احقا هذا هو مفهوم حق المرأة؟

نُمير كتب:

- يقبل الشباب لتكوين حياته مستنيرا بشعلة من الدعم من لدن الحكومة الرشيدة، الا ان
أحقية حصول المرأة على الارض السكنية مسئلة تحتاج التوسع لأجلها وفيها؛ وعليني اطرح
مثالا لو كان لدى الام ارض واحدة فقط ولديها بنت واحدة وابنٌ واحد فلمن ستهب ارضها ؟

ليس لزاماً عليها ان تختار لأن كلاً منهما سيحصل على أرض بعد ذلك يمكنها ببساطة ان تبيع الأرض وتقسم ثمنها على أبناءها إذا أرادت !

- شباب اليوم يقف عاجزا فالحصول على ارض سكنية كما هو الحال الحصول على وظيفة في
حين نجد ان المرأة حصلت على تلكم المزايا ؛ ولهذا نجد الشباب لا يستطيع الزواج ولا تكوين اسرة
فكيف يكون ذلك وقد وهبت الفرص لأخته المرأة والتي لن يكون لها وجوب دفع المهر ولا توفير المسكن

ليست مزايا أخي الكريم وإنما هي نتاج طبيعي لجهد وشهادات دراسية
والحقيقة ان المرأة تعاني حالها حال الرجل وربما أكثر في سبيل الحصول على وظيفة فالشاب يستطيع أن يعمل في أي مجال بينما المرأة فرص ومجالات العمل محدودة أمامها!
إذا أتينا لتأخر الشاب في الزواج بسبب تكاليف الزواج فإن الحقيقة ان الفتاة تدفع هذه التكاليف بعد ذلك !
نعم اخي الكريم فالمرأة بعد زواجها تصبح شريكة فعلية للزوج في دفع الديون التي على كاهله من جراء الزواج اضف إلى ذلك الديون التي تثقل كاهلها من أجل بناء بيت الأحلام بعد ذلك !
إذن هو إستثمار بعيد المدى فما يدفعه اليوم يجني بدلاً عنه أضعاف مضاعفة غداً!!

- نجد ان الآلية أضلم من القرار نفسة اي منح ارضي سكنية في منطقة كمسقط مثلا يأتي دون الأخذ
الاصل التي ينتسب الية الشخص نفسة اي نسوة لسنا من سكان ولا من مواليد مسقط يحصلن على
فرص السحب بالمنطقة مضاف وقد تكاد المرأة تلك أتت مع الزوج بحكم العمل او امر اخر وأضيف مع هذا
ان تلك المرأة قد تبيع القطع بحكم عدم انتمائها للمنطقة من الاصل وهذا له مردود سلبي في تقليص الفرص
لدى الشاب

هذه الآلية يمكن حلها بسهولة من خلال وضع يمنع منح المرأة أرض في مكان غير مقر إقامتها الدائم !

انا والحزن كتب:

منح جميع النساء أراضي قد يشكل عائق على المدى البعيد ولكن في الوقت الحاضر لا اعتقد ذلك !!
وهذا الإجراء في نظري لن يستمر طويلاً بل هو مرحلة وبعد ذلك سيتم وضع ضوابط لمنح الأراضي للنساء ولن يترك الأمر كما هو الحال الآن !!
/

ودمتم

نُمير كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد طوال غياب واشتياقا لحوار هادف ومفيد أطرح عليكم اليوم قضية تمس المجتمع
ولها الأثر الكبير في المستقبل للأجيال القادمة .. فمن وجهة نظري المتواضعة أرتسم
خيالا لكابوس مزعج، وعلني أخطأ فيما أرتسمته في مخيلتي.

مدخل؛

شهدت عُمان توجه فريد من نوعه خلاف قريناتها من الدول المجاورة
ويتلخص ذلك بأن منحت للمرأة حقوقا ارتأتها بأن حقا مشروع لها !

ومن بين هذه الحقوق؛

1 - فرص التعليم
2 - فرص التوظيف
3 - فرص تبوء المناصب
4 - المنح السكنية كالأراضي

التعليق؛

- ليس لي تعليق ما لم أجد وجهات نظركم حول النقاط المذكورة وخصوصاً المحور
الرابع، وبعد ذلك سيكون لنا حوار جاد وهادف بعون الله.


كل الود ......*

نُمير كتب:

بنت عمان أنا ضد الفقرة الرابعة ،،، راح انتظر حوارك لاحقا لأني بخرج
الحين على امل لقاء حواري مساء اليوم .

نُمير كتب:

المحور الأساس هو مدى استحقاق النساء للأراضي . فلذا ان يكون النقاش في صلب الموضوع
وأما من كانت له وجهة نظر فليطرحها على الملئ فلست براد على اي انتقاعد عبر الخاص .. وأشير
هنا بأنني أتقبل النقد مهما بلغ وعبر العام فيما ارفضة قطعا عبر الخاص .

نمير *