تجول فكرنا ليشمل الاخرين
وليستجمع قراءااات مختلفه حول ابن خلدوون
كانت هنااك ارااااااااء مختلفه حول شخصيه ابن خلدون سوااء العاديه او الفكريه
لنرى سوياااااااا ماذا قيل عنه من قبل اعضااءناا الكراام............
كانت الوقفه الاولى مع الاخ محب بائن:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تستعد مجموعة عطاء بلا حدود لأدراج مواضيع ادبيه ,
,وهو من البرامج الختاميه للمجموعه ...ونسعد كثيرا بأن نتشارك الفكر معك ..فقلمكم قلم بارز وضع بصمته بقوه ..واتمنى ان ارى اجابتك لأسئلتنا ..
\
/
[B]س1/ اخبرني عن رأيك في أبن خلدون ؟
[/B][B]ابن خلدون -كما أراه- عالمٌ متبحّر، و ناقدٌ مفكّر، خرج عن عباءة العلم التقليديّ الذي
كان سائداً في عصره، و توصّلَ بفكره و ترداد نظره لوضع أصول علمٍ لم يُسبقْ إليه، أسماه
هو "علم العمران البشري" و سمّي بعده "علم الإجتماع"[/B][B]
س2 \ كيف تجد ابن خلدون من بين شعراء عصره ..؟
[/B][B]يقول ابن خلدون واصفاً شعره "ثم أخذت نفسي بالشعر، فانثالت عليّ منه بحور، توسّطت بين الإجادة و القصور"
و لا شك أن الإنسان أدرى بنفسه، و هو هنا يصف شعره أنه متوسط الجودة، و قد وصف كثيرٌ من النقاد شعره بأنهوسطٌ بين طبقات الشعراء
أما أنا شخصيا فلم أطلع سوى على ما أثبته بنفسه في كتابه " التعريف بابن خلدون
و رحلته شرقا و غربا" الذي ألحقه بتاريخه المعروف بتاريخ ابن خلدون أو كما سمّاه
هو "ديوان المبتدأ و الخبر في تاريخ العرب و البربر و من عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر".
و أرى أن شعره بسيطٌ سلس، بعيد عن الصور و التعابير الفجة المستغلقة،
و تبقى هذه نظرة شخصٍ جاهلٍ بالشعر و صنعته، لكنه متذوق له.
يعجبني قوله:
لله عهد الظاعنين و قد غدا *** قلبي رهين صبابةٍ و وجيبِ
غربت ركائبهم و دمعي سافحٌ *** فشربتُ بعدهمُ بماء غروبِ
و قوله:
و لربّ وصلٍ كنتُ آمله*** فاعتضتُ منه بمؤلمِ الصدِّ
و قوله:
إلامَ مقامي حيــــــث لم تردِ العـــــلا *** مرادي و لم تُعطِ القيادَ ذلولُ
أجاذبُ فضلَ العمـــــر يوماً و ليلةً *** و ساء صباحٌ بينها و أصيـــــلُ
و يذهب بي ما بين يأسٍ و مطمعٍ *** زمانٌ بنيل المكرمات بخيـــــــلُ
تعللني منــــــه أمــــانٍ خــــــــــوادعٌ *** و يؤنسني منه أمانٌ مطــــولُ
[/B][B]
س3 \ ما رأيك في فلسفة ابن خلدون في الشعر وفي مؤلفاته ..؟
[/B][B]أما الشعر فلم يتضح لفكري القاصر أي فلسفة خاصة بابن خلدون فيه، و أما كتابه الأشهر
المعروف بتاريخ ابن خلدون و الذي ابتدأه بمقدمته المشهورة فلا شك أنه حوى فلسفةً تنمّ عن
فكرٍ فاحصٍ مدقق، و عقلٍ باحثٍ متفكّر في سير التاريخ، و نشأة الأمم و تطورها. و قد قاده فكره
الوقاد إلى وضع أصولٍ أسست لعلم الإجتماع.
