ثقافة "وجهات النظر و الآراء المختلفة"!!

    • ثقافة "وجهات النظر و الآراء المختلفة"!!

      مما لا شكّ فيه أن الدنيا خُلقت و فيها الشئ و نقيضُه
      فهناك الخير و الشر، و الهدى و الضلال، و الصواب و الخطأ

      و لازالَ التدافع بين النقيضين، و التنافس بين السبيلين، مستمراً لا يفتأ، و لا يهدأ
      لكن تتعدّد أشكالُه و صوره، و تختلف طرقُه و مذاهبُه

      ما لاحظتُه شخصياً أن ثقافةً معيّنة يجري تسويقُها و نشرُها
      و أرى أنّ الكثير انجرف في تيّارها دون تبصّرٍ و تروٍّ!

      فلم يعد هناك صواب و خطأ، و إنما رأيٌ و رأيٌ آخر!
      و لا خير و شر، و إنّما اختيارٌ و اختيارٌ آخر
      و لا هدى و ضلال، و إنّما منهجٌ و آخرُ مختلف

      و لعلّ ذلك أوضح و أوكد في جانب العقائد و الأديان
      فيجري التسويق بشدّة لفكرة التقريب بين الأديان، و وحدتِها، و اجتماعها!
      و لعمري كيف يجتمعُ الحقّ و الباطل، أم كيف يستوي الهدى و الضلال؟!

      فهل ما لاحظتُه واقعٌ مشاهد أم هو تخيّلات و أوهام؟
    • هو للأسف واقع..

      ألزمنا عليه بعد أن أصبحنا نهنئ بالكريسمس.. قائلين Mary Chrismas


      ونحن على يقين من أننا نخاطب عربياً مسلماً كأسلوب من التهنئة والسعادة المتبادله..

      هو واقع.. مع احتفالات السنه الجديده التي يعد لها منذ اسبوع أو أكثر..

      هو واقع مع حقيقة لا تتناقش في أمور دينيه فالإسلام في القلب وكلنا على صواب والله وحده يحاسب ونحن لا نعلم..

      فهل عُمّينا حتى أصبحت الأمور البينة تحتاج إلى فتوى شرعيه.. ؟!!..

      أليس الله يتكفل بحساب المتشابه والمختلف من النوايا ولكن الأفعال واضحة التشريعات واضحة النتائج واضحة التعاليم؟

      حتى المتشابهات من الأمور.. كان فيها فتوى.. وهو استفتاء القلب.. أو درء الشبهه والابتعاد عنها..


      أتفق معك أخي محب بائن..

      ودعنا نتحدث قليلاً عن أحداث الكريسميس في الوطن العربي.. فلقد أصبح وكأنه عيد للمسلمين..


      بالغ تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أهلا بك "عيون هند"

      الموضوع أشملَ من مجرّد مظاهر و احتفالات

      النقطة التي أودّ استقصاءها هل هناك حقاً انتشارٌ لظاهرةٍ تم فيها تمييع الثوابت و المبادئ؟!
      أعني هل أصبحت الثقافة السائدةُ الآن هي القبول بكلّ شئ بوصفه رأيا ينبغي احترامه، و وجهة نظر أخرى ينبغي الإستماع لها؟

      مثالٌ بسيطٌ جداً
      حين يكتبُ أحدهم، فيمزّق رداء اللغة، و يفري أديم قواعدها، إن جاءه من يبيّنُ له مواطنَ خلله، أجابَ بأنّ هذا أسلوبه و طريقتُه، و يطلبُ من الجميع احترام ذلك و قبول "الآخر"!!

      و لك أن تقيسي على ذلك ما شئتِ، بدءاً بأبسطِ الأمور و أحقرها، إلى أعظمها خطراً و أثرا


    • حسناً أقيس.. وعلى ذلك أصبح البعض يعتبر التبرج وإظهار زينة الوجه ( أخلاق شخصية)

      وانه ليس الدين.. كذلك فإن الدين في القلب.. أنت تقول لي تمييع.. ولكنني لا أستطيع رؤية الثوابت..

      عندما أصبح كل شئ وفقاً للأهواء التي تزكيها الإرادة العمالية.. عندما تخلينا عن مبدأ أو أساس ديني

      ظهر هذا في جميع ممارساتنا اليوميه..

      فأنا أقول أن التبرج لا يليق بالمرأة المسلمه.. ولكنها امرأه والمرأة إذا ظهرت بشكل غير جميل أو مرتب

      أصبحت منبوذه اجتماعياً، والبعض سيطلق عليها بخيله.. لأنها لا تصرف على نفسها، وللأسف كبعض الأخوه والأخوات

      يظهرن عدم الزينه ولكن الواقع يفضح ما تحت الحقائق.. وكأنها إذا لم تتبرج أصبحت طاهره نقيه من كل شائبه..

      لا يستطيع لأي رجل إغواءها.. فإذا أحبت وهي محجبه أصبحت ( داهيه) لا تؤمن وتظهر الدين.. والفتاه التي لا تعتني إلاّ

      بإظهار زينتها ولكن لا تمنح قلبها.. هي تلك النقيه الشريفه.. الأمر في اختلاف.. والثابت أصبح كمن يضع اللحاف..

      لا تسألني أين المشتبهات فهذه أعرفها.. أسألني ماهي الثوابت.. فإني بدأت أضيع فيها..


      سأتابع معك.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حميلٌ أختي الفاضلة
      أتفق معك في العموم مع بعض التفصيل

      قولك "اسألني ما هي الثوابت... فإني بدأتُ أضيع فيها" هو عينُ المقصود من الموضوع المطروح
      لمَ برأيك أصبحت الثوابت غير واضحة و معروفة؟
      لمَ أصبحنا نعتبرُ من الثوابت ما هو في حقيقته متغيّر، و نعتبر من المتغيّرات ما هو في حقيقته ثابت؟

      هل هذا نتاج عملٍ مخطّطٍ له، يقف وراءه من يريد بذلك ما يريده؟
      و ما سبب انجراف الكثيرين نحو قبول هذا الأمر و اتخاذه فكراً يعتنقونه، و ثقافةً ينافحون عنها؟

      الأمثلةُ كثيرةٌ متشعّبة
      منها ما ذكرتيه بالنسبة للحجاب الشرعيّ و التبرّج، فقد أصبح الحجاب و عدمُه رأياً و رأياً آخر!! بعدما كانا شرعاً و انحرافا
      و منها ما ذكرتيه أولاً بخصوص الإحتفال بأمثال "الكريسماس"، فقد أصبح تطوراً و انفتاحاً، بعدما كان عملاً يخلّ بالإيمان!


      الخطير بالأمر أن الكثير من "مثقفي" الأمّة انساق بدون شعورٍ أو به لقبول كلّ أمرٍ من باب قبول الرأي و الرأي الآخر، و قبول المخالف!
    • مساء الخير
      محب بائن & عيون هند
      حوار رائع يفتح أمامنا الكثير من التساؤلات
      ::
      الثوابت والمتغيرات ..!!
      نظرة الكثير منا للثوابت إختلفت بل إنقلبت 180 درجة
      ما كان من الثوابت والتي يمنع الخوض فيها أصبحت اليوم من المتغيرات بل من الكماليات التي يستغني عنها الكثيرون !
      الفهم الخاطيء للحرية والتطور ربما سبب في ذلك
      فالبعض للأسف يعتنق أفكار متحررة ويعتبرها هي الثوابت التي يجب ان يتمسك بها فقط كي ينعت على انه متحضر!!
      ويلقي بما سبق وراء ظهره وقد لا يكتفي بذلك بل يشن حرب هوجاء في سبيل القضاء على ما كان ثابت ومقدس في نظر الكثيرين !!
      تعدد وجهات النظر أمر مقبول ولكن أن يكون هناك إختلاف في الأشياء الظاهرة والتي من المفترض ان لا يختلف عليها إثنان هنا تصاب بالدهشة والحيرة !!
      فتتساءل هل انا على خطأ أم صواب !!
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • أهلا بجميل إطلالك هنا أختي "أنا و الحزن"

      هل يمكن أن يكون تغيّر الثوابت هو بسبب أنّها أصلاً لم تكن من الثوابت، و إنما كان الناس يعتقدونها كذلك؟
      أليس مجرّد سؤالنا إن كنّا على صواب أو خطأ هو دليلٌ على عدم تأكّدنا من أنّ ما نراه ثابتاً هو في حقيقته ثابت؟
    • محب بائن كتب:

      حميلٌ أختي الفاضلة
      أتفق معك في العموم مع بعض التفصيل

      قولك "اسألني ما هي الثوابت... فإني بدأتُ أضيع فيها" هو عينُ المقصود من الموضوع المطروح
      لمَ برأيك أصبحت الثوابت غير واضحة و معروفة؟
      لمَ أصبحنا نعتبرُ من الثوابت ما هو في حقيقته متغيّر، و نعتبر من المتغيّرات ما هو في حقيقته ثابت؟

      هل هذا نتاج عملٍ مخطّطٍ له، يقف وراءه من يريد بذلك ما يريده؟
      و ما سبب انجراف الكثيرين نحو قبول هذا الأمر و اتخاذه فكراً يعتنقونه، و ثقافةً ينافحون عنها؟

      الأمثلةُ كثيرةٌ متشعّبة
      منها ما ذكرتيه بالنسبة للحجاب الشرعيّ و التبرّج، فقد أصبح الحجاب و عدمُه رأياً و رأياً آخر!! بعدما كانا شرعاً و انحرافا
      و منها ما ذكرتيه أولاً بخصوص الإحتفال بأمثال "الكريسماس"، فقد أصبح تطوراً و انفتاحاً، بعدما كان عملاً يخلّ بالإيمان!


      الخطير بالأمر أن الكثير من "مثقفي" الأمّة انساق بدون شعورٍ أو به لقبول كلّ أمرٍ من باب قبول الرأي و الرأي الآخر، و قبول المخالف!

      حياك الله أخي..

      أعتقد لأننا تعاملنا معها وكأنها موروثات..

      فنحن نعلم الحكم بالإستدلال من الأهل، ولم نتدارسه حقاً.. فأنا أعلم هذا خطأ وهذا صح بالتربيه..

      ثم عندما أطبقه يبقى مشكوكاً فيه لأنني استقيته من أهلي.. ولكن أهلي لم يشرحوا لي إلاّ أنه الدين.. فهذا حرام وهذا حلال..

      ثم عندما اختلطنا في الحياة وجدنا أناساً مختلفين في تربيتهم.. ما هو ثابت لدينا هو ( احتمال) عندهم.. وأن اختلاف الأئمة رحمه وأن التمسك فضيله

      ولكن الممسك كالممسك على الجمر.. فتبدأ الأمور بالاختلاط.. فإذا ما واجهنا لاحقاً شخصيات تؤكد هذا الاحتمال سنعتبره أمراً فرضياً..

      لأننا أخذنا العلم من الأهل بالممارسه.. فكان من الطبيعي أن نقبل ما هو قريب منه بالاحتمال والاختلاف.. وهكذا.. حتى أصبح الجيل الذي وراءنا

      يرى المختلف وجه الصحه، ويرى في الأساس التشدد.. ويجد أنه من المقبول أن يفعل الأول ومن التضييق أن يفعل الثاني.. فيتحول الاحتمال ( دارج)

      أترى معي.. أعتقد أننا تعاملنا مع ديننا كموروثات.. ومن هنا جاء الاختلاف..


      وجهة نظر.. تحيتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      حياك الله أخي..

      أعتقد لأننا تعاملنا معها وكأنها موروثات..

      فنحن نعلم الحكم بالإستدلال من الأهل، ولم نتدارسه حقاً.. فأنا أعلم هذا خطأ وهذا صح بالتربيه..

      ثم عندما أطبقه يبقى مشكوكاً فيه لأنني استقيته من أهلي.. ولكن أهلي لم يشرحوا لي إلاّ أنه الدين.. فهذا حرام وهذا حلال..

      ثم عندما اختلطنا في الحياة وجدنا أناساً مختلفين في تربيتهم.. ما هو ثابت لدينا هو ( احتمال) عندهم.. وأن اختلاف الأئمة رحمه وأن التمسك فضيله

      ولكن الممسك كالممسك على الجمر.. فتبدأ الأمور بالاختلاط.. فإذا ما واجهنا لاحقاً شخصيات تؤكد هذا الاحتمال سنعتبره أمراً فرضياً..

      لأننا أخذنا العلم من الأهل بالممارسه.. فكان من الطبيعي أن نقبل ما هو قريب منه بالاحتمال والاختلاف.. وهكذا.. حتى أصبح الجيل الذي وراءنا

      يرى المختلف وجه الصحه، ويرى في الأساس التشدد.. ويجد أنه من المقبول أن يفعل الأول ومن التضييق أن يفعل الثاني.. فيتحول الاحتمال ( دارج)

      أترى معي.. أعتقد أننا تعاملنا مع ديننا كموروثات.. ومن هنا جاء الاختلاف..


      وجهة نظر.. تحيتي




      أتفق معك أن أخذ الموروثات سببٌ في ذلك
      لكنني أرى أن الجهل هو السبب الأهم


      فالجهل بمعنى "الثابت" و "المتغيّر" لدى الكثيرين، هو ما أدّى إلى الخلط بينهما

      حقيقةً كنتُ أودّ أن يكون التباحثُ بعيداً عن "الدين" لكن صور هذا الموضوع المطروح للنقاش تتجلّى أكثر في الجانب الديني منه، لذا لا بأس

      الدين ينقسم لعقيدة و شريعة
      فالعقيدة ثابتة لا تتغير، فنحن نؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر، و هذه ثوابتٌ لا تقبل التغيير
      أما الشريعة ففيها الثابت و المتغير
      فالثابت فيها هو المقاصد، و القواعد، و الأحكام قطعية الثبوت قطعية الدلالة


      و في كتب أصول الدين تفصيل ذلك لمن يشاء

    • يتقابل جيشان، و يستعدّان للمواجهة
      جيشٌ يمثّل حضارةً عريقةً، بلغت في الرقيّ و القوة شأوا عظيما
      و آخر يمثّلُ قوماً لم يكن لهم وزنٌ من قبل، و لم يعوا من الحضارة شيئا

      فيطلبُ قائد جيش الحضارة العظيمة في زمانها، مفاوضة الجيش الآخر
      فيرسلون له جندياً عادياً من عامة جنودهم!! أليس هذا كبراً و غرورا و استخفافاً بالخصم؟!! أين احترامُ الخصم؟!
      يأتيهم ذلك المفاوض على فرسٍ صغيرٍ ذي ذيلٍ قصير!!!! و ذاك أمرٌ كان في عُرف المتحضّرين وقتها شيئاً تهان به الخيول!!
      و يلبس ثيابا قديمةً مهلهلة!!

      يقدمُ بفرسه المهين فلا يوقفه إلا عند باب خيمة القائد، و حين يُطلبُ منه نزع سلاحه البسيط يأبى
      ثم يقود فرسه داخل الخيمة و يطأ به البُسُط الممتدة، ثم يقطع إحدى الوسائد الموشّاة بالذهب فيربط الفرس فيها!!
      و يمشي نحو القائد متوكأ على رمحه، فيخرق في طريقه كل البُسُط!!
      حتى وصل أمام القائد فجلس أمامه على الأرض!!!

      و حين يسأله القائد: "ما جاء بكم؟"
      يجيبُه بكل ثقةٍ و عزة، و دون ترددٍ أو شكّ، و دون ملاينةٍ و مداهنة : "إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة "
      أيّ غرورٍ هذا؟!
      هذا البدوي القادم من أرضٍ قاحلة بين وبرٍ و شعر، يريد أن يخرج أصحابَ الحضارةِ من ضيق الدنيا؟!!! أدنياه أوسع من دنياهم؟!!!

      لمَ لا يقبلُ الرأي الآخر، لمَ يظنّ أنّه هو على صواب و أن غيره على خطأ؟!!!

      الجواب كما يظهرُ لي، لأنّه عرفَ أن هذا أمرٌ ليس فيه رأي ٌ و رأيٌ آخر، بل حق و باطل، هدى و ضلال
      عرفَ أين مكان اللين و أين مكان الشدّة، فلم يجنح للين في مقام الشدة، و لم يسالم في موقف المفاصلة و المواجهة

    • بارك الله فيك أخي.. هذا اليقين..

      هذه هي التعاليم الإسلاميه.. عندما يكون الحق حقاً سليماً ظاهراً..

      كلما قرأت تخبط الشباب في مواضيع مثل، ما رأيكم في...............، شعرت بحجم المرض الفكري في شارعنا..

      أغلبهم للأسف ينتظر تهليلاً ليقول " نحن أكبر من هذا ويوم القيامة سوف يحاسب المخطئون"..

      تقاعص.. حتى عن كلمة حق.. عن غضب في الله.. أتعلم..

      أخبرني، أنهم كانوا في دراسة في الخارج، وأن الفتيات يتساهلن في دينهن بما يحرجه ويضيق عليه...

      وأن السفارة .. أعدت يوماً للاحتفال بالعيد الـ 40، ثم سكت غاضباً.. وقد احمرت وجنتاه.. بأنه تفاجئ من تصرفات

      فتيات عمانيات في إحدى البارات البريطانيه.. لدرجة أنه تم نقله إلى المستشفى .. لا أستطيع أن أتخيل وأكثر ما جرى

      على ظني، هو صراخهن أو شرب الخمر.. ولكنه لم يظهر أي حركه.. واكتفي بالصمت..

      أنّبه الآخر .. لماذا تغضب.. لماذا تبتأس.. ليس بيدك شئ.. اترك الأمر هكذا.. هن مثقفات ومتعلمات والدولة نظمت هذا الاحتفال..

      أجاب.. الخطأ مني.. أنني أغضب.. إلى جهنم..


      هذا الحوار.. الذي صدمني كثيراً.. أوقفني أمام واقع جميعنا أصبح يرضخ له.. والتي تم تسريبها من " اختلاف في وجهات النظر"..

      فعندما سأقول بل الأصح أن تبعث برسالة إلى السفاره أو الجامعه بالأخلاق التي تتسم فيها البنات في الخارج حتى تتم محاسبتهن

      عمل حلقات توعويه، أو التحدث مع بعض الشباب والأتفاق إلى مقاطعة او معاملة أولئك الفتيات بطريقة تظهر استياءهم..

      وحتى الغضب، والخروج مغضباً ثم المرض.. بالنسبة لي رد جيد.. على الأقل أنك ترفض هذا.. تشير إلى رفضك.. بصورة أو بأخرى..


      ليست جميع الآراء صحيحه، هذه قناعة عندي..

      ولكن الآراء الصحيحة توجد بينها تفاوت مثل، رأي جيد، رأي أفضل، رأي ممتاز، .. وغيره..


      أعتقد.. وفقك المولى ..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      كلما قرأت تخبط الشباب في مواضيع مثل، ما رأيكم في...............، شعرت بحجم المرض الفكري في شارعنا..

      أغلبهم للأسف ينتظر تهليلاً ليقول " نحن أكبر من هذا ويوم القيامة سوف يحاسب المخطئون"..

      تقاعص.. حتى عن كلمة حق.. عن غضب في الله..
      هذا هو بالضبط ما نحاول تبيينه و محاربتَه
      يصدمني كمّ الحوارات حول "ما رأيك في كذا و كذا"
      و كذا و كذا التي يسألون عنها هي أمورٌ قطعيّةٌ لا مجال للرأي فيها!!!!!!

      أتعلم..

      أخبرني، أنهم كانوا في دراسة في الخارج، وأن الفتيات يتساهلن في دينهن بما يحرجه ويضيق عليه...

      وأن السفارة .. أعدت يوماً للاحتفال بالعيد الـ 40، ثم سكت غاضباً.. وقد احمرت وجنتاه.. بأنه تفاجئ من تصرفات

      فتيات عمانيات في إحدى البارات البريطانيه.. لدرجة أنه تم نقله إلى المستشفى .. لا أستطيع أن أتخيل وأكثر ما جرى

      على ظني، هو صراخهن أو شرب الخمر.. ولكنه لم يظهر أي حركه.. واكتفي بالصمت..

      أنّبه الآخر .. لماذا تغضب.. لماذا تبتأس.. ليس بيدك شئ.. اترك الأمر هكذا.. هن مثقفات ومتعلمات والدولة نظمت هذا الاحتفال..

      أجاب.. الخطأ مني.. أنني أغضب.. إلى جهنم..


      هذا الحوار.. الذي صدمني كثيراً.. أوقفني أمام واقع جميعنا أصبح يرضخ له.. والتي تم تسريبها من " اختلاف في وجهات النظر"..

      فعندما سأقول بل الأصح أن تبعث برسالة إلى السفاره أو الجامعه بالأخلاق التي تتسم فيها البنات في الخارج حتى تتم محاسبتهن

      عمل حلقات توعويه، أو التحدث مع بعض الشباب والأتفاق إلى مقاطعة او معاملة أولئك الفتيات بطريقة تظهر استياءهم..

      وحتى الغضب، والخروج مغضباً ثم المرض.. بالنسبة لي رد جيد.. على الأقل أنك ترفض هذا.. تشير إلى رفضك.. بصورة أو بأخرى..

      هذا الأمر شاهدناه بأعيننا و عايشناه واقعا
      لكنّ المختلف، أن من أعرفُهم لم يقولوا بأن هذا "اختلافٌ في وجهات النظر"
      بل قالوا هو "خطاٌ ينبغي إيقافه"
      و قاموا في سبيل ذلك بما كان بوسعهم القيام به


      ليست جميع الآراء صحيحه، هذه قناعة عندي..

      ولكن الآراء الصحيحة توجد بينها تفاوت مثل، رأي جيد، رأي أفضل، رأي ممتاز، .. وغيره..

      أوافقك في قناعتك و أشاطرك إياها
      فما يجوز فيه أكثر من رأي، فليس هناك رأيٌ صائبٌ و آخرُ خاطئ



      أعتقد.. وفقك المولى ..



      وفقنا الباري جميعا للخير دائما



    • على الأقل لا يجوز القبول بالرأي الخاطئ.. رغم وجوده.. إلاّ أنه يتوجب اعتباره خاطئ وحذفه

      هذا ما يحدث في المعاملات الحسابيه، النتيجة إما صح، أو خطأ.. طريقة التنفيذ أو الوصول إلى النتيجة.. هناك معايير ومقاييس أخرى لاحتساب درجاتها..

      فلا يصح أن نقوم بعملية تفكيريه، تكون نتيجتها خاطئه.. ونكون نحن على صواب لأننا فكرنا بهذه الطريقة..

      هناك قوانين وحدود وآراء عقلية ومنطقيه.. يؤخذ بها قبل الانتهاء إلى أي قرار ويتوجب إثباتها..


      اللهم آمين.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أحياناً..يبدأ البعض كلامهم في قضية ما بقول..وبعيداً عن ما ينصه الشرع فإنه لعادة منبدوذه أن يكون كذا وكذا في المجتمع..
      نبعد الأساس عن الواجهة..الجوهر الأصلي والذي نقيس عليه جميع مانقول ونفعل..
      في نظري..
      إن كان أمراً لا يمس بمضمون العقيدة والدين فهنالك ثلاث منحنيات ولا يمكننا التأكيد فيها بقدر الميل لأحدها..وهو أن يكون صحيحاً أو خطأً وقد يكون بين بين حسب إختلاف وجهات النظر..
      فهنالك أمور مسلم بها لا يجدر النقاش فيها إلا لمن جهلها حتى يعلم صحتها ولكن في الأمور (الروتينيه) والقضايا العابرة أرى بأن مايشملها هو أكثر من صح أو خطأ..
      بارك الله فيكم ووفقكم..


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      طرح شيّق أخي كعادتك... ونقاش مثري

      لم تتركوا شيئاً لأذكره..اتممتم الصورة ما شاء الله

      إذاً كيف يكون التعامل مع نقاش يسري على رأي و رأي آخر بينما في الحقيقة هو هدى وظلال؟!
      إن اقحمتُ نفسي لأبيّن لهم ان النقاش لا يحتمل رأي ورأي آخر وانما مختوم عليه من قبل أنه حق أو باطل لن نجد منهم سوى ( أفتى الخليلي ) - فتجد الصدمة ظاهرة وبشدة على معالم وجهنا نحاول الإتيان بأي ردّ عليهم ولكن نلوذ بالصمت فعقلياتهم أرعبتنا -
      وبالفعل هذا هو الحاصل معنا.. للإستهزاء بفكر المخالف لهم..
      وثّقنا حديثنا بآيات قرآنية سيتحجج هناك الناسخ والمنسوخ انت غير مطّلع.. أتيت بحديث شريف من السنّة هاااااه أنت غير متأكد هناك أحاديث مكذوبة لا تقوّل النبي- صلى الله عليه وسلم- شيءاً لم يقوله
      فتجدنا ننسحب من نقاشاتهم.. فـ هم مسلّمون من البداية بأن النقاش رأي ورأي آخر

      ما أقصده.. ما واجبنا تجاه هكذا ثقافة؟!
      هل نبادر لتوضيح ان ( يا جماعة انتبهوا هذا لا يدخل في دائرة وجهات النظر وانما بدائرة الهدى والظلال ) او نصمت ولا نخوض في نقاشهم ام ماذا نفعل؟!



      تـحـيـاتي
      :):):)



    • إذاً أختي فارسه .. ماذا تقترحين ؟!!..

      أنتي حللتي القضيه بطريقه أكثر من رائعه.. ويتبقى أن أقرأ اقتراحك.. كيف تعتقدين نستطيع مواجهة ثقافة.. لكل وجهات نظر والجميع على صواب..؟!!


      أختي شوج..

      مثلما أسلفنا أنا وأخي محب بائن.. مسبقاً.. لا أرى أي مواضيع في مجتمعنا العربي المسلم.. تنفصل عن الدين..

      فالدين في كل شئ، في أسلوب ملابسنا، ثقافة الأكل، ثقافة التعلم، ثقافة التعامل، وقيسي.. كل شئ فيه صيغه دينيه.. أو على الأقل توجيه ديني

      وعلى ذلك لا يوجد بين بين.. البين بين.. نحن أوجدناه لنسهل على أنفسنا بعض اختراقات الدين..

      بفلسفة .. الكبائر، الصغائر، المحرمات، المكروهات.. وهكذا..


      أنتظر عودتك لمتابعة الحوار..أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:





      إذاً أختي فارسه .. ماذا تقترحين ؟!!..

      أنتي حللتي القضيه بطريقه أكثر من رائعه.. ويتبقى أن أقرأ اقتراحك.. كيف تعتقدين نستطيع مواجهة ثقافة.. لكل وجهات نظر والجميع على صواب..؟!!



      أختي
      اجدني عاجزة أمام هكذا عقليات.. أسلفت من قبل أسلوب تقديم الإثبات والبراهين لم ينفع بتاتاً
      عقول كالصناديق أحكموا إغلاقها بقفلٍ و فقدوا مفتاحه.. وإن وجدنا لهم المفتاح تهرّبوا من استخدامه...

      هناك عقول مَنعتُ نفسي من المضي بقربها.. فـ قربها يسلبني نعمة العقل

      تسأليني هل من مقترحات؟! اجيبك لا
      ألوذ بالصمت في أغلب الأوقات .. والضمير يشتعل تأنيباً بـ || الساكت عن الحق شيطاناً أخرس ||


      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة فارسةما تهاب خيول الغدر: خطأ مطبعي ().

    • الكريمات "عيون هند" و "شوق" و "فارسة ما تهاب خيول الغدر" و من قبلُ "أنا و الحزن"
      لقد أوضحتنّ الموضوع بأحسن مما طرحتُه
      و أثريتنّ النقاشَ بما تقرّ به عينُ الباحث عن الحقيقة

      ما زلتُ أقولُ أن الجهلَ هو "جذر المشكلة" كما يقولون
      و ليس الجهل هنا بمعنى الأميّة، أو عدم حمل الشهادات العلمية

      بل المقصودُ به الجهلُ المركّب حيث الجهلُ بالشئ و تصوّرُه على غير حقيقته
      و ذلك يشتركُ فيه الجاهل الذي لا يحمل من التعليم إلا القليل، و الجاهل حامل أعلى الشهادات العلمية!!

      للأسف، أن كثيراً ممن يحملون الشهادات العلميّة واقعون في هذا الأمر
      و ذلك لعدم قراءتهم في الجوانب المتعلّقة بأمر دينهم و عقيدتهم، و كأنّ ذلك الأمر متروكٌ للمتخصّصين فيه!!
      و لتأثّرهم بما يتمّ بثّه و الترويج له من عدم وجود خطأ و صواب، و إنما آراء مختلفة

      ليست الصورة سوداء دائماً، فهناك أيضاً الكثير الذين ينساقون لمثل هذه الأفكار لضعف تصوّرهم، و حين يتمّ تبيين الأمر لهم فإنهم ينتبهون و يتراجعون
    • الملاحظُ أنّه حين يتمّ الترويج لهذه الثقافة، ثقافة "لكلٍّ وجهاتُ نظر، و الجميع على صواب" كما أطلقت عليها الكريمة "عيون هند"
      فإنّه يتمّ الترويج لها في أمور العقائد و الأديان

      لكن حين نأتي لأسلوب الحكم أو الحياة، نجد ألا وجود لمثل هذه الثقافة!!
      فهناك صوابٌ واحدٌ في مسألة الحكم و هي "الديمقراطية الغربية"، و أي نظامٍ يخالفُها فهو خطأٌ و جور!!!
      و هناك صوابٌ واحد في أسلوب الحياة، و هو أسلوب حياة الغربي، حيث "الحرية الشخصية"، و أي أسلوبٍ يغايرُها فهو تخلّفٌ و كبت!!!
      و هناك صوابٌ واحدٌ في النظم المالية، و هو النظام الرأسمالي و السوق الحر، و أي نظامٍ آخر فهو نظامٌ فاسد!!!

      من هنا، ألا تتفقون معي أن انتشار هذه الثقافة، إنما هو بفعل فاعلٍ يبتغي من ورائها أهدافاً لا تخفى على المتابع؟
    • وجهات النظر بين متقبل ورافض
      فالبعض يرى ان الحرية الشخصية تأتي فوق المبادئ والعادات العرفية
      فهو أمر يتعايش معه الشخص في كل يوم من حياته .

      فهل الصاحب له الدور في تغيير هذه المبادئ الموروثة ؟؟
      مخاوي ذيآآآآب ونا مثلهم ذيب

    • مرحباً أختي فارسه..


      أتفق معك، بأنها عقول محكمة الإغلاق.. إذاً كيف استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد سابق فتحها.. وتفريغها من جهلها..

      هكذا يجب أن نفكر.. اسمعهم منذ الآن يقولون التاريخ تغير والعصور تغيرت.. كانوا كفار والآن جميعهم مسلمين.. بل إنهم متعلمون ويدركون الخطأ والصواب.

      وأقول.. هم كانوا أشد جهلاً، وأشد غروراً وأشد تعنتاً وتصلباً.. ولكن بالمثل الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم..

      بأن كان هو مثال لما يقوله ويدعوا إليه.. ثم بالحلم وسعة الصدر.. ثم بالتفكير واستخدام الأدلة الفكرية والعقلية.. استطاع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..

      أن يجعلهم يوافقونه وإن لم يكونوا تبعوه.. فهم صدقوا اختلافه.. صدقوا أنه الحق.. وافقوا رأيه.. وإن لم يؤمنوا برسالته..

      وهكذا يجب أن نكون أختي.. في نظري..

      فلا بأس أن تقولي الواضح، وتحاجي بالمنطق والعقل والتفكير.. وتردي عليهم شبهاتهم.. وتخيبي ظنونهم وتحاربيهم بالكلمة الحسنه.. وأي جهاد..

      ثم إذا ظلوا على رأيهم.. فاقتنعي.. بأنهم في قراراة أنفسهم قد وافقوك.. ولكن كبراً يرفضون التسليم لعقلك..

      وهي حرب.. وجهاد وأدعوا لك ولنا بالثبات.. والنجاح.. :)


      أخي محب بائن..

      بما أنه لا يوجد خطأ أو صواب.. فإن النتيجة هي في الفعل.. كما أسلفت سابقاً في القصة التي أضفتها..

      اعكس الموضوع الآن..

      نحن أمة على حضارة إسلامية راقيه.. نحظى بموروثات عريقة، لنا قيم زاخره في الأدب والسلوكيات والتجاره..

      وهناك من يحاربنا ونرى أنفسنا أضعف عنه.. فندعوه إلى حيث تلك البيئة النقية الطاهره.. فيظهر سلوكيات مختلفه..

      نطلب منه الجلوس.. فيستبيح المكان ليمتلكه.. نريد المفاوضه.. وهو قد جاء ليحارب..

      الواقع.. أننا في ضعف.. المفاوضه والمجادلة على صحة أو سوء اختياراتنا ستكون دائماً نتائجها جدليه.. ما يحدث حولنا

      هو تطبيق مباشر لآراءهم.. وحيث هم مقدمون ونحن مازلنا في حيره.. يكون لهم فرض الرأي.. أم ماهو رأيك؟!!


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • محب بائن كتب:


      من هنا، ألا تتفقون معي أن انتشار هذه الثقافة، إنما هو بفعل فاعلٍ يبتغي من ورائها أهدافاً لا تخفى على المتابع؟

      موضوع جميل و الذي زاد الموضوع جمال اخر الحوار و النقاش الهادف و البناء

      أتفق في ما قلته و لا يساورني الشك بانه من أجل أهدافا
      نتفق جميع و على داريه تامه بان الثقافه الغربيه أكثر أنفتاح عن الثقافه العربيه و الاسلاميه
      الثقافه الغربيه حياه مفتوحه و الامر لا يخفاء على احد
      أساليبهم حرياتهم
      فلكن هم يرجون لثقافتهم و يحاربون لنشر ثقافتهم و الهدف و أضح لا يخفاء على أحد الا من أباء بنفسه أن يتخفاء
      و تجد مسماء ثقافتهم مرحب به كثيرا في العالم العربي بشكل عام
      و الغريب أن لم تتبعهم فانته معقد و ما زلت تعيش في العصر الحجري و غير منفتح
      ( قال تعالي
      { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } (البقرة:120)


      فما زال الصراع مستمر بيننا

      مقارنه بسيطه

      هم منعواء الحجاب وان تم ارتداه سيعاقب علا فعلته لن ثقافتهم لا يجوز أن تخدش في دستورهم
      و نحن نراء أجساد شبه عاريه في الاماكن العامه و لم نحرك ساكنن التزمنا الصمت رغم غيضناء و رخبنا لثقافتهم أن تجتاح مبدا ديناء و ثقافتناء

      أتمنا ان لا أكون قد خرجت عن صلب الموضوع


      و دمتم









    • حكاية صمت كتب:

      وجهات النظر بين متقبل ورافض
      فالبعض يرى ان الحرية الشخصية تأتي فوق المبادئ والعادات العرفية
      فهو أمر يتعايش معه الشخص في كل يوم من حياته .

      فهل الصاحب له الدور في تغيير هذه المبادئ الموروثة ؟؟



      إذاً أخي أتمنى أن توضح كيف تتعارض الحرية الشخصية مع المبادئ والعادات العرفيه؟!!...

      الصاحب أيضاً نشأ في مجتمع ضمن قالب أسري على مبادئ وعادات عرفيه متشابهه أو متغيره..

      ومهما كان دور الصاحب فإنه لن يكون في التغيير بقدر ما هو في الإضافة أو التجديد

      واي من تلك الإجراءات لن تصبح تغييراً كاملاً..

      فمثلاً، إذا كنت في أسره لا تختلط نساءها برجالها.. ولا تظهر فيها المرأة وجهها أو تجالس الغرباء..

      وصادقت شاباً متزوجاً من امرأة أو له أخت أو قريبة من ذلك النوع حيث تجالس الرجال وتظهر وجهها وقد تمازحك عرضاً وأنت بصحبة صديقك ..

      دون تعريضك لفتنة الدين ورأيتها على صلاح، وأخلاق ودين طيب وسمعة حسنه.. فأنت هنا توسع إدراكك..

      أن المرأة قد تظهر وجهها وتخاطب الرجال وهي على دين وخلق..

      ولكنك لن تغير من طريقة أهلك.. فتأخذ أختك أو قريبتك مثلاً لتصبح صديقة ولزيمة لأخت صديقك .. ثم تقبل على أختك أن تجالس صديقك مع اخته..

      .. فنفسك التي تربت على رفض هذا سترفضه.. ولكن عقلك تقبل وجوده خارج عائلتك.

      فهذه إضافه.. ولكنه ليس تغيير.. وعلى ذلك.. فقس..

      في المقابل..

      فإن صديقك هو ايضاً تعرض لإضافه.. تشير إلى التشدد في محيطك.. والحرية في أسرته.. وعلى أساسها قد يغير من تعامله مع أخته

      فيجعلها تصبح أكثر حذراً.. يشدد عليها أثناء جلوسه معك.. يتشدد أكثر ويقلل.. بسبب نظرتك التي سوف تتسرب إليه..

      هذا هو المجتمع..

      المختلف.. أنك عندما تحاول ان تخبره بأن تصرفه خاطئ وأنه غير إسلامي.. وأن المرأة لا تخاطب الرجال.. وغيرها من المواعظ الدينيه..

      لن يقول ( هذه وجهة نظر احترمها) يتوجب أن يدرك الدين.. ويقرؤه بتمعن وفهم.. يتوجب أن تنتهي أنت وهو إلى عبارة من صح، من خطأ..

      وهذا الذي لم يعد موجوداً بيننا بعد الآن.. ولهذا نحن نتحاور..


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • حكاية صمت كتب:

      وجهات النظر بين متقبل ورافض
      فالبعض يرى ان الحرية الشخصية تأتي فوق المبادئ والعادات العرفية
      فهو أمر يتعايش معه الشخص في كل يوم من حياته .

      فهل الصاحب له الدور في تغيير هذه المبادئ الموروثة ؟؟



      أهلا بك أخي الكريم

      وجهاتُ النظر فيما هو قابلٌ لتعدّدها، أمرٌ لا غضاضةَ فيه، و ينبغي القبولُ به
      فهناك ميدان العقول و الأفكار، تتناقشُ و تتلاقح، و تغذّي الحياة الفكرية

      أنت أسميتها "مبادئ"
      و حين يعلوها شئ، لا تكون مبادئاً!
      فالمبادئ ثابتةٌ غير قابلةٍ للتغيير، لكن قد يخطئُ البعض في مبادئهم، فتكونُ مبادئَ غير صحيحة
      فالخطوةُ الأولى تكونُ بالنظر في هذه المبادئ، ما أساسُها و ما أصلُها
      و حين يستيقنُ المرء من صدقيّتِها و أحقيّتِها، لا ينبغي أن يقدّمَ عليها غيرها

      أما العادات العرفية، فهي ما تعارف عليه مجتمعٌ ما، و الأصلُ ان يتمّ احترامُها ما دامت لا تخالف شرعاً و لا تهدمُ حقا

      للصاحب دورٌ كبيرٌ في التأثير في، و التأثّر بمن يصاحبه
      و فيما ذكرته الكريمة "عيون هند" تفصيلٌ شافٍ لذلك
    • عيون هند كتب:

      أخي محب بائن..

      بما أنه لا يوجد خطأ أو صواب.. فإن النتيجة هي في الفعل.. كما أسلفت سابقاً في القصة التي أضفتها..

      لا يوجدُ خطأٌ أو صوابٌ فيما هو قابلٌ للإجتهاد و النظر
      و نحن متفقان في ذلك


      اعكس الموضوع الآن..

      نحن أمة على حضارة إسلامية راقيه.. نحظى بموروثات عريقة، لنا قيم زاخره في الأدب والسلوكيات والتجاره..

      وهناك من يحاربنا ونرى أنفسنا أضعف عنه.. فندعوه إلى حيث تلك البيئة النقية الطاهره.. فيظهر سلوكيات مختلفه..

      نطلب منه الجلوس.. فيستبيح المكان ليمتلكه.. نريد المفاوضه.. وهو قد جاء ليحارب..

      الواقع.. أننا في ضعف.. المفاوضه والمجادلة على صحة أو سوء اختياراتنا ستكون دائماً نتائجها جدليه.. ما يحدث حولنا

      هو تطبيق مباشر لآراءهم.. وحيث هم مقدمون ونحن مازلنا في حيره.. يكون لهم فرض الرأي.. أم ماهو رأيك؟!!

      نعم ذلك هو الواقع المرّ
      لكنَ الأشدّ مرارة، أن ينجرفَ المؤمنون بما لدينا -عن جهلٍ فاضح- إلى أحضان ما يُرمى إليهم بحيث يخالفون ما هم مؤمنين به دون أن يعوا ذلك




      الدعوة لها جانبان أختي الكريمة
      ما ذكرتيه أعلاه هو جانبٌ واحد، و هو دعوة من يخالفنا و يضمرُ العداء لنا
      و لن نكون بموقف القادر على تبيين ما لديه إلا إذا ساويناه في القوة، فالضعفاء لا يستمع لهم أحد!

      لكنّ الجانبَ الآخر
      و الذي هو لبّ النقاش هنا، هو دعوةُ من يرونَ أنفسَهم حاملين لرسالتنا، مؤمنين بها
      ثم هم بوعي أو بدونه، ينساقون فيفرون أديم الحقّ بتصوّراتهم، و يمزّقون رداءه بأفكارهم!!

      يبيّنُ لهم الصوابُ، فلا يكونُ الردّ سوى "احترم وجهة نظرنا!!"
    • الغاضب بصمت كتب:

      موضوع جميل و الذي زاد الموضوع جمال اخر الحوار و النقاش الهادف و البناء

      أتفق في ما قلته و لا يساورني الشك بانه من أجل أهدافا
      نتفق جميع و على داريه تامه بان الثقافه الغربيه أكثر أنفتاح عن الثقافه العربيه و الاسلاميه
      الثقافه الغربيه حياه مفتوحه و الامر لا يخفاء على احد
      أساليبهم حرياتهم
      فلكن هم يرجون لثقافتهم و يحاربون لنشر ثقافتهم و الهدف و أضح لا يخفاء على أحد الا من أباء بنفسه أن يتخفاء
      و تجد مسماء ثقافتهم مرحب به كثيرا في العالم العربي بشكل عام
      و الغريب أن لم تتبعهم فانته معقد و ما زلت تعيش في العصر الحجري و غير منفتح
      ( قال تعالي
      { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } (البقرة:120)


      فما زال الصراع مستمر بيننا

      مقارنه بسيطه

      هم منعواء الحجاب وان تم ارتداه سيعاقب علا فعلته لن ثقافتهم لا يجوز أن تخدش في دستورهم
      و نحن نراء أجساد شبه عاريه في الاماكن العامه و لم نحرك ساكنن التزمنا الصمت رغم غيضناء و رخبنا لثقافتهم أن تجتاح مبدا ديناء و ثقافتناء

      أتمنا ان لا أكون قد خرجت عن صلب الموضوع


      و دمتم







      مداخلةٌ مثرية أخي الكريم
      التدافع بين الحقّ و الباطل، سنةُ الوجود

      و لا عجبَ في ذلك، فكلٌّ يريدُ نشرَ ما يؤمنُ به و يعتقدُه
      لكن العجبَ أن "يخافَ عصيّ الآخرين و حبالَهم من يحملُ في يده عصى موسى"!! كما قال أحدُ مفكّري الأمّة
    • عيون هند كتب:



      أختي شوج..

      مثلما أسلفنا أنا وأخي محب بائن.. مسبقاً.. لا أرى أي مواضيع في مجتمعنا العربي المسلم.. تنفصل عن الدين..

      فالدين في كل شئ، في أسلوب ملابسنا، ثقافة الأكل، ثقافة التعلم، ثقافة التعامل، وقيسي.. كل شئ فيه صيغه دينيه.. أو على الأقل توجيه ديني

      وعلى ذلك لا يوجد بين بين.. البين بين.. نحن أوجدناه لنسهل على أنفسنا بعض اختراقات الدين..

      بفلسفة .. الكبائر، الصغائر، المحرمات، المكروهات.. وهكذا..


      أنتظر عودتك لمتابعة الحوار..أختك


      كلامك جداً منطقي..
      وفي كثير من المواضيع عندما نلجأ إلى إيجاد الأسباب ما نحن إلا نبحث عن أعذار تخول لعقل معين أو لشخصية معينة فعل أمرٍ ما..وهو في المقابل له أسباب حتميه لا نقاش فيها..
      هل فعلاً هنالك أمور لا يمكن أن تحتمل بين بين؟؟!!
      أمور قد تتعلق بعادة معينه أو كلمات نتلفظ بها هي ليست حرام بالتأكيد ولكن المجتمع لم يتعود عليها فهل من الممكن أن نضع رأي قطعي ينهي جميع النقاشات!!,,مجرد مثال
      في انتظارك..
    • SHOoOG كتب:

      هل فعلاً هنالك أمور لا يمكن أن تحتمل بين بين؟؟!!
      أمور قد تتعلق بعادة معينه أو كلمات نتلفظ بها هي ليست حرام بالتأكيد ولكن المجتمع لم يتعود عليها فهل من الممكن أن نضع رأي قطعي ينهي جميع النقاشات!!,,مجرد مثال
      في انتظارك..





      عذراً على التطفّل، و ائذني لي بالإجابة

      نعم، هناك أمورٌ لا تقبلُ بينَ بين و لا ترديد النظرتين
      و هي ما جاءت به أدلّةٌ قطعيّةُ الثبوت، قطعيّةُ الدلالة، و القاعدة تقول "لا حظّ للنظر مع ورود الأثر"
      فالله واحد، و هذا أمرٌ لا نقاش فيه و لا مراء، و لا فسحة فيه لرأيٍ مخالف!
      و كذا الجنة و النار، و غيرها من أمورٍ قطعية

      هذا في جانب العقائد، أما في جانب التشريع
      فهناك حكم الزنا و الكذب و الخمر فهذه كلّها أمورٌ قطعيّةٌ لا رأي فيها

      و بأخذ القاعدة أعلاه و تطبيقها على كلّ ما عداها يمكننا أن نحكم إن كان الأمر فيه مجالٌ لإختلاف الآراء و تعدّد وجهات النظر أو لا
    • عيون هند كتب:




      مرحباً أختي فارسه..


      أتفق معك، بأنها عقول محكمة الإغلاق.. إذاً كيف استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد سابق فتحها.. وتفريغها من جهلها..

      هكذا يجب أن نفكر.. اسمعهم منذ الآن يقولون التاريخ تغير والعصور تغيرت.. كانوا كفار والآن جميعهم مسلمين.. بل إنهم متعلمون ويدركون الخطأ والصواب.

      وأقول.. هم كانوا أشد جهلاً، وأشد غروراً وأشد تعنتاً وتصلباً.. ولكن بالمثل الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم..

      بأن كان هو مثال لما يقوله ويدعوا إليه.. ثم بالحلم وسعة الصدر.. ثم بالتفكير واستخدام الأدلة الفكرية والعقلية.. استطاع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..

      أن يجعلهم يوافقونه وإن لم يكونوا تبعوه.. فهم صدقوا اختلافه.. صدقوا أنه الحق.. وافقوا رأيه.. وإن لم يؤمنوا برسالته..

      وهكذا يجب أن نكون أختي.. في نظري..

      فلا بأس أن تقولي الواضح، وتحاجي بالمنطق والعقل والتفكير.. وتردي عليهم شبهاتهم.. وتخيبي ظنونهم وتحاربيهم بالكلمة الحسنه.. وأي جهاد..

      ثم إذا ظلوا على رأيهم.. فاقتنعي.. بأنهم في قراراة أنفسهم قد وافقوك.. ولكن كبراً يرفضون التسليم لعقلك..

      وهي حرب.. وجهاد وأدعوا لك ولنا بالثبات.. والنجاح.. :)




      آآآآآمين...

      جمال ردك أعجزني عن التعقيب عليه.. ليس لدي ما أقوله
      فـ الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام..خير مثال وخير قدوة

      جزاكِ الله كل الخير

    • SHOoOG كتب:

      كلامك جداً منطقي..
      وفي كثير من المواضيع عندما نلجأ إلى إيجاد الأسباب ما نحن إلا نبحث عن أعذار تخول لعقل معين أو لشخصية معينة فعل أمرٍ ما..وهو في المقابل له أسباب حتميه لا نقاش فيها..
      هل فعلاً هنالك أمور لا يمكن أن تحتمل بين بين؟؟!!
      أمور قد تتعلق بعادة معينه أو كلمات نتلفظ بها هي ليست حرام بالتأكيد ولكن المجتمع لم يتعود عليها فهل من الممكن أن نضع رأي قطعي ينهي جميع النقاشات!!,,مجرد مثال
      في انتظارك..





      من وجهة نظري.. الاختلاف يكون بمقدار الصحه.. أو مبقدار الخطأ.. وليس بين الصحيح والخطأ..

      وقد وضحت ذلك سابقاً ولأبينه أكثر.. قد تذهبين أنتي وصديقتك إلى محل ملابس، وتختاري لباس جميل

      وهادئ ومحتشم تماماً.. وتختار صديقتك ملابس ضيقه قصيره وملفته.. وأنتي وصديقتك على نية ارتداءها

      داخل المنزل.. على هذا تصرفكما أنتما الاثنين صحيح.. فأنتي تريدين الراحة والجمال والحشمه..

      وصديقتك تنشد الحرية والتجدد والنشاط.. في النهاية موقفكما صحيح.. وكل واحده لها درجه من الصحه

      ونسبه من الشبهه، مثل أنتي في منزلك في مأمن.. إذا جاءكم ضيوف غير متوقعين.. أو شب حريق أو ماشابه

      مازلتي محتشمه.. صديقتك إذا تعرضت لأي طارئ ستواجه مشكله.. وقد تضطر إلى فعل أي شئ لتحتشم..

      ولكنكما على صواب.. بنسب متفاوته..

      نأتي إلى فتاه أخذت ملابس لافته في نية الظهور بها في الخارج.. أو التخطيط لاستخدامها في مشوار عام.. بهدف لفت الانتباه..

      هي خطأ.. وهذا التصرف يكون خاطئاً.. وتختلف نسبة الخطأ.. مثل فتاه تتبرج للظهور من أجل صديقاتها.. أو لإغواء شباب آخرين..

      وعلى هذا.. البين بين.. يكون بين الصواب وبعضه.. والخطأ وبعضه.. ولا يوجد بين بين.. بين الخطأ والصواب


      أو هي وجهة نظر.. تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!