الاستوديو التحليلي للشعر 2011

ع.ع كتب:

صباح الخير
كيف الحال و الحل أيضا
أهلا بالدكتور شديد .. ما كنت اريد إن أكتب عن ما كتبت فى مداخلتى ومشاركتى فى الاستوديو ولا أعيد ما أراه خرج واضحا وظاهرا ..لقناعتى إن ما كتبته يؤكد على ضرورة تحريك الساكن فى العقول وإزالة الشوائب والرواسب الموروثة .
ولكن أقولها بإختصار .. لست مستشارا ولا إخصائيا ولا منظر ولا فقه فى الشعر وفروع الادب .. وما أوردت تلك الصفة ألا من باب تقديم النصح والنصيحة والتحريض على ما يجب تأمله وتدبره .. فى يعقل أن أسمى نفسى وأنا أنصح بالمقتى أو الداعية هاهاهاها .. والاستشارة ربما نجده عند أى إنسان مهما كان وضعه العمرى أو الثقافى أو الادراكى . هذا كل ما فى الصفة يا أبا الشدة .
سوف إن شاء الله أتناول هذا النص بما فيه من إيجابيات ولا أنسى نصيب الاخفاق والسلبيات أيضا فلها حق فى تدبرى وتأملى . إن شاء الله سوف أقدم تحليلى بشقيه التفكيكى والتوجيهى .

أم أنت يا عيون هند الغالية
أبشرى سيزول صمتى وسينطق حرفى بالحق ويضىء نور الحقيقة حول هذا النص .. ولن أمتنع عن فعل ذلك وإن تضرر البوح وإنسحب من وجهة الابداع .وإستيقظ الشاعر على وقع الواقع وخرج من قيعان الوهم والزعم .

سوف إن شاء الله أنسخ النص وأنقله حتى أتمكن من كتابة ما يستحقه بعيدا عن الارتجال وبعيد عن معاملته مباشرة من هنا .. وهو سهل جدا .. ولكن فروض الاهتمام فرضت على إن أختلى به هناك بالبيت .
الاسبوع القادم إن شاء الله موعدى .
علما بإنى أرتكب ذنبا فى حق فرصتكم فى التدبر والتأمل .. بناء على تحريض الغالية عيون لى للكتابة وإن أتت على ما أتى به الاعضاء أعلاه وفى الصفحات الفائتة .
لكم الود

عبدالله عمر ... نادونى بـ ع.ع

ع.ع كتب:

أتقصدين التحليل الفورى المباشر
بيتا بيتا مثلا
ولكننى لن أجد وقتا للدخول فى ساحة الترويح حيث صور التوقيع المرشحة للفوز ببعض الابيات من قرائح الشاعرات اللوتى سيعقدن إجتماعهن العادى والمخصص لمناقشة مصير المتلقى ..
لا تأخذين الاجتماع بمحمل من الهزل .. بل هو إجتماع واقع وأخلى خيالى من أجلهن ... أتمنى إن يتوفق خيالى فى توفير سبل النجاح لاجتماعهن ويخرجن بمقررات وتوصيات تفيد المتلقى وأو تطالب بإزاحته وإنسحابه من الالتصاق بالشعر النسائى إن جاز التعبير .

ماذا تفضلن التحليل المباشر أو ترك الشاعرات يعقدن إجتماعهن .. الامر لك . وأعلمنى أأجهز خيالى لاستقبل وفد الشاعرات أو أبرق لهن بتغير الموعد .

لك الود

ع.ع

ع.ع كتب:

نزول عند رغبة الفاضلة عيون
أرسلت فاكس للشاعرات وطالبتهن بتغير موعد الاجتماع .. وأن كن يرغبن فى عقده .. نصحتهن بالتوجه إلى خيال رحمة فخيالها آها متسع وأفضل من خيالى . هذا للعلم فقط .. وأنتظر ما قررن .

ندخل تحليل البيت الاول الذى تقول فيه الشاعرة :

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"


أفتتحت الشاعرة بوابة البيت بمفردة تعب وأضفتها لنفسها لكى تجعلها مُعرفة وتوظفها لاظهار صورة اخرى والتعريف بحالة فرضت عليها فرضا وكرها ألا وهى حالة التعب التى تدل على العجز والانهاك وفقدان القوة والتحمل نتاج الجهد المبذول قبل حدوثها وهى أخر مطاف الحركة والحراك عندها حيث التعب الوجه الاخر للسكون والجمود .
أى أنها أصبحت غير قادرة إطلاقا بالاتيان بما كان قبل صدور أمر التعب الجائروتنفيده عليها .
ولكن أى تعب هذا إنه تعب التمثيل .. تعب الذى إناب عنها فى تقمص وتشخيص وإستحداث وصناعة صورة اخرى تخالف صورتها .. وتجسيد ما تفقده فى أعماقها ...وإظهار ما يحتاجه إحساسها من الخيال .لغاية شريفة فى نفسها تقنعت وتغلفت بغير حالتها .. ربما عزة النفس والكرامة هما من أوعز وأوحى لها بذلك.
ولكن إن وقفنا هنا عند مفردة التمثيل ووضعنها تحت مجهر التدبر والتأمل فسوف نجدها ليست المعنية بالامر ولا تصلح إن تكون هنا ..
لان التمثيل كمصطلح هو الانابة عن شخصية اخرى قد تكون وهمية من صنع الخيال كما فى التمثيل المسرحى والمرئى والسينمائى لنقل ما وجدت من اجل نقله بكل التفنن والمعايشة والتفوق ..
والتمثيل الدبلوماسى .. والذى يمثل دولة ما عند دولة أخرى وينقل رسائلها وتعاونها وإرتباطها ..
والتمثيل البلاغى وهو التشبيه فى صورة أخرى أو المشابهة للمقارنة
والتمثيل فى الحكمة وهو ما يطلق عليه الامثال .
ولكن إن عدنا للبيت أعلاه لا نجد للتمثيل دور إن تعمقنا وفق ما أتى فى مصطلح التمثيل .. بل أجزم بإن النفاق وإن كانت لفظة إرتبطت فى عقل المتلقى بالدين لا سواه أى ما إن يسمع بالنفاق حتى يتوجه عقله إلى المنحى الدينى رغم وجود النفاق الاجتماعى وهو حالة الشاعرة تحديدا وهنا نفاق نفسى وهمى .. ونحن نعرف إن النفاق هو إظهار ما يخالف الباطن المبطن .. أى الاتيان بعكس ما هو موجود وواقع .
أم بالنسبة لمفردة إدوار فهى تؤكد فعل التمثيل وتشير إليه بكل وضوح وتجلى وتضعه فى خانة التمثيل المتعارف عليه فى المسرح والتلفزيون والسينما أى التمثيل الفنى
ولكن لماذا أتى على صيغة الجمع ولم يأتى مفردا .. لم أجد سببا لذلك بل وجدت الاخفاق صاحب هذا الجمع والسبب بسيط جدا لان الحالة المجسدة والمتقمصة وهى الشجاعة أتتى مفردة .. فكيف نجسد حالة مفردة واحدة بإدوار .. أليس هذا الاخفاق بعينه فى عملية الجمع تلك .. أم إن الشاعرة حاولت الايحاء للمتلقى بإن الشجاعة متعددة الاطراف ولكل طرف دور .. إن كان هذا المعنى حقيقة فى تضمينها .. أتمنى إن تشرح لنا كيفية حدوثه والاقتناع به
والادعاء هو الاتيان بما ليس بالمدعى له الحق فيه .. وقد جاءت للتأكيد وتكبير حجم الحالة التمثيل والتركيز على فعله فيها بقفلة صدر البيت بالشدة .. رغم إن الشجاعة لم نسمع إنها ولدت ناعمة أو أتت لينة .. ولكن الشاعرة أصابت هدفها بيسر وسهولة بهذا التركيز على صناعة ما تفقده أصلا فى أعماقها نتاج المعاناة التى أجبرتها لذلك .

