واقع المثقف ....بين قوسين !!

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
      ******
      لا أدري أرى بأن الحديث دار هُنا عن المُثقف وعن العلم ..وذو العقل أراهـ
      ليس بالضرورة أن يكون مثقف أو متعلم أو غيرها من التفاسير التي أوضحتموها هُنا..
      فكثيراً من الناس الغير مثقفة إلا أنها تتعامل مع جميع الأوضاع بعقلانية فنجدهم يستشيرون
      ذوي العقل وأهل الحكمة قبل الشروع في أمورهم ..
      وأرى وهذا رأي شخصي بالطبع بأن ما يُرمز هُنا في البيت إلى عقلية الأنسان في تعامله في
      شتى أمور الحياة فصاحب العقل الذي يستخير الله في أمورهـ ويشاور أهل العقل والحكمة ..
      كما قال سبحانه وتعالى :سورة النحل، يقول تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44].
      هو عاقل في تصرفاته ..حكيم في معالجة أمورهـ ..على دراية بمجريات الحياة وما تحتاجه من شورى وأخذ
      الراي وإن كان العنوان يخالف في رأيي البيت الذي أًختير ..
      واقع المثقف بين قوسين ..
      وهذه سأتي إليها لاحقاً سأكمل معنى البيت من وجهة نظري فذو العقل لا يشقى لمجرد أن شاعر ما
      رأى ذلك فقد يكون قصد الشاعر هُنا الشقاء لما قد يلاقيه من متاعب ومصاعب في إرسال رسالة العلم عندما
      يقف ضدها أهل الجهل والريب ..النبي صلى الله عليه وسلم : جاء بالرسالة الألهية وهو رحمة للعالمين
      ولأجل أيصال تلك الرسالة كم واجه من تحديات وصعوبات ..ضرب وشتم وتُفل في وجهه الشريف كسرت
      رُباعيته وأدميت قدماهـ الشريفتان وشُج رأسه وطلقت أبنتاهـ وأُتهم في عرضه وأخرج من أحب البقاع
      إليه من أجل أيصال تلك الرحمة وهكذا العالِم والمُعلم يواجه تحديات كثيرة من أجل التبليغ والدعوة ..الخ ..
      وأخو الجهالة في الشقاء ينعم ..
      فهو عندما يتمرغ في المعاصي يرى فيها السعادة بينما هي في الحقيقة شقاء في الدنيا وشقاء في الأخرة..
      فالعِلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف ..
      إذاً هناك تصوير بليغ في هذا البيت يعكس الحقيقة بين الأثنين ليختلف الفهم على القارئ..
      فالجاهل لا يُدرك ما غبة ما يقع فيه من مخاطر ليصورها له الشيطان على أنها نعيم وهو جاهل
      أنها مصائب وجحيم ..والله أعلم ..
      واقع المثقف بين قوسين !! ..
      العقل نعمه يمن بها الله على عباده... هل من الممكن ان تصبح رهن الشقاء لصااحبه ؟
      استوقفتني عباره " كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه"
      علاقه طرديه!!

