مستقبـــــــــــــــــل أولادك بالعربية أو بالأنجليزية

    • مستقبـــــــــــــــــل أولادك بالعربية أو بالأنجليزية

      في أحد الأيام كنت بالمركزالصحي ....
      إذ اقبل علينا احد الأخوه الكرام وبيده أبنه وألقاء بالسلام علينا وردينا بالمثل ,أجلس ولده الصغير الذي لم يتجاوز عمره السابعة على كرسي الفحص , فبدأت الممرضه بالحديث مع الصغير :كيف حالك ,رد:بخير
      قالت :ويش درست اليوم
      قال :ماتماتك {الرياضيات}
      قالت ليش أنتو ما تدرسو مواد عربية
      رد عليها الوالد:المواد العربية ما تإكلهُ عيش
      قالت :لا بعدين تكسر لم تتكلم
      قال الوالد الحكيم: مامشكله أهم حاجه يحصل على وضيفة لم يكبر ويتخرج {بكل مفاخره}
      قلت:عفواً أخي أسمحلي أرد عليك ,كيف تحكم بالغيب على حال أبنك بالمستقبل وتتنبأ له بأنه راح يتخرج ومايهم المواد العربية وأنها ماتإكل عيش .
      يأخي العزيز يكفيك فخر بأن القرأن الكريم نزلهُ الله بالغة العربية.
      قال صحيح ولكن أرجع وأقولك بأنها في وقتنا الحاضر ماتعيش حد.وبداء الثرثره والكلام وكلما عارضته زاد بالكلام بمعنى آخر لم يعطني فرصة للرد عليه.
      على كل حال النقطة التى أود طرحها للنقاش هي الثقافة عند الفردوليست فقط المناهج والتعليم ,بلا شك الحكومه تبذل قصارى جهدها لجعل التعليم ذو جوده عالية.
      ولكن اين تكمن المشكله في التعليم أم الثقافة في مجتمعنا
      أم الأثنين معن .
      كذلك أرى وألمس في وقتنا الحاضر او بمعنى أصح الطالب يصل الى الصف السادس وهو يتأتأ بالقراءة,هل هو ضعف بالمناهج التعليمية أم ثقافة الأسرة لذلك قالوا والله مدامنه أولادنا مانافعين يتعلموا المواد بالعربية وبالمستقبل ماحد يبغاهم بوضيفة مشروطة بالقراءة والكتابة بالأنجليزي أحسن نخسر عليهم بمدارس آحادية اللغة.
      اين هي المشكله وأين تكمن ؟؟؟؟؟
      وهل تدريس الأولد بمدارس آحادية اللغة مفاخره ام انهم يضمنوا الوظيفة ل أولدهم كما يدعي صاحبنا؟؟؟؟
      ودمدم سالمين

      الغيلم


    • إذاً ماهو الضمان التعليمي؟؟

      أعجبني الموضوع.. وأتمنى أن يجد مجالاً للإبحار فيه..

      رغم اعتبارك أخي لآراءك بأنها للقراءة وفقط.. فإنني أعتقد أن هذا الموضوع يتوجب إلقاء الضوء عليه.


      إذاً .. من المخطئ..

      نظام التوظيف أم نظام التعليم..

      عندما لا تتوافق المتطلبات العالية للوظائف ولو بشكل بسيط مع المخرجات التعليميه..

      فيصبح الخريج ذا كفاءة لا تؤهله لشغل منصب ما.. أو لا تمكنه من الحصول على راتب معين.

      إن الاتجاهين غير المتناسبين للمخرجات التعليميه.. والمتطلبات التوظيفيه..

      لابد سينجب هذا الفارق الذي يطالب بتعديل اهتمامات الأسره، وتوفير مبالغ إضافيه لتعليم ( انجليزي / انجليزي)

      الموضوع مازال قيد سجال..

      فهل التعليم بمناهج عربيه.. يستطيع مواجهة التعليم بمناهج غربيه..


      لي عوده..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع جميل للنقاش أخي الكريم....


      أتفهم غيرتك وحرصك على اللغة العربية .... لغتنا الأم


      وكلنا مثلك ....


      لقد انتشرت المدراس ثانئية اللغة ( يعني التي تدرس المواد العلمية كالعلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية ) لدرجة أنها لم تقتصر على العاصمة أو المدن الكبيرة بل ووصلت حتى إلى المناطق النائية البعيدة.... فمثلا عندنا مدرسة للتعليم بثناية اللغة من الروضة وحتى الصف الثالث الإبتدائي وعلى أيدي أجانب.... وباسعار باهضة الثمن مقارنة مع باقي المدارس الخاصة تصل إلى أكثر من 70 ريال شهريا .....مقارنة مع 40 ريال في باقي المدارس الخاصة...


      ترى لماذا....؟؟؟؟


      وتجد إقبالا عليها بشده....



      ليس بسبب اللغة الانجليزية فحسب....

      ولكن يتم تعليمهم بعناية فائقة وملموسة......!!!



      أعتقد أن السبب هو في ثقة الأهل في مستوى التعليم والمناهج وليس فقط في اللغة بحد ذاتها

      هنا تكمن المشكلة والتحدي الذي نواجهه كأولياء أمور نريد الأفضل لأبنائنا ......


      لي عودة بإذن الله...
      سبحان الله وبحمد


    • حياك الله أختي بنت قابوس..


      وأود أن أضيف بأنني حضرت برنامج أذيع في قناة الجزيرة عن هذه القضية بالذات

      عربيتنا إلى أين؟ .. أو شئ من هذا..

      وهناك نقاط جوهريه يجب أن نأخذها في الاعتبار.. عندما نقول المنهج الإنجليزي أو الثنائي ..

      فتلك المدارس لا تقدم اللغة العربية أو التربية الإسلاميه بصورتها الجاذبه والمناسبه للطفل.

      حيث لا يتم الاهتمام أو الانتقاء الجيد لأي من المادتين، كالأناشيد، والقصص المصوره التي توضح التعاليم الدينيه

      أو حتى أشرطة الفيديو أو الكاسيت والتي تعرض اللغة العربية والتربية الإسلامية بشكل مفيد.

      ولقد حضرت يوم دراسي لإحدى المدارس البريطانيه التي تقدم منهج ثنائي.. وبالرغم من أنني كبيره بما فيه الكفايه

      إلاّ أنني شعرت أن أسوأ الحصص هي حصة اللغة العربية، كذلك المعلمة لم تكن تهتم أبداً بجذب الطلاب على عكس

      مادة اللغة الانجليزيه،فيقيمون مسرحيات باللغة الانجليزيه، ويتم توجيه الطالب باستخدام مهارات متعدده للقص والاستنتاج والبحث.

