الاستوديو التحليلي للشعر 2011

وحي العروبة كتب:

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة
وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

حاولت بأن تغير من فطرتها
بأن تتقمص أدوارا عدة
بأن تظهر كبريائها أمام المعشوق
ولكن للأسف هي كعادتها
تميل لعاطفتها
لقلبها أكثر من عقلها
ومن كثرة ما تملكها
حتى أصبحت صورته
مرسومة في مخيلتها
فهي تناجي خياله
بقلبها


رجيت الوقت ودقات الثواني ورجفة الوحدة
رجيت دموعيَ الحرى توصل همس ألحاني "
معاناة ما بعدها معاناة
هنا انكشف ما وراء المستور
وتكرار كلمة " رجيت "
تدل على شدة معاناتها والترجي يدل
على تمني شيئ صعب تحقيقة
فهي تتمنى من الوقت
والوحدة
والدموع و..
بأن توصل همساتها إليه
ووفقت الشاعرة في استخدام " الهمس "
لأنها تعني الصوت الخفي
فهي تعيش في صراع نفسي
أو ما يسمى بالأيديولوج
أي الحديث مع النفس
فالوحدة هي التي أجبرتها على الهمس
وكذلك وفقت الشاعرة في استخدام كلمات خفية
أي معنوية غير محسوسة مثلا
الطيف , الهمس , الوحدة
الدقائق , الثواني
وكلها تدل على معاناة نفسية
مكتومة

هذا ما لدي وحقيقة أول مرة أحلل قصيدة وبالذات
أنا لا أحب الشعر النبطي
تحياتي لكم " وحي "

دامخ كتب:

هذه النافذة جدا جميلة
التحليل الذي الجميع يستفيد منه
والتحاور الرائع بين الاخوه
كل فكر يطرح نفسه
شدني تحليل اختي عيون هند
واسلوبها في القراءة
ايضا اخي ع.ع طرحه كان صائب
يجب القراءة او تحليل النص من العمق
احياناً قد تكون الفكرة تختلف عن كلمات النص
طبعاً هذه وجهت نظري المتواضعة
وانا لست بمحلل جيد
رغم اني اقراء النص بتفاصيله
واضع تصوراتي الشخصية من خلال فهمي له فقط وليس بالضرورة ان يكون فهمي صح
قد اكون مخطئ في ذلك
انا علي سبيل المثال سوف تكون قراءتي للنص
علي هذا النحو.......

شكراً أخي دامخ..

أنا متأكده مما تورده، ومما أثاره أخي ع.ع..

ولكنني أعتقد أننا يجب أن نقرأ أولاً، ثم نتدارس اختلاف قراءاتنا حتى نتوصل

إلى فكره معينه، فمهما اختلفت الفكره عن التحليل، فإن العقل سوف يقوّم الاختلاف..

وعليه، ربما إذا تابعنا القراءة سنجد موقعاً، حيث نغير أغلب ما قرأناه سابقاً..

كذلك فإن الوقوف على أوهام ما قد يكون، قد تبدده عبارات غير مفهومه..

إذا ما اجتمعت مع بعضها نسجت سطوراً تتحدث عن المغزى الكامل للقصيدة..

فكل واحد منا سيقرؤها، سيحللها، سيشرحها، ولكن سوف نقتنع بما هو يقنعنا فقط..



تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة
وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

اجد ان التعب هنا ليس التعب المتعارف عليه
التعب هنا سؤال يدور بداخل الشاعرة
بعد ان وصلت للمرحلة الاخيرة من تفاصيل الشجاعة
رغم ان الشجاعة ايضاً لم تكن الشجاعة نفسها
هي المحاولة في تشجيع النبض
فالشجاعة لم تكن تمثيل يوماً ما
قد تقوم بدور البطولة في مشاهد الحياة
ولكن ان تقوم بدور الشجاعة في اعتقادي البسيط ليس منطقياً
الشجاعة صفة يتحلى به الفرد وليس دوراً يقوم بتمثيله
الشطر الثاني جاء مكمل فقط للسؤال


هذه قراءتي من وجهت نظري فقط
قد اكون مخطئ
ولكن كما اسلفت سابقاً لكم ووضعت هذا المثال
والسموحة

عيون هند كتب:

حياك الله أخوي مفتاح الذهب..

