الصالون الأدبي والفكري..

    • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

      موضوع جميل أعجبتني فكرتة..

      بس الهدف الاساسي فيه ويش هوه..!؟؟ ما فهمت كثير من خلال قرائتي للموضوع ..
      السموحة لتطفلي ..امل بان تقبلوه بواسعه الصدر..
      ودي للجميع ..
      :)
      خلك وسيع البآل ولآ تميل للحثآلة ترا هرج النوآعم حده يوم ويموت .,!!
      بقلمـــــــــــــــ.,’ Gold Key :)
    • محب بائن كتب:

      أهلا بك أختي "شوج"، و بارك الله فيك لمداخلتك المثرية

      الفاضلة "عيون هند" كلامٌ سليمٌ أتفقُ معه نصّاً و فصّاً

      استوقفني جعلك النصيحة أمام الملأ فضحا إطلاقاً دون تقييد. فهل فهمي صحيح أم تعثّر بي الفهم هنا؟

      تختلف الأفهام و الأذواق، و تتباين المراجع و المبادئ، فما يراه بعضٌ تطاولاً و جهالة، يراه آخرون رأياً و حريّة
      فيكتبُ كاتبٌ بما يخدشُ حياء مَن الحياءُ شعبةٌ من شعبِ إيمانه، فينبّهه و يتصدّى له
      فيما يراه الآخرون عملاً أدبياً بحتاً، و جائزٌ في صنعةِ الأدب أن يتعدى الكاتب بعض حدود الأدب!

      فأين مكان النصيحة هنا؟

      حياك الله أخي..

      النصيحة كما وردت في القرآن والسنه، هي من الأمور الطيبة التي أوصى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتواصى بها المسلمين.

      وهي تأتي في أمور بينه، تفيد المرء في دينه.. والنصح معروف فإذا اختلطت به أنفة النفس وكبرياؤها

      أصبحت وسيلة انتقام " وفضح".. والنصيحة تأتي باللسان، ولا تفرض.. ولك أن تنصح وفقط..

      وأننا إذا نصحنا أحدهم، فإننا ننصحه له، فإذا جادلنا وبالغنا في النصح فإنه لنا.. حيث نحاول أن نثبت صحة نصيحتنا..

      وهنا يدخل الشيطان، فتقدم على العمل لوجه الله، ويدنسه الشيطان فيصبح ثأراً لنفسك..

      وللناصح مكانهفإن لم يحافظ هو عليها، لن يحفظها له المنصوح.


      على ما ذكرت من مثال:

      جاءني مثل هذا من تساؤل أختي أنا والحزن في نقاشنا السابق على متصفحها

      والذي أرجوا أن تنال به أهداف طرحه، ويستفيد منه الجميع..


      والواقع، أنه لا تجتمع أمة محمد على خطأ، وأن الخطأ العام صحيح.. وأننا لا نملك إلاّ قدراتنا ومواهبنا..

      ولأجل كشف السوء الذي تتحدث عنه، في المثال المطروح فإننا نقع تحت نقطتين اساسيتين:

      1_ نص أدبي خادش للحياء.

      2_ مجتمع يحيي مثل هذه الأعمال الأدبيه.

      في وجهة نظري، النقطه الثانية سببت في وجود النقطه الأولى..

      فالخطأ من أساسه والنصح يوجه للمجتمع أو الأعضاء أو القراء الذين شجعوا مثل هذه الأعمال.

      وحتى ننصح لهم، علينا توعيتهم بالقراءة ومناقشة فهمهم، وليس ذلك بتقييمهم أو بتقييم الكاتب ..

      ولكن، لك أن تكون واضحاً.. أزعجني استخدام لغة الجسد، واستباحة الغريزة في وصف مالا يليق..

      وتفرد رأيك نصياً وتوضح استياءك.. لأنه أصبح من باب المنكر الواجب للتغيير، سواء بإعلام المشرف، أو بالكتابة.. حيث لا بأس من التغيير باليد.

      فإذا ماراسلك الكاتب أو استاء من نقدك.. فحينها هو يطلب نصحك.. ولك أن تستفيض معه ناصحاً لا موبخاً.

      وحروفك ستضئ بصيرة القارئ لكي لا يتجاهل المواد الخارجه، وهو في ظنه أنها من أسس اللغة وإبداع الموهبه.


      أعتقد.. أو أنه رأيي الشخصي.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      اللهم آمين..

      أتعلم أمراً مميزاً قرأته أو تصفحته أو أثار استياءك أو نقش معنى جديداً في أبجدية حياتك أو كان له وقع غريب..

      وأردت تصفحه ومناقشته مع أحدهم، وأردت محاورته مع جمع ممن هم مثلك يستهوون شئً من قراءاتك..

      فهذا هو هدف الصالون الأدبي..

      أحياناً.. تكتب ما يعترض مخيلتك ويثير استغرابك، احياناً تنقل ما يعجبك أو ما تكرهه.. على أن تخبرنا سبب كرهك أو حبك..

      فقط.. كما يقال دردشه ثقافية.. بمعنى أصح.


      أتمنى أنني أوصلت الفكره ..


      تحيتي




      مفتاح الذهب كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

      موضوع جميل أعجبتني فكرتة..

      بس الهدف الاساسي فيه ويش هوه..!؟؟ ما فهمت كثير من خلال قرائتي للموضوع ..
      السموحة لتطفلي ..امل بان تقبلوه بواسعه الصدر..
      ودي للجميع ..
      :)


      أخي

      أرفقت عاليه، ردي على سؤال يشبه سؤالك لأخي الغاضب بصمت..