      جُزيت خيراً نعم العقل نعمة من نِعم الله على عباده فهي السبيل إلى معرفة الخالق وعبادته ..
      وطاعته أما سؤالك هل من الممكن أن تصبح رهن الشقاء لصاحبه وهذا الأمر منوط به هو وحدهـ ..
      فلو أخذنا على سبيل المثال الدعاة إلى الله ..الدعوة تحتاج إلى حكمة لقول الله تعالى :
      ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
      فلو أن الدعاة لم يستخدموا الحكمة والعقل في دعوتهم للحق كما هو حال المثُقف في أي زمان ومكان لجاءت النتيجة
      عكسية وليس حسب ما يشتهي هو إذاً بعقله وبعلمه وثقافته ومعرفته ..سيجعل من عقله شقاء لطريقته الخاطئة في
      تحكيم الأمور كالتسرع مثلاً ومعالجة الأمور بدون أن تؤخذ بعضُ الأعتبارات ..كما هو الحال عندما تم تحريم الخمر
      تدريجياً والمؤلفة قلوبهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ..
      كثيرٌ من المثقفين نجد لديهم علوم كثيرة ..وثقافة واسعة من خلال المطالعة والقراءة وغيرها من المناهل ولكن لا نجد
      لديهم خبرة حياتية في تعاملهم مع المجتمع وأفراده وهناك عندما نريد ترسيخ بعض المفاهيم الصحيحة وأن نزيل بعض
      من المفاهيم الخاطئة في المجتمع فيجب أن نعالج ذلك بالحكمة وبروية حتى لا نصطدم بأمور قد تعيق ما نصبوا ونطمح
      إليه وبالتالي تأتي الأمور عكسية فتكون وبال وشقاء علينا ..
      واقع المثقف وفي هذه الأيام أراهـ أختلف أختلافاً كبيراً عن ما كان عليه في الأجيال السابقة إذ أصبحت هناك تداخلات
      كثيرة وأنفتاح دمر بعض من الأصول المتعارف عليها وكذلك الوجهة الصحيحة الذي يسعى المثقف للوصول إليها فالمصالح
      والدنيا وتغير الناس والتطورات التي جعلت الصغير يطلع ينفتح على أمور ما كان يجب عليه أن يكون مُلماً بها أصبح ..
      الوضع يمثل خطورة كبيرة وبالغة ..وتحديات كبيرة جداً ..فالمعلومات عن طريق الهاتف النقال والذي يحمله الصغار قبل
      الكبار إذ نجد طفلا ًفي عُمر الـ 8 سنوات لديه أرقى هاتف نقال وهو يتعامل معه كما يتعامل الكبار فيطلع على أشياء هي
      أكبر من سنه ومعلومات مضللة وصور خليعة ..الخ ..تُمثل جيل من نوعية مختلفة بادئ في الظهور ليؤثر على مجريات
      كثيرة ..القيم والاخلاق والعادات الطيبة المتعارف عليها ..تأثرت كثير ..قضايا لم تُكن في الحسبان ..بيوت تُهدم ..
      " كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه" ..
      ليس بسبب علمه كما أوضح المارة فالعلم منارة عظيمة ..والعلم بينه الله في كتابه وفي السنة النبوية المطهرة ..
      ولكن تُكمن المشكلة في المتعلم والمثقف يواجه تحديات كبيرة فهو لا يزداد بؤسه لكمية التعليم التي لديه ولكن
      يزداد بؤسه ويزداد همه ..للطريقة التي سيعالج بها تلك التحديات التي تواجه العلم لتطمسه برقعة الجهل التي
      بدات في الأتساع ..النبي صلى الله عليه وسلم ..كان غزير العبرة ..لديه حُزن على الامة ..
      والله يخاطبه في قوله :
      (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ)
      (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).

      فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وفي سبيل نشر الدعوة إلى الله واجه تحديات وكان حزين على الأمة فيما لو
      لم تستجب كيف ستكون نهايتها كما هو الحال عند الأمم السابقة التي عصت رُسل ربها كيف فعل الله بها ..
      إذاً هذا هو واقع وحال المثقف الذي يريد نشر العلم وترسيخ المفاهيم الصحيحة في المجتمع الذي ينتشر فيه
      الجهل والفساد والبغي ..لأنه سيواجه قوى أكبر منه ..الصحابة يسالون النبي صلى الله عليه وسلم :
      عن ترك الصلاة في الأزمان التي بعد النبي صلى الله عليه وسلم :
      والحديث المروي عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين يبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قال: قلنا يا رسول الله: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ... الحديث” رواه مسلم والمعنى هو اقامة الدين وليس اقامة الصلاة فقط.
      هذا والله أعلم ويبقى مجرد رأي شخصي ..