فاصل لشرب القهوة التى تنفس فيها الثلج

لكم الود

ع.ع

Whats Up كتب:

أخي لا أعلم ما المختلف في تحليلك

أجده مشابها للبقية ... غير إنهم أختصروا فيه

لم أجد التعمق الذي كنتُ تتحدث عنه وإنتقاد كُل من حلل الابيات... أخرجووا و أخرجووا من القوقعة التي اوجدتم أنفسكم فيه

أجد تفسيرك يميل للفسلفة أكثر من تحليل الابيات نفسها

مجرد رأي

ع.ع كتب:

منو معايا .. آها
فلسفه .. والفلسفه هى الحكمه .. وطالما أقرتى بالفلسفه إذن هو فى العمق ..

هاهاهاها ... صدقنى أنا أختصرت كثيرا حتى يتمشى من طبيعة المنتديات .. وعلى فكره دا صدر بيت فقط .. مو البيت كله .. والبقية ستأتى إن شاء الله

وبنى وبينك قلمك مو غريب عليا .. إلتقيت به فى أحدى المنتديات .. وأنا خيالى ما يظلمنى ويجيب الوهم .. أنتى منو . هاهاهاها


ع.ع

Whats Up كتب:

معاك وتس أب يا ع ع هع هع
وبعد طلعت تعرف تنكت ... شي طيب وبادرة خير ههههه #i

وثانيا أخي لم أقصد ما فهمته

أجد ردك محاولا الترفع على ردود البقية
بإنك تلف و تدور بنفس المكان وتشرح كلمة بإستخدم مية كلمة وتنتقد الأخرين

وتطيل في الكلام ... مع إنك تقدر تختصره و توصله بأبسط طريقة

وما أعتقد حصلك الشرف في التعرف علي في منتدى أخر
لاني مشاركة في منتديين

وما مر علي شخص متفلسف

إلا هنا

:)

ع.ع كتب:

السيدة وتس أب
قضية التطويل والاختصار تتوقف على ما يجود به الكلام ويحمله الحوار .. وكلما توسعنا فى الكلام المتجدد كلما إتسع بنا الخيال .
أتركى قضيته لى .. خذى ما لم تجديه عند غيرى ...
هاهاهاها ... أنكت .. ومالو طالما نحن فى مسرح الساحه لماذا لا نتمسرح ونتمسح بالنكات لتخفيف وقع الفلسفه .
أتنى بالمتكرر من رؤيتى عند الاخرين يا زينة بنات العرب .. أسعفنى بالتناص من ردودهم أو سرقة مجهودها وتزينه بأقنعة جديدة ..
ردودهم موجودة وردى القصير موجود .. لنعقد موازنة ومقارنة ونخرج المتشابه .. ويكون اللقاء قد خرج من قبضة الشات وأثمر نفعا .
رغم إنشغالى ببناء بوحا يشغلنى إلا إننى لبيت رغبة عيون هند الغالية

هاك مدخل ما أكتبه .
مند إن ضبطتك متلبسا بسرقة الفرح منى
إنسحبت بإتجاه الذكرى
فإلتهمنى الفراق بأوجعه
لانى
لم أستطيع للعشقك نكرا

سأنشرها فى هاته الساحة إن إكتملت إن شاء الله ربما الاسبوع القادم إن بقيت فى حضن الحياة .

يومك فل يا عسل

ع.ع

Whats Up كتب:

السيد متفلسف

أخذ ماذا من عندك وليس عند البقية غير كلام مكرر بإسلوب مختلف

عذراً على الإزعاج

وموفقك في بوحك
وبإنتظاره مكتملا

:)

ومسائك عسل يا نحل هع

الدكتور شديد كتب:

السلام عليكم

شكرا وتس اب علي عودتك للتحليل أفتقدنا تواجدك معنا
نورس عمان الاخ الجميل المشاعر تحياتي لك نحن لا نقطع الحروف بل نعطي احساسنا بها وقريبا سيكون للخواطر تواجد بيننا
وحي العروبه ومقتاح الذهب وع ع ووردة الوفاء مرحبا بكم
عجوزة الكركوبه شرفتينا
ولد الفيحاء سأعود لحروفك بعد الانتهاء من حياتي وأنتظرك
كل من مر وعذرا أن غفلت أحد شكرا

الدكتور شديد كتب:

ع ع

أخي العزيز لا تكون حكم في قضيه أنت خصم بها
لم يعينك أحد مستشار أو مصحح أترك الاعضاء براحتهم كل حسب حوارة وأسلوبه ثقافته كل يعطي درجه فهمه للقصيدة
أذا كنت تريد التحليل حلل وأعطي فكرك ومنهاجك المثمر لا تهاجم وتتعالي
قد يكون لك محب يحمسك وقد تجد من يتعارض معك
أختلاف الفكر لا يفسد أخي
الكل يتعلم
أنا أرى قصيدة من هذة الناحيه وأخر لا يراها هكذا حاورني وقل أنا أجدها هاكذة
أنت عندك موهبه كما قلت غريبه الاطوار طاوعها أخي للاحسن وشارك معي
التعقيب والحوار لعيون هند فقط هي مقدمه البرنامج والحوار معها
لك وجهه نظر مع عضو أبرزة وضع وجهه نظرك
شكرا لك وطي السخونيه شويه
يومك عسل مغلف حرارة الاشتياق نهارك ذى وشك فل