      ما أستطيع تفسيره، أننا هنا نكتب جميعاً ما نريد.. إما أن نتحاور في نقطه قيد النقاش..

      أو أن نفتح صفحة ونكتب عليها نقطة أخرى، أو نضيف عبارة أو مثلاً أو حديثاً شريفاً..

      على أننا يجب أن نضع بصمتنا فيه،

      فأخي محب بائن.. أراد مطارحة بعض الأقوال الدارجه.. ومناقشة صوابها من خطأها..

      ومازلنا نتحاور ونتفاصل في معانيها.. وقد تود أنت أن تكتب خاطرة أثرت فيك.. ولا تناقش

      فلك هذا.. على أن تكتب كاتب الخاطره، ومالذي أعجبك فيها أو في أسلوب الأديب.



      وفقط.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • اللحين فهمت.. وجزاك الله الف خير..

      بكتب بقلمي هو اقرب من قلبي..#e

      برجعلك بخاطرة وكنت راد على ردك بالخاطرة هناك ولكن بنزلها هنا .. لخاطر عيونكم..
      خلك وسيع البآل ولآ تميل للحثآلة ترا هرج النوآعم حده يوم ويموت .,!!
      بقلمـــــــــــــــ.,’ Gold Key :)
    • محب بائن كتب:

      متى تكون النصيحة فضحا؟

      كاتبٌ يطرحُ موضوعاً ينقلُ فيه معلومةً خاطئة، فهل إذا بُيّنَ له و للجميع أن المعلومة مغلوطة و أن الصحيح كذا و كذا، يعتبرُ فضحا؟
      مجاهرٌ بمعصية، لا يبالي أن يطّلعَ عليه الناس مقارفاً لها، أيعتبرُ فاضحاً من بيّن له أمام الناس خطأ ما يصنع؟

      ما الفرق بين النصيحة و بين التصدّي للخطأ؟


      مساء الخير
      الفرق بين الرغبة في النصح والفضح يكمن في الإسلوب المتبع !!
      السرية في النصح مطلوبة ولكن احياناً أخرى يصبح الجهر بالنصح أمر ضروري
      الامر مرهون بتقيم الإنسان للوضع !!
      الفرق بين النصيحة والتصدي للخطأ !!

      اتفق مع قراءة عيون لهذه النقطة ولن أكرر ما سبق
      ولكن من وجهة نظري أن الإنسان عندما يوجه نصيحة لشخص ما ليس شرطاً ان يكون على صواب فقد ينظر للموضوع من زاويته هو فقط ولكن عندما يشمر ساعده ويتصدى للخطأ فالخطأ يجب أن يكون واضح للعيان بمعنى يتفق عليه غالبية الناس على أنه خطأ ويجب تغيره وتصحيح المسار !!
      ::
      ودمتم



      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • كلامٌ جميل أختيّ "عيون هند" و "أنا و الحزن" لا أملك إلا أن أتفقَ معه، و أنقادَ له

      المصلحُ في مجتمعه كالطبيب، يصفُ الدواء مراعيا حالَ المريض و قوته، و مبلغ علّته و مداها
      فقد يصف الطبيب مجرّد الراحة دون أي دواء، و قد يُضطرّ إلى الوخز بإبرة تسبّب ألما، و قد يبلغ الحال ألا يكون العلاج إلا ببتر عضو!

      و كذا حال الناصح و المصلح، فهناك من لا يلزمُ لتنبيهه سوى كلمة طيبة تقالُ له سراً، و هناك من لا يرتدع إلا بهزّةٍ عنيفةٍ توقظُه من سِنةِ جهلِه و غرورِه.
      و الحلالُ بيّنٌ و الحرامُ بيّن، و أما المشتبهات فهي تخفى على الكثير و ليس على الكلّ، و اتقاؤها سبيل من لا يعلمُها، و ليس الجهل عذراً لإقتحام المحظور.
    • /
      معك حق محب
      الناصح كالطبيب ..وبالتالي هناك طبيب ناجح وطبيب فاشل
      لا يحسن تقدير الوضع فيصف دواء خاطيء للمريض مما يؤدي لتفاقم وضعه أو حتى وفاته !!
      ليست كل نصيحة هي وصفة صحيحة وبالتالي على المنصوح التفكير في الوصفة قبل تناولها!!
      لانه في كثير من الاحيان رغبتنا في الشفاء تجعلنا نتمسك بكل وصفة تهدى لنا ونتبعها!!
      وفي المقابل خوفنا من كون هذه الوصفة خاطئة تدفعنا لرفض جميع الوصفات التي تصلنا !!
      إذن الأمر ليس في مجرد كلمات نرسلها للغير بغية نصحه بل هو في كيفية إقناعه بأن الوصفة صحيحة وعليه الإلتزام بها !!
      ::
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • موضوع رائع جدا أختي عيون
      بارك الله فيك
      ,,,



      انا والحزن كتب:

      /
      معك حق محب
      الناصح كالطبيب ..وبالتالي هناك طبيب ناجح وطبيب فاشل
      لا يحسن تقدير الوضع فيصف دواء خاطيء للمريض مما يؤدي لتفاقم وضعه أو حتى وفاته !!
      ليست كل نصيحة هي وصفة صحيحة وبالتالي على المنصوح التفكير في الوصفة قبل تناولها!!
      لانه في كثير من الاحيان رغبتنا في الشفاء تجعلنا نتمسك بكل وصفة تهدى لنا ونتبعها!!
      وفي المقابل خوفنا من كون هذه الوصفة خاطئة تدفعنا لرفض جميع الوصفات التي تصلنا !!
      إذن الأمر ليس في مجرد كلمات نرسلها للغير بغية نصحه بل هو في كيفية إقناعه بأن الوصفة صحيحة وعليه الإلتزام بها !!
      ::
      ودمتم


      كلام جميل
      وهذا ما يمكننا أنا نراه في صديق الخير وصديق السوء
      فما كل نصيحة يجب أن نطبقها
      علينا أن نتحرى المصدر الصحيح للنصائح

      تحيتي لكِ عزيزتي
      :)
    • قال عبدالله بن مروان لما زال ملكنا , وملكت بنو العباس هربت إلى أرض النوبة مع جماعة من أصحابي فسمع بي ملك النوبة

      فجاءني إلى المكان الذي أنا فيه , فجلس على الارض , ولم يجلس على فراشي , فقلت له : هلا تقعد على ثيابنا أيها الملك ؟ فإنه لم يعتد لك هنا فراش.

      فقال : لا

      قلت : و لم ؟

      قال : لأني ملك , وحق على الملك , أن يتواضع إذا رفعه الله . ثم قال : لم تشربون الخمور وهي محرمة عليكم , ولم تطؤون الزرع بدوابكم , وهي محرمة عليكم ؟

      ولم تلبسون الحرير , وقد نهيتم عنه على لسان نبيكم ؟

      قال عبدالله : فقلت : إنا لما قلت أنصارنا أستعنا بقوم عجم , دخلوا في ديننا ففعلوا ما ذكر الملك على غرة منا .

      قال فأطرق الملك ساعة , ثم رفع رأسه , وقال : ليس الأمر على ما ذكرت . بل أنتم قوم أستحللتم ما حرم الله عليكم , وضللتم إذ ملكتم, فسلبكم الله

      العزة بذنوبكم , ونقمة الله فيكم لم تبلغ مداها , ولا وصلت غاياتها . وأنا أخاف أن يحل عليكم عذاب الله وأنتم في أرضي , فيصيبني معكم , وإن الضيافة ثلاثة أيام

      فتزودوا فيها ما شئتم , وأ{تحلوا عني , فوالله , لا أقمتم عندي .

      كتاب المختارمن نوادر الاخبار - للمقري

      أحببت مشاركتم ... قراءة ممتعه
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • محب بائن كتب:

      و الحلالُ بيّنٌ و الحرامُ بيّن، و أما المشتبهات فهي تخفى على الكثير و ليس على الكلّ، و اتقاؤها سبيل من لا يعلمُها، و ليس الجهل عذراً لإقتحام المحظور.

      بسم الله الرحمن الرحيم..

      أود استيضاح النقطة المخططه، فما فعلته أنت.. أكدت الحديث ثم جعلت لا سبيل للخطأ ولا أعذار فيه..

      وهذه من أكثر الأمور شبهة واختلافاً.. أن نضع القوانين اللونيه ( الأبيض أبيض، و الأسود أسود)

      والواقع أن هناك درجات في الألوان بين الأبيض وبعضه البعض، وبين الأبيض والأسود وبين الأسود وبعضه

      وأن أكثر لون صادق هو ( الرمادي) ما أريد قوله..

      ليس هناك علم يجنى لم يكن جهل أعمى.. والواقع نحن نقبع في خوف التجرأ عن الفهم.. فنلجأ إلى تهويل

      كل فكرة بأنها بدعه.. وكل دراسة على أنها بلا جدوى.. ونوقف العقل عن التفكير ونجعله ترديدياً تطبيقياً لما جاء قبله.

      وكل آية في القرآن تطالب بالدراسة والقراءة والتفكر، فأن نقول بأنه شبهة وأنه وقوع في حمى الله.

      فإننا نفتي دون علم، والأصل لا بأس من الاستماع والتناقش فالعلم والتعلم والنصيحة أجزاء لا تبعد عن بعضهم البعض.

      وأذكر من ذلك قولاً لأخي سامر في بداية دخولي للمنتدى.. عندما استعرض سؤالاً دينياً لأستاذه فقابله بالحلم، وأجابه بالموعظه..

      هناك إجابات ولكنها تحتاج إلى العقل ولقد قال بنفسه لو لم يكن المعلم مثقفاً لربما أثر هذا في طريقة تفكيري للأبد.

      ولكن الحمدلله، أستاذه استقبل سؤاله ، ثم تيقن من دينه ثم أخذه إلى جانب وناقشه فيما يعترض عقله.


      كيف أشرح لك.. النصيحة جزء من العلم والتعلم.. ولا تستثنى... والمحضور منطقة شبه مغموره..

      لا يراها إلاّ القله.. ولكن ليس علينا أن لا نعود إلى الدين بالتوبه.. بل علينا أحياناً أن نجيب أسئلتنا حتى تستقر حياتنا.


      هو رايي الشخصي.. وأتفق معك في الباقي.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت عنتر كتب:


      كتاب المختارمن نوادر الاخبار - للمقري

      أحببت مشاركتم ... قراءة ممتعه


      حياك الله أختي..

      أشكر لك هذه المشاركه.. وهي للأسف تجعلني في غير تصديق..
      فالنوبة على ما أذكر في التاريخ، من الدول المسلمه.. ثم أن الملك يستشهد بالدين ويقول ( نبيكم) وكأنه غير مسلم

      ثم يخاف الله أن يعاقبه كما عاقب عبدالله بن مروان بأن أزال حكمه.. ويطلب منه المغادره.

      القصة تبدوا عندي ملفقه.. خصوصاً وأن ( عبدالله بن مروان) لن يخبر عما حدث له بهذه الصورة التي تضعفه وتهينه..

      فكيف ( قال عبدالله بن مروان) ولماذا لم يكن أحد أصحابه من قال الموقف ..


      لا أعلم حقاً.. أصبحت لا أثق بمثل هذه القصص.. ولكن أشكر لك هذا الإثراء..



      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      حياك الله أختي..

      أشكر لك هذه المشاركه.. وهي للأسف تجعلني في غير تصديق..
      فالنوبة على ما أذكر في التاريخ، من الدول المسلمه.. ثم أن الملك يستشهد بالدين ويقول ( نبيكم) وكأنه غير مسلم

      ثم يخاف الله أن يعاقبه كما عاقب عبدالله بن مروان بأن أزال حكمه.. ويطلب منه المغادره.

      القصة تبدوا عندي ملفقه.. خصوصاً وأن ( عبدالله بن مروان) لن يخبر عما حدث له بهذه الصورة التي تضعفه وتهينه..

      فكيف ( قال عبدالله بن مروان) ولماذا لم يكن أحد أصحابه من قال الموقف ..


      لا أعلم حقاً.. أصبحت لا أثق بمثل هذه القصص.. ولكن أشكر لك هذا الإثراء..



      أختك



      ما علمته أن في تلك الفترة أهل النوبة لم يدخلوا الإسلام
      وقد قرأت القصة في اكثر من موضع بشيء من التفصيل

      :)
    • قارئة الفنجان كتب:

      ما علمته أن في تلك الفترة أهل النوبة لم يدخلوا الإسلام
      وقد قرأت القصة في اكثر من موضع بشيء من التفصيل

      :)


      حياك الله أختي قارئة الفنجان.. وأسعد الله صباحك..

      إذاً، هل تعتقدين صحة الرواية.. وأنه من المقبول أن تذكر عن الشخص وليس عن صحبه!!..


      في انتظار تعقيبك.. :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أختي قارئة الفنجان.. وأسعد الله صباحك..

      إذاً، هل تعتقدين صحة الرواية.. وأنه من المقبول أن تذكر عن الشخص وليس عن صحبه!!..


      في انتظار تعقيبك.. :)



      صباح النور

      في واقع الأمر مثل هذه القصص التاريخية
      لا أصدق روايتها إلا إذا أخذت من مصدر موثوق
      وهذه المصادر هي الكتب الموثوقة

      بالنسبة لرواية ما حدث من الشخص نفسه
      فلما لا !!
      قد يعترف لا عيب من أن يعترف الشخص بخطأه
      فربما وإن كانت الرواية حقيقية على تعدد روايتها
      قد يكون أحس بما فعله من خطأ فذكرها للعظة
      وما علمته عن هذه الرواية أن عبد الله بن مروان قد رواها
      للخليفة العباسي المنصور عندما ألقى بالقبض عليه
      فلربما رواها بنفسه لكي يعظ الخليفة
      فيتجنب الخطأ الذي قد وقع الأمويون فيه

      :)
    • :) جميل..

      هناك الكثير من المجهول فيما تواتر ونقل.. وقراءتك سليمة وصحيحه..

      أشكر لك تواصلك.. وقد أتفق، وأغلب القصص التي وصلتنا ليست كاملة التأكيد..

      ولكن العبرة في الخاتمه..

      فاختيار موفق أختي بنت عنتر.. وتوضيح راقي أختي قارئة الفنجان..


      بارك الله فيكما..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      :) جميل..

      هناك الكثير من المجهول فيما تواتر ونقل.. وقراءتك سليمة وصحيحه..

      أشكر لك تواصلك.. وقد أتفق، وأغلب القصص التي وصلتنا ليست كاملة التأكيد..

      ولكن العبرة في الخاتمه..

      فاختيار موفق أختي بنت عنتر.. وتوضيح راقي أختي قارئة الفنجان..


      بارك الله فيكما..



      ليس من الحكمة أن نصدق كل ما نسمع
      ولكن المهم
      أن نأخذ الحكمة منها
      ولهذا ظهر فن الرواية العربية
      ففي الجاهلية كان لكل قبيلة عربية
      رجل حكيم يعمل عمل الراوي
      يجمع رجال القبيلة ويطربهم برواية ما ينسجه له خياله
      بهدف أخذ العبرة والموعظة

      :)
    • عيون هند كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم..

      أود استيضاح النقطة المخططه، فما فعلته أنت.. أكدت الحديث ثم جعلت لا سبيل للخطأ ولا أعذار فيه..


      هو رايي الشخصي.. وأتفق معك في الباقي.. أختك



      أهلا بك اختي الكريمة
      ما ذكرتُه بقولي "و ليس الجهل عذراً لإقتحام المحظور" المقصود به القاعدة الأصولية المُجمعُ عليها و هي"يُعذر الناس بجهل ما حرّم ما لم يرتكبوه، أو يصوّبوا مرتكبه أو يبرأوا من متبرئ مرتكبه"
      و بالمثال يتضح المقال:
      فيسع المرء -مثلا- أن يجهل حكم الربا ما دام لم يقع فيه، لكنه إن وقع فيه فإن جهله بحكمه ليس عذراً شرعياً ينجيه من تبعاته.
      و السبب واضحٌ جليّ، إذ لو كان الجهل عذراً معتبراً لكان الجهلُ أشرف من العلم، و لكان أسلمَ للإنسان في دينه أن يكون جاهلا، و هذا ما لا يقوله عاقل.

