قابوس لو ما تسبـــق أقوالــــه أفعـــــال
ما كـان عمّرهــا مدينــــه مدينــــه
أقول قابوس وسنا البـــــرق يختـــــــال
والبرق الآخر قبل لا أقـول وينــه:
صحت الفلااااحي, فاحت لصوتي دلال
وطاحت على المرجل بكارٍ سمينة
وأعطى احمد بن ماجد اهتماماً كبيرًا للجغرافيا الطبيعية . شرح من خلالها معالم السواحل والموانئ والشواطئ , وحدد أماكن الجزر والخلجان . وأضاف إلى الخرائط التي وضعها العرب قبله , فأصبحت دليل السفر لكل من يركب البحر , ومثار إعجاب العالم كله , بما فيها من دقة ووضوح . وبينت عمق المياه في كل ناحية من نواحي البحر . وحذرت من المياه الضحلة , ومن الشعب المرجانية والدوامات . وأرشد إلى اتجاه الريح في مختلف أوقات السنة .
اهتم كثيرًا بإعداد الربان قائد السفينة , فعليه تتوقف سلامة الأرواح والأموال في البحر . حيث نصحه باليقظة وقلة النوم , وعدم التهاون في اقل خطأ . وعلى الربان أن يتحلى بالأخلاق الرفيعة . وان يكون عادلاً , ولا يظلم أحدًا, متقيا الله عز وجل. ونصحه قائلاً : ( انك أيها الربان , إذا ركبت البحر , فأنت ضيف من ضيوف الرحمن , فلا تغفل عن ذكره أبدًا ).
وفي رحلاته كان يلاحظ , ويدقق , ويقارن , ويستنتج , ويتذكر كل ما تعلم ودرس .
والف أربعين كتابًا , تتناول مختلف موضوعات الملاحة البحرية . كتبها شعرًا , ليسهل على البحارة حفظها. وكتابه الذي اسماه {الفوائد في أصول البحر والقواعد} اعتبره الناس في زمانه ولأربعمائة سنة من بعده , أكمل ما وصلت إليه الكتابة العربية في فنون الملاحة , وظل افضل كتاب في الإرشاد الملاحي , حتى نهاية القرن الثامن عشر .
صبــأأحوو
موفقه بنت السيابي
سؤال
متى كاانت اول رحله للبحــار احمد من ماجد
والى اين كــانت الرحله ؟؟؟
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
لا تغرك ضحكتي ولا أسلوبــــــــــــــــي
أعرف أعزاز النفوس من الرديـــــــــــه
كم وفوا لي ناس وكم ناس اغدروا بـــي
كم كسبت بطيب نيه سوء نيـــــــــــــــــه
ابن ماجد يصف نفسه وحين يتحدث ابن ماجد عن نفسه ، و يتكلم عن ( المعالمة ) المشهورين في البحر يقول : " غير أن خبرتهم مع ذلك محدودة فهم لم يركبوا البحر إلا من سيراف إلى بر مكران ، وساروا يسألون عن كل بر أهله ويؤرخون ، وكان في زمانهم من المعالمة المشهورين عبد العزيز بن أحمد المغربي وموسى القندراني وميمون بن خليل ، فكان في زمانهم من النواخذة المشهورة أحمد بن محمد بن عبدالرحمن بن أبي الفضل بن أبي المصري .. فيأخذون من كل أحد بره وبحره ويؤرخونه فهم مؤلفون لا مجربون " . وهو يزن نفسه بحق فيقول : " ونهاية المتقدم في الزمن بداية المتأخرين ( بعده ) وقد عظمنا علمهم وتأليفهم وأجللنا قدرهم بقولنا : أنا رابع ثلاثة ، وربما في العلم الذي اخترعناه في البحر ورقة واحدة تقيم ( تسوي ) في البلاغة والصحة والفايدة والهداية وعلى الطريق والدلالة ( في مسارب البحر ) بأكثر مما صنفوه " (5) .
مغالطات حول أحمد بن ماجد - قصة إرشاد ابن ماجد لفاسكو دي جاما
للأسف الشديد فإن كثيراً من المراجع تناولت حياة ابن ماجد بشكل فيه مغالطات واضحة نسوق منها على سبيل المثال لا الحصر : × تشير المصادر العربية إلى أن أحمد بن ماجد تصادف وجوده في ماليندي أثناء زيارة فاسكو دي جاما، وأن الملاح البرتغالي حينما التقى به أعجب بغزارة علمه وشجاعته ، وطلب إليه أن يقوده في أول رحلة تتم عبر المحيط بين أوروبا والهند ، وكانت الدوافع العلمية هي الحافز الأساسي لقبول أحمد بن ماجد المهمة التي فتحت آفاقاً جديدة في تاريخ العالم البحري ، والتي جعلت منه شخصية تاريخية أسطورية .