عيون هند كتب:

دعنا نبحر قليلاً، قليلاً في تحليلك..

أعتقد أنها تصف التعب من دور الشجاعه، ونبذه بل إنها تقول أن رداء الشجاعة الذي تضعه ماهو إلاّ ادعاء..

وأنها تشعر بالضعف والوهن، في داخلها.. والذي لا يستطيع الظهور أو الكلام، بسبب ضعفه أمام تمثيلها المتقن للشدة والجلد..

الطيف، هنا أعتقد أنه شخص، أو طائف، أو ظل.. لشخص آخر أعتقد وهو الذي ترجوه، أو ترسل إليه ضمنياً حوارها..

...................

أرحب بك أختي عيون هند..

اهلا وسهلاً بك..
نعود الى الابيات التي صاغتها الشاعرة بكل براعه وأتقان.
تعبت آمثل أدوار الشجاعة

إذا للعلم أدوار الشجاعه تختلف باشكالها وهيبتها اذن هي بحثت واستمرت في البحث حتى سيطر على قلبها الحسره بانه لا جدوى من هذه التماثيل لم يبقى مشهد لشجاعه الا وارتديته لذالك هوه اغراء بان هنا شخص عظيم يقف امام ناظريك له مكانه وعزه وشموخ بل وكانه بادواره يسيطر على مدينة القلب اذا كانت هذة الادوار العظيمه التي مثلتها الشاعره لمضمون ابياتها اذن شخصية المذكور لا تليق به هذة الادوار وان كان يرتدي كل من يمثل هذة الادوار تاجاً على جبهته..
وأدّعي الشدة ..

ترغم الشاعره على نفسها بانها مستمسكه بالقوه والعزه والثبات بانها قاداره على ذالك التمثيل واتى ذالك تاكيدا لصرامتها والشدة هنا لا تاتي الا عندما يكون الشخص بمستوى شدتها بل اكبر من ذالك ولكن علامة النفي اتت في صدر البيت تبين بانه كل ما تفعله لا تاثر به ولا تحرك شياء بداخله وبقيت الصحراء مثلما رائيناها بالامس ظلت حبابت الرمل هي لم تتغير..!!

وأنا قلبي يون ينوح

اذا تالم القلب يبقاء الانين وسط الدجى يستشعر بذالك الالم وجرح الفراق يصدر صوتاً يكاد لا يسمع غير أذناك ..ينوح بحرارة الالم ويتقلب من شدتها ""ينوح"" ايضاً تاتي لترجي بان القلب مفتقد الحس الذي رحب به الخفق.. او ربما نقول دلاله للحوائج التي تنقصه..

يناجي طيفك الحاني "
يستجير اين المنقذ من دوامة الحزن يستجير بالمساعد الذي يمتلك كل معاني الوسيلة لانقاذه طيفك الحاني "" الحاني "" تاتي لنوعان بينت الشاعره في عجز البيت بالطيف وهو المقوس الذي يكتمل جماله رسم تلك الالوان بمختلف جمالها وطيف به عدة الوان مختلفه عن بعض ونشعر بالفرحه والسعاده عندما نشاهدها بالطبيعه بل تشتاق العين لرؤيته مجدداً هكذا يكون الاستجاره بذالك الطيف الجميل هنا تاتي استعاره مكنيه لهذا الشخص المميز الذي يمتلك كله هذا الجمال الذي يزيل برد الاحزان وكانه يهطل الربيع نسمات على دفوة الاغصان..

إذاً أنت تعتقد أخي مفتاح الذهب..

أنها تناجي الطيف قائلة بأنها تعبت من دور الشجاعة، وتستثير ذاكرته، أو مشاعره بتلك التفاصيل الدقيقه التي جمعتهما؟

أعتقد قد يكون، وربما هو ليس حديث نفس كما انتهينا إليه.. وسنكمل لاحقاً القراءة لنقف على توضيح أكثر..

أشكر لك تواجدك وتحليلك.. أختك

عيون هند كتب:

هلا والله الغلا..

أسعدك الله على هذا التعقيب الجميل، والتحليل الأول..

بالنسبة للمقطع الثاني، أعتقد الشاعره أشارت إلى المعنى باعتبارها ( الساعة الواحده )

أو ما يحمل عبارة الساعة الواحده .. وهذا من خلال حوارها مع أخي الدكتور شديد..

ويبدوا هناك ارتباط بين الانتظار، والساعة .. واللقاء وموعد الواحده..

سواء كان في الظهيرة أو كان في المساء.. سنقلب الأبيات.. ونقرأ علنا بإجابات وافيات..

كوني دائماً هنا أختي..

تحياتي..

ع.ع كتب:

لا يزال الحال كما هو ... لم يتغير قط .. لان دائرة القراءة لم تتسع ولم يكتشف مركزها بعد .. إن التحليل أعلاه يمس محيطها فقط .
أتمنى تدبر المفرادات وتأملها ..
أدعوكم للتوقف عند البيت الاول مثلا . لنتمعن فيه جيدا . لنسبر غور كلماته
تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة
وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

تعبت
التمثيل
الادوار ... ولا أدرى لماذا أتت جمعا ولم تك مفردا .. اجزم أنه أخفاق الشاعرة لا أكثر ..
الشجاعة
الادعاء
الشدة
القلب
الانين
النواح
المناجاة
الطيف
الانحناء ـ الحنان ـ اللحن . .. مفردة القفلة تتحمل المعانى الثلاث .

تأملوا وتدبروا .. ربما أحدكم يخرج من هاته الدائرة التى طوقتكم عند محيطها فى حركة رتيبة .

هذا ما أوصيكم به بخبرتى المتواضعة ولكنها ترى العمق كما أرى تحليلكم الدائرى

لكم الود

ع.ع

عيون هند كتب:

قراءة مميزه ومختلفه..

الشجاعة في ممارسة الحياة اليوميه، وليس في تمثيل أو أداء دور الشجاعة..

أعتقد أن تحليلك لهذه النقطه أصوب، ولكن معنى هذا بأنها تعبت من التخاذل وعدم المواجهه..

وليس الشجاعة بحد ذاتها والصمود،

أي أنها تشير إلى الشجاعة ولكنها تعني العكس.. لأنها تمارس حياتها اليوميه وهي تخفي احتياجات قلبها..

إذاً فإن التمثيل هي حياتها، " الشجاعة" .. والتعب جاء من التخاذل أو الضعف..


أعتقد.. أو هكذا قرأتك.. شاكره لك مرورك ..

سأنتظر تعليقك، وأتمنى أن تصاحبنا في هذه الرحله.. إلى نهاية القصيدة..


أختك

[/align]

عيون هند كتب:

أكرمك الله يا أخي..

لا تزال تتقدم وتتراجع، وتتركنا نقلب الأنظار..

هذه قراءتنا، قد بحناها بصدق وجرأه..

فاجترأ أن تقرأها بصدق.. ولا تجعل الباقيين يترجمون انفعالاتك..

.

.

صدقني في كل مره تشير إلى الأبيات، ولا أعلم عن ماذا تتحدث..

هلا تكرمت بتحليلك.. وجعلتنا نقرر إن كانت سليمه أو غير سليمه..

وفي النهاية، فكل واحد منا له قراءته، وأنما نحن نتباحث قراءاتنا المختلفه..

أتمنى أن تتوقف عن المماطله، وتأتينا بتحليلك.. في انتظارك.. أختك

ع.ع كتب:

انا والحزن
وحى العروبة
تحية مباركة طيبة لكما ولهم كلهم

أولا أشكركما جدا على إجتهادكما فى النص .. ولكن هناك فرص أكبر وأوسع لزيادة الغوص فيه ..
ثانيا أود أن أخبركما وأخبر الاعضاء القراء بإن كل نص (نص يمتاز بمقومات الابداع ) له منافده التى تمكن القارىء إن تدبره وتأمله من الولوج إلى عمقه وإستكشاف ما عصى على القارىء العادى إستكشافه .. فقراءة النص تحتمل ثلاث
أم قراءة عادية جدا يغفل فيها القارىء عن روح ما يقراءه
أو قراءة متقدمة يبحث فيها القارىء عن وجهة النص تقوده دلائل الكلمات .
أو قراءة يأثت الخيال فضاءاها ويمدها التدبر بالادلة والبراهين .. وهى قراءة الدارس المحلل الذى يشارك فى إعادة بناء النص بتحليله ورؤيته .. وهذا ما أريده وأسعى لحضوره هنا .
وأنتما وجدتما باب هذه القراءة ولم تفتحاه على وسعه ..
أشكركما على جهدكما الطيب

تنويه : القراءات المختلفة لنص واحد دليل على فشل القراءات او فشل النص
لا احد يخدعكما ويقول النص مفتوح يقبل التفسير بكل المستويات
لا وجود لحقيقة إختلافات القراءات .. بل هناك ما يسمى بـ مستويات القراءات
أى تدرجها من مستوى إلى أخر أعمق منه
لان النص ( أى نص كان ) واحد ولا يقبل التجزيئة فى فهمه ومضمونه
بل ربما مستويات الفهم تتدرج ولكنها لا تتجزاء
لكما ولهم الود

ويومكما بادخ بالفرح إن شاء الله

ع.ع

عيون هند كتب:

أخي الكريم ع.ع..

لا أوافقك على شئ مما قلته، وفي تمام الصراحة فإنني أعتقد بأن من لا يريد التحليل لا يحق له نقد تحليل البقيه..

فإذا أردت التحليل فإنني سأقبل أن أناقشك في نتائج تحليلك، وهل نحن نقبل بآراءك أم ماذا ..

لا أعتقد أنك توضح أي شئ من أفكارك، عندما تعيد عبارة تعمقوا، والطريق إلى الشعر في فهم عمق المغزى..

وأختلف معك بأن الشعر السليم أو النص الإبداعي يمكن الاتفاق على قراءة واحده له.. فحتى القرآن الكريم .. كان فهمه يأتي مختلفاً..

وإن اتفق المعنى فيه، وصحت أوامره ونواهيه، فإنه يتناسب مع جميع العقول ويتواصل مع جميع الظروف..

والنص الأدبي أو الشعري، يقرؤه المصاب بطريقة تخالف قراءة من لم يعاني مصاب الكاتب، ولكل منهما فهم وتطبيق..

في النهاية أخي ع.ع..

أعتقد أنك غير واضح في نقدك، لا تضييف أي معلومات بالإمكان الاستقاء منها أو الاهتداء بها، وأنك تنقد انتقاد الجالس على اضطجاع..

لا يعنيه من الأمر شئ إلاّ النقد واقتفاء الأخطاء..

فشكراً لتواجدك.. ولكن أتمنى أن تجعله مثمراً.. ذا فائده..

تحياتي

ع.ع كتب:

السيدة الفاضلة عيون هند

تحية مباركة طيبة لك ولهم كلهم
سقطت سهوا تحيتك من حسباتى .. كنت ظننت إن مدير ويدير الاستوديو الفاضل الدكتور شديد .
أعتذر
ومن أعتذر فقد عاد إلى نقائه وطهره .
إن الشاعرة حسبت الحياة بثوانى .. فكيف أنا لا أحسب أنشطتى اليومية .
لا تتعجبى .. فأنا غريب الاطوار . أعترف بذلك ولا انكره فى ذاتى وهى من صفاتى .
لك الود

ع.ع

دامخ كتب:

كنت اتصفح بعض الساحات
شدني هذا الموضوع وجلست اقراء بعض المشاركة
جميل هذا التفاعل
وهذا التحليل
سوف احاول متابعة مايمكنني من المشاركات