الدكتور شديد كتب:

الاستوديو التحليلي

//////////////////////////
شكرا لكم ومروركم الجميل
الاخت هند شكرا لكي
الاخوة أرجوا أتباع الابيات التي تنزلها عيون من القصيدة ويقتصر الحوار بها ولا نتسرع في التحليل حتي نكون علي درايه بكل ما يكون بها ثم تنزل هند الشطر التالي وهاكذا
وعزرا لعدم تواجدي
وأأسف حياتي الظروف
شكرا لكم
دمت بود

الدكتور شديد كتب:

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"
السلام عليكم
قبل التحليل أعتزر لعدم تواجدى ولغيبتي التي ستطول بعض الشيئ ولكني معكم متابع ومعكم حين تتاح الفرصه
عيون هند لك الشكر والبرنامج هديتي لكي
***********************************

شكراً أخوي الدكتور شديد على حسن استضافتك وتقديمك..

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة
تعبت نتوقف عندها قليلا تعبت توحي ألينا أنها تعبت وخلاص ولا هنا يكون الاقرار بالتعب والاستسلام هنا جمعت بين الاثنيين هي تعبت وأستسلمت وسلمت بنفسها وأعلنت في نفس الوقت أعلنت للكل أنها فشلت نعم فشلت في تمثيل في الكذب في مجارات كبريأها وتمسكها بالمظهر الخادع التي تدعيه وتبديه لكل من حولها
هنا يكون اليأس والهزيمه ولا تحسب لها قولها أنها شجاعه للبوح بالحقيقه والانكسار الذي بداخلها لانها لم تبوح من البدايه بل جاء هذا الاعتراف بالهزيمه بعد أنكسارها وعدم تواجد جديد لها لتكمل ما تبديه من حوارات ووشوش كثيرة لترسمها امام الناس ولذلك جاءت بأدوار لتعدد ما تقوم به ولتقول أنها قويه وشجاعه وتستطيع التمسك والتماسك وأن أى تواجد لحبيبها لا يؤثر بها وأنها قويه متماسكه وهي هنا تدعي تكذب انه ليس تمثيل فقط بل حدوته كذب برواز من الاتقان في التذيف والهروب من الواقع ولكنها هنا تمسك العذر لنفسها لم فعلت ذلك لانها ضعيقه لا تستطيع التماسك فكان كل ذلك لتكون شديدة ولكن لم كل ذلك لم تفعل هذا
مع تكمله الابيات ممكن تتوضح الصورة
فاصل ونواصل

الدكتور شديد كتب:

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

في البيت السابق كانت ترسم حالتها النفسيه واخر ماكان بها من الاستسلام وهنا كانت تعود بنا الي ماقبل الاستسلام لم كانت تدعي وتحاور نفسها وتقسوا عليها وتظهر عكس ما بداخلها
أنها تظهر أنها قويه شجاعه وتمسك بوشوش كثيرة وحاله تبديها وهي منكسرة وتقابل هذة الحاله وهي في داخلها تريد الصراخ تريد البوح تريد الاستسلام تريد أن تعلن انها تحبه تريد ان تناجيه نعم أن أناجي شخص امامي فهو بعيد وفي نفس الوقت هو بلا امل ان أراة هو غير متواجد أمامي ولذلك كان ذكر الطيف لانه الموجود أمامها بالذكريات هي أقسي ما تستطيع التواجد ةمعه وكانها تستعطفه وتتوسل اليه لانه الوحيد الذي كان يحن عليها يحس بها وتركه لها يضعفها أكثر
ولكن ما يحيرني يون هل هي جت من أون وهي السكينه والرفق لو بهذا المعني فكانها تقول أن قلبها لا يستكين ولا يبوح الا عند وجود طيف او ذكري حبيبها ولا يكون هذا البوح والمناجاة الا عند ذكرة فقط وهنا تظهر قمه ضعفها أمامه في أنوح نواح بكاء شديد بلا سيطرة قمه أظهار الضعف
ولذلك يكون مجمل الشطريين
أبداء حاله وأظهارها بما يخالف ما هو موجود بالنفس الداخليه للشاعر تظهر القوة والتماسك والشجاعه في مقابله الامور وفي تفس الوقت تعلن ضعفها انها تبوح ولا تجد نفسها والسكينه الا في وجودة وتسر بالحقيقه وتناجيه رغم صمتها المعلن بالتماسك
فاصل ونواصل

الدكتور شديد كتب:

رجيت الوقت ودقات الثواني ورجفة الوحدة

ما تبديه وتخفيه وتعلنه ماهو ماذا كانت تريد ان تعلن وكيف كان الاعلان
هنا توضح ذلك
كانت بداخلها تحسب الوقت والساعات وكل ثانيه تمر بها وهوبعيد عنها وتريدة أن يكون بجوارها فكانت تتمني أن يقف الوقت لا يتحرك تريدة لو تستطيع أن تحبسه أو تطلقه حتي تستطيع ان ترسل له رساله
فكان هنا الشمول كل الوقت الذي ملك يدها
وكان التخصيص والياس والندم علي مرور الوقت فكانت الثواني
كل ثانيه تترجاها ان توصل رساله
ولكن ما كان يعذب هنا ليس الوقت فقط او مرورة بل الشعور القاسي به أن تكون وحيد معذب لاتجد الفرصه لتملك الوقت بل الوحدة وما أقسي وحدة المحب بأن يكون في أنتظار من يحب ولذلك كانت الوحدة بها رجفه بها أنتفاضه بها شعور بالالم

