almushtaq كتب:

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركـآته
\عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً شكراً جزيلاً لكِ مشرفتنــآ المبدعـة على هذا الطـرح المميز
واختيـآر مميز لموضوع الحلقة الجميلة هذه
وأنا أشكر حضورك أخي ومشاركتنا الحوار
\
1- ما مفهوم التقدير بالنسبة لك ؟
التقـدير من وجهة نظـري البسيطة هـو وضـع الأشيـآء في مكآنها الصحيح ..
وتقدير الإنسـآن هو ان تعطيـه بحسب الكم الذي يبذله وبحسب ما لديه من إمكـآنيـآت وخبرآت
كلام سليم ولكن الا ترى أن ال

2- ما رأيك بما شاهدته في المشهد ؟
للأسف المشهـد كـآن مبتـوراً .. ولكن من سيآقه البسيط تولّدت لدي فكـرة الفيديو
شخص ذو خبرة كبيرة وكفـآءة عالية .. يصبح ضحية القرآرات التعسفية وربما المحسوبية رهين الدرجـآت الدنيـآ في العمل
ويعلـو مكـآنه من لا دراية لديهم ولا حتى كيفية فك الخط ..!
ثم بعد ذلك يأتي شخص مـا يدرك قيمة من هـم معه في فريق التطوير ويعطي كل ذي حقٍ حقه

3- ما اثر التقدير في حيااتناا ؟
أعتقد أنّ التقدير يجعـل الأمور تسير في مسآرها الصحيح ..
فـ صآحب كل ذي خبرة يمتهن ما تعلمه بل ويوظف خبـرته في مكـآنها الصحيح ومن أجل الرقي بالمكآن الذي يعمل فيه

4- وما النتاائج الإيجابية لهذا التقدير
النتيجة الأكبر هو الرضــآ لدى الأشخآص ..
فإن وجدتي من يقــدر مجهـودكِ وعملكِ ويثني عليكِ بحد ذاته يعتبر حافزاً لكِ لبذل المزيد من الجهـد وربما مضآعفته
فـ من لا يشكـر الناس لا يشكر الله

وسلآمي لقلبك

نُمير كتب:

التقدير كلمة تجتمع فيها الكثير من المعاني والقيم النبيلة .. فمن لا يقدر جهود وكفاءة من حوله فهو فاسد
والفساد هنا لا اعني به الفساد المتعمد انما هو فساد مؤرخ !! ( كيف وما هو القصد ذلك ؟ ) القصد من ذلك
بان هذا النوع من الفساد يهدف الى كسر الهمم واكسال العزائم، واخذاً بالاعتبار بان هذا النوع ليس بالقوي
الكاسح انما هو مقيد في نفس بشرية واحدة ولفترة زمنية مؤقتة زوالها لا محاله.

خلاصة ذلك ان قلة التقدير او عدمها تؤثر على نفوسنا ولكن علينا ان نقدر نفسنا البشرية ونحفزها على مواجه
تلك العثرات والتيارات مهما بلغت قوتها او شدتها .. وصدقاً لا شيء افضل من ان يقدر المرء عمله واتقانه فالله جل وعلا خبير بكل نفس وما لها وعليها .. فمتى ما أتقن عمل باخلاص تأكد بان الخالق سبحانه اول من قدر جهودك الصادقة .
فهل من تقدير اعظم من تقدير الله رب العالمين ؟

قطعاً لا ، بالتالي علينا رمي كل ما من شأنه كسر الهمم واحباط النفس وعلينا المضي قدوماً سعياً الى عمل هادف وصالح متقن تقديره من عند الله تعالى.


تقديري،،


نمير

جنون طفله كتب:

يسلمو

almushtaq كتب:

الشرف لشخصي البسيط سيدتي
والشكر موصول لشخصك الكريم على الدعوة الطيبة لي
\\
1- برأيك متى يمكن أن يتجه التقدير إلى الوجه السلبية ؟
أعتقد أن التقدير لا يتجه مطلقـاً إلى الجهة السلبية إلا إذا تحول من ثقة موزونة إلى ثقةٍ عميــآء
فأن أقـدر شخص يعمـل معي ويملك إمكـآنيـآت عالية لا يعني بالضرور إعطـآءه الخيط والمِخيط
وجعـله يقـدر الأشيـآء جميعهــآ دون الرجوع لبآقي الأفرآد المحيطين به والذين يشتركون معه في صنع القرآر
فـ مثلاً .. مهندسٌ كبير ذو خبرات وشهآدات عالية أعطي منصب + وليّ مسؤولية قوم يعملون معه
من خبرآته الكبيرة قد لا يكون إداريـاً مميزاً لكي يدير المكان برمته نظراً لتشعب أقسـآم الهندسة كما نعلم
فلو فعلنا ذلك .. لأصبح تقديرنـا له مبآلغ فيه ومسيئـاً لغيره الذين قد يكونوا أصلح منه إداريـاً

2- يؤثر على التقدير أن الموظف نفسه غير مقدر لذاته وقدراته ما رأيك بذلك ؟
هذا يسمى تخآذل سيدتي وليس سوء تقدير ..
فـ الشخص قد يمتلك مهـآرات عدة في مجـآل عمله قد ترقى بالمكآن وجودة الإنتـآج إلى مستويـات كبيرة
ولكن تخآذل البعض يحجب عنهم اهتمام المسؤولين بهم
فـ الخبرة لا تكفي فقط .. بل يلزمهـآ النشـآط والإصرار والمثـآبرة !

سديم الليل كتب:

أوافق أخــي نُميـــر في رأيه ...
[I]آلتقديــر كلمةةةة متعددةة المعــآني .. وتندرج تحتهــآ مصطلحــآت عديدة وقيمةةة...

فالتقدير هو المحرك الأول للحياة. ..ونحن لا نستشعر السرور والرضا إلا حين يرضي عنا الناس. ولا تخمد لنا رغبة في إطراء الناس لنا أو السعي للظفر بإعجابهم بنا وتقديرهم لقيمتنا.. ومهما كان التقدير ضئيلاً فإنه يبث فيها الإحساس بالأهمية الذي يشد عزائمنا للمضي قدماً في خضم الحياة ومواجهة مشاكلها بكل قوة دون أن يصيبنا الشعور بالضعف. ...

[/I]
وبــآلطبع للتقدير أثرهـ الكبير في حيــآتنــآ ... فهو أهم عنصر الذي يعــزز من سمــآت الشخصية ’’لتصبح متكــآملة والكـامل لله وحدهـ...


[I]موضوع قيمـ ...,~

سلمت يــدآك غــآليتــي ..,,[/I]

almushtaq كتب:

أمممممممم شو تعتقدي أكون ؟
ربة منزل مثلاً ..
اكيد موظف والحمد لله ..
\\
أعــود لردك الجميل ..
أعتقد ان تقدير من لا يستحق التقدير .. لا يصح ان نطلق عليه هذا المسمى
هـكذا تصرف نسميه .. محسوبية او وآسطة أو حتى غبـآء في وضع الأشياء في مكانها الصحيح
فـلو اخترت طبيبــا ً لإدارة مؤسسة إقتصـادية ووضعت خريج تجـآرة واقتصـاد مسؤولا في المستشفى هكذا اكون خلط الحابل بالنـآبل
وللأسف الشديد هذا نرآه في دولتنـآ وبكثــرة !
مسؤولين في كرآسي لا يعرفـوا سوى التوقيع فقط ورعـآية الحفلات !
وما عدا ذلك فلا ناقة لهم ولا جمل بمـا هم مسؤولين عنه !

