شعر على الهواء

    • شعر على الهواء

      قصف على الهواء
      من مداخلات النيت ومتابعات أخرى قد يقتنص المرء الكثير من الأبيات، كان لي هذا خلال شهر واحد أو يزيد
      أيها الشعر
      أحمد حسـيـن أحمد

      سامر
      كان يزمع هجر الشعر فقلت له

      أيـها الشعر تجلّدْ
      لا تنام
      إ نَّ فـي أعماقنا مـدٌّ تسامى
      حانَ أنْ يطلقَ من أحزاننا
      عشقَ الحمام

      أيـها الشعر تمدّدْ
      كثلوجِ الحسرات الهامدة
      و عذاباتُ السبايا تحت أقدام
      الحشود الحاقدة

      أيـها الشعرُ تمدّدْ
      كالمياه الراكـدة
      والمقاهي والملاهي
      و براكينُ العيون الخامدة

      نحنُ شعب الكلمات الشاردة
      وعبيدٌ للرموزِ
      الفاسدة

      أيـها الشعرُ تشدّدْ
      إنّنا ندخلُ حرباً
      باردة
      ألمانيا ١٠/٩/٢٠٠٣
      بحر صغيرة
      تحدثت عن بحرها الشاسع فقلت لها

      ذلك الموجُ الغريق
      شدّني
      لمــّا تهادى
      بين بؤسي
      و ترامي البحر في حلمي
      الرقيق
      كان في بحري سماءٌ
      يرسم الوجه
      الانيق
      دقّة الاحرفِ
      أصداء الصفيق
      يا صغيرة
      مسّنا الاعياءُ في الدنيا
      الكبيرة
      إنما
      هذي الحياة
      تترامى في بحار
      الكلمات
      سوف تأخذنا بعيداً
      في دهاليزِ حريق

      فيلسوف
      فضاء
      قالت فضاء أنت عاشق أم فيلسوف؟

      أنا عـاشقٌ سيدتي
      ولستُ فيلسوفا
      علّمني الحبُّ طيوفهُ
      وكادَ أنْ يطوفا
      في حضرتي
      و مقلتي
      مستخدماً سيوفا
      قلتُ لهُ
      تعالَ واسترحْ
      أسقيكَ مهجتي
      إنْ شئتَ أنْ تقتلني
      أو تسرقَ الحروفا
      حطّمتَ شوقاً نابضاً
      في داخلي
      شفيفا
      أخذتَ مفردات لوعتي
      و فُتّـنـي مستلقياً
      خفيفا
      ألمانيا ٢٠/٩/٢٠٠٣

      أشبعتها
      قالت مليكة عن قصيدة دثريني
      ( يغزوها شعراً
      قبلاً
      عشقاً
      بعيد هذا التكوين يعجنها برعشة وخجل
      هكذا هو حطب لاشعاله وإشعالها
      كأني بالاطيار ثملت مما علمتها
      و بالفضاء يتسع حتى يصبح كوناً أخر
      ما بالها لا تهتز أنياط قلبها وتذوب خلاياها؟ )

      أشـبعتها حـبّاً
      وذاكَ لأنّني أحببتها
      حـبَّ الأزاهر للسماء
      إنْ أمطرتْ
      تزهو
      و إنْ مَحلتْ
      تـوسّدنـي الدعاء

      هي محوري
      وشذا التبرعم
      بيـن قلبي والنقاء

      علّمتها قتلي
      ورحـتُ أحـثّـها
      لـمّـا استجابتْ
      بـتُّ أستجدي اللقاء

      ألمانيا ٢٠/٩/٢٠٠٣

      وفي مناسبة قبلها

      علموني الهمس
      واندسوا إلى بعض الظنون
      و أنا طفلٌ غــريرٌ لمْ أزلٌ أحـبو
      ولـمّـا أرتضعْ
      من صدر والدتي الحنونْ
      إنّــما أطلقتُ خصبي عابثاً ألهو
      فتسحقني الشجون
      غيداءُ كانتْ مهجتي
      وهي التي أطلقتها
      بين المليكةِ
      والجنون

      وكانت هزيم قد احــتجتْ لانني مسستُ شيئا من العفة في نفس القصيدة فقلت لها

      منذُ أن أطلقَ أهلُ الشعرِ شعراً
      ما سمعنا مثل هذا...؟
      لا ولمْ يعرفهُ غيري
      إنهُ علم البلايا
      وافتراءات الصبايا

      أنا يا بـلقيسُ
      صبيٌ لنزار
      عنــدما كان يُزار
      بيـن أروقة الحشايا
      أ لأنـي قدْ مسستُ الحسَّ فيكنَّ
      تلاطمني المنايا..؟

      لحظة سمراء

      مليكة أيضا
      كانت تناغي لحظتها السمراء معه، فاخترقتهما..!

      لحظةٌ سمراء
      أمْ هــي خـمرةٌ للروح
      نسقيها ونعلم
      كمْ يكلّفنا السفرْ

      لحظةٌ سمراء
      أمْ بيتٌ تـهجـّدَ بالدعاءِ ......؟
      نلّمهُ من بيـن أقبيةِ
      الضجر...؟

      هو حلمُ هاتيكَ العيونِ
      ومهجةِ القلبِ الكدر
      أنا يامليكُ
      مؤطّرٌ بالخوفِ
      من أهدابِ قافيةِ القدر

      ألمانيا ٢٠/٩/٢٠٠٣
      مليكة
      هذا القلق العذري الذي ازاح الستار عن جدارية العشق الاليفة
      نفسة الذي صنع هودجها المتأرجح
      بين رياح الغبطة وألسنة اللهيب
      ضعي اصبعك على مكامن الجراح
      يندلق سنائكِ المشرقي في قصور غرناطة
      وأطراف سور الصين
      ايتها الباسقة المتينة
      كسنديانة شموخ
      لا تتراخي
      ودعينا نركبُ بغلة العناد

      شكرا لك سيدتي هذا النقاء الازلي

      كان في حلم، لكنهُ باغتنا

      بــاغـتّنا
      ليتَ الصبـــاح يطلُّ بالإصباحِ
      بـــحّــار يأكلني ضجيج المركبِ النــوّاحِ
      إنْ كنتَ لا تنوي الهجيرةَ
      عُـــدْ لنا
      متوســـّداً أفراحي
      رغمَ الجنون
      سأقرعُ الأقداحَ بالأقداحِ
      ألمانيا ١٢/٩/٢٠٠٣

      الحفّار
      زارني في موقعي مرتين وكنت متحمساً فقلت له

      لن يتغيّر جرفي
      لن يتأقلم حرفي
      لن تسّودَ عيوني،
      و الــغــازي يتدّثرُ أرضي
      و يمارسُ ألعابَ التمويه،
      و شطبَ التاريخِ وعرضي

      لـنْ أسقطُ ما دمتُ جريئاً ،
      أنفـثُ في وجهِ الطاغوتِ سمومي،
      مـفردةً مفردةً
      أر سـمُ حقدي كلمات صبّتْ ،
      من قصـديرٍ مصهورٍ ينفثهُ جوفي،
      لتذيبُ جميع الغرباء ..

      ألمانيا ‮١٣‬/‮٧‬/‮٣٠٠٢‬

      وفي مناسبة أخرى
      قال: التوقيع على بقايا جسد
      قد لا يعني شيئاً للجسد

      وتقول لي : التوقيع
      أو ما عرفت ببلوتي؟
      هي غيبةُ الأحبابِ
      في زمني الفقيرْ
      وهي انكساراتي
      على الصدعِ الأخير
      يا سيدي
      طفلٌ أنا
      فلمنْ أوسّــدُ غافياً
      رأسي الصغير؟

      ألمانيا ٢٠/٩/٢٠٠٣
      وفي مداخلة كادت تكون نتائجها غير محمودة كانت هذه الأبيات
      القرد والدف
      مداخلة بيـن أثنيـن

      وددنا لوعرفنا السر
      ما يخفيهِ هذا الكاهن الفنان
      بين السطر والحرفِ
      لكنّا قدْ أرحنا الناس
      و الابياتُ نـنزعها من الرفِّ
      لعمري إنها مثل الحوار
      الغابر المغمور
      بـــين القرد والدفِّ
      فقال القرد
      أرقصني
      فأمنحكَ العلا طرباً
      بدقِ الكفَّ بالكفِ
      فـقـال الدفُّ
      يا هذا أما تدري
      بأنّــا قد تركنا العزف
      و اخترنا السقايةَ
      بــيـن حقل القمح والجرفِ؟

