الصالون الأدبي والفكري..

    • بنت عنتر كتب:

      أخي الكريم .. بيدنا أن نتغير للأفضل ونحاول في مجتمعنا الصغير المحيط بنا غرس تلك القيم الاسلامية

      من السهل أن نتبرم ونسخط مما نرى كل يوم ولكن أليس الاسهل أن نتكفي بالتأثير فيهم بأفعالنا .. فربما تكون أنت العلم الذي يشيرون إليه..

      لو تقدم الحكيم ومد الملعقة لمن يجاوره ألم يكن الجمع سيحذو حذوه .. هكذا نبدأ المحاولة في مجموعة صغيرة وكل مجموعة ستتكفل بنقلها لمجموعة آخرى ..

      كل التحية راقني فعلاً رؤية التفاعل هنا ..



      اختي الكريمة اتفق معك لابد أن اكون القدوة وأن أثار فيهم لكي يكون فعلي مؤثر وقولي حق

      والحكيم اراد أن يجيب على السؤال حينما سئل بالتطبيق وكان الرد كافي لهم ولو مد هو الملعقة لكانت الأجابة مجهولة لدى السأل:)

      شكرا لك
    • الحياة ليست إلتزامات وفقط بل إنها مواقف.. ومبادرات..

      إن تركنا الأمر للمجتمع لأصبحنا عبيد المتعة، وأصدقك.. الخلاص ليس فقط في الدين..

      ولسنا نسعى إلى الخلاص، فهذا فكر المسيحيين، والذين ينظرون إلى الحياة نظرة فلسلفيه.. فهي إما طاهره.. أو قذره..

      لكن المسلم يختلف. فهو يؤمن بأنه بشر.. يخطئ ويصيب، يتحرى الصدق ولكنه يكذب ويستغفر حتى لا يكتب عند الله كذاباً..

      لديه نفس لوامه للخير، ونفس أمارة بالسوء.. وعليه أن ينصف نفسه..

      القصة التي رويتها.. تضعني في حيرة.. فخطة الفيلسوف لم تكن لتنجح.. لو أنه دعا بعضاً من ذوي القلوب المحبة، وبعضاً من ذوي القلوب المخادعة..

      فهو قد انتقى، لأنه يعلم أن نظريته لن تصلح إلاّ إذا تعادلت المؤثرات الداخلية والخارجيه.. فأن أقوم بوضع ملعقتي في فمك... وتشرب منها وأشرب من ملعقة شخص آخر..

      لا يصبح اختيار.. عندما يكون تقليد.. لمن بدأ وفعل مثل ذلك.. وهكذا هو المجتمع.. تقليد.. لمبادرة طيبه.. ولربما أحد أفراد المجموعة الأولى فكر في نفسه أن يفعل ذلك..

      ولربما حينها.. تردد كيف سيتقبل الآخر تصرفه.. هكذا.. مثلما نحن في مجتمعنا.. هل سوف نبادر.. أم ننتظر شخصاً يضع الملعقة في أفواهنا؟!!..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أختي عيون هند .. ربما تقليد .. وربما هي توجيه .. أجد من الغريب أن توجه لوضع ملعقة في فم الاخر !!

      ولكن إذا رأى كلانا فعالية الفكرة .. وواقع أن كلانا سيحظى بوجبته ... ف ربما ..

      لا أرى ضيراً في التقليد أ والتوجيه .. مادام هو حثاً لفعل الخير ..

      بالطبع مجرد رأي

      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • عيون هند كتب:


      ولربما حينها.. تردد كيف سيتقبل الآخر تصرفه.. هكذا.. مثلما نحن في مجتمعنا.. هل سوف نبادر.. أم ننتظر شخصاً يضع الملعقة في أفواهنا؟!!..



      المبادرة تأتي من عزيمة في النفس او الغيرة من شخص لفعل ذلكم الشيء ولا تولد العزيمة هكذا بدون دافع يدفعها إلى الظهور والمثابرة وكان صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم يبادرون ويتنافسون لفعل الخير وكانوا يقلدون المصطفى بتبع سنته افضل الصلوات والسلام عليه
    • بنت عنتر كتب:

      أختي عيون هند .. ربما تقليد .. وربما هي توجيه .. أجد من الغريب أن توجه لوضع ملعقة في فم الاخر !!

