مع الانبياء ... تفاصيل جميع الانبياء بطريقة رائعة

    • [h=1]السيدة مــارية القبطـية رضي الله عنها
      [/h][h=2]نسب مارية القبطية
      [/h]

      هي مارية بنت شمعون القبطية، من كورة حفن .


      [h=2]قصة إسلام مارية القبطية ومن الذي دعاها إلى الإسلام
      [/h]


      بعث المُقَوْقِسُ -صاحب الإسكندرية- إلى رسول الله في سنة سبع من الهجرة بمَارِيَة، وأختها سيرين، وألف مثقالٍ ذهبًا، وعشرين ثوبًا ليِّنًا، وبغلته الدلدل، وحماره عُفَيْرًا، ويقال: يعْفُور، ومع ذلك خَصِيٌّ يقال له: مأْبُور شيخ كبير كان أخا مارية؛ وبعث بذلك كله مع حاطب بن أبي بلتعة.
      فعرض حاطب بن أبي بلتعة على مارية الإسلام، ورغبها فيه فأسلمت، وأسلمت أختها، وأقام الخصِيُّ على دينه حتى أسلم بالمدينة بعدُ في عهد رسول الله .


      [h=2]من مواقف مارية القبطية مع الرسول
      [/h]

      - وكانت مارية بيضاء جميلة، فأنزلها رسول الله في العالية، في المال الذي صار يقال له: سرية أم إبراهيم، وكان يختلف إليها هناك، وكان يطؤها بمِلْكِ اليمن، وضرب عليها مع ذلك الحِجاب، فحملت منه، ووضعت هناك في ذي الحجة سنة ثمان.

      - وفي السنة الثامنة من الهجرة في شهر ذي الحجة ولد إبراهيم ابن رسول الله من مارية القبطية، فاشتدت غيرة أمهات المؤمنين منها حين رزقت ولدًا ذكرًا، وكانت قابلتها فيه سلمى مولاة رسول الله .

      وبولادة إبراهيم أصبحت مارية حرة, وعن ابن عبَّاس قال: لما ولدت مارية, قال رسول الله : "أعتقها ولدها", وعاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور يحظى برعاية رسول الله , ولكنه مرض قبل أن يكمل عامه الثاني، وذات يوم اشتد مرضه، ومات إبراهيم وهو ابن ثمانية عشر شهرًا، وكانت وفاته يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر من الهجرة النبوية المباركة, وحزنت مارية حزنًا شديدًا على موت إبراهيم.

      - وعن أنس t قال: إن ابن عم مارية كان يتهم بها, فقال النبي لعلي بن أبي طالب t: "اذهب, فإن وجدته عند مارية فاضرب عنقه", فأتاه علي, فإذا هو في ركي يتبرد فيها, فقال له علي: اخرج, فناوله يده فأخرجه, فإذا هو مجبوب ليس له ذكر, فكف عنه علي, ثم أتى النبي فقال: يا رسول الله, إنه مجبوب ما له ذكر, وفي لفظ آخر: أنه وجده في نخلة يجمع تمرًا وهو ملفوف بخرقة, فلما رأى السيف ارتعد وسقطت الخرقة, فإذا هو مجبوب لا ذكر له.


      [h=2]بعض مواقف مارية القبطية مع الصحابة
      [/h]


      وعن عائشة قالت: ما غرْتُ على امرأة إلا دون ما غرْتُ على مارية؛ وذلك أنها كانت جميلة جَعدة، فأعجب بها رسول الله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فزعنا لها، فجزعت، فحوَّلها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا.



      [h=2]وفاة مارية القبطية
      [/h]

      ماتت في المحرم سنة ست عشرة، وكان عمر يحشر الناس لشهودها، وصلّى عليها بالبقيع.


      وقال ابن منده: ماتت مارية بعد النبي بخمس سنين.


      هذا والله أعلم

    • سديم الليل كتب:

      مسيرةةةةة مميزةةةة وحــآفلةةة بــآلمعرفةةة آلنــآفعةةة .. .. وتفــآصيل مليئةةةةة ومشبعةةةة آلفــآئدةةةة .. ..~

      بــآرك الله فيك فخــــر .. دمت ودــآمـ قلمك يضيئ سمــآء معــرفتك .. .. وجزــآك الله خير آلجــزـآء ..~


      تكريمًا للرفعة والمنزلة، وتتويجًا للفضل والعطاء، وتقديرًا للدور العظيم في مسيرة الدعوة الإسلامية،
      جاءت الكنية "أمهات المؤمنين" لتكون وسامًا على صدور زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللائي تزوج بهن؛
      وكان الهدف من إطلاق هذه الكنية عليهن تقرير حرمة الزواج بهن بعد مفارقته صلى الله عليه وسلم لهن...



      إضااافة طيبة منج اختي سديم الليل جزيتي خيرا ان شاااء الله تعالى
      نعم .. إضاااافاتج راااقيه وانا في امس الحاجة لهااا
      بوركتي

    • العبق كتب:

      بارك الله فيك وفي هذا الطرح المتواصل أخي فخر السلطنة ،،،،
      سيرة عطرة عن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا،،،،
      سرد يحكي الحياة الطاهرة لامهات المؤمنين وحياتهن الكريمة قبل وبعد زواجهن من الحبيب المصطفى وسرد تعلمت منه كيف كانت امهات المؤمنين يعاملن بعضهن البعض دون وجود حقد وضغينه بينهن ،،،،،،
      سرد موفق ووفقك الله للخير دائما وابدا ،،،،،،


      اهلا اختي العبق .. كالعااادة مرور رااائع وجميل منج
      شكرا لج وبااارك الله فيج

    • أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث

      اسمها ونسبها




      هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن جبير بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية. فأما أمها كانت تدعى هند بنت عوف بن زهير بن الحرث، وأخواتها: أم الفضل (لبابة الكبرى) زوج العباس رضي الله عنهما، و لبابة الصغرى زوج الوليد بن المغيرة المخزومي وأم خالد بن الوليد، وعصماء بني الحارث زوج أُبي بن الخلف، وغرة بنت الحرث زوج زياد بن عبد الله بن مالك الهلالي .. وهؤلاء هن أخواتها من أمها وأبيها. أما أخواتها لأمها فهن: أسماء بنت عميس زوج جعفر رضي الله عنه، ثم مات فخلف عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم مات فخلف عليها علي كرم الله وجه. وسلمى بنت عميس زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ثم ملت فخلف عليها شداد بن أسامة بن الهاد. وسلامة بنت عميس زوج عبد الله بن كعب بن عنبة الخثعمي.

      ولهذا عُرفت أمها هند بنت عوف بأكرم عجوز في الأرض أصهاراً، فأصهارها: أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه الصديق، وعميه حمزة والعباس ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد رضي الله عنهم أجمعين. وتلك فضائل حسان، فهل فوق ذلك من أسمى وأفخر من هذا النسب الأصيل والمقام الرفيع...؟؟!!


      أزواجها قبل الرسول صلى الله عليه وسلم



      كان زواجها رضي الله عنها أولاً بمسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإسلام، ففارقها وتزوجها أبو رهم بن عبد العزى. فتوفي عنها وهي في ريعان الشباب. ثم ملأ نور الإيمان قلبها، وأضاء جوانب نفسها حتى شهد الله تعالى لها بالإيمان، وكيف لا وهي كانت من السابقين في سجل الإيمان. فحظيت بشرف الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت فراغه من عمرة القضاء سنة 7 للهجرة.


      همس القلوب وحديث النفس



      وفي السنة السابعة للهجرة النبوية، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة معتمرين، وطاف الحبيب المصطفى بالبيت العتيق بيت الله الحرام. وكانت ميمونة بمكة أيضاً ورأت رسول الله وهو يعتمر فملأت ناظريها به حتى استحوذت عليها فكرة أن تنال شرف الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تصبح أماً للمؤمنين، وما الذي يمنعها من تحقيق حلم لطالما راودتها في اليقظة والمنام وهي التي كانت من السابقين في سجل الإيمان وقائمة المؤمنين؟ وفي تلك اللحظات التي خالجت نفسها همسات قلبها المفعم بالإيمان، أفضت ميمونة بأمنيتها إلى أختها أم الفضل، وحدثتها عن حبها وأمنيتها في أن تكون زوجاً للرسول الله صلى الله عليه وسلم وأماً للمؤمنين، وأما أم الفضل فلم تكتم الأمر عن زوجها العباس فأفضت إليه بأمنية أختها ميمونة، ويبدو أن العباس أيضاً لم يكتم الأمر عن ابن أخيه فأفضى إليه بأمنية ميمونة بنت الحارث. فبعث رسول الله ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له، وما أن خرج جعفر رضي الله عنه من عندها، حتى ركبت بعيرها وانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أن وقعت عيناها عليه صلى الله عليه وسلم حتى قالت: "البعير وما عليه لله ورسوله".


      ميمونة في القرآن الكريم



      وهكذا وهبت ميمونة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وفيها نزل قوله تعالى: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين))
      لقد جعلت ميمونة أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوجها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل أيضاً أن العباس قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ميمونة بنت الحارث قد تأيمت من أبي رهم بن عبدالعزى،هل لك أن تتزوجها؟" ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


      ميمونة والزواج الميمون



      [h=3]أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة ثلاثة أيام، فلما أصبح اليوم الرابع، أتى إليه صلى الله عليه وسلم نفر من كفار قريش ومعهم حويطب بن عبد العزى - الذي أسلم فيما بعد- فأمروا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخرج بعد أن انقضى الأجل وأتم عمرة القضاء والتي كانت عن عمرة الحديبية. فقال صلى الله عليه وسلم: "وما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم، فصنعت لكم طعاماً فحضرتموه". فقالوا: "لا حاجة لنا بطعامك، فأخرج عنا".فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف مولاه أن يحمل ميمونة إليه حين يمسي.[/h]فلحقت به ميمونة إلى سَرِف، وفي ذلك الموضع بنى الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه البقعة المباركة، ويومئذ سماها الرسول صلى الله عليه وسلم ميمونة بعد أن كان اسمها برة. فعقد عليها بسرف بعد تحلله من عمرته لما روي عنها: "تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن حلالان بسرف".

    • ميمونة والرحلة المباركة إلى المدينة المنورة



      ودخلت ميمونة رضي الله عنها البيت النبوي وهي لم تتجاوز بعد السادسة والعشرين. وإنه لشرف لا يضاهيه شرف لميمونة، فقد أحست بالغبطة تغمرها والفرحة تعمها، عندما أضحت في عداد أمهات المؤمنين الطاهرات رضي الله عنهن جميعاً. وعند وصولها إلى المدينة استقبلتها نسوة دار الهجرة بالترحيب والتهاني والتبريكات، وأكرمنها خير إكرام، إكراماً للرسول صلى الله عليه وسلم وطلباً لمرضاة الله عز وجل.
      ودخلت أم المؤمنين الحجرة التي أعد لها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لتكون بيتاً لها أسوة بباقي أمها المؤمنين ونساء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهكذا بقيت ميمونة تحظى بالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتفقه بكتاب الله وتستمع الأحاديث النبوية من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتهتدي بما يقوله، فكانت تكثر من الصلاة في المسجد النبوي لأنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلى المسجد الحرام".
      وظلت ميمونة في البيت النبوي وظلت مكانتها رفيعة عند رسول الله حتى إذا اشتد به المرض عليه الصلاة والسلام نزل في بيتها.. ثم استأذنتها عائشة بإذن النبي صلى الله عليه وسلم لينتقل إلى بيتها ليمرض حيث أحب في بيت عائشة.


      حفظها للأحاديث النبوية




      [h=3]وبعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، عاشت ميمونة رضي الله عنها حياتها بعد النبي صلى الله عليه وسلم في نشر سنة النبي صلى الله عليه وسلم بين الصحابة والتابعين؛ لأنها كانت ممن وعين الحديث الشريف وتلقينه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأنها شديدة التمسك بالهدي النبوي والخصال المحمدية، ومنها حفظ الحديث النبوي الشريف وروايته ونقله إلى كبار الصحابة والتابعين وأئمة العلماء. و كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف والحافظات له، حيث أنها روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستاً وسبعين حديثاً.
      [/h]

    • [h=3]ميمونة وشهادة الإيمان والتقوى[/h][h=3][/h][h=3][/h]


      وعكفت أم المؤمنين على العبادة والصلاة في البيت النبوي وراحت تهتدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - وتقتبس من أخلاقه الحسنة، وكانت حريصة أشد الحرص على تطبيق حدود الله، ولا يثنيها عن ذلك شيء من رحمة أو شفقة أو صلة قرابة، فيحكى أن ذا قرابة لميمونة دخل عليها، فوجدت منه ريح شراب، فقالت: "لئن لم تخرج إلى المسلمين، فيجلدونك، لا تدخل علي أبدا". وهذا الموقف خير دليل على تمسك ميمونة رضي الله عنها بأوامر الله عز وجل وتطبيق السنة المطهرة فلا يمكن أن تحابي قرابتها في تعطيل حد من حدود الله. وقد زكى الرسول صلى الله عليه وسلم إيمان ميمونة رضي الله عنها وشهد لها ولأخوتها بالإيمان لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن" رضي الله عنهم جميعاً.


      الأيام الأخيرة والذكريات العزيزة




      كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها، قد عاشت الخلافة الراشدة وهي عزيزة كريمة تحظى باحترام الخلفاء والعلماء، وامتدت بها الحياة إلى خلافة معاوية رضي الله عنه. وقيل: إنها توفيت سنة إحدى وخمسين بسرف ولها ثمانون سنة، ودفنت في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها رضي الله عنها، وهكذا جعل الله عز وجل المكان الذي تزوجت به ميمونة هو مثواها الأخير. قال يزيد بن الأصم: "دفنا ميمونة بسرف في الظلة التي بنى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم".
      وتلك هي أمنا وأم المؤمنين أجمعين ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها، آخر حبات العقد الفريد، العقد النبوي الطاهر المطهر، وإحدى أمهات المؤمنين اللواتي ينضوين تحت قول الله سبحانه وتعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )).
      وصدق الله العظيم.


      فضائل وأسباب شهرة ميمونة




      وكانت لأم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها شهرة شهد لها التاريخ بعظمتها، ومن أسباب شهرتها نذكر:
      إن أم ميمونة هند بنت عوف كانت تعرف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً {كما ذكرت سابقاً} فأصهارها: أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه الصديق، وعميه حمزة والعباس ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد رضي الله عنهم أجمعين.
      ومن أسباب عظمتها كذلك شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لها ولأخواتها بالإيمان، لما روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأخوات المؤمنات: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل زوج العباس، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن" رضي الله عنهن جميعاً.
      ومنه تكريم الله عز وجل لها عندما نزل القرآن يحكي قصتها وكيف أنها وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، في قول الله تعالى: (( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين )).
      ومن ذلك أنها كانت آخر من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبها ختمت أمها المؤمنين، وكانت نعم الختام . وقد كانت تقيه تصل الرحم لشهادة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لها عندما قالت: " إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم".
      ومما يذكر لميمونة رضي الله عنها أنها كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من الحافظات المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف، ولم يسبقها في ذلك سوى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وأم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها.

      والعلم بيد الله تعالى..
      //
      بهذا نصل إلى نهاية سرد أمهات المؤمنين عليهن السلام
      وموعدنا غدا بأذن الله تعالى مع سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
      وآخر الأبياء والمرسلين



    • [ATTACH=CONFIG]78251[/ATTACH]
      //
      \\
      [ATTACH=CONFIG]78252[/ATTACH]
      //
      \\
      [ATTACH=CONFIG]78253[/ATTACH]
      الصور
      • 1.jpg

        419.39 kB, 1،024×768, تمت مشاهدة الصورة 3،226 مرة
      • 2.jpg

        42.13 kB, 640×480, تمت مشاهدة الصورة 441 مرة
      • 3.jpeg

        60.39 kB, 1،280×960, تمت مشاهدة الصورة 494 مرة
    • محمد صلى الله عليه وسلم
      آخر الانبياااء والرسل عليهم السلام
      //
      \\
      رجل خصه الله تعالى بكثير من الأشياااء منفردا عن جميع من سبقووه من الانبياااء والرسل عليهم السلام
      منذ الآن سنبحر معكم مع هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
      //
      \\
      ومحمد أبن عبدالله بن عبد المطلب
    • نسبه الشريف

      [ATTACH=CONFIG]78316[/ATTACH]

      هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. هذا هو المتفق عليه في نسبه صلى الله عليه وسلم واتفقوا أيضاً أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.

      إلى هنا معلوم الصحة . وما فوق عدنان مختلف فيه . ولا خلاف أن عدنان من ولد إسماعيل وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب . والقول بأنه إسحاق باطل . ولا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم ولد بمكة عام الفيل . وكانت وقعة الفيل تقدمة قدمها الله لنبيه وبيته وإلا فأهل الفيل نصارى أهل كتاب دينهم خير من دين أهل مكة . لأنهم عباد أوثان . فنصرهم الله نصرا لا صنع للبشر فيه تقدمة للنبي الذي أخرجته قريش من مكة . وتعظيما للبلد الحرام.
      الصور
      • عليه الصلاة وال&#1.jpg

        46.95 kB, 477×111, تمت مشاهدة الصورة 2،270 مرة
    • قبل ميلاد الرسول
      //
      \\
      عبدالله بن عبد المطلب



      هو والد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان افضل اخوته خلقا واحسنهم وصفا واصغرهم سنا حتى كانت تحبه قريش كلها وتزوج بامنه بنت وهب وكانت من اشرف نساء قريش وقتها بعد ما نجا من الذبح.وقصة الذبح هي في عجاله ان اباه عبدالمطلب نذر الى الله نذرا انه اذا اعطاه الله عشرا من الرجال حتى يمنعونه سيذبح احدهم لله عند صنم بالكعبه فلما اكتمل له بنوه وشبوا حكى لهم نذره لله فاجابوه لذلك فامرهم ان ياتوا بالقداح وهي مثل الاكواب وكل واحد منهم يضع اسمه على كوب منهم ثم ياتوا الههم الصنم ليضعوا عنده هذه القداح وياتي رجل يختار واحدا فيكون هو ما اختار الههم ليذبح, ووقع الاختيار على عبد الله وهم عبد المطلب ليذبح ابنه ولكن لحب قريش له منعته واشارت عليه بان ياتي عرافا فيستشيره في امره هذا فاستحسن الفكره لانه كان احب اولاده اليه وذهب الى عرافة كان اهل قريش يستفتونها في امورهم فاشارت عليه بان يرمي القداح مره اخرى بين عبد الله وعشره من الابل فان جائت بعبد الله مره اخرى فليزد عشرا من الابل, ففعل عبد المطلب وكل مره يضرب القداح تاتي بعبد الله وهو يزيد الابل حتى وصلوا المائه فكانت فديته مائه من الابل.ورجع عبد المطلب بابنه فرحا بعد ما ذبح 100 من الابل عند الكعبه.واراد بعدها ان يزوجه فزوجه بامنه بنت وهب الزهري كما ذكرنا, فتزوجها وسافر الى الشام للتجاره بعدها ثم رجع بمرض شديد حتي توفي قبل ميلاد الرسول الكريم.
      //
      \\
      (( ان اللة اصطفى كنانة من ولد اسماعيل, واصطفى قريشا من كنانة , واصطفى من قريش بني هاشم ,واصطفاني من بني هاشم )) حديث شريف (رواة مسلم)
      هو عبداللة بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي وامة فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية,,
      وقد انجب لعبدالمطلب
      (( ابا طالب والزبير وعبداللة وام حكيم البيضاء توأمة عبداللة وعاتكة وبرة واميمة واروى ))
      وجدة
      (عبدالله ) لابية: سلمى بنت عمرو النجارية الخزرجية . التي كانت لاتنكح الرجال لشرفها في قومها حتى يشترطوا لها ان امرها بيدها.
      اما جدتة لامة فهي :
      تخمر بنت عبد بن قصي القرشية وامها
      ( سلمى بنت عامرة بن وديعة الفهرية )