      أتفق مع كلامك أعلاه إذ هو في أمور غير قطعية.
    • عيون هند كتب:



      لا أعلم حقاً.. أصبحت لا أثق بمثل هذه القصص.. ولكن أشكر لك هذا الإثراء..



      أختك



      أحيي فيك هذه النظرة الباحثة الناقدة
      و هذا ما ينبغي للمرء أن يكون عليه، فالتاريخ ملئ بالروايات التي ابتدعتها الأهواء، أو التحزبات، أو العصبيات، لذا كان لزاما أن ينظر المرء إليها بعين الفاحص الباحث
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كيف حالكم جميعا ...

      كل عام وأنتم بخير... وعساكم من عواده....:)


      بصراحة... كنت أتابع الردود والمناقشات هي بالفعل جميييلة جدا وتشعرنا بأننا فعلا في ساحة الفكر والثقافة...

      ولكن معظم الأطروحات هنا هي ذات طابع أدبي وتاريخي....

      وليس عندي الخبرة الكافية في هذان المجالان لأشارككم النقاش... لذا سأكتفي بالمتابعة للإستفادة منها ....

      أشكركم جميعا وأشكر عيون هند على كل هذا العطاء الراقي ومعها اخي محب بائن وبنت عنتر وقارئة الفنجان .... أبدعتم....|a
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كيف حالكم جميعا ...

      كل عام وأنتم بخير... وعساكم من عواده....:)


      بصراحة... كنت أتابع الردود والمناقشات هي بالفعل جميييلة جدا وتشعرنا بأننا فعلا في ساحة الفكر والثقافة...

      ولكن معظم الأطروحات هنا هي ذات طابع أدبي وتاريخي....

      وليس عندي الخبرة الكافية في هذان المجالان لأشارككم النقاش... لذا سأكتفي بالمتابعة للإستفادة منها ....

      أشكركم جميعا وأشكر عيون هند على كل هذا العطاء الراقي ومعها اخي محب بائن وبنت عنتر وقارئة الفنجان .... أبدعتم....|a



      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      وأنتِ بألف خير أختي
      ،,،

      هذا الصالون مجلس تداول شتى أنواع الفكر
      ابسطي كل ما يخطر في فكرك
      وأفرغي ما بجعبتك

      ولا أظن أن عيون هند تخالفني الرأي في هذا

      تحيتي
      :)
    • ولكنني للأسف الشديد... لا أستطيع منع نفسي من الكتابة ....#e

      وبما أن الموضوع مفتوح ...

      لذا يمكنني أن أخرج عن النص وأفتح نقاش جديد...

      طبعا ما عندكم مانع .....:P

      ______________________________


      هناك مقولة متداولة بيننا كعرب ولكننا لا نعمل بها .... وهي: ( الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)

      ولكن الملاحظ وبكثرة أننا في الغالب نتخاصم ونتشاجر وربما نقتل من يخالف رأينا ....!!!

      ربما كوننا لم نتعود على ثقافة الاختلاف هذه.....!!

      وخصوصا داخل البيت...

      يعني مثلا....

      رأي الأم والأب هو الذي ينفذ في البيت وممنوع النقاش أو الحوار ... وتظهر المشكلة عندما يكون لدى الأبناء رأي مختلف عن رأي أهاليهم .... فيكثر الشجار والخصام بينهم ...

      الحوار هو فعلا أدب وفن وسلوك ....له أساليبه وفنونه وعلومه المتعددة... كم تمنينا أن ندرسها في المدارس أو حتى الجامعات ... ربما أخذنا من هذا العلم القليل فقط ... مع أن فن الحوار والنقاش هو فن إسلامي في المقام الأول فعندما نقرأ في سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وفي سيرة الصحابة رضي الله عنهم نجد الكثير جدا من جماليات الحوار الهادف والراقي حتى وإن إختلفت الآراء يبقى الحوار ساميا وراقيا وبعيدا عن التعصب للآراء الشخصية ....
      سبحان الله وبحمد


    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      لست غريبة عن هنا أختي بنت قابوس، .. وكلنا في شوق لمداد قلمك..

      أشكرك أختي قارئة الفنجان.. وأؤكد إنه ليس من حقي أو من حق أي شخص آخر وقف نبضات الحبر..

      والمكان لا ينتمي إلى شخص أو مجموعة.. بل هو متنفس عام.. أتمنى للجميع أن يجد فيه القدرة على مزاولته..


      أعود لطرحك أختي الغالية بنت قابوس:

      عندما يكون بين أهل العلم، تكون العبارة صحيحه، لأن هناك أسس للاختلاف ومقاييس مدركه.. أي ( توجد إثباتات) وقراءن لاختلاف وجهات نظرهم

      عندما يكون الاختلاف بسبب ( التعند) ، ( الاستساغه) ، ( الظن) ، ( الرأي الشخصي).. لأحدهما بينما يحضر الآخر الأدله والبراهين..

      حينها لا يصبح اختلافاً.. ولكن مكابرةً وجدالاً عقيماً.. ولهذا يتحول بعضهم إلى الغضب.. سواء الرأي المخالف أو الرأي السليم

      والأساس يجب أن تكون لدينا ثقافة حوارية حتى يكون هناك أختلاف في الآراء، وإذا كان الإنسان مدرك لحقيقة ما، فمهما كان الاختلاف فإنه سوف يصب للصالح.

