رحلة فكرية تفكرية فى السيرة النبوية الشريفة//تابع البرنامج الختامي//عطاء بلا حدود..

الرسول صلى الله عليه وسلم.. قضى ايام طفولته وشبابه في مكة...

و كان منذ صغره معروف انه رجل صالح... خاصة انه من عائله عبدالمطلب .. المعروفة بالشرف بين القبائل ...

لما بلغ...بانت عليه ملامح الصلاح والصدق والامانه... فكان لا يكذب ولا يشرب الخمور ولااا يجلس يفعل المنكرات... فالله عصمه حتى قبل ان يبعثه نبيا...

كان الجميع يثق بمحمد .. ويعملون برأيه و يرونه حكيما جدا.. و يتضح ذلك من خلال حادثة الحجر الاسود...

كان صلى الله عليه وسلم ...انسااان مثلنا.. كان يخالط الناس... و يعمل معهم... عمل في تجارة عمه ابو طالب..و قابل الكثير من الناس والوجوه...

و كان يرعى لهم الغنم... و من خلاااال عمله هذا... عرفوا انهم صادق و امين...

و لقد بلغت سمعته الطيبة الى السيدة خديجة بنت خويلد.. التي قررت ان ترتبط به و هي سيدة من سيدات المجتمع المكي... و كان الكل يرغب بها... لان و نعم المرأة...

لكنهااا رفضت كل الرجال.. و ارتبطت برجل فقير ماديا... لكنه اكثر الناس ثراء في داخله...

و بسبب اخلاقه العالية و سمعته الطيبة... كانو يضربوا به الامثال خاصة فيما بتعلق بالصدق والامانة...

مساء الخير


طيب وما الحلول برأيكن لجعل الأجيال القادمة على دراية كافيه عن سيرة النبي عليه السلام والتقيد بتعاليمه ؟؟~!@q

وهل اساس المشكله هي المناهج التعليمية حسب ما قرأت في هذا الحوار ام في الطالب نفسه ؟

دراسة السيرة النبوية ينبغي أن تبتعد ابتعادا كلياً عن نظام الدراسة الأكاديمية الحالية، فليست سيرة النبي -عليه أفضل صلاةٍ و تسليم- دراسة تأريخية، أو سيرة ذاتية
دراسة السيرة ينبغي أن تكون منهج تربية نشىء و إعداد جيل

الخطوة الأولى تكون في البيت
الوالدان مطالبون بتعليم الطفل اساسيات السلوك الحسن و ربطه بسلوك -النبي صلى الله عليه و سلم- مثال لذلك: الأكل باليمين، ينبغي أن يغرس في الأطفال هذا الخلق، و يبين لهم بما يتناسب و عقلهم بأن هذا من هدي النبي -عليه الصلاة و السلام-.
و هكذا في كل أمر
و كل مرحلةٍ عمرية، يراعى فيها ما يناسبها، المهم أن تكون الدراسة دراسة تطبيقية، تحليلية

المناهج الدراسية ينبغي أن تصاغ بحيث يكون الهدف إنشاء جيلٍ متأسٍ برسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- مقتفياً أثره. و لعل المشتغلين في السلك التربوي أقدر على التوصل لكيفية ذلك

يبقى أن المسلم البالغ العاقل لا يُعذر في جهله سيرة نبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم-، فما نراه من إحاطة الكثير بسِيَر التافهين من أرباب ما يُسمّى "الفن" أو مشاهير رياضةٍ ما، و جهلهم سيرة خير البشرية -صلوات ربي و سلامه عليه- إنما هو دليل جهلٍ فاضح، و إيمانٍ ناقص.

السيرة مشتقةٌ من السير و هو المشي و الذهاب
فكأنك حين تدرس سيرة شخصٍ ما إنما تتبع سيره في حياته و ذهابه فيها

قراءة السير لا شك له فائدةٌ عظيمة في أخذ العبر
فقراءة سير الصالحين تفيد في معرفة سبيلهم لاقتفائها، و عاقبة أمرهم لبث الحماسة في النفس، و استدعاء الصبر على ما قد يواجه الإنسان من مشاق.
و قراءة سير الطالحين تفيد في معرفة سبيلهم لاجتنابها، و عاقبتهم للحذر منها.

طبعا يوجد حلان ....