      بئر زمزم



      [B]قال عبدالمطلب:
      اني كنت نائم في الحجر اذ اتاني ات فقال :
      [/B]
      [B]( احفر زمزم انك ان حفرتها لم تندم ,وهي تراث من ابيك الاعظم, لاتنزف ابدا ولاتذم,تسقي الحجيج الاعظم,مثل نعام جحافل لم يقسم ...)[/B][B]
      فغدا عبدالمطلب بمعولة ومعه ابنة الحارث ليس لة يومئذ ولد غيرة حتى اذا هم بالحفر بين وثني
      [/B]
      [B](( اساف ونائلة ))[/B][B] قامت الية قريش تصدة قائلة :
      واللة لانتركتك تحفر بين وثني هذين اللذين ننحر عندهما .
      فيقول عبدالمطلب للحارث ذد عني حتى احفر فوالله لا مضين ما امرت بة .
      وحفر فلما بدت الحجارة التي التي طويت تحتها البئر كبّرفقالت لة قريش :
      انها بئر ابينا اسماعيل وان لنا فيها حقا فاشركنا ...
      قال ماانا بفاعل فقالوا انصفنا فانا لن نتركك حتى نخاصمك فيها فقال لا ولكن هلموا الى امر نصف بيني وبينكم نضرب عليها بالقداح , اجعل للكعبة قدحين ولي مثلهما ولكم كذلك ,فمن خرج قدحاة على شيء كان لة ومن تخلف قدحاة فلاشيء لة قالوا انصفت ,
      وضربت االقداح فخرج قدحا الكعبة على الذهب وقدحا عبدالمطلب على السيوف والدروع وتخلف قدحا قريش
      ومن يومها اقام عبدالمطلب سقاية زمزم للحجاج لاينازعه فيها احد من قريش .
      [/B]


    • يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد

      ذاك هو النبع الزُلال الصافي

      حُباً يورّثك الجنان فسيحة

      يُنجيك من كرب بلا مقداف

      إعرف فضائل مصطفاك فريضة

      وأسكنها بالقلب الكليم الجافي

      إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً

      فمحمدٌ نهر التواضع صافي

      أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً

      فبعطفه أمسى الصقيع دافي

      إن كان يُعجبك التسامح شيمة

      سل أهل مكة ساعة الإنصافِ

      ولئن يروقك أن تهيم بماجدٍ



      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .
    • [B]النـــــذر

      [/B]

      [B]
      كان عبدالمطلب حين بدأ الحفر مع ابنة الوحيد الحارث نذر لئن ولد لة عشرة من الابناء ثم بلغوا معة لينحرن احدهم عند الكعبة .ولما ولد لة عشرة من الابناء
      وتوافى بنوة العشرة وكان عبدالله اصغرهم دعاهم للوفاء بنذرة فلبوا طائعين.
      اصبحت قريش في يوم من جمادى الاولى سنة 41 قبل الهجرة تقريبا ولا حديث لها الا عبدالمطلب الذي خرج ببنية العشرة الى الكعبة وقد حمل كل منهم قدحا علية اسمة مستسلمين للمصير المحتوم وخفقت القلوب عطفا وحنانا بأنتظار اللحظة الحاسمة ليسمع كلمة السماء في الذبيح المختار وفاء بنذر عبدالمطلب.
      فدخل عبدالمطلب ببنية على (هبل) في جوف الكعبة واخبر صاحب القداح بنذرة وقاوم عاطفة الابوة ليقول لة :
      [/B]
      [B](اضرب على بني هؤلاء بقداحهم هذة )[/B][B]
      فاعطاة كل واحد منهمك قدحة الذي فية اسمة ونظر ابوهم اليهم حتى استقر على الصغير
      [/B]
      [B]( عبداللة)[/B][B] ففاض قلبة رقة وحبا واشفاقا وراى ان السهم اذا اخطأ على هذا الفتي الحبيب فقد اشوى , وحانت اللحظة الحاسمة , ضربت القداح وعبدالمطلب قائم عند هبل يدعو الله فخرج القدح على عبدالله ووقع الاختيار على عبدالله ذبيحا ووجمت قريش كلها وعز عليها ان ينحر زين شباب قريش واعز ابناء عبدالمطلب على ابية ,
      جمع الاب كيانة واخذ فتاه الغالي بيد وامسك الشفرة باليد الاخرى ثم اقبل به على
      [/B]
      [B]( اساف ونائلة )[/B][B] ليذبحة , ولم يكد الاب يهم بذبح فتاة حتى قامت الية قريش من انديتها وقالوا ماذا تريد ياعبدالمطلب ؟
      قال افي بنذري
      فقالت لة قريش وبنوة
      والله لا تذبحة ابدا حتى تعذر فية , لئن فعلت هذا لايزال الرجل يأتي بابنة حتى يذبحه فما بقاء الناس على هذا ؟
      ووثب المغيرة بن عبدالله المخزومي وهو من ال فاطمة بنت عمرو المخزومية ام عبدالله والزبير وابي طالب فامسك بيد عبدالمطلب وهو يصيح :
      والله لا تــذبـحة ابدا حتى تعذر فية فان كان فداؤة باموالنا فديناة واضاف شيوخ قريش :
      فلتنطلق بولدك الى عرافة بخيبر لها تابع فلتسألها ان امرتك بذبحة ذبحتة وان امرتك بامر لك ولة فية فرج قبلتة ,
      فنزل عبدالمطلب عند رايهم وانطلقوا الى خيبر يلتمسون الكلمة الفاصلة ....!!!
      [/B]