      ولن نجد في اختلافاتنا أي قضايا.. بالعكس سوف تصبح كالمذاهب، اختلافها رحمه.. حيث أنها تضع نصب عينيها " الحلول"، بطريقة عقلية وعملية..

      أما الاختلاف لمجرد " مختلف".. فإنها قضية، وتستوجب الوقوف.. فليست هناك أحوال عائمه.. وليس الجميع على صواب ويجب أن نفهم الصحيح من القبيح

      ( العقل يرفض) أن يكون مجرد افتراض.. ويسعى دوماً للإثبات..


      الآراء هي من تصنع الشخصية.. فإذا كانت الآراء لا تسمع أو لاتثبت.. إذا لا شخصية.. ولا قرار.. وإنما أهواء متعدده..

      ألا تشعرين أن الأمر غير سليم.. ؟!!..


      بوركتي أختي.. وإن لم تكوني ابتعدتي كثيراً..


      بالغ الشكر..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      بسم الله الرحمن الرحيم..


      لست غريبة عن هنا أختي بنت قابوس، .. وكلنا في شوق لمداد قلمك..

      أشكرك أختي قارئة الفنجان.. وأؤكد إنه ليس من حقي أو من حق أي شخص آخر وقف نبضات الحبر..

      والمكان لا ينتمي إلى شخص أو مجموعة.. بل هو متنفس عام.. أتمنى للجميع أن يجد فيه القدرة على مزاولته..


      أعود لطرحك أختي الغالية بنت قابوس:

      عندما يكون بين أهل العلم، تكون العبارة صحيحه، لأن هناك أسس للاختلاف ومقاييس مدركه.. أي ( توجد إثباتات) وقراءن لاختلاف وجهات نظرهم

      عندما يكون الاختلاف بسبب ( التعند) ، ( الاستساغه) ، ( الظن) ، ( الرأي الشخصي).. لأحدهما بينما يحضر الآخر الأدله والبراهين..

      حينها لا يصبح اختلافاً.. ولكن مكابرةً وجدالاً عقيماً.. ولهذا يتحول بعضهم إلى الغضب.. سواء الرأي المخالف أو الرأي السليم

      والأساس يجب أن تكون لدينا ثقافة حوارية حتى يكون هناك أختلاف في الآراء، وإذا كان الإنسان مدرك لحقيقة ما، فمهما كان الاختلاف فإنه سوف يصب للصالح.

      ولن نجد في اختلافاتنا أي قضايا.. بالعكس سوف تصبح كالمذاهب، اختلافها رحمه.. حيث أنها تضع نصب عينيها " الحلول"، بطريقة عقلية وعملية..

      أما الاختلاف لمجرد " مختلف".. فإنها قضية، وتستوجب الوقوف.. فليست هناك أحوال عائمه.. وليس الجميع على صواب ويجب أن نفهم الصحيح من القبيح

      ( العقل يرفض) أن يكون مجرد افتراض.. ويسعى دوماً للإثبات..


      الآراء هي من تصنع الشخصية.. فإذا كانت الآراء لا تسمع أو لاتثبت.. إذا لا شخصية.. ولا قرار.. وإنما أهواء متعدده..

      ألا تشعرين أن الأمر غير سليم.. ؟!!..


      بوركتي أختي.. وإن لم تكوني ابتعدتي كثيراً..


      بالغ الشكر..



      متابع لهذا الجهد القيم الذي تحاورت في مضامينه مختلف الأقلام الراقية وأخص بالذكر الأخت المشرفة " عيون هند " ومعذرة بالتقصيري بحق ساحة الفكر نظرا للإنشغال .
      فكرة أن نغرس في أنفسنا ثقافة الحوار يجب علينا أن تقبل أنفسنا الأمور التالية :ـ
      * تقبل النقد البناء والهادف .
      *الأخذ والعطاء أثناء الحوار بأسلوب راقي وسليم بعيد كل البعد عن التجريح وتقليل من مستوى الفرد المتحاور معنا والبعد عن وتهويل الأمور .
      *يجب أن ننظر للقضية التي نتحاور فيها بمفهوم حكيم وعقلاني بعيد عن العاطفة أو أية تاثيرة أخرى تغير من وجه الحقيقة .
      *الشفافية والوضوح والمصداقية وإظهار الحقيقة في إبداء الرأي والإبتعاد عن مبدء المحاباة والمجاملة لأي طرف كان.
      *عدم فرض رأي معين على أي طرف ، فأي رأي قابل للرفض والقبول مع مراعاة مصلحة العامة . " وجادلهم بالتي هي أحسن " .
      * بلورة الأراء الواردة في اي قضية مدرجة للنقاش والأخذ منها بما يحقق الهدف المنشود لمعالجتها .
      * البعد عن مبدء التشدد في إيجاء الحلول المناسبة لأي قضية مدرجة للنقاش ليلقى العلاج قبولا من قبل العامة .
      *البدء بعلاج اي قضية على مراحل بداية بمعرفة أسبابها وتأثيرها وطرق علاجها الأمثل لنصل في النهاية إلى قرار صائب بشأنها .
    • عيون هند كتب:



      عندما يكون بين أهل العلم، تكون العبارة صحيحه، لأن هناك أسس للاختلاف ومقاييس مدركه.. أي ( توجد إثباتات) وقراءن لاختلاف وجهات نظرهم

      عندما يكون الاختلاف بسبب ( التعند) ، ( الاستساغه) ، ( الظن) ، ( الرأي الشخصي).. لأحدهما بينما يحضر الآخر الأدله والبراهين..