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ما شاء الله عليك اخوي مبدع وكلامك رائع واكثر من رائع ... ما غلط من جعلك مشرف على ساحة مذكرات حياتي ...... اسم على مسمى تستحق كل خير ... وكلامك مؤثر وشاذ للانتباه....
      نتمنى كل مو هو جديد من عندك .... تقبل مروري ....
      اخوك " البوسعيدي"
      شفت جون سينا ابو العضلات ترى جون سينا يكسر الدبابات يتصارع مع واحد من الحيوانات ويكسر امو بالمصارعات يكسر الدبابات وكمان الترلات لو خربت السيارات يسحبها بالمسات لو تشوف العضلات كأنها ترلات
    • (you cant see me ) كتب:

      ما شاء الله عليك اخوي مبدع وكلامك رائع واكثر من رائع ... ما غلط من جعلك مشرف على ساحة مذكرات حياتي ...... اسم على مسمى تستحق كل خير ... وكلامك مؤثر وشاذ للانتباه....
      نتمنى كل مو هو جديد من عندك .... تقبل مروري ....
      اخوك " البوسعيدي"


      البوسعيدي
      تُجزى الخير على كلامك لقد أخجلتني ولا أستاهل كل ذلك ..
      إنما مرور من أجل التعُلم من أخواني الذي سبقوني هُنا ..
      وجزاك الله خير وبارك فيك وحقق كل أمانيك وما تصبوا
      إليه وجعلك من عبادهـ المقربين ..
      آمين ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • فخر السلطنة كتب:

      مشرفي ورود المحبة ممن نفتخر بهم في هذا الصرح الراقي
      وهذه بصمتي أضيفها مع الاخ البوسعيدي




      فخر السلطنة

      أستغفر الله العظيم من كل ذنب أثيم ..
      لا ترفعوني في منزلة لا أستحقها ..
      إنما هي تناول لبعض الأفكار التي
      أقرئها منكم فأتعلم وأستفيد منها
      حالي كحال غيري ..
      أنتم من لكم الفضل هُنا ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
      ******
      لا أدري أرى بأن الحديث دار هُنا عن المُثقف وعن العلم ..وذو العقل أراهـ
      ليس بالضرورة أن يكون مثقف أو متعلم أو غيرها من التفاسير التي أوضحتموها هُنا..
      فكثيراً من الناس الغير مثقفة إلا أنها تتعامل مع جميع الأوضاع بعقلانية فنجدهم يستشيرون
      ذوي العقل وأهل الحكمة قبل الشروع في أمورهم ..
      وأرى وهذا رأي شخصي بالطبع بأن ما يُرمز هُنا في البيت إلى عقلية الأنسان في تعامله في
      شتى أمور الحياة فصاحب العقل الذي يستخير الله في أمورهـ ويشاور أهل العقل والحكمة ..
      كما قال سبحانه وتعالى :سورة النحل، يقول تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 43، 44].
      هو عاقل في تصرفاته ..حكيم في معالجة أمورهـ ..على دراية بمجريات الحياة وما تحتاجه من شورى وأخذ
      الراي وإن كان العنوان يخالف في رأيي البيت الذي أًختير ..
      واقع المثقف بين قوسين ..
      وهذه سأتي إليها لاحقاً سأكمل معنى البيت من وجهة نظري فذو العقل لا يشقى لمجرد أن شاعر ما
      رأى ذلك فقد يكون قصد الشاعر هُنا الشقاء لما قد يلاقيه من متاعب ومصاعب في إرسال رسالة العلم عندما
      يقف ضدها أهل الجهل والريب ..النبي صلى الله عليه وسلم : جاء بالرسالة الألهية وهو رحمة للعالمين
      ولأجل أيصال تلك الرسالة كم واجه من تحديات وصعوبات ..ضرب وشتم وتُفل في وجهه الشريف كسرت
      رُباعيته وأدميت قدماهـ الشريفتان وشُج رأسه وطلقت أبنتاهـ وأُتهم في عرضه وأخرج من أحب البقاع
      إليه من أجل أيصال تلك الرحمة وهكذا العالِم والمُعلم يواجه تحديات كثيرة من أجل التبليغ والدعوة ..الخ ..
      وأخو الجهالة في الشقاء ينعم ..
      فهو عندما يتمرغ في المعاصي يرى فيها السعادة بينما هي في الحقيقة شقاء في الدنيا وشقاء في الأخرة..
      فالعِلم يبني بيوتاً لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف ..
      إذاً هناك تصوير بليغ في هذا البيت يعكس الحقيقة بين الأثنين ليختلف الفهم على القارئ..
      فالجاهل لا يُدرك ما غبة ما يقع فيه من مخاطر ليصورها له الشيطان على أنها نعيم وهو جاهل
      أنها مصائب وجحيم ..والله أعلم ..
      واقع المثقف بين قوسين !! ..
      العقل نعمه يمن بها الله على عباده... هل من الممكن ان تصبح رهن الشقاء لصااحبه ؟
      استوقفتني عباره " كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه"
      علاقه طرديه!!

      جُزيت خيراً نعم العقل نعمة من نِعم الله على عباده فهي السبيل إلى معرفة الخالق وعبادته ..
      وطاعته أما سؤالك هل من الممكن أن تصبح رهن الشقاء لصاحبه وهذا الأمر منوط به هو وحدهـ ..
      فلو أخذنا على سبيل المثال الدعاة إلى الله ..الدعوة تحتاج إلى حكمة لقول الله تعالى :
      ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
      فلو أن الدعاة لم يستخدموا الحكمة والعقل في دعوتهم للحق كما هو حال المثُقف في أي زمان ومكان لجاءت النتيجة
      عكسية وليس حسب ما يشتهي هو إذاً بعقله وبعلمه وثقافته ومعرفته ..سيجعل من عقله شقاء لطريقته الخاطئة في
      تحكيم الأمور كالتسرع مثلاً ومعالجة الأمور بدون أن تؤخذ بعضُ الأعتبارات ..كما هو الحال عندما تم تحريم الخمر
      تدريجياً والمؤلفة قلوبهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ..
      كثيرٌ من المثقفين نجد لديهم علوم كثيرة ..وثقافة واسعة من خلال المطالعة والقراءة وغيرها من المناهل ولكن لا نجد
      لديهم خبرة حياتية في تعاملهم مع المجتمع وأفراده وهناك عندما نريد ترسيخ بعض المفاهيم الصحيحة وأن نزيل بعض
      من المفاهيم الخاطئة في المجتمع فيجب أن نعالج ذلك بالحكمة وبروية حتى لا نصطدم بأمور قد تعيق ما نصبوا ونطمح
      إليه وبالتالي تأتي الأمور عكسية فتكون وبال وشقاء علينا ..
      واقع المثقف وفي هذه الأيام أراهـ أختلف أختلافاً كبيراً عن ما كان عليه في الأجيال السابقة إذ أصبحت هناك تداخلات
      كثيرة وأنفتاح دمر بعض من الأصول المتعارف عليها وكذلك الوجهة الصحيحة الذي يسعى المثقف للوصول إليها فالمصالح
      والدنيا وتغير الناس والتطورات التي جعلت الصغير يطلع ينفتح على أمور ما كان يجب عليه أن يكون مُلماً بها أصبح ..
      الوضع يمثل خطورة كبيرة وبالغة ..وتحديات كبيرة جداً ..فالمعلومات عن طريق الهاتف النقال والذي يحمله الصغار قبل
      الكبار إذ نجد طفلا ًفي عُمر الـ 8 سنوات لديه أرقى هاتف نقال وهو يتعامل معه كما يتعامل الكبار فيطلع على أشياء هي
      أكبر من سنه ومعلومات مضللة وصور خليعة ..الخ ..تُمثل جيل من نوعية مختلفة بادئ في الظهور ليؤثر على مجريات
      كثيرة ..القيم والاخلاق والعادات الطيبة المتعارف عليها ..تأثرت كثير ..قضايا لم تُكن في الحسبان ..بيوت تُهدم ..
      " كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه" ..
      ليس بسبب علمه كما أوضح المارة فالعلم منارة عظيمة ..والعلم بينه الله في كتابه وفي السنة النبوية المطهرة ..
      ولكن تُكمن المشكلة في المتعلم والمثقف يواجه تحديات كبيرة فهو لا يزداد بؤسه لكمية التعليم التي لديه ولكن
      يزداد بؤسه ويزداد همه ..للطريقة التي سيعالج بها تلك التحديات التي تواجه العلم لتطمسه برقعة الجهل التي
      بدات في الأتساع ..النبي صلى الله عليه وسلم ..كان غزير العبرة ..لديه حُزن على الامة ..
      والله يخاطبه في قوله :
      (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ)
      (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ).

      فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وفي سبيل نشر الدعوة إلى الله واجه تحديات وكان حزين على الأمة فيما لو
      لم تستجب كيف ستكون نهايتها كما هو الحال عند الأمم السابقة التي عصت رُسل ربها كيف فعل الله بها ..
      إذاً هذا هو واقع وحال المثقف الذي يريد نشر العلم وترسيخ المفاهيم الصحيحة في المجتمع الذي ينتشر فيه
      الجهل والفساد والبغي ..لأنه سيواجه قوى أكبر منه ..الصحابة يسالون النبي صلى الله عليه وسلم :
      عن ترك الصلاة في الأزمان التي بعد النبي صلى الله عليه وسلم :
      والحديث المروي عن عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين يبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قال: قلنا يا رسول الله: أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، لا ما أقاموا فيكم الصلاة ... الحديث” رواه مسلم والمعنى هو اقامة الدين وليس اقامة الصلاة فقط.
      هذا والله أعلم ويبقى مجرد رأي شخصي ..



      مداخله مثريه متشعبه اخي ورود
      جزيت الجنان
      ::
      العلاقه بين العلم والعقل والثقافه علاقه واضحه ولا غبار عليهاااا
      لذالك ترتبط ارتباط تام الثقافه والفكر بين العلم والخوض به
      نقطه الحوار هي للمثقف....
      مثلما ليس شرطا ان صاحب الفكر له اسلوب ..ايضا ليس شرطا ان المثقف لا يملك اسلوب
      االثقافه والعلم بحاجه الى البحث والتقصي والاستطلاع مع التجربه
      ولكن ما رميت اليه وهو اسلوب التعامل باشكاله ف هنااااااا يعود الى التجارب اكثر من البحث والاستطلاع
      ارتكاز الحديث حول المثقف لنرى ماهيه الشقااااااااء المقصد منه من البيت الشعري

      ارتأيت ان العنوان غير منااسب للبيت الشعري
      اذااا هل لك ان تثبت لا توجد علاقه بين العلم والمثقف؟!!
      ::
      قيل البيت ف الحقبه المااضيه وبالفعل لم يكن صاحب العلم رمز لشقاااء
      لما ذكر بالمداخلات ولكن بعد جهل البعض اصبح شقي لما يصااغ حوله
      لذالك تغير الزمان يضااف شقااء مختلف
      وهذااا ما تم توضيحه ببعض المداخلات.........