      ولكن إذا رأى كلانا فعالية الفكرة .. وواقع أن كلانا سيحظى بوجبته ... ف ربما ..

      لا أرى ضيراً في التقليد أ والتوجيه .. مادام هو حثاً لفعل الخير ..

      بالطبع مجرد رأي




      ولكن لابد من التحرى في التقليد فلقد ضل اناس كثيرين بسبب التقليد وعدم التحرى بإنفسهم وهنا لها سالبية وتدفع الناس إلى التهور وعدم تحكم العقل مع اني اتفق معك ولكن عقول الناس مختلفة:)
    • Sorrowful Man2 كتب:

      ولكن لابد من التحرى في التقليد فلقد ضل اناس كثيرين بسبب التقليد وعدم التحرى بإنفسهم وهنا لها سالبية وتدفع الناس إلى التهور وعدم تحكم العقل مع اني اتفق معك ولكن عقول الناس مختلفة:)

      أخي عندما تكون المبادرة حسنة يكون التقليد أوجب.. والإنسان يتعلم من التجربة..

      مثلاً.. في السابق ماهو ضمانهم أن الحساء الموجود أمامي، يشبه الحساء الموجود أمامك.. وأنه لم يتم التلاعب بالمكونات أو أنك لم تضف مادة قاتلة للشخص الذي يليك..

      إن الشرط الذي اشترطه الفيلسوف، عندما اختار الجميع أن يكونوا من الفئة التي يحملون الحب الحقيقي في قلوبهم.. أيضاً.. تؤثر في عملية التقليد..

      وهنا في واقعنا نجد الكثير من الأتقياء والذين يرتدون عباءة العطاء والرحمة.. يستخدمونها ليصلوا إلى أهداف هم صاغوها..

      فإذا أمسكنا الملعقة وحاولنا أن نشرب وحدنا لن نأكل وبالرغم من أن وجودهم يعني تقليل كمية الطعام الذي ينقل إلينا.. ولن نشبع فهو أفضل..

      أتمنى أن تكون اتضحت الصورة وبينت رأيي.. في رأيي.. المبادرة يتوجب أن تعامل بأنها سليمة.. ثم ندرسها لنتعظ من نتائجها... ولا نحكم عليها قبل أن نخوض فيها.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت عنتر كتب:

      أختي عيون هند .. ربما تقليد .. وربما هي توجيه .. أجد من الغريب أن توجه لوضع ملعقة في فم الاخر !!

      ولكن إذا رأى كلانا فعالية الفكرة .. وواقع أن كلانا سيحظى بوجبته ... ف ربما ..

      لا أرى ضيراً في التقليد أ والتوجيه .. مادام هو حثاً لفعل الخير ..

      بالطبع مجرد رأي




      أوافقك تماماً.. ولكن المبادرة هي السبب..

      هناك الكثير نمر به حتى نستطيع أن نبادر أو نتشارك بعض الأفكار والآراء الشخصية.. والفردية أو أن نعتبرها تصرف منطقي.. ولا شك فيه ولابد أن الاخر سيوافق عليه.

      في المحيط الذي اشترطه الفيلسوف.. حيث القلوب شحيحة، لابد أن أحدهم سيتساءل، حتى لو أخبرت فلان فإنه سوف يرمي بحسائي وسأشعر بالإهانه الأفضل أن أعتمد على نفسي..

      وهكذا.. ولهذا لا يستطيعون النجاح.. وإن كانت رغبتهم..
      وإذا افترضنا أن أحدهم عرض على الآخر أن يطعمه بملقعته.. وهكذا مع الآخر الذي في الجانب الآخر.. لربما فكر احدهم، لن أكون تابعاً لأفعال هؤلاء..

      الكثير من الأمراض المجتمعية والنفسية.. اختصرها الفيلسوف في قصته تلك.. إن التعاون والمبادره وروح الفريق.. هي صفات في مجملها للمناخ العام الذي يحمل ذات الصفة في قلوب الجميع.