أتابع معك، ولكنني شعرت بأن ما يجمعهما وما يفصلهما هو الوقت

فهي لا تسترجع أو تترجى أماكن، أو مواصفات، أو أحداث.. بل فقط

الوقت وما يشتمل من ثواني ودقائق، إذاً فهي تتحدث عن وقت واحد

والذي فقط يجمعهما.. وكأنها مواعيد زمانيه تختلف أمكنتها وتتعدد أسبابها

ولهذا فهي تترجى ما يصلها به، أليس كذلك؟

**************************************
رجيت دموعيَ الحرى توصل همس ألحاني "
ولم تكتفي بأجتماع الوقت والاحساس الثقيل به حتي درجه تعدادها للثواني المارة بها وليس الوحدة والالم المعاصر به وقسوته حتي الاحساس بالرجفه والانكسار بل وصل الياس والهزيمه أن تترجي رمز أنكسار أى محب في توسل دموعه والتزلل بها
في توصيل شعور الي من تحب وتنبهه أنها مازالت موجودة له وأنها تحبه رغم الادعاء عكس ذلك
ولكن ما الذي يجعلها تتذلل لكي توصل ماذا همس لهذة الدرجه لا تستطيع الكلام لا تستطيع البوح مجرد حركه بلا صوت للشفايف تبعث بها رساله للمحب ولانها رساله حب فهي رساله موسيقيه هي لحن لعذوبه الحروف المحبه
فكان التشبيه للهمس بالحب كا اللحن
نري في هذين الشطرين
كم هي يأسه وتستعطف كل ماهو حولها من زمن وشعور وهمس وكلام ومشاعر محبوسه داخلها ان تبعث برساله واحدة وهي أنها تحبه

ع.ع كتب:

نزول عند رغبة الفاضلة عيون

أرسلت فاكس للشاعرات وطالبتهن بتغير موعد الاجتماع .. وأن كن يرغبن فى عقده .. نصحتهن بالتوجه إلى خيال رحمة فخيالها آها متسع وأفضل من خيالى . هذا للعلم فقط .. وأنتظر ما قررن .

ندخل تحليل البيت الاول الذى تقول فيه الشاعرة :

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

أفتتحت الشاعرة بوابة البيت بمفردة تعب وأضفتها لنفسها لكى تجعلها مُعرفة وتوظفها لاظهار صورة اخرى والتعريف بحالة فرضت عليها فرضا وكرها ألا وهى حالة التعب التى تدل على العجز والانهاك وفقدان القوة والتحمل نتاج الجهد المبذول قبل حدوثها وهى أخر مطاف الحركة والحراك عندها حيث التعب الوجه الاخر للسكون والجمود .
أى أنها أصبحت غير قادرة إطلاقا بالاتيان بما كان قبل صدور أمر التعب الجائروتنفيده عليها .
ولكن أى تعب هذا إنه تعب التمثيل .. تعب الذى إناب عنها فى تقمص وتشخيص وإستحداث وصناعة صورة اخرى تخالف صورتها .. وتجسيد ما تفقده فى أعماقها ...وإظهار ما يحتاجه إحساسها من الخيال .لغاية شريفة فى نفسها تقنعت وتغلفت بغير حالتها .. ربما عزة النفس والكرامة هما من أوعز وأوحى لها بذلك.
ولكن إن وقفنا هنا عند مفردة التمثيل ووضعنها تحت مجهر التدبر والتأمل فسوف نجدها ليست المعنية بالامر ولا تصلح إن تكون هنا ..
لان التمثيل كمصطلح هو الانابة عن شخصية اخرى قد تكون وهمية من صنع الخيال كما فى التمثيل المسرحى والمرئى والسينمائى لنقل ما وجدت من اجل نقله بكل الحواس والتفنن والمعايشة والتفوق ..
والتمثيل الدبلوماسى .. والذى يمثل دولة ما عند دولة أخرى وينقل رسائلها وتعاونها وإرتباطها ..
والتمثيل البلاغى وهو التشبيه فى صورة أخرى أو المشابهة للمقارنة
والتمثيل فى الحكمة وهو ما يطلق عليه الامثال .
ولكن إن عدنا للبيت أعلاه لا نجد للتمثيل دور إن تعمقنا وفق ما أتى فى مصطلح التمثيل لانه يفقد شروطه ومتطلباته .
بل أجزم بإن النفاق أدق وأعمق وإن كانت لفظة النفاق إرتبطت فى عقل المتلقى بالدين لا سواه أى ما إن يسمع بالنفاق حتى يتوجه عقله إلى المنحى الدينى رغم وجود النفاق الاجتماعى وهو حالة الشاعرة تحديدا وهنا نفاق نفسى وهمى .. ونحن نعرف إن النفاق هو إظهار ما يخالف الباطن المبطن .. أى الاتيان بعكس ما هو موجود وواقع .
أم بالنسبة لمفردة إدوار فهى تؤكد فعل التمثيل وتشير إليه بكل وضوح وتجلى وتضعه فى خانة التمثيل المتعارف عليه فى المسرح والتلفزيون والسينما أى التمثيل الفنى
ولكن لماذا أتى على صيغة الجمع ولم يأتى مفردا .. لم أجد سببا لذلك بل وجدت الاخفاق صاحب هذا الجمع والسبب بسيط جدا لان الحالة المجسدة والمتقمصة وهى الشجاعة أتتى مفردة .. فكيف نجسد حالة مفردة واحدة بإدوار .. أليس هذا الاخفاق بعينه فى عملية الجمع تلك .. أم إن الشاعرة حاولت الايحاء للمتلقى بإن الشجاعة متعددة الاطراف ولكل طرف دور .. إن كان هذا المعنى حقيقة فى تضمينها .. أتمنى إن تشرح لنا كيفية حدوثه والاقتناع به
والادعاء هو الاتيان بما ليس بالمدعى له الحق فيه .. وقد نجحت الشاعرة فى إختياره له ليدعى لها بما ليس عندها وجاءت كلمته للتأكيد وتكبير حجم الحالة التمثيل والتركيز على فعله فيها بقفلة صدر البيت بالشدة .. رغم إن الشجاعة لم نسمع إنها ولدت ناعمة أو أتت لينة .. ولكن الشاعرة أصابت هدفها بيسر وسهولة بهذا التركيز على صناعة ما تفقده أصلا فى أعماقها نتاج المعاناة التى أجبرتها لذلك .

فاصل لشرب القهوة التى تنفس فيها الثلج

لكم الود

ع.ع

ع.ع كتب:

نواصل

تنويه : يتعب الممثل من دوره عندما لا يتقنه أو دور ركيك وسطحى وممل أو لا يعرف عنه شيئا .. حقيقة نقدية فى الفن

وهذا دليل على عدم اتصافها بالنفاق، حيث أنها تعبت لأنه ليس من طبيعتها إظهار غير ما تشعر به..

أما تمثيل الأدوار فهو متقن، بدليل إظهار الجلد وإخفاء الضعف..


تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

تعب ـ تمثيل .. شجاعة ـ شدة ..

نفهم من صدر البيت إن الشاعرة ومن مفردة الشجاعة التى تعبت من تجسيدها بإنا جبانة خائفة غير قادرة على مواجهة واقعها العاطفى ..
الشدة ـ وهى عكس اللين والرأفة والحنان والعطف والنعومة والرقة
أى إنها تتمتع بهذا المخزون الانسانى ..
وتريد إن تلغيه بالتظاهر والادعاء بعكسه المتمثل فى الشدة.
ونفهم من مفردة الشجاعة بإن الحالة التى إستوجبت إستحضار الشجاعة بالتمثيل هى حالة حرب ونفير .. حالة فوز وخسارة حالة نصر أو قهر .. حالة حرجة جدا .
وتصور للمتلقى وكأن الحدث فى ساحة قتال وتتحدد تلك الساحة وموقعها عجز البيت لكى نعرف إن الحرب هو حرب نفسى وحرب من أجل عشق .

لا أوافقك الرأي..

فالإنسان يتابع حياته بشجاعة ويواجه متغيرات ظروفه، ويكفي شجاعة أن نواجه ضعف انفسنا..

إذا بالامكان أن نفسر ونشرح صدر البيت بالاتى .

تخبرنا الشاعرة إنها أنهت تمثيل الشجاعة من شدة التعب وعدم وجود جهد لحمل وتحمل هذه الشخصية التى تغلفت بها بناء على المحافظة على مشاعرها ومكانة نفسها لديها أى أنها فى لحظة إعترافها إنزاحت وإنسحبت وإضمحلت الشجاعة الوهمية من عليها وعادت إلى حالتها الاولى عاشقة واقعت كما كانت فى براثين حبها المغذور به وفق ما حدثنا به عجز البيت

ولكن اتى ما لم يكن فى الحسبان حيث صدر البيت وهو يقول

لا أقرأ فيما أوردت الشاعره أنها أنهت، أو توقفت.. فهي مازالت مستمره في لعب هذا الدور

ولكنها تعبت وأرهقت وهو تعبير إنساني وطبيعي من الشئ الزائد عن التكليف..

وفيه اعتراف بطبيعتها الأنثويه، وبمشاعر الحب التي تحتفظ بها، والتي تتغلب على شجاعتها..

فالشجاعة لا تمثل ولكن تمارس، كما وضح أخي دامخ..

والشده هي صلابة المواجهة والقدرة على الثبات.. ولا أعلم كيف قمت بتحوير كل ما قرأته..

ولكن ستسعدني مناقشتك



وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

يمنع منطق التمثيل ويرفضه بل لا يمنحه الفرصة فى تفعيله ..
لان التمثيل يتطلب من المرء الممثل معايشة دوره والغوص فيه بكل حواسه وإمكانيته .. والقلب أحد الامكانيات .
فكيف القلب فى قاع الانين ويشارك فى عملية التمثيل .. كيف
كيف الشاعرة تمثل وجزء مهم منها يأن ويتوجع ويتألم .. كيف فصلته عن العملية التمثلية .. أليس هذا من عجب الانشاء

أتوقف لشرب القهوة الباردة .

سأعود إن شاء الله لعجز البيت .

بالعكس، هذا من شدة التمثيل وقوته وكفاءته ..

كذلك من إتقان الممثل أن يدعي السعادة وهو يخبأ في صدره خبر عن وفاة احد أقاربه..

ولكم تحدث الممثلون عن مثل هذه الأحداث المحزنه في حياتهم، بل حتى ممثلي الدولة..

عليهم إظهار عكس ما تضمره السياسة في دولتهم، بل إن ممارستهم لعدم توضيح موقف

محدد للدولة التي يمثلونها، تعتبر لعبة سياسية.. فكيف تذمها في ما تمدحها فيه؟

الإنشاء ؟؟!!..

أخي إنني أقرأ معك قصيدة لشاعرة هي حياتي ثواني..

ونحن نتباحث أبياتها، ولسنا في صدد قراءة نصية، بل قراءة شعرية..

لا يوجد حدود لخيال الشاعر وله الحق أن يضع مشاعره حيث يريد..

بما أنه يستطيع خلق نوع من التناغم بين البيئة والأبيات في عباراته..




لكم الود

عيون هند كتب:

حياك الله أخوي ع.ع

إن التمثيل بشكله العام ادعاء، ولا يصلح أن يكون ( نفاق ) أو ( تزييف)

فلكل كلمة معنى، وأن تقول أنه ( تؤدي الدور) فيعني أنها ( تمثل) كما وضحت الشاعره في أبياتها..

وأرى من المجحف اعتبارها ( تنافق) عندما هي تمارس حقها في إدعاء أو تمثيل الأدوار التي يجب أن ترتديها

بحسب رغبة الناس أو رغبة نفسها،

ربما هي وقعت ضحية مشاعرها، التي لم توافق على أداء مثل هذه الأدوار ولهذا فهي تعاني من " التعب" ..

إذاً فالتعب هو بسبب أنها تمثل الأدوار بعناية ودقه، بينما قلبها يرفض الانصياع لهذه الأدوار التي تبذلها فتعيش

بازدواجية.. والتي قد يقرؤها العابر " نفاقاً".. وإن كانت حقيقة المواجهة للنفس والاعتراف .. تبعد عنها هذه التهمه.

حياك الله أخي ع.ع


يؤسفني حقاً أن أراك تقرأ بهذه السطحيه، والتي لغت جميع جماليات وأحاسيس الأبيات

فقط لرسم فكرة نقديه لا أكثر.. وللتقليل من قيمة النص، بالرغم من أنك لم تأتي بما يدعم ما تقول

فأنت تنتقد عبارات التمثيل، ثم توضح أهمية التمثيل، ثم تقول أنها تمثل وتدعي في مشاعرها..

ثم تقول ، أنها جبانة لأنها لم تستطع التمثيل.. فلا أعلم على أي أساس تبني فكرتك وتحليلك..

وسوف تسعدني مناقشتك..


تحياتي

[/align]

Whats Up كتب:

أخي لا أعلم ما المختلف في تحليلك

أجده مشابها للبقية ... غير إنهم أختصروا فيه

لم أجد التعمق الذي كنتُ تتحدث عنه وإنتقاد كُل من حلل الابيات... أخرجووا و أخرجووا من القوقعة التي اوجدتم أنفسكم فيه

أجد تفسيرك يميل للفسلفة أكثر من تحليل الابيات نفسها

مجرد رأي

ع.ع كتب:

منو معايا .. آها

فلسفه .. والفلسفه هى الحكمه .. وطالما أقرتى بالفلسفه إذن هو فى العمق ..

هاهاهاها ... صدقنى أنا أختصرت كثيرا حتى يتمشى من طبيعة المنتديات .. وعلى فكره دا صدر بيت فقط .. مو البيت كله .. والبقية ستأتى إن شاء الله

وبنى وبينك قلمك مو غريب عليا .. إلتقيت به فى أحدى المنتديات .. وأنا خيالى ما يظلمنى ويجيب الوهم .. أنتى منو . هاهاهاها

ع.ع

Whats Up كتب:

معاك وتس أب يا ع ع هع هع
وبعد طلعت تعرف تنكت ... شي طيب وبادرة خير ههههه #i

وثانيا أخي لم أقصد ما فهمته

أجد ردك محاولا الترفع على ردود البقية
بإنك تلف و تدور بنفس المكان وتشرح كلمة بإستخدم مية كلمة وتنتقد الأخرين

وتطيل في الكلام ... مع إنك تقدر تختصره و توصله بأبسط طريقة

وما أعتقد حصلك الشرف في التعرف علي في منتدى أخر
لاني مشاركة في منتديين

وما مر علي شخص متفلسف

إلا هنا

:)

ع.ع كتب:

السيدة وتس أب

قضية التطويل والاختصار تتوقف على ما يجود به الكلام ويحمله الحوار .. وكلما توسعنا فى الكلام المتجدد كلما إتسع بنا الخيال .
أتركى قضيته لى .. خذى ما لم تجديه عند غيرى ...
هاهاهاها ... أنكت .. ومالو طالما نحن فى مسرح الساحه لماذا لا نتمسرح ونتمسح بالنكات لتخفيف وقع الفلسفه .
أتنى بالمتكرر من رؤيتى عند الاخرين يا زينة بنات العرب .. أسعفنى بالتناص من ردودهم أو سرقة مجهودها وتزينه بأقنعة جديدة ..
ردودهم موجودة وردى القصير موجود .. لنعقد موازنة ومقارنة ونخرج المتشابه .. ويكون اللقاء قد خرج من قبضة الشات وأثمر نفعا .
رغم إنشغالى ببناء بوحا يشغلنى إلا إننى لبيت رغبة عيون هند الغالية

هاك مدخل ما أكتبه .
مند إن ضبطتك متلبسا بسرقة الفرح منى
إنسحبت بإتجاه الذكرى
فإلتهمنى الفراق بأوجعه
لانى
لم أستطيع للعشقك نكرا

سأنشرها فى هاته الساحة إن إكتملت إن شاء الله ربما الاسبوع القادم إن بقيت فى حضن الحياة .

يومك فل يا عسل

ع.ع

Whats Up كتب:

السيد متفلسف

أخذ ماذا من عندك وليس عند البقية غير كلام مكرر بإسلوب مختلف

عذراً على الإزعاج

وموفقك في بوحك
وبإنتظاره مكتملا

:)

ومسائك عسل يا نحل هع

ع.ع كتب:

يومى لم يبلغ مساءه لا يزال فى ضحاه .. أين تحية الضحى يا شهد


آها مكرر وتكرار ويشابه وينسجم ويميل ويتوأم ويتنغم .. حسنا هات عينة واحدة يا سيدة توس أب .. يا تويكس المنتدى
أنا لم أتطرق ألا لصدر البيت ولا يزال فى جعبتى ما أقوله حوله .. ولكن أمنح البقية حظهم من التحليل .
اما بالنسبة للبوح القادم من بعيد وهو بعنوان عارضات الخيال
إن شاء الله سوف يأتى وربما يشذب من صورته ما أتى مستعجلا
هاهاهاها ..
خيالى لا يكذب إبدا .. قلمك أو بالاحرى إسلوبك بأدق العبارة صورة طبق الاصل من إسلوب إنسان عزيز أكن له ما كنه قيس لليلى .
وبلاش أتمادى عشان احتفظ لنفسى حقها واكتم سر قلبى

لك الود .... هاهاها ... تحول البتاع دا هوت إلى بريد خاص ... أعمل أيه ..هاهاهاها ... بريدى معطل أسخر المواقع كبريد . هاهاها

فى نهاية المطاف إنازع الهجرْ
وأعتذرعائد من سفر المواجع
فأنا سيدتى مذنبٌ بشهادة الغذرْ
وقد إكتفيت من عقابك الراذع




خميسك وجمعتك كطلتك فرح وبركه ومشاعر مسرورة إن شاء الله


ع.ع

ع.ع كتب:

سيدة عيون هند

بعد التحية
أظن إنك تبحثين عن المفقود والمعدوم بمنظار التوهم والتخيل ..
هل أنا حقا قلت ما ورد فى ردك أعلاه . .. حسنا أمامك ما كتبت هاتى ما تقنع بالحق وظننتيه حقيقة . قدمى من ردى ما يدعم زعمك .
أننى لم أقل ما ظهرفى ردك او ما صوره لك الفهم لاسباب تكمن فى قراءتك لا وجود لها بما نطقت بها ردودى الانفة .. لا من قريب ولا بعيد .. ربما قراءتك بدافع الصيد والتصيد حجبت عنك القراءة الصحيحة .. عذرا هذه الصراحة .. حاولى قراءة ما كتبته إقرائه بتأنى وحيادية وعدل .. وأنت ستجدين ردك أعلاه كانت شهادة زور لا أكثر .
فلا يعقل إن ندرس ونتدبر ونتأمل ونحلل ونحن لم نستطيع الوصول إلى القراءة الصحيحة ..
نقرأ أولا قراءة عادلة وبعدها نقرر ما يجب علينا القيام به .
عودى لردى وأحضريه شاهدا لك لا عليك .
أنتظرك .. وإن لم تأتى أجد لك العذر .
ويومك يشبهك تماما حلو وجميل .

ع.ع

عيون هند كتب:

حياك الله أخي..

سأعود إلى كل بيت وأوضح ما قمت بكتابته، ثم نرى إن كنت أتصيد.. أم أنك كنت تظلمني أيضاً باتهام الزور..

تحياتي

ع.ع كتب:

نزول عند رغبة الفاضلة عيون

أرسلت فاكس للشاعرات وطالبتهن بتغير موعد الاجتماع .. وأن كن يرغبن فى عقده .. نصحتهن بالتوجه إلى خيال رحمة فخيالها آها متسع وأفضل من خيالى . هذا للعلم فقط .. وأنتظر ما قررن .

