عندما تغتال الأحداث براءة الطفولة فتطمس بشاشة وجوهها

    • عندما تغتال الأحداث براءة الطفولة فتطمس بشاشة وجوهها

      هذا هو حالي أحكيه لكم طفلا أعيش بينكم في مختلف بقاع هذه المعمورة ، معرض في هذه الحياة الفانية لوقائع أحداث وقضايا ، قد تلقي بضلالها على كاهلي فتؤثر تأثيرا سلبيا على نفسيتي وترهق قلبي فتهز مشاعري ، وربما تذرف الدموع من عيني لواقع الحدث الذي قد يلم بحالي ، فربما لا أجد تلك اليد الحنونة التي تمسح تلك الدموع عندما تذرفها عيناي زمن المهد . فتختلف الأحداث والمآسي التي أتعرض إليها في حياتي الفانية ، وفقا لما كتبه خالقي عز وجل لي أن تصيبني ، وفي المقابل تمر عليّ مناسبات عزيزة إذا عشت حياة هادئة وفي استقرار دائم في كنف اسرة هادية متحابة متعاونة ، بين يدي ممن حملوا الأمانة فكانوا أهلا لحملها ، فالدنيا هكذا حالها لا تصفى دائما لأحد ، قد يكون حالها في بعض أيامي مرا شبيها بالعلقم من شدة مرارة قسوة الأحداث التي أتعرض لها ، فيصيب قلبي الحزن وأتمنى وقتها أن ينجلي بسرعة دون رجعة ـ وفي بعضها يلامس أيامي الحلاوة ، فتمر علي مناسبات سعيدة عزيزة على قلبي إذا عشت سعيد بين أحضان أسرتي ، فيكون طعم أيامها شبيها بالحليب الذي رضعته لي أمي عامين كاملين عندما كنت طفلا صغيرا ، فكان طعمه يذوب في لساني كالشهد لينموا جسمي فتهدأ مشاعر قلبي ووجداني .
      وبما أن قلبي غرس الخالق عز وجل فيه البشاشة والرقة وأنا طفلا أسرح وأمرح ، فإنني غير مدركا بما قد يحل بي من قضايا وأحداث في حياتي ، أقضي يومي أسرح وأمرح بين زملائي في المدرسة أو في حارتنا ، وبين أحضان أسرتي ، فإن تقاسيم وجهي قد توحي للناظر إليه بالبشاشة الدائمة ، لكن بقاء الحال من المحال ، فأفتقد تلك البشاشة ولم أجدها على تقاسيم وجهي مرة ثانية عندما أتعرض لهذه الأحداث التي تثقل كاهلي وتدمر مستقبلي .
      *فكيف ستجدون البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وقد زج بي إلى هذه الحياة الفانية ولا أعرف أبويّ من هم . سوء ملائكة الرحمة ترفق بي بعدما تم إنقاذي من جانب برميل نفايات ، أو وجدوني ملقى أمام جامع أو مسجد بفعلة قلوب أثمة .
      *وكيف تجدها وأنا طفلا وفي سن الطفولة رمى بي القدر وله أسبابه ، بأن تعبث يدي بمجمعات القمامة ، تلتقط ما يمكن أن احصل منه لأبيعه لأحصل على بضع مالا أسد به رمق جوعي .
      * وكيف تجدها وأنا مشرد طفل ضائع منحرف ، رمى أبي بأمي واخوتي جوعى في مسكن متهالك نتنظر الحسنة من أصحاب القلوب الرحيمة لنشري لنا ملبسا جديد عندما يحل علينا العيد بملابس باليه ، وذلك ليتحقق لأبي ما يدور في باله ولإشباع غريزته بتعدد زوجاته أو لإشباع رغباته على حساب حياتنا ومستقبلنا .
      * وكيف ستجدونها عندما أرى أباء زملائي في المدرسة يحضرون ليسألوا عن حال أبنائهم وأنا لا أرى وجه أبي ولو عساها مرة واحدة طوال أشهر الدراسة .
      *وكيف تجد البشاشة حاضرة في تقاسيم وجهي وأنا طفلا مشرد بسبب حرب طاحنة تدور رحها بين الساسة المتناحرين على السلطة في بلدي .
      *وكيف تجدها حاضرة وأنا أكاد اتبول على ملبسي من خوف هدير صوت دبابات وطائرات عدو أحتل وطني وشرد أمتي ، ويكاد في بعض الأوقات العصيبة لم أذق طعم النوم من هول الكارثة التي ألمت بي .
      *وكيف تجد البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وأنا أعمل في بعض الورش لكي أكسب قوت يومي لكي أساعد أسرتي في تدبير متطلبات الحياة الصعبة في زمن الغلاء الفاحش وجشع التجار.
      *وكيف تجد البشاشة تملأ تقاسيم وجهي وأنا أنام على الأرض لا أجد لحاف اتغطى به من قسوة برودة الشتاء القارص وغيري ينام على سرر مفروشه .
      وحكايات كثيرة يعجز عقلي أن يذكرها أتعرض لها في هذه الحياة وأنا طفلا فلم استمتع بسنوات الطفولة اليانعة وببراءتها ، وهذا هو حالي عندما تلقي الأحداث والقضايا على كاهلي فتعكر حياتي وتدمر مستقبلي .
      فكيف يا ترى سنرى البشاشة تملا من جديد تقاسيم وجه تلك الطفولة ، وهنالك في مختلف بقاع المعمورة أحداث ومأسي وقضايا ومشاكل تتعرض لها الطفولة ـ فمن لم يسلم من بطشة حرب عدو محتل ، أو من همجية ساسة يتصارعون على السلطة ، فأنه لم يسلم من قضايا ومشاكل اسريه يدفعون ثمنها. إن لم يحكم العقل الذي ميزنا به الخالق عز وجل عن سائر مخلوقاته ويستنار به في مختلف أمور هذه الحياة الفانية ، وترمي بالمصالح الشخصية خلف الظهور ، وتكون يدي ولاة الأمر جديرة بحمل الأمانة التي وضعها الخالق عز وجل بين يديها ، فتسهر على راحتهم وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم ، لنرى البسمة والبشاشة تملأ دائما وجوه الطفولة في مختلف بقاع هذه المعمورة . فإن تعمير الأوطان لا يتأتى إلا بالاهتمام بمواردها البشرية ، والطفولة هي البذرة الطيبة التي أذا سقلت قلوبها بمبادئ الدين الحنيف ، وغذيت بالقيم والأخلاق الرفيعة وانيرت عقولها بالعلم النافع ، فإن مردود ذلك هو موارد بشرية قادرة على أن ترقى بأوطانها فيتحقق للوطن على أيديهم التقدم والنماء .



    • لا ننسى من هم هناك ..
      أطفال لم يعرفوا معنى البراءة ...
      براءتهم إغتالتها إيدي عدوهم ...

      فلم يعيشوا غير القهر والذل ..
      وحرمان من أبسط حقوق طفولتهم والتمتع بها ...
      كم من الأطفال شردوا ..

      . وكم من الأطفال عذبوا ...
      وكم من الأطفال فارق والديهم الحياة أمام أعينهم بأيدي أناس تجردوا من معنى الإنسانية ...
      ياربي رحمتك بهم ...
      وأنصرهم على عدوهم ...
      الأطفال أمانة ...
      فلنحافظ عليهم ..
      ولنربيهم التربية الصالحة ..
      ونرشدهم لطريق السعادة ...
      سبحان من طهر قلوبهم ...

