: مع الحبيـــــب...البرنامج الختامي لمجموعه عطاء بلا حدود

بنت عُمان كتب:

أمي الغالية سن :من تواضع لله رفعه كان خير البشر متواضعاً زاهداً ....
قال الله تعالى : {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} .
زهد الحبيب محمد كان يجعل الآمه كلها تبكي حباً له واحتراماً فهيبته في زهده وتواضعه سيدنا محمد سيد العاملين لم يكن يمشي وبجانبه من الحرس او المقاتيلين احدا ليقوم بحراسته او حمايته ورغم هذا فقد ظل يهيب العالم بحكمته ....
تواضعه كان كبيراً أيضاً
ععن علقمة عن ابن مسعود قال : اضطجع رسول الله على حصير ، فأثر الحصير بجلده ، فجعلت أمسحه وأقول : بأبي أنت وأمي : ألا آذنتنا فنبسط لك شيئاً يقيك منه تنام عليه ؟ قال : (مالي وللدنيا ، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها) .

بأبي انت يارسول الله