- اولا : اذا كان الوالدين على درايه كافية عن سيرة النبي عليه السلام فيجب عليها منذ صغر الطفل تعليمه امور دينه وغرس زهور محبته في داخله وجعله متلهف لمعرفة المزيد ولاكن يجب اعطائه بطرق سلسه بالنسبه لطفل لا بتصعب الأشياء ولاكن هناك نقطة مهمه هو (( يجب على الوالدين تطبيق ما يريان امام الطفل وليس فقط جهري بدون تطبيق)) فالطفل بطبيعته يحب تقليد والديه .

- ثانيا : ارى أن المؤسسات التعليمية ايضا لها دور بارز بعد مدرسة المنزل فهي مرحلة طويل ينغمس فكر هذا الطفل في عدة اشياء مهمه لحياته ومن هذه الامور هو سيرة النبي وتعاليم الدين ولاكن الواقع الذي نعايشه حاليا قد يختلف بعض الشيء فلماذا ؟؟؟؟؟

لأن المناهج التي تعطى للطلبة عن الدين وعن السيرة النبوية تضمحل شيئا فشيئا وايضا لا ننسى انها اصبحت مادة اختيارية !!!
فإين سيجد هذا الطالب المتابعة من قبل هذه المدرسة من بعد المنزل ؟؟؟

كلها امور تتعلق اولا بالمؤسسات التعليمية وايضا الطالب نفسه فلو كان هذا الطالب ذا عزيمه واصرار على معرفة شيء ما كمثل سيرة النبي عليه السلام فتأكدوا انه قادر على نيل مراده وكما تعلمون ان وسائل الإعلام تطورت واصبح من السهل الحصول على المعلومات التي نريدها وبكل سهوله ....


دمتم :)بود

رائع هو سردكم ونقاشكم عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

اممممم، أخت أطوار لا بد أنك ترمين لأمر ما بأسئلتك
لكن ألا ترين اننا ننزلق لنقاش فلسفي حين نبحث عن تعريف السيرة و السنة و الفرق بينهما؟!~!@q

متابع

جميل جدا ....

اولا دور الشباب في معرفة السيرة وتغيير تظرة المجتمع عناه ::::

كما تعلمين فإن كل مجتمع يحتوي على عدة طبقات من الناس العالم والجاهل والذي يمتلك القليل من العلم والذي يتخبط بين الأثنين بالنسبة في عمان والحمد لله كل شخص يستطيع التعلم وبكل سهوله ويسر ......إذا انطلاقا من هذه النقطة فإننا نستطيع تعلم السيرة من خلال المؤسسات التعليمية , المحاضرات الدينية في المساجد وهي خير مثال , المنشورات والمجلات التي تصدرها وزارة الاوقاف وهذه ايضا متوافره بشكل كبير , الشبكة العنكبوتية , ...

علاوة على ما سبق من املثلة فأننا نستطيع تعلم الكثير والكثير عن السيرة النبوية ولاكن تبقى رغبة الشخص نفسة وعزيمته فلو لم يرد هذا فلن يتعلم ولو اراد فسيتعلمها بكل سهوله .

بالنسبة في تغيير نظرة المجتمع عن السيرة الذاتيه برأيي عمل حلقات علم ومحاضرات كلها عن سيرة النبي عليه السلام محاولة زيارة بعض القرى واعطائهم الدافع للإلتفاة إلى سيرة النبي ومحاولة معرفة المزيد عنها ....


وأخيرا تعريف السيرة النبوية :

السيرة لغة :
تعني السّنة والطريقة، والحالة التي يكون عليها الإنسان وغيره. يُقال فلان له سيرة حسنة، وقال تعالى: (سنعيدها سيرتها الأولى) (طه:21).‏
‏ - السيرة اصطلاحًا:
السيرة اصطلاحًا تعني قصة الحياة وتاريخها، وكتبها تسمّى: كتب السير، يُقال قرأت سيرة فلان: أي تاريخ حياته. والسيرة النبوية تعني مجموع ما ورد لنا من وقائع حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافا إليها غزواته وسراياه صلى الله عليه وسلم.


( التعاريف منقوله للأهمية )

جميلٌ أسلوبك، أعتذر لتعجلي

حسناً، السيرة اراها أعمق و أشمل، فهي تبحث الحياة من الميلاد إلى الممات، و لا تتناول فقط صاحب السيرة، و إنما كل من عاصروه و كان لهم تأثر أو تأثير به و فيه.
السنةُ -كما أراها- هي التطبيق العملي لمنهج الله الذي أراد عباده أن ينتهجوه في حياتهم

هل أطرح الخلاف في تعريف السنة؟