      حينها لا يصبح اختلافاً.. ولكن مكابرةً وجدالاً عقيماً.. ولهذا يتحول بعضهم إلى الغضب.. سواء الرأي المخالف أو الرأي السليم

      والأساس يجب أن تكون لدينا ثقافة حوارية حتى يكون هناك أختلاف في الآراء، وإذا كان الإنسان مدرك لحقيقة ما، فمهما كان الاختلاف فإنه سوف يصب للصالح.

      ولن نجد في اختلافاتنا أي قضايا.. بالعكس سوف تصبح كالمذاهب، اختلافها رحمه.. حيث أنها تضع نصب عينيها " الحلول"، بطريقة عقلية وعملية..

      أما الاختلاف لمجرد " مختلف".. فإنها قضية، وتستوجب الوقوف.. فليست هناك أحوال عائمه.. وليس الجميع على صواب ويجب أن نفهم الصحيح من القبيح

      ( العقل يرفض) أن يكون مجرد افتراض.. ويسعى دوماً للإثبات..


      الآراء هي من تصنع الشخصية.. فإذا كانت الآراء لا تسمع أو لاتثبت.. إذا لا شخصية.. ولا قرار.. وإنما أهواء متعدده..

      ألا تشعرين أن الأمر غير سليم.. ؟!!..






      أهلا بك أختي الغالية عيون هند.....

      بارك الله فيك...

      الذي ألاحظه من حولي في المجتمع وخصوصا في العمل... هو بالضبط ما تحدثتي عنه في الأعلى ....

      عندما يكون هناك نقاش بين الأخوة مثلا وبما أنهم تربّوا في نفس البيئة في البيت ويحملون قناعات متشابهة تقريبا ... نجد أن الحوار في الكثير من الأحيان يكون هادئا وخصوصا إذا كانت القناعات متقاربه بين المتحاورين ... ولكن ومن جهة أخرى في جهة العمل أو الدراسة مثلا وحيث توجد الآراء المختلفة نجد الكثير من الاختلافات والانفعالات ... كلٌ يريد أن يثبت صحة رأيه ويفرضه على من حوله .. والكل لديه أدلة وبراهين يثبت بها صحة رأيه خصوصا في أمور العمل وحتى في أمور الحياة ... وغالبا ما تكون نهاية الحوار بأخذ رأي الأغلبية على ماذا تتفق ومع من ..!!!!

      ومن خلال تلك المناقشات الطويلة بالفعل تشعرين بالحماس وبمتعة أن يكون لديك رأيك الخاص بك حول موضوع معين وأن يكون لديك الدليل الصحيح لرأيك .... ولكن بالطبع هذا لا يعني أبدا أن نتعصب لآرائنا ونتجاهل آراء من حولنا ... بل علينا أن نكون واعين وندرك أن الرأي الصحيح في النهاية هو الرأي الذي يثبت صحته.... كما أنه لا يعني أن نتخلى عن آرائنا بسهولة وبدون تمعن فقط لأن أغلبية الناس حولي اتفقوا على رأي مختلف عن ما أؤمن به ....


      أشكرك عزيزتي


      وأشكر أخي ولد الفيحاء على الأساسيات التي كتبها حول فلسفة أو ثقافة الحوار الهادف... وأشعر أننا في هذه الساحة نحاول أن نتعود على كل تلك الأساسيات...
      سبحان الله وبحمد
    • مناقشةٌ جميلةٌ حول ثقافة الخلاف و الإختلاف

      أودّ المشاركة بنفس النقاش من زاوية مختلفة!
      أرى -و لستُ من أهل الرأي- أن سبب كثرة الميل إلى التخاصم و التشاجر و البعد عن أخلاقيات الإختلاف في الراي في زماننا هو بسبب تكلّم الناس فيما لا يفقهون
      فقد أصبحت "الموضة" -إن صحّ لي التعبير- أن يكون لكلّ امرئٍ رأيٌ في كلّ شئ، و ان يتحدّث في كل أمر بعلمٍ أو بدون علم، بحجة الحرية و عدم مصادرة الفكر

      فاصبح المرء يناقش مسألةً اقتصادية، و يجادل فيها، و هو لا يدري عن الإقتصاد إلا اسمه
      ثم ينتقل ليناقش أمرا شرعيا، و حكماً أصوليا، و هو لا يعلم الفرق بين الثابت و المتغيّر
      ثم يعرّج للسياسة، فيقترح و يقدح، و يماري و يواري، و هو لا يُحسن سياسة وقته!!

      حين يكون الإختلاف بين متناقشين يعيان ما يتحدثان فيه، فإنهما بلا شكّ يفهمان حجة بعض، و يرجعان لذات أصول ما يتناقشان فيه، فقليلٌ ما يؤدي نقاشهما إلى النزاع و الشقاق و محاولة فرض الرأي بالقوة


      هي نظرةٌ شخصيّةٌ خطؤها أكبر من صوابها.
    • عزيزتي عيون هند .. إدراجي للقصة كان لأخذ العبرة .. ولا أكذبك القول قد تعرضت للغبن في أكثر من كتاب الان

      لذلك لا أستطيع أن أجزم بمصداقيته....

      أخي الكريم محب بائن ...أذكر أن المعلمات كن كثير ما يشجعن الطالبات على التعبير في كل قضية أو فكرة تطرح في أذاعة الصباح أو المواد العلمية المدرسية

      أرى ولست من أهل الرأي ..أن نملك وجهة نظر أو نحاول أن نكون وجهة نظر لكل شئ في أي شئ ... ثم نتعلم من خلال محاورة الاخرين صحتها من عدمة ...مع التشديد على آداب الحوار ..