      من هنا.. وبناءً على ما تم مطارحته في لقاء الجزيره، أعتقد أن اللغة العربية متضررة جداً من هذا الإهمال القومي خلف السعي المضني

      إلى وظيفة مرموقه، تصل إلى العالمية، نريد أن نطمس معالم لغتنا لكي نتحدث بمنهجيتهم.

      مشكله.. إن لم تكن مرئية الآن فإنها ستصبح، اليابان تجبر الجميع على استخدام لغتها ثم تعيين مترجمين بينهم، فرنسا، موسكو..

      تدرس اللغة الأم وهي الأهم، وهي الأكثر جذباً في التعاملات اليوميه، ومن يريد العمل معهم عليه أن يتقن لغتهم، أما نحن فنستدعي

      الموظفين الذي لا يعرفون اللغة العربية بل ونغير من اللغة الدارجة في مكاتبنا الوظيفيه لتتناسب مع مستوى فهمهم..




      أتمنى أن يستكمل الحوار.. وستكون لي عوده..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • شكراً للأخوات الكريمات على المداخلة وأتمنى بأن تكون المداخلات بشكل أكبر لنلقي الضوء على هذا الموضوع بشكل فعال ومفيد,وتكون المداخلات من لأخوان والأخوات ايضا.

      لاضير في أن نتعلم لغة ما ونتقنها ولكن الضير في أننا نجهل المستقبل كيف يكون ؟؟؟؟؟

      فهل ندرس كي نجد وظيفه أو أننا ندرس ونرتقي سلم التعليم للراتب والثقافة العامة أو لنكسب لغتنا الأم أم ماذا؟؟؟؟؟؟

      هل تعلمون بأن بعض معلمين اللغة العربية لا يفرقون بين {ض}و{ظ}؟!!

      ليس معلمين جيل 70و80 وأنما خريجي السنوات الماضية، فأين تكمن المشكلة أذن ؟

      هل هي في اللغة أم في طريقة تدريس المنهج لطلاب الجامعة أم ماذا؟؟؟!

      ,حقيقة الأمر محير,

      وأنا أقول بأن تداخل اللغات بالبلد هي أيضا من العوامل الرئيسية.

      انظروا الى الدول الصناعية العضمى مثل الصين واليابان وألمانيا

      لايرضون التحادث معهم الا بلغتهم فأين نحن من هؤلاء ؟

      أليس الجدير بنا أن نعتز بلغتنا ومنهجنا ونعمل بهما ونطور

      الصناعات والمناهج بدلاً من اللجوء لمنهج ونظام مستورد؟

      اين عزتنا بلغتنا؟

      قد يقول البعض بأن العالم يتحدث لغة موحدة ؟

      اقول نعم لابأس بذلك،

      ولكن لم لا نفرض نحن لغتنا عليهم لأن لغتنا هي الأجدر بالدراسة

      لأنها الغة الغير محدودة فهي كالبحر أما الغات الأخرى

      فهي محدودة بمعنى تشير لشئ معين بأسم واحد أو أثنين

      أما في اللغة العربية فتسمية بأكثر من أسم وهكذا .

      المسألة ليست غيرة على لغتنا أو بمعنى آخر كما ذكرة الأخت

      الفاضلة عيون هند بأننا نبسط لغتنا الدارجة أو المحلية

      لكي يفهموا ما نقصدة للأجانب لا وأنما هذا التبسيط عمل

      دربكة لغوية صارت متداولة حتى الآن .

      على العموم لايجب تحريف او تغيير عنوان منهج او كتاب

      لنرضي غيرنا مثل التربية الأسلامية الى الثقافة الأسلامية

      في الحقيقة لم يعجني هذا التغير ,الأسلام لم يكن مجرد ثقافة

      وأنما كان ومازال تربية ومنهج وقانون وتشريع

      فكيف بنا نغيره الى ثقافة أو ننزلة الى مرتبة أدنى من التربية ,

      فالتربية هي الأساس قبل كل شئ من بعدها التعليم والتثقيف.

      الثقافه في الدين مجرد عبارة أوجُمل خاليه من التمكين بالنفس

      ولكن التربية هي الأكثر شمولية وأكثر تمكين بالنفس.

      فالنثقف أبنائنا بأي لغة نراها مناسبة لهم ولكن لانربط مستقبلهم بها

      او نجعلها مخرج وظيفي فقط والحجة هي الدارجة والمطلوبة

      في وقتنا الحاضر وننسى لغتنا،

      فبدل أن يقول{مفتاح الباب} يقول{مفتاح مال الباب}


    • للأسف كان موقفي واضحاً.. نقطتي هي

      ( لماذا لا تستخدم اللغة العربية في التعاملات والمراسلات الداخلية والخارجيه)؟

      لا أقصد من تغيير لغتنا إلى ما توصلت إليه من أننا ( نكسر اللغة) حتى يفهمها الغربي..

      وأقول لك بأمانه، المحكمة الشرعية، تستخدم القانون والذي هو من الدستور الخاص بالدولة، والذي يتضمن ان اللغة العربية هي اللغة الرسمية.

      ثم إذا أردنا إجراء أي اتفاق أو عقد، فإننا نلزم بأن نقدم ترجمة قانونيه باللغة الإنجليزيه، بالإضافة إلى العقد باللغة العربية، حتى يتم التصديق عليه.

      إذاً.. نحن نفرض لغة أخرى على لغتنا.. بدلاً من أن نجبر الغرب على تحمل تكاليف الترجمه لمصلحة أداء أعمالنا معهم.

      كذلك في وظيفتي .. بعد أن قمنا بترجمة عقد إلى اللغة الانجليزيه، كان يوجد شريك ثالث، والذي رفض الاطلاع على العقد حتى نقوم بترجمته إلى لغته الأم

      الفرنسية، مع العلم بأن جميع مراسلاته إلينا، كانت تترجم من الفرنسية إلى الإنجليزيه ليسهل التواصل..

      انظر هذا الموقف.. يجبرنا أن نوظف دارسين للغة الفرنسية حتى نستطيع العمل مع شركاتهم، لأنهم غير مهتمين بتوظيف من يجيد اللغة العربية ليترجم خطاباتنا..

      هذه المباراة التفوقيه، في أهمية كل لغة على حده.. تضعنا أمام موقف كالصراع من أجل الحيز الذي قد نتركه على أرض الواقع..

      كأن يصبح هناك شواغر وظيفية للمتحدثين باللغة العربية بالإضافة إلى أي لغة أخرى، في أي مكان في العالم، فيزيد أعداد الناطقين بها..

      كأن تستطيع الذهاب إلى أي دولة، وأنت تعلم أن هناك مترجم أو متحدث باللغة العربية يستطيع أن يساعدك ويفيدك، لأنها كمهنه موجوده ومرغوبه.

      إذاً.. الموضوع هام.. وغاية في الأهمية وصناعة.. يتوجب أن تكون حاضره.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مرحبا بكم مجددا ...

      وأرحب بأخي الغيلم ... بيننا في الساحة العمانية وأتمنى الفائدة لنا جميعا...

      لنكن صريحين جدا في نقاشنا ونركز على مسألة ( مستقبل أولادك باللغة العربية أو الانجليزية) ......حسب ما طرح في رأس الموضوع....

      بالنسبة لي أريد لأبنائي أن يتفوقوا في كل المواد وخاصة مادة اللغة العربية.. فهي الأساس عندي لكي يفهموا دينهم ودنياهم...

      كما أريدهم أيضا أن يتفوقوا في اللغة الانجليزية وباقي المواد العلمية والأدبية...

      ليس من أجل الوظيفة.... فلا أحد يعلم الغيب.... والمستقبل المهني مرهون برغبتهم وبقدراتهم وبتوفيق من الله لهم ....ولكننا دائما نريد الأفضل في هذه الحياة ... وهي أمانة بالفعل عظيمة تقع على عاتق أولياء الأمور ليرسموا مستقبل أبنائهم....

      والمسألة أصبحت أكثر تعقيدا عن قبل...
      سبحان الله وبحمد
    • حقيقة ًأعجبني رد الأخت عيون هند وهذا موضوع نعرفة ُكلنا بالنسبة للدستور .
      أما بالنسبة للشركاء التجارين لسنا ملزومين بالخضوع لهم ,ولكن الواقع مغاير لما نريد ونتمنا .
      أود أن اوضح نقطة مهمه بأن الأروبين يخدمون بلدانهم خارج بلدانهم أعني بأنهم يروجون لسلعهم وأيضا ًاللغة لديهم هي سلعة ينشأون لها مدارس ومعاهد لكي نحن نجبر وندرس بها وندفع .....
      بمعنى آخر بأنهم يضربوا عصفورين بحجر واحد{لوأني مامقتنع بهذا المثل نهائيا ً}المهم .
      بمعنا اوضح مثالا ًالأنجليزي مدير بأحد الشر كات العاملة بالسلطنة فأنه ُيطلب أدوات ومواد مصنوعة ببلدة وأذا لم تتوفريطلبها خصيصا ًمن بلده حتى لو أنتقدت تلك المواد أهم حاجه انه ُ يفيد بلدة بأي ثمن ,هكذا هم .
      فأين نحن من هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      بنت قابوس كلامك جدا معقول كل أنسان يطمح بأن يكون أبنائه في أرقى مستوى تعليمي وهذا حق مشروع للكل
      وأذا أردنا ألا نجبر بأحد يجب علينا أولا ًأن نكدح بتطبيق مالزُمنا به من لغه وتطبيقاتها وأهمتها بالنسبة لنا.
      أحب أنوه لنقطه مهمه جدا وهي النشأ السياحي بالبلد ,مادام نملك المقومات السياحية بستطاعتنا تطبيق لغتنا للعالم من طريق أجبار المستثمر الأجنبي أو السائح بتعلم اللغة العربية لكي يتواصل من خلال تعاملاته ُالتجارية باللغة العربية بحكم أنه مستثمر ببلد عربي ومن هذا المنطلق وبطبيعة الحال يكون هناك موظفين أجانب وبهذة الطريقة يجبر المستثمر بتدريس هؤلاء الموظفين اللغة العربية وهكذا تفتح معاهد تعلم اللغة العربية , هذة وجهة نظري الشخصية.ودمتم بعافية


    • أوافقك الرأي أخي الغيلم..


      أهلاً أختي بنت قابوس.. إذاً.. نصيحتنا إليك.. بتغيير لغة ابنك إلى لغة ثالثه.. ليست الفرنسية بل ( اليابانيه)


      أنا لست ضد فهم اللغات الأخرى، ولكنني أعتقد بأنه يجدر بنا رعاية لغتنا الأم ووضع حيز لها على واقع العمل والوظيفه.


      بدلاً من أن تكون لغة منزليه، وحتى في المنزل بدأ يقل استخدامنا لها..


      بمجرد أن قامت اليابان بإعلان رغبتها في الدخول إلى الصناعات أو التجارة في شبه الجزيرة العربية،

      قامت مدارس ما قبل الابتدائية بإدخال مادة اللغة اليابانيه، لتجذب إليها أولياء الأمور الطامحين إلى مستقبل لأبناءهم.

      هل توقفنا دقيقه وسألنا وكيف يتم تدريس اللغة العربية؟ أبداً.. أول سؤال سوف نسأله الطفل، ماهي الكلمات الجديدة التي تعلمتها

      ونقصد بها كلمات انجليزيه ويابانيه، وسوف نحرضه إلى التركيز والفهم والاهتمام.. بالرغم من أنهم يلقون بين الدروس قيم لا إسلاميه

      كشجرة العيد، بابا نويل وهدايا العيد، ساعة بنج بونج، تمثال الحرية، بعض المثل لديهم.. أصبحت تلقن إلى ابناءنا منذ مراحل متقدمة..

      فتجدينهم سعداء بشجرة العيد، وكأنهم يشعرون بأنهم غير محظوظين لأنهم لا يحظون بهدايا الكريسمس، أو الثلج الأبيض أو بتزيين شجرة العيد.

      الموضوع يبدأ من تلقين لغة.. لكنه يتحول إلى تدمير حضارة..

      فأين الدروس التي تقدم الصحابة والصحابيات وأنبل الأعمال الإنسانية في العقود الإسلاميه

      وأين حقيقة تحريرنا لظلام الجهل والخوف والاستعباد في تلك الدول المتجمده..

      أختي..

      أن نتعلم اللغة لأنها لغة غريبه .. هذا أمر جيد.. أما أن نتعلمها لأنها الطريقة السليمة لنعيش حياتاً شريفة أو محترمه ونحصل على وظيفة مهمة..

      فهذا أمر يجب أن نعيد التفكير فيه... عليهم أن يبحثوا عن موظفين ناطقين باللغة العربية لتسيير أعمالهم..

      عليهم أن يعترفوا بالحروف الأبجدية، ويسلموا بالتاريخ العربي والإسلامي.. فلا نقع في براثن الظن والاشتباه..

      فلا يدرس لديهم إلاّ تعدد الزوجات، وعصر الجواري، ومجالس السفهاء والمغنين..

      فهذا يدل على أنه لا توجد قراءة فعلية لتاريخنا، أو مجتمعنا.. بسبب إهمالنا للغتنا التي قبلنا عرضها على البائع الأرخص

      مقابل وظيفة.. هم سوف يجنون الربح فيها منا..


