ترفق بي بعدما تم إنقاذي من جانب برميل نفايات ، أو وجدوني ملقى أمام جامع أو مسجد بفعلة قلوب أثمة .
*وكيف تجدها وأنا طفلا وفي سن الطفولة رمى بي القدر وله أسبابه ، بأن تعبث يدي بمجمعات القمامة ، تلتقط ما يمكن أن احصل منه لأبيعه لأحصل على بضع مالا أسد به رمق جوعي .
* وكيف تجدها وأنا مشرد طفل ضائع منحرف ، رمى أبي بأمي واخوتي جوعى في مسكن متهالك نتنظر الحسنة من أصحاب القلوب الرحيمة لنشري لنا ملبسا جديد عندما يحل علينا العيد بملابس باليه ، وذلك ليتحقق لأبي ما يدور في باله ولإشباع غريزته بتعدد زوجاته أو لإشباع رغباته على حساب حياتنا ومستقبلنا .
* وكيف ستجدونها عندما أرى أباء زملائي في المدرسة يحضرون ليسألوا عن حال أبنائهم وأنا لا أرى وجه أبي ولو عساها مرة واحدة طوال أشهر الدراسة .
*وكيف تجد البشاشة حاضرة في تقاسيم وجهي وأنا طفلا مشرد بسبب حرب طاحنة تدور رحها بين الساسة المتناحرين على السلطة في بلدي .
*وكيف تجدها حاضرة وأنا أكاد اتبول على ملبسي من خوف هدير صوت دبابات وطائرات عدو أحتل وطني وشرد أمتي ، ويكاد في بعض الأوقات العصيبة لم أذق طعم النوم من هول الكارثة التي ألمت بي .
*وكيف تجد البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وأنا أعمل في بعض الورش لكي أكسب قوت يومي لكي أساعد أسرتي في تدبير متطلبات الحياة الصعبة في زمن الغلاء الفاحش وجشع التجار.
*وكيف تجد البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وأنا أنام على الأرض لا أجد لحاف اتغطى به من قسوة برودة الشتاء القارص وغيري ينام على سرر مفروشه .
وحكايات كثيرة يعجز عقلي أن يذكرها أتعرض لها في هذه الحياة وأنا طفلا فلم استمتع بسنوات الطفولة اليانعة وببراءتها ، وهذا هو حالي عندما تلقي الأحداث والقضايا على كاهلي فتعكر حياتي وتدمر مستقبلي .
فكيف يا ترى سنرى البشاشة تملا من جديد تقاسيم وجه تلك الطفولة ، وهنالك في مختلف بقاع المعمورة أحداث ومأسي وقضايا ومشاكل تتعرض لها الطفولة ـ فمن لم يسلم من بطشة حرب عدو محتل ، أو من همجية ساسة يتصارعون على السلطة ، فأنه لم يسلم من قضايا ومشاكل اسريه يدفعون ثمنها. إن لم يحكم العقل الذي ميزنا به الخالق عز وجل عن سائر مخلوقاته ويستنار به في مختلف أمور هذه الحياة الفانية ، وترمي بالمصالح الشخصية خلف الظهور ، وتكون يدي ولاة الأمر جديرة بحمل الأمانة التي وضعها الخالق عز وجل بين يديها ، فتسهر على راحتهم وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم ، لنرى البسمة والبشاشة تملأ دائما وجوه الطفولة في مختلف بقاع هذه المعمورة . فإن تعمير الأوطان لا يتأتى إلا بالاهتمام بمواردها البشرية ، والطفولة هي البذرة الطيبة التي أذا سقلت قلوبها بمبادئ الدين الحنيف ، وغذيت بالقيم والأخلاق الرفيعة وانيرت عقولها بالعلم النافع ، فإن مردود ذلك هو موارد بشرية قادرة على أن ترقى بأوطانها فيتحقق للوطن على أيديهم التقدم والنماء .


قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور