رجل العظمة
عظم الله أجورنا و أجوركم
هذه الأيام تتجدد ذكرى حزن رسول الله صلى الله عليه وآله بفقده
لعمه و حاميه صلوات الله و سلامه عليه .
و بين الفينة و الاخرى تثور دفائن أودعتها بدر وحنين في صدور
رجال عجنت أعقابهم بهذه الدفائن ، و هو الامر الذي تقابله طلائع
الإيمان ، بما فلت من أيد العابثين بحقائق التاريخ العربي
و السؤال الذي يجول في خواطر بعض ما الفائدة من طرح إيمان
أبي طالب عليه السلام ؟!.
ونذكر من الفوائد شيئاً :
1- رفع الظلامة التأريخية عن أبي طالب .
2- إيفائه بعض حقه علينا إذ لو لا نصرته لرسول الله صلى الله عليه
و آله لما خرجنا من الظلمات الى النور .
3- إن قضية إيمانه عليه السلام مرتبطة بقضية إيمان آباء الائمة
والنبي و انحدار الإيمان في سلالة المخلصين المصطفين من آل
عمران وآل إبراهيم و هذا أمر مهم جدا لا يمكن إغفاله .
4- الذب عن آل محمد و كشف ما لبس به أعدائهم .
5- بيان ما ألم بأهل البيت عليهم السلام من ظلم و عدوان في كل
شيء لدرجة أن أبا طالب لم يكفر إلا لأن أبنه علي و نتيجة
الموضوعية في البحث التاريخي تكشف حقائق البيت العلوي بزكي
الذكر و إن تأذى الناس بنتن بني أمية و قريش .
6- إثبات عدم محاباة الرسول صلى الله عليه و آله لعمه عليه
السلام اذ ترك عنده امرأة مؤمنة ، وهذه المسألة مهمة إذ تتعلق
بسلوك النبي و أخلاقية الرسول .
7- غلبت نظرة على المسلمين و هي نتيجة الاتكال على فهم من لا
فهم له و هذه النظرة هي أن الدين عنف في عنف (( فض غليظ )) لا
مجال فيه لمدارة المرضى و لا معنى للخلق الحسن مع الرافض للاسلام
الامر
الذي انعكس على سلوكيات مسلم اليوم ، بما هوحي ماثل بين أعيننا
و أبو طالب هو أول شخصية أسلامية طبقت المبادئ الاسلامية مع
المرضى و تحمل مشاق القوم في
سبيل نجح الدين و الارتفاع بانسانية الانسان الى مستوى عقلاني فلا
يقال أن حسن الخلق و الرفق بالجهال إعظاماً لدين الله أمر خاص
بالنبي و ليس لاتباعه ذلك ، فهذا أبو طالب وهو من أوائل
المؤمنين آتاه الله أجره مرتين إذ كان يكتم إيمانه .
8- أبو طالب إنموذج فريد في عقلانيته و ذو خصائص برز أثرها حين
سيادته على قومه مع مخالفته لهم عقائديا رغم عدم توفر عوامل
السلطة المادية بين يديه ، الامر الذي يحدو الى القول بأن
عوامل قوته و سلطانه كانت مودعة في ذاته عليه السلام إذ لا تكاد
تجد من يسود وهو فاقد لعناصر السيادة المادية إلا و قد عوضها
بخصائص معنوية أشد فاعلية .
9- التقرب الى الله عز وجل بالذب عن أوليائه .
10- تجنب الوقوع في مأثم الإساءة إلى عباد الله المخلصين و
تكفيرهم باتباع الاهواء و أهل البدع و الضلال.
11- تحقيق وسيلة لنيل شفاعتهم و الحشر في زمرتهم.
12- أعلان الحق و إتباعه بالاعلان عن أهله و أتباعه
هذه بعض فوائد البحث حول إيمان أبي طالب عليه السلام و حبذا لو
أتحفنا الاخوة بفوائد أخرى
و نحو لقاء مشرق
عظم الله أجورنا و أجوركم
هذه الأيام تتجدد ذكرى حزن رسول الله صلى الله عليه وآله بفقده
لعمه و حاميه صلوات الله و سلامه عليه .
و بين الفينة و الاخرى تثور دفائن أودعتها بدر وحنين في صدور
رجال عجنت أعقابهم بهذه الدفائن ، و هو الامر الذي تقابله طلائع
الإيمان ، بما فلت من أيد العابثين بحقائق التاريخ العربي
و السؤال الذي يجول في خواطر بعض ما الفائدة من طرح إيمان
أبي طالب عليه السلام ؟!.
ونذكر من الفوائد شيئاً :
1- رفع الظلامة التأريخية عن أبي طالب .
2- إيفائه بعض حقه علينا إذ لو لا نصرته لرسول الله صلى الله عليه
و آله لما خرجنا من الظلمات الى النور .
3- إن قضية إيمانه عليه السلام مرتبطة بقضية إيمان آباء الائمة
والنبي و انحدار الإيمان في سلالة المخلصين المصطفين من آل
عمران وآل إبراهيم و هذا أمر مهم جدا لا يمكن إغفاله .
4- الذب عن آل محمد و كشف ما لبس به أعدائهم .
5- بيان ما ألم بأهل البيت عليهم السلام من ظلم و عدوان في كل
شيء لدرجة أن أبا طالب لم يكفر إلا لأن أبنه علي و نتيجة
الموضوعية في البحث التاريخي تكشف حقائق البيت العلوي بزكي
الذكر و إن تأذى الناس بنتن بني أمية و قريش .
6- إثبات عدم محاباة الرسول صلى الله عليه و آله لعمه عليه
السلام اذ ترك عنده امرأة مؤمنة ، وهذه المسألة مهمة إذ تتعلق
بسلوك النبي و أخلاقية الرسول .
7- غلبت نظرة على المسلمين و هي نتيجة الاتكال على فهم من لا
فهم له و هذه النظرة هي أن الدين عنف في عنف (( فض غليظ )) لا
مجال فيه لمدارة المرضى و لا معنى للخلق الحسن مع الرافض للاسلام
الامر
الذي انعكس على سلوكيات مسلم اليوم ، بما هوحي ماثل بين أعيننا
و أبو طالب هو أول شخصية أسلامية طبقت المبادئ الاسلامية مع
المرضى و تحمل مشاق القوم في
سبيل نجح الدين و الارتفاع بانسانية الانسان الى مستوى عقلاني فلا
يقال أن حسن الخلق و الرفق بالجهال إعظاماً لدين الله أمر خاص
بالنبي و ليس لاتباعه ذلك ، فهذا أبو طالب وهو من أوائل
المؤمنين آتاه الله أجره مرتين إذ كان يكتم إيمانه .
8- أبو طالب إنموذج فريد في عقلانيته و ذو خصائص برز أثرها حين
سيادته على قومه مع مخالفته لهم عقائديا رغم عدم توفر عوامل
السلطة المادية بين يديه ، الامر الذي يحدو الى القول بأن
عوامل قوته و سلطانه كانت مودعة في ذاته عليه السلام إذ لا تكاد
تجد من يسود وهو فاقد لعناصر السيادة المادية إلا و قد عوضها
بخصائص معنوية أشد فاعلية .
9- التقرب الى الله عز وجل بالذب عن أوليائه .
10- تجنب الوقوع في مأثم الإساءة إلى عباد الله المخلصين و
تكفيرهم باتباع الاهواء و أهل البدع و الضلال.
11- تحقيق وسيلة لنيل شفاعتهم و الحشر في زمرتهم.
12- أعلان الحق و إتباعه بالاعلان عن أهله و أتباعه
هذه بعض فوائد البحث حول إيمان أبي طالب عليه السلام و حبذا لو
أتحفنا الاخوة بفوائد أخرى
و نحو لقاء مشرق