      ::

      مودتي
    • استاذي لما انت مستاء ؟؟ وهل قول الحق يغضب ؟؟

      وحتى لا نضيع طرح مشرفتي القديرة سأعود لمناقشة الموضوع.
      تكلمت في بداية تعقيبك عن المقولة المتناقش فيها الا وهي :


      ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

      ورأيت فيها تعقيبك كأنك تخالفها فهل فعلا هي تنافي الواقع ؟؟
      ام اني فهمي لكلامك غير صحيح !!
      :344079223:

    • فخر السلطنة كتب:

      استاذي لما انت مستاء ؟؟ وهل قول الحق يغضب ؟؟

      وحتى لا نضيع طرح مشرفتي القديرة سأعود لمناقشة الموضوع.
      تكلمت في بداية تعقيبك عن المقولة المتناقش فيها الا وهي :


      ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

      ورأيت فيها تعقيبك كأنك تخالفها فهل فعلا هي تنافي الواقع ؟؟
      ام اني فهمي لكلامك غير صحيح !!
      :344079223:


      فخر وهل من مداخلاتي ما يؤكد معارضه البيت؟!!
      لكل زمان ومكان ما ينااسبه... ولكن ابحث عن تفسير
      لما قيلت عباره "كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه؟
      ::

      مودتي
    • best hope كتب:

      ارتأيت ان العنوان غير منااسب للبيت الشعري
      اذااا هل لك ان تثبت لا توجد علاقه بين العلم والمثقف؟!!
      ::

      best hope

      لا أدري أختي كيف فسرت ِ كلامي هُناك ..
      ولم أقل في معرض حديثي بأنه لا يوجد أرتباط بين العلم والثقافة ..
      فالثقافة من العِلم ولكن تكلمت عن ما يحويه البيت ..
      وبأن الثقافة قد تكون ثقافة معرفة ثقافة تاريخ ثقافة خبرة ثقافة نظرة صائبة وحكمة ..
      وبأن الثقافة ليست ببعض الشعارات والكلمات المنمقة والتشدق وغيرها ..
      الثقافة تكمن في الأسلوب فعندما ارى أنسان مثقف ولكنه لا يملك اسلوب متحضر
      في التعامل مع الآخرين وبأنه لا يزال يستخدم لُغة العنف والضرب مع أولادهـ وزوجته ..
      هل أطلق عليه كلمة مثقف لأنه فقط أحضر شهادة الدكتوراه والماجستير ..
      عندما ارى أستاذ /مُعلم في أحدى المدارس الأعدادية والثانوية ..
      يُمارس رذيلة من الرذائل وينتهك حدود الله ويجاهر بمعصية الله في الوقت الذي
      يجب أن يكون هو بمثابة نواة للعلم هل أطلق عليه مثقف لمجرد شهادة عملية ..
      لم توصله لمعرفة الله والأنتهاء عن محارم الله ..
      وعندما نتحدث عن العلم نحن عن أي علم نقصد أختي الكريمة ..
      ولا أجحد أية علوم هنا سأقول بأن جميع العلوم مطلوبة وأعظم العلوم ما كانت
      في عهد الصحابة بما يسمى علمُ معرفة الله وهو التقوى والخوف من الله ..
      لا أريد أن أتوغل في هذه الناحية كثيراً حتى لا نخرج عن صُلب الموضوع ..
      كُل ما أوضحته بأن البيت وبأختصار حسب ما أراهـ ..
      يوضح المشاق التي سوف يكابدها طالب العلم /المثقف في سبيل حصوله
      أولاً على العلم ومن ثم في سبيل تبليغ ذلك العلم ليكون بذلك قد أستثمر ذلك
      التعليم فيما ينفعه وينفع عامة الناس ..وبأن الجاهل وإن كان يرى نفسه
      في نعيم فهو نعيم زائل لا محالة وقد يؤدي به إلى الهلاك ..
      أرجو أن أكون قد أوضحت سوء التفاهم ..
      كوني بخير ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • best hope كتب:

      فخر وهل من مداخلاتي ما يؤكد معارضه البيت؟!!
      لكل زمان ومكان ما ينااسبه... ولكن ابحث عن تفسير
      لما قيلت عباره "كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه؟
      ::

      مودتي


      في تحاوري مع المشرفة انا والحزن ذكرت ما هو البؤس
      وهو يختلف