صاحب الارقام كتب:
يا اخي غرقان هناك من القبائل عندنا مهرهم لا يزيد عن 400 ريال هل قالو مو تسوي هالفلوس بل هم اشترو الاسلام والنعم اما القبائل الاخرى لا يشترو الاسلام بل يشترو من الفلوس فلوس بدل الاسلام
دانه بدنيتي كتب:
اوكي سويوا المهر حتى 10 ريالات والاغراض بتشتريهن مع الايام ولكن اذا كان المهر كذاك هل تقدر تعطيها وعد انك ما بتتزوج عليها ...؟
ترى اذا وافقت اهي ع 10 ريال بكره يمكن انت تحصل وحده ب9 وبتتزوجها ..؟
وترمي الاولى ..
هذا شي اكيد ...
بما ان المهر رخيص يقدر يتزوج في السنه فوق العشر ويطلق العشرين ويكونن البنات لعبه بايديهم..
دانه بدنيتي كتب:
بما اني فبيت اهلي وصاينه نفسي ما اتزوج برخيص عشان يجي يقولي ابوش باعش برخيص ..
او يجلس يعايرني بشي ..اظل عانس ولا احد يذلني..
صاحب الارقام كتب:
السلام عليكم
اما بعد
ما رايكم اذا كان مهر البنات في حدود هالقيمة اسعارها تكون مثل التلفونات فقط 300 او 200 ريال كان البنات تزوجو وخلصت العنوسة ولكن بالاف العنوسة تزداد. فهل في بنت بتقبل بهذا المهر البسيط؟!
صاحب الارقام كتب:
بلسم الحياة انا لا أقصد اهانتكم بل المقصد واضح وهو حل عنوسة البنات
حلاوووه كتب:
( أقلهن مهورا أكثرهن بركة )
سأخبركم من بداية الموضوع عن قصة واقعية لرجل تقدم لخطبة فتاة أول عقبة كانت؛ المهر مغالى فيه ويبدو أنّ التكاليف باهظة حاول أن ينفلت من ورطة الديون لكنه وجد العادات والتقاليد تشهر سلاحها في وجهه أأنت رجل؟ إنّ الرجل يحتمل مصاريف الزواج. هدأ من روّعه سيصبر من أجل هذه الفتاة التي ستكون زوجته صبر واقتربت ليلة الزفاف لا يزال الجرح ساخن لا يشعر بألم الديون ..المهم أن تكون زوجتي في داري.. مشاعر مفعمة بالفرح هاهو الجرح يبرد وبدأ يلسع الزوج وبدأت أول صفحة بينهما بختم الديون مضت الأيام الأولى بدأت الفرحة تتلاشى والأماني تتقلص وصورة الديون تتضخم في عيناه وأصبح كابوساً يلاحقه في كل وقت.. السنة الأول طفلاً بعد سنوات طفل ثاني وثالث مضت السنين والديون تلاحق الأسرة المشكلة الصغيرة تتفاقم انعدم التفاهم بين الزوجين حدث الطلاق والآن الأبناء في تشتت والديون قائمة على عاتق صاحبها الذي طلق زوجته وشتت أبناءه ولم تشأ الديون أن تطلق منه.
كما نلاحظ قضية غلاء المهور تفاقمت وتطورت حتى حالت بينها وبين الشباب أذرعاً وعرقلت عليهم المضي نحوه وأصبح كل من يرغب في الزواج يمضي بخُطى ثقيلة وكأنه يسلم رقبته إلى حبل المشنقة فيموت مقهوراً وهو حيّ لا يستمتع بملذات الحياة ولا يفكر في شيء غير الديون لا يشعر بالراحة النفسية وهذه من تبعات الزواج الباذخ الذي كان جبلاً ثقيلاً بالطلبات الغير الضرورية التي تنافي مبادئ الإسلامي ولا تتماشى مع العادات والتقاليد فالكرم الذي يحاول أن يدّعيه هؤلاء ليس بالإسراف المبالغ فيه الذي ينتج عنه الديون الكبيرة ولم يكن تعريف الكرم يوماً بأنه التبذير المحرّم شرعاً.. الكرم يا سادة من سمات العرب يتوافق مع الأمثال الشعبية(( الجود ب الموجود )) والجود بمعنى الكرم بمعنى أنّ الكرم الحقيقي يكون بما هو موجود ليس تكليف فوق طاقة الرجل.وجميعنا نعلم الحكمة التي تقول ((القناعة كنز لا يفنى)) إن الإنسان الذي لا يرضى بالقليل هو الإنسان منزوع الثقة بنفسه وبذوقه وبقدراته يبالغ في الأشياء ليُري الناس ما لديه من ماديات وهو خاوي من الداخل, لقد سمعنا عن تأريخ العرب كيف كانوا رجال مواقف يفتخرون بأخلاقهم هذه القبيلة عُرف رجالها بالشجاعة وهذه القبيلة عُرف أفرادها بالصناعة وحتى يومنا هذا لا نزال نسمع عن هذا الرجل عالِم دين وتلك العائلة عُرفت بالأخلاق الحميدة وهكذا.. ولا نذهب بعيداً فبين يدينا مثال للصحابي عمر بن الخطاب الذي عرفناه بالشجاعة وأبو بكر الصديق الذي عُرف بالصدق والأمانة وعليّ بن أبي طالب عُرف بالزهد والكرم لكن خصالهم وصفاتهم لم تحرمهم من المتعة بالحياة بل كانوا يستمتعون بملذات الحلال المباحة والمقبولة عِرفياً ودينياً ..فأين عادات العرب في قضية الزواج المعسر الذي تشهده مناطقنا وأين الدين عن كل هذا؟ لماذا تركنا الرأي الشرعي في آخر المطاف؟!
صاحب الارقام كتب:
بلسم الرجال يوم يتزوج يتزوج البنت ولا الاهل ! وبعدين البنت مالها كلمة !
لكن أنا أعرف المشكلة ما من الاهل المشكلة من البنت نفسها
صاحب الارقام كتب:
وبعدين ايش يضمن لي اذا دفعت 5000 تكون البنت بمعنى الكلمة أخلاق الى أخره !
: 
: 
: