انا والحزن كتب:

صباح الجمال
جميلة هي العودة للطروحات غالية
::
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله ....واخو الجهالة بالشقاوة ينعم
بقراءة سريعة للبيت نجد أن التعب والشقاء لصيقه بصاحب العلم
ولكنه شقاء جميل وتعب ممتع
ولكن لماذا هذا الإلتصاق بين الشقاء والعلم
ربما سنجد الجواب من خلال المداخلات القادمة
::
ودمتم

ولد البـــدو كتب:

صباح الخير

اعتقد بأن الشقاء دلالة على التركيز في العلم والبحث وليس الشقاء كالمعنى المتداول معنا .......فنحن نرى العلماء يقضون معظم وقتهم في القراءه والبحث والتجارب فهذا هو المعنى المراد من البيت حسب منظوري ...
بالإنتقال إلى الشطر الثاني نرى بأنها مقابله لما في الشطر الأول فالجاهل نعيمه يكون بالنوم وعدم البحث او الإستنتاج وليس النعيم الراحه التامه ....
فلو اخذنا على سبيل المثال متعلم وشخص آخر ليس متعلم اي لا نستطيع القول بأنه جاهل فالجهل صفة أخرى ......سنجد
بأن المتعلم في راحه سواء في عمله او غيره صحيح ربما يتعب في الدراسة وهذا امر طبيعي ...( لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبِرا )

اما الغير متعلم فهو في شقاء المهن المتعبه والتردية الأجور ..........هذه نظرتي للبيت

سلمت الأيادي موضوع جميل جدا ....

دمتم:) بود

طبعي كذا كتب:

موضوع رائع....

العلم ايجابي دائما من خلاله يدرك الانسان الحقائق التي تقربه للوصول الى عبادة الله

بشكل اكبر و افضل ... وهنا تكمن سعادة الانسان... لانه بعلمه يدرك أشياء كثيره ... مثل سبب

وجوده فالحياه ... فـ ذو العقل يكون حريص وحذر في حياته فتكون محصوره بين تحقيق رغباته

ورضى الله ... عكس الجاهل يعيش حياته كيفما شاء ... ويعصي الله تعالى,,,

تحيتي,,:)

محب بائن كتب:

بسم الله
ربّ اغفر و ارحم ..... و يسّر و أعن

البيت للمتنبي، و هو كما أحفظه بهذه الصيغة
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم

و تغيير "في" بالباء تغيّر المعنى، فإن "في" تفيد بأن العاقل يعيش في نعيم لكنه يشقى بعقله فيه، و لكن الباء تفيد بأنه يشقى بالنعيم (أي يكون النعيم مصدر شقائه) بسبب عقله
و "في" و "الباء" كما أحسب وجهان جائزان

و فيما اطّلعتُ عليه من شروحات فإنّه يحتملُ أوجهاً عدّة

فإن شقاوة العاقل قد تكون لتفكّره في العواقب و علمه بتقلّب الأمور و تغيّر الأحوال، فتراه لا يهنأ بالنعيم الذي يرفل فيه، و الرخاء المنبسط له
على نقيضه الجاهل بتصاريف الأمور و تقلّب الأمور و تبدّل الأحوال

و قد تكون شقاوة العاقل لإنشغاله بالعلم و طلبه عن طلبِ المال و النعيم، فيعيش عيشاً كفافاً أو دونه، في حين ان الجاهل لا يسعى إلا لإكتساب العيش الرغيد فهو بهذا المعنى رغم أنه في شقاوة جهله، إلا ناعمٌ متنعّمٌ في عيشه

لكن إن جاز لي أن أبدي فيه برأيٍ شخصيّ فإني أقول:
أن العاقل الفاهم، الذي نال حظاً من العلم، لن يهنأ بما يعيش فيه من متاع الدنيا الزائل، فهو بسبب علمه و عقله يعلم أن كلّ ذلك متاع، و أن الحياة جهادٌ و كفاح، فلا يستسلم للكسل و الدعة، و الإستكانة و الراحة، بل يعيش مثابراً مكافحا، يشدّ على نفسه بالأعمال الصالحة، و القربات الصادقة، يطلب رضاء ربه و الفوز بالمأمول

أما الجاهل الذي لا يلقي بالاً لما خُلق له، و ما مبلغه من العلم في الحياة إلا مبلغ البهائم العجماء، تسعى في سدّ حاجاته البدنية، دون تطلّع إلى المعالي و لا سعي لها، فإنه شقيٌ في حقيقته، لكنّه بموازين الناس يعيش في نعيم، لا شئ يشغلُ باله، أو يكدّر صفو عيشه

هناك أيضاً وجهٌ آخر لشقاء العاقل و نعيم الجاهل، فالعاقل بسبب رجاحته يترفّع عن الجدال و المراء، و سئ الأخلاق، فإذا نازعه جاهلٌ أعرض عنه، و ربما تنازل عن بعض حقوقه ترفعاً أن ينازل جاهلاً او ينزل بنفسه للدون
في حين أن الجاهل لا يحسب لكل ذلك حسابا، فيجادل و ينازع، و يسخط و يجور، و يظنّ أنّ ما يتحصّل له بسبب ذلك خيرٌ و نعيم، و مكسبٌ عظيم!

وردة الوفاء كتب:

مساء الخير مرحبا بست
طرح موفق
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
في تفسيري المتواضع يقصد هنا أن صاحب العلم شقي في بحثه وسعيه المتواصل للعلم والتعرف على كل ما هو جديد
يحاول ويتعب نفسه ليصل للحقيقة ويتعرف على ما يطوق لمعرفته فهو في تفكير دائم متوااصل شقي ببحثه لكنه في نفس الوقت سعيد لما قد يتوصل له
من معرفة وإدراك
تفسير بسيط جدا في إنتظار رأيك أختي

إبن القائد كتب:

المتميز يفرح الناس بتميزه وفرحته بنفسه أساس فرحة ربه به

وهذا ظنك بنا يا بيست هوب

موضوع قيم يا بست

لي عوده بإذنه تعالى

فخر السلطنة كتب:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاااته
و
اسعد الله مساءكم بكل خير وسرور ..
//
\\
ارى لم يخطأ الكتااااب والمتحدثين حينما قالوا ان ذو العقل يشقى
لان العلم بحر والوصول اليه شقاااء وتعب
فيسخر الانسااان جُل وقته وماله لطلب هذا العلم ويتكبد العنااااء والمشقة وايضا الغربة
كل هذه الاشيااااء يعانيهااا ذلك الطالب في رحلته الطويلة .

يقول احد العلماء غريب هو أمر البشر يسخرون حياتهم لجمع المال وحين يكبرون ينفقونه في علاجهم .
هكذا هو العلم والاجتهاااد في طلبه ..
رحلة طويلة الامد وربما يخسر الانسان نفسه وهو مسافر .
//
\\
طرح يدل على ثقااافة الطااارح في هذا المجال
شكرا مع التحية

ولد البـــدو كتب:

لا اعتقد بأن المستقبل ينفي ما جنيته في الماضي ...!!
فهنا نستطيع تشبيهه بالبنيان فلولا الأساس لسقط البنيان , ولولا اساسيات العلم الماضي لما استطعت المضي قدما .....
فلربما نسعى لشيء ما ونحصل عليه ..........عندها ستأتي حقبة من الزمن التي تثبت بأن ما وصلت إليه ذا اهميه.....

دائما كن ايجابي انظر للزاويه الأيجابيه ولا تكترث للعقبات اجعل منها دروس لك للصعود على سلم النجاح ......

ألم نستفد وندرس ما تعلمه السابقون ؟؟ هل نفاه المستقبل ؟؟


دمتي:) بود

انا والحزن كتب:

مساء الخير
مداخلات جميلة ومفيدة
البعض ينظر للمثقف على أنه شخص جامد لا يتمتع بحياته
ونجد امثلة على هذه الطائفة من المثقفين الذين يسرقهم الزمن ولا ينتبهون إلا بعد فوات الآوان
العلم نعمة ولكن الشخص يحولها لنقمة
فيعيش منغمسة بالكتب والقراءة وينسج عالماً مثالياً بعيداً عن واقعه
مما يجعل من حوله ينفرون منه وينتقدونه
جمود المثقف ....بين قوسين
متابعين للحوار:)
:
ودمتم

انا والحزن كتب:

صباحك ورد ود
كلامك صحيح ولكن لما هذا الترابط بين المثقف والجمود !!
هل المثقف يتوجب عليه ان يكون مختلف عن البيئة المحيطة به
مرتفع عنهم وعن حياتهم
منعزل عن واقع حياتهم
كي ننعته بأنه مثقف !!
/
لما ينعزل المثقف عن المجتمع ويعيش في صومعته بعيداً عن الأخرين
جمود المثقف ....
هل هي دلالة على ثقافته ام على جهله !!
بين قوسين !!!
:
ودمتم

انا والحزن كتب:

لكن الجمود الذي يعيش فيه بعض المثقفين يجعلهم بعيدين كل البعد عن واقع مجتمعاتهم
لما لا يقوم المثقف بالموازنة بين ما يقرأه وبين واقع مجتمعه
ويحاول ان يوصل فكره إلى طوائف المجتمع المختلفة بطريقة سهلة ومقبوله !
ألا تتفقين معي ان المثقف في الغالب يستخدم لغة صعبة وإسلوب منفر في إيصال المعلومة للأخر
مما يجعل المتلقي يتجنبه ويرفض تقبل ما يقوله او يقوم به
:
ودمتم