      لكما حبي وتقديري
      ألهمتماني
      فنطق الحرف

      وفي مناسبة لاحقة حسمتُ نزاعاً

      عذراً قوافي الشعرِ قد لا أُعذرُ
      أطــلـقــتُ سهماً والظهيرةُ تُبصرُ
      خبباً على خيلٍ جرى أصحابنا
      ما بيـنَ قهقههٍ، وكنتُ أُخاطرُ
      يــتـنــادمــون بمحفلٍ قدْ ضمّنا
      و همُ أباةٌ إنْ دعوتَ سينفروا
      كــنـّا عزمــنا أن نصول وننبري
      للقنصِ إنْ مــرّت ضباءُ القيصر
      بــحـمـاـسـةٍ صـعـدَ الرجالُ مسلّةً
      منها يُرى للسهلِ لونٌ أخضرُ
      فـتــقافـزتْ غزلانُ قيصر، عـندها
      فرحَ الرجالُ فأطلقوا ما قدّروا
      لكـنـــّني أطلقتُ سهماً طائشاً
      عبر الــبحـارُ فشتَّ عنهُ المنظرُ
      فأصبتُ صخــراً، و الصخورُ كثيرةٌ
      لـكنّـهُ الصخر القوي الأجبرُ
      فارتــدَّ سهمي عابساً متعثراً
      ليصــيبَ نفسي، والأسى لا يُجبرُ
      حييتَ يا صخرُ البريّةِ إنني
      أحجمتُ عـن قـنصِ الضـبا إذْ أسمرُ

      أحمد ـ ألمانيا ٢١/٩/٢٠٠٣
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/7.gif);border:9 double green;'][CELL='filter:;']
      اخي الفاضل ..أحمد حسين أحمد
      وبراويز تصلنا من ألمانيا .. على يد وانامل أحمد ..حيث انه يرسل لنا اروع الكلمات .. في عرس الحروف .. من ألمانيا .. ويسعدنا .. بأعذوبة الكلمه .. ونجد القصف بالجمل التي نبقى امامها خجلاً .. ولا ينستطيع التعبير حيال عمالقة كلماته .. فشكرا اخي ..واتمنى لك التوفيق ..
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : غضب الأمواج
      [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/7.gif);border:9 double green;'][CELL='filter:;']
      اخي الفاضل ..أحمد حسين أحمد
      وبراويز تصلنا من ألمانيا .. على يد وانامل أحمد ..حيث انه يرسل لنا اروع الكلمات .. في عرس الحروف .. من ألمانيا .. ويسعدنا .. بأعذوبة الكلمه .. ونجد القصف بالجمل التي نبقى امامها خجلاً .. ولا ينستطيع التعبير حيال عمالقة كلماته .. فشكرا اخي ..واتمنى لك التوفيق ..
      [/CELL][/TABLE]


      إنّما قصفي هواءٌ في شبك
      يا سيد الساحات
      إنّي أرتبك
      هذا الوجودُ الحرُّ يسحرني
      ويجعلني أشكْ
      كيف الاماني عفّتها خلفي تدورُ بمعتركْ
      يا ظلمها الأيام
      دارتْ وارتحلتُ إلى الفلكْ
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      استاااااذي احمد حسين احمد

      حروفك تنسج لنا قصورا في الهوى
      ومناظراتك
      راقية تأسر قلوبنا
      نعشق الشعر اكثر فاكثر

      اعذر لي تأخري وعجزي
      فلازلت تلك الصغيرة الحالمة
      في دنيا اميرة


      ابنتك وتلميذتك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية : SSSSSSSSS
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      ها نحن نقف نتلوا كلماتك..
      وأنت قائلها...
      تتنوع فيها العواطف وتختلف فيها الاسماء وتبحر بنا من بحر لبحر..
      وتنقلنا من عالم لعالم آخر..
      تمنياتي لك بالتوفيق
      تلميذك..
      [/CELL][/TABLE]


      انما الانتقال هو حال الشعر والحياة
      ولكونك تستمتع معنا فهذا والله عز الطلب
      وهذه المشاعر التي وردت في قصيدك هذا لهو المحرك والسند
      دمت لنا بعزك ايها الحبيب
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      استاااااذي احمد حسين احمد

