السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
******
لا أدري أرى بأن الحديث دار هُنا عن المُثقف وعن العلم ..وذو العقل أراهـ
ليس بالضرورة أن يكون مثقف أو متعلم أو غيرها من التفاسير التي أوضحتموها هُنا..
فكثيراً من الناس الغير مثقفة إلا أنها تتعامل مع جميع الأوضاع بعقلانية فنجدهم يستشيرون
ذوي العقل وأهل الحكمة قبل الشروع في أمورهم ..
وأرى وهذا رأي شخصي بالطبع بأن ما يُرمز هُنا في البيت إلى عقلية الأنسان في تعامله في
شتى أمور الحياة فصاحب العقل الذي يستخير الله في أمورهـ ويشاور أهل العقل والحكمة ..
كما قال سبحانه وتعالى :سورة النحل، يقول تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44].
هو عاقل في تصرفاته ..حكيم في معالجة أمورهـ ..على دراية بمجريات الحياة وما تحتاجه من شورى وأخذ
الراي وإن كان العنوان يخالف في رأيي البيت الذي أًختير ..
واقع المثقف بين قوسين ..
وهذه سأتي إليها لاحقاً سأكمل معنى البيت من وجهة نظري فذو العقل لا يشقى لمجرد أن شاعر ما
رأى ذلك فقد يكون قصد الشاعر هُنا الشقاء لما قد يلاقيه من متاعب ومصاعب في إرسال رسالة العلم عندما
يقف ضدها أهل الجهل والريب ..النبي صلى الله عليه وسلم : جاء بالرسالة الألهية وهو رحمة للعالمين
ولأجل أيصال تلك الرسالة كم واجه من تحديات وصعوبات ..ضرب وشتم وتُفل في وجهه الشريف كسرت
رُباعيته وأدميت قدماهـ الشريفتان وشُج رأسه وطلقت أبنتاهـ وأُتهم في عرضه وأخرج من أحب البقاع
إليه من أجل أيصال تلك الرحمة وهكذا العالِم والمُعلم يواجه تحديات كثيرة من أجل التبليغ والدعوة ..الخ ..
وأخو الجهالة في الشقاء ينعم ..
فهو عندما يتمرغ في المعاصي يرى فيها السعادة بينما هي في الحقيقة شقاء في الدنيا وشقاء في الأخرة..
فالعِلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف ..
إذاً هناك تصوير بليغ في هذا البيت يعكس الحقيقة بين الأثنين ليختلف الفهم على القارئ..
فالجاهل لا يُدرك ما غبة ما يقع فيه من مخاطر ليصورها له الشيطان على أنها نعيم وهو جاهل
أنها مصائب وجحيم ..والله أعلم ..
واقع المثقف بين قوسين !! ..
العقل نعمه يمن بها الله على عباده... هل من الممكن ان تصبح رهن الشقاء لصااحبه ؟
استوقفتني عباره " كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه"
علاقه طرديه!!
جُزيت خيراً نعم العقل نعمة من نِعم الله على عباده فهي السبيل إلى معرفة الخالق وعبادته ..
وطاعته أما سؤالك هل من الممكن أن تصبح رهن الشقاء لصاحبه وهذا الأمر منوط به هو وحدهـ ..
فلو أخذنا على سبيل المثال الدعاة إلى الله ..الدعوة تحتاج إلى حكمة لقول الله تعالى :
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
فلو أن الدعاة لم يستخدموا الحكمة والعقل في دعوتهم للحق كما هو حال المثُقف في أي زمان ومكان لجاءت النتيجة
عكسية وليس حسب ما يشتهي هو إذاً بعقله وبعلمه وثقافته ومعرفته ..سيجعل من عقله شقاء لطريقته الخاطئة في
تحكيم الأمور كالتسرع مثلاً ومعالجة الأمور بدون أن تؤخذ بعضُ الأعتبارات ..كما هو الحال عندما تم تحريم الخمر
تدريجياً والمؤلفة قلوبهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ..
كثيرٌ من المثقفين نجد لديهم علوم كثيرة ..وثقافة واسعة من خلال المطالعة والقراءة وغيرها من المناهل ولكن لا نجد
لديهم خبرة حياتية في تعاملهم مع المجتمع وأفراده وهناك عندما نريد ترسيخ بعض المفاهيم الصحيحة وأن نزيل بعض
من المفاهيم الخاطئة في المجتمع فيجب أن نعالج ذلك بالحكمة وبروية حتى لا نصطدم بأمور قد تعيق ما نصبوا ونطمح
إليه وبالتالي تأتي الأمور عكسية فتكون وبال وشقاء علينا ..
واقع المثقف وفي هذه الأيام أراهـ أختلف أختلافاً كبيراً عن ما كان عليه في الأجيال السابقة إذ أصبحت هناك تداخلات
كثيرة وأنفتاح دمر بعض من الأصول المتعارف عليها وكذلك الوجهة الصحيحة الذي يسعى المثقف للوصول إليها فالمصالح
والدنيا وتغير الناس والتطورات التي جعلت الصغير يطلع ينفتح على أمور ما كان يجب عليه أن يكون مُلماً بها أصبح ..