سديم الليل كتب:

لا ينجح إلا من يرى نفسه أهلاً للنجاح... فالتقدير بنظري يعني في حياة الموظف هو النجــآح وتطور الذات"
والنجاح الإداري بلا شك بحاجة إلى موظفين وإداريين يقدِّرون ذواتهم ويكبرون إنجازاتهم، ما يدفعهم إلى تحقيق النجاحات المتتالية التي تصب في مصلحة المؤسسة، التي بدورها تعزز فيهم هذا المعنى، وهنا يأتي دور المدير الناجح الذي يتفهم هذه الحاجة النفسية عند الموظفين ويلبيها على نحو سديد.
والمصدر الأول الذي يستمد منه الموظف شعوره بقيمة ذاته، هو نظرة الإدارة إليه، وردة فعلها الإيجابية تجاه إنجازاته وتشجيعها لنجاحاته وإن كانت ضئيلة.. بيئة عمل كهذه تشعر الموظف بنشوة الإنجاز، ولذة النجاح .. وعلى النقيض تماماً .. فإن بيئة العمل التي يشوبها الانتقاد الدائم، والتثبيط المتكرر، تنتج موظفاً ضعيف المبادرة، ناقص الثقة، يرى النجاح كالفشل، والتقدم كالتأخر، ويؤمن بعدم مقدرته على الإنجاز، وهذا معناه عدم الإنجاز.
ويخطئ المدير خطأ فادحاً حين يضع الموظف في المكان الخطأ، أو يكلفه بما لا يحسنه، لأنه بذلك يعرضه لفشل أو إخفاق يفقده شعوره بالارتياح تجاه أدائه القديم، ويملأه بالمشاعر السلبية المحبطة، ما يدني لديه تقديره لذاته، وهنا نلاحظ كيف يحتاج المدير إلى مهارة فهم النفسيات وإلى معرفة مهارات ومقدرات موظفيه على نحو دقيق ليوزع المهام توزيعاً يعطي كل ذي مهارة قدره...

almushtaq كتب:

كلـنــا لا نزال طلآب في مدرسة الحيـآة سيدتي ..
وبالنسبة لـ العمل .. فأنا اعمل في مجال الهندسة كـ مهندس
\\

1- هل فعلا أن الموظف من الممكن أن يتحول مع عدم وجود التقدير إلى هذة الحالة التي شاهدنها إذن أين الإخلاص والإصرار
خاصة انه حسب ما شهدناا موظف ذو خبره ؟

نعـم .. هذا الشيء وارد بنسبةٍ كبيرة
فـ هناك الكثير من الناس لا يلقون آذان مصغية لندائهم من أجل التطوير والتجديد
وكلمـآ طالبوا بهذا زادهم الإهمال وعدم الإهتمام خذلانـاً وعدم مبـآلاة
فـ كيف لي أن اعمل في مؤسسة وأكدح فيها ومن ثم تعتطي من هم دون مستواي اهتمام ودرجـات اكبر !
هذا الشيء يولد بداخلي ان لا شيء يستحق أن أقتل نفسي من اجله إذا كان المقآبل إهمال×إهمال !

2- طيب التقدير قد يكون مادي أو يكون معنوي أيهم يفضل المشتاق ولماذا ؟
أصدقكِ القول .. أفضـل التقدير المعنوي !
وهذا ما حدث لي ذات مرة عندمـا تمكنـا من صنع شيءٍ وفـر على الدولة أموالاً طائلة
وما فعلوه أنهم صرفوا لنا مبلغـاً يساوي نفس المبلغ المصروف لآخرين لم يعملوا معنـا
وفوق كل هذا أعطوا شهآدات التقدير لمسؤول لا ناقة له ولا جمل بعملنــا سوى انه مسؤول فقط !
تكريم كهذا أمام الملأ أعطاه شيء لم يكن له يد فيه .. ومن عملوا به بقو في الظل !

انا والحزن كتب:

مساء الخير
موضوع مميز كالعادة
/
سأجيب ع موضوع التقدير بشكل عام لان إجاباتي ع الأسئلة لن تختلف كثيراً عما أسلفه المتداخلين
التقدير بنوعيه(مادي او معنوي) يجعل الموظف يعطي بشكل أفضل لأنه يجد من يقدر الدور الذي يقوم به وفي غيابه يصاب الموظف بالإحباط واليأس وهذا ما نلاحظه في الواقع للأسف !
التقدير السلبي يضر العمل ويجعل الامور في غير نصابها مما يؤثر على العمل بشكل عام
/
ودمتم

انا والحزن كتب:

وردونه لا تذكيريني بالدوام
/
التقدير الوظيفي في مجالنا مهضوم بشكل كبير فنادراً ما نجد تقدير لعمل نقوم به لانه في الغالب ينسب للغير !!
إما مدير أو مشرف
ولكن الحمد لله ع كل حال
بالنسبة للتقدير السلبي فهو موجود في مجال عملنا بشكل ملحوظ !!
موظفين يتسلقون على حساب آخرين ويتم تضخيمهم وتسليمهم مهام هم غير مناسبين لها
والنتيجة واضحة للعيان!!
هل وردونه تلقى التقدير الوظيفي الذي تستحقه ؟؟
/
ودمتم

نُمير كتب:

ان النفس البشرية دائماً ما تحتاج الى الشكر والثناء من باب التحفيز .. ولكن هل أنعدام ذلك يعني الانكسار وفقد الأمل - قطعاً لا - فالإنسان ينظر الى الاخرين بعين طبعة اي انك اذا اردت ان تشعر بان من حولك غير مقدرين لجهودك فهم كذلك واذا كانت نظرتك لهم بانهم يثمنون جهدك فهم كذلك . وهنا مدعاة لتحفيز النفس بالتفاؤل فليس العبرة بانه لا تقدير لجهودي انما العبرة من هي صفة الشخص الذي لم يثمن تلك الجهود.

فعلى سبيل المثال لو انني قدم جهود حثيثة في المنتديات ولم تقدر لي تلكم الجهود فهل يعني ذلك الانكسار الكامل ، مثال اخر مسؤولي المباشر في العمل لا يقدر جهودي وعمل المتفاني تجاه العمل ولم يشملني ضمن قائمة المكافأة المالية او الشهادات التقديرية فهل يعني ذلك بأنني موظف كسول ومتخاذل؟ ان كان من حقي ان أكافأ لجهودي ومنعت تلك المكافأة او التقدير من قبل المدير او أيا كان فعليّ التذكر بان الله لا يضيع اجر من احسن عملا .

أن للإيمان قوة جبارة لكي تصل للنجاح والإيمان هو الحصن المنيع لكل هاجس نفسي قد يحبط الهمم . لذا علينا التركيز الى الهدف .. هنا اود ان اسرد عليكم قصة شخص يتصف بالمهارة العالية بالسير على الحبل المعلق فقد كان يحصد الكثير من الجوائز والحوافز والمعجبين الكثر الا انه لقي حتفه ذات يوم عند ممارسة هذه الهواية فسقط ومات، وقد كان لزوجته حديث حول تلك المأساة حيث قالت بانه طوال سنوات عمله وممارسته لتلك الهوية لم يفكر يوماً باحتمالية سقوطة من على الحبل الا انه في ذلك يوم راوده ذلك التفكير فقرر ان يركز بان لا يسقط من على الحبل ولكنه سقط.

من خلال القصة أعلاة نستشف بان الهالك كان يصب تركيزة في السابق الى الهدف دون ان ينظر الى المخاطر التي سيتخللها مشواره الى هدفه ، وعندما أمعن الى المخاطر وحاول ان لا يسقط فيها حصل ما لا يحمد عقباه بان توفى . بالتالي انت وانا والآخرون وما هو هدفنا هل حصد شهادات الشكر والثناء والتقدير ؟ ام ان هنالك اهداف أسمى من تلك ؟ لا شك|بان الهدف هو الارتقاء والنجاح وهذا لا يكون بشهادات والتقدير انما بالحصول على المركز والمنصب الذي استحقة .

هنا يكون الهدف الصحيح فمن شاء ذلك سيحصل عليه لا محاله اما من ينتظر التقدير والشكر فعليه الانتظار الى ان يتغير ذلك المسؤول او ذاك فعله يحصل ما يريد ولو بعد إحالة للتقاعد.



جزيل الشكر لإتاحة مساحة من الوقت .


نمير