      حروفك تنسج لنا قصورا في الهوى
      ومناظراتك
      راقية تأسر قلوبنا
      نعشق الشعر اكثر فاكثر

      اعذر لي تأخري وعجزي
      فلازلت تلك الصغيرة الحالمة
      في دنيا اميرة


      ابنتك وتلميذتك : صغيرة
      [/CELL][/TABLE]


      صغيرة، بتُّ أراكِ في الأحلام أيضا
      يا ابنتي لا ادري لمَ أخصّكِ بالبوح، والهدايا.. ولكن لابأس إليكِ هذه بعد بعض التعديلات البسيطة



      من النيت أيضا
      حصيلة ٢١/٩/٢٠٠٣ ألمانيا
      سامر
      كتب عن النفي والقلق والنسان وأشياء أخرى فقلت له

      المنفيون أتوكً
      بزحمةِ قدّاس الكاهن
      يحتاطون ليوم الدين
      أو للقدر الآسن
      لــمْ تتقـنَ فــنَّ التمثيل
      ولمْ تلقَ الحجر الناري
      في الماء الداكــن
      حسنٌ، تلكَ جراح الجرافات العملاقة
      هلْ تدري كيف يصاغ الحرف المكتوب
      بجمر القلق الباطــن؟
      هلْ تـعلم كيف ينام الغيم المحموم
      بعمري الطاعــن؟
      بــدّدكَ النسيانُ
      ونامتْ في أحضانكَ
      ............ فاتن

      صغيرة
      اهديتُ لها قصيدة فاعتبرت ذلك عيدا لها
      عيدكِ ضـمَّ عيدي
      مستبشراً بجودي
      لا تفرحي صغيرتي
      هذا كلامٌ
      قــدَّ مــنْ صديدي
      هلْ تعلمي كمْ تؤلم الذكرى
      إذا أنشدها نشيدي؟
      ياطفلتي
      إنَّ السرور أنْ تزيدي
      وتعبري حدودي
      أنْ تلهبي الحروف لوعةً
      يقطفها شرودي
      منْ عطرها أقتنصُ العبير
      عندما يحملهُ ........ بريدي

      غضب الامواج
      كتب لي بعد أن استلم قصفي المسافر

      قصفي هواءٌ في شبكْ
      يا سيدي ، إني أبوحُ وأرتبكْ
      هذا الوجودُ الحرّ يسحقني
      ويجعلني أشكْ
      كيف الديار تركتها
      خــلفــي تدورُ بمعتركْ؟
      يا ظلمها الايام
      دارتْ و ارتحلتُ أنا
      إلى هذا الفلكْ

      د. عايدة
      ـكتـبـت ـتعـليقاً على قصيدة غزل فقالت: هلْ عرفت الحبَّ فعلاً، أم هذا مجرد كلام؟

      عرفتُ الحـبَْ شحْاذاً بساحةْ
      وكان مضرجاً تجري جراحةْ
      فقلتُ تعالَ واستلقي بحضني
      أنا أصلُ الجراح، وأنتَ بوحهْ
      فقال سئمتُ الناس جمعاً
      تعانقني وتعتنقُ المناحةٌ
      فقلتُ هبــّنـي من وجيع الحبِّ قدحاً
      أطبّبهُ، أنا أهوى الجراحةْ
      وأزرعهُ كزهرٍ ياسميـنٍ
      وأرضي صالحٌ فيها الفلاحة
      فـــــقالَ إليكَ قدّحي وامضِ عنّي
      لأنتَ الحبّ، بادر بالجراحةْ

      الحفار
      غاب طويلا فافتقدته

      أ لــشحّــةٍ بالوقتِ عفّتَ متيّماً؟
      أمْ إنَّ قـصـدكَ لا تزورَ فتندمِ
      كتبتْ إليكَ أنامٌ لا ترتجي
      إلاّ بزورتكَ الحبيبةُ ترتمي
      هــذا مكاني والجميعُ يصــدّني
      قــــدْ تعرفُ الانفاق إنّـــي أحتمي
      بقصيدِ غابٍ والوحوشُ كثيرةٌ
      يحتاطُ منها عابرٌ من مقدمي
      لا سيدي، إنّي البريّــةُ كلّــها
      الريـحُ والروضُ السميــنُ ووحدةٌ
      عــتّــقـتـهـا كالراحِ بالقلبِ القمي
      يا سيد الساحات جئتكَ عاتباً
      لا تتركَ الاحباب، قربكَ بلسمي