الوضع يمثل خطورة كبيرة وبالغة ..وتحديات كبيرة جداً ..فالمعلومات عن طريق الهاتف النقال والذي يحمله الصغار قبل
الكبار إذ نجد طفلا ًفي عُمر الـ 8 سنوات لديه أرقى هاتف نقال وهو يتعامل معه كما يتعامل الكبار فيطلع على أشياء هي
أكبر من سنه ومعلومات مضللة وصور خليعة ..الخ ..تُمثل جيل من نوعية مختلفة بادئ في الظهور ليؤثر على مجريات
كثيرة ..القيم والاخلاق والعادات الطيبة المتعارف عليها ..تأثرت كثير ..قضايا لم تُكن في الحسبان ..بيوت تُهدم ..
" كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه" ..
ليس بسبب علمه كما أوضح المارة فالعلم منارة عظيمة ..والعلم بينه الله في كتابه وفي السنة النبوية المطهرة ..
ولكن تُكمن المشكلة في المتعلم والمثقف يواجه تحديات كبيرة فهو لا يزداد بؤسه لكمية التعليم التي لديه ولكن
يزداد بؤسه ويزداد همه ..للطريقة التي سيعالج بها تلك التحديات التي تواجه العلم لتطمسه برقعة الجهل التي
بدات في الأتساع ..النبي صلى الله عليه وسلم ..كان غزير العبرة ..لديه حُزن على الامة ..
والله يخاطبه في قوله :
(فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ)
(وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وفي سبيل نشر الدعوة إلى الله واجه تحديات وكان حزين على الأمة فيما لو
لم تستجب كيف ستكون نهايتها كما هو الحال عند الأمم السابقة التي عصت رُسل ربها كيف فعل الله بها ..
إذاً هذا هو واقع وحال المثقف الذي يريد نشر العلم وترسيخ المفاهيم الصحيحة في المجتمع الذي ينتشر فيه
الجهل والفساد والبغي ..لأنه سيواجه قوى أكبر منه ..الصحابة يسالون النبي صلى الله عليه وسلم :
عن ترك الصلاة في الأزمان التي بعد النبي صلى الله عليه وسلم :
والحديث المروي عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين يبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قال: قلنا يا رسول الله: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ... الحديث” رواه مسلم والمعنى هو اقامة الدين وليس اقامة الصلاة فقط.
هذا والله أعلم ويبقى مجرد رأي شخصي ..
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
******
لا أدري أرى بأن الحديث دار هُنا عن المُثقف وعن العلم ..وذو العقل أراهـ
ليس بالضرورة أن يكون مثقف أو متعلم أو غيرها من التفاسير التي أوضحتموها هُنا..
فكثيراً من الناس الغير مثقفة إلا أنها تتعامل مع جميع الأوضاع بعقلانية فنجدهم يستشيرون
ذوي العقل وأهل الحكمة قبل الشروع في أمورهم ..
وأرى وهذا رأي شخصي بالطبع بأن ما يُرمز هُنا في البيت إلى عقلية الأنسان في تعامله في
شتى أمور الحياة فصاحب العقل الذي يستخير الله في أمورهـ ويشاور أهل العقل والحكمة ..
كما قال سبحانه وتعالى :سورة النحل، يقول تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44].
هو عاقل في تصرفاته ..حكيم في معالجة أمورهـ ..على دراية بمجريات الحياة وما تحتاجه من شورى وأخذ
الراي وإن كان العنوان يخالف في رأيي البيت الذي أًختير ..
واقع المثقف بين قوسين ..
وهذه سأتي إليها لاحقاً سأكمل معنى البيت من وجهة نظري فذو العقل لا يشقى لمجرد أن شاعر ما
رأى ذلك فقد يكون قصد الشاعر هُنا الشقاء لما قد يلاقيه من متاعب ومصاعب في إرسال رسالة العلم عندما
يقف ضدها أهل الجهل والريب ..النبي صلى الله عليه وسلم : جاء بالرسالة الألهية وهو رحمة للعالمين
ولأجل أيصال تلك الرسالة كم واجه من تحديات وصعوبات ..ضرب وشتم وتُفل في وجهه الشريف كسرت
رُباعيته وأدميت قدماهـ الشريفتان وشُج رأسه وطلقت أبنتاهـ وأُتهم في عرضه وأخرج من أحب البقاع
إليه من أجل أيصال تلك الرحمة وهكذا العالِم والمُعلم يواجه تحديات كثيرة من أجل التبليغ والدعوة ..الخ ..
وأخو الجهالة في الشقاء ينعم ..
فهو عندما يتمرغ في المعاصي يرى فيها السعادة بينما هي في الحقيقة شقاء في الدنيا وشقاء في الأخرة..
فالعِلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف ..
إذاً هناك تصوير بليغ في هذا البيت يعكس الحقيقة بين الأثنين ليختلف الفهم على القارئ..
فالجاهل لا يُدرك ما غبة ما يقع فيه من مخاطر ليصورها له الشيطان على أنها نعيم وهو جاهل
أنها مصائب وجحيم ..والله أعلم ..
واقع المثقف بين قوسين !! ..
العقل نعمه يمن بها الله على عباده... هل من الممكن ان تصبح رهن الشقاء لصااحبه ؟
استوقفتني عباره " كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه"
علاقه طرديه!!
جُزيت خيراً نعم العقل نعمة من نِعم الله على عباده فهي السبيل إلى معرفة الخالق وعبادته ..
وطاعته أما سؤالك هل من الممكن أن تصبح رهن الشقاء لصاحبه وهذا الأمر منوط به هو وحدهـ ..
فلو أخذنا على سبيل المثال الدعاة إلى الله ..الدعوة تحتاج إلى حكمة لقول الله تعالى :
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
فلو أن الدعاة لم يستخدموا الحكمة والعقل في دعوتهم للحق كما هو حال المثُقف في أي زمان ومكان لجاءت النتيجة
عكسية وليس حسب ما يشتهي هو إذاً بعقله وبعلمه وثقافته ومعرفته ..سيجعل من عقله شقاء لطريقته الخاطئة في
تحكيم الأمور كالتسرع مثلاً ومعالجة الأمور بدون أن تؤخذ بعضُ الأعتبارات ..كما هو الحال عندما تم تحريم الخمر
تدريجياً والمؤلفة قلوبهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ..
كثيرٌ من المثقفين نجد لديهم علوم كثيرة ..وثقافة واسعة من خلال المطالعة والقراءة وغيرها من المناهل ولكن لا نجد
لديهم خبرة حياتية في تعاملهم مع المجتمع وأفراده وهناك عندما نريد ترسيخ بعض المفاهيم الصحيحة وأن نزيل بعض
من المفاهيم الخاطئة في المجتمع فيجب أن نعالج ذلك بالحكمة وبروية حتى لا نصطدم بأمور قد تعيق ما نصبوا ونطمح
إليه وبالتالي تأتي الأمور عكسية فتكون وبال وشقاء علينا ..
واقع المثقف وفي هذه الأيام أراهـ أختلف أختلافاً كبيراً عن ما كان عليه في الأجيال السابقة إذ أصبحت هناك تداخلات
كثيرة وأنفتاح دمر بعض من الأصول المتعارف عليها وكذلك الوجهة الصحيحة الذي يسعى المثقف للوصول إليها فالمصالح
والدنيا وتغير الناس والتطورات التي جعلت الصغير يطلع ينفتح على أمور ما كان يجب عليه أن يكون مُلماً بها أصبح ..
الوضع يمثل خطورة كبيرة وبالغة ..وتحديات كبيرة جداً ..فالمعلومات عن طريق الهاتف النقال والذي يحمله الصغار قبل
الكبار إذ نجد طفلا ًفي عُمر الـ 8 سنوات لديه أرقى هاتف نقال وهو يتعامل معه كما يتعامل الكبار فيطلع على أشياء هي
أكبر من سنه ومعلومات مضللة وصور خليعة ..الخ ..تُمثل جيل من نوعية مختلفة بادئ في الظهور ليؤثر على مجريات
كثيرة ..القيم والاخلاق والعادات الطيبة المتعارف عليها ..تأثرت كثير ..قضايا لم تُكن في الحسبان ..بيوت تُهدم ..
" كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه" ..
ليس بسبب علمه كما أوضح المارة فالعلم منارة عظيمة ..والعلم بينه الله في كتابه وفي السنة النبوية المطهرة ..
ولكن تُكمن المشكلة في المتعلم والمثقف يواجه تحديات كبيرة فهو لا يزداد بؤسه لكمية التعليم التي لديه ولكن
يزداد بؤسه ويزداد همه ..للطريقة التي سيعالج بها تلك التحديات التي تواجه العلم لتطمسه برقعة الجهل التي
بدات في الأتساع ..النبي صلى الله عليه وسلم ..كان غزير العبرة ..لديه حُزن على الامة ..
والله يخاطبه في قوله :
(فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ)
(وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وفي سبيل نشر الدعوة إلى الله واجه تحديات وكان حزين على الأمة فيما لو
لم تستجب كيف ستكون نهايتها كما هو الحال عند الأمم السابقة التي عصت رُسل ربها كيف فعل الله بها ..
إذاً هذا هو واقع وحال المثقف الذي يريد نشر العلم وترسيخ المفاهيم الصحيحة في المجتمع الذي ينتشر فيه
الجهل والفساد والبغي ..لأنه سيواجه قوى أكبر منه ..الصحابة يسالون النبي صلى الله عليه وسلم :
عن ترك الصلاة في الأزمان التي بعد النبي صلى الله عليه وسلم :
والحديث المروي عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين يبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قال: قلنا يا رسول الله: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ... الحديث” رواه مسلم والمعنى هو اقامة الدين وليس اقامة الصلاة فقط.
هذا والله أعلم ويبقى مجرد رأي شخصي ..