أبي ماذا فعل الرسول لكي يلفت انتباه الكفار بالدين الجديد؟؟
بني حينما صدع الرسول بالإسلام كما امره الله عز وجل لم يبعد منه قومه ولم يردوا عليه حتى ذكر آلهتهم وعابها فلما فعل ذلك اعضموه وناكروه وأجمعوا خلافه وعداوته إلا من عصم الله تعالى منهم بالاسلام وهم قليل مستخفون وحدب على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبو طالب ومنعه وقام دونه ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمر الله مظهرا لأمره لا يرده عنه شيء فلما رأت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعتبهم من شيء أنكروه عليه، وأن عمه أبا طالب قد حدب عليه وقام دونه فلم يسلمه لهم مشى رجال من أشرف قريش إلى أبي طالب
فقالوا: إن ابن أخيك قد سب آلهتنا وعاب ديننا وسفه أحلامنا وضلل آباءنا فإما أن تكفه عنا ، وإما أن تخلي بيننا وبينه، فإنك على مثل ما نحن عليه من خلافه فنكفيكه
فقال: لهم أبو طالب قولا رفيقا وردهم ردا جميلا فانصرفوا عنه.
واستمرار رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته حتى تذامروا أهل قريش منه ومشوا مرة اخرى إلى عمه
فقالوا له: إن لك سنا وشرفا ومنزلة فينا وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا، وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آبائنا وتسفيه أحلامنا وعيب آلهتنا حتى تكفه عنا..
فعظم على أبي طالب فراق قومه وعداوتهم ولم يطب نفسا بإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ولا خذلانه فذهب إلى رسول الله وأخبره بما جرى فأبق علي وعلى نفسك ولا تحملني من الأمر مالا أطيق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك من دونه)) ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى ثم قام فلما ولي ناداه عمه فقال: اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت فوالله لا أسلمك لشيء أبدا...
ومشت قريش إلى أبي طالب ثالثة بعمارة بن الوليد المخزومي فقالوا :يا أبا طالب هذه عمارة بن الوليد أنهد فتى في قريش وأجمله فخذه فلك عقله ونصره واتخذه ولدا فهو لك وأسلم إلينا أبن أخيك
فقال: ابو طالب لبئس ما تسوموني أتعطونني ابنكم أغذوه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه؟! هذا والله ما لا يكون ابدا...
بني حينما صدع الرسول بالإسلام كما امره الله عز وجل لم يبعد منه قومه ولم يردوا عليه حتى ذكر آلهتهم وعابها فلما فعل ذلك اعضموه وناكروه وأجمعوا خلافه وعداوته إلا من عصم الله تعالى منهم بالاسلام وهم قليل مستخفون وحدب على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبو طالب ومنعه وقام دونه ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمر الله مظهرا لأمره لا يرده عنه شيء فلما رأت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعتبهم من شيء أنكروه عليه، وأن عمه أبا طالب قد حدب عليه وقام دونه فلم يسلمه لهم مشى رجال من أشرف قريش إلى أبي طالب
فقالوا: إن ابن أخيك قد سب آلهتنا وعاب ديننا وسفه أحلامنا وضلل آباءنا فإما أن تكفه عنا ، وإما أن تخلي بيننا وبينه، فإنك على مثل ما نحن عليه من خلافه فنكفيكه
فقال: لهم أبو طالب قولا رفيقا وردهم ردا جميلا فانصرفوا عنه.
واستمرار رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته حتى تذامروا أهل قريش منه ومشوا مرة اخرى إلى عمه
فقالوا له: إن لك سنا وشرفا ومنزلة فينا وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا، وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آبائنا وتسفيه أحلامنا وعيب آلهتنا حتى تكفه عنا..
فعظم على أبي طالب فراق قومه وعداوتهم ولم يطب نفسا بإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ولا خذلانه فذهب إلى رسول الله وأخبره بما جرى فأبق علي وعلى نفسك ولا تحملني من الأمر مالا أطيق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك من دونه)) ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى ثم قام فلما ولي ناداه عمه فقال: اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت فوالله لا أسلمك لشيء أبدا...
ومشت قريش إلى أبي طالب ثالثة بعمارة بن الوليد المخزومي فقالوا :يا أبا طالب هذه عمارة بن الوليد أنهد فتى في قريش وأجمله فخذه فلك عقله ونصره واتخذه ولدا فهو لك وأسلم إلينا أبن أخيك
فقال: ابو طالب لبئس ما تسوموني أتعطونني ابنكم أغذوه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه؟! هذا والله ما لا يكون ابدا...