السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى الاخت الكريمة

أتيت اليك هذه المرة وأحمل اليك مقالا قراته فأعجبني فقلت في نفسي لما لا اسوقه اليك لعله يحرك في قلبك أمورا كانت موجوده ولكنها أوشكت على الافوول لإن الذكر تنفع المؤمنين وهي سبيلهم وبغيتهم لكي يبلغوا اعلى الدرجات وأسمى المراتب الاخروية والدنيوية

اليك ايتها الاخت العزيز أنقل كلام الدكتورة رقية بنت محمد المحارب فلها من الله كل خير وثواب والشكر لكل اخت مؤمنة غيورة تبحث في هذه الحياة عن سبل النجاة لتسمو بنفسها وتعلوا بدينها فالى مقالة الاخت الكريمة نفعني الله واياكم جميعا بهدي كتابه والشكر لكم جميعا

ليس بين النساء وبين النجاة في هذا العصر الذي تموج فيه الفتن والتيارات إلا شيء واحد أرى أنه في مقدور كل سيدة وكل فتاة. هذا الأمر هو العلم! عندما يحل العلم في عقل المرأة فلا يمكن أن تتسلل السطحية في الفكر والسلوك، ولا يمكن أن نرى من مظاهر التيه والتقليد وصور الاستهلاك المزعج والانجراف وراء الألوان وصخب الدعايات وزبد الأعمال، وعندما تتميز المرأة بالعلم فهنا تسمى مثقفة. هذه مسألة والمسألة الأخرى هي عن أي علم أعني ؟ وعن أي ثقافة أتحدث؟ إن الثقافة التي أقصدها هي تلك التي تدل على الطريق الصحيح في بناء التصورات وإن العلم الذي أشير إليه هو ذلك الذي ينير قلبها ويميز بين جيد الأفكار ورديئها، وهو ذلك الذي يدل المرأة على التصرف الصحيح في مالها وبيتها وسلوكها. إن عناية المرأة بعلمها أصـبح اليوم حتم لازم، وبدونه تكون القلوب مرتعا خصبا لشياطين الإنس والجن، إنه العلم الشرعي المتمثل في القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

عندما غابت المرأة عن الحياة الحقيقية في ظل الآيات الربانية التي تسكب في القلب من أنواع النعيم واللذة ما لا يخطر على البال صار لكل ناعق مستمعات، وعندما أصبح الدين في حياتها هامشيا لا تكون حياتها دائرة عليه ولاء وبراء جلبت لبيتها أدوات عدمه وتأثرت بالكافرات وأعجبت بالسافرات المطربات والممثلات، وعندما أصبحت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مجهولة ومواقفه وجهاده وأخلاقه وجديته وأقواله لا تجد من يتدارسها ويعتبر بها راجت مظاهر الركون إلى الدنيا والاغترار بها وانتعشت أسواق الماركات العالمية وأصبحنا نرى بناتنا في الأسواق يتسابقن لشراء أغلى الساعات وأغلى الألبسة بشكل مجنون لا أستطيع أن أصفه. لقد صرنا أمة تضحك من جهلها الأمم ويتندر بها كل عدو!

لا يمكن أن تنطلي طروحات المؤتمرات الدولية وتوصيات اللقاءات النسائية العلمانية على من عرفت دينها، بل إن طلب العلم الشرعي في هذا الوقت هو أهم ما ينبغي أن تسعى إليه المرأة المثقفة لأن فيه الإجابات الوافية لكل ما تواجهه من مشكلات. وإن طلب العلم الشرعي مع مجموعة من الأخوات وبشكل مستمر كفيل بتقوية الإيمان، وسبب للثبات على الحق، ومفتاح لكثير من أبواب الخير، وإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. فالإنسان حارث وهمام كما صح في الحديث فهو لا يبقى على حال، روى البخاري في كتاب العلم عن أبي مليكة أن عائشة رضي الله عنها كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حوسب عذب) قالت عائشة: فقلت: أو ليس الله تعالى يقول: ((فسوف يحاسب حسابا يسيرا )) قالت: فقال: (إنما ذلك العرض، ولكن من نوقش الحساب يهلك). فمن يجدد التاريخ ونرى من نسائنا عالمات داعيات واعيات في زمن الجاهلية؟

أهلا وسهلا ومرحبا بالاخت فجر

لك الشكر الجزيل على المشاركة الطيبة والاضافة الجميلة

شكرا على ما أضفتيه لنا من معلومات

وهي دعوة منا لكل فتاة غيورة أن تبادر وتكون في ركب القافلة المؤمنة التي أذن مؤذنها منذ زمن بالرحيل وكل يوم يمر علينا يدنينا من القبر فهيا بنا نتسابق ايها الاحباب في رحاب الطاعة

أشكرك اختي الكريمة على الاضافه الطيبه فجزاك الله خيرا

وما اجملها من لحظات تلك التي نرى فيها ان مشاعل المعرفة والهداية انارت قلوب وطريق الاخوات الكريمات

وإني الوم تلك التي تقدم التنازلات في دينها ونفسها ، لان قيمتها تكمن في تمسكها بالعفاف والستر والفضيلة وهذا كله يكون بأتباع نهج الرسالة المحمدية التي جائت لترفع المراة من غياهب الجاهلية وجعلتها نجما عاليا مصونا فلماذا بعد العز والمجد تنساقي يا فتاة الاسلام الى براثن الانحطاط والانحدار أو بعد هذا تخلف

فمسكينة تلك التي تظن انها فاقت الجميع ذكائا وجمالا وبدئت بابراز زينتها لكل عاهر وناعق ولمن هب ودب ومسكينة تلك التي كان همها ان تلفت الانتباه فلم تجد خير وسيله لهذا الامر إلا اظهار ما حرم الله والتعشيش في الاسواق والامكان المحرمه فهي صيحاتنا لك ولكل المسلمات مني ومن الجميع أن عودي الى الله عودا حميدا لترتقي الى ما كنت عليه وانسي زيف حضاره أختل معناها وفهمت على انها لبس خليع وميوعة في الاخلاق وانطماس هويه:sad

هبة الحياة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختي الكريمة أسعدتني مشاركتك وأسئل الله أن يحفظني واياكم وسائر المسلمين والمسلمات الى يوم الدين وان يبعثنا بقلوب صادقه ونفوس مؤمنه وضمائر حيه
وجديرٌ بكل فتاة مسلمه أن تلتزم بتقوى الله وأن تتمسك بهدي نبيه والمراة المسلمة ذات بصيره متوقده ولا أظنها تجهل ابواب الخير والسعاده

شكرا من جديد :)