      البشرى والفداء



      مضى الركب نحو عرافة الحجاز وخلفوا وراءهم قلوبا واجمة وعيونا مسهدة والسنة ضارعة لا تفتأ تدعو الله للمستشهد الصابر عبدالله .
      وطالت المدة ومضت عشرون يوما وتعلقت العيون بمشارف الطريق الاتي من الشمال ترقب عودة الركب وراح العبيد والاماء يلتمسون هنا وهناك وافدا من خيبر يعرف شيئا عن انباء الركب الغائب.
      وشهدت الليالي نفرا من العقائل الكريمات يتسللن من احياء قريش محجبات بستار من الظلمة فاذا بلغن الحرم تعلقن بالكعبة مبتهلات ومتوسلات ثم انطلقن الى المسعى بين الصفا والمروة يدعين الله ان يستجيب لضراعتهن وان ينقذ عبدالله كما انقذ جدة اسماعيل .
      وما ان لاحت في الافق سحب من غبار تكشف عن قدوم القافلة حتى عرج الغلمان على قمم الروابي والجبال يستكشفون امرها فاذا الركب يدخل مكة على عجل ساعيا نحو ساحة الحرم وهناك ترجلوا جميعا ولبثوا قائمين يدعون بينما مضت رسلهم الى مكة تجمع الابل وتسوقها نحو البيت العتيق .

      وسعى غلام من موالي بني زهرة يحدث القوم عما شاع في البلد الحرام وذاع من خبر العرافة والنذر .
      حدثوا ان القوم انطلقوا حتى جاءوا العرافة بخيبر وقص عليها عبدالمطلب خبرة وخبر ابنة عبدالله ومااراد بة وفاءا بنذرة في فقالت لة :
      ارجعوا عنى اليوم حتى يأتيني تابعي فأسألة, فلما مضوا عنها قام عبدالمطلب ليلته يدعو ربه ثم غدو عليها فقالت لهم :
      قد جاءني الخبر .............. كم الدية فيكم ؟؟؟؟؟؟
      اجابوا : عشرة من الابل..................
      قالت فارجعوا الى بلدكم وقربوا صاحبكم وقربوا عشرا من الابل ثم اصربوا عليها وعليه بالقداح , فان خرجت على صاحبكم فزيدوا من الابل عشرا واضربوا حتى يرضى ربكم , وان خرجت على الابل فانحروها عنة فقد رضي ربكم ونجا صاحبكم , وبعد فترة لم تطل سمعت ضجة عالية تقترب واذا جماعة من من بني هاشم يتقدمهم (عبدالمطلب) والىيمينة (عبدالله) وهم يقتربون من بيت ســـــيد ( زهرة )
      اذن فقد نجأ فتى هاشم !!!!!
      ما اوسع رحمتك يارب ...!!!!
      وهمت آمنة بأن تسعى الى ابيها لتسألة كيف كانت النجاة لولا ان فوجئت بأبيها يقف بباب الدار مرحبا بالوافدين الكرام .............!!!

      ولم يطل بآمنة الوقت لتعرف الخبر السعيد فلقد اقبلت عليها امها (بـرّة) بعد قليل لتحدثها عن ( عبدالله) كيف افتدي من النحر .
      قام عبدالمطلب يدعو الله ثم قربوا عشرا من الابل وعبدالله وضربوا فخرج القدح على عبدالله .................!!!!
      ثم مالبثوا يزيدون عشرا بعد عشر والقد يخرج على عبدالله ........!!!!
      حتى بلغت الابل مائة وقام عبدالمطلب يدعو الله ثم ضربوا فخرج القدح لاول مرة على الابل فهتفت قريش ومن حضر :
      قد انتهى رضا ربك ياعبدالمطلب.............!!!

      فهز رأسة وقال:
      لا والله حتى اضرب عليها ثلاث مرات ...
      فضربوا على عبدالله وعلى الابل المائة فخرج القدح على الابل ثم عادوا الثانية و الثالثة والقدح يخرج عليها.....!!!
      واذ ذاك اطمأن قلب الشيخ المؤمن , ونحرت الابل ثم تركت لا يصد عنها انسان ولا حيوان ........!!!!

      وسكتت الام (برة) وراحت ترقب اسارير ابنتها ( آمنة) في لهفة لكن الفتاة افلحت في ان تخفي رغبتها في معرفة بقية الحديث ودق قلبها على ان امها ماجاءت تقص عليها قصة الفداء الا تمهيدا لشأن اخر...........!!
      واذ هما في مجلسهما دخل عليهما ( وهب ) ليقول لابنتة في رقة وحنو ان شيخ بنى هاشم قد جاء يطلبك زوجة لابنة ( عبدالله )
      وعاد الى ضيفة ووضعت امنة يدها على قلبها من شدة فرحتها وانفعالها ولم تفت على امها حركتها فاحتضنتها في حنو وضمتها الى صدرها .........!!!
      وطاب لها ان تبقى هكذا لولا توافد سيدات بنو زهرة مهنئات ومباركات....!!!!
      واحطن بالعروس يتحدثن عما ترامي الى مسامعهن من تعرض نساء من قريش ل ( عبدالله ) و وقوفهن في طريقة بين الحرم ودار وهب يعرضن انفسهن علية عرضا صريحا بادي اللهفة وسمعت آمنة من حديثهن ذاك عجبا ........!!!!


    • [h=1]آمنة بنت وهب ( سلام الله عليها )
      [/h] [h=1]أم النبي ( صلى الله عليه وآله )
      [/h]نسبها الشريف


      تندرج ( آمنة بنت وهب ) من أسرة ( آل زهرة ) ذات الشأن العظيم ، فقد كان أبوها ( وهب بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ) سيد بني زهرة شرفا وحسبا .
      ولم يكن نسب آمنة من جهة أمها ، دون ذلك عراقة وأصالة فهي ابنة ( برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب ) ، فتجمّع في نسب آمنة عِزُّ بني عبد مناف حسب وأصالة .


      [h=2]نشأتُها
      [/h]

      كان منبت السيدة آمنة وصباها في أعز بيئة ، وما لها من مكانة مرموقة من حيث الأصالة والنسب والحسب ، والمجد السامي .

      فكانت تعرف ( بزهرة قريش ) فهي بنت بني زهرة نسبا وشرفا ، فكانت محشومة ومخبأة من عيون البشر ، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها .
      [h=2]
      فضلُها :
      [/h]

      هذه الشخصية العظيمة والأم الجليلة لطالما نقصت المصادر والراويات عنها ، ويمكن تلمس ملامحها من خلال صورة ابنها العظيم الذي آوته أحشاؤها ، وغذاه دمها ، واتصلت حياته بحياتها ، ألا وهو خاتم النبيين محمد ( صلى الله عليه وآله ) .

      فمن الملوك العرب ، من انتسبوا إلى أمهاتهم : كعمرو بن هند ، وأبوه هو المنذر بن ماء السماء ، وهناك كثير من الشعراء يمدحون كبار الرجال بأمهاتهم .
      [h=2]
      زواجُها
      [/h]

      جاء ( وهب ) ليخبر ابنته عن طلب عبد المطلب بتزويج آمنة بابنه عبد الله فغمر هذا الخبر المفرح نفسَ آمنة ، وبدأت سيدات آل زهرة تتوافد الواحدة تلو الأخرى لتبارك لآمنة .
      أطالت آمنة التفكير في فتاها الذي هرع إليها طالباً يدها ، زاهدا في كل أنثى سواها ، فوافقت على طلبه وتزوجا ، واستغرقت الأفراح ثلاثة أيام ، ولكن عيناها ملأتها الدموع لأنها سوف تفارق البيت الذي ترعرعت فيه ، وأدرك عبد الله بما تشعر به ، وقادها إلى رحبة الدار الواسعة .
      وقيل إن المدة لم تتجاوز عشرة أيام ، لأنه يجب عليه أن يلحق بالقافلة التجارية المسافرة إلى غزة والشام .

    • [h=2]وفاةُ عبدالله
      [/h]


      ومرت الأيام وآمنة تشعر بلوعة الفراق ، ولهفة والحنين إلى رؤيته ، حتى إنها فضلت العزلة والاستسلام لذكرياتها مع عبد الله بدلا من أن تكون مع أهلها .

      ومرت الأيام وشعرت آمنة ببوادر الحمل ، وكان شعورا خفيفا لطيفا ولم تشعر فيه بأية مشقة .
      وفي هذه الأيام كانت تراودها شكوك في سبب تأخير عبد الله فكانت تواسي نفسها باختلاقها الحجج والأسباب لتأخيره .
      وجاء الخبر المفزع من ( الحارث بن عبد المطلب ) ليخبر الجميع بأن عبد الله قد مات ، أفزع هذا الخبر آمنة ، فانهلّت عيناها بالدموع وبكت بكاءً مُرّاً على زوجها الغائب ، وحزن أهلها حزنا شديدا على فتى قريش عبد الله ، وانهلت بالنواح عليه وبكت مكة على ذلك الشاب الشجاع القوي .
      [h=2]
      آمنة أم اليتيم
      [/h]


      نُصحت آمنةُ بالصبر على مصابها الجلل ، الذي لم يكن ليصدق عندها حتى إنها كانت ترفض العزاء في زوجها ، ولبثت مكة وأهلها حوالي شهراً أو أكثر وهي تترقب ماذا سوف يحدث بهذه العروس الأرملة التي استسلمت لأحزانها .

      وطال بها التفكير بزوجها الغالي عليها ، حتى إنها توصلت للسر العظيم الذي يختفي وراء هذا الجنين اليتيم ، فكانت تعلل السبب فتقول : أن عبد الله لم يفتد من الذبح عبثا ! لقد أمهله الله حتى يودعني هذا الجنين الذي يتقلب في أحشائها .
      وجاءها المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب ، وخيل لها أن ( مريم ابنة عمران ) ، و ( آسية امرأة فرعون ) ، و ( هاجر أم إسماعيل ) كلهنّ بجنبها ، فأحست بالنور الذي انبثق منها ، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر .
      وهنا اكتملت فرحة آمنة فوليدها بجوارها ، ولم تعد تشعر بالوحدة التي كانت تشعر بها من قبل ، وفرح الناس وفرح الجد عبد المطلب بحفيده وشكر الله على هذه النعمة .

      [h=2]
      وفاتُها
      [/h]


      حان الوقت التي كانت آمنة تترقبه حيث بلغ نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) السادسة من عمره بعد العناية الفائقة له من والدته .

      وظهرت عليه بوادر النضج ، فصحبته إلى أخوال أبيه المقيمين في يثرب لمشاهدة قبر فقيدها الغالي ، وعندما وصلت إلى قبر زوجها عكفت هناك ما يقارب شهرا كاملا ، وهي تنوح وتتذكر الأيام الخوالي التي جمعتها مع زوجها .
      تعبت آمنة في طريقها بين البلدتين إثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم ، فشعرت آمنة بأن أجلها قد حان فكانت تحس بأنها سوف تموت ، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا ، وانهلت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، فهو بعد لا يدرك معنى الموت ، وكان ذلك في سنة ( 576 م ) قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأربع وثلاثين سنة .

    • اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد كما صليت وسلمت وباركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ،،،
      بوركت تلك الجهود المبذولة وبورك هذا السرد الكبير والعطاء المتواصل بكل صفحاااته التي حملت بين طياتهاا الحديث والقصص عن خير الخلق أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام أجمعين ،،،
      وهااا هي قافلة مع الأنبياء قد وصلت إلى مطاافها الاخير للحديث عن خير من وطأت قدمااه الارض وسيد البشرية جميعهاا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ،،،
      سطوووور تحكي عهد حبيناا المصطفى عليه الصلاة وازكى التسليم ،،،،وسطور ننتظرهاا لنكمل ما تحويه السيرة العطرة لخير الانبياء والمرسلن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،،،،
      جزاك المولى جناته وخيراتهاا ونعيمهاا ،،،،،،
      ‏​‏​الاستغفار قصہ طويلہ بدايتها الدنيا و نهايتها الجنہ استغفراللّه العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم واتوب اليہ ..
    • العبق كتب:

      اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد كما صليت وسلمت وباركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ،،،
      بوركت تلك الجهود المبذولة وبورك هذا السرد الكبير والعطاء المتواصل بكل صفحاااته التي حملت بين طياتهاا الحديث والقصص عن خير الخلق أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام أجمعين ،،،
      وهااا هي قافلة مع الأنبياء قد وصلت إلى مطاافها الاخير للحديث عن خير من وطأت قدمااه الارض وسيد البشرية جميعهاا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ،،،
      سطوووور تحكي عهد حبيناا المصطفى عليه الصلاة وازكى التسليم ،،،،وسطور ننتظرهاا لنكمل ما تحويه السيرة العطرة لخير الانبياء والمرسلن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،،،،
      جزاك المولى جناته وخيراتهاا ونعيمهاا ،،،،،،

      شكرا لج اختي العبق على متابعتج الدائمة للموضوع
      //
      \\
      وبأذن الله مستمرين فالموضوع .. بوركتي

    • حليمة السعدية مرضعة الرسول عليه الصلاة والسلام



      نسبها



      حليمة بنت أبي ذويب ، وأبو ذويب: عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن فصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيسا بن عيلان .(1) من قبيلة بني سعد بن بكر.من بادية الحديبية بالقرب من مكة.