وقد قامت شهرة أحمد بن ماجد في الغرب باعتباره المرشد الذي قدم مساعداته للبرتغاليين إلى الموانئ التجارية في جنوب الهند وأهمها ميناء ( كاليكوت ) واكتسب هذا الحادث أهمية خاصة في نظر المعلقين الشرقيين والغربيين على حد سواء باعتبار أن الوصول إلى الطرق بين شرق أفريقيا والهند بالالتفاف حول رأس الرجاء الصالح يمثل مفتاح السيطرة التجارية في هذه المياه .
وقد ذكر بعض المؤرخين خاصة ممن اعتمدوا على المصادر البرتغالية ، أن المرشد الذي قاد فاسكو دي جاما لم يكن عربياً وإنما كان هندياً مسلماً ، وذلك بالنظر كما يقولون إلى الفصول المواتية للإبحار بين شرق أفريقيا والبحر الأحمر من ناحية و جنوب الهند من ناحية أخرى ، غير أن هذا الرأي لا يصمد للحقائق لأننا نعرف أن أحمد بن ماجد كان يلم إلماماً تاماً بالطريق البحري المباشر بين المليبار والساحل الصومالي ، ويترتب على ذلك ضمنياً أن الملاحين والمرشدين العرب كانوا قادرين بالفعل على الإبحار فيه (6) . × وتتفق المصادر التاريخية على أن فاسكو دي جاما بعد أن عبر رأس الرجاء الصالح ألقى مراسيه في ماليندي على الشاطئ الشرقي لأفريقيا ، وهناك بحث عن دليل ليرشده إلى الهند لعدم معرفته بنظام هبوب الرياح الموسمية في شرق أفريقيا والمحيط الهندي ، وقد أدى ذلك إلى تحطم بعض سفنه .
وقد عرَّف الكتَّاب البرتغاليون في القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي ابن ماجد باسم (ماليموكانا ) وهو التحريف للقبه العربي الذي يعني ( المعلم الفلكي ) . وقد عرض فاسكو دي جاما على ابن ماجد آلاته البحرية المستخدمة عند البرتغاليين ، ولكن ابن ماجد لم يدهش لها ، بل عرض عليه الآلات البحرية التي طورها العرب ، ومنها آلات مثلثية مربعية الشكل لقياس ارتفاع الشمس ، وخصوصاً النجم القطبي ، كما أراه خرائط تفصيلية للمحيط الهندي وشرق أفر يقيا والجزيرة العربية قائمة على خطوط طول وعرض متوازية ، وهو شيء لم يعرفه الأوروبيون آنذاك ، كل هذا أدهش فاسكو دي جاما وازداد إعجابه بمرشده الملاحي فقرر الرحيل معه فوراً . أما الأثر الذي تركته هذه الحادثة والنتائج التي ترتبت على هذا الإرشاد فهو ما لم يكن في حسبان ابن ماجد ، حيث اتهمه المؤرخون المسلمون بعدة اتهامات بعد أن ظهرت نوايا البرتغال الحقيقية في الشرق ، والمصائب التي وقعت على المسلمين بسببهم (7)
إن لابن ماجد جهوداً وآثاراً علمية كثيرة كان لها الفضل الكبير فيما بعد والاسترشاد بها في التأليف والاختراع ، فقد كان من اختراعاته البوصلة وآلة الكمال وغيرها من الاختراعات البحرية التي استخدمها العرب في البحر ، وكان له فضل كبير في الملاحة البحرية .
يعتبر ابن ماجد أول من طور البوصلة الملاحية بالمفهوم الحديث ، وكانت في أيامه تسمى ( الحقة ) وكلمة البوصلة كلمة إيطالية تعني الصندوق أو الحق وهي ترجمة حرفية ، فكلمة الحقة العربية ، وكتاب الفوائد في أصول علم البحر والقواعد أقدم الوثائق الجديدة التي وصلتنا عن الملاحة في البحار الجنوبية بلغة من اللغات ، كما أنه يلقي كثيراً من الضوء على ما بلغه العرب من تقدم في فنون البحر والملاحة حتى القرن الخامس عشر للميلاد وعلى مدى تأثر أصحاب الموسوعة البحرية التركية التي تسمى ( المحيط ) والتي ألفت في القرن السادس عشر بكتاب ابن ماجد الذي يحتوي على كثير من المصطلحات العلمية والفنية التي تعتبر في حد ذاتها ثروة كبرى للغة العربية ، كما أن هذا الكتاب مثال لما يمكن أن تحتوي عليه المرشدات الملاحية العالمية ، ويستخلص منه أعمال ابن ماجد الأخرى ما يفيد بأن العرب هم الذين وضعوا أساس دستور البحر والتقاليد الملاحية بمفهومها الحديث ، لذلك ليس غريباً أن يقول أحد القواد الأتراك الذين أرسلهم السلطان العثماني لصد الغزو البرتغالي للبحار الجنوبية ولديار الإسلام : إن ابن ماجد أفضل ربابنة الساحل الهندي الغربي في القرنين الخامس والسادس عشر مقدرة ونزاهة ، تغمده الله برحمته ، وليس غريباً أيضاً أن تظل شهرة ابن ماجد كبحار عظيم شائعة طوال العصر الحديث ، إذ يقرر البحارة الإنجليزي ريتشارد بيرتون في كتابه السبيل إلى أفريقيا واكتشاف هرر - طبعة لندن - سنة 1828م أنه في أوائل القرن الماضي كان ملاحو جزر المالديف يستعينون بمرشد ملاحي يسمونه ( كتاب ماجد ) ويقول فران أن وصف ابن ماجد للبحر الأحمر بغض النظر عن بعض خطوط العرض التي تستوجب التصحيح ، لا تعادله أية إرشادات أوروبية خاصة بالسفن الشراعية ؛ فأبوه كان رباناً يلقب بربان البحر ، وقد دون هذا الربان تجاربه في مصنف ضخم هي الأرجوزة الحجازية التي تضم أكثر من ألف بيت ، كما كان جده أيضاً ملاحاً مشهوراً ولم يؤثر عنه أية مؤلفات ، وأما حفيده أحمد بن ماجد فقد عثر له الباحثون على ما يزيد على خمسة وعشرين مؤلفاً ، غير مؤلفات أخرى مفقودة وردت الإشارة إليها في كتاب الفوائد (25)
أصل اللفظة إيطالية وتعني الصندوق ، ثم شاع استعمالها لإبرة المغناطيس التي تتجه صوب الشمال دائماً ، وإن كانت في الأصل للوعاء الذي توضع فيه تلك الإبرة . وإذا رجعنا إلى تاريخ صنع أول (صندوق ) للإبرة في إيطاليا والتي اتخذته منها الملاحة الأوروبية كافة ، وتاريخ استعمال ( الحق ) وهو ذلك الصندوق في العربية وجدنا ابن ماجد يسبق بنصف قرن على الأقل .
آلة الكمال أو ( خشبات ابن ماجد ) :
وهي في الأصل خشبة واحدة طورها ابن ماجد فيما بعد إلى أربع خشبات وجميعها على شكل متوازي مستطيلات، وسطحها ثقب يمر فيه خيط مدرج بعقد مختلفة المسافات حسب ظل تمام الزاوية أو ظل تمام زاوية الارتفاع .أما أصل هذه الآلة فهو الاستفادة من حساب المثلث في معرفة ظل تمام الزاوية (26
هذا الملاح الخبير كانت له صولات وجولات، علمته الخبرة وصقلته الأحداث، وكان أهمها وصوله بسفينة من هرمز إلى جدة في غير أيام الموسم، حيث سلك طريقاً بعيداً عن الشاطئ، ولما وصل إلى جدة بعد سفر طويل تعجب الناس، وكانت السفن لا تقوى على السفر في وجه الرياح الشمالية من الجنوب إلى الشمال في البحر الأحمر، فاتخذ الأتراك والمماليك من وصوله إلى جدة في تلك السنة في عهد قايتباي الأشرفي حجة على المراكب التي تعود للموانئ اليمنية ولا تقوى على مواصلة رحلتها في آخر الموسم، وقد كان كهلاً في أخريات حياته، وإلى جانب أمور كثيرة جداً منها على سبيل المثال لا الحصر إرشاده (فاسكو دي غاماً) إلى الهند عن طريق رأس الرجاء الصالح، لقد أخذ عنه الأوروبيون علم الملاحة في المحيط الهادي والبحور المتفرعة منه، وخاصة البرتغاليين والإنجليز والهولنديين، فضلاً عن الأتراك والهنود وغيرهم من العرب والأفارقة. ومازالت علومه البحرية مثار الفخر، وتعد المراجع الأولى في الملاحة