وردة الوفاء كتب:

كلمات جميلة شكرا على الدعوة

لأول مرة أدخل هذا المكان الطيب
وأن شاء الله سأكون متابعة بينكم
ولتحليلكم الطيب

ولد الفيحاء كتب:

شكرا لمعدي هذا الإستوديو التحليلي للشعر بقيادة المساترو الدكتور شديد ومعذرة لتقصيري في الموسم الماضي ، ومرحبا بضيفة البرنامج الشاعره حياتي ثواني ، محدثك له محاولات شعرية تلخص ذلك بعدد من القصائد الشعرية المتواضعة أدرجتها في ساحة الشعر ، فأرجو تحليل الأخطاء التي وقع قلمي فيها من واقع القصيدة الوارد أبياتها أدناه :ـ






أبتاه لا تجعل دقائق تقضي عليك ، فنحن بانتظارك ـ مهما طال الزمن أو

قصر

ولا تجعل الجوال يشغلك عن القيادة ، فحياتك عنــــدي كنـــــز لا بثمن

يقـدر

أبتاه أن لي أمنية أحب أن ترسمها لمستقبلي ، فبيــــــــدك يحلـــوا ويزدهــر

وأن لي أم تحن إليك كلما بعدت ، فلا ترملها في لحظة استعجال ، لتبقى ينبوع حنان يتفجــر

وفي البيت رضيعا يشتاق إليك ، ومحتاج رعايتك ليكبـــــر

فلا تجعل الحزن يخيم علينـــا ، فتنسكب دموعـــــي كمطر منهمـــر

فيعتصر قلبي ألما عليك، عندما يصيبك مكروه أو حان بك القدر

أبتاه أن بشوارع مدننا حوادث بشعة ، تقشعر أجسادنا من هولها ، فنأخذ منها العبر

وأن في شوارعنا أطفال يعبرون ، فتمهـــــل ـ عن يحـــــدث الخطر

فهنالك قانون مرور وضع ليحمــينا من آفة الحوادث والخطر

ولسرعة حــــدود فلزمها ، حتى لا نقاسي من كدر

أبتاه أن البسمة ستفارق وجهي إذا حانــــت بك ساعــــــة القــــــدر

مفتاح الذهب كتب:

أختي عيون هند...



في البيت الاول كان الظهور بادوار الشجاعه واتى التاكيد لذالك كما اسلفت سابقاً ..

كيف تستشير ذاكرته..؟؟؟
لا ليس هذا ما اود التطرق له ولكان للبيت الثاني حكاية جميله ايضاً ..

نتابع التاصيل....


رجيت الوقت ودقات الثواني ورجفة الوحدة ..



في بعض الوقائع يكون التمني ممزوجاً بالترجي بان الزمن لا يتوقف بل يسير الى الامام ويستحيل للانسان بان يوقف عدادة الزمن وان حاول بان يعيد ثانية للخلف لكان المستحيل بذالك عنوان.. عندما تود ان تقابل شخصاً ما على موعد تتامل في تلك الثواني متى ستمضي بل وكان الزمن يرجع للوراى ويسير بالاتجاة المعاكس بل تصبح ثواني الملل والترقب .. دقات الثواني هو الصوت المسموع في عقارب الساعه الصوت الخفيف عندما نتقرب اذنك تسمع ذالك الصدى الخافت "تك تك تك..!!" هنا يرتجف القلب بوقت الموعود اي كما اسلفت سابقاً اقترب اللاتقاء اقترب الوجه الجميل اقترب ذالك الحس المفقود .. وكان طرقات الاقدام تاتي قبل الوصول..هنا تاتي رجفة الموعد بل تترقب العين وكانها تتحدى الرموش بانها لا تغمض فيمر بلمح البصر ويختفي..!!

جميل جداً..

إذاً هي تترجى الوقت، أو تنتظره؟؟

وتقصد هنا بأنها في انتظار دقات الثواتي، دلاله على أن الوقت يمشي ببطء وهي تنتظر اقتراب الموعد المحدد..