      عملها



      كانت مرضعة،أي أن المرضعات يقدمن الى مكة من البادية ويفضلن من كان أبوه حياً ليزيد من إكرامهن.


      زوجها



      هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة


      أبناؤها



      كبشة، وأنسيه، والشيماء




      أبناؤها من الرضاعة



      محمد صلى الله عليه وسلم،حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، سيد الشهداء وعم النبي،أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم الرسول .



      سبب أخذها للرسول


      قدمت حليمة السعدية مع نساء قومها يلتمسن الرضاع من أبناء مكة،فرجعت صاحباتها بأبناء مكة ولم تجد هي أحداً ترضعه سوى اليتيم محمداً r، وقالت حليمة:"قدت في سنة شهباء( جدباء )، على أتان لي ومعي صبي لنا وشارف( ناقة )، فقدمنا مكة، فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله r فتأباه.إذا قيل أنه يتيم الأب،فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيره، فلما لم أجد غيره قلت لزوجي إني لأكره أن أرجع من بين صاحباتي وليس معي رضيع،لأنطلق إلى ذلك اليتيم فلآحذنه"([1]) فأخذته حليمة ووجدت بركة في شرفها، وثديها، وآل بيتها، وأغنامها، وأرضها التي كانت تعاني من الجدب.



      رجوع حليمة إلى مكة



      قالت : فقدمنا به على أمه، ونحن أحرص شيء على مكثه فينا،لما كنا نرى من بركته،فكلمنا أمه، وقلت لها: لو تركت بني عندي حتي يغلظ فإني أخشى عليه وباء مكة، قالت: فلم نزل بها حتى ردته معنا، قالت فرجعنا به.(
      [2])


      حليمة ترجع به إلى أمه



      قالت حليمة: فاحتملناه فقدمنا به على أمه، فقالت: ما أقدمك به وقد كنت حريصة عليه وعلى مكثه عندك؟ قالت : فقلت: نعم قد بلغ الله بابني وقضيت الذي علي، وتخوفت الأحداث عليه، فأديته عليك كما تحبين، قالت ما هذا شأنك فاصدقيني خبرك، قالت: فلم تدعني حتى أخبرتها، قالت :أفتخوفت عليه من الشيطان؟ قالت : قلت: كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لبني لشأناً،أفلا أخبرك خبره؟ قالت:قلت: بلى، قالت رأيت حين حملت به أنه خرج منه نورٌ أضاء لي به قصور بصري من أرض الشام، ثم حملت به، فوالله ما رأيت من حملٍ قط كان أخف ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضعٌ يده بالأرض، رافعٌ رأسه إلى السماء، دعيه وان طلقي راشدة([3]).


      افتقاد حليمة للرسول






      افتقدت حليمة للرسول حينما عاد لمكة فافتقدت حليمة بركته، وأصابها من اللوعة والشوق إليه .


      سبب آخر لعودة حليمة به




      قدم جماعة من نصارى الحبشة إلى الحجاز فوقع نظرهم على محمد في بني سعد ووجدوا فيه جميع العلائم المذكورة في الكتب السماوية للنبي الذي سيأتي بعد عيسى عليه السلام؛ ولهذا عزموا على أخذه غيلة إلى بلادهم لما عرفوا أن له شأناً عظيما؛ً لينالوا شرف احتضانه وذهبوا بفخره.


      حليمة والمرات الأخيرة التي التقت بالرسول
      المرة الأولى




      ولقد كان رسول الله يكرم مرضعته حليمة السعدية-رضي الله عنهما ويتحفها بما يستطيع فعن شيخ من بني سعد قال: قدمت حليمة بنت عبد الله على رسول الله مكة، وقد تزوج خديجة ، فشكت جدب البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول الله خديجة فيها فأعطتها أربعين شاة وبعيراً موقعاً للظعينة، وانصرفت إلى أهلها.(
      [4])


      المرة الثانية



      يوم حنين.


      وفاة حليمة



      توفيت حليمة السعدية-رضي الله عنها- بالمدينة المنورة،ودفنت بالبقيع.


    • ومن ها هنا نعلم اضطرارنا فوق كل ضرورة إلى معرفة نبينا صلى الله عليه وسلم لتقوى محبتنا له ، فإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه ، في متابعته يتميز أهل الهدى من أهل الضلال . ..

      نسأل المولى عز وجل أن يرزقنا[B] حسن متابعته صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأن ينفعنا بهديه ، لنفوز بشفاعته ومحبته[/B] صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وأن يعيننا على خدمة السُنَّة النبوية المُطَهَّرة وأن يجمعنا وإياكم تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم.

      اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه ، وارزقنا مرافقته في الجنة ، اللهم صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام وبركة على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه. وصلى الله على نبينا وحبينا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبه[B] وسلم~

      تــــــــــــــآ’بع مسيرتك .. فنحن معك .. جزيت آلجنــآن ورزقك الله شفـــــــــآعته عليه آلسـلآمـ .. جميعــآ بــآذنه تعـــــــآلى ...~[/B]
      . . . لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,, . . .

    • رضاعة الرسول عليه الصلاة والسلام بعد وفاة أمه الشريفه



      في مكة
      وأول من أرضعته من المراضع ـ وذلك بعد أمه صلى الله عليه وسلم بأسبوع ـ ثُوَيْبَة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له‏:‏ مَسْرُوح، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي‏
      في بني سعد
      التمس عبد المطلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم المراضع، واسترضع له امرأة من بني سعد بن بكر، وهي حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث، وزوجها الحارث ابن عبد العزى المكنى بأبي كبشة من نفس القبيلة‏.‏

      وإخوته صلى الله عليه وسلم هناك من الرضاعة ‏

      عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة أو جذامة بنت الحارث ‏[‏وهي الشيماء؛ لقب غلب على اسمها‏]‏ وكانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمه حمزة بن عبد المطلب مسترضعًا في بني سعد بن بكر، فأرضعت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا وهو عند أمه حليمة،فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهتين، من جهة ثويبة ومن جهة السعدية‏.