      سبحان من أسكن البراءة عيونهم ...
      سبحان من فطر القلوب لحبهم ...
      تسلم اخي الطيب على هذا الموضوع الراقي..
      $$e يـكفيني شــرفـــاً أني أنثـــــى....فــأنا نصـــف الـــعالــم ...
      والـــنـصـف ألاخر يـــتربى علـــى يدي!!!!!!!!!!!$$e
    • موضوع جدا جميل... ويلامس شيئا بداخلي
      ولد الفيحاء...هل نستطيع رسم الابتسامة على وجه طفل كان يتمنى ان تكون لديه 100 بيسة فقط ليشتري اكل في فرصة/فصحة المدرسة؟؟؟
      لم يكن يطمع بالكثير كان يريد فقط 100 بيسة ليشتري خبزة وجبنة وبطاطس
      كان يرى كل الوجوه في فصحة المدرسة فرحة مشتبسرة و كأنه العيد...الا هو
      كان يرمقهم من بعيد و بنظرات مسروقة خاطفة... وهو يتمنى ان يكون مكانهم ليتلذذ بالاكل
      احيانا كان يجلس لوحده في احدى زوايا مدرسته...ليفكر وليسأل نفسه :
      هل الحصول على مئة بيسة شيء صعب؟؟؟
      مرت الاعواما و كبر الفتى... و موقف الطفولة ذاك حفر في داخله... و للان ما زال يسأل نفسه :
      هل هناك طفل غيري...يعاني ما عانيته انا سابقا؟؟؟
      هل بمقدوري رسم ابتسامه لاطفال يعانون مثلي؟؟؟

    • اخي ولد الفيحاء ..
      سبحان لله ..الموضع جدا طيب ولم يخطر على البال ..
      وفقك الله ..
      اعجبني كثيرا .
      من الجميل أن يفرح طفل ما ف زمان والمكان ذاته...
      و من الأروع أن يتم الفرح بأيدينا نحن لا بيد غيرنا او بأيدي اناس اغراب
      لا ولن يكون صعبا في يوم من لأيام ابدا....
      ولنتأكد أنه سوف يصبح سهلا دوما.....
      و ما كان يبكينا ليلة......أصبح يفرحنا ليلة ً بعد ليلة ....
      ضحكات أطفالنا وأبتساماتهم
      تقرب القلوب.... وتوحد الشعوب.....
      ......
      نتعثر احيانا ، و نتعلم أكثر....
      فهذه سنة الحياة....
      فلا أحد يولد عالما يشق العلم شقا...
      و لا المتفوق كان بالاصل متفوقا....
      لكن العلم و المعرفة هو مبدأ تراكمي...
      تراكم التجارب يصنع الخبرات...

      \\
      شكرا لك ..

      اخووك سابح بح
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر


    • بالفعل أوافق أخي سابح بح...

      ليست الأمور بظواهرها ولكن بنتائجها..

      والرجال مخابر، وما الطفولة إلاّ مرحلة بسيطة من عمر الإنسان.. لينضج..

      وما هي إلاّ وقفة نكاد لا نرى منها الأمور بصحتها وصورتها الكامله، لتنتهي إلى واقع مختلف..

      لا تحسب أن كل من عانى خسران الطفوله، مشفوق عليه وفقط..

      فهناك من جعل من الشفقة إنكاراً.. وخاض الحياة بثقه..

      وهناك من منح من كل شئ وأنكر في نفسه إلاّ الشفقه..

      والطبيعة الإنسانية تتحدى عقولنا .. فليس للجميع مساحات مركونة للانتظار..


      سأتابع معكم قضايا الشباب في ملامح البراءة عندما تغتال الطفوله..


      وفقت أخي ولد الفيحاء في الانتقاء.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • دموع الأسى كتب:

      لا ننسى من هم هناك ..
      أطفال لم يعرفوا معنى البراءة ...
      براءتهم إغتالتها إيدي عدوهم ...

      فلم يعيشوا غير القهر والذل ..
      وحرمان من أبسط حقوق طفولتهم والتمتع بها ...
      كم من الأطفال شردوا ..

      . وكم من الأطفال عذبوا ...
      وكم من الأطفال فارق والديهم الحياة أمام أعينهم بأيدي أناس تجردوا من معنى الإنسانية ...
      ياربي رحمتك بهم ...
      وأنصرهم على عدوهم ...
      الأطفال أمانة ...
      فلنحافظ عليهم ..
      ولنربيهم التربية الصالحة ..
      ونرشدهم لطريق السعادة ...
      سبحان من طهر قلوبهم ...

      سبحان من أسكن البراءة عيونهم ...
      سبحان من فطر القلوب لحبهم ...
      تسلم اخي الطيب على هذا الموضوع الراقي..

      شكر لك يا دموع الأسى على ما سطر قلمك المبدع من مداخله راقية بارك الله فيك
    • *sun* كتب:

      موضوع جدا جميل... ويلامس شيئا بداخلي
      ولد الفيحاء...هل نستطيع رسم الابتسامة على وجه طفل كان يتمنى ان تكون لديه 100 بيسة فقط ليشتري اكل في فرصة/فصحة المدرسة؟؟؟
      لم يكن يطمع بالكثير كان يريد فقط 100 بيسة ليشتري خبزة وجبنة وبطاطس
      كان يرى كل الوجوه في فصحة المدرسة فرحة مشتبسرة و كأنه العيد...الا هو
      كان يرمقهم من بعيد و بنظرات مسروقة خاطفة... وهو يتمنى ان يكون مكانهم ليتلذذ بالاكل
      احيانا كان يجلس لوحده في احدى زوايا مدرسته...ليفكر وليسأل نفسه :
      هل الحصول على مئة بيسة شيء صعب؟؟؟
      مرت الاعواما و كبر الفتى... و موقف الطفولة ذاك حفر في داخله... و للان ما زال يسأل نفسه :
      هل هناك طفل غيري...يعاني ما عانيته انا سابقا؟؟؟
      هل بمقدوري رسم ابتسامه لاطفال يعانون مثلي؟؟؟


      هل نستطيع رسم الابتسامة على وجه طفل كان يتمنى ان تكون لديه 100 بيسة فقط ليشتري اكل في فرصة/فصحة المدرسة
      نعم يمكننا ذلك ولقد تم التنويه أثناء صلاة الجمعة في الأسابيع الماضية بدعوة أحدى المدارس في سمائل بهذا الصدد في من يرغب بكفالة طالب لصرف مصروفه اليومي وهو ما يتراوح بين مئتا بيسه أوثلاث مئة بيسه ولو حسبنا ذلك خلال العام الدراسي إذا أخذنا في الإعتبار تسعة أشهر دراسة فأنه يكون مصروف الطالب في حدود الأربعين ريال وهذه تعتبر صدقة جارية يثاب فاعلها والحمد لله ما زال التكافل الإجتماعي في مجتمعنا العماني مبشرا بالخير ، كما أن هنالك جمعيات أهليه ومساعدات مالية تقدم من قبل الهيئات المدرسة لمساعدةالطلبة ذوي الدخل المحدود لتوفير مسلتزمات مدرسية ومصاريف والحمد لله على هذا الحال .كل هذه الأمور بأمكانها أن تعود البسمة في وجوه الأطفال .
    • سابح بح كتب:

      اخي ولد الفيحاء ..
      سبحان لله ..الموضع جدا طيب ولم يخطر على البال ..
      وفقك الله ..
      اعجبني كثيرا .
      من الجميل أن يفرح طفل ما ف زمان والمكان ذاته...
      و من الأروع أن يتم الفرح بأيدينا نحن لا بيد غيرنا او بأيدي اناس اغراب
      لا ولن يكون صعبا في يوم من لأيام ابدا....
      ولنتأكد أنه سوف يصبح سهلا دوما.....
      و ما كان يبكينا ليلة......أصبح يفرحنا ليلة ً بعد ليلة ....
      ضحكات أطفالنا وأبتساماتهم
      تقرب القلوب.... وتوحد الشعوب.....
      ......
      نتعثر احيانا ، و نتعلم أكثر....
      فهذه سنة الحياة....
      فلا أحد يولد عالما يشق العلم شقا...
      و لا المتفوق كان بالاصل متفوقا....
      لكن العلم و المعرفة هو مبدأ تراكمي...
      تراكم التجارب يصنع الخبرات...

