مما لا شكّ فيه أن الدنيا خُلقت و فيها الشئ و نقيضُه
فهناك الخير و الشر، و الهدى و الضلال، و الصواب و الخطأ
و لازالَ التدافع بين النقيضين، و التنافس بين السبيلين، مستمراً لا يفتأ، و لا يهدأ
لكن تتعدّد أشكالُه و صوره، و تختلف طرقُه و مذاهبُه
ما لاحظتُه شخصياً أن ثقافةً معيّنة يجري تسويقُها و نشرُها
و أرى أنّ الكثير انجرف في تيّارها دون تبصّرٍ و تروٍّ!
فلم يعد هناك صواب و خطأ، و إنما رأيٌ و رأيٌ آخر!
و لا خير و شر، و إنّما اختيارٌ و اختيارٌ آخر
و لا هدى و ضلال، و إنّما منهجٌ و آخرُ مختلف
و لعلّ ذلك أوضح و أوكد في جانب العقائد و الأديان
فيجري التسويق بشدّة لفكرة التقريب بين الأديان، و وحدتِها، و اجتماعها!
و لعمري كيف يجتمعُ الحقّ و الباطل، أم كيف يستوي الهدى و الضلال؟!
فهل ما لاحظتُه واقعٌ مشاهد أم هو تخيّلات و أوهام؟
فهناك الخير و الشر، و الهدى و الضلال، و الصواب و الخطأ
و لازالَ التدافع بين النقيضين، و التنافس بين السبيلين، مستمراً لا يفتأ، و لا يهدأ
لكن تتعدّد أشكالُه و صوره، و تختلف طرقُه و مذاهبُه
ما لاحظتُه شخصياً أن ثقافةً معيّنة يجري تسويقُها و نشرُها
و أرى أنّ الكثير انجرف في تيّارها دون تبصّرٍ و تروٍّ!
فلم يعد هناك صواب و خطأ، و إنما رأيٌ و رأيٌ آخر!
و لا خير و شر، و إنّما اختيارٌ و اختيارٌ آخر
و لا هدى و ضلال، و إنّما منهجٌ و آخرُ مختلف
و لعلّ ذلك أوضح و أوكد في جانب العقائد و الأديان
فيجري التسويق بشدّة لفكرة التقريب بين الأديان، و وحدتِها، و اجتماعها!
و لعمري كيف يجتمعُ الحقّ و الباطل، أم كيف يستوي الهدى و الضلال؟!
فهل ما لاحظتُه واقعٌ مشاهد أم هو تخيّلات و أوهام؟