ما لفتَ نظري -و لا أدعي أنني أحطتُ بكتابته، و إنما هي نظرة قارئ بسيط خطؤها أكبر
من صوابها- ابتعاده عن التفسير الديني أو ربط الأحداث بسياقها الديني الشرعي، فهو مثل
ا يعتمد على مفهوم "العصبية" في تفسيرها لنشأة الأمم و انهيارها.
[/B][B]
[/B][B] السؤال 4:- كيف يمكن أن نجعل من العزلة دافع لنا للإبداع ؟؟
[/B][B]لا بد للإنسان من أوقاتٍ يخلو فيها للتدبر و التأمّل، و لنا في سيرة رسولنا الكريم -عليه أفضل صلاةٍ و تسليم- حين كان يختلي الليالي ذوات العدد في غار حراء للتأمل و التفكر خير مثال. و لعل الحكمة من مشروعية الإعتكاف فيها تحقيق لمثل هذا الهدف حيث يعتزل الإنسان في معتكفه منشغلا بالذكر و العبادة، و أفضل الذكر التفكر في خلق الله.
و لعلنا لو طالعنا سير العظماء من علمائنا لوجدنا أن كثيرا منهم اعتزل فترة من حياته قبل أن يعود و يملأ الدنيا علما و حكما، فهذا أبو حامد الغزالي يعتزل ثم يعود بكتاب الإحياء و أفكاره التي تسمو بروح الإنسان، و هذا موضوع بحثنا اليوم -ابن خلدون- يعتزل فيعود بعلمه الذي لم يُسبق إليه، و كثير غيرهم.
المهم أن ينشغل الإنسان حين اختلائه بنفسه بالتفكر و التدبر، لكن ينبغي له قبل ذلك أن يملك من العلم ما يمكّنه من طرد ما قد يبثه الشيطان في روعه من أفكار و وساوس خبيثة.[/B][B]
/
[B]///
واذا كنت تملك اي اضافات تحب ان تتحفنا بها فتفضل مشكورا ..
شارك لك حسن تعاونك معنا[/B][/B]
وليستجمع قراءااات مختلفه حول ابن خلدوون
كانت هنااك ارااااااااء مختلفه حول شخصيه ابن خلدون سوااء العاديه او الفكريه
لنرى سوياااااااا ماذا قيل عنه من قبل اعضااءناا الكراام............
كانت الوقفه الاولى مع الاخ محب بائن:
[B]
[/B]
[/B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تستعد مجموعة عطاء بلا حدود لأدراج مواضيع ادبيه ,
,وهو من البرامج الختاميه للمجموعه ...ونسعد كثيرا بأن نتشارك الفكر معك ..فقلمكم قلم بارز وضع بصمته بقوه ..واتمنى ان ارى اجابتك لأسئلتنا ..
\
/
[B]س1/ اخبرني عن رأيك في أبن خلدون ؟
[/B][B]ابن خلدون -كما أراه- عالمٌ متبحّر، و ناقدٌ مفكّر، خرج عن عباءة العلم التقليديّ الذي
كان سائداً في عصره، و توصّلَ بفكره و ترداد نظره لوضع أصول علمٍ لم يُسبقْ إليه، أسماه
هو "علم العمران البشري" و سمّي بعده "علم الإجتماع"[/B][B]
س2 \ كيف تجد ابن خلدون من بين شعراء عصره ..؟
[/B][B]يقول ابن خلدون واصفاً شعره "ثم أخذت نفسي بالشعر، فانثالت عليّ منه بحور، توسّطت بين الإجادة و القصور"
و لا شك أن الإنسان أدرى بنفسه، و هو هنا يصف شعره أنه متوسط الجودة، و قد وصف كثيرٌ من النقاد شعره بأنهوسطٌ بين طبقات الشعراء
أما أنا شخصيا فلم أطلع سوى على ما أثبته بنفسه في كتابه " التعريف بابن خلدون
و رحلته شرقا و غربا" الذي ألحقه بتاريخه المعروف بتاريخ ابن خلدون أو كما سمّاه
هو "ديوان المبتدأ و الخبر في تاريخ العرب و البربر و من عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر".