      \\
      شكرا لك ..

      اخووك سابح بح

      أسعدني تواجد قلمك المبدع لإثراء النقاش في ما تطرق إليه هذا الموضوع الوارد أعلاه ، هل يمكن أن تضرب لنا امثلة من واقع الحياة عندما كنت طالبا في المدرسة يمثال حالة بعض الطلبة ضعيفي الدخل وكيف قدرت إدارت المدرسة التغلب عليها ؟
    • عيون هند كتب:



      بالفعل أوافق أخي سابح بح...

      ليست الأمور بظواهرها ولكن بنتائجها..

      والرجال مخابر، وما الطفولة إلاّ مرحلة بسيطة من عمر الإنسان.. لينضج..

      وما هي إلاّ وقفة نكاد لا نرى منها الأمور بصحتها وصورتها الكامله، لتنتهي إلى واقع مختلف..

      لا تحسب أن كل من عانى خسران الطفوله، مشفوق عليه وفقط..

      فهناك من جعل من الشفقة إنكاراً.. وخاض الحياة بثقه..

      وهناك من منح من كل شئ وأنكر في نفسه إلاّ الشفقه..

      والطبيعة الإنسانية تتحدى عقولنا .. فليس للجميع مساحات مركونة للانتظار..


      سأتابع معكم قضايا الشباب في ملامح البراءة عندما تغتال الطفوله..


      وفقت أخي ولد الفيحاء في الانتقاء.. تحياتي

      توقعت تواجد قلمي الراقي لينير عقولنا بالمداخلة الطيبة الواردة أعلاه ـ أختي هند هل يمكن أن تضربي لنا أمثلة من واقع الحياة عن التكافل الإجتماعي ساهم برسم البسمة في أوجه الأطفال ؟
    • ولد الفيحاء كتب:

      أسعدني تواجد قلمك المبدع لإثراء النقاش في ما تطرق إليه هذا الموضوع الوارد أعلاه ، هل يمكن أن تضرب لنا امثلة من واقع الحياة عندما كنت طالبا في المدرسة يمثال حالة بعض الطلبة ضعيفي الدخل وكيف قدرت إدارت المدرسة التغلب عليها ؟



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      اخي ولد الفيحاء ..قلمك مبدع وهو في ققم الأبداع ..
      \\
      كيف لي ان اسرد قصصا مأساوية للغاية ..
      منذ ان كنت في سنواتي الأولى في المدرسة وانا ارى طلبة لا تستطيع ان تأكل مع بقية الطلبة..
      ولكنـــني اطرح شيئا رائعا وجميلا ..
      عندما كنت اقطن في قرية وادي بني خروص التابع لولاية العوابي قبل لأنتقال الى مسقط ..
      كنا انا واصدقائي ..متكاتفي الأيدي .. كنا نجمع ما لدينا من نقود ونتشارك بها جميعا فكان معنا اصدقاء قد لا يستطيعون ان يساهمو معنا ..ولكننا ببراءة طفوولة ..
      نطعم بعضنا البعض مما زاد من الفتنا ومن صداقتنا ..
      ولكن ..
      " نقطة تحول "
      عندما انتقلت الى مسقط ..
      رأيت وبكل صرااحة الشيء المعاكس ..فكل طالب بنفسه ..
      لم استطيع ان اقوم بما كنا نفعله بسابق ..
      لا اعلم اين الخلل ..مني انا ..هل كنت مقصرا ..
      فقد كنت ارى طلبة حالها يرثى ..للعلم ان الفقر يوجد في كل مكان سواء كانت القرى النائية ام العاصمة والمناطقة الأخرى ..فقد حاولت اقناع اصدقائي ولكن للأسف
      ومثل ما يقال اليد الواحدة لا تصفق ..
      \\
      فلم استطيع ان اسير على خطى ما كنت في الماضي افعله مع اصدقائي في منطقتي ..
      $$t$$t
      فتركت تلك العادة الجميلةةة .. تذهب في مهب رياااح ..
      $$t$$t
      ولكن سؤالي هو ..
      برأيك انت ..اين تكمن المشكلة ..؟

      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • الامال الكبيرة

      واضم صوتى اليك --- واتمنى مثلما تمنيتى

      ان لا ارى دمعة طفل ولا بكاء شيخ ولا انهزام رجل

      كل الشكر لك

      اخي الغالي

      على الاحساس العظيم

      والمشاعر النبيلة

      يسلم قلبك ولا هنتي


      تقديري لك:)
      قـِلً : لـ آليديـِنَ اللي تبي " لمسّ يمناڪَ "
      [ أيديڪَ ] نآمـِتً فـِيً يدينـِيّ وً ذآبت ..’!
    • **غلاء الدنياء** كتب:

      الامال الكبيرة

      واضم صوتى اليك --- واتمنى مثلما تمنيتى

      ان لا ارى دمعة طفل ولا بكاء شيخ ولا انهزام رجل

      كل الشكر لك

      اخي الغالي

      على الاحساس العظيم

      والمشاعر النبيلة

      يسلم قلبك ولا هنتي


      تقديري لك:)

      شكرا على مداخلتك الراقية بارك الله فيك والأمال الكبيرة قادرة عندما تتكاتف جهود المخلصين بأن ترسم البسمة في وجه أي طفل في أي بقعة من بقاع المعمورة يتواجد فيها .
    • السلام عليكم
      شكرا لك ولد الفيحاء علي دعوتك الجميله لي للمشاركه معك في هذا الموضوع المؤلم الطفوله واسمح لي أن أقول عندما تغتال الطفوله بسبب الحرمان او الظلم أو القهر او الظروف الانسانيه المؤسف هوعندما لا ندرك ان من حق الاطفال ان يعيشوا كما يريدون فليس من زنبهم انهم فقراء لا يجدون أو انهم بالكاد يطعمون فلا يفكرون في المرح كيف نروح عن معدة خاويه وجوع يمص الدماء من اطفالنا
      الطفوله المعذبه والمحرومه طفل فلسطين وكل يوم حصار ومجاعه وضرب وحرب
      طفل العراق والانفجرات والدماء
      طفل هنا وطفل هناك
      مد ايدك يا صحبي
      نشبك قلوبنا وندي
      نمسح دمعه برئ بتكوى
      يصرخ انا ايه ذنبي
      حرمان وجوع فقر يدمي
      أنا طفل كل لعبي أني
      أشيل بالكف حجارة
      كان نفسي لو للحلو اخد وأدي
      محروم حتي من الحضن
      الاب شهيد وماليش أم
      ***
      شكرا لك
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net
    • ولد الفيحاء...وماذا عن الاطفال الاخرون في بقية المناطق فالسلطنه؟؟؟
      القضية لا تخص الاطفال فقط...حتى الشباب هناك من يغتال بسماتهم...
      قد تكون بسبب الحالة الاجتماعية او بسبب الظروف الاسريه و اسباب اخرى...
      عندما كنت في كليتي...تعرفت على فتاة... و دار بيننا حديث... فقالت لي :ان العلاوة التي تصرفها الكلية لها و هي عبارة عن 60 ريال...
      تنفقها على اهل بيتها...سبحان الله...حز ذلك الموقف في داخلي...
      وقمنا بجمع مساعدات... وتم اعطائها كصدقة... واكتشفت ان ابتسامة جميلة ارتسمت على محياهااا...

