الصالون الأدبي والفكري..

    • لا حول ولا قوة إلاّ بالله..

      وهل الطفل أصبح مدمن؟

      أختي فارسه وصف حزين، ومؤلم حقاً.. الحمدلله انهم استطاعوا القبض على هؤلاء..

      آفة المخدرات أنها وضيعه.. وتجعل المجتمع جشع ونهم وغير إنساني..

      أتمنى حقاً أن يتم القضاء عليهم، وعلى هذا المسحوق الكريه.. الذي لا يحمل إلاّ ظلام المستقبل واليوم..

      الأسره المفككه.... حقيقة جديدة تبدوا غريبة عندي..


      كان الله في العون.. أتابع معكن أخواتي..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • أختي قارئة..

      ماهي الحلول التي تطرحها الشرطه؟ اقصد إذا تم الابلاغ عن هؤلاء الأطفال..

      هل يتم سجنهم لينقلوا إلى مستوى جديد من الإهانة والتعذيب؟

      ماهو التصرف الذي تتوقعينه؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      أختي قارئة..

      ماهي الحلول التي تطرحها الشرطه؟ اقصد إذا تم الابلاغ عن هؤلاء الأطفال..

      هل يتم سجنهم لينقلوا إلى مستوى جديد من الإهانة والتعذيب؟

      ماهو التصرف الذي تتوقعينه؟



      بالنسبة للتسول فهناك لجنة معنية بالقبض عليهم
      كما أن الشرطة تتولى هذا الأمر أيضاً
      سواء أكان طفلاً أم بالغاً
      لا يوجد طفل يتسول من تلقاء نفسه
      فهناك يد تحركه وتعطيه الأوامر لفعل ذلك
      وتكمن مهمة الشرطة في القبض على اليد المحركة
      إذا ما حصلت على طرف خيط
      لا أعلم بالضبط ما يحدث للأطفال في حالات كهذه
      لكن أغلب الظن أنهم يتركوا بدون أن تتم محاسبتهم
      إذا كان الطفل عُماني الجنسية
      أما في حالة الوافد الأجنبي
      فلابد أن تكون الأسرة كلها متعاونة في هذا الأمر
      فلدى إلقاء القبض عليهم تلغى إقامتهم مباشرةً
      ويعادوا لبلدهم

    • قارئة الفنجان كتب:



      أختي فارسة
      هل ترين أن السكوت عن مثل هذه الحلات
      تخفيفاً لبؤس هذا الطفل ومنهم معه في هذه المحنة!!




      هذه النقطة ناقشتها مطوّلا مع عائلتي.. الوالدة غلبتها العاطفة وقالت ان بالتبليغ عنهم سنزيدهم مشقةً وبؤساً ونقطة سوداء تضاف في سجلّهم..
      رأيي الشخصي.. التبليغ هو الحل المناسب.. فالسكوت هنا يعني استمرار معاناة الطفل وقد تتطوّر الى تعاطي الطفل للسموم..
      بينما بالتبليغ.. وضعنا حلاً جذرياً لمشكلة الطفل مع العصابة.. ولكن ما الاجراءات الامنية التي تتخذ ضد الطفل؟
      هل يعامل على انه عقل صغير جاهل وبالتالي يعيش حياته المستقبلية بدون ذكر الحادثة في سجله الامني؟
      ام ان يعاقب بالشيء البسيط ..واحتمالية بسيطة يخرج وهو ناقم على أهله ومجتمعه!!

    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:



      هذه النقطة ناقشتها مطوّلا مع عائلتي.. الوالدة غلبتها العاطفة وقالت ان بالتبليغ عنهم سنزيدهم مشقةً وبؤساً ونقطة سوداء تضاف في سجلّهم..
      رأيي الشخصي.. التبليغ هو الحل المناسب.. فالسكوت هنا يعني استمرار معاناة الطفل وقد تتطوّر الى تعاطي الطفل للسموم..
      بينما بالتبليغ.. وضعنا حلاً جذرياً لمشكلة الطفل مع العصابة.. ولكن ما الاجراءات الامنية التي تتخذ ضد الطفل؟
      هل يعامل على انه عقل صغير جاهل وبالتالي يعيش حياته المستقبلية بدون ذكر الحادثة في سجله الامني؟
      ام ان يعاقب بالشيء البسيط ..واحتمالية بسيطة يخرج وهو ناقم على أهله ومجتمعه!!



      يأسفني القول بأنه لا يوجد اهتمام كبير بمن بتعاطى
      ما يُركز عليه ويسعون له
      القبض على المتاجرين
      لذا لا يُجرم الطفل على فعله

    • عيون هند كتب:



      لا حول ولا قوة إلاّ بالله..

      وهل الطفل أصبح مدمن؟

      أختي فارسه وصف حزين، ومؤلم حقاً.. الحمدلله انهم استطاعوا القبض على هؤلاء..

      آفة المخدرات أنها وضيعه.. وتجعل المجتمع جشع ونهم وغير إنساني..

      أتمنى حقاً أن يتم القضاء عليهم، وعلى هذا المسحوق الكريه.. الذي لا يحمل إلاّ ظلام المستقبل واليوم..

      الأسره المفككه.... حقيقة جديدة تبدوا غريبة عندي..


      كان الله في العون.. أتابع معكن أخواتي..



      ولله الحمد .. في هذا الحادثة الطفل فقط أداة للحصول على المبلغ وليس مدمن..

      الأسر المفككة عالم آخر ..نجهل خباياه.. ومتى ما توفرت المادة كانت العاقبة وخيمة ...
      أب في سبات عميق.. ام في ضياع ومظاهر خدّاعة .. ابنة في انحلال... وإبن لا يقل حاله عن افراد اسرته..
      قلما تجدين الآن اختي.. اسر مفككة في مجتمع مادّي تعيش حياة أقرب للسعادة..


    • قارئة الفنجان كتب:



      يأسفني القول بأنه لا يوجد اهتمام كبير بمن بتعاطى
      ما يُركز عليه ويسعون له
      القبض على المتاجرين
      لذا لا يُجرم الطفل على فعله




      إذاً ولله الحمد هناك فرج بعد الكرب..
      خرج الطفل بسلاااام بعد هذه المعمعة.. هنا الدور الباقي على أولئك المدعوان بـ أبٍ و أم...
      إن إلتفتا له أم استمرا في التجاهل مع تذكيره العنيف بحادثته كلما أخطئ

    • أتمنى حقاً تجريم هذه العائله..

      وملاحقة الآباء الذين تخلوا عن فطرتهم..

      ليس بالطريقة الغربية بالطبع، ولكن في تطبيق الشريعة ماقد يؤدب الزوجه والزوج..

      ...

      كان الله في العون.. هل تعيش القلوب الميته.. بالفعل هم كالزومبي .. الأموات الأحياء.. يدفعون بالعفن في تفاصيل الأمه..


      كان الله في العون..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أعان الله الجميع .....

      أتصور ما ذكرتنه أخواتي من مآسي المخدرات والتفكك العائلي .... شيء يؤلم القلب .... ويؤرق الخاطر....

      ومن وجهة نظري....

      هذا دليل متجدد على قلة صلة الرحم والتآلف الأسري المتوارث في مجتمعاتنا العمانية التي اعتادت على التواصل والتآلف والسؤال عن بعضهم البعض....

      فيوما نسمع عن وفاة شخص كبير بالسن في بيته ولم يعي به أحد إلا بعد ثلاثة أيام وخروج رائحة العفن من جثته.....لا حول ولا قوة إلا بالله ....

      وتارة نسمع عن أطفال يسولون بالشوارع ويسألون الناس أن يعطوهم مالا ...


      وتارة نسمع ونرى التقصير الشيء الكثير....

      فلا حول ولا قوة إلا بالله...

      وحسبنا الله ونعم الوكيل...


      هنا تأتي أهمية المجتمع كمنظمة تحمي وتعالج كل المشاكل الاجتماعية .....وليس فقط الإشارة إليها

      وبالفعل نحن كلنا مقصّرون .... وعسى الله يعفو عنا وعن تقاعسنا ...
      سبحان الله وبحمد
    • آفة المخدرات من المصائب التي أبتليت بها هذه الأُمة ..
      وللاسف لا يزال الترويج وأنتشار هذه الظاهرة وللاسف هناك فتيات مدمنات الأن ..
      وبأرقام كبيرة جداً ولا تكاد منطقة من المناطق تخلو من هذه الآفة ..
      ويوم بعد يوم نسمع بموت أحد المدمنين نتيجة جرعة زائدة ..
      قبل ايام حضرت العزاء هنا في منطقتي وقبلها أيضاً كانت هناك وفاة ..
      أكثر من 10 ممن أعرفهم في منطقتي ممن توفوا بسبب هذه الآفة والله
      أنهم شباب ولكن للاسف هذه الآفة وأنتشارها لا تعرف شباب ولا كهول ..
      قمنا بعدة زيارات لمستشفى إبن سينا تحدثنا مع المدمنين سمعنا منهم ..
      قصص تُبكي ..وأخرى يكاد من يسمعها يقول نحن نعيش في دولة غربية..
      أتمنى أن لا يسألني أحدكم من هو المسؤول الأول والأخير عن هذه المشكلة..
      لأنني لا أريد ان انفجر وافجر كل ما املك من مخزون تجاهـ هذه الظاهرة الخطرة..
      التي باتت تهدد الابناء في المدارس الابتدائية والأعدادية والثانوية والكُليات ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • الجميع يقف صفاً أمام هذه المأساه..

      عندما نفقد الجمال، البراءة، العنفوان والكرامه.. من أجل الحصول على جرعات محرمه من مادة قاتله..