      لا يوجد خروج عن الموضوع...
      ( مستقبل أولادك باللغة العربية أو الانجليزية)



      ولكن بالرغم من تسليمنا بحقيقة أهمية اللغة الانجليزية، اليابانية، الفرنسية، وحتى الهندية والفلبينية.. كلغات غريبة..

      إلاّ أننا يجب أن لا ننسى.. لغة القرآن.. وننظر بجدية إلى قراراتنا المستقبلية.


      اختك


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أ ُحيك أختي عيون هند وأوافقك الرأي قلبا ًوقالبا ً لقد وصلتي للب الموضوع وكنت أتمنا مشاركه من أطراف آخرى وليست محصوره بين ثلاثة فقط لنعطي الموضوع أكثر أنفتاحية وأكثر فائدة ,وتعدد الأراء يعطي الموضوع شمولية أكثر ومضامين أكثر.
      فأتمنا مشاركة أكثر لنثري الموضوع بالفائدة المرجوه .
      بمجمل الأمر نحن لسنا بحاجة لهم ليشيدوا باللغة العربية أو يعترفوا بالأبجدية لأن الحضارة الأسلامية شاهدة على ذلك وأثارها موجودة حتى يومنا هذا رغماً عنهم شائوا أم إبوا,ولكن المشكله من الذي سيحافض عليها من الأندثار وجعلها مستدامه هم ام نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • سبحان الله .....!!!

      أستغرب ردك أختي عيون هند.......

      وهل قلتُ شيئا مخالفا لرأيك ....؟؟؟؟؟!!!


      عموما ....

      كل ولي أمر له وجهة نظر بالحياة

      ولغتنا العربية الرائعة الجمال والثرية بكل شيء.... هي أهم ما يجب أن نركز عليه حتى يعبد أبنائنا الله بلسان عربي مبين .....


      وفي نفس الوقت لا نتجاهل العلوم الأخرى أن نمنعهم من الإستفادة منها بحجة خوفنا أو قوميتنا .....


      هذه مسؤولية الأهل في المقام الأول...



      العلماء العرب في السابق العرب منهم والفرس والعجم كانوا يسافرون لمختلف بقاع الدنيا يتعلمون العلوم ...

      فالعلم ليس له لغة...

      وكلنا خلق الله .... العربي والأجنبي والياباني والصيني ....كلنا بحاجة لبعضنا البعض ...


      المهم أن نعرف كيف نستفيد من الآخرين بثقة في النفس .....
      سبحان الله وبحمد
    • لتسمحا لي بطرح سؤال....~!@q


      عندما درستم في الجامعة أو الكلية أو المعهد....

      بأية لغة درستم....؟؟؟؟



      بالنسبة لي....

      درست علوم المختبرات الطبية باللغة الإنجليزية 100% ....

      لا أدري كيف هي دراستها باللغة العربية...

      ولكن من خلال خبرتي ....

      استفدت كثيـــــــــــــــرا جدا جدا من المناهج سواء البريطانية أو الأمريكية المطروحة بالكلية ومن الأساتذة البريطانيين والسودانيين والعمانيين و الآيرلنديين وغيرهم من الجنسيات ....


      ليس مهما جنسيتهم بقدر ما كان مهما علمهم الذين أعطونا منه حسب مناهج الجامعة...


      ولم أتحدث في المنزل باللغة الإنجليزية أو أقرأ القرآن بلغة متكسرة ... أو أكتب معكم هنا بأخطاء نحوية وإملائية....

      الحمد لله


      ليس غرورا ولكن ثقة بالنفس....


      فلماذا تحكمون على الأمور من ظواهرها فقط.....؟؟؟؟


      لماذا تتوقعون أنكم فقط من يغارون على اللغة العربية والباقين ممن اختاروا التخصصات الأجنبية بأنهم لا يعرفون اللغة العربية مثلكم ......؟؟؟؟؟؟



      اللغة ليست هي المشكلة بحد ذاتها ....


      المشكلة في نظرتنا الضيقة للأمور .... كما تعودنا .... كل شيء نحكم عليه في ثوان وبسرعة تفوق البرق وخاصة إذا كان الحكم سيئا ..... سبحان الله ....


      الحياة تحتاج منا لمزيد من التمعن والبحث والتركيز ....


      أعتذر عن الإطالة

      ولكني أحببت أن أناقش الموضوع من زاوية أخرى ....:)
      سبحان الله وبحمد
    • أولا ً انا لست من ذوي التحصيل الجامعي بمعنى آخر نصف أمي ونصف متعلم اما بالنسبة للأخطاء النحويه والأملائيه وارده وليست بالمشكلة الكبيرة وليست مفاخره بأني أعرف النحو والأملاء يا أخت بنت قابوس أنما هو فرض علينا وواجب
      ثانيا كنا ندرس باللغة العربية واللغة الأنجليزية كانت محصورة في اللغة الأنجليزية بمعنى yes وno
      ثالثا يا أخت بنت قابوس العلم الذي درستية أصلة عربي درسوك إياه باللغة الأنجليزية
      رابعا العرب لما هاجروا الى الدول الآخرى مثل ماذكرتي كانوا قبل رجوعهم الى أوطانهم يعلمون الناس هناك اللغة العربية وينشرون الأسلام لا يأتون بلغة مستوردة لبلدهم لأنهم يوقنون بأن هذة اللغة ستضُعف لغة القوم .
      خامسا كلامك فية كثير من التناقضات نحن لسنا أحسن منهم ,وهذا أختيارهم بأختيار التخصصات المتوفره في سوق العمل وكلمة مثلكم؟؟؟؟؟ نضعها بين قوسين؟؟؟؟؟؟؟
      نحن لا نحكم على الأشياء من ظاهرها كما ذكرتي نحن بصدد نقاش واضح جدا عموما ً النقاش مفتوح بدون أي عصبية أو تحيز أوتسرع يجب أن، نحكم على الأشياء بتروي وبصيره
      تحياتي..........................
    • بنت قابوس كتب:

      سبحان الله .....!!!

      أستغرب ردك أختي عيون هند.......

      وهل قلتُ شيئا مخالفا لرأيك ....؟؟؟؟؟!!!

      من الرائع أن نتفق، وإن كان موقفك هو مع تطوير أو إدخال اللغة الانجليزية في حياتنا اليوميه..

      فإننا نناشد أو نطالب بإعادة الهيبة إلى اللغة العربية، وإعادة استخدام بعض المصطلحات العربية

      وفرضها في السوق وضمن الدراسة، وجعلها مقياس ومعيار إلزامي في المخاطبات الرسمية.

      عموما ....

      كل ولي أمر له وجهة نظر بالحياة

      أوافقك الرأي، فهل سيختار ولي الأمر لغة السوق أم لغة الآخرة؟ يجب أن نسأل أنفسنا..

      ولغتنا العربية الرائعة الجمال والثرية بكل شيء.... هي أهم ما يجب أن نركز عليه حتى يعبد أبنائنا الله بلسان عربي مبين .....

      تماماً.. التركيز على اللغة والدين، وليس دفعهم في تجاه لغة الكفار والتي يقدمونها بالكيفية التي يختارونها..


      وفي نفس الوقت لا نتجاهل العلوم الأخرى أن نمنعهم من الإستفادة منها بحجة خوفنا أو قوميتنا .....


      هذه مسؤولية الأهل في المقام الأول...

      إذاً.. فالعملية تكاملية.. نأخذ منهم بدون أن يقل اهتمامنا بلغتنا وديننا..

      ولكن كيف نستطيع توفير هذا.. وكل المناهج تحول إلى الانجليزية، وكل الاختصاارات والقوانين وغيرها؟



      العلماء العرب في السابق العرب منهم والفرس والعجم كانوا يسافرون لمختلف بقاع الدنيا يتعلمون العلوم ...

      فالعلم ليس له لغة...

      ولكنه كتب بلغتنا العربية، ثم قام الأجانب بترجمته، كما قمنا بترجمة بعض كتبهم..

      أما الآن، فيشترط في تقديم البحوث العلمية أن تكون باللغة الانجليزية لبعض المناهج، كما أنها تدرس إلزاماً

      وليست كهواية أو كميول، أو كرغبة في تخصص مثل الدول الغربية.. فهم يدرسون الانجليزية، وإذا أرادوا

      دراسة لغة أخرى تخصص لهم حصص إضافية كميول جانبي وليس إلزامي.

      وكلنا خلق الله .... العربي والأجنبي والياباني والصيني ....كلنا بحاجة لبعضنا البعض ...


      المهم أن نعرف كيف نستفيد من الآخرين بثقة في النفس .....


      نحن لا نستفيد، نحن نتبع..

      نأخذ ماكتبوه مثلما كتبوه ونقيس عليه أمور حياتنا.. لا توجد دراسات حول الدراسات التي قام بها الأجانب

      فهي عند الأهل بقيمة الشهادة العلمية والبحثية التي وافق عليها الغرب والتي تعتبر معاييرها أعلى من المعايير

      العربية..



      بنت قابوس كتب:

      لتسمحا لي بطرح سؤال....~!@q




      عندما درستم في الجامعة أو الكلية أو المعهد....


      بأية لغة درستم....؟؟؟؟


      أختي الغالية..

      هذا لب السؤال، بأي لغة ندرس؟ باللغة الانجليزية.. والتي كلما تفوقنا فيها

      استطعنا اجتياز بقية المهج، أليس كذلك؟؟



      بالنسبة لي....


      درست علوم المختبرات الطبية باللغة الإنجليزية 100% ....


      لا أدري كيف هي دراستها باللغة العربية...

      تماماً.. كأخي أيضاً.. والذي يعتبر أن اللغة الانجليزية أسهل وأوفر وأوضح من اللغة العربية

      رغم إجادته للغة العربية وهو طالب.. فلماذا نجبر أن لا نغير من دراستهم.. رغم أن

      علماء الطب العربي والاسلامي سابقاً.. وضعوا تراجم ودونوا مسميات تستخدم حتى اليوم..

      ليس الضعف في اللغة ولكن مستخدميها.. فهم يلزمونا بما لم يلزم به العرب.


      ولكن من خلال خبرتي ....


      استفدت كثيـــــــــــــــرا جدا جدا من المناهج سواء البريطانية أو الأمريكية المطروحة بالكلية ومن الأساتذة البريطانيين والسودانيين والعمانيين و الآيرلنديين وغيرهم من الجنسيات ....


      هي فائدة متعلم.. ولابد أنهم اجبروكم استخدام اللغة الانجليزية حتى في الاستخدامات الخاصة

      كالمرفقات أو الخدمات أو الطلبات وغيرها حتى تعتادوا اللغة ..

      ولكن لنقل أنك تخرجتي من مدرسة ذات تعليم حكومي، عربي مع انجليزي..

      فإن لديك الفرصه في دراسة لغة أخرى إلى لغتك، أما ابنك الذي منعتي عنه هذه الفرصه..

      سيصبح من السهل عليه أكثر أن يتحدث أو يتعامل أو يدرس باللغة الانجليزية..

      فإن كانت لديه أي مهارات في اللغة لن تظهر، ولن أقول القرآن.. فهذا أمر آخر..

      ونستطيع أن نطور مهارة القرآن بدورات تحفيظ القرآن.. ولكنني أتحدث عن اللغة.. وأثرها

      ليس مهما جنسيتهم بقدر ما كان مهما علمهم الذين أعطونا منه حسب مناهج الجامعة...



      ولم أتحدث في المنزل باللغة الإنجليزية أو أقرأ القرآن بلغة متكسرة ... أو أكتب معكم هنا بأخطاء نحوية وإملائية....


      الحمد لله



      ليس غرورا ولكن ثقة بالنفس....



      فلماذا تحكمون على الأمور من ظواهرها فقط.....؟؟؟؟



      لماذا تتوقعون أنكم فقط من يغارون على اللغة العربية والباقين ممن اختاروا التخصصات الأجنبية بأنهم لا يعرفون اللغة العربية مثلكم ......؟؟؟؟؟؟

      بالعكس اختي الغالية..

      لربما كانت اللغة عندك أفضل مني.. أو من غيري..

      ولكنني أخاطب المستقبل، فئة الأطفال الذي حملنا على عاتقنا أن نفكر في مستقبلهم المادي

      فقررنا اتباع لغة السوق، وسوقنا للغة الغرب بدلاً من تفضيل لغتنا واعتبارها المعيار الأساسي

      والأفضلية الأولى




      اللغة ليست هي المشكلة بحد ذاتها ....



      المشكلة في نظرتنا الضيقة للأمور .... كما تعودنا .... كل شيء نحكم عليه في ثوان وبسرعة تفوق البرق وخاصة إذا كان الحكم سيئا ..... سبحان الله ....



      الحياة تحتاج منا لمزيد من التمعن والبحث والتركيز ....



      أعتذر عن الإطالة



      ولكني أحببت أن أناقش الموضوع من زاوية أخرى ....:)




      زاوية نحترم قراءتك لها..

      فانظري حولك جيداً، لمن يطلب وجبات طعام بلغة انجليزية، ومن يتنافس في تكسير اللغة العربية..

      وانظري حولك ايضاً لمستخدمي اللغة العربية، والذين أصبحوا يعدون على الأصابع في مجتمع عربي

      كيف نقول السلام عليكم .. بدلاً من " هاي" .. كيف نطلب خدمة الهاتف المتحرك.. بدلاً من " موبايل سيرفسز"

      كل شئ اصبح بلغة انجليزية، وكل امكانياتنا هي التنازل عن لغتنا وأخذ طابور لدراسة كورس أحدث

      في اللغة الاجنبية، لأن الشركات تتطور، ونحتاج إلى وظيفة، ولا أحد يهتم بك إذا كنت ناطقاً باللغة العربية.

      أليس هذا هو الواقع الضيق، والذي لا يحتاج أن نطيل التفكير به، لأنه واضح ولأننا مهما وصفتنا بسوء الأفكار

      وسواد الظن، سيبقى جزء من الحقيقة أنه لا توجد مراكز لتعليم اللغة العربية ولكن يوجد على الأقل 3 أو 4 مراكز

      في كل منطقة سكنية لتعليم اللغة الانجليزية، أو الفرنسية، أو الألمانية..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الغيلم كتب:

      أولا ً انا لست من ذوي التحصيل الجامعي بمعنى آخر نصف أمي ونصف متعلم اما بالنسبة للأخطاء النحويه والأملائيه وارده وليست بالمشكلة الكبيرة وليست مفاخره بأني أعرف النحو والأملاء يا أخت بنت قابوس أنما هو فرض علينا وواجب
      ثانيا كنا ندرس باللغة العربية واللغة الأنجليزية كانت محصورة في اللغة الأنجليزية بمعنى yes وno
      ثالثا يا أخت بنت قابوس العلم الذي درستية أصلة عربي درسوك إياه باللغة الأنجليزية
      رابعا العرب لما هاجروا الى الدول الآخرى مثل ماذكرتي كانوا قبل رجوعهم الى أوطانهم يعلمون الناس هناك اللغة العربية وينشرون الأسلام لا يأتون بلغة مستوردة لبلدهم لأنهم يوقنون بأن هذة اللغة ستضُعف لغة القوم .
      خامسا كلامك فية كثير من التناقضات نحن لسنا أحسن منهم ,وهذا أختيارهم بأختيار التخصصات المتوفره في سوق العمل وكلمة مثلكم؟؟؟؟؟ نضعها بين قوسين؟؟؟؟؟؟؟
      نحن لا نحكم على الأشياء من ظاهرها كما ذكرتي نحن بصدد نقاش واضح جدا عموما ً النقاش مفتوح بدون أي عصبية أو تحيز أوتسرع يجب أن، نحكم على الأشياء بتروي وبصيره
      تحياتي..........................


      بداية .... كنت أنتظر حد منكم يرد عليه السلام .....!!!!~!@n


      مجددا....

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...:)

      يا أخي الكريم .... الغيلم...

      ويا أختي العزيزة عيون هند...


      لقد وضعتموني في قفص الإتهام وبدأتم تناقشوني وكأني ضد رأيكم وكأنني أشجع على تعليم الأطفال اللغة الإنجليزية قبل العربية ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      وهذا ضد منطقي بالحياة ....~!@@ad


      بالنسبة لي أولادي أعلمهم اللغة العربية وأصر على ذلك منذ بلوغهم ثلاث سنوات ونصف ...

      لأن الأساس هو اللغة العربية بكل المقاييس.... قراءة وكتابة...

      ولكن في نفس الوقت ... عندما يتمكنون من اللغة العربية أشجعهم على تعلم اللغة الإنجليزية...

      بكل بساطة لأن الطفل في هذا السن يستطيع أن يكتسب أكثر من لغة بسلاسة ...


      أتفهم غيرتك وحرصك على اللغة العربية وهذا حالنا جميعا كعرب ومسلمين ...


      ولكن دعني أطرح الموضوع بطريقة أخرى....

      عندما تذهب مثلا في رحلة خارج البلد لبلد غير عربي وتريد أن تتفاهم مع موظف المطار في تلك الدولة مثلا... وهو لا يعرف اللغة العربية ... ولكنه يتحدث اللغة الإنجليزية ... وأنت تعرف اللغة الإنجليزية... فأيهما أسهل لك ... أن تكلمه باللغة العربية لأنها لغتك الأم وأنت تتفاخر بها وتريد أن تجبر ذلك الموظف على التحدث بها ....
      أم أن تحدثه باللغة الإنجليزية وتقضي أمورك ......؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

      لأنه هو بكل بساطة سيقول لك أنا لا أتحدث اللغة العربية آسف ....















      ربما ستقول لي أنك تتحدث عن البلد هنا وليس عن بلاد الغرب فكما هم يتفاخرون ويجبروننا على تعلم لغتهم فنحن علينا أن نجبرهم أن يتحدثوا بلغتنا ...

      هذا أمر طيب ومبارك ....

      وبالفعل الكثير من الأجانب يتعلمون اللغة العربية ويتحدثون بطلاقة بها .... ولم يعتبروا هذا إنتقاصا لهم بل على العكس هذا شيء يفتخر به الإنسان أنه يعرف أكثر من لغة ...


      والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: من عرف لغة قوم أمن شرهم...أو كما قال عليه السلام....



      أن تتعلم اللغة الإنجليزية كلغة ثانوية على لغتك العربية .... أتصور ليس عيبا ولا حراما ...


      هكذا فهمي للموضوع ...


      أتمنى أنني أوصلت وجهة نظري بشكل مفهوم أكثر هذه المرة ...

      وأعتذر إن كنت أخطأت بحقكم أخوتي ....:)

      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:

      نحن لا نستفيد، نحن نتبع..



      نأخذ ماكتبوه مثلما كتبوه ونقيس عليه أمور حياتنا.. لا توجد دراسات حول الدراسات التي قام بها الأجانب


      فهي عند الأهل بقيمة الشهادة العلمية والبحثية التي وافق عليها الغرب والتي تعتبر معاييرها أعلى من المعايير


      العربية..






      زاوية نحترم قراءتك لها..


      فانظري حولك جيداً، لمن يطلب وجبات طعام بلغة انجليزية، ومن يتنافس في تكسير اللغة العربية..


      وانظري حولك ايضاً لمستخدمي اللغة العربية، والذين أصبحوا يعدون على الأصابع في مجتمع عربي


      كيف نقول السلام عليكم .. بدلاً من " هاي" .. كيف نطلب خدمة الهاتف المتحرك.. بدلاً من " موبايل سيرفسز"


      كل شئ اصبح بلغة انجليزية، وكل امكانياتنا هي التنازل عن لغتنا وأخذ طابور لدراسة كورس أحدث


      في اللغة الاجنبية، لأن الشركات تتطور، ونحتاج إلى وظيفة، ولا أحد يهتم بك إذا كنت ناطقاً باللغة العربية.


      أليس هذا هو الواقع الضيق، والذي لا يحتاج أن نطيل التفكير به، لأنه واضح ولأننا مهما وصفتنا بسوء الأفكار


      وسواد الظن، سيبقى جزء من الحقيقة أنه لا توجد مراكز لتعليم اللغة العربية ولكن يوجد على الأقل 3 أو 4 مراكز



      في كل منطقة سكنية لتعليم اللغة الانجليزية، أو الفرنسية، أو الألمانية..





      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      مرحبا أختي عيون هند....


      لا تعممي الموضوع

      أنا معك بأن الآثار السلبية نراها بكثرة... ولكن أيضا الخير كثير والحمد لله ...:)

      وهناك الأمران موجودان .... وعلى الأهل أن يختاروا الأفضل لأبنائهم...

      وهنا أتذكر أنني قبل فترة بسيطة كان لي مشوار بالقرم وتفاجأت لما رأيت مجموعة من الطلاب في الإعدادية وربما في الثانوية أولادا وبنات وهم خارجون للشراء من خارج المدرسة من أحد المحلات التجارية في وقت الإستراحة ربما .... طبعا ليس هناك أي إلتزام بالحجاب أو باللبس الحكومي واختلاط واضح وعندما إلتفتُ لأعرف من أين هؤلاء الطلاب وجدت مدرسة مكتوب عليها مدرسة القرم النموذجية الخاصة ..... بين قوسين (النموذجية) ......!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله...

      هنا يكمن الخطر أكثر.... في رؤية ومنطق الحكومة وبعض شرائح الشعب من المجتمع العماني أو الوافد .....


      وفي الجانب الآخر من الموضوع ....


      تجدين الكثير من الناس الواعية التي تفتتح مدارس نموذجية إسلامية وعربية .... مثل معهد عبدالله العيسري ومركز الأسرة السعيدة ومدارس القلم وغيرها الكثيييييير جدا جدا من بشائر الخير المنتشرة في كل مكان والحمد لله ...


      الحكومة لا تجبر أحد ....

      كل واحد حر في اختيار ما يراه مناسبا ...


      هنا تأتي مسؤولية أولياء الأمور العظيمة والكبيرة في اختيار المناسب وفي الوقت المناسب لأبنائهم لكي يدرسوا بتقنيات العصر الحديث ويعاونوا أبنائهم ليكونوا أفضل وأفضل ويأخذوا بأيديهم لبر الأمان...


      المسألة خطيرة وليست بالشيء السهل...


      الله يعيننا على تحمل هذه المسؤولية العظيمة ...

      ودمتم بأمان وسلام ويقين :)
      سبحان الله وبحمد
    • مرحبا مجددا ...


      اسمحوا لي بطرح فكرة بسيطة وأتمنى تكون لها علاقة بالموضوع ... ربما بشكل غير مباشر....


      اللغة العربية ما ينخاف عليها أبدا

      لأنها لغة القرآن الكريم
      ولغة أهل الجنة كما تقول الروايات والله أعلم...



      ............

      قبل سنوات كنا ببلد آسيوي .... مشهور بجمال طبيعته وببساطة ناسه وابتسامتهم .... هي تايلند....

      أذكر إحدى قريباتي قالت لي قبل أن أن نسافر مع زوجي وبنتي لتايلند بيوم أو يومين: لماذا تخسروا فلوسكم ببلد غير مسلم ....؟؟؟ روحوا ماليزيا مثلا .... هي مثل تايلند جميلة ولكن شعبها أغلبيته مسلم .....!!!!

      استغربت كلامها ....وقلت سبحان الله .... يمكن كلامك صح ولكن الظروف وبتقدير وتسهيل من الله تعالى أن نسافر لتايلند وعسى خير...


      لما رحنا تايلند كنا متخوفين جدا ...

      ولكن سبحان الله .... أحيانا الإنسان يتوقع الشر في كل شيء حوله لخوفه من المجهول ويكتشف مدى رحمة الله الواسعة وتقديره الجميل للأمور ..

      تفاجأت بتايلند بالمساجد المنتشرة ... حتى دورات المياة تكرموا كانت بها مياه للإغتسال لأنهم يعرفونا كمسلمين لازم نغتسل.... هذا غير بعض الكلمات العربية اللي يعرفوها ...!!!

      كل ما يشوفونا يعرفونا أننا مسلمين طبعا من حجابنا ولبسنا للجلباب.. فيسلموا علينا يقولوا ( السلام عليكم ) والبسمه على وجوههم..... يعني تحس انك مرحب فيك ....


      يعني المسألة لا تأتي .... بالغصب أو الإجبار... غصبا عنكم بتتعلموا العربية .... وغصبا عنكم بتكونوا مسلمين وووو


      المسألة بالمعاملة...


      كنت أسأل نفسي.... كيف تعلموا هذه الكلمات ... ؟؟؟

      أكيد من السياح العرب والمسلمين اللي كان لهم دور في نشر الإسلام واللغة العربية ....


      هذا بكل بساطة ...


      رسالة أخيرة أوجهها عبر هذه الصفحة لنا جميعا :::


      تفائلوا بالخير....دائما ..... ستجدوه بعون الله...



      وكلنا يمكن يكون لنا دور في نشر اللغة العربية ببساطة وحب....


      وفي المقابل .... بعلمنا وقوة إرادتنا نحقق المستحيل .... وليس بالتمني وتذكر الماضي .....:)
      سبحان الله وبحمد
    • أختي الفاضله بنت قابوس تسألين وتجيبن في نفس الوقت ألا تعلمي بأن سكان تايلند ليس كلهم من البوذا بل نسبة كبيرة من عدد السكان هم من المسلمين ,على كل حال طرحت أنت الفكرة بشكل جميل وبنفس الوقت أنت التي أجبت عليها.الأسئلة والأجوبة في الموضوع نفسة................


    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      أختي الغالية بنت قابوس،

      أوافقك الرأي عندما تكون اللغة الثانية هي اختيار كما أوردت سابقاً.. أو لغة مساندة للغة العربية..

      ولكننا أصبحنا نستخدمها بشكل رسمي في جميع تعاملاتنا، العيادات، المستشفيات، الجامعات، الملتقيات، النت، خلف طاولات المكاتب، في مجال الشريعة والقانون

      ماذا تبقى؟؟

      نقول بأنها لغة ثانيه، ومن تعلم لغة قوم أمن شرهم، ثم نستخدمها كلغة أساسية..

      أنا واثقه بأنك تقومين بتعليم أبناءك العربية، ولكن في المدرسة الخاصة التي تقدم اللغة الانجليزية مع العربية، كيف هي نشاطات كل من المادتين؟

      أصبح لدينا التحدث باللغة الانجليزية معيار لمستوى الذكاء والإمكانيات الذهنية للطالب..

      أؤكد لك، هذا القلق لم يأتي من فراغ، وكل ماهو حولنا يشير إلى استسلامنا للغة أعداء الإسلام، وحتى في استخدامها لنظهر لهم الحق.. فعلينا أن نحبب إليهم لغتنا قبل كل شئ.

      نعم، منهم من يدرس اللغة العربية كهواية، في مراحل متقدمه من العمر، كالأربعين، الخمسين وما فوق.. أو يعرفون عبارة ( السلام عليكم) ولا يجوز أن نجيبهم عليها..

      فإذا فهموا أن السلام هو صفة المسلمين، بدؤوا في البحث عن مفردة أخرى ( مرحبا).. أو هكذا كان استاذنا.. لكيلا يقوم السلام عليكم.. أيًّ تكن النية الحقيقية في تعلمهم للغة العربية

      فإنهم يعتبرونها شئ غير ضروري، بينما نستخدمها نحن لتصبح شئ إلزامي.. لنستطيع التقدم في حياتنا العملية والوظيفية والنجاح..

      الدولة لها تأثير، وليس في أنها منحت عبارة " نموذجية" .. لمدرسة لا تلتزم بالشريعة الاسلامية، ولكن لأنها جعلت من أولوياتها توظيف أو تعيين الناطقين باللغة الانجليزية، وإلزام

      بعض الدوائر باستخدام اللغة الانجليزية كلغة ثانية، وعمل فروق في الرواتب بناءً على اللغة التي نتحدثها..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله الرحمن الرحيم..



      أختي الغالية بنت قابوس،


      أوافقك الرأي عندما تكون اللغة الثانية هي اختيار كما أوردت سابقاً.. أو لغة مساندة للغة العربية..


      ولكننا أصبحنا نستخدمها بشكل رسمي في جميع تعاملاتنا، العيادات، المستشفيات، الجامعات، الملتقيات،

      النت، خلف طاولات المكاتب، في مجال الشريعة والقانون ماذا تبقى؟؟


      نقول بأنها لغة ثانيه، ومن تعلم لغة قوم أمن شرهم، ثم نستخدمها كلغة أساسية..


      أنا واثقه بأنك تقومين بتعليم أبناءك العربية،

      ولكن في المدرسة الخاصة التي تقدم اللغة الانجليزية مع العربية، كيف هي نشاطات كل من المادتين؟

      كما وضحت فإن الكمية التي يتم تلقينها للطفل بالإنجليزية أكبر وأمتع منها بالعربية..


      أصبح لدينا التحدث باللغة الانجليزية معيار لمستوى الذكاء والإمكانيات الذهنية للطالب..


      أؤكد لك، هذا القلق لم يأتي من فراغ، وكل ماهو حولنا يشير إلى استسلامنا للغة أعداء الإسلام،

      وحتى في استخدامها لنظهر لهم الحق.. فعلينا أن نحبب إليهم لغتنا قبل كل شئ.


      نعم، منهم من يدرس اللغة العربية كهواية، في مراحل متقدمه من العمر، كالأربعين،

      الخمسين وما فوق.. أو يعرفون عبارة ( السلام عليكم) ولا يجوز أن نجيبهم عليها..


      فإذا فهموا أن السلام هو صفة المسلمين، بدؤوا في البحث عن مفردة أخرى ( مرحبا)..

      أو هكذا كان استاذنا.. لكيلا يقول السلام عليكم..

      أيًّا تكن النية الحقيقية في تعلمهم للغة العربيةفإنهم يعتبرونها شئ غير ضروري،

      بينما نستخدمها نحن لتصبح شئ إلزامي.. لنستطيع التقدم في حياتنا العملية والوظيفية والنجاح..


      الدولة لها تأثير، وليس في أنها منحت عبارة " نموذجية" .. لمدرسة لا تلتزم بالشريعة الاسلامية،

      ولكن لأنها جعلت من أولوياتها توظيف أو تعيين الناطقين باللغة الانجليزية،

      وإلزام بعض الدوائر باستخدام اللغة الانجليزية كلغة ثانية، وعمل فروق في الرواتب بناءً على اللغة التي نتحدثها..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • انا بختصر الكلااام
      انا حبيت اؤكد على كلامكم ان اللغه العربيه هي لغتنا الام وهي لغة القران الكريم ويجب علينا الحفاظ عليها وتعليمها لابناءنا لكن!!!!
      لاتنسو ان الله حثنا على العلم والتعلم وفي عصرنا الحالي صارت اللغات مهمه في ادارت اعمالنا وفي امور كثيره ولذلك يجب علينا الالمام بهذه اللغات ولكن دون نسيان او اهمال اللغه العربيه
      تسلم اخي ع الموضوووع الرائع
      :)
    • green eyes كتب:

      انا بختصر الكلااام

      انا حبيت اؤكد على كلامكم ان اللغه العربيه هي لغتنا الام وهي لغة القران الكريم ويجب علينا الحفاظ عليها وتعليمها لابناءنا لكن!!!!
      لاتنسو ان الله حثنا على العلم والتعلم وفي عصرنا الحالي صارت اللغات مهمه في ادارت اعمالنا وفي امور كثيره ولذلك يجب علينا الالمام بهذه اللغات ولكن دون نسيان او اهمال اللغه العربيه
      تسلم اخي ع الموضوووع الرائع
      :)



      وفي المختصر أختي..

      أهملنا أمر الله في تعليم لغة القرآن، حتى أصبح أبناؤنا لا يعرفون أغلب معاني القرآن الكريم لأنها عربية فصحى

      بل أنا أحياناً أجد من الصعوبة بمكان أن أتذكر معنى كلمة في القرآن، عندما يسألني أحد أبناء اخواتي..

      وارجع للمصحف.. فكيف بهم هم.. ونحن نخصص معظم اليوم في تعليم اللغة الانجليزية؟؟!!..


      اللغة الانجليزية أصبحت ضروره في عصرنا، واللغة العربية فائدتها حصرية بك أنت ولكنها لا تفيد المجتمع

      ولا تقدم أي شئ للوظيفه.. هذا هو الواقع..



      أعتذر على المداخلة.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......


      جمال اللغة مقرون بجمال الأخلاق...


      فدامت لغتنا العربية حرة وأبية

      ودامت أخلاقنا راقية ونبيلة....:)



      بالتوفيق للجميع...



      أشكر أخي الغيلم على سعة صدره...


      ما عليه تحملنا شوية..... عجايز.....#e

      وبدو .... وعنيدين .... ودمنا حار شوي......$$t


      بارك الله فيك


      موضوعك ونقاشك جميل وسعيدة جدا بتواجد أقلام جديدة بيننا في ساحة الثقافة والفكر....:)
      سبحان الله وبحمد