ندخل تحليل البيت الاول الذى تقول فيه الشاعرة :

تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

أفتتحت الشاعرة بوابة البيت بمفردة تعب وأضفتها لنفسها لكى تجعلها مُعرفة وتوظفها لاظهار صورة اخرى والتعريف بحالة فرضت عليها فرضا وكرها ألا وهى حالة التعب التى تدل على العجز والانهاك وفقدان القوة والتحمل نتاج الجهد المبذول قبل حدوثها وهى أخر مطاف الحركة والحراك عندها حيث التعب الوجه الاخر للسكون والجمود .
أى أنها أصبحت غير قادرة إطلاقا بالاتيان بما كان قبل صدور أمر التعب الجائروتنفيده عليها .
ولكن أى تعب هذا إنه تعب التمثيل .. تعب الذى إناب عنها فى تقمص وتشخيص وإستحداث وصناعة صورة اخرى تخالف صورتها .. وتجسيد ما تفقده فى أعماقها ...وإظهار ما يحتاجه إحساسها من الخيال .لغاية شريفة فى نفسها تقنعت وتغلفت بغير حالتها .. ربما عزة النفس والكرامة هما من أوعز وأوحى لها بذلك.
ولكن إن وقفنا هنا عند مفردة التمثيل ووضعنها تحت مجهر التدبر والتأمل فسوف نجدها ليست المعنية بالامر ولا تصلح إن تكون هنا ..
لان التمثيل كمصطلح هو الانابة عن شخصية اخرى قد تكون وهمية من صنع الخيال كما فى التمثيل المسرحى والمرئى والسينمائى لنقل ما وجدت من اجل نقله بكل الحواس والتفنن والمعايشة والتفوق ..
والتمثيل الدبلوماسى .. والذى يمثل دولة ما عند دولة أخرى وينقل رسائلها وتعاونها وإرتباطها ..
والتمثيل البلاغى وهو التشبيه فى صورة أخرى أو المشابهة للمقارنة
والتمثيل فى الحكمة وهو ما يطلق عليه الامثال .
ولكن إن عدنا للبيت أعلاه لا نجد للتمثيل دور إن تعمقنا وفق ما أتى فى مصطلح التمثيل لانه يفقد شروطه ومتطلباته .
بل أجزم بإن النفاق أدق وأعمق وإن كانت لفظة النفاق إرتبطت فى عقل المتلقى بالدين لا سواه أى ما إن يسمع بالنفاق حتى يتوجه عقله إلى المنحى الدينى رغم وجود النفاق الاجتماعى وهو حالة الشاعرة تحديدا وهنا نفاق نفسى وهمى .. ونحن نعرف إن النفاق هو إظهار ما يخالف الباطن المبطن .. أى الاتيان بعكس ما هو موجود وواقع .
أم بالنسبة لمفردة إدوار فهى تؤكد فعل التمثيل وتشير إليه بكل وضوح وتجلى وتضعه فى خانة التمثيل المتعارف عليه فى المسرح والتلفزيون والسينما أى التمثيل الفنى
ولكن لماذا أتى على صيغة الجمع ولم يأتى مفردا .. لم أجد سببا لذلك بل وجدت الاخفاق صاحب هذا الجمع والسبب بسيط جدا لان الحالة المجسدة والمتقمصة وهى الشجاعة أتتى مفردة .. فكيف نجسد حالة مفردة واحدة بإدوار .. أليس هذا الاخفاق بعينه فى عملية الجمع تلك .. أم إن الشاعرة حاولت الايحاء للمتلقى بإن الشجاعة متعددة الاطراف ولكل طرف دور .. إن كان هذا المعنى حقيقة فى تضمينها .. أتمنى إن تشرح لنا كيفية حدوثه والاقتناع به
والادعاء هو الاتيان بما ليس بالمدعى له الحق فيه .. وقد نجحت الشاعرة فى إختياره له ليدعى لها بما ليس عندها وجاءت كلمته للتأكيد وتكبير حجم الحالة التمثيل والتركيز على فعله فيها بقفلة صدر البيت بالشدة .. رغم إن الشجاعة لم نسمع إنها ولدت ناعمة أو أتت لينة .. ولكن الشاعرة أصابت هدفها بيسر وسهولة بهذا التركيز على صناعة ما تفقده أصلا فى أعماقها نتاج المعاناة التى أجبرتها لذلك .

فاصل لشرب القهوة التى تنفس فيها الثلج

لكم الود

ع.ع

ع.ع كتب:

نواصل

تنويه : يتعب الممثل من دوره عندما لا يتقنه أو دور ركيك وسطحى وممل أو لا يعرف عنه شيئا .. حقيقة نقدية فى الفن


تعبت آمثل أدوار الشجاعة وأدّعي الشدة

وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

تعب ـ تمثيل .. شجاعة ـ شدة ..

نفهم من صدر البيت إن الشاعرة ومن مفردة الشجاعة التى تعبت من تجسيدها بإنا جبانة خائفة غير قادرة على مواجهة واقعها العاطفى ..
الشدة ـ وهى عكس اللين والرأفة والحنان والعطف والنعومة والرقة
أى إنها تتمتع بهذا المخزون الانسانى ..
وتريد إن تلغيه بالتظاهر والادعاء بعكسه المتمثل فى الشدة.
ونفهم من مفردة الشجاعة بإن الحالة التى إستوجبت إستحضار الشجاعة بالتمثيل هى حالة حرب ونفير .. حالة فوز وخسارة حالة نصر أو قهر .. حالة حرجة جدا .
وتصور للمتلقى وكأن الحدث فى ساحة قتال وتتحدد تلك الساحة وموقعها عجز البيت لكى نعرف إن الحرب هو حرب نفسى وحرب من أجل عشق .

إذا بالامكان أن نفسر ونشرح صدر البيت بالاتى .

تخبرنا الشاعرة إنها أنهت تمثيل الشجاعة من شدة التعب وعدم وجود جهد لحمل وتحمل هذه الشخصية التى تغلفت بها بناء على المحافظة على مشاعرها ومكانة نفسها لديها أى أنها فى لحظة إعترافها إنزاحت وإنسحبت وإضمحلت الشجاعة الوهمية من عليها وعادت إلى حالتها الاولى عاشقة واقعت كما كانت فى براثين حبها المغذور به وفق ما حدثنا به عجز البيت

ولكن اتى ما لم يكن فى الحسبان حيث صدر البيت وهو يقول




وأنا قلبي يون ينوح يناجي طيفك الحاني"

يمنع منطق التمثيل ويرفضه بل لا يمنحه الفرصة فى تفعيله ..
لان التمثيل يتطلب من المرء الممثل معايشة دوره والغوص فيه بكل حواسه وإمكانيته .. والقلب أحد الامكانيات .
فكيف القلب فى قاع الانين ويشارك فى عملية التمثيل .. كيف
كيف الشاعرة تمثل وجزء مهم منها يأن ويتوجع ويتألم .. كيف فصلته عن العملية التمثلية .. أليس هذا من عجب الانشاء

أتوقف لشرب القهوة الباردة .