      وكانت حليمة تتعرف من الله الزيادة والفضل والنعمة في كل شيء طول مدة رضاع سيدنا محمد صلى الله عليه سلم الى أن كانت حادثة شق الصدر وهي التي جعلتها تعجل في ارجاعه الى أمه.

      تقول حليمه رضي الله عنها بعد أن ذهبت بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد تمام الرضاع واعادته أم الرسول معهم تقول
      فوالله إنه بعد مقدمنا به بشهر مع أخيه لفي بهم لنا خلف بيوتنا ، إذ أتانا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه ‏‏‏:‏‏‏ ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض ، فأضجعاه ، فشقا بطنه ،فهما يسوطانه ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فخرجت أنا وأبوه نحوه ، فوجدناه قائما مُنتَقَعا وجهه ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فالتزمته والتزمه أبوه ، فقلنا له ‏‏‏:‏‏‏ ما لك يا بني ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ جاءني رجلان عليها ثياب بيض ، فأضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا فيه شيئا لا أدري ما هو ‏‏‏.‏‏‏ قالت ‏‏‏:‏‏‏ فرجعنا به إلى خبائنا ‏‏‏.‏‏‏
    • رجوعه إلى أمه




      وخشيت عليه حليمة بعد هذه الوقعة حتى ردته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن بلغ ست سنين‏.‏
      ورأت آمنة ـ وفاء لذكرى زوجها الراحل ـ أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة قاطعة رحلة تبلغ نحو خمسمائة كيلو متر ومعها ولدها اليتيم ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ وخادمتها أم أيمن، وقيمها عبد المطلب، فمكثت شهرًا ثم قفلت، وبينما هي راجعة إذ لحقها المرض في أوائل الطريق، ثم اشتد حتى ماتت بالأبْوَاء بين مكة والمدينة‏.


      كفالته صلى الله عليه وسلم
      عند جده عبد المطلب




      وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جده عبدالمطلب بن هاشم ، وكان يوضع لعبدالمطلب فراش في ظل الكعبة ، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه ، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له ؛ قال ‏‏‏:‏‏‏ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر ، حتى يجلس عليه ، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه ، فيقول عبدالمطلب ، إذا رأى ذلك منهم ‏‏‏:‏‏‏ دعوا ابني ، فوالله إن له لشأنا ؛ ثم يجلسه معه على الفراش ،ويمسح ظهره بيده ، ويسره ما يراه يصنع ‏‏‏.‏‏‏


      فلما مات عبد المطلب كان عند عمه أبو طالب
      كفالة أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم



      وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عبدالمطلب مع عمه أبي طالب ، وكان عبدالمطلب - فيما يزعمون - يوصي به عمه أبا طالب ، وذلك لأن عبدالله أبا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبا طالب أخوان لأب وأم .
      كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في كفالة عمه يكلؤه ويحفظه . فمن حفظ الله له في ذلك أنه كان يتيما ليس له أب يرحمه ولا أم ترأمه لأنها ماتت وهو صغير وكان عيال أبي طالب ضففا ، وعيشهم شظفا ،فكان يوضع الطعام له وللصبية من أولاد أبي طالب فيتطاولون إليه ويتقاصر هو وتمتد أيديهم وتنقبض يده تكرما منه واستحياء ونزاهة نفس وقناعة قلب فيصبحون غمصا رمصا ، مصفرة ألوانهم ويصبح هو - عليه السلام - صقيلا دهينا كأنه في أنعم عيش وأعز كفاية لطفا من الله - عز وجل - به . كذلك ذكره القتبي في غريب الحديث .


      قصة بحيرى الراهب




      ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتى عشرة سنة ـ قيل‏:‏ وشهرين وعشرة أيام ـ ارتحل به أبو طالب تاجرًا إلى الشام، حتى وصل إلى بُصْرَى ـ وهي معدودة من الشام، وقَصَبَة لحُورَان، وكانت في ذلك الوقت قصبة للبلاد العربية التي كانت تحت حكم الرومان‏.‏ وكان في هذا البلد راهب عرف بَبحِيرَى، واسمه ـ فيما يقال‏:‏ جرجيس، فلما نزل الركب خرج إليهم، وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك، فجعل يتخلّلهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين‏.‏
      فقال له ‏[‏أبو طالب و‏]‏أشياخ قريش‏:‏ ‏[‏و‏]‏ ما علمك ‏[‏بذلك‏]‏‏؟‏ فقال‏:‏ إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدًا، ولا يسجدان إلا لنبى، وإنى أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، ‏[‏وإنا نجده في كتبنا‏]‏، ثم أكرمهم بالضيافة، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام؛ خوفًا عليه من الروم واليهود، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة‏.‏
    • سديم الليل كتب:

      ومن ها هنا نعلم اضطرارنا فوق كل ضرورة إلى معرفة نبينا صلى الله عليه وسلم لتقوى محبتنا له ، فإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه ، في متابعته يتميز أهل الهدى من أهل الضلال . ..


      نسأل المولى عز وجل أن يرزقناحسن متابعته صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأن ينفعنا بهديه ، لنفوز بشفاعته ومحبتهصلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وأن يعيننا على خدمة السُنَّة النبويةالمُطَهَّرة وأن يجمعنا وإياكم تحت لواء المصطفى صلى الله عليهوسلم. اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا ومن الماء الباردعلى الظمأ ، اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه ، وارزقنا مرافقته في الجنة، اللهم صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام وبركة على رسولك وخليلك محمد وعلىآله وصحبه. وصلى الله على نبينا وحبينا وقرة أعيننا محمد وعلى آله وصحبهوسلم~

      تــــــــــــــآ’بع مسيرتك .. فنحن معك .. جزيت آلجنــآن ورزقك الله شفـــــــــآعته عليه آلسـلآمـ .. جميعــآ بــآذنه تعـــــــآلى ...~


      محمد صلى الله عليه وسلم هو المعلم ...
      ومن سيرته العطرة نتعض ونقتبس من حياته العبر
      //
      \\
      ففي حياته صلى الله عليه وسلم كانت الكثير من العقباااات والتي واجهها بكل صدر رحب وصبر بليغ
      من بداااية مولده وحتى مماته ،،، والسيرة العطرة أكبر شاهد ودليل على ذلك
      //
      \\
      شكرا لج اختي على الإضااافة القيمة ..
      جزيتي خيرا ان شاااء الله