التحفيز والتشجيع ..... إلى أي مدى ؟؟؟

    • أعزائي محب و شووج وجدان ....

      لقد أجمعتم على أنه لو كل واحد فينا كان شعلة من النشاط والحيوية والاستقامه لاستطعنا أن نكون محفزين لغيرنا ليكونوا مثلنا ...


      أشكركم لإبداء آرائكم هنا ....


      وأستطيع أن أركز على نقطة مهمه أجمعتم عليها وهي أن نتصرف على طبيعتنا ونكون قدوة لغيرنا فإذا رآنا من حولنا ونحن متشجعين للقيام بعمل ما فإن غالبية من حولنا سوف يتشجعون أيضا ... وهذا وارد مع عدم التعميم طبعا ....
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      متى تستطيع أن تكون ملهما ومحفزا لغيرك ؟؟؟؟




      هذا هو السؤال الكبير وهو أساس الموضوع .....

      قد نستطيع أن نكون محفزين ممتازين لأنفسنا ولكن ما الذي يدفعنا لكي نكون محفزين جيدين لغيرنا ....؟؟؟؟!!!


      يعني ....

      قد أقول لنفسي أشياء إيجابية ترفع معنوياتي بين حين وآخر ... فأكون بتوفيق الله من الناجحين والمميزين في الكثير من الأمور ...\\

      ولكن ما الذي يجبرني حتى أكون محفزا لغيري ....؟؟؟؟



      هنا التميز أحبتي...


      هناك أناس لا تهتم سوى بنفسها فقط ولا تهتم لنجاح غيرها من فشله حتى ولو كانوا مقربين منهم وخصوصا في جو العمل ....



      لذا لو أعدنا السؤال على أنفسنا مرة ثانية ::::::

      متى أستطيع أن أكون ملهما ومحفزا لغيري ؟؟؟؟


      وما هي العوامل التي تساعدني على ذلك ؟؟؟؟


      أولا وقبل كل شيء: أن أكون أنا أولا متحفز ومتشجع وإيجابي في الحياة ...(وهذا ما ذكرتموه في إجاباتكم أعزائي محب وشووج ووجدا)

      ثانيا: أن أحب الخير للآخرين كما أحبه لنفسي وأتذكر قول رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم....

      ثالثا: أن أُشعر من حولي أني أهتم بهم وبنجاحهم وأحاول دائما أن أكون مصدرا لتشجيع كل من حولي ولا أثبط عزائمهم لعمل خير هم متحمسين له ...


      رابعا : لا تكون مصدر شؤم وخوار لمن حولك .... بل كن كالضوء الساطع الذي ينير الطريق للآخرين


      خامسا : أن أستشعر حب عمل الخير بتشجيعي لهم ... وأستمر في ذلك بشكل مستمر ....

      سادسا : أن أساعدهم في نجاحهم فيكون نجاحهم هو نجاح لي حتى وإن لم يطلبوا المساعدة .... لما لا أعرض عليهم المساعدة ....

      قد تكون النقطة الأخيرة صعبة أحيانا على حسب درجة قربك من الشخص الذي تريد مساعدته وحسب مدى تقبله للمساعدة ... ولكنني بالفعل جربتها مؤخرا ووجدتها فعالة جدا ... فعندما تعرض المساعدة على أحد ما وبطريقة لبقه .... تجد ذلك الانسان وكأن شحنة إيجابية مرت بجسمه بحيث يعمل ويجتهد ويخرج إبداعا رااائعا لم يكن متوقع منه ..... سبحان الله ....

      سبحان الله وبحمد
    • الوجدان الصامت كتب:

      لنتحدث عن إيجابيات التحفيز للفرد والمجتمع ما رايك بنت قابوس ؟؟




      حسنا أختي وجدان ....

      وقد سبقني أخي ولد الفيحاء بإجابة سؤالك....

      حول أهمية التحفيز والتشجيع وخصوصا في مجال العمل الخاص....


      ولكن لنتحدث حول الإيجابيات التي يجنيها الفرد منا إذا وجد التحفيز والتشجيع ممن حوله .....


      سأقول لك تجربة شخصية في هذا المجال...

      العام الماضي.... قمنا بحفل بسيط بالدوام ... وقد أخبرنا المدير مسبقا بأنه علينا اختيار موظف مثالي في كل قسم في العمل حتى نشجعه....
      أعجبتني الفكرة كثيرا جدا وعملت لها بصدق ...

      واخترت موظفة ممتازة في القسم الذي كنت مسؤولة عنه ... فاخترتها وعملت لها شهادة تقدير واشتريت لها هدية وكرمتها بعد كلمات تشجيعية بسيطة موظحة أسباب اختياري لها ...

      ماذا كانت النتيجة ...

      ما شاء الله ...

      تلك الموظفة تحمست للعمل أكثر وأكثر... وأعطت العمل المزيد من الجهد والإبداع وأصبحت أكثر تميزا وعطاء .....


      هذا مثال بسيط ...لأهمية التحفيز والتشجيع ... الذي بالفعل نفتقر له ... فقط لأنه لا أحد يهتم ... وليس لأننا لا نستحق التكريم
      سبحان الله وبحمد



    • باستمرار خلي في بالك صورة إيجابية للحياة حتى تستطيع أن تستمر في العطاء والعطاء والعطاء بدون توقف....
      سبحان الله وبحمد



    • لا تيأس أبدا ولا تجعل على عينيك نظارة سوداء ....

      تذكر أنك لست وحدك بهذا العالم


      تذكر دائما أن الله معك ....
      سبحان الله وبحمد
    • شكرا لك
      ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبرا للحبيب ولو جفا حفظت عبارة وحده والكل يسمعها " من يحاول يمشي لجل يوصل مستواي بلغه خالص تحياتي وخله يستريح . مع تحيات " أيمن البوسعيدي ".R
    • بداية احب ان اشكرك لطرح هذا الموضوع القيم لما فيه من فائدة لنا قريبة المده وبعيده المدة ... فشعورنا بالعطاء لمن حولنا .. يجعل الاخرين يشعرون بالتحفيز .. فلكل منصب اهميته سؤ كان هذا المنصب اجتماعي او اداري .. فالعامل يشعر بالنشاط لعطائه حقه وتشجيعه من قبل ربه عمل ... والاسرة تشعر باهميتها للاعطائها حقها من الراعى لها .. فهنه يكون العطاء لم يأتى من فراغ انما اتاء من الراعى الاول له .. وكما قال سيد الامه ..كلكم راعى وكلكم مسؤل عن رعيته.. فقط احب ان اظيف بان جميعنا لدينا مسؤليه اعاننه الله عليها ..وفقكم الله لخير هذه الامه..
    • بنت قابوس كتب:



      ولكن بما أن موضوعنا عن طرق تحفيز الآخرين ...

      لذا فإنني أحاول أن أركز أكثر على هذه النقطة لسبب وجيه وهو....

      الكثير من الشباب والبنات حولنا لديهم طاقات إبداعية مذهله حقا ... ولكنهم يستأثرون بها لأنفسهم أو أنهم لا يعطون أنفسهم المجال لكي يظهروا كل تلك التطلعات والأمنيات والقدرات ... بحجة لا أحد يحس فينا ولا أحد يشجعنا ......

      هذه الكلمات المحبّطة تجعلني أشعر بالغضب أو بمعنى آخر ... تجعلني أشعر بأنه من واجبي أن أشجعهم وأنتشلهم من اليأس الذي يحيط بهم .... لذا أحببت أن أطرح هذا الموضوع بينكم .....




      هؤلاء أختي الكريمة يحتاجون إلى تعليمهم أسس الإيمان أولاً و ليس التحفيز!!

      فالمؤمن يسعى بكلّ ما أوتي من طاقات ليكابد هذه الحياة و يحقّق معنى الخلافة في الأرض الذي أراده الله له
      و المؤمن يفعل ما يفعله و نصبَ عينيه رضى الله سبحانه و تعالى، لا يرتجي من ورائه ثناءً و لا شكوراً من أحدٍ من الخلق

      التعلّل بانعدام التحفيز و التشجيع للتقصير في الواجبات المناطة على الإنسان، هو عذر الجاهل و الكسول و ليس من شأن المؤمن المثابر
    • محب بائن كتب:

      هؤلاء أختي الكريمة يحتاجون إلى تعليمهم أسس الإيمان أولاً و ليس التحفيز!!

      فالمؤمن يسعى بكلّ ما أوتي من طاقات ليكابد هذه الحياة و يحقّق معنى الخلافة في الأرض الذي أراده الله له
      و المؤمن يفعل ما يفعله و نصبَ عينيه رضى الله سبحانه و تعالى، لا يرتجي من ورائه ثناءً و لا شكوراً من أحدٍ من الخلق

      التعلّل بانعدام التحفيز و التشجيع للتقصير في الواجبات المناطة على الإنسان، هو عذر الجاهل و الكسول و ليس من شأن المؤمن المثابر


      صدقت أخي محب....

      بالفعل والدليل على صحة كلامك....

      أنه في الغالب نجد أن الأشخاص الملتزمين بالدين نجدهم أكثر حرصا على أداء واجباتهم من أولائك الذين لا تهمهم سوى دنياهم وراحتهم .....

      على الإنسان أن يتحمل المسؤولية التي وكلت إليه ولكن لا بأس بأن نشجع الانسان الذي نراه ملتزما بأداء واجبه وأيضا نحاول أن نرفع معنويات الانسان المستهتر حتى يعطي أفضل ما لديه بدلا من أن نتجاهله وننكره...
      سبحان الله وبحمد
    • بنت قابوس كتب:

      صدقت أخي محب....

      بالفعل والدليل على صحة كلامك....

      أنه في الغالب نجد أن الأشخاص الملتزمين بالدين نجدهم أكثر حرصا على أداء واجباتهم من أولائك الذين لا تهمهم سوى دنياهم وراحتهم .....

      على الإنسان أن يتحمل المسؤولية التي وكلت إليه ولكن لا بأس بأن نشجع الانسان الذي نراه ملتزما بأداء واجبه وأيضا نحاول أن نرفع معنويات الانسان المستهتر حتى يعطي أفضل ما لديه بدلا من أن نتجاهله وننكره...


      هو كذلك أختي الكريمة
      و لا يعني كلامنا بأي حال، إنكار فائدة التشجيع و ضرورته
      لكن إذا لم ينبع الأمر من ذات الإنسان، فإنه يصعب أن يؤثر فيه

      و كما قال الشاعر
      إذا لم يسقها سائقٌ من ضميرها *** و إلا فأعيت سائقاً بعد سائقِ
    • لو تحدثنا في نطاق العمل مثلا طالما نحن في ساحة الموارد البشرية .....


      ولو سألنا أنفسنا .... ما الذي يمنع مدراءنا من تشجيع موظفيهم وخصوصا في القطاع العام .....؟؟؟؟


      ترى هل سنجد إجابة .....؟؟؟؟!!!
      سبحان الله وبحمد