برامج الأبداع الفكري / عطاء بلا حدود / رحلة مع المتنبي

  • بنت عنتر كتب:


    وفرق كبير بين الشاعر الذي يرتمي بين أعتاب ممدوحيه ضعيف النفس ذليلها، وبين الذي يرسل شعره قوي النفس عزيزها، ويعلن عن شخصية لها طمحات ورغبات لا حد لها ولا أمد. هذا هو المتنبي في مجموعه. فما الذي يستفيده الشباب من دراسة حياته؟. والشباب في عصرنا هذا يملأ الدنيا ويشغل الناس - على حد تعبير ابن رشيق في المتنبي - نعم، يملأ الشباب الدنيا بميوله ونزعاته، بواجبه نحو نفسه ووطنه، بتحمله وقر النهضات وتضحيته بسخاء، بمدى صلته بحاضره وربطه بين ماضيه وحاضره ومستقبله. فهل يستطيع المتنبي أن يكون هدى الشباب إذا ما تلمسوا بعض شكوكهم في حياته وشعره؟.. إن طابع هذا العصر يختلف عن عصر مضى عليه ألف عام. ولكن نفسية العصاميين في جوهرها ومنازعها وطموحاتها هي هي مهما تباينت العصور

    نطرح هذه الفقرة للمناقشة .... في أنتظار قرائتكم
    .


    المدح ما لم يكن بما هو أهل للمدح، فهو تملق ونفاق، و خصوصا إن خرج من نفس توقر في نفسها خلافه!
    و المدح حتى لو كان في محله، فهو يعتبر مثلبة و منقصة إن استخدم وسيلة للوصول لعرض من أعراض الدنيا.

    أنظر للمتنبي شاعرا مجيدا، و أديبا أريبا، لكنني أجد في علمائنا و عظمائنا من هم أولى بتتبع سيرتهم و نهج خطاهم، و يبقى الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلم- قدوة كل مؤمن.
  • best hope كتب:

    متاابعين معك بنت عنتر..........
    اشراقه الفكر مستمره .............


    حياك الله معنا غاليتي بست .....ظل بالقرب
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • محب بائن كتب:

    المدح ما لم يكن بما هو أهل للمدح، فهو تملق ونفاق، و خصوصا إن خرج من نفس توقر في نفسها خلافه!
    أخي الكريم محب بائن لا نختلف فيما قلت ...ولكن ألا تلتمس لشاعرنا العذر .. لنر الامر من زاوية أخرى
    لنأخذ كافور على سبيل المثال .. عندما لجأ المتنبي إليه كان لغرض الولاية أو الامارة .. وفالمقابل أنه يقوم
    بمدحة وإغراقة من الوصف والإعتزاز والمفاخرة وفي زمنه كان الشعر أقرب لوسيلة تزلف وهيبة وفرصة لكسب المال ... يعني هي صفقة عمل ... ستقول أفالشعر وأقول أي نعم ... في زمنهم كان الشاعر يحظى بما لا يحظى به الاخرون فهو المؤرخ التاريخي و أقرب للوسيلة الاعلامية ربما كما في الزمن الحاضرالان..
    ومبدأ الهجاء كان ردت فعل لما فعله كافور ولما لقية منه من تملص وخديعة ...

    و المدح حتى لو كان في محله، فهو يعتبر مثلبة و منقصة إن استخدم وسيلة للوصول لعرض من أعراض الدنيا.
    لم لا نراها وسيلة رزق ... فالشعر في زمنه كان " وظيفة " لم لا نقول هو موظف مثالي يحاول الوصول
    لما يريده ويريده المسؤول عنه ....


    أنظر للمتنبي شاعرا مجيدا، و أديبا أريبا، لكنني أجد في علمائنا و عظمائنا من هم أولى بتتبع سيرتهم و نهج خطاهم، و يبقى الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلم- قدوة كل مؤمن.

    اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا الهادي الامين ...لا خلاف هناك من هم أولى من المتنبي لأتباع سيرة حياتهم ... ولكن ألا نضعه في خانة العصاميين ,رجل صنع أسمه وخلده على مر التاريخ ..

