شهر رمضان الذي نشمُ عبيره هذه الأيام المباركة –يحملُ في طياته الكثير من المعاني التي تدفع المؤمن إلى اغتنام كل لحظة من لحظاتِ هذا الشهر، وعلى اقتناصِ كل سانحة منه لدفعِ عجلة الارتقاء إلى الأعلى.
وإنْ كان الإنسان ليجيل فكره للنظر في الآثار الواردة في فضائل هذا الشهر الكريم، وأّنَّه تُفْتحُ فيه أبواب الجنان، وتُغْلَقُ فيه أبواب النيران، وتُصَّفدُ فيه الشياطين، وتضاعف فيه الأجور فحريٌّ به أن يتأمل في ما يُقصد به من ذكرِ هذه الفضائل؟ هل هي مقصودة بذاتها؟
إخوة الإيمان، لقد أدرك السلف ذلك بالمشاعر الإيمانية التي تفيضُ بها نفوسهم فعملوا تلك المعاني في قلوبٍ حية وضمائر يقظة فتجسدت أعمال البر والخير في واقعِ حياته، فما شأننا نحن؟!
علامة تعجب تستوقف الإنسان لينظرَ في أحوال نفسه لينشأ عهدًا جديدًا معها للمضي بها في طريق الفضائل والكرامات.
إخوة الإيمان: إنني في هذه الأسطر أَوّدُ أن أصحبكم معي في رحلة روحية قصيرة نطوفُ فيها على بعض المحطات التي طالما طفنا عليها ولكن بعقول ذاهلة، وقلوبٍ غافلة عسى أَنْ نتيقظ لها فتفيض صدورنا بالإيمان واليقين.
أيها الإخوة: إنَّ التهيئة الروحية لشهر رمضان أمرٌ لا بد منه لأنَّ الإنسان عندما ينظر إلى تلك المعاني العظيمة لشهر رمضان ليقف حائرًا تجاهها ولا يدري ما هو فاعلٌ فيها.
وإنْ كان الإنسان ليجيل فكره للنظر في الآثار الواردة في فضائل هذا الشهر الكريم، وأّنَّه تُفْتحُ فيه أبواب الجنان، وتُغْلَقُ فيه أبواب النيران، وتُصَّفدُ فيه الشياطين، وتضاعف فيه الأجور فحريٌّ به أن يتأمل في ما يُقصد به من ذكرِ هذه الفضائل؟ هل هي مقصودة بذاتها؟
إخوة الإيمان، لقد أدرك السلف ذلك بالمشاعر الإيمانية التي تفيضُ بها نفوسهم فعملوا تلك المعاني في قلوبٍ حية وضمائر يقظة فتجسدت أعمال البر والخير في واقعِ حياته، فما شأننا نحن؟!
علامة تعجب تستوقف الإنسان لينظرَ في أحوال نفسه لينشأ عهدًا جديدًا معها للمضي بها في طريق الفضائل والكرامات.
إخوة الإيمان: إنني في هذه الأسطر أَوّدُ أن أصحبكم معي في رحلة روحية قصيرة نطوفُ فيها على بعض المحطات التي طالما طفنا عليها ولكن بعقول ذاهلة، وقلوبٍ غافلة عسى أَنْ نتيقظ لها فتفيض صدورنا بالإيمان واليقين.
أيها الإخوة: إنَّ التهيئة الروحية لشهر رمضان أمرٌ لا بد منه لأنَّ الإنسان عندما ينظر إلى تلك المعاني العظيمة لشهر رمضان ليقف حائرًا تجاهها ولا يدري ما هو فاعلٌ فيها.