    • سابح بح كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      اخي ولد الفيحاء ..قلمك مبدع وهو في ققم الأبداع ..
      \\
      كيف لي ان اسرد قصصا مأساوية للغاية ..
      منذ ان كنت في سنواتي الأولى في المدرسة وانا ارى طلبة لا تستطيع ان تأكل مع بقية الطلبة..
      ولكنـــني اطرح شيئا رائعا وجميلا ..
      عندما كنت اقطن في قرية وادي بني خروص التابع لولاية العوابي قبل لأنتقال الى مسقط ..
      كنا انا واصدقائي ..متكاتفي الأيدي .. كنا نجمع ما لدينا من نقود ونتشارك بها جميعا فكان معنا اصدقاء قد لا يستطيعون ان يساهمو معنا ..ولكننا ببراءة طفوولة ..
      نطعم بعضنا البعض مما زاد من الفتنا ومن صداقتنا ..
      ولكن ..
      " نقطة تحول "
      عندما انتقلت الى مسقط ..
      رأيت وبكل صرااحة الشيء المعاكس ..فكل طالب بنفسه ..
      لم استطيع ان اقوم بما كنا نفعله بسابق ..
      لا اعلم اين الخلل ..مني انا ..هل كنت مقصرا ..
      فقد كنت ارى طلبة حالها يرثى ..للعلم ان الفقر يوجد في كل مكان سواء كانت القرى النائية ام العاصمة والمناطقة الأخرى ..فقد حاولت اقناع اصدقائي ولكن للأسف
      ومثل ما يقال اليد الواحدة لا تصفق ..
      \\
      فلم استطيع ان اسير على خطى ما كنت في الماضي افعله مع اصدقائي في منطقتي ..
      $$t$$t
      فتركت تلك العادة الجميلةةة .. تذهب في مهب رياااح ..
      $$t$$t
      ولكن سؤالي هو ..
      برأيك انت ..اين تكمن المشكلة ..؟


      لكون المجتمع العماني في الولايات العمانية مترابط ومتكاتف وهذا ما رأيناه أثناء تعرض السلطنة للأنواء المناخية الأولى والثانية تكاتف المجتمع العماني من مختلف ولايات السلطنة لتقديم الدعم والمساعدات لكافة الأسر المتضررة في مسقط ، في الولايات العمانية هنالك تواصل دائم وهنالك توصيات ونداءات توجه من قبل خطباء المساجد لجمع التبركات تصرف لأسر المحتاجة وخاصة ذوي الدخل المحدود وهذا أمر طيب ولقد لاحظ كذلك في سمائل هذا التوجه فمنذ أسبوعين قام أحد الأخوة قبل قيام صلاة الجمعة بتوجيه دعوة صادرة من أحدى مدارس قطاع سمائل تتضمن دعوة لكفالة شخص معسر الحال لتدبير مصاريف المصروف اليومي لشراء وجبات مدرسية وبأمكان من يرغب التنسيق مع أدارة المدرسة فهذا أمر طيب ـ وكذلك أسمع أن الهيئات التدريسية تجمع تبرعات خلال العام الدراسي لمواجهة صرف مساعدات لذوي الأجتياجات المعسرة في أوقات بدء العام الدراسي وفي مناسبات الأعياد وشهر رمضان وهذا أمر طيب كذلك فمجتمعنا العماني والحمد لله في مختلف ولايات السلطنة ما زال التكافل الإجتماعي والتواصل بين الناس بخير وهذا ما يعزز تماسك وتكاتف المجتمع العماني مع بعضه بعض وقت حدوث الأزمات والحمد لله على هذا الحال رغم ما تقدمه الحكومة الرشيدة من دعم .
      لكن المشكلة التي تعاني منها بعض الأسر أن ينفق ولي الأمر بعض المصاريف في أمور لا تخدم مصلحة الأسرة فتكون أحول الأسرة المالية متدنية ينقصها الكثير من المستلزمات فمثلا لو كان ولي الأمر شارب الخمر أو يمشي في طرق ملتويه ويسخر المال لمثل هذه الأمور بينما من الأولى صرفها لتدبير متطلبات أسرته ، فيلقي ذلك بضلالة على حال أسرته .
    • الدكتور شديد كتب:

      السلام عليكم
      شكرا لك ولد الفيحاء علي دعوتك الجميله لي للمشاركه معك في هذا الموضوع المؤلم الطفوله واسمح لي أن أقول عندما تغتال الطفوله بسبب الحرمان او الظلم أو القهر او الظروف الانسانيه المؤسف هوعندما لا ندرك ان من حق الاطفال ان يعيشوا كما يريدون فليس من زنبهم انهم فقراء لا يجدون أو انهم بالكاد يطعمون فلا يفكرون في المرح كيف نروح عن معدة خاويه وجوع يمص الدماء من اطفالنا
      الطفوله المعذبه والمحرومه طفل فلسطين وكل يوم حصار ومجاعه وضرب وحرب
      طفل العراق والانفجرات والدماء
      طفل هنا وطفل هناك
      مد ايدك يا صحبي
      نشبك قلوبنا وندي
      نمسح دمعه برئ بتكوى
      يصرخ انا ايه ذنبي
      حرمان وجوع فقر يدمي
      أنا طفل كل لعبي أني
      أشيل بالكف حجارة
      كان نفسي لو للحلو اخد وأدي
      محروم حتي من الحضن
      الاب شهيد وماليش أم
      ***
      شكرا لك

      شكرا الدكتور شديد على مداخلتك الراقية نسأل الله تعالى أن يقي بلاد المسلمين شر الحروب وأهوالها حتى لا تلقي بضلالها على كاهل الأطفال .
      وكان الهدف من الطرح أن نسلط الضوء على التكافل الإجتماعي في مجتمعاتنا العربية والنهوض به ولقد ضربت أمثلة للأخ سابح والأخت سن في المداخلات السابقة كنماذج من التكافل الإجتماعي الذي نتمنى أن يفعل بوتيرة أسرع بين مختلف فئات المجتمع العماني .

    • ولد الفيحاء كتب:

      توقعت تواجد قلمي الراقي لينير عقولنا بالمداخلة الطيبة الواردة أعلاه ـ أختي هند هل يمكن أن تضربي لنا أمثلة من واقع الحياة عن التكافل الإجتماعي ساهم برسم البسمة في أوجه الأطفال ؟


      حياك الله أخي ولد الفيحاء..

      أحياناً تتحول معاني بعض الكلمات إلى انكسارات مفرغه، واتهامات جوفاء.. ولكننا نتحدث عن عالمين...

      أحدهما وصفناه بأنه مثالي والآخر ادعينا أنه واقعي.. ولا أعلم لماذا الخيال يكون " مثالي" ولكنه واقع الحال..

      لا تصبح المادة حقاً وسيلة سعادة، إلاّ إذا جعلناها كذلك..

      فإذا دخل طفل غني، وطفل فقير إلى محل من الملابس الباهضة الأسعار

      فكلاهما سوف يفرح ويضحك وكأن الغني لم يرى ثوباً زاهياً من قبل وكأن الفقير يفهم ماهو معنى ثوب غالي..

      والمبدأ، لا يجب أن نتحول إلى أوهام نعتقد أنها مثاليه وأن الأطفال يجب أن يعيشونها..