رجيت دموعيَ الحرى توصل همس ألحاني "



لدمع حكاية ورساله يجب تسليمها الى المقصود .. حيث تكون تلك الدموع محبوسه بين الاهداب تنزل بذالك الحزن المكتوم اتت عبارة الترجي بان المرءه وان حاولت كتم الم العشق المسجون او الم وجرح يتالم منه القلب تبقى الدمعه الفضاحه على خدها دليل تتالم من عرق مجروح.. عندها ياتي ذالك الصوت المبحوح صوت خافت لا تستطيع الاذان تميزه بما يترجمه الخفق صوت حزين متالم بان ياتي ذالك الوقت وتعود تلك الثواني ولو للحظات وبقي الهمس وكانها عازفة تنقل لها سنفونيه حزينه بمخارج متالمه ""الحاني" هنا ياتي لحن الغناء الذي يضيق به الخفق وما اعذب الالحان عندما تصيغي لها الاذان ولكن سنفونيه كهذا كيف يستقبلها الخفق وكانها كتبت بمدم به سهم جارح..

أعتقد هنا تقصد به فرحة اللقاء بحد ذاته.. لأنها تناشد دموعها أن ترسل خلجات أو همسات ألحانها ، وتقصد بها دقات القلب، أو طرقاته..

فهي تصف مشاعرها في لحظة اللقاء وبعد انتظار طويل لكل ثانية .. بأنها تشكل معزوفة .. تتمنى من دموعها المتساقطه أن ترسل ألحانها إلى الطرف الثاني..

أليس هذا قصدك.. لأنك شرحتها بطريقه، وقدمتها بطريقة أخرى..

أختي عيون هند ...



محاوله للمره الثانيه بالتعمق والتماس نبض المشاعر..



مودتي..

وحي العروبة كتب:

..

تسرّي الهم عن خلي وتمسح بالورد خده
وتهدي النوم لعيونه وتنثر عطر أحضاني "
هنا تطلب الشاعرة من همسها بأن
تسري الهم عن خلها وكأنها تعلم بحاله
فهو سهير العين ودموعه لا تنقطع
وكلمة " الورد " جميلة لوجود علاقة حميمية بينهما
والورود هي رموز العشاق
فهي تطلب بأن تهديه النوم من بعد الأرق والسهر وأن تنثر عطر الأحضان عليه
وكأن هذه الورود كانت معلقة في صدرها فهي أرسلته إليه

Whats Up كتب:

وأنا اشتقت لكم

لما أتابع الحوار لذا لم أعلم عن تعليق الكاتبة

:)

سـ أكون هُنا

مشاركة معكم ومتابعة لتحليل البقية

:)

دامخ كتب:

اشكرك اختي عيون هند
فعلاً القراءات المختلفة قد نخرج بها بشيئ موحد يقترب من النص
انا من خلال تحليلي فقط احببت ان اوضح فكرتي لا اكثر وكيف هي نظرتي للقصيدة نفسها
بعيداً عن قوة الكلمات او الصور الشعرية الي غيرها من الاعتبارات التي ياخذ بها المحلل نفسه
لذلك انا سوف اتابع بشغف المحاور هنا ومتاكد بأني سوف اتعلم شيء جديد يضاف لي

ع.ع كتب:

آها وأها وأها

أسف جدا ... وقد سبق وأن أعلنتها إننى لن أتدخل مباشرة فى التحليل ولن أقوم بهذا الدور .. والاسباب منها إتاحة الفرصة لكم لكى تتدبروا كلمات النص وتتأملوا مفراداته بعقل ثاقب وشعور نفاذ .. لا قراءة إحتكاكيه تحك السطح .
ودعنى اعرج بك على حدث قد يقترب من غايتى ويقربها... طلب محامى كبير من أحد المحامين الذين يتدربون بمكتبه إن يعد مرافعة حول قضية ما .. وبعد إن أستنفذ المحامى المتدرب وقته كله فى إعداد المرافعة قدم أوراق المرافعة إلى المحامى الكبير .. وبعد إن قرأ الاستاذ المحامى ما أعده تلميذه .. علق فى ذيل المرافعة .. عليك بالتوجه إلى ملف القضية ودراسته جيدا ومقارنته بما كتبت فسوف تجد ما اريده منك فى هاته المرافعة . ففعل ما طلب منه وأعاد صياغة المرافعة وتمكن من إيجاد إخفاقه .
هكذا أظن الطريقة المثلى لكى نلتمس طريقنا إلى التحليل .
أفضل من أن أحلل والكل ساكت وخامد وحامد ربنا على راحته من تعب التحليل
لك الود يا غالية .