و أرى أن شعره بسيطٌ سلس، بعيد عن الصور و التعابير الفجة المستغلقة،
و تبقى هذه نظرة شخصٍ جاهلٍ بالشعر و صنعته، لكنه متذوق له.
يعجبني قوله:
لله عهد الظاعنين و قد غدا *** قلبي رهين صبابةٍ و وجيبِ
غربت ركائبهم و دمعي سافحٌ *** فشربتُ بعدهمُ بماء غروبِ
و قوله:
و لربّ وصلٍ كنتُ آمله*** فاعتضتُ منه بمؤلمِ الصدِّ
و قوله:
إلامَ مقامي حيــــــث لم تردِ العـــــلا *** مرادي و لم تُعطِ القيادَ ذلولُ
أجاذبُ فضلَ العمـــــر يوماً و ليلةً *** و ساء صباحٌ بينها و أصيـــــلُ
و يذهب بي ما بين يأسٍ و مطمعٍ *** زمانٌ بنيل المكرمات بخيـــــــلُ
تعللني منــــــه أمــــانٍ خــــــــــوادعٌ *** و يؤنسني منه أمانٌ مطــــولُ
[/B][B]
س3 \ ما رأيك في فلسفة ابن خلدون في الشعر وفي مؤلفاته ..؟
[/B][B]أما الشعر فلم يتضح لفكري القاصر أي فلسفة خاصة بابن خلدون فيه، و أما كتابه الأشهر
المعروف بتاريخ ابن خلدون و الذي ابتدأه بمقدمته المشهورة فلا شك أنه حوى فلسفةً تنمّ عن
فكرٍ فاحصٍ مدقق، و عقلٍ باحثٍ متفكّر في سير التاريخ، و نشأة الأمم و تطورها. و قد قاده فكره
الوقاد إلى وضع أصولٍ أسست لعلم الإجتماع.
ما لفتَ نظري -و لا أدعي أنني أحطتُ بكتابته، و إنما هي نظرة قارئ بسيط خطؤها أكبر
من صوابها- ابتعاده عن التفسير الديني أو ربط الأحداث بسياقها الديني الشرعي، فهو مثل
ا يعتمد على مفهوم "العصبية" في تفسيرها لنشأة الأمم و انهيارها.
[/B][B]
[/B][B] السؤال 4:- كيف يمكن أن نجعل من العزلة دافع لنا للإبداع ؟؟
[/B][B]لا بد للإنسان من أوقاتٍ يخلو فيها للتدبر و التأمّل، و لنا في سيرة رسولنا الكريم -عليه أفضل صلاةٍ و تسليم- حين كان يختلي الليالي ذوات العدد في غار حراء للتأمل و التفكر خير مثال. و لعل الحكمة من مشروعية الإعتكاف فيها تحقيق لمثل هذا الهدف حيث يعتزل الإنسان في معتكفه منشغلا بالذكر و العبادة، و أفضل الذكر التفكر في خلق الله.
و لعلنا لو طالعنا سير العظماء من علمائنا لوجدنا أن كثيرا منهم اعتزل فترة من حياته قبل أن يعود و يملأ الدنيا علما و حكما، فهذا أبو حامد الغزالي يعتزل ثم يعود بكتاب الإحياء و أفكاره التي تسمو بروح الإنسان، و هذا موضوع بحثنا اليوم -ابن خلدون- يعتزل فيعود بعلمه الذي لم يُسبق إليه، و كثير غيرهم.
المهم أن ينشغل الإنسان حين اختلائه بنفسه بالتفكر و التدبر، لكن ينبغي له قبل ذلك أن يملك من العلم ما يمكّنه من طرد ما قد يبثه الشيطان في روعه من أفكار و وساوس خبيثة.[/B][B]
/
[B]///
واذا كنت تملك اي اضافات تحب ان تتحفنا بها فتفضل مشكورا ..
شارك لك حسن تعاونك معنا[/B][/B]
: 
: 
: