أحياناً لا تحتاج الشخص الذي يعطيك المظلة
وإنما تحتاج الشخص الذي يبتل معك ،،،
فمساحة الشعور تفوق مساحة العطاء ،
نحن نحتاج من يتخلل أعماقنا …
ليلمس مالا نستطيع قوله …
ليرى ماوراء نظرة أعيننا !!!
ياربّ.. لا أذكرُ منك إلا الجميل، ولا أرى منك إلا التفضيل، خيرُك لي شامل، وصُنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، صدّقتَ رجائي، وصاحبتَ أسفاري، وأكرمت أحضاري، فلَك الحمدُ حمدًا متواليًا، متواترًا.. يدوم بدوامك لا يبيد .
لن ينسى لك ربّك كلّ لحظة سعيت فيها لسعادة أحد وأنت المخنوقُ من حزنك، لن ينسى جودك وبذلك لأشياء تحبّها ولم يبذلها لك أحد في يوم، لن ينسى خطوتك لجبر المؤمنين وأنت المغمور بكسورك ، سترى كيف يصنع الشّكور -تبارك وتعالى- بهذا كله!
طوبى لمن جرّحتهم تصاريف الحياة، فكانوا بلسمًا ولطفًا، الذين جعلوا الضيّم في صدورهم والإبتسام على شفاههم، الذين كلما ضغطتهم ظروفهم الصعبة طفحت قلوبهم رضًا و حمدًا .. طوبى لهم .
لا تمشِ معي أكثر من خطوة إن كنا لن نكمل الطريق معاً، لا تتركني أشاركك معاركك إن كنت لن تحتملنا نبكي معاً منهزمين، لا تشاركني إحدى معاركي إن كنت لن تصمد معي للنهاية، لا تعبر معي سهلاً إن كنت تخشى أن أعبر معك جبلاً شديد الإنحدار.
أَشْتاقُني وأنا الماضي بلا هدفِ
متى أعودُ ولو في سانحِ الصُدفِ
نفسي أعانق نفسي بعد غربتها
وأرتمي فيّ أبكيني على أسفِ
تركتُ فيّ سماءً عشتُ أعمرها
بكل أنباض قلبي في مدى شغفي
ورحتُ عني ولكني أشاهدني
أنا قريب بعيد ظاهر وخفي
حقلُ الطموح الذي حرّثته بيدي
هجرتُه فذوى قمحي ولم يقف
. لا يبوح الورد بإحتياجه للماء
.. إما أن يسقى أو يموت بهدوء
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
لا يلتقي الرائعون في بداية العمر أبداً ..
لا يلتقي الرائعون إلا بعد رحلة طويلة من التعب ..
ولا يحدث الحب الحقيقي إلا متأخراً ..
يحدث بين قلبين عاشا في حياة مختلفة وكان مستحيلا أن يلتقيا ..
لهذا لا شيء يصف فرحة كل شخص عثر على نصفه الاخر.
هناك أناس تحدثهم عن اليأس
فيحدثونك عن الأمل .
هؤلاء هم من نحتاجهم بالقرب منا دائمًا ..
قال تعالى :
﴿ َولَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ هم و ﺷﺪﺓ ﻭ ﺿﻴﻖ
ﺛﻖ بالله و استبشر خيراً
لا نهايات للحب الحب الذي ينتهي لم يكن حباً من البداية فالحب لا بد أن يُعاش لا أن يصبح من الذكريات الحب الصادق لا يموت ولا يقتله الغياب ولا يعيقه طريق ولا يحل مكانه أحد وتأكد بأن العين التي تمتلئ بك لن تنظر لغيرك حاضراً كنت أو غائباً !
“الحب الصادق هو من ينهي گل الخلافات ، فمن يحبگ بصدق سينسى ذات يوم إنگ گنت قاسياً معه ، أو إنگ تجاهلت وجوده ولم تعتني وتهتم به بقدر مايريد ، وحده الحب الصادق هو الذي يبقي للأبد ولن يموت أبداً ، لأنه الحياة ، الروح ، الأمل ، الأمان”
وأنتَ على مفترق الطرق.. ستلتقي بمن يشبهونك، بمن يحبونك بعمق، يتجاهلونَ أخطاءك لأنهم ينظرون إلى محاسنك، تجدهم قبل أن تحتاجهم، لا يتركونك مهما صارت الظروف صعبة أو مستحيلة، الذين تربطك معهم علاقة روح.. لا مادة، علاقة وفاءٍ لا تبادل مصالح!
قيل لأحدهم كيف تعرف من يحبك ؟
قال من يحبني يشعر بالنقص من دوني ولو امتلك كل شيء، ويشتاق إليَّ و لو كان حوله ألف حيّ، وإذا اخطأت عاتبني ولم يفارقني، ويعاملني كأنه يراني لأول مرة ويحافظ علي كأنني الوحيد فى العالم
هو الذي لايعترف معي بالنهايات، ويحبني كل يوم مثل البدايات.
سلام على الأصدقاء القدامى، ليس بالعمر وإنما بالعمق، الأصيلون الذين لم تغيرهم الحياة، الصادقون الذين يحبونك لذاتك وحقيقتك، القابلون بك كما أنت. هم الثبات والإنتصار والمكسب الحقيقي .
.
لو جلست تتذكر إساءة الناس لك ،
فلن تصفو مودتك حتى لأقرب الناس إليك !
ولن ترتاح في أيامك ولياليك ،
فغض الطرف ،
وتغافل عن الزلات ،
واعتمد النسيان ،
كي تسعد مع من هم حولك..♡
و لتكون ممن يلتزم قوله تعالى ( فمن عفى و أصلح فأجره على الله
♡قد يمنــع الله عنك ســوء الأقدار على هـيئة:
عـــطل في سيارتك …
تأخــر في استيقاظــك من نومـك…. مـرض في جسمك….
ضيف مـفاجــئ يمنــعك من الــخروج… عدم القــبول في وظيفــة….
والكـثــير الكـثير من الطــرق…
وعلـى هذآ نجد الانسان ينــظر للأمــر بشـكل سلبي فيتـذمر ويـعــترض لأنه لم يحــقق ماكان يريده،بدلآ من أن يــشكر اللــه على عنــايته به.
تــذكر يا ابن آدم:
*لو فتــح اللـه لــنآ الـغــيب لســجدنـآ شكرآ على أمور حجــبــهآ الله عــنآ ،فالحــمد للــه دائمآ وأبدآ
كن مع نفسك…لا تتركها وحيدة فالكل سيرحل…حتى اولئك الذين اسكنتهم قلبك سيتركونك وحيدا…ولن تجد طريقا سوى ذلك الطريق المؤدي بك الى الله…ولن تجد مؤنسا لقلبك سواه…
نحن لا نحب الرحيل.. ولكن بعض الاشياء! لا تستحق التكملة حينما يتعلق الامر بالكرامه.. نسقطكم من حيث رفعناكم ! نطويكم طي الصحف إن وجب .. لا يغرنكم مقامكم في قلوبنا.. ف كرامتنا اعز علينا منكم فكما رفعناكم ننزلكم كأنكم شيئاً لم يكن لم اخلق لاجلك.. ولم أخلق لارضائك..
" سـ تبقى تتفاجئ بردات الفعل التي لم تكن تتخيلها، ثُم ستصل إلى يقين تام، بأن كُل شيء مُمكن أن يحدث، ومن أي شخص وأن الله هو الأمان الوحيد في فوضى هذه الأرض"
أؤمن أن العلاقات البشرية لا تُقاس بطولها، أو قربها، أو كثرة اللقاءات، بل بعمقها وأثرها الطيب في دواخلنا، هناك من لا تجمعنا الأوقات بهم إلا قليلاً، ولا نراهم إلا من حينٍ إلى حين، لكن نجد أرواحنا فيهم ومعهم، ولهم من المكانة والمحبة والمودّة في نفوسنا ما يفوق غيرهم.