ع.ع

ع.ع كتب:

جربوا تقتربو من بوابة العمق .. بدل الرضا بالسطح

هل نختلف على إن الشعر هو عمق الكلام .. أى لا تعرف غايته ألا بعمقه . ولا يفسر ويشرح ألا بتشريحه وتفكيك كلماته . هل نختلف على ذلك وكذلك نعرف إن الكلمة فى الشعر غيرها فى الحوار العادى . أم أنتم فى جانب أخر من الحقيقة .
هل شوشت عقولكم هل وضعت لكم المتاريس والاسلاك حول تحليلكم الوارد حضوره بسرعة .

لو فسرنا هالتعب تفسير عميق نخرج بمعنى اخر للتعب ... ولو عرفنا التمثيل وفهمنا مراده وغايته .. نكون إستطعنا معرفة دوره فى النص .. ولو فهمنا الشجاعة ببراعة وأوردنها فى عمقها كنا أظهرنا ما غاب فى تحليلكم .. وهكذا

يالا كل واحد يقرى كويس ويحاول يمسك الكلمة من كل جوانبها يا بلابل

يومكم عسل زى صمتكم الحلو دا

ع.ع

مفتاح الذهب كتب:

عيون هند ...

بحاول وكل محاوله وراها سر لنجاح..

وعاد التحليل الثالث هذا وان شاء الله يكون افضل من التحاليل الي طرحتها قبل..

وجاهز لانتقادكم يا اخوه ..

مودتي..

ع.ع كتب:

ع.ع كتب:

هل قُفل الاستوديو .. لغرض صيانة المعتقدات والافكار الجاهزة ..

أم هى إستراحة المحارب ..
أم هو الهدوء بالصمت المطبق .
لا أحد يتنبىء بما هو غائب .
أتمنى تفعيل الاستوديو خدمة فى طرح لما تتعود عليه العين ولم يقرأ من قبل أيضا
لكم الود

عبدالله عمر .. وألا خلوها ع.ع أحسن

انا والحزن كتب:

مســــــــاؤكم شعر
مشكورأستاذي الدكتور شديد ع الدعوة
المبدعة حيـــــــــاتي ثواني


أقرأك هنا لأول مرة ...ويا لها من عبارات وكلمات جميلة

فيهــــــا الكثير $$e

صدقاً لست محللة أدبية ولكني سأحاول ..

حياك الله أختي أنا والحزن..

صدقيني لسنا كذلك أيضاً ولكنها محاولات ومن
حسن الحظ وجود الشاعره معنا فإذا حدث تضليل
فإنها قد تدخل بيننا للتوضيح...

ونقرأ تحليلك..

[INDENT]

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني "

هذه الأبيات تعكسنا بشكل كبير فكم من المواقف التي تمر بنا ونحاول فيها ان ندعي القوة ونحن من الداخل حطــــــــام ...

فهنــــا الكاتبة تحاول تمثيل دور القوة والثبات وتتصنع انها قوية وقادرة على تحمل الفراق !

أوافقك الرأي، والتمثيل بحد ذاته هو الإدعاء وأداء الأدوار ليس حسب ما نريد ولكن حسب ما يريده

المشاهد والمخرج، ولقد أعجبني في هذا تحليل أخي دامخ، بأن الشجاعة هنا كانت بالنقيض، فالواقع

أن الشجاعة لا تمثل، وإنما هي طبيعة.. وأنا أوافقه..

ولكن عندما نقول تمثيل الشجاعة، نتحول إلى الضد، وهو الضعف أي أنها تعبت من الضعف والمتمثل

في ممارسة حياتها اليومية بشجاعة، أو ضعفها أمام توجيهات الحياة لها، وقبولها بتلك التحديات كنوع

من الضعف بعدم قدرتها على فرض ما تشعر به، أو أفكارها.. فما هو رأيك؟؟!!

رجيت الوقت ودقات الثواني ورجفة الوحدة

رجيت دموعيَ الحرى توصل همس ألحاني "

تسرّي الهم عن خلي وتمسح بالورد خده

وتهدي النوم لعيونه وتنثر عطر أحضاني "

عندما نصاب باليأس من وصول صوتنا ونداءنا لمن نرتجي ...نلجأ للدموعنا علها تورق لقـــــاءً طال إنتظاره!
وهذا ما قامت به الكاتبة هنـــــا فقد لجأت للدموع من أجل ان تحقق تواصل روحي يمكنها من مساندة الحبيب وإزال همه وحزنه!!
وهذه الأبيـــــــات تعكس معاناة الكاتبة وترجيها لأمر يصعب تحققه!
وذلك يتضح من خلال لجؤها لتكرار الكلمات

جميل.. ومختلف..

إذاً مدامعها هي رسائل تتسرب بصوت " نواحها" أو " صوت البكاء" .. تسري كما

تسري الألحان والنغمات لتصل إلى محبوبها أو الطيف الذي تخاطبه.. محملة بمعاني أدمعها..

وآلام انتظارها.. أعتقد.. بإمكاننا دمج تحليلك مع تحليل أخي مفتاح الذهب لتتضح الصورة أكثر..

لي عودة بإذن الله
ودمتم

[/INDENT]

وحي العروبة كتب:

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني "

التعب هنا يقصد به التعب النفسي
وتدل على الاستمرار في التمثيل
والغوص في الحب
فهي تدّعي بأنها إذا مخضت بحر الحب
فإنها بمثابة شجاعة
فهي لا تعلم بأن الحب سم قاتل
وكذلك فهي معلقة بين نارين

أيش رايك ع.ع

لعل وعسى أكون قربت من التحليل

مفتاح الذهب كتب:

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني "

الشاعره هنا تقول بانها اصابتها مشقة وتعب هنا بغرض يدل بمدلول التي فعلته الشاعره وياتي تاكيدا لهذا تلك الصعوبه هي الادوار المتمثله في راية الشجاعه وما تقصده الشاعرة بدور الشجاعه ليس القوة بل شجاعة القلب بل القلب رهيف وبالاخص المرءه وهي تتحطم تلك النبضات الممثله بالعشق والحب المكتم في الصدر..وبناء الشدة كذالك ياتي ليس بانها القوة الصرامه بل هناك مقاومه لالم يصارع القلب مقاومه تتالم من شدة الجرح الذي ينزف وهي تقول بانها متماسكه لن تنهار بهذة السهوله بل قوة الحب درع لتلك السهام التي ثقبة القلب بكلمات متالمه وتوجد راية الحب مرفوعه في شدة الحطام..
جاء بيان القلب بما يشعر به في ساعة الالم وساعة الجرح النازف بالانين المبحوح يرغمها الالم للحطام والانكسار وقلبها يحمل هذا الالم الحزين وهي تقف خطوة ثابته متمركزه ..من خلال هذة المناجاه والقلب المتالم يبحث عن اقرب قلب ينقذة من انين الحزن هل ف الجوار احد ينقذه يسعفه من ما هو عليه هنا تاتي المناجه بتمثل اللحن في المعزوفه بانها رساله تصل الى قلبه وعبرت ذالك بجسر الطيف الحاني يقودها اليه متزحلقه على متهنه..

ان شاء الله تحليل قريب من قرائتكم ..
يا ساده يا كرام..
الود ..

ع دوت ع
حاولت التعمق في القراءه ولكن قرائتي اتت هكذا وان شاء الله قريبه ..