      فالحياة بأنماطها المختلفه نستطيع أن نعيشها ونتعلم منها ونبرع فيها، بل على العكس تماماً..

      إذا تركنا الطفل يواجه حقيقة أنه معدم، أو أنه يتيم.. سيجعله يقوى ويستأسد.. ويتعلم من محيطه ما يعينه على المرور..

      في المقابل.. يجب أن تكون هناك لمسة دينيه، ورحمة إنسانية بين المجتمع وبعضه، فنحن أخوه كالبنيان..

      فكيف بنا نقبل أن نرى أبناء جارنا جوعى.. ونحن نخطط لرحلة في اليوم الذي يليه.. والجار.. جارك وإن كان بعد سبعة أبواب..

      التكافل الاجتماعي بالنسبة لي، هي الأعمال الخيرية التي تقوم بها الأمهات من أجل الأيتام في المدارس من تجميع الأموال

      ثم توزيعها للطلبه على شكل ملابس عيد، أو حقيبة مدرسية أو غيرها..

      التكافل الاجتماعي، هو أن ترفض طفلة استخدام الحقيبة الغالية والتي جاءت بصورة لولو كاتي والتي تعشقها جداً..

      لأن صديقتها ليس لديها حقيبة غاليه.. فتطلب من والديها شراء حقيبة رخيصه عوضاً عن تلك التي لديها.. حتى لا تشعر صديقتها بالنقص..

      تلك المشاعر الإنسانيه التي قد نزرعها في أبناءنا، الحب الطاهر.. غير المدفوع.. ولكن دمجهم احترام فقرهم وأيضاً مساندتهم في الخفاء

      هذا هو التكافل الاجتماعي المطلوبفتلك طفولة وستمر..

      فما بالك برجال.. لا يستطيعون شراء مشروب غازي .. لأنه ليس لديهم أي نقد.. والبنك يطالبهم والديانة خلفهم..

      الحياة يا أستاذي تتجاوزنا بخطوات.. أريد أن أكون عطوفه.. ولكن العاطفه التي نمنحها ذلك الطفل قد تؤثر على مستقبله..

      فعلينا الحرص.. علينا تلقينهم أساليب النجاح.. ومؤازرتهم باتزان وليس ببذخ.. كالحاصل الآن للأسف..

      فإما أن تكون طفلاً معدماً.. أو غنياً مترفاً ولا يوجد اتزان...

      اضرب أمثلة من الواقع عن التكافل الاجتماعي؟؟!!.....

      في وقتنا الحاضر توجد العديد من المؤسسات الخيرية التي تعمل على مساعدة الأسر عامة والأطفال خاصة..

      في إكمال تعليمهم الجامعي، توفير أماكن سكنيه، كفالة الايتام، وتحسين معيشة الأسر..

      مثلما هو قائم في سلطنة عمان أعتقد من خلال وزارة الشئون الاجتماعية.. وتختلف المنهجية من دولة إلى أخرى..

      وبالرغم من ذلك.. فإنني أعتقد أننا يجب ننظر بعين الرقيب والمحاسب.. ويتم فتح أبواب لمتابعة هذا الدور وعدم احتسابه من الأجر المجهول

      لأننا نلاحظ أن بعض المستحقين لا يستفيدون من الخدمات التي تقدم.


      أعتقد.. وتقبل تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مرحبا أختي عيون هند سوف أعقب على هذه المداخلة القيمة
      فإذا دخل طفل غني، وطفل فقير إلى محل من الملابس الباهضة الأسعار


      فكلاهما سوف يفرح ويضحك وكأن الغني لم يرى ثوباً زاهياً من قبل وكأن الفقير يفهم ماهو معنى ثوب غالي..
      أتذكر بيت شعر يقول والنفس راغبة إذا رغبتها :: وإذا ترد إلى قليل تقنع فالفقير عليه بأن يشكر الله على الحال الذي أوجده فيه وعليه كذلك البحث عن سبل عيش أخرى تساعده على زيادة دخله الشهري والكثير من الشباب أعرفهم تعينوا في وظائف برواتب متدنية لكنهم في فترة المساء نجدهم يعملون في مكتبة أو في محل أو أنهم تصرفوا وشروا لهم ناقلة ماء أو سيارة شحن صغيرة وفق قدراتهم المادية ليكي يعملوا فيها خلال الفترة المسائية لزيادة دخلهم لكي يتمكنوا من التكيف مع مقتضايات الحياة ، أما الغني فلأسف نجد البعض حريصا على زيادة مدخراته ولا يفكر أن يمد يده بحسنة أو بصدقة ، والأخر يده يشار إليها بالبنان سخية تجود بالمساعدة فولد الغني تأقلم مع الوضع الميسر له من قبل والديه ولا يمكن أن يقنع بأن يكون بمستوى متدني طالما أن المادة مسخرة في خدمة وبين يديه فينظر إلى ما هو أثمن وأغلى قيمة طالما قادرا على إقتنائه .


      والمبدأ، لا يجب أن نتحول إلى أوهام نعتقد أنها مثاليه وأن الأطفال يجب أن يعيشونها..


      فالحياة بأنماطها المختلفه نستطيع أن نعيشها ونتعلم منها ونبرع فيها، بل على العكس تماماً..


      إذا تركنا الطفل يواجه حقيقة أنه معدم، أو أنه يتيم.. سيجعله يقوى ويستأسد.. ويتعلم من محيطه ما يعينه على المرور..
      أنا اتفق معك في هذا الأمر لكن إذا وجد ت اليد التي تكون قادرة على أن تحسن إليه لوجه الله كذلك من حقه أن يعيش مثلما يعيش كافة الأطفال ممن حوله ووضهم أفضل منه ولو بمستوى يساير وضعهم نحن لا نقول هنا أن يعيش بمستوى مرفه لكن أن يعيش بمستوى يقدر أن لا يمد يده للسرقة أو أستغلاله من قبل ضعاف الأنفس .حتى ممن توفر النقد بين يديه طالما وجد الممول له سواء أب أو جهة أخرى الحال الذي عليه سيفرض عليه التكييف مع متطلبات الحياة وفقا لما هو موجود بين يديه وتأكدي يا اختي الفاضلة بأن ممن حالهم المادي متدني لا يمكن أن ينظروا إلى ما بيد من هم أعلى عنهم مستوى فواقع الوضع الذي فيه سيغرس في أنفسهم القناعة وخاصة إذا وجدوا يدا تساندهم وتوجههم وتعرفهم بالوضع الذي يعايشوه .
      في المقابل.. يجب أن تكون هناك لمسة دينيه، ورحمة إنسانية بين المجتمع وبعضه، فنحن أخوه كالبنيان..
      وهذا ما أوضحته في الأمثلة السابقة التي أوردتها في مختلف المداخلات فمن واقع أننا أمة مسلمة لا بد بأن يكون التكاتف والتعاضد مع بعضننا بعض مثل الجسد الواحد .
      فكيف بنا نقبل أن نرى أبناء جارنا جوعى.. ونحن نخطط لرحلة في اليوم الذي يليه.. والجار.. جارك وإن كان بعد سبعة أبواب..


      التكافل الاجتماعي بالنسبة لي، هي الأعمال الخيرية التي تقوم بها الأمهات من أجل الأيتام في المدارس من تجميع الأموال


      ثم توزيعها للطلبه على شكل ملابس عيد، أو حقيبة مدرسية أو غيرها..
      هذا موجود في مجتمعنا يعمل به في مختلف المدارس وغالبا ما أسمع عن حقائب ملئية بمختلف المستلزمات المدرسية ترد إلى المدراس من جهات خيريه ومن أصحاب الأيادي البيضاء توزع على الطلبة المعسرين الحال تقديرا لوضعهم المادي فنحمد الله على ذلك .
      رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام حث على أن لا يخرج الطفل وبيده أكل أمام أطفال الجيران حتى لا يحذيهم منه فربما أن أهلهم ليس لديهم المادة لشرائه ، وربما يقدرون وفي ذلك الوقت غير متوفر في منازلهم .


      التكافل الاجتماعي، هو أن ترفض طفلة استخدام الحقيبة الغالية والتي جاءت بصورة لولو كاتي والتي تعشقها جداً..
      في هذه النقطة يا أختي الفاضلة لا اتفق معك بشأنها في هذا الزمن بذات ، الأطفال بطبعتهم ينجرون وراء الحقائب ومختلف مستلزمات مدارسهم بما هو وارد في السوق يحمل صور راسخة في عقولهم ، وأضرب لك مثل في هذا العام الدارسي ما هو راسخ في عقول الأطفال وحتى بعض الكبار أن يشروا حقائب ومستلزمات مدرسية بها صور نجوم طيور الجنة ، وأصبحت بعض السلع العادية تعاني الكساد صحيح أن البعض يشريها لكن ليست بتلك الإقبالية السابقة قبل ظهور ما اشرت إليه . فإبن الأسر متوسط الدخل أو الغنية سيشري حسب إمكانيات أسرهم ، وكذلك إبن الفقير سيشري حسب إمكانيات أسرته ، وإذا كانت النظرة أن إبن الغني المادة تثري في يديه ، فربما أن النعمة التي يعيشها لامست أوضاع ظروف أسره محتاجه بقيام والده بدفع زكاة أموله أو تبرع لمشروع معين في مدراس تلك البلدة يعود بنفعه لذوي الإحتياجات المعسرة . فلا يمكن لإدارات المدارس أن تلزم الطلبة بتوحيد حقائب معينه لجميع الطلبة مثلما حصل بتوحيد زي المدارس ، لأن هذا الأمر سيقودنا إلى مشكلة جشع التجار من ناحية رفع قيمة المنتج المحدد ، كذلك السوق حره يعرض فيها مختلف أصناف مستلزمات المدارس منها الرخيص والمتوسط والغالي فكل يشري حسب قدراته .


      لأن صديقتها ليس لديها حقيبة غاليه.. فتطلب من والديها شراء حقيبة رخيصه عوضاً عن تلك التي لديها.. حتى لا تشعر صديقتها بالنقص..


      تلك المشاعر الإنسانيه التي قد نزرعها في أبناءنا، الحب الطاهر.. غير المدفوع.. ولكن دمجهم احترام فقرهم وأيضاً مساندتهم في الخفاء


      هذا هو التكافل الاجتماعي المطلوب فتلك طفولة وستمر..
      عندما توزع دعوات في المساجد أو في المدراس بشأن جمع تبرعات لصالح الأطفال المعسرين الحال ، وخاصة في المدارس فإن الأطفال المعسيرن الحال عندما يستلمون نصيبهم من المبالغ التي ترد إلى المدارس من مختلف الجهات الخيرية أو من أولياء الأمور فأن ذلك سيحسسهم بأن الطفل الغني ساهم في رسم البسمة على وجوه زملائه المعسرين .ويجب على هيئات التدريس أن تزرع هذه الصفة الحميدة ( التكافل ) بين الطلابة وكذلك وضع دراسة شاملة لكافة إحتياجات الطلبة معسري الحال تعرض أثناء إجتماعات مجالس الآباء أو بتوجيه دعوات أثناء صلاة الجمعة فيما يخص هذا الأمر .
      فما بالك برجال.. لا يستطيعون شراء مشروب غازي .. لأنه ليس لديهم أي نقد.. والبنك يطالبهم والديانة خلفهم..


      الحياة ـ تتجاوزنا بخطوات.. أريد أن أكون عطوفه.. ولكن العاطفه التي نمنحها ذلك الطفل قد تؤثر على مستقبله..
      أختي البعض منا نظر إلى البنك أنه هو مفرج الكرب من إنتهى من قرض أو قبل أن ينتهي شرع بأخذ الثاني البعض لا يقنع بما رزقه الله إياه ولا يساعد نفسه على زيادة دخله الشهري لأسرته همه فقط أن لديه السيارة ذات النوع الفلاني والهاتف النقال أخر صيحه والملبس الراقي وكلها بديون بنكية ، وفي نهاية المطاف يعيش حياة براتب يكاد نصفه للبنك والنصف الثاني لا يستطع أن يتكيف به مع ظروف الحياة ومستلزماتها وتقلبات أسعار السلع في السوق وتلاعب التجار وجشعهم ، والبعض ظروفه نعم ألزمته الإقتراض لكن عليه أن يمد لحافه على قد رجليه وأن يخطوا السلم خطوة تتبعها خطوات وأن يؤقلم وضعه المالي وفقا لمقتضيات معيشته ومتطلباتها الشهرية لأن أرهاق النفس بالدين وحده هم ومرض نفسي وتلف أعصاب عندما ينشغل العقل بالتفكير في فوائدها العظيمة وأقساطها الشهرية فجميع أفراد الأسرة سيدفعون ثمن تلك الديون وخاصة إذا بقى من الراتب ما لا يسد رغبة الأفواه المحيطة به .
      فعلينا الحرص.. علينا تلقينهم أساليب النجاح.. ومؤازرتهم باتزان وليس ببذخ.. كالحاصل الآن للأسف..
      اتفق معك مع ما ذكرتيه وهذا لا يتأتي إلا بتظافر جهود جميع أفراد الأسرة بالتوجيه السليم ، وبجهود هيئات التدريس ومساهمة المرشدين والموجهين في غرس تلك القيم في انفس الأبناء وحتى الكبار قد يحتاجون للتوجيه والإرشاد .


      فإما أن تكون طفلاً معدماً.. أو غنياً مترفاً ولا يوجد اتزان...
      هل نقدر أن نقول بأن العلاج السليم الذي أمرنا به رب العباد لتعزيز التكافل والتعاضد بين المسلمين حتى يكونوا جسدا واحدا كالبنيان المرصوص هو أخراج الزكاة الواجبة شرع من أموال المسلمين لمعالجة أوضاع المعسرين .
    • هل نقدر أن نقول بأن العلاج السليم الذي أمرنا به رب العباد لتعزيز التكافل والتعاضد بين المسلمين حتى يكونوا جسدا واحدا كالبنيان المرصوص هو أخراج الزكاة الواجبة شرع من أموال المسلمين لمعالجة أوضاع المعسرين


      زكاة أموالينا طهور لنا، فهي ليست صدقه.. ولا تحتسب كنوع من التكافل..

      بل إنها ملزمه.. إن الزكاة هي أحد أعمدة الإسلام الخمسة، والتي ربطت بالصلاة.. يالله..

      لقد أقام سيدنا أبوبكر، حرباً من أجل عدم التفريط بالزكاه.. ليتنا نحظي ببرنامج توجيهي للزكاه.. كأن يقوم البنك

      أو مكان العمل.. باحتساب الزكاه السنويه من الراتب.. ثم خصمها.. ليحول عليها الحول.. وتطهر أموالنا..

      أموال الزكاة بالفعل تعين المحتاج، والمريض والمغترب والدارس واليتيم.. ولكنها في مصلحتنا نحن، وهي فريضة

      مثلها مثل الشهادتين، والصلاة والصيام وحج البيت.. فكيف نستثنيها؟؟ أنا أعتقد أنها تقع ضمن فائدة المزكي..

      أما التكافل الاجتماعي، والتعاضد هو بتقاسمنا المسئولية، ومحاولة التقليل من وجود تلك الفئه، بتوفير فرص عمل متكافئه، وفرص تعليم

      ودراسة، وفرص إقامة منازل.. كل هذه الأولويات، سوف تنشأ منها مؤسسات تدعم التكافل الاجتماعي، وترتقي بالمجتمع..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      \\
      عيون هند ما شااء الله احببت كثيرا ما سطره قلمك هنااا
      بارك الله فيك اهتي الفاضلة ..
      \\
      اخي ولد الفيحاء ..
      ردوود في غااية الجمال بها نور من علم سطرته بكل احتراف ..
      \\\
      ولكن هل لي ان اسألكما ...
      سؤال ..بسيطا ..
      \\\
      كيف لي ان ارسم ضحكة بكل سهولة دون تكلف وتغلغل بين اقنعة الحياة الفانية ؟
      \\


      السابح بح

      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • *sun* كتب:

      ولد الفيحاء...وماذا عن الاطفال الاخرون في بقية المناطق فالسلطنه؟؟؟
      القضية لا تخص الاطفال فقط...حتى الشباب هناك من يغتال بسماتهم...
      قد تكون بسبب الحالة الاجتماعية او بسبب الظروف الاسريه و اسباب اخرى...
      عندما كنت في كليتي...تعرفت على فتاة... و دار بيننا حديث... فقالت لي :ان العلاوة التي تصرفها الكلية لها و هي عبارة عن 60 ريال...
      تنفقها على اهل بيتها...سبحان الله...حز ذلك الموقف في داخلي...
      وقمنا بجمع مساعدات... وتم اعطائها كصدقة... واكتشفت ان ابتسامة جميلة ارتسمت على محياهااا...


      شكرا على مداخلتك الراقية يا سن صحيح حتى الشباب قد تعكر ظروف الحياة بشاشة وجوههم وسعادتهم وخاصة إذا كانت ظروفهم المادية صعبة في حال بعض الأسر لكن على ولي الأمر أن يبحث عن مصدر رزق إذا كان راتبه متدنيا قدر المستطاع بحرفة في اليد والحرف كثيرة ولا تحتاج إلى رأس مال بعض الشياب مثلا نجده يعمل في قطاع خاص أو حكومي وفي المساء يعمل في حرفة بأن يصنع أشياء تفيده من سعف النخيل كالحبال أو الجرب أو السمة التي يوضع فيها التمر ويبعها وحاليا سعرها في السوق مقبول مقارنة بالسابق والحمد لله هنالك فرص وحرف لو قام حتى الشباب بالعمل بها خلال فترة المساء لوجدوا لهم مصدر دخل آخر يعينهم وأسرهم على التكيف مع ظروف الحياة . فكما أسلفت بحديثي أعلاه أن بعض الشباب شرو ناقلة ماء ويعملون بعد الدوام الرسمي والبعض يعمل في محل والبعض في المكتبات لتنويع مصادر الدخل لأسرهم وخاصة في هذا الزمن بذات .
    • عيون هند كتب:

      زكاة أموالينا طهور لنا، فهي ليست صدقه.. ولا تحتسب كنوع من التكافل..

      بل إنها ملزمه.. إن الزكاة هي أحد أعمدة الإسلام الخمسة، والتي ربطت بالصلاة.. يالله..

      لقد أقام سيدنا أبوبكر، حرباً من أجل عدم التفريط بالزكاه.. ليتنا نحظي ببرنامج توجيهي للزكاه.. كأن يقوم البنك

      أو مكان العمل.. باحتساب الزكاه السنويه من الراتب.. ثم خصمها.. ليحول عليها الحول.. وتطهر أموالنا..

      أموال الزكاة بالفعل تعين المحتاج، والمريض والمغترب والدارس واليتيم.. ولكنها في مصلحتنا نحن، وهي فريضة

      مثلها مثل الشهادتين، والصلاة والصيام وحج البيت.. فكيف نستثنيها؟؟ أنا أعتقد أنها تقع ضمن فائدة المزكي..

      أما التكافل الاجتماعي، والتعاضد هو بتقاسمنا المسئولية، ومحاولة التقليل من وجود تلك الفئه، بتوفير فرص عمل متكافئه، وفرص تعليم

      ودراسة، وفرص إقامة منازل.. كل هذه الأولويات، سوف تنشأ منها مؤسسات تدعم التكافل الاجتماعي، وترتقي بالمجتمع..


      تحياتي

      شكرا أختي عيون هند على ردك الطيب بارك الله فيك .
    • سابح بح كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      \\
      عيون هند ما شااء الله احببت كثيرا ما سطره قلمك هنااا
      بارك الله فيك اهتي الفاضلة ..
      \\
      اخي ولد الفيحاء ..
      ردوود في غااية الجمال بها نور من علم سطرته بكل احتراف ..
      \\\
      ولكن هل لي ان اسألكما ...
      سؤال ..بسيطا ..
      \\\
      كيف لي ان ارسم ضحكة بكل سهولة دون تكلف وتغلغل بين اقنعة الحياة الفانية ؟
      \\


      السابح بح


      مرحبا يا سابح أسعدني تواجدك هنا
      لمن ترسم البسمة هل لطفل أو لرجل كاهل في السن محتاج إلى مساعدة أرجو التوضيح .
    • سابح بح كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      \\\
      ولكن هل لي ان اسألكما ...
      سؤال ..بسيطا ..
      \\\
      كيف لي ان ارسم ضحكة بكل سهولة دون تكلف وتغلغل بين اقنعة الحياة الفانية ؟
      \\


      السابح بح



      أشكرك أخي سابح بح..


      وفقك الله وأسعدك، والإجابة بالنسبة لي.. في حسن النيه..

      فأنت عندما تنوي أن ترسم ابتسامة على وجه طفل، ثم تدعم نيتك بأي عمل فإن الله سبحانه وتعالى، سيسهل لك الوصول إلى غايتك..

      وهكذا، ستجد كل شئ مرضياً بالنسبة إليك وميسراً.. وإن لم يكن، ولكن رغبتك الحقيقية في خلق مثل تلك السعاده، سترتسم على خطواتك..

      فيالله.. هل نعلم الغيب.. ولكن انظر حولك..

      طفل يركض حولنا ويلعب، يأتينا متقطعاً ينظر إلى جلستنا ثم يضحك ويهرول من جديد.. فماذا يحدث.. يمسك به أحد كبار السن.. ويبتسم أمام عينيه الزائغتين

      يعطيه بعض اللقيمات.. ويمد له العصير.. سوف يخجل الطفل، وقد يأنس.. ولكنه لن يعود.. بل سيشير من بعيد..

      فكيف عرف الرجل حاجة الطفل وهو لم يتكلم.. بل كان يضحك ويلعب..

      يا أخي.. عندما ننوي عملاً نقترب به من الله.. فإن الله يلهمنا ما يتجاوز معرفتنا..


      ومادمت نويت.. فسيوفقك الله..

      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      أشكرك أخي سابح بح..


      وفقك الله وأسعدك، والإجابة بالنسبة لي.. في حسن النيه..

      فأنت عندما تنوي أن ترسم ابتسامة على وجه طفل، ثم تدعم نيتك بأي عمل فإن الله سبحانه وتعالى، سيسهل لك الوصول إلى غايتك..

      وهكذا، ستجد كل شئ مرضياً بالنسبة إليك وميسراً.. وإن لم يكن، ولكن رغبتك الحقيقية في خلق مثل تلك السعاده، سترتسم على خطواتك..