سأعود إن شاء الله لعجز البيت .


لكم الود

ع.ع كتب:

حسنا

ولكن إنوقفنا هنا عند مفردة التمثيل ووضعنها تحت مجهر التدبر والتأمل فسوف نجدها ليست المعنية بالامر ولا تصلح إن تكون هنا ..
سأشرح أعلاه

أنا رصدت مفردة التمثيل وأعلنت إنها لا تصلح أن تكون فى صدر البيت وأوضحت الاسباب والتى منها معايشة الممثل لدوره والتفوق فيه مع ضرورة إستحضار كل الادوات لخدمة الدور .. والخلاصة فيما وضعتيه فوق الخط إن التمثيل لا يمكن حدوثه ويستعصى وجوده .. والافضل هو النفاق .. لانه لا يحتاج لشروط التمثيل ولا هى من أساسيته وهو قريب من الادعاء والتزوير .. وهى حالة التزوير التى عبرت عنها الشاعرة فى صدر بيتها أى زورت حالتها الطبيعية بحالة صناعية ولكنها فى النهاية تعبت .
أظن الامر واضحا الان .

ولكن التمثيل هو إظهار غير ما نحن عليه، أو إظهار ما نحن عليه بمبالغة، أو إظهار ما نحن عليه في مواقف لن نكون ما نحن عليه فيها إذا واجهتنا..

أي أنها اختلاف الظاهر عن الباطن، ولكن بصورة أكثر إنسانية، وليس نفاقاً..

لأن النفاق و المجاملة و الخداع و التمثيل .. يبدون متشابهين من الخارج ومختلفين في العمق..

وما جادت به الشاعره، لا أراه نفاقاً.. لأنها تعترف بما يختلج في صدرها، ولكنها تؤثر تمثيل الشجاعة

..

وعلى ذلك.. فنعم.. قد يتعب الإنسان من تمثيل الأدوار العملاقه، أو ممارسة عدد من الأدوار الكبيره

بشكل متتالي ومباشر كما توضح عبارة الشاعره ( تعبت آمثل أدوار الشجاعة )

ولكن لماذا أتى على صيغة الجمع ولم يأتى مفردا .. لم أجد سببا لذلك بل وجدت الاخفاق صاحب هذا الجمع والسبب بسيط جدا لان الحالة المجسدة والمتقمصة وهى الشجاعة أتتى مفردة .. فكيف نجسد حالة مفردة واحدة بإدوار .. أليس هذا الاخفاق بعينه فى عملية الجمع تلك ..
سأشرح أعلاه رغم وضوحه
دور مفرد
أدوار جمع .
دور يناسب المفرد والشجاعة مفردة أى إنها ليست جمع ولا يوجد بها أجزاء وأطراف وتعددية .. أى دور الشجاعة افضل واجمل وادق واصدق وأروع وأبلغ من أدوار الشجاعة .. فلا يعقل أن نقول أمثل أدوار الشجاعة بل أمثل دور الشجاعة مفرد يخاطب المتلقى عن تمثيل دور مفرد .

ولكنها هنا هي وحدها من تمثل، وتمثل " الشجاعة " بأدوار مختلفة..

الأخت، الأبنه، الأم، الحبيبه، الموظفه، العربية، الطموحه، الزوجه.. هناك أدوار كثيرة للمرأة..

وكل دور يتطلب شجاعة خاصة به، والشجاعة التي نعنيها هنا ليست مواجهة الناس بنفسها ..

كما وضحت ووضح من حلل قبلي، ولكن بالظهور بهيئة تمثيلية ترضي المجتمع وترضي الناس المحيطه

وليس بالضروره ترضيها.. فهي تمثل أدوار متعدده.. ولكنها تستخدم الشجاعة لأداء هذه الأدوار..

والادعاء هو الاتيان بما ليس بالمدعى له الحق فيه .. وقد نجحت الشاعرة فى إختياره له ليدعى لها بما ليس عندها وجاءت كلمته للتأكيد وتكبير حجم الحالة التمثيل والتركيز على فعله فيها

سأشرح أعلاه

قلت نجحت الشاعرة فى إختيار مفردة الادعاء لانه أقرب لمعنى النفاق منه للتمثيل وهو خدم حجتى بإن صدر البيت لا يتحمل التمثيل بل يتحمل النفاق ..
وبالفعل جاءت مفردته لكى تركز على حجم الحالة الممثلة وتؤكدها لا تضيف عليها .

هذا توضيح لما جاء فى فقرتك الاولى ..
فهل من سؤال عن ما ورد فى ردى هذا الان
أنتظر وبعدها أشرح فقرتك الثانية رغم وضوح الرد وسهولة فهمه .


بالعكس، هي لم تخدم حجتك.. بل جاءت صريحة على عكس افتراضك بأنها منافقه..

وعندما جاءت بعبارة الادعاء، فالادعاء هو التمثيل بغير اقتناع.. فهي بدون اقتناع تدعي الشده..

وفيه، إحساسها بأنها تمثل دوراً تشعر أنها تخطئ فيه، أو أنها بتمثيلها تخطئ.. وليس بتمثيل الشجاعة

لأن هذه ليست رغبتها ولكن ما فرضه الواقع، كما وضحت بنفسك.. وكما تبينه الأبيات..


إذاً أنت تؤكد بأن عبارة ادعاء تؤكد حالة النفاق لدى الشاعره بين ما تشعر به وما تكتبه..

ولكن النفاق عندما يكون لمصلحتها هي تمثل على الناس.. فكيف بها تمثل من أجل الناس..

لا يصبح نفاق.. هي غير مستفيده من حالة النفاق التي تجعلها غير منسجمه مع روحها ولهذا

فإن عبارتك جاءت لتنفي ما كنت تؤكد.. وهو اتخاذها التمثيل كنوع من الهروب من الواقع،


أو النفاق الاجتماعي، أو غيرها من المفردات التي أطلقتها..

لك الود

ع.ع

عيون هند كتب:

حياك الله.. وهذا توضيحي..

ع.ع كتب:

عيت أشرح أسرار البلاغه بطرق عدة

وأنا صابر عقلى يسبرعمق المعانى
وكم من الوقت احتاجه وكم من المدة
أه على إرهاقى يا ويلى أنا كم أعانى

للشاعرة : زمردة بنت مارد القحي

ع.ع