اسامة بن لادن..... هذه هي حياتك

صرقوعة كتب:

ابا افهم اش يعني تواصل الكتروني ووزارة الخارجيه ؟؟
يعني انته مطرش منهم عشان تهدينا للحقيقه مثلن؟؟؟؟ انت انسان مضلل ومضل لانك تنشر هالكلام كانك تحارب بكلامك هذا كل من يجاهد عشان يعلى كلمة الله ويدافع عن اطفاله واهله وداره اخزاك الله واخزى كل من سولت نفسه بتشويه الحقيقه واتباع الوحوش القتله دمرهم الله
قال الله تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
افهمها ياشاطر الله يهديك للحق قال عزوجل(فماذا بعد الحق إلا الضلال)
نعوذ بالله السميع العليم منك ومن امثالك يا حاشية الشيطان الرجيم
الله ينتقم من كل خائن في الدنيا والاخره

اصلن انته حتى ماتستاهل حد يرد عليك بس تكرمن منا ردينا عليك

بورش كاريرا كتب:

ماباليد حيلة غير إننا نقول حسبي الله ونعم الوكيل

FahadDOT كتب:

عسى ان يكون الجميع في تمام الصحة. حيث ان عدد من الاخوة الاعضاء ذكروا النزاع ما بين أسرائيل و الفلسطينيين و تطرقوا الى اوضاع الفلسطينيين الصعبة في خضم حديثم عن الموضوع اعلاه ، اذا اود ان اطرح سؤال او ربما هو اقرب الى تحدي اخر لمعجبي اسامة بن لادن هذا و مع انني شبه متأكد انهم لن يقدموا ردا صريحا و مقنعا. السؤال هو الاتي: خلال الاربعة و خمسين عام التي كان يرمح فيها وجه الارض، ما هو الذي قدمة اسامة بن لادن للفلسطينيين بالظبط ؟؟

و في نفس السياق، اريد ان اعرف كيف انتفع الفلسطينيون من قتل موظفين اجانب مقييمين في السعودية- و التي كانت اغلبيتهم من العرب و المسلمين - على سبيل المثال؟ و كيف خدم استهداف السياح في جزر بالي في اندونيسيا مصالح الفلسطينيون ؟ و ماذا عن تحويل حفلات العرس في عمان من مناسبات تملئها الفرح الى مأتم في غمضة عين ؟؟. و هل حسن استهداف المدنيين العزل في العراق و افغانستان و باكستان و المغرب و كينيا و تانزانيا و بريطانيا و اسبانيا و الولايات المتحدة ، هل حسن استهدافهم هذا من الحياة اليومية لرجلا او امراتا او طفلا فلسطينيا واحدا و لو قيد املة ؟

و في حين ان الجواب الصريح على تلك الاسئلة اعلاه هو بالطبع صرخة لا مدوية ، من ناحية اخرى، لقد تحدث انا في عدة مرات عن الخطوات و البرامج و المبادرات التي قامت بها الولايات المتحدة و التي احرزت تحسن ملموس في حياة الالاف الفلسطينيين و التي شملت مجهودات تهدف الى تعزيز اقتصادهم و توفير الخبرات المتطلبة لتاسيس المؤسسات الاساسية و الامنية اللازمة و التي هي بمثابة احجار اساس للدولة الفلسطينية المرتقبة و هذا بالاضافة الى مساعدات مادية تقدر باكثر من ثلاثة مليار دولار و هذا من اجل مساعدة السلطة لافلسطينية على تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. و من ثم و خلافا للصورة المبتذلة التي لا تمت للواقع بصلة و التي تفشت مثل السرطان الخبيث عبر السنين و التي تتخيل ان الولايات المتحدة هي (عدو) الشعب الفلسطيني، الحقيقة هي ان ليست هنالك دولة على وجه الارض قد بذلت مجهود و قدمت مساعدات و كرست من طاقتها و مقدراتها لمساعدة الفلسطينيين اكثر من الولايات المتحدة.

و لا زالت الولايات المتحدة ملتزمة و جادة في محاولتها لاعادة المفاوضات ما بين اسرائيل والفلسطينيين الى مسارها. فجميع تلك الخطوات قد احدثت تغييرات حقيقية في حياة الفلسطينيين و خففت من حدة الصعوبات التي يواجهونها يوميا و قربتهم خطوة أقرب من هدفهم الا و هو تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

يتسائل البعض عما قدمه اسامة بن لادن للفلسطيننين ؟؟؟؟ الجواب هو اقل من لا شيئ.

تحياتي

فهد

فريق التواصل الإلكتروني

وزارة الخارجية الأمريكية