      أو أنني اعتقد هذا... فلا بأس أنك تريدين تقليدهم لأنه منطقي.. ولكن إذا أشاح من هو بجانبك.. أو تجاهل طلبك.. فإنك أيضاً سوف تنهضين من المائدة ولم تأكلي شئ.. أليس كذلك؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • Sorrowful Man2 كتب:

      هل قصدتي الخوض في التجربة ؟؟ اما اتبع الشخص حتى تنكشف لنا حقيقته؟؟


      نعم، أقصد ذلك.. ولكن ليس بدون عقل.. بل بفكر متيقظ

      علينا أن نرى الحقيقة ونخوض التجربة.. إذا كانت سليمة في شكلها العام.. وليس ان نقلق ونخاف.. فالتردد يجعلنا في آخر القائمة.. وأنت أدرى كونك تعمل في التجارة
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      نعم، أقصد ذلك.. ولكن ليس بدون عقل.. بل بفكر متيقظ

      علينا أن نرى الحقيقة ونخوض التجربة.. إذا كانت سليمة في شكلها العام.. وليس ان نقلق ونخاف.. فالتردد يجعلنا في آخر القائمة.. وأنت أدرى كونك تعمل في التجارة



      بارك الله فيك وشكرا على حوارك أختي:)
    • "طوبى للغرباء"

      حين لا ترى في السفاهة رقياً
      و حين لا تكتب بدون حدود، و لا تلوي الكلام ليا
      فأنت غريب

      و حين لا تحلّقُ مع الأسراب المؤتلفة
      و لا ترى في الرذيلة حريّة مختلفة
      فأنت غريب

      و حين ترى الخطأ فتقول هو خطأ
      و ترى المنكر منكراً فتنكرهُ، و لو بغى و سطا
      فأنت غريب

      و حين لا ترضى أن تنزلَ للدون
      و تجاريَ السفاسفَ و المجون
      فأنت غريب

      و حين لا تجاملُ و لا تداري
      و تقول الحقّ و لو على الموالي
      فأنت غريب

      "فطوبى للغرباء"
    • قد جف الماء، والحرف الساكن في شفتي أوصده عناء..

      والبحر الهائج في صمتي أغرقته في طرف نداء..

      قد جف الماء.. وتناقص حرف من كلم وتلاه وفاء..

      وتباعد حرف عن حرف ليضيق هجاء..

      وترملت الأرض الخضراء، ونحيب الريح بها كغناء..

      وتخلت بعض الأحياء..

      أنموت ؟!!..

      وحرفك يصحبني .. أنموت؟!!..

      وكلامك يدفعني... لأموت.. على الأرض الجرداء..

      تنبت أشواك ودماء.. ولقاء يتلوه لقاء..

      وترى .. كم جف الماء.. كم قد يقتل أحياء.. كم قد تصبح صحراء

      أترى.. قد جف الماء... والحرف الساكن في شفتي أوصده نعاء
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • ويبقى الحذر.. كلام ذعر.. لقلب حُجر .. في زوايا الستور..

      ونفس تلين.. لها ألف عين.. ترى من زمن.. ستوراً تإن..

      ستبحث عنه.. ويبحث عنه.. ويهرب منهم بدون سبب..

      ويرقص حرف، بهمز وشد.. ويتلوه مد لياء ندم..

      وأجمع سطري.. وأرفع حبري .. وأكتب فيه بقايا جمل..

      " إن الأصوات التي خرجت مع بعضها ورسمت خطواتنا الراقصة، مازالت تبحث عن حرف "..

      كلمات تنطق.. أترى .. تنطق.. كسبات الليل يمطر نجماً.. كعويل الصبح يضمر أمراً..

      كحروف منا ضائعة.. لا تسقط عنا لا تنطق فينا.. لا تهمس قولاً يفهم..


      كخطوط في سطر تكتب... لا تجزع..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • تمضي الحياة ....

      بنا أو بدوننا ....

      تستمر الأرض بالدوران ....

      سواء كنا عليها أو فيها ....

      فلما الجزع ....؟؟؟؟!!!

      ولما الخوف من المستقبل....؟؟؟!!!

      ولما كل هذا التقاتل على الحياة التي لم تقّدر وجودنا من عدمه .......!!!!!!








      الكل يطالبك بأن تكون واقعيا .....


      بينما الذين يطالبونك بذلك هم أنفسهم يعيشون حياة بلا معنى ولا لون ولا رائحة ... سوى رائحة الطعام هنا وهناك .... ورائحة النوم .... والسهر على فيلم أو مباراة لساعات الفجر الأولى .....


      وبعدها ينام .....


      هذه هي قمة السعادة عندهم .....!!!!


      حقا شيء غريب.......

      هل هذه هي الواقعية ....؟؟؟؟


      هل هذا ما نريده من الحياة .....؟؟؟


      هل لأجل هذا خلقنا الله تعالى ....؟؟؟؟



      إذا كانت هذه هي واقعيتهم .... فأنا أفضّل أن أعيش في الخيال والأوهام الجميلة التي ترتسم بحب العمل وحب المسؤولية والبحث عن التميز الطيب والبناء الراااائع لتفاصيل الحياة المعطاءة المليئة بالخير والنجاح لي ولكل من حولي....
      سبحان الله وبحمد
    • الكريمة "بنت قابوس"

      قضيّةٌ مهمّة تلك التي أثرتيها

      نعم، كثيرٌ يحسبون "الواقعية" استسلاماً للواقع و مجاراةً له
      و في الحقيقة فإنّ البونَ بينهما شاسع، و الفرقَ واضحٌ لمن أمعنَ النظر

      فأن يتعاملُ المرء مع الأمور بواقعية، لا يعني أن يرضخ و يقبل بها
      أو يماشيَها و يسيرَ في ركبها، غاضاً بصرَه عنها، نائياً بنفسِه عنها

      لربّما ما قد نراه خيالاً و أوهاما جميلة هو الحقيقة الناصعة
      و ما قد نراه واقعية إنما هو استسلامٌ و عجز

      أما كيف نعلم التمييز بينهما؟!
      فالجواب (و الذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبُلَنا)
    • الحياة مليئة بالمتناقضات والسلبيات ....
      ولكنها في نفس الوقت تحمل من عبق الطيب وجمال الكون ما يجعلنا نصابر ونتحمل من أجل أن نعيش حياة طيبة توصلنا لأهداف راقية وجميلة ولعلها تقودنا للجنة الخالدة ......


      الحياة مبدأ .....

      هذا هو الأساس...

      فإذا جعلت لنفسك مبدأ ... ستشعر بالرضى والقناعة و الاستقرار

      أما إذا كنت إمعه ... تفعل كما يفعل من حولك فقط \لنهم فعلوا ذلك ... فبلا شك ستنهي حياتك بأن ستكون نكرة في هذا الوجود ولن يشعر أحد بقيمة وجودك من عدمه .... وهذا حاصل ....


      هذه هي القضية ......


      فهل يا ترى نحتاج لمحامي لكي يرافع فيها ...


      أم ترانا نستطيع أن نغير من أنفسنا ومن حولنا بلا كلل ولا ملل ....؟؟؟

      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:


      أم ترانا نستطيع أن نغير من أنفسنا ومن حولنا بلا كلل ولا ملل ....؟؟؟




      الكريمة "بنت قابوس"

      أما النفس، فنعم

      و أما الآخرون، فالواجب هو العمل، و النتائج لمسبّب الأسباب و مقدّر الأقدار

      (ليس عليك هداهم، و لكن الله يهدي من يشاء)

    • ونهجر النساء.. وننسى منقصات البقاء..

      ونعيش بلا حذر.. بلا قلق.. بلا معالم عن خطر..

      كنت امرأة، ونسيت أين أضعتها..

      هل كان حلماً أن تري منه القبول..

      هل كان وهماً ضائعاً في صمت قول..

      فلما الحذر، والكل في الغدر طعن..

      أختي بنت قابوس..

      أليست تختفي معالمنا النسائية بدون خوف.. ألسنا نصبح مجرد ضلال لنساء..

      كيف تمضي الحياة.. إذا كانت السعادة لا تمنح ولكن نكتسبها من أنفسنا..

      أليس الأمر محزن؟!!
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      ونهجر النساء.. وننسى منقصات البقاء..

      ونعيش بلا حذر.. بلا قلق.. بلا معالم عن خطر..

      كنت امرأة، ونسيت أين أضعتها..

      هل كان حلماً أن تري منه القبول..

      هل كان وهماً ضائعاً في صمت قول..

      فلما الحذر، والكل في الغدر طعن..

      أختي بنت قابوس..

      أليست تختفي معالمنا النسائية بدون خوف.. ألسنا نصبح مجرد ضلال لنساء..

      كيف تمضي الحياة.. إذا كانت السعادة لا تمنح ولكن نكتسبها من أنفسنا..

      أليس الأمر محزن؟!!


      ليست معالم النساء هي فقط ما بدأ بالإختفاء
      بل حتى معالم الرجال
      ومعالم الطفولة
      أحياناً أشعر أنني في عالم لا أميز فيه
      من هي المرأة ومن هو الرجل

      وأحياناً أخرى أشعر أن الطفولة
      مجرد أسطورة
      كـ أساطير اليونان والإغريق

      ولايزال الزمان في تغير مستمر

    • إذاً حياتنا جرعات من وهم.. بدون عقاقير .. أو لفافات حشيش..

      فقط.. نتوهم، نتاجهل.. ونحن مازلنا متعلقين بحبل الخوف ..

      نخاف ونخطئ، نخاف ونعصي، نخاف ونثق..

      كأننا على ارتفاع جرمي .. نتهادى في لعبة الموت... نستغيث ببهجة حتى لا تتوقف.. وتتعالى ضحكاتنا خوفاً من الاستمرار..

      لماذا كل هذه المجازفه.. أن لا نجزع ... هل حقاً يطلب منا أن لا نجزع؟!!

      في رأيي.. مازالت الطفولة بخير ولست أقلق على الأطفال فليسوا يظلون طريقهم.. لأنهم دائماً يخطئون

      ما يقلقني حقاً نحن.. هؤلاء الذين نرى.. ونسكت ونساير.. ربما .. لأننا نخاف أن نخطئ.

      هل نختلف.. قد لا نكون.. قارئة الفنجان..لك باقة تحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      إذاً حياتنا جرعات من وهم.. بدون عقاقير .. أو لفافات حشيش..

      فقط.. نتوهم، نتاجهل.. ونحن مازلنا متعلقين بحبل الخوف ..

      نخاف ونخطئ، نخاف ونعصي، نخاف ونثق..

      كأننا على ارتفاع جرمي .. نتهادى في لعبة الموت... نستغيث ببهجة حتى لا تتوقف.. وتتعالى ضحكاتنا خوفاً من الاستمرار..

      لماذا كل هذه المجازفه.. أن لا نجزع ... هل حقاً يطلب منا أن لا نجزع؟!!

      في رأيي.. مازالت الطفولة بخير ولست أقلق على الأطفال فليسوا يظلون طريقهم.. لأنهم دائماً يخطئون

      ما يقلقني حقاً نحن.. هؤلاء الذين نرى.. ونسكت ونساير.. ربما .. لأننا نخاف أن نخطئ.

      هل نختلف.. قد لا نكون.. قارئة الفنجان..لك باقة تحية


      الخوف على الأطفال ليس من أخطائهم
      وإنما من السموم الفكرية التي تدس في أذهانهم
      والتي أذهبت تلك البرائة من مخيلاتهم




    • نعم.. ربما،

      ولكن حينها لا يكونون أطفال.. فلا بأس أن يكبروا، ولكن علينا نحن أن نتغير لنتوافق معهم..



      أتعلمين.. ولست ملزمة أن تقبلي رأيي.. ولكن... الطفولة في خير.. أو أنني ألتمس مازلت منهم الخير.

      ومن منطلق آخر.. يسعدني إحساسك بالطفل..

      أصدقك.. اشاهد برامج تلفزيونية أنجليزية.. أو غربية عن أطفال يخوضون غمار الحياة ويصبحون متحديين..

      أو مشهورين.. في برامج غناء ورقص وغيرها من المواضيع المختلفه.. وتصبح جميع الأموال في أرصدتهم وهم أطفال..

      وأتخيل.. ماذا يحدث لهؤلاء إذا كبروا دون أن يعيشوا الواقع..

      ثم اكتشفت.. أنهم يكبرون أسرع، ويفهمون أسرع، ويقررون اختيارات قد تكلفنا نحن بعضاً من الوقت خوفاً من فقد صديق أو حبيب..

      إذاً.. هل النباهة والجرأة.. أمر سئ؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • أليست تقرأ.. بأنها حروف مزخرفة.. وأنه ظن ساخر..

      وأنها كلمة.. وحروفهم لا تنصف زائداً ولا تكسر سالم..

      في غرف مغلقة.. الضحكة كالابتسامة.. الهمسة كالهمهمة..

      ألا تدرك حرفها.. ألا تقرأ ما ترى..

      كم قد سئمت الاعتذار.. أحوال قوم لا تدار.. كالكل يلقي الأوسمة..

      لا من درى.. لا من رأى.. لا من حكم.. عدلاً حكى..

      لا جرم.. لا جريمة أو تهم.. حرف وآخر اي كلام.. وعلى المعاني ألثمة..

      وجوه قوم محجبة.. والفكر عين لا ترى.. والعدل قانون عمى..

      فبأي حرف أقصده.. ولأي قصد أرشده..

      كلٌ رأى ما قد هوى.. والحكم في وعي الرضى.. فليس مني مقربة وليس فيني ملزمة..

      حكم جرى.. واليوم ليس بمعجزه..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أليست تقرأ، أليست تفهم؟!
      ما كلّ ظلامٍ دامس
      و لا كلّ كتابٍ يُفهم

      تتقاذفنا أوهامٌ و ظنون
      و نغمضُ قسراً أفهاماً و عيون
      و نحسبُ حقاً ظناً مزعوم

      نتّهمُ إخواناً أصفاء
      و نبدي إغضاءً و جفاء
      و نبقى في حزنٍ و وجوم

      لا تنأي عن جمعٍ وضّاء
      لا يلقي بالاً للشحناء
      أو يحفلُ للخلفِ المذموم

      إن كان فروقٌ و خلاف
      فالدين يصفّي الأخلاف
      و يجبرُ كسرَ المظلوم

      النورُ ليس بخافٍ أو مكتوم
      و الحقّ كتابٌ مفهوم
      لا يبقى في رقّ مختوم



    • الحق كصوت عاجز..

      في معزوفة ضحك ومجون..

      الكذب سيصبح جائز..

      والعادل في حكمه مفتوون..

      لا شئ ثمين حتى نسأل..

      من أي الميل قد جاء الطعن..

      الكل سواء زبد وخوار..

      وحديث القوم زيف ورياء..

      ويضيئ حوار ليصيب الدال..

      حدث معهود شمس ونجوم..

      لا تسكن ذات الأجوواء ..

      لا تظهر جمعاً في سماء...

      كلٌ له وقت.. والحكم جرى.. ما حجب الحكم .. عين وترى

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • يُقال: إذا أردتَ معرفةَ حقيقةِ معدن امرئٍ ما، فخالفه و أثر غضبَه
      و حينَها ستتبدّى لك حقيقتُه

      اليوم
      و في مكانٍ ما هنا

      أدركتُ أنّ هذا الأمرَ صحيح
      فهل أدركوا هم ذلك؟
    • محب بائن كتب:

      يُقال: إذا أردتَ معرفةَ حقيقةِ معدن امرئٍ ما، فخالفه و أثر غضبَه
      و حينَها ستتبدّى لك حقيقتُه

      اليوم
      و في مكانٍ ما هنا

      أدركتُ أنّ هذا الأمرَ صحيح
      فهل أدركوا هم ذلك؟


      بالفعل كلامك صحيح