      أوضاع وضيعه.. تصف الفراغ الذي نشعر به، الضياع الذي ينخر جدران أبنيتنا المتصدعه..

      نبكيهم، وكيف لا.. وهم ضحايا..

      ضحايا الاهمال، والمجامله، والتصفيق، والأحلام الواهيه..

      ضحايا الفقر والغنى، .. هناك من يريد أن يقفز بعائلته إلى بر الرفاهيه.. متناسياً على أي الجثث سيقف..

      أختي بنت قابوس، أخي ورود المحبه..

      لسنا نمد اصابعنا اتهاماً.. ولكننا نرفعها أملاً ودعاءً عسى الله أن يحفظ المسلمين،


      كان الله لنا.. كأننا نمشي طريقاً مات سالكوه.. كان الله لنا...
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • المخدرات وباء ينتثر بين المجتمع و ضحيته المراهقين حيث تشير الدراسات الى ان الاقبال الاكثر لتعاطي المخدرات هو في سن المراهقه لدا الشباب

      و الصوره تشير الي أحد ضحايا المخدرات و العياذ با لله

      نحن لا نملك سواء الدعاء للجميع با الهدايه و التوبه و العوده الى رشدهم و نسال الله بان يجنبنا شر الشيطان






    • أعوذ بالله من الشيطان الرجيم....


      بالفعل الأمر خطير... وكم مرة نسمع عن القبض على تجار مخدرات ومهربين يحاولون المرور عبر السلطنة للدول المجاورة أو أنهم يريدون وزيعها هنا


      علينا الحذر وتنبيه أبناءنا أن لا يشربوا أي حبوب أو أدوية تعطى لهم في المدرسة من اي أحد ...

      وكل واحد يشك في أي أحد أنه يتعاطى المخدرات لازم نخبر عنه الشرطة حتى يأخذوا إجراءاتهم... بالتأكيد سيتم التحقيق معهم وسيتم علاجهم والأحلى أنه سيتم من خلالهم الوصول لشبكات توزيع هذه الآفات ....

      التي لم يسلم منها أي بلد في العالم
      سبحان الله وبحمد
    • اليوم أدركت فقط ان التربية امر صعب جداً.. لا ينجح الأمر ان اتبعت نفس اسلوب التربية مع جميع أبناؤك..
      فإختلاف شخصيات الابناء يجبر الآباء على استخدام اساليب مختلفة..
      ابن الـ15 سنة.. يعتزل على نفسه..
      لا يرغب بحضور الاجتماعات العائلية ولا الذهاب الى المجمعات التجارية ولا التنزّه في رحلة الى دولة الامارات ..
      اسلوب حياته مقتصر على المسجد ولعب كرة القدم وعلى متابعة المباريات الرياضية والجلوس خلف شاشة الحاسب الآلي..
      عجزنا في التعامل معه.. سحب الكمبيوتر الشخصي عنه لم يفيد.. فهو يلجأ الى مضايقة من حوله بشكل مستفز وغريب..
      شخصية شاذة عن العائلة وهادئة جداً جداً..
      أشرت عليهم أنه في سن المراهقة وهم ممن يلجأ الى الاعتزال..
      قالت احداهن لا حل سوى اجباره على الرحلات والتجمعات العائلية وملاحظة ما إذا سيستمتع او لا..
      أبناؤنا وأخواننا ما هي الطريقة الأمثل او اساسيات التعامل معهم؟
      خصوصاً الذكور الذين ما إن تعدّوا سن 15 اعتبروا انفسهم رجال لهم حرية التصرف ولا يحق لأحد مناقشتهم في تصرفاتهم

    • نقاط هامه وأساسية أختي ..


      أعتقد، عندما نحاول قراءة تصرفات بعض الأبناء والشباب، فإنه من المهم جداً تمييز ترتيبهم من حيث الولادة في الأسره..

      فإذا كان البكر، سوف يكون مختلفاً تماماً عن الأوسط أو آخر العنقود ( أصغر الأبناء)..

      وهناك دراسات غربيه مختصه في الميول أو التأثيرات التي قد تحدث لكل مراهق في مراحل حياته.. بناءً على ترتيبه الأسري.

      هناك نقطة مهمه..ذكرتها.. وهي ( الذهاب للمسجد ولعب الكره ) .. أعتقد أنكم قليلاً في راحة..

      لأن هذا يفيد بناءه الروحي، والاجتماعي.. كذلك يعزز لياقته البدنيه.. بالتأكيد الانعزال وعدم الانخراط في الأنشطه الأسريه..

      يدل على شخصية ( عدائية ) قليلاً.. وهو غير مستحب في الاسلام.. والذي احترم الوسطيه.. وقدر الاعتدال..

      أعتقد، الأقرب إليه عمراً يستطيع قيادته في هذه المرحلة من حياته.. خصوصاً وهو يشكل أو يصقل الصورة التي يريد الناس أن يعاملوه عليها

      الضغوطات حقاً مرهقه.. وفي النهاية ستكتشفون أنكم إما تبالغون، أو أنكم قد تعرضونه لما هو أسوأ.. الأفضل مادامت هناك أساسيات لا تخرق

      عدم العبث بالمصالحه الضمنيه ( أطيعكم وأطيع الله، ولكن هناك أنا خاصه عليكم أن تحترموها)، فقط.. لا تضيقوا وراقبوا من بعيد.. وامنحوه حريه شخصية..

      وحاسبوه على الإلتزامات المادية التي عليه ( الطاعة، أداء الصلاة، أعمال منزلية مناطه به)، وأعتقد حقاً أنكم محظوظون بهذا الإبن.. فاشعروا كذلك:)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • تحليل منطقي اختي.. اضاف لدي نقاط دفاع عنه:)

      هم يبحثون الآن عن حل جذري لانعزاله بعدما تمت مراقبته من بعيد.. يظنون ان سبب انعزاله هو ادمانه المفاجئ على الانترنت في لعب البلياردو شبكياً...

      إذاً انتي تنظرين من منظور ان هذه اهتماماته.. لا تضيقوا عليه الخناق ما دامه يؤدي واجباته المادية - كما أسلفتي-~!@q

      دعيني قليلاً أضعك في عمق الصورة..واركز على ناحية استغلاله لوقت فراغه وأخذ جزء ليس ببسيط من وقت مذاكرته

      مصروفه يذهب في بطاقات الانترنت... أغلب اوقات فراغه خلف شاشة الحاسب الآلي... ومثير مشاكل لأتفه الامور..

      مبتعد كثيراً عن اقرانه.. وان حاول اخيه في اشراكه في نشاط التسوق لمقاضي المنزل ..من باب تمضية الوقت معاً يرفض ذلك...
      فكيف هنا لمن هو في سنه يمكن ان يقوده اذا ما رفض هو مسايرتهم؟!

      اذا ما استخدموا معه اسلوب العقاب بسحب الكمبيوتر الشخصي تجديه يعاقبهم - كما يظن - بعدم المذاكرة واثارة المشاكل مع اخوانه

      هنا وقفت معهم وقفة ..ان تغيرات هرمونية تصاحب مراهقته تجعله مترصد دائما لأفعال من حوله يفسر الامور حسبما يشاء..
      لا يرى من منظور والديه ان ادمانه يؤثر على تواصله مع عائلته كثر ما يفسر انهم يفسروا ادمانه انه ينخرط في المسار الخاطئ وتبذير لمصروفه...

      هنا هل يترك حسبما يشاء ويراقبوا من بعيد؟! ام يقفوا امامه مع القليل من الصرامة خوفا من ان يكون ( من شبّ على شيء شاب عليه )واقع لمستقبله فيكون من المتهربين عن الواجبات الاجتماعية؟!

      بكثر ما اقف في صفه ..بكثر ما اتفق معهما و ارى اهتمامهما الشديد به ورغبتهم بإشراكه.. فهم لا يروا انها مسألة اهتمامات بكثر ما يروها عقد نفسية - مثلما اسلفتي شخصية عدائية قليلا -



    • حياك الله أختي..


      ماذا أقول، وقد أدرجت موضوعاً عن تأثير الإنيمي والجيم في تثبيط النمو الاستدراكي، وزيادة الهرمونات والتي تنتج بسبب التفاعل المفرط مع الصور والإيحاءات الخيالية.

      فالشخص يتحول إلى بطل أسطوري، أو مسيطر، أو قاهر.. وهو مازال يجلس خلف الحاسب الآلي..

      ولا أنكر أنها ظاهرة بدأت في الاستشراء لدينا.. بينما تدفع اليابان الملايين لعلاج أبناء شعبها منها..

      نعود إلى فتى 15 ، أتوقع أنه يستمتع أكثر بالمشاهدة أو اللعب، مما يدل على شخصية عانت من الاستبعاد سابقاً..

      وبعد أن بدأ يهتم في هواية ما.. التفت إليه الجميع ، لماذا تلعب وحيداً..؟؟!!..

      أعتقد الحل، هو في أن تندمجوا معه في عالمه مؤقتاً.. بتخصيص وقت تشاركونه هوايته.. تشاهدون لعبه من الفيديو جيم إلى التلفزيون العائلي..

      كذلك إذا قام بعض الأخوه بالتنافس، التعليق.. ثم الخروج عبثاً.. للأكل من الخارج..

      لأن هذا النوع من الإثارة دائماً ما يتبعه إحساس جارف بالجوع، والرغبة في الطعام الجاهز للأسف.. بسبب الألوان

      والتفاصيل اللونيه المتشابكه.. بين البرجر، الشيبس، والعصائر الغازيه.. المهم.. أعتقد..

      يتوجب أن نتوقف على الرؤية من منظور عالي.. يجب أن ننزل إلى حيث يقبعون حتى نستطيع أن نأخذ بيدهم للخروج إلى حيث نعتقد أنه الأفضل.


      أتمنى أن يكون مفيد.. والعصبية أمر وارد.. ولكن يجب التحكم فيها والتنبيه دائماً إذا رفع صوته، أو استخدم إشارات اليد، وغيرها للتوقف أو تعليل سبب تصرفه، مما قد يجعله يدرك أنه يتمادى في إظهار رفضه.


      بالغ التحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:




      نعود إلى فتى 15 ، أتوقع أنه يستمتع أكثر بالمشاهدة أو اللعب، مما يدل على شخصية عانت من الاستبعاد سابقاً..
      امممم...استبعاد؟!! ~!@q
      عانى من ذلك ولكن اعتقد بنسبة بسيطة.. ولكن ليس لي ان اخمّن مدى أثر ذلك عليه.. فـ لست انا من تعرّض لذلك


      وبعد أن بدأ يهتم في هواية ما.. التفت إليه الجميع ، لماذا تلعب وحيداً..؟؟!!..

      أعتقد الحل، هو في أن تندمجوا معه في عالمه مؤقتاً.. بتخصيص وقت تشاركونه هوايته.. تشاهدون لعبه من الفيديو جيم إلى التلفزيون العائلي..

      بدأت في هذا حالياً.. فهناك من يشاركه وينافسه شبكياً.. وعسى ذلك يأتي بنتيجة




      هل تعتقدين ان هناك ترسبات لديه لتلك السلوكيات الغير مقصودة باستبعاده؟! وهي الدافع لإبعاد نفسه عن العائلة؟!

      تحية لقلمك الرائع الفريد

      :):):)
    • فارسةما تهاب خيـ الغدرـول كتب:



      هل تعتقدين ان هناك ترسبات لديه لتلك السلوكيات الغير مقصودة باستبعاده؟! وهي الدافع لإبعاد نفسه عن العائلة؟!

      تحية لقلمك الرائع الفريد

      :):):)



      :) شكراً و بالتوفيق أختي.. من الجميل أن نجد بجانبنا من يلاحظ تغيرنا ويساهم في تحسين نظرتنا..

      أعتقد، أحياناً نشعر بالاختلاف.. بسبب حالة مرضية أدت إلى انفصالنا مؤقتاً عن المحيط الأسري.

      أو بسبب حالة عائلية اهتم بها الجميع، وكانت فترة بسيطه كحالة صدمة الأم من فقد أحد والديها..

      الكبار سوف يتضامنون ولكنهم لن يستطيعوا فهم احتياج الأصغر، خصوصاً عندما يكون حزن الأم كبير.

      هناك الكثير من الظروف التي تجعلنا نهمل أحد الأطفال، مثل ذكاءه وتصرفه بمفرده لحل الواجبات، تنظيم غرفته

      تنظيم ملابسه.. فننسى أنه يحتاجنا.. ونطمئن بأنه أفضل حالاً من كثير منا.

      للأسف.. ستكون هناك تأثيرات لا يمكن علاجها.. وسيبقى الأهل دائماً في حالة تعويض لعام أو عامين.. انصرما.

      الحل، هو جعله يواجه حقيقة أنه تجاوز تلك المشاكل بدون الحاجة لأحد.. ولكن الآن بما أنه يواجه مشكله لا يستطيع لها فإنهم سيتدخلون.

      الرومانسيات، والندم لا تصلح حقاً.. مواقف حقيقية.. ومن جهة أخرى نرخي الحبل بمشاركة طبيعية.. المعاملة الطبيعية هي المعاملة الصحيحه.

      الخطوه الثانية، هو في إدراجه ضمن هوايات الشخص الذي يمارس هوايته معه، وجعله ينخرط في بعض الجماعات أو الأصدقاء المشتركين في رحلات خارجيه.

      أعتقد.. أو حتى رياضة.. أو جلسات غنائية .. أو تنظيم حملات التنظيف التي يقوم بها الشباب أحياناً..

      مثل عمل تطوعي.. أشياء كثيره.. بإمكانك البدء بالأقرب إلى شخصيته، المهم أن لا يكون مستثنى يكون ضمن الحدث.


      تحيتي أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بالأمس القريب تسلمت المناهضة للحكومة اليمنية والناشطة توكل كرمان.. جائزة نوبل للسلام..

      هذه الجائزة التي غلفت بعبارات مثل ( اول امرأة عربية)، اعتبرت انتصار كبير لفئة عريضة من المؤيدات أو المثقفات اليمنيات..

      أطرح هذا الإشعار.. وأتقبل قراءاتكم أخوتي / أخواتي..


      ماهو رأيكم في موعد استلام الجائزة، علماً بأنها مازالت في 32 ، صغيرة جداً ، بل تعتبر أصغر من حصلت على جائزة مماثلة.


      في انتظار تعقيباتكم.. أضع المتصفح.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

      بدايةً لمن تُعطى جائزة نوبل للسلام؟
      كما أوصى نوبل نفسه فإنها تُعطى لـ (و اعذروني أن أنقلها بالإنجليزية إذ لم أجدها مترجمة) : to the person who shall have done the most or the best work for fraternity between nations, the abolition or reduction of
      standing armies and for the holding and promotion of peace congresses

      و ترجمتها -كما يظهر لي- : تعطى للشخص الذي قام بأفضل عمل في سبيل الإخاء بين الأمم، أو إلغاء أو الحد من الجيوش، أو عقد و تشجيع مؤتمرات السلام.

      حسناً بالنظر لسيرة توكل كرمان فهل قامت بهذه الأعمال؟
    • محب بائن كتب:

      بسم الله
      ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

      بدايةً لمن تُعطى جائزة نوبل للسلام؟
      كما أوصى نوبل نفسه فإنها تُعطى لـ (و اعذروني أن أنقلها بالإنجليزية إذ لم أجدها مترجمة) : to the person who shall have done the most or the best work for fraternity between nations, the abolition or reduction of
      standing armies and for the holding and promotion of peace congresses

      و ترجمتها -كما يظهر لي- : تعطى للشخص الذي قام بأفضل عمل في سبيل الإخاء بين الأمم، أو إلغاء أو الحد من الجيوش، أو عقد و تشجيع مؤتمرات السلام.

      حسناً بالنظر لسيرة توكل كرمان فهل قامت بهذه الأعمال؟

      أستطيع أن أقول أنها باحثه عن الإرادة الوطنيه، .. ولكن تطبيقاً لما جاء عاليه.. فللأسف لا تنطبق عليها الشروط..

      إذاً أخي بائن، إذا كانت مناهضة لنداء السلام والاستسلام مع الدولة حتى تتم محاكمة الحاكم، وإنزاله قصراً من ولايته وحكمه.. وإقامة الحد عليه،

      ولكن هدفها هو نشر المساواه والعدل في ربوع أرضها وضمان مستقبل الشباب ولو من منطلق بأنه شعب مثقف ومقيد.

      ألا تعتقد أنها سوف تستحق مثل هذه الجائزة.

      ويبقى سؤالي حائراً، ماهو امتياز الوقت في استلام الجائزة بشكل مبكر، خصوصاً وأن القضية لم تنتهي بعد..

      هل هي محاولة لمنح القضية ضد الحكومة الشرعية، بدون أي تصريح من الدول العظمى؟!! خصوصاً وأن أمريكا لا تحاول التدخل في اليمن،

      ألا تعتبر إهانه للحاكم أن تستلم مناهضة لوجود الحاكم جائزة السلام العالمية ( نوبل)،

      هل تقبل الأسر الموتوره، والتي دفعت حياتها في سبيل هذه الثورة، تلك الابتسامة العريضة من توكل كرمان اثناء استلام الجائزة

      هناك محاور كثيره، ونقاط مجهوله.. نتمنى أن نستوفيها حقها من النقاش.. يسعدني تواجدك وإبداء رأيك.. وسوف يسعدني قراءة كل الآراء..


      تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      أستطيع أن أقول أنها باحثه عن الإرادة الوطنيه، .. ولكن تطبيقاً لما جاء عاليه.. فللأسف لا تنطبق عليها الشروط..






      أعتذر أختي الكريمة، فأنا أحب الحديث بشكلٍ عام في مثل هذه القضايا دون تخصيصها بأفراد

      لكن حسنا، بما أننا متفقان أن من أعطي هذه الجائزة لا تنطبق عليه شروط الحصول عليها، فإنه ينبغي طرح أسئلةٍ من قبيل:
      ما السبب في تجاهل شروط الحصول على الجائزة؟

      العجيب أختي الكريمة أن لجنة الجائزة قالت مبررة اختيارها :"إنه تم منح الجائزة لكرمان تقديراً لجهودها من أجل سلامة المرأة و حقوقها و مساواتها بأخيها الرجل"

      إذاً فمنح الجائزة ليس له علاقةٌ بما قامت أو تقوم به في سبيل "نشر المساواه والعدل في ربوع أرضها وضمان مستقبل الشباب"


    • محب بائن كتب:



      أعتذر أختي الكريمة، فأنا أحب الحديث بشكلٍ عام في مثل هذه القضايا دون تخصيصها بأفراد

      لكن حسنا، بما أننا متفقان أن من أعطي هذه الجائزة لا تنطبق عليه شروط الحصول عليها، فإنه ينبغي طرح أسئلةٍ من قبيل:
      ما السبب في تجاهل شروط الحصول على الجائزة؟

      العجيب أختي الكريمة أن لجنة الجائزة قالت مبررة اختيارها :"إنه تم منح الجائزة لكرمان تقديراً لجهودها من أجل سلامة المرأة و حقوقها و مساواتها بأخيها الرجل"

      إذاً فمنح الجائزة ليس له علاقةٌ بما قامت أو تقوم به في سبيل "نشر المساواه والعدل في ربوع أرضها وضمان مستقبل الشباب"

      حياك الله أخي..

      أتفق معك، أن الهدف من الجائزة هو تلك الأقدام التي تبتعد عن الصفات الإسلامية أو التي تخلق تجاه معاكس لصورة المرأة أو تصرفات الرجل في الإسلام..

      وأذكر بأنه قد تم تكريم فتاه يمنيه استطاعت الهروب من أهلها، واللجوء إلى دولة غربية السبب لا أذكره.. وإن كنت مع الفتاه حقاً.. حيث تم تزويجها وهي صغيرة ومنعها من الدراسة.. ومثلما وضحت زواجها فقد كان كالاغتصاب.. ثم تم تبني قضيتها من مؤسسة حقوق الإنسان، أو الطفولة.. وترشيحها لمثل هذه الجائزة لشجاعتها.

      واليوم، التشجيع يستمر.. وكأنهم يقولون.. دينكم لم يستطع حمايتكم أو الاهتمام بكم.. بينما الدول الغربية المتسامحه.. تشجعكم وتهنئكم لأنكم استطعتم التخلص من قيود الدين، والتي تدعوا إلى التمييز بين الرجل والمرأة.

      للأسف.. تعود القصة دائماً إلى هذا المنحنى.. ولكن ليس علينا منهم..

      أخيراً: الجدارة، هل فعلاً مستحقوا جائزة نوبل للجدارة.. أقصد شمعون بيريز رئيس إسرائيل قد حصل عليها عام 1994 أليس كذلك.. جائزة نوبل للسلام..

      المسأله لا تعتني بالجدارة.. بقدر ماهي تسخير للنظرة الفوقية التي تضعها الدول العظمى في تحديد مستحقي الجائزة..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      أخيراً: الجدارة، هل فعلاً مستحقوا جائزة نوبل للجدارة.. أقصد شمعون بيريز رئيس إسرائيل قد حصل عليها عام 1994 أليس كذلك.. جائزة نوبل للسلام..

      المسأله لا تعتني بالجدارة.. بقدر ماهي تسخير للنظرة الفوقية التي تضعها الدول العظمى في تحديد مستحقي الجائزة..




      أختي الكريمة لو توسّعنا قليلا، لوجدنا أن أمثال هذه الجوائز إنما هي وسيلةٌ من ضمن وسائل كثيرة لتشجيع ثقافةٍ معيّنة، و نمط حياة معيّن، و هي ما تنتهجه "الدول العظمى" كما وصفتيها (لي تحفّظ على استخدام وصف العظمى).

      لو أخذنا مثالا لذلك وسائل الإعلام لدينا، ألا تلاحظين أنها تُعلي من شأن "الأديب" الذي يتحرّر من قيود اللغة و الشرع، و يجري لاهثا خلف ما يتصورونه "حداثةً" و "عصرنة"؟!!
      ألا تلاحظين محاولة تغليب ثقافة "حجاب" معيّن على المجتمع و محاولة تسويقها على أنها صورة المجتمع؟
      ألا تلاحظين "التسطيح" المتعمّد للشعر و الآداب، و إضفاء هالاتٍ كبيرة على من هم حقيقة لا يعرفون من الشعر و الأدب إلا اسمهما؟!

      ألا تلاحظين محاولة حصر فئةٍ كبيرة من المجتمع -هي فئة الملتزمين دينيا- في نطاقٍ ضيقٍ جداً، و تصويرهم أنهم محصورون في العلوم الشرعية فقط، رغم أن منهم المبدعون في جميع التخصصات العلمية و الإجتماعية؟
    • محب بائن كتب:

      أختي الكريمة لو توسّعنا قليلا، لوجدنا أن أمثال هذه الجوائز إنما هي وسيلةٌ من ضمن وسائل كثيرة لتشجيع ثقافةٍ معيّنة، و نمط حياة معيّن، و هي ما تنتهجه "الدول العظمى" كما وصفتيها (لي تحفّظ على استخدام وصف العظمى).

      أضامنك في هذا التحفظ.. ولنطلق عليها الدول المصنعة.. أو الدول الصناعية..

      لو أخذنا مثالا لذلك وسائل الإعلام لدينا، ألا تلاحظين أنها تُعلي من شأن "الأديب" الذي يتحرّر من قيود اللغة و الشرع، و يجري لاهثا خلف ما يتصورونه "حداثةً" و "عصرنة"؟!!
      ألا تلاحظين محاولة تغليب ثقافة "حجاب" معيّن على المجتمع و محاولة تسويقها على أنها صورة المجتمع؟

      أعتقد أنهم يشيخون بسرعه، وينتهون إلى مشرفين على بعض اللقاءات الأدبيه، أو المسابقات..

      ويقل ضخهم الأدبي.. وتكون زوبعة في فنجان ( كما قد يقال)

      ألا تلاحظين "التسطيح" المتعمّد للشعر و الآداب، و إضفاء هالاتٍ كبيرة على من هم حقيقة لا يعرفون من الشعر و الأدب إلا اسمهما؟!

      أعتقد هناك ضعف في الإخراج، وعليه كان الاستقبال هائلاً وعظيماً.. فعندما نقرأ مبادرات نادره في الاهتمام باللغة، من الأجدر القبض عليها والتمسك بها حتى تتطور.

      ولا ننسى المنهجية الإقصائية للغة العربية في حياتنا اليوميه.. مازلت أؤكد.. هناك ضعف في كتابة الرسائل الرسمية، فما بالك بكتابة الشعر والقصيد.

      ألا تلاحظين محاولة حصر فئةٍ كبيرة من المجتمع -هي فئة الملتزمين دينيا- في نطاقٍ ضيقٍ جداً، و تصويرهم أنهم محصورون في العلوم الشرعية فقط، رغم أن منهم المبدعون في جميع التخصصات العلمية و الإجتماعية؟


      بالعكس أخي لا ألاحظ محاصره، المبدع سوف يظهر ولو كان فقيراً.. فما بالك عالم دين.. الحمدلله،

      بشكل عام هناك إجحاف في حق العلوم الدينية والتخصصية في مجتمعنا العربي في مقابل الأغنيه،

      والشعر والتأليف الموسيقي.. كذلك الهوايات الرياضية مثل كرة القدم وغيرها من المهارات البدنية.. كالرقص والتمثيل..

      أعتقد، هناك ميل واضح نحو المواهب الملموسه.. وابتعاد أيضاً عن المواهب المعنوية والخياليه.. ولهذا تجدنا مجتمع جاف، غير متقدم.. للأسف.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بالأمس القريب تسلمت المناهضة للحكومة اليمنية والناشطة توكل كرمان.. جائزة نوبل للسلام..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      العذر على التأخير أخوتي الكرام ... كنت قد شاهدت مقتطفات من حفل التكريم .. لم أكمله ف حضرة الانسة توكل أبتدأت الخطاب بعتاب موجه

      للدول "الكبرى" على تجاهلهم القضية اليمنية !!!

      كما يتضح لنا .. جائزة نوبل مازالت تفقد مصداقيتها في كل حفل جديد وتكريم ....

      نسأل الله السلامة ..

      كل التقدير
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ


    • حياك الله أختي بنت عنتر.. أسعدني مرورك..

      وكأنها أعوام عبثيه.. تعبث بالتاريخ.. تتراقص على بريق الشهرة غير عابئة بالنفوس المتعبه.. والأرواح المنهكه..

      ماذا أقول يا أختي، والتاريخ يعاد بالمقلوب.. فما كانت من صفات الحكومات أصبحت من صفات الشعوب، كل واحد يلهث خلف مقاعد الرئاسة والسيطره.

      مازالت الأرجوحة.. ترفعنا لتهوي بنا.. وما زلنا نطلق ضحكات غير مبالية بحقائق ثابته من النزول إلى الأرض، على تلك البقعة الرملية والتي سوف تكون مثوانا..

      هل كانت على صواب ربما.. هل أضاعت الصواب من أجل المصلحه الشخصية.. أكيد..

      مازلنا.. أطفال تدفعنا بعض الدول الكبرى إلى المراجيح.. فمتى ننضج.. ؟!!!
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • في زمن الثورات و النهضات، تتعالى الأصوات و الدعوات
      لكن
      هل كل دعوة صادقة؟ و هل كل صوتٍ حرّ؟!

      نداءاتٌ للحرية و التحرّر، و دعواتٌ لقبول الرأي و الرأي الآخر، و تقبّل المخالف و المعارض
      ثمّ يكون أولَ عملٍ بعد نجاح الثائرين، إقصاءُ من ثاروا ضدّهم، و كبت كلّ صوتٍ أو رأي لهم!!!!

      لا يُبتغى إصلاح فسادٍ بفساد، و لا طغيانٍ بطغيان
      و لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها
    • عيون هند كتب:



      حياك الله أختي بنت عنتر.. أسعدني مرورك..

      حياك الله وأسعدك في الدارين عزيزتي



      فما كانت من صفات الحكومات أصبحت من صفات الشعوب،
      هي كذلك أخية .. ولكن كيف لنا أن نعجب ؟ فكل من نرى فيه بصيص أمل لا يكاد يعتلي الكرسي حتى يلتقط حمى من سبقه !
      لنا الله
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