      فقد أصبحت "الموضة" -إن صحّ لي التعبير- أن يكون لكلّ امرئٍ رأيٌ في كلّ شئ، و ان يتحدّث في كل أمر بعلمٍ أو بدون علم، بحجة الحرية و عدم مصادرة الفكر

      كل التحية وأرقها ...
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • بنت عنتر كتب:


      أخي الكريم محب بائن
      أرى ولست من أهل الرأي ..أن نملك وجهة نظر أو نحاول أن نكون وجهة نظر لكل شئ في أي شئ ... ثم نتعلم من خلال محاورة الاخرين صحتها من عدمة ...مع التشديد على آداب الحوار ..


      كل التحية وأرقها ...



      الكريمة "بنت عنتر"
      أتفق معك تماما، فالمرء ينبغي ان يتبصّر و يتعلّم و يكوّن شخصيتَه المستقلّة، و رأيه الخاص
      ما قلتُه كان تشنيعاً على من يتحدّث فيما لا يفقه، و يجادل دون علم، و سبيل التعلّم غير سبيل الجدال، و طريق البحث غير طريق المماراة

      لا ننسى أمر رسولنا الكريم -عليه أفضل صلاةٍ و أكملُ تسليم- "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
      و قوله -صلى الله عليه و سلم-: "من افتى مسألة أو عبّر رؤيا دون علم فكأنما خرّ من السماء فصادف بئراً لا قعر لها"
    • أتفق معك .. طبيعتنا متفاوته فالبعض إذا ما رأى معارضة من الطرف الاخر حول النقاش لتشفي .. ومبارزة ... هدانا الله وإياكم

      عساه خير ... كل التحية وسلام
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • توجهت إلى حكيم لأسأله عن شيء يحيرني ..؟


      فسمعته ً يقول : "عن ماذا تريد أن تسأل ؟"

      قلت :"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟" فأجابني :

      "البشر! يملّون من الطفولة ، يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالا ثانيةً"

      " يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"

      " يفكرون بالمستقبل بقلق ، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل "

      " يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً"

      مرّت لحظات صمت ....

      ثم سألت : "ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها ؟"

      فأجابني:

      "ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين"

      "ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "

      "ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "

      " ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط، لكن قد يحتاجون

      لمداواتهم سنوات ٍطويلة "

      " ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل"

      " ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم"

      " ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَريانه بشكلٍ مختلف"

      "ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً"



      راقني فأحببت مشاركتكم به

      تحيتي..
      :)
    • محب بائن كتب:

      مناقشةٌ جميلةٌ حول ثقافة الخلاف و الإختلاف

      أودّ المشاركة بنفس النقاش من زاوية مختلفة!
      أرى -و لستُ من أهل الرأي- أن سبب كثرة الميل إلى التخاصم و التشاجر و البعد عن أخلاقيات الإختلاف في الراي في زماننا هو بسبب تكلّم الناس فيما لا يفقهون
      فقد أصبحت "الموضة" -إن صحّ لي التعبير- أن يكون لكلّ امرئٍ رأيٌ في كلّ شئ، و ان يتحدّث في كل أمر بعلمٍ أو بدون علم، بحجة الحرية و عدم مصادرة الفكر

      فاصبح المرء يناقش مسألةً اقتصادية، و يجادل فيها، و هو لا يدري عن الإقتصاد إلا اسمه
      ثم ينتقل ليناقش أمرا شرعيا، و حكماً أصوليا، و هو لا يعلم الفرق بين الثابت و المتغيّر
      ثم يعرّج للسياسة، فيقترح و يقدح، و يماري و يواري، و هو لا يُحسن سياسة وقته!!

      حين يكون الإختلاف بين متناقشين يعيان ما يتحدثان فيه، فإنهما بلا شكّ يفهمان حجة بعض، و يرجعان لذات أصول ما يتناقشان فيه، فقليلٌ ما يؤدي نقاشهما إلى النزاع و الشقاق و محاولة فرض الرأي بالقوة


      هي نظرةٌ شخصيّةٌ خطؤها أكبر من صوابها.


      مرحبا بك أخي الكريم محب بائن...

      نظرة سليمة في غالب الأحيان ... حيث أن هناك الكثير من الناس تحب أن تتكلم في كل شيء حتى ولو لم تكن تعلم شيئا .... فقط من باب المشاركة أو إبداء الرأي... وهذا الأمر ليس عيبا بل على العكس فالإنسان ولد ليتعلم ويناقش ... وهو بطبيعته يحاجج في الأمور كلها ... كما قالت أختي بنت عنتر...

      وأعجبني ردك عندما قلت أن هناك فرق بين أن تبدي رأيك بموضوع ما وبين أن تحاول أن تقنع الآخرين برأيك .... فغالبا نحن نقنع الناس بآراءنا إن كنا واثقين من تلك الآراء .. بمعنى أن نكون متمكنين من ذلك الموضوع سواء بقراءته في مكان ما أو بسماع ما يثبت رأينا من ذوي الخبرة ....

      المهم في النهاية يكون هدفنا من الحوار والاختلاف ليس الخلاف والشقاق والكراهية بل يجب أن نكون أكثر تقدما ورفعة بحيث نتقبل الآراء كلها ونحترمها فلكل رأيه الخاص به وهو حر في ذلك ....
      سبحان الله وبحمد