      المجازف
      قال أطربتنا ياصاح

      وتطربنا وتشدو من خـريرٍ
      لهُ في النفسِ وقعِ السلسبيلِ
      كـــأنَّ الماءَ من علوٍ تدلّى
      ليعزفَ وصّلةً ، ثمرَ الهطولِ
      كتبتُ الشعرَ مذْ أحرقتُ نفسي
      فعطّبتُ الحروفَ، وذا دليلي

      ألمانيا

      ٢٢/٩/٢٠٠٣
    • كلمات رائعه أخي ومنتقاه يا سلام عليك بصراحه هذه الكلمات هزت خاطري تحياتي لك أخي وإلى الأمام


      أيـها الشعرُ تشدّدْ
      إنّنا ندخلُ حرباً
      باردة
      ألمانيا ١٠/٩/٢٠٠٣
      بحر صغيرة
      تحدثت عن بحرها الشاسع فقلت لها

      ذلك الموجُ الغريق
      شدّني
      لمــّا تهادى
      بين بؤسي
      و ترامي البحر في حلمي
      الرقيق
      كان في بحري سماءٌ
      يرسم الوجه
      الانيق
      دقّة الاحرفِ
      أصداء الصفيق
      يا صغيرة
      مسّنا الاعياءُ في الدنيا
      الكبيرة
      إنما
      هذي الحياة
      تترامى في بحار
      الكلمات


      وتسلمووووووووووووووووووون
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      عذراً قوافي الشعرِ قد لا أُعذرُ
      أطــلـقــتُ سهماً والظهيرةُ تُبصرُ
      خبباً على خيلٍ جرى أصحابنا
      ما بيـنَ قهقههٍ، وكنتُ أُخاطرُ
      يــتـنــادمــون بمحفلٍ قدْ ضمّنا
      و همُ أباةٌ إنْ دعوتَ سينفروا
      ....


      لا أدري قرأت وأبحرت بقوافي الشعر .. ومرت ببالي قصيدة ..سألعن شعري .. لحسن القرشي ..
      وللعلم كلما أقرأ لك أتذكر قصائد هذاا الشاعر ..


      َسألعَنُ شِعْري !!!
      وألعنُ يوم غمزتُ اليراع وسطّرتُ شِعرا !
      فــصـوّر آلامــيَ الراعِــشاتِ
      وهـدْهَـدَ أشــواقـيَ المُبْـهمـاتِ
      ولــوّن إ حـساسِـيَ المـضطـرمْ
      ومـسّ _ برغـميَ _ أوتـارَ نفـسي
      وزلـزل بالـيأس ِ ُروحـِي الابـيّ
      وأيـقظَ فـيَّ مـعَانـِي الــندمْ !
      ..

      ويبقى الابحااار بين أسطرك دوما تأخذنا للبعيد .. وتبقى الحيرة تسكن النفس ..!!

      أستاااذنا ..
      نشكرك لهذا الحضور الكريم ..
      ودام قلمك نابض بيننا ..
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      صغيرة
      اهديتُ لها قصيدة فاعتبرت ذلك عيدا لها
      عيدكِ ضـمَّ عيدي
      مستبشراً بجودي
      لا تفرحي صغيرتي
      هذا كلامٌ
      قــدَّ مــنْ صديدي
      هلْ تعلمي كمْ تؤلم الذكرى
      إذا أنشدها نشيدي؟
      ياطفلتي
      إنَّ السرور أنْ تزيدي
      وتعبري حدودي
      أنْ تلهبي الحروف لوعةً
      يقطفها شرودي
      منْ عطرها أقتنصُ العبير
      عندما يحملهُ ........ بريدي


      استااااااذي كلماتك
      كثيرة علي
      اشكرك كثييرا
      واتمنى ان تقبل اهدائي لك


      ابنتك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
      $$e
    • كاتب الرسالة الأصلية : صهريج
      كلمات رائعه أخي ومنتقاه يا سلام عليك بصراحه هذه الكلمات هزت خاطري تحياتي لك أخي وإلى الأمام


      أيـها الشعرُ تشدّدْ
      إنّنا ندخلُ حرباً
      باردة
      ألمانيا ١٠/٩/٢٠٠٣
      بحر صغيرة
      تحدثت عن بحرها الشاسع فقلت لها