      فيالله.. هل نعلم الغيب.. ولكن انظر حولك..

      طفل يركض حولنا ويلعب، يأتينا متقطعاً ينظر إلى جلستنا ثم يضحك ويهرول من جديد.. فماذا يحدث.. يمسك به أحد كبار السن.. ويبتسم أمام عينيه الزائغتين

      يعطيه بعض اللقيمات.. ويمد له العصير.. سوف يخجل الطفل، وقد يأنس.. ولكنه لن يعود.. بل سيشير من بعيد..

      فكيف عرف الرجل حاجة الطفل وهو لم يتكلم.. بل كان يضحك ويلعب..

      يا أخي.. عندما ننوي عملاً نقترب به من الله.. فإن الله يلهمنا ما يتجاوز معرفتنا..


      ومادمت نويت.. فسيوفقك الله..

      تحياتي




      اختي عيون هند ..كم سعيد جدا بتواجدك هناا مرة اخرى ..
      اتشرف جدا بأن ارى اجابتك في موضوع طيب من شخص طيب ..
      \\
      كلام جميل,,وراائع للغاية ..اعجبتني كثيرا سرد جمل حديثك هناااا
      وفقك لله ..
      اذا قبل ان نرسم ..يجب ان نحضّر النية ..لله وحده تعالى ..

      يا سبحان الله ..وعلى نياتكم ترزقون , صدق الله العظيم ,

      \\

      قمة ألمي
      اني لااعرف سوى ابتسامه حزين
      وقمة فرحي

      اني ارى الابتسامه في وجه الطفوله
      لاتوجد اصدق من براءة الاطفال
      لا توجد اصدق من دمعة الطفوله
      ليتني طفلحينماابكي اجد حنان والدتي
      اجد صدرها واجد الصدق يواسيني

      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • ولد الفيحاء كتب:

      مرحبا يا سابح أسعدني تواجدك هنا
      لمن ترسم البسمة هل لطفل أو لرجل كاهل في السن محتاج إلى مساعدة أرجو التوضيح .

      سيدي ولد الفيحاء مساء الخير ..
      \\
      سواء طفلا ام رجلا كبيرا ف سن ام عجوزا ..ام امرأة جميلةةةة
      \\\


      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • سابح بح كتب:

      سيدي ولد الفيحاء مساء الخير ..
      \\
      سواء طفلا ام رجلا كبيرا ف سن ام عجوزا ..ام امرأة جميلةةةة
      \\\



      مرحبا أيها المبدع بارك الله فيك شاكرا تواصلك بإثراء النقاش لمضمون هذا القضية
      بإمكاننا أن نرسم البسمة في وجه الطفل ولو بوضع اليد اليمنى على راس الطفل الصغير وهذا ما أمرنا به رسولنا الكريم عندما نلتقي بطفل مع ترديد عبارة اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ـ وأضرب لك مثل لرسم البسمة عندما تجد في حارتك طفلا فقير الحال قبل بداية العام الدراسي أشري له حقيبة بما يلزمها من محتويات بذلك ترسم البسمة له عندما يسلمها من يدك ، كذلك عندما ترى عجوز أعمى ضال الطريق تمسكه من يده وترشده إلى منزله أو إلى الجهة التي يرغب بالتوجه إليها وإذا كنت ممن يرزق الحسنة مد يدك بما يتيسر أن تجود به عليه بذلك ترسم البسمة على وجهه ، كذلك المرأة العجوز الطاعنة في السن إذا وجدها تقف بجنب الشارع في عز الحر أو وقت برودة الشتاء القارس ترغب أن تصل إلى مكان معين وأنت مارا في نفس مشوارها خذها معك فتكسب الأجر وترسم الفرحة والبسمة في وجهها .
    • قصص ونماذج تدمي القلب ألماً .. ما أصعب اليُتم حين يشعر الطفل بأن ليس لديه
      من يحمية ويذوذ عنه ويحمل همة ، عندما يسبق سنه بأعوام لأنه لا يوجد لديه من يقوم بهذا الدور
      ما أصعب ألا تجد الأمان في وطنك الموت يلوح لك من كل حدب وصوب وبطريقة بشعة قد لا تخطر لك ببال
      الأمن في الوطن شعور يجتاحني التفكير فيه كلما شاهدت مناظر الحروب كل ساعة
      تعرض كمشاهد لمجريات الأحداث حولي في العالم ..
      كل تلك الصعاب يمر بها البشر منهم من تحطمة وتقتل داخله الرغبة بالحياة
      ومنهم من تشعل في داخله رغبة جامعة في التحدي وقهر الواقع
      سأذكر قصة لرجل معروف لنا فقد هو وأخاه والدهما وتزوجت والدتهما رحمها الله ولم يرضى الزوج بهذا الحمل
      فأخذ العم أخاه كي يقوم بتربيته ، وتركه هو في ملجأ للأيتام لعدم مقدرته على كفالة الإثنين ولأن هذا الطفل
      هو الأكثر حركة وإزعاج ، تربى في الملجأ وذاق صنوف اليتم وألوانه .. درس وتعلم وشغل وظيفة محترمة
      وتزوج في سن الاربعين لكن ما تعرض له جعله يصر على أن يكون شخص مهم ، ويعتني بأولاده ويشجعهم على التعليم
      وأصبح حاله وحال أبناءه أفضل من أخوه واولاده الذي عاش في كنف أسرة عمه وحظي بالرعاية
      صحيح شكل حياة المرء تؤثر فيه التربية والنشأة لكن شطر كبير منها يحدده ماذا يريد لنفسه أن يكون !
      نشاهد كل يوم ابناء يرفلون في رعاية ذويهم ورفاهية العيش ولكنهم لم يكونوا أشخاصاً يفخر بهه لأنهم لم يريدوا
      ذلك أو يسعوا له .
      [SIGPIC][/SIGPIC]
    • المجتمع يظلم هالفئه من الناس كانه لهم ذنب مب كنهم هم الضحايا
      الله يعينهم
      لكل من اخطيت ف حقه سامحوني :) قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور
    • ولد الفيحاء كتب:

      مرحبا أيها المبدع بارك الله فيك شاكرا تواصلك بإثراء النقاش لمضمون هذا القضية
      بإمكاننا أن نرسم البسمة في وجه الطفل ولو بوضع اليد اليمنى على راس الطفل الصغير وهذا ما أمرنا به رسولنا الكريم عندما نلتقي بطفل مع ترديد عبارة اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد ـ وأضرب لك مثل لرسم البسمة عندما تجد في حارتك طفلا فقير الحال قبل بداية العام الدراسي أشري له حقيبة بما يلزمها من محتويات بذلك ترسم البسمة له عندما يسلمها من يدك ، كذلك عندما ترى عجوز أعمى ضال الطريق تمسكه من يده وترشده إلى منزله أو إلى الجهة التي يرغب بالتوجه إليها وإذا كنت ممن يرزق الحسنة مد يدك بما يتيسر أن تجود به عليه بذلك ترسم البسمة على وجهه ، كذلك المرأة العجوز الطاعنة في السن إذا وجدها تقف بجنب الشارع في عز الحر أو وقت برودة الشتاء القارس ترغب أن تصل إلى مكان معين وأنت مارا في نفس مشوارها خذها معك فتكسب الأجر وترسم الفرحة والبسمة في وجهها .



      ما شااء الله تجااوب منك بشكل راائع
      مساء الخير ..
      ولكن هل هذه الأقتراحات ..او طرق لرسم البسمة مادية ..
      ماذا ان كنت اقصد المعنوية ؟
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر