(( الى ذاك الوجه الصبوح ... الى بلسم الروح و الجروح ... الى من اذا لم أراها أحس بأن الدنيا قد أظلمت في وجهي و كرهت الحياة وما بها ... الى القمر الذي يظهر في ليلة حالكة الظلام ... الى من بالنسبة لي الهواء و الماء ...التي بدونها لا أحتمل الحياة دقيقة واحدة ...يا من أبات الليل أناجي الأنجم حتى لقياها ... يا من .... الخ ))
من يقرأ الكلام السابق يظن أن بي مسا من الجنون ... و لكن لا تستغرب يا من تقرأ هذه السطور ... فهذا ليس نص رسالة من زوج مهاجر ... في بلاد الغربة لشريكة حياته ... و لا من عاشق لمعشوقته ...بل هي نص رسالة من طالبه لمعلمتها .. لا تأخذكم الدهشة فتصفوني بالمبالغة ..
هذا واقع تعيشه طالباتنا العزيزات ... و أعترف بأن لهن أسلوب جميل يفوق كتابات قيس و كثير و غيرهم ... و ان كانت بسيطة تلك التي رأيتومها ... و لكنني عشت هذا الواقع المر ... و اعترف اني أفتقد ذاك الأسلوب في التعبير و في كتابة الرسائل ... فلا استطيع منافستهن في رسائلهن الرقيقة...
أخذن طالباتنا يتسابقن في كتابة الرسائل .. و يسهرن الليالي ..في التفكير و نظم القصائد ... و تركن كتبهن يأخذن اجازة طويلة ... و هن غرقات في خيال خصب ... فنرى أن كل من تسقط بيديه تلك الرسالة متقززا عندما يعلم انها لمعلمة..
و تصبح هذه الرسالة مصدر شك في المعلمة و بخاصة لو وقعت بيد زوجها أو أخيها أو أبيها ...ممن ليست لديهم خبرة في هذا المجال .. حيث أن العاشقة الولهانة لم تكلف نفسها في كتابة اسمها بنهاية الرسالة بل ذيلتها بتوقيع مبهم أو كلمة لمجهول الهوية ..
لا أظن أن هناك من سيصدقها سوى من جربها و لا أحد يحبذها لآنها تحركات غير مرغوب بها .. فلن أقول تفاهة كي لا يظلمني البعض ..بل دعونا نتدارس الموضوع ...
لن أطيل عليكم في الكلام و رص الحروف .. بل لنتسائل:
- ما الذي يدفع تلك الطالبة لكتابة صحيفة طويلة عريضة عن مشاعرها الفياضة؟
- وهل يوجد هذا بمدارس البنين ايضا؟
- لماذا تدخل معلمتها في موقف لا تحسد عليه؟
- من سيصدق أن تلك الرسالة و الاسلوب الشفاف من طالبة لمدرستها؟
- هل ارسال رسالة من هذا النوع يعبر عن حب الطالبة لمعلمتها؟
- ما حدود العلاقة بين الطالب و مدرسه؟
1. هل ممكن من المعلم أن يتخذ الطالب صديقا له يبوح بأسراره؟ ( هل ممكن لهذا المعلم ايضاح أوراقة و كشفها لطلابه)
2. هل ممكن للطالب أن يصبح صديقا لمعلمه يبوح له بمشاكله؟
أكتفي الى هنا ولن أبدي برأي بل أطلب من الجميع ابداء رأيهم و دعونا ننقاش الموضوع بقلب رحب و لنكن أصدقاء و قريبين من قلوبهم...
لن أبدي برأي بعد و ربما أكون عكس ما تتصورون جميعا ... دعونا ندعوا كل الطلبة و الطالبات و يا هلابكم
من يقرأ الكلام السابق يظن أن بي مسا من الجنون ... و لكن لا تستغرب يا من تقرأ هذه السطور ... فهذا ليس نص رسالة من زوج مهاجر ... في بلاد الغربة لشريكة حياته ... و لا من عاشق لمعشوقته ...بل هي نص رسالة من طالبه لمعلمتها .. لا تأخذكم الدهشة فتصفوني بالمبالغة ..
هذا واقع تعيشه طالباتنا العزيزات ... و أعترف بأن لهن أسلوب جميل يفوق كتابات قيس و كثير و غيرهم ... و ان كانت بسيطة تلك التي رأيتومها ... و لكنني عشت هذا الواقع المر ... و اعترف اني أفتقد ذاك الأسلوب في التعبير و في كتابة الرسائل ... فلا استطيع منافستهن في رسائلهن الرقيقة...
أخذن طالباتنا يتسابقن في كتابة الرسائل .. و يسهرن الليالي ..في التفكير و نظم القصائد ... و تركن كتبهن يأخذن اجازة طويلة ... و هن غرقات في خيال خصب ... فنرى أن كل من تسقط بيديه تلك الرسالة متقززا عندما يعلم انها لمعلمة..
و تصبح هذه الرسالة مصدر شك في المعلمة و بخاصة لو وقعت بيد زوجها أو أخيها أو أبيها ...ممن ليست لديهم خبرة في هذا المجال .. حيث أن العاشقة الولهانة لم تكلف نفسها في كتابة اسمها بنهاية الرسالة بل ذيلتها بتوقيع مبهم أو كلمة لمجهول الهوية ..
لا أظن أن هناك من سيصدقها سوى من جربها و لا أحد يحبذها لآنها تحركات غير مرغوب بها .. فلن أقول تفاهة كي لا يظلمني البعض ..بل دعونا نتدارس الموضوع ...
لن أطيل عليكم في الكلام و رص الحروف .. بل لنتسائل:
- ما الذي يدفع تلك الطالبة لكتابة صحيفة طويلة عريضة عن مشاعرها الفياضة؟
- وهل يوجد هذا بمدارس البنين ايضا؟
- لماذا تدخل معلمتها في موقف لا تحسد عليه؟
- من سيصدق أن تلك الرسالة و الاسلوب الشفاف من طالبة لمدرستها؟
- هل ارسال رسالة من هذا النوع يعبر عن حب الطالبة لمعلمتها؟
- ما حدود العلاقة بين الطالب و مدرسه؟
1. هل ممكن من المعلم أن يتخذ الطالب صديقا له يبوح بأسراره؟ ( هل ممكن لهذا المعلم ايضاح أوراقة و كشفها لطلابه)
2. هل ممكن للطالب أن يصبح صديقا لمعلمه يبوح له بمشاكله؟
أكتفي الى هنا ولن أبدي برأي بل أطلب من الجميع ابداء رأيهم و دعونا ننقاش الموضوع بقلب رحب و لنكن أصدقاء و قريبين من قلوبهم...
لن أبدي برأي بعد و ربما أكون عكس ما تتصورون جميعا ... دعونا ندعوا كل الطلبة و الطالبات و يا هلابكم