جنون وهمســ انثى ــــات

دايماً أختار المكان اللي يناسبك والقلب اللي يحبك والروح اللي ترحّب بك، غير كذا لا .

‏ويبقى أعظم مانتمناه أن يرد الله قلوبنا إليه رداً جميلا، رداً يغنينا عن الحياة بما رحبت.

سكوت الصبر، غير سكوت العجز، غير سكوت الرضا، غير سكوت اللامبالاة، غير سكوت التعب، ولكن كله سكوت؛ في النهاية .. السكوت ما ينحسب إلا سكوت

‏مما قيل عن الصُحبة:
عندما رأيت صديقي يبكي أحتضتنه وبكيت معه,رغم أني لا أعلم ما السبب ولكنه روحي الأُخرى

قلة الحديث معهم يجلب لنا رغبةً وشوقاً للمزيد وكثرة الحديث يجلب لنا احساس أن نكون ثقيلين عليهم، وفي المنتصف يكون خجل الإقتراب وخوف الفُقد.

‏أشعر أنني لا أُمانع من أن أحمل أعباء الجميع لكن لا أحتمل أن يرى أحداً عبئي حتى لو كان صغيراً، وهذا مُرهق للغاية.

“‏أصلّي لك يا الله صلاة الذي مسّتهُ وحشة الغياب، وكسرته حادثاتُ الليالي، أعِدني إليك، إلى نفسي، فلا يمسني حزنٌ بما أردته لي”

للذين يصمتون عند علوّ الأصواتِ ضجيجا ، والذين يبيتون على ضحكةٍ باردة ، ودمعةٍ على الخدِّ شاردة ، للذين يسبحون في أمواجِ الوحدة ، ورفيقهم الكتاب وحده.. للذين يحفظون أسرارهم إيماناً منهم بأن لا أحد أولى بها غيرهم ، والذين خلت صناديق رسائلهم من (أنت بخير)؟ للذين أصبحت اللا مُبالاة شعارهم وشعورهم، : عذراً ، هذا الزمان ليس لكم ،والله وليّ قلوبكم!”

“لا تحادثني بناء على اسم عائلتي، موطني، لوني او جدي العاشر الذي أجهله، مذهبي و أي توجّه أعتنق. حادث انسانيتي ان كنت انسانًا لتفهم ما اعنيه

للإنسان وجهان إذا كان كاملا : وجه افتقار إلى الله ووجه غنى عن العالم فيستقبل العالم بالغنى عنه و يستقبل ربه بالافتقار إليه

‏"واعلم يا صديقي أن اختلاف سبيلي عن سبيلك لا يعني أنني أشد منك وعياً، كما لا يعني وصولك قبلي أنك الأمهر، ربما كان طريقك أقصر، ومسيرتي أشد عسراً لكن لعلني سأصل ملاذاً أأمن، ولعلك تجد موئلاً أرحب ولعلنا بعد حين توحدنا بين الطريقين نقطة لقاء فنأنس بحكايات الطريق..ونفهم منطق الرحلة.“

عندما تكره شخصا فمن الرقي ألا تجعل الجميع يكرهه من خلال حديثك السيء عنه .. دَع غيرك يخوض التجربة ، فقد يكون الخلل منك ..

أيها الفرح سـابقى أراقبك من بعـيد كطفل فقير
يستمتع بـ النـظر لـ بـائع الحلـوى دون شرآئها

تسيء لنفسك عندما ترتمي بكل 
ثقلك على من لا يقوى حملك 
وتسيء لنفسك مع كل دقيقه تقضيها 
في انتظار من لا يعنيه حضورك 
تسيء إلى نفسك عندما تهتم 
بمن لا يهتم لك 
تسيء إلى نفسك مع كل دقيقه 
تمضي بالتفكير بمن لم تشغل 
تفكيره لحظه !
- كن لنفسك أولاً

لاشـيئ فـي الطبيعة يعيـش لـنفسه.. - الـنـهــر لايشـرب مـاؤه -والأشـــجــار لاتــأكـل ثمارهـا - والشمس لاتُشـرق لذاتهـا - والزهـرة لاتعبق لـنفسِها - فـلنعيش لـبعضنا هذا هو قانون الطبيعة. - فـكونوا عونا لـبعض ، ولا تكونوا سببا لـتعاسة بعضكم البعض كُــن - جــمـيـلآ - إذا لـم تـنـفــع فـلا تـضـر..

*‏الأنقياء لا يلتقون صدفة ..*
*بل تجمعهم نواياهم الطيبة …!*
*تكفينا في هذه الدنيا ..*
*قلوب نقية، وكلمة طيبة، وإبتسامة صادقة ترسم على محيانا فرحة،*
*وتزهر في نفوسنا أملاً، وينطلق لساننا بحمد لله و شكر … !*
*ف‏هناك قلوب طيبة تبتلع الألم بصمت،*
*وتُبرر أخطاء الآخرين بحسن نية*
*و تحبُ وتعذُر وتسامح ..*
*فلنكن أثرياء بأخلاقنا وقناعاتنا،*
*وكبار بتواضعنا ..*
*فما قيمة الدنيا ﻟﻮﻻ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻘﻮﻥ ﻟﻨﺴﻌﺪ، ﻭﻳﺘﻌﺒﻮﻥ ﻟﻨﺮﺗﺎﺡ ﻭﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻟﻨﺤﻴﺎ،*
*ﻻ ﻗﻴﻤﺔ للحياة دونهم ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ ..*
*فلأصحاب هذه القلوب كتبنا، وبمثلهم لا تزال الدنيا بخير …!!!*

لم أرى بؤساً أشد من تسول الإهتمام ،
يخلقنا الله أعزّةً به فنختار الذل بالسعي وراء إهتمام عباده ، لا يرضى الله لنا الهوان لا يحب أن يرانا ضعفاء .

طهوراً لمريض بكى من ألمه واستصعب دوائه ولا زال ينادي الله طالباً شفائه؛ ورحمة لميت قُطعت دنياه واستفقده احبابه بجنه يسكنها بعرض ارضه وسمائه

بما ان مشاعرنا كالنقود… فلابد أن نأمن عليها من السارق… ولا ننفقها بيد السائل…بل ندخرها في مصارف الانقياء.. وخزائن الاوفياء …

علمتنى الحياه…
ان كل شئ سيمضى ولن تقف الدنيا على احد
ان من يرغب فى الرحيل من حياتنا سيرحل حتى ولو اشعلت له اصابعك شموعا
ان سعادتك بيد الله فلا صديق ينزعها ولا معشوق يمزقها ولا قريب يتحكم بها ؛
انه لا يوجد فى امور الدنيا ما يجعلنا ان نتعجل ففى الغيب من يهمس لنا بأن شئ جميل مؤجل يستحق ان نصبر عليه ،
ان الاصدقاء الاوفياء يظهر معدنهم وقت الشده
ان من ملأ قلبه بالرضا ملأ الله صدره بالغنى
اننا عابرون فى الدنيا وانها لن تدوم لنا
ان اجعل من نفسى لا تحمل هما ولا تبالى امرا
ان الكلمه الطيبه تظل باقيه حتى بعد وفاه صاحبها
ان نعمل الخير ليس لنيل اعجاب ورضا العباد ولكن من اجل رضا الله
ان ابتسم دائما لثقتى وتفاؤلى بان الله لن يخيب ظنى الجميل،،،،

‏" إن أهداك الزمن قلباً أصيلاً، وفيّاً، ذو معدنٍ نفيس، إختبرته مرّات عديدة ولم يُخيّبك، بل كان دوماً عند حسن ظنّك؛ فحافظ عليه جيداً، فإن أمثالهُ نادرون، وإن صُحبة الطيّبين لا يُكرمها ولا يُقدّرها إلا الطيّبون أمثالهم، وإن الصداقات الثمينة خير ما تدّخره لروحك وأيامك ."

فى يوم وفاتى عندما يسيرون بنعشى
لا تظن أنى متألم لفراق هذا العالم
فلا تبك من أجلى ولا تقل وا أسفاه وا أسفاه
فوقوعك فى مخيض الشيطان مدعاة للأسف
وعندما ترى نعشى لا تصرخ: الفراق
فوصالى هو فى هذا الزمان ولقائى
وحين أودع القبر لا تقل الوداع الوداع
فالقبر هو حجاب على مجمع الجنان.

مع الوقت ..تحول الكثير من رفاقنا إلى ذئاب …لم يأكلوا عشانا … ولم يسرقوا ملابسنا …لكنهم أكلوا أعمارنا ..وسرقوا ثقتنا في أشياء كثيرة !
..،،

: ما نحنُ في هذه الدنيا و زحمتها..
سوى رفاقٍ، و ما الدُنيا سوى سفرِ :“” ..
فخُذي بكفي، و هاتِ الكفَ نمضِ معاً..
غادينَ كالشمسِ أو سارينَ كالقمرِ ♥ !