    سرتني محاورتك أخي العزيز دمت بخير
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • فاصل .... ونكمل الحوار

    صحب المتنبي سيف الدولة في غزوة العثاء التي لم ينج منها إلا سيف الدولة وستة معه أحدهم المتنبي، وأخذت الروم عليهم الطرق، فجرد سيف الدولة سيفه وحمل على العسكر وفرق الصفوف. وبينما المتنبي يسوق فرسه ويشق الصفوف مع سيف الدولة اعتلقت بعمامته أغصان شجر معروف بأم غيلان، فكان كلما جرى الفرس انتشرت العمامة وتخيل المتنبي أن الروم قد ظفرت به، فكان يصيح: الأمان يا علج، فهتف به سيف الدولة: "أي علج؟ هذه شجرة علقت بعمامتك" فود أن الأرض غيبته..
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • بنت عنتر كتب:


    أخي الكريم محب بائن لا نختلف فيما قلت ...ولكن ألا تلتمس لشاعرنا العذر .. لنر الامر من زاوية أخرى
    لنأخذ كافور على سبيل المثال .. عندما لجأ المتنبي إليه كان لغرض الولاية أو الامارة .. وفالمقابل أنه يقوم
    بمدحة وإغراقة من الوصف والإعتزاز والمفاخرة وفي زمنه كان الشعر أقرب لوسيلة تزلف وهيبة وفرصة لكسب المال ... يعني هي صفقة عمل ... ستقول أفالشعر وأقول أي نعم ... في زمنهم كان الشاعر يحظى بما لا يحظى به الاخرون فهو المؤرخ التاريخي و أقرب للوسيلة الاعلامية ربما كما في الزمن الحاضرالان..
    ومبدأ الهجاء كان ردت فعل لما فعله كافور ولما لقية منه من تملص وخديعة ...


    أحب من نزه شعره عن أن يكون وسيلة تزلف و فرصة لكسب المال، أو بلوغ حظوة عند سلطان.
    كونه كان مؤرخا تأريخيا يجعل المسؤولية الملقاة أعظم من أن يصرفها لنظم مدح كاذب يبقى خالدا تتناقله الأجيال
    لكنني أعود فأقول أن الحكم على أناس مضوا دون ان نعايش واقعهم يجعلنا نلتمس العذر لهم، فلعل هناك ما خفي علينا


    اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا الهادي الامين ...لا خلاف هناك من هم أولى من المتنبي لأتباع سيرة حياتهم ... ولكن ألا نضعه في خانة العصاميين ,رجل صنع أسمه وخلده على مر التاريخ ..

    هو كذلك أختي الكريمة، خلد اسمه شاعرا بارعا، و أديبا محضا

    سرتني محاورتك أخي العزيز دمت بخير

    السعادة لي أكبر أختي الكريمة
  • بنت عنتر كتب:

    فاصل .... ونكمل الحوار

    صحب المتنبي سيف الدولة في غزوة العثاء التي لم ينج منها إلا سيف الدولة وستة معه أحدهم المتنبي، وأخذت الروم عليهم الطرق، فجرد سيف الدولة سيفه وحمل على العسكر وفرق الصفوف. وبينما المتنبي يسوق فرسه ويشق الصفوف مع سيف الدولة اعتلقت بعمامته أغصان شجر معروف بأم غيلان، فكان كلما جرى الفرس انتشرت العمامة وتخيل المتنبي أن الروم قد ظفرت به، فكان يصيح: الأمان يا علج، فهتف به سيف الدولة: "أي علج؟ هذه شجرة علقت بعمامتك" فود أن الأرض غيبته..


    سبحان الله ....حادثة غريبةةةةةةةةةة........تعاكس شعر المتنبي
    فى الاقدام والشجاعةةةةةةةة....................

    ...............
    هل كان شخصية ........ تقول ما لاتفعل...............
    ؟؟؟؟
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • الفاضل محب بائن ...نحن لا نخصص المحفل للمذكور لانه الافضل ولكن لانه شخص له ذكر واسع بين الناااااس
    فمن الجميل أن نتقرب من شخصيته وسيرته .... لنأخذ منها العبر و الفائدةةةةةةة....
    ...
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد......... وهو أكبر من أن يناقش بمحفل............

    ....
    وهى مجرد بداااااااية للبرنامج والقادم من زوارا إليه كثر........إن شاء الله..
    ...
    مع التقدير
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    الفاضل محب بائن ...نحن لا نخصص المحفل للمذكور لانه الافضل ولكن لانه شخص له ذكر واسع بين الناااااس
    فمن الجميل أن نتقرب من شخصيته وسيرته .... لنأخذ منها العبر و الفائدةةةةةةة....
    ...
    وصلاة والسلام على سيدنا محمد......... وهو أكبر من أن يناقش بمحفل............

    ....
    وهى مجرد بداااااااية للبرنامج والقادم من زوارا إليه كثر........إن شاء الله..
    ...
    مع التقدير


    هو كذلك أختي الكريمة، كان جوابي تعليقا للفقرة و ليس إشارة للموضوع و اختياره
    فالمتنبي و شعره يستحقان الدراسة و التفكر
  • أطوار كتب:

    سبحان الله ....حادثة غريبةةةةةةةةةة........تعاكس شعر المتنبي
    فى الاقدام والشجاعةةةةةةةة....................

    ...............
    هل كان شخصية ........ تقول ما لاتفعل...............
    ؟؟؟؟


    لا أظن ذلك ... ظلم أن نحكم عليه من موقف واحد هي زلة ربما هههههه...

    بعد ما قرأنا سيرة حياته .. أرى أنه كان مغواراً ومتهوراً ... لربما هي لحظة ضعف ...


    سرتني متابعتك أطوار دمت بكل الخير
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • بنت عنتر كتب:



    لا أظن ذلك ... ظلم أن نحكم عليه من موقف واحد هي زلة ربما هههههه...

    بعد ما قرأنا سيرة حياته .. أرى أنه كان مغواراً ومتهوراً ... لربما هي لحظة ضعف ...


    سرتني متابعتك أطوار دمت بكل الخير


    أميل لرأي أختي أطوار، و هي ليست حادثة واحدة
    فقصة مقتله شبيهة بها، فهو فر أول الأمر و لكنه عاد بعد أن عيّره أحدهم بشعره الذي يفاخر به بنفسه، فعاد على مضض و هو متيقن من هلاكه.
    لكن نقول هي قراءة تقبل الخطأ و الصواب و نستغفر الله من الخوض في ذمم المسلمين.
  • سبحان الله..........هى دراسة لشخصية .........
    ...
    تحمل بين جنباتها الحكم و القوة والشجاعة وحب المغامرة

    وتظل النفس ضعيفة ..تخاف ..............
    .......
    لربما هى نقاط ضعف لابد منها فى الشخصيات المتطلعة للأعلى.......
    ....
    متابعين بنت عنتر.................وغفر الله لنا ولشاعرنا المتنبي........
    .....
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • محب بائن كتب:

    أميل لرأي أختي أطوار، و هي ليست حادثة واحدة
    فقصة مقتله شبيهة بها، فهو فر أول الأمر و لكنه عاد بعد أن عيّره أحدهم بشعره الذي يفاخر به بنفسه، فعاد على مضض و هو متيقن من هلاكه.
    لكن نقول هي قراءة تقبل الخطأ و الصواب و نستغفر الله من الخوض في ذمم المسلمين.


    أخي الكريم ... ما رأيك أن تنتظر الخاتمة .... فنعرف ملابسات الموقف ... وسنحكم من منطلقة .. إذا ما كان جبان أم لا ...