      ذلك الموجُ الغريق
      شدّني
      لمــّا تهادى
      بين بؤسي
      و ترامي البحر في حلمي
      الرقيق
      كان في بحري سماءٌ
      يرسم الوجه
      الانيق
      دقّة الاحرفِ
      أصداء الصفيق
      يا صغيرة
      مسّنا الاعياءُ في الدنيا
      الكبيرة
      إنما
      هذي الحياة
      تترامى في بحار
      الكلمات


      وتسلمووووووووووووووووووون



      شكرا ايها العزيز
      واليك ولكل المحبين هذه ايضا


      وكان لي مع بعض الشعراء ردودا شعرية على هامش قصائدهم المنشورة ،هذا عدا المحاورة المطولّة التي جرت بيني وبين حمزة الحلبي أثناء انعقاد مهرجان عكاظ

      ذو يزن الغفوري عن قصيدة نون والقصيد

      من ألفِ ألفِ ألف عام
      كانتْ الجبال تنحني للهِ
      والســماءُ تستحمُّ بالبكاءِ
      خــشيةً من غضب الجبّار
      تحتويها الحاويةْ
      من ألــفِ ألفِ عام
      كانتْ البحارُ
      موطناً للطيبِ والحياة
      والظلاُل الحانية
      من ألــفِ عام
      كانتْ الكهوف تلفظ الملوكَ
      والمصفقين للأمير الطاغية
      في عامنا
      صارت جبال الأرضِ بركاناً
      لتلقي في قرانا
      نافثات حامية
      في عامناأيضاً
      يخافُ الـــــقطـرُ أنْ ينزل علينا
      اتقاءً لفلول الحاشية
      في عامــنا ركبَ البحارُ ثلاثةٌ
      الفقرُ، والجهل القديم
      وحفنةٌ مجهولة الأعراق
      ساقتنا عبيدا رغم أنف العافية

      الحارثي وشاهد من غير أهلها

      قـيـل لــي: إنّهُ لما غزوهُ تبسّم
      وأخفى خندقاً للنارِ والدم
      وخاطب نخلةٌ
      في ضفاف الفرات
      تـخـصُّ المتيّم
      إيه... أين قوم المغول
      وأبناء آدم..؟

      البطّاح ومعصومة الشك

      ويبطحنا بنسج العشق شعراً
      فـعــــانق شـعرهُ ما ضمَّ صدري
      هو البطّاحُ يبطحنا بشدوٍ
      كأنَّ ضياءهُ لألاء بدرِ
      ـفلا نــدري هلْ الابياتُ منهُ؟
      أ مْ الابيات كانتْ للـمعــرّي
    • كاتب الرسالة الأصلية : أمل الحياة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][B]
      عذراً قوافي الشعرِ قد لا أُعذرُ
      أطــلـقــتُ سهماً والظهيرةُ تُبصرُ
      خبباً على خيلٍ جرى أصحابنا
      ما بيـنَ قهقههٍ، وكنتُ أُخاطرُ
      يــتـنــادمــون بمحفلٍ قدْ ضمّنا
      و همُ أباةٌ إنْ دعوتَ سينفروا
      ....


      لا أدري قرأت وأبحرت بقوافي الشعر .. ومرت ببالي قصيدة ..سألعن شعري .. لحسن القرشي ..
      وللعلم كلما أقرأ لك أتذكر قصائد هذاا الشاعر ..


      َسألعَنُ شِعْري !!!
      وألعنُ يوم غمزتُ اليراع وسطّرتُ شِعرا !
      فــصـوّر آلامــيَ الراعِــشاتِ
      وهـدْهَـدَ أشــواقـيَ المُبْـهمـاتِ
      ولــوّن إ حـساسِـيَ المـضطـرمْ
      ومـسّ _ برغـميَ _ أوتـارَ نفـسي
      وزلـزل بالـيأس ِ ُروحـِي الابـيّ
      وأيـقظَ فـيَّ مـعَانـِي الــندمْ !
      ..

      ويبقى الابحااار بين أسطرك دوما تأخذنا للبعيد .. وتبقى الحيرة تسكن النفس ..!!

