رسالة قصيرة أبعثها إليك ِ ..
مهما عجب القارئ منها ولكنها حقيقة لا تقبل التساوم كوني قررت أن أبتعدُ عنكِ ظننتُك تختلفين عن النساء ..
كتلك الملاك التي لطالما بحثتُ عنها ولا توجد طائفة ملائكية في عالم البشر وإن خدعت نفسي بذلك في السابق ..
على ما يبدو أنها كذبة رخيصة كذبتها على نفسي وصدقتُها وعشتُ معها طوال تلك الفترة لأنني رأيتك بصورة أخرى..
صورة مخادعة عن الحقيقة ولا يستطيع أن يلومني أحد فُكلنا نبحث عن كمال الشئ مع علمنا بأن النقص هو الموجود في عالم البشر ..
والذي يظهر بأن تكوين تلك الصورة الخيالية التي كانت مرفوضة من قِبل بعض النساء ومرفوضة كُنت الوحيد الذي حاول إيجادها وبرع في وصفها وتصويرها وأكتشفت بأنني كنُت مخطئ ..
وبالفعل قررت ترك الحديث عنك والكتابة لك وإظهار صورة بأنه ستظهر من النساء من هي يوم أن كان خيالها ملاك ..
ولكنها لا تستحق ولا حتى بنات جنسها فها أنا اليوم أودع من كانت يوماً من الأيام متنفسٌ لي أشدو به القوافي وأعزف به الألحان وأتلو به الأنغام ..
ستكون هذه الصفحة تعزية إذ لن يعود لك وجود مما سيضطرني لأعامل من بقي منكُن معاملة تستحقها من رجل عرف الحقيقة ..
وحاول الأقتراب من عالم قرن فيه الواقع بالخيال ومزج بين صفتين وبين عالمين مختلفين ليخُرجهما في حُلة عجز الكثير في وصفها وتباين مقدار سحرها الذي آثر في عقول الجميع ...
حواء دائماً ما تعتقد بأنها تعيش حياة تختلف عن حياة الرجال وبأنها الشق الذي يَجب أن يتسم بالمثالية والتكامل ولكن ضعفها حال دون تحقيق مآربها وباتت المُدانة في عالم الرجال ...
ربما وجهتِ طعنتك لقلبي آنذاك ولكنك غفلت عن عقلي الذي يُفكر دون أن يكون لقلبي أي تأثير عليه ولستُ بغبي ...
رُبما كُنت مزاجياً بعض الشئ ولربما كنُت قاسياً عليك أعلم ُذلك ولكن قسوة أنت تُحبينها وتتلذذين بتلاوتها ليل نهار وكأنك لا تنامين إلا والسوط يلفح ظهرك لتعودي من تجديد تطلبين القسوة فأنت تُقرين بأن سطوة الرجل وقسوته هي بالنسبة لك حياة تُحبينها ...
وفي الوقت الذي لا أرى منك سوى اللطف والحنان فتترجين أن أشهد بلطافتك وحنانك إلا أنني لم أًُكن لأقر بتلك الصفتين ولا أنخدع بهما لأنهما بالنسبة لي حاصل تحصيل لا أكثر ...
تقرئينني كما شئت أن تقرئين وتهاجمين وتدافعين ليس لأنك مُجبرة أو أنك مظلومة ومهضومٌ حقك لا ولكن لتشعرينني بحاجتك إليَّ وبضعفك الذي سيرميك بين أحضاني من جديد وكأني المستفيد ..
فأعملي إذاً بأن وقت الفراق قد حان وبأن من رفض الأقرار والأذعان فأبشري فلقد رسبت في الأمتحان بعد أن هان عليك ما هان ...
لا أريدك في حياتي ولتُغادري خيالاتي وللأبد ...
مٌقرفٌ أمرها ومُهين لي أن أخاطبها بل لم أُعد ارغب في ذكرها وتلاوة حرفها ..
مهما عجب القارئ منها ولكنها حقيقة لا تقبل التساوم كوني قررت أن أبتعدُ عنكِ ظننتُك تختلفين عن النساء ..
كتلك الملاك التي لطالما بحثتُ عنها ولا توجد طائفة ملائكية في عالم البشر وإن خدعت نفسي بذلك في السابق ..
على ما يبدو أنها كذبة رخيصة كذبتها على نفسي وصدقتُها وعشتُ معها طوال تلك الفترة لأنني رأيتك بصورة أخرى..
صورة مخادعة عن الحقيقة ولا يستطيع أن يلومني أحد فُكلنا نبحث عن كمال الشئ مع علمنا بأن النقص هو الموجود في عالم البشر ..
والذي يظهر بأن تكوين تلك الصورة الخيالية التي كانت مرفوضة من قِبل بعض النساء ومرفوضة كُنت الوحيد الذي حاول إيجادها وبرع في وصفها وتصويرها وأكتشفت بأنني كنُت مخطئ ..
وبالفعل قررت ترك الحديث عنك والكتابة لك وإظهار صورة بأنه ستظهر من النساء من هي يوم أن كان خيالها ملاك ..
ولكنها لا تستحق ولا حتى بنات جنسها فها أنا اليوم أودع من كانت يوماً من الأيام متنفسٌ لي أشدو به القوافي وأعزف به الألحان وأتلو به الأنغام ..
ستكون هذه الصفحة تعزية إذ لن يعود لك وجود مما سيضطرني لأعامل من بقي منكُن معاملة تستحقها من رجل عرف الحقيقة ..
وحاول الأقتراب من عالم قرن فيه الواقع بالخيال ومزج بين صفتين وبين عالمين مختلفين ليخُرجهما في حُلة عجز الكثير في وصفها وتباين مقدار سحرها الذي آثر في عقول الجميع ...
حواء دائماً ما تعتقد بأنها تعيش حياة تختلف عن حياة الرجال وبأنها الشق الذي يَجب أن يتسم بالمثالية والتكامل ولكن ضعفها حال دون تحقيق مآربها وباتت المُدانة في عالم الرجال ...
ربما وجهتِ طعنتك لقلبي آنذاك ولكنك غفلت عن عقلي الذي يُفكر دون أن يكون لقلبي أي تأثير عليه ولستُ بغبي ...
رُبما كُنت مزاجياً بعض الشئ ولربما كنُت قاسياً عليك أعلم ُذلك ولكن قسوة أنت تُحبينها وتتلذذين بتلاوتها ليل نهار وكأنك لا تنامين إلا والسوط يلفح ظهرك لتعودي من تجديد تطلبين القسوة فأنت تُقرين بأن سطوة الرجل وقسوته هي بالنسبة لك حياة تُحبينها ...
وفي الوقت الذي لا أرى منك سوى اللطف والحنان فتترجين أن أشهد بلطافتك وحنانك إلا أنني لم أًُكن لأقر بتلك الصفتين ولا أنخدع بهما لأنهما بالنسبة لي حاصل تحصيل لا أكثر ...
تقرئينني كما شئت أن تقرئين وتهاجمين وتدافعين ليس لأنك مُجبرة أو أنك مظلومة ومهضومٌ حقك لا ولكن لتشعرينني بحاجتك إليَّ وبضعفك الذي سيرميك بين أحضاني من جديد وكأني المستفيد ..
فأعملي إذاً بأن وقت الفراق قد حان وبأن من رفض الأقرار والأذعان فأبشري فلقد رسبت في الأمتحان بعد أن هان عليك ما هان ...
لا أريدك في حياتي ولتُغادري خيالاتي وللأبد ...
مٌقرفٌ أمرها ومُهين لي أن أخاطبها بل لم أُعد ارغب في ذكرها وتلاوة حرفها ..