    أرجو أن تستمر هنا طابت لي متابعتك .. جزيل الشكر
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • أطوار كتب:

    سبحان الله..........هى دراسة لشخصية .........
    ...
    تحمل بين جنباتها الحكم و القوة والشجاعة وحب المغامرة

    وتظل النفس ضعيفة ..تخاف ..............
    .......
    لربما هى نقاط ضعف لابد منها فى الشخصيات المتطلعة للأعلى.......
    ....
    متابعين بنت عنتر.................وغفر الله لنا ولشاعرنا المتنبي........
    .....


    نعم غاليتي هي دراسة .. ونظرة لحياة رجل فذ عاش مكافح إلى الممات ...

    لا ننسى بأنه بالرغم من كل ما يقول وما فعل .. مجرد أنسان له من السيئات والحسنات ولحظات القوة والضعف

    كحالنا جميعاً .... رحمة الله ..

    غاليتي دمت بكل الخير
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ

  • رحلة النهاية ...
    مدح ابن العميد:

    بعد عودته إلى الكوفة، زار بلاد فارس، فمر بأرجان، ومدح فيها ابن العميد، وكانت له معه مساجلات.

    مدح عضد الدولة:

    ثم رحل إلى شيراز، فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي.

    معركة العودة:

    ثم عاد من شيراز يريد بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي في الطريق بجماعة من أصحابه، ومع المتنبي جماعة أيضاً. فاقتتل الفريقان حتى قتل أبو الطيب وابنه محسد وغلامه مفلح (354 هـ= 965 م) بالنعمانية بالقرب من دير العاقول في الجانب الغربي من سواد بغداد. وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة، وهي من سقطات المتنبي. وكان التمس منه خفارة لبعض الرجالة ليسلكوا به الطريق ويحموا عنه فلم يفعل، وقال معي سيفي ورمحي أخفّر. ويقال إن الذين خرجوا عليه من بني كلاب مع ضبة بن محمد العيني لما هجاه به: ما أنصف اليوم ضبُ. وكان الفرسان نحو خمسين فارساً، فقتل منهم جماعة وجرح جماعة وأثخن فيهم عدة، وقدرت الحرب من ضحوة إلى الأولى، ثم كلّ أبو الطيب وولده ومملوكه، فلما تطاول الأمر استرسل وظفروا به. فقتلوه وولده والمملوك. وأخذ جميع ما كان معه، ودفنوه في الموضع، وكان له قيمة كثيرة، ولم يكن طلبهم ما معه سوى نفسه. والذي تولى قتله منهم فاتك بن فراس بن بداد وكان قرابة لضبّة. ويقال أنه لما قرب منه فاتك كان معه عبد يقال له سراج، فقال له: يا سراج أخرج إليّ الدرع، فأخرجها ولبسها، وتهيأ للقتال، ثم قال هذه القصيدة.

    أفرغ الدرع يا سراج وأبصر ما ترى اليوم ها هنا من قتال
    فلئن رحت في المكر صريعا فأنعَ للعالمين كل الرجال

    ثم قال له فاتك: قبحاً لهذه اللحية يا سبّاب. فقال فاتك ألست الذي تقول:

    الخيل والليل والبيداء تعرفني والطعن والضرب والقرطاس والقلم

    فقال أنا عند ذاك يابن اللخناء العفلاء. ثم قاتل وبطح نفساً أو نفسين، فخانته قوائم فرسه، فغاصت إحداها في ثقبة كانت في الأرض، فتمكن منه الفرسان وأحاطوا به وقتلوه واقتسموا ماله ورحله.


    رحمة الله علية ...
    عاش يبحث عن الملك والامارة
    ليسجل فالتاريخ وأعترضه الكثير وحيك حولة الكثير
    بقلمه ولسانه وفكرة, خلد نفسه أميراً كما أراد على مر التاريخ
    ف لله دره ... عاش ومات أبياً لم يهن نفسه لملك..
    أو ملك ... قدر نفسه حق التقدير فقدرة التاريخ ورجالاته ...