      أستاااذنا ..
      نشكرك لهذا الحضور الكريم ..
      ودام قلمك نابض بيننا ..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]



      شكرا لك هذه المقارنة
      انما الشعراء مسالك وعرة وارض لا يهدأ بركانها
      ترقبي سيدتي الجديد، فقط تاخرت اليوم بطبعة على جهازي ، فبالامس كنت اكتب مباشرة من النيت
      لك خالص التقدير على هذه الرعاية المتميزة
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      صغيرة
      اهديتُ لها قصيدة فاعتبرت ذلك عيدا لها
      عيدكِ ضـمَّ عيدي
      مستبشراً بجودي
      لا تفرحي صغيرتي
      هذا كلامٌ
      قــدَّ مــنْ صديدي
      هلْ تعلمي كمْ تؤلم الذكرى
      إذا أنشدها نشيدي؟
      ياطفلتي
      إنَّ السرور أنْ تزيدي
      وتعبري حدودي
      أنْ تلهبي الحروف لوعةً
      يقطفها شرودي
      منْ عطرها أقتنصُ العبير
      عندما يحملهُ ........ بريدي


      استااااااذي كلماتك
      كثيرة علي
      اشكرك كثييرا
      واتمنى ان تقبل اهدائي لك


      ابنتك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
      $$e



      قبلتها، نعم قبلتها
      لقد بكيت فرحا
      اذهبي هناك ايتها العزيزة
      يا ابنتي
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      استااااااااااذي
      ذهبت هنا
      ولم استطع العودة
      الآن فقط
      حروفك سمحت لي بان أعود هنا
      لالقي عليك السلام والتحية
      ولاشكرك
      فعلا
      لان حروفك تملكني الآن
      سأعود اليها
      فلازالت تشد وثاقي لتحملني لعالمي معها




      سعيدة انا بها
      ابنتك وتلميذتك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
      $$e $$e
    • كاتب الرسالة الأصلية : صغيرة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      استااااااااااذي
      ذهبت هنا
      ولم استطع العودة
      الآن فقط
      حروفك سمحت لي بان أعود هنا
      لالقي عليك السلام والتحية
      ولاشكرك
      فعلا
      لان حروفك تملكني الآن
      سأعود اليها
      فلازالت تشد وثاقي لتحملني لعالمي معها




      سعيدة انا بها
      ابنتك وتلميذتك
      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]
      $$e $$e





      صغيرة
      ستجبرين على العودة هنا ، فالحصاد دسم


      ما بيـن ٢٢ـ٢٣ أيلول، سبتمبر
      مع بعض التعديلات الطفيفة
      بدرة
      قالت عن قصيدة أميرة:لو كلّ أنثى سمعت هذه الكلمات لشعرتْ إنها الأميرة المقصودة ولو بالحلم.؟
      ذاك حلمٌ أمْ حقيقة..؟
      مسّني الإعياء أيتها الصديقة
      ربمّــاقدْ تشعر الأنثى
      ببعض البوحِ
      من نبضاتِ قلبٍ مستفيقة
      لكنني أحبو على جرفِ الظلام
      و ما لقبي من رفيقة..!

      سويت ليدي
      قالت: لا زلتَ تريد المزيد من البوح! أهي أجبرتكَ على العزف...يغبطها الكثيرات
      العزفُ عزفي
      والسنا أشواقي
      هـــذا الـنــزيفُ المرّ بعضٌ من
      مدى إخفاقي
      فارقتها
      والليلُ يحصي خطوتي
      ويُزيدُ من إرهاقي
      لو تعلمي..؟
      كمْ من بذور العشقِ
      قــدْ وزّعتها
      وزّعتُ فيها قربتي للساقي
      و هنــا ترينَ بواقيَ الاشياء
      هو ذا الباقي

      عبيرمحمد سيدة الصمت
      أعجبها ردّي على د.عايدة وكنتُ متأزماً
      أعمـدة الكون تجلّتٌ في علاها
      من هــو المـسؤول عن ردِّ بلاها..؟
      أهـو هذا الحال فـيما نرتضــي؟
      أم هــو الحالُ الذي قوّى عِــداها
      أي عبيرٌ، نرتضي الصمتَ
      و صمـت ُ الخــلقِ من صفَّ خطاها
      لا ، عبيري
      هكذا بالَ بعيري
      وارتضـى الصحراءَ والقيضَ
      ملاذاً يتقي بردَ شتاها

      خالد المجازف
      سألني عن أصل حكاية أميرة
      حكايتي أقصوصة وسيرة
      نامتْ على خاصرتي القصيرة
      لا أقدر الهروب
      أو أخــــبّـي
      مـــشـــاعـــري حتّى إذا جاءتْ
      ولم تُلبـّــي
      لمْ يسمح الاهل
      و لا العشيرة
      أن أرتمي في باب خدّامٍ لها
      سيدتي الاميرة

      الريم
      قالت: هنا الغرق مسموح، فكلّ كلمة موجة جميلة تغرقنا بكل دقّة ووضوح
      إغرقي
      لا تُخبري الاحباب
      إنّــي قدْ دعوتكِ للغرقْ
      هذي بقايا البركة الزرقاء من حلمي
      ومـا بعد النفقْ
      إنْ تغرقي خيرٌ
      ولكن... أصـعبُ الحالات
      إنْ غرق الغرقْ

      زيارة للنهيان
      تلوّتْ قافياتي مثل عود البانْ
      أنقرها، فتشدو عاصيات الشانْ
      مـا بـيـن التناغمِ والنشازِ، تحطّمَتْ عيدانْ
      سبحانَ الـــذي أسرى نبي العربِ والاكوانْ
      يجتمعُ الشتيتان اللذان
      أتقنا القرآن

      ذكرى إنسان
      زارني والخجل بان في محياه
      خــجولٌ أنــتَ أمْ تخشى التجلّي؟
      هــنا إنْ عـدّتَ حدثّني وقلْ لي
      لأنْ تعدو ولا تتحجّــر الآثار
      إذنْ إنّــي نحلتُ
      و غــــابَ ظلّــي

      صغيرة
      قدمت لي هدية وقالت: حروفك خرجت كالبلاسم، ودخلت القلوب كالطلاسم
      حروفي بـلسمٌ للروحِ
      تُشفي العاشق الولهانْ
      تظهرُ مثل نجمِ، سهيل
      لــمّا حطَّ في الأكوانْ
      حروفي بعضها ينمو
      على جذع نبات الزانْ
      وتعلو في سماء الله
      تسبيحاً لباني الكون
      حـــروـفي طـلسمٌ يُخفي
      جـروحي، ما بدا أو بانُ
      إنّي حالمٌ كالطفلِ
      إذْ دغدغتهِ يقضانْ
      لا تدريـنَ كمْ أبكيتني
      في سردكِ الولهان
      أبكي ليسَ منْ كربٍ
      فـكرّبي ، إنـّني فرحانْ

      صغيرة أيضا
      قالت: دعني أرتع هنا قليلا
      امرحي ما شئتِ فيها
      إنّـــــها مـنّكِ إليكِ
      قدْ خططتُ الحرف تيها
      كي يُـــقبّلُ مقلتيكِ
      إنْ رأتكِ، لن تتيها
      هي من حطـّــتْ عليكِ

      حمزة
      بعد غيابه كتب معتذرا:لا تعتب عليّ، لي عذري
      أبكيتني ياصاح
      كـان الودّ ودّي
      أنْ يدوم العهد
      أو تشّــتدَ عندي
      بانت حروفي شبه هائمةٍ
      يقتصُّ منها البون
      و الابـــعاد تُــبـدي
      مُذْ همدتُّ وقالبي سوءٌ
      و أفكاري تربّــعها التردّي
      هَبْ لنا أنشودةً
      للذاتِ نسمعها
      فأختصرُ التحدي

      ذهب
      وكان لابد من الاعتذار من ذهب الذي ظننته أشعلها
      وظننتُ ذهباً جاء للإيقادِ
      فإذا بذهبٍ منبعٌ لفؤادي
      يا ذهبُ عذراً أنتِ فاتنةٌ
      و كنتُ حسـبتهُ رجلاً من العبّادِ
      وجبــّتُ قولي كي يكون مناسباً
      لعزيزةٍ زارتْ، وكدّتُ أعادي
      أصـــحابــنا في نزهةٍ ضمّختُها
      بالعطـرِ و الـعزفِ على الاعوادِ
      يا ذهبُ عذراً مـا قصدتُ أثيرها
      بلْ كنتُ أشدو للصديقِ الشادي

      ألمانيا ٢٤/٩/٢٠٠٣