    هنا تنتهي رحلتنا... حاولة فيها تحري مقاصد عطاء بلا حدود
    جولات ثرية يمارس فيها رياضة العقول تنتقي لكم ما يغذي الروح والعقل ويصحح المفاهيموتجعلنا أصحاب نظرة عميقة واضحة .... نغوص مع بعض ممن سطرهم التاريخ ....نتناول ما خلفوة ونستقي منه المفيد...





    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • هذا حوار حول المتنبي مع الاخ محب بائن

    وله جزيل الشكر ....




    هل ترى للمتنبي تأثيرا في الشعراء الحاليين ؟؟ ..

    لست متتبعا للشعر، إذ هو هواية أكثر منه تخصص و دراسة، لذلك سيكون حكمي معلولا
    لكن ما أراه أن اي شاعر ينبغي له أن يقرأ لكبار الشعراء و المتنبي لا خلاف عليه أنه من أكبرهم
    القراءة تكون بهدف الإطلاع على الأساليب البلاغية، و الصور البديعة و دربة اللسان على اللغة الفصيحة الجزلة

    المتنبي كان يعد عند العرب مدرسة بفكرة وصورة الشعرية والتي تكون وليدة اللحظة والموقف بدون تصنع في معظم قصائدة .. فكان من ممن يشار إليه بالبنان .. ويتهافت عليه الامراء ...فأين الشعراء المعاصرون من أدبه ؟؟؟ وهل ترى لمدرسته الشعرية خلفاء ؟؟
    حسنا، كما أسلفت انا مجرد هاوٍ لذا أجوبتي هنا هي إجابات هاوٍ ينقصه الإطلاع الكافي
    أجد أن أتباع مدرسة الإحياء (أو مدرسة البعث كما تسمى أحيانا) يمثلون امتدادا للمدرسة التي سار عليها المتنبي و أضاف عليها بصمته الخاصة
    من ابرز رواد هذه المدرسة البارودي، و شوقي، و حافظ إبراهيم
    كيف تصف المتنبي ..رجلا عصاميا .. و شاعرا ؟؟
    المتنبي شاعر فحل، له من قوة التعبير، و جودة السبك، و رصانة اللغة ما يسبي الأفهام، و يخلب الألباب

    كثرت الاقاويل حول نشأته ومماته ... وسر تعلمه وفصاحته ... ماذا يعني هذا لك ؟؟ وهل حقاً كما قال هو أبات قرير العين والقوم في شعري يختصمون ...
    أتراه بسبب كثرة الحساد .. أم الناجحين دائماً ما يعانون من الأقاويل والشائعات..؟؟؟
    حسنا، ربما هو له دور في ذلك، فشخصيا اراه يتعمد الغموض و التلون في أحيان كثيرة
    لن ننكر أن لكل ناجح حساد، و هذا قد يكون سببا في اختلاق روايات حوله

    كثيراً ما يستعين الواحد منا بأبياته .... فأين أنت تراه في الفخر .. أم الحكمة أم مدح النفس والمفاخرة .... إلخ ...
    أراه في كل بيت أبدع فيه مبنى و معنى
    من امثال:

    سفرت وبرقعها الفراق بصفرةٍ ... سترت محاجرها ولم تك برقعا
    فكأنها والدمع يقطر فوقها ... ذهبٌ بسمطي لؤلؤٍ قد رصعا
    كشفت ثلاث ذوائبٍ من شعرها ... في ليلةٍ فأرت ليالي أربعا
    واستقبلت قمر السماء بوجهها ... فأرتني القمرين في وقتٍ معا

    هل يستطيع المتنبي أن يكون هدى الشباب إذا ما تلمسوا بعض شكوكهم في حياته وشعره؟..
    حسنا لربما لو أخذ منه الشباب اعتزازه بفكره و ثقافته
    و فخره بلغته
    لسلموا مما وقع فيه أكثرهم من جهل فاضح بهويتهم و لغتهم
    و اكبارهم لما هو قادم من وراء البحار....


    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • حوار أدبي راقى منك غاليتى.... وردود عميقة من الفاضل محب بائن....
    ..............
    المتنبي ......... يظل مدرسة أدبية ........ صدرت الكثير من واقع الحياة
    فى تلك الفترة ....والتى ربما كان يسعى فيهاااااا الشعراء لمجالس الملوك.....
    ........
    وهنا سؤال.....لماذا كان للشعر قيمة و مكانه عاليه على درجة تنال به الامارة
    و تفقد به الحياةةةةةةةةةة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    حوار أدبي راقى منك غاليتى.... وردود عميقة من الفاضل محب بائن....
    ..............
    المتنبي ......... يظل مدرسة أدبية ........ صدرت الكثير من واقع الحياة
    فى تلك الفترة ....والتى ربما كان يسعى فيهاااااا الشعراء لمجالس الملوك.....
    ........
    وهنا سؤال.....لماذا كان للشعر قيمة و مكانه عاليه على درجة تنال به الامارة
    و تفقد به الحياةةةةةةةةةة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ...

    غاليتي .. كانت معجزة نبينا الكريم " القرآن " ... بلسان عربي فصيح ... والشعر أستعراض

    لقوة اللغة وجزالة الكلم .. إذا الشعر من خلد المتنبي وغيرة على مر التاريخ ... أنعجب من مكانتة ؟؟




    غاليتي أشكرك على حسن المتابعة ... وعلى طيب النقاش ...
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • بنت عنتر كتب:


    قال له فاتك: قبحاً لهذه اللحية يا سبّاب. فقال فاتك ألست الذي تقول:

    الخيل والليل والبيداء تعرفني والطعن والضرب والقرطاس والقلم


    ترى ما الذي جعل فاتكا يذكره ببيته الذي يفخر به، إن كان رأى منه الإصرار و الإقدام؟!

  • أخي محب بائن .. نعم هو مغوار ولكن ليس بأنتحاري ذكرت فرق العدد

    فيما بينهم ... ومع ذلك رجع ووفى ببيته ... أليس كذلك ؟


    تحية شكر ..
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • رغما كل ما قيل عنه... فانه هو و بكل فخر صاحب البيت القائل:

    الخيل والليل والبيداء تعرفني...و السيف والرمح والقرطاس والقلم

    ذهب ابو الطيب عن الدنيا.. و خلف لنا... شعراااا فصيحااااا... في قمة الروعة

  • نعم هو كذلك غاليتي سن ....

    ..

    وصلنا لختام الرحلة ..

    في عالم مضطرب .. وصراعات أجتماعية ومذهبية كانت نشأة شاعرنا المتنبي ... الذي وعى بذكائة على ألوان هذا الصراع .. فأتخذ محلة فيه مغامراً لا متفرج مؤخراً لا مستمع ...
    بدأ يأخذ عدته في أخذ أسباب الثقافة والشغف في القراءة والحفظ ...
    وكان له المستقبل الذي سعى له ... أرخه التاريخ شاعراً وفارساً ورجل عصامي ....
    أنشأ المدرسة الابداعية وكان رائدها ... أجزل فالكلم وتفنن فالحكم ..
    عاش حياة أمراء ومات ميتة فارس ..
    رحمة الله ..
    وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
  • بمحفلنا المتواضع حاولنا ..... أن نرتحل مع شاعر
    عرفته الخيل والبيدااااااااء......
    و تربع بين مجلس الملوك والامراااااااااء.............
    ...
    كان الشعر الموهبة و الملكة التى سخرها فكتب له تاريخ مازال يقرأ
    بين حكمة وفخر و شجاعة ......
    شخصية مغامرة ....... لا تهاب الصعود ...ولكنها رغم أنفتها
    يعتريها الخوف أحياناااااااااا............
    ....

    لازل لنا مع المتنبي حلقات قااااااااادمة ....فإلى يومه ....
    لكم منا أطيب المنى وأجل التحاااااااااايااااااااا
    ...
    شكرا للمعدة الغالية بنت عنتر......والشكر موصول لأعضاء المجموعة
    و إلى كل من تابع و شاهد و عقب........
    .....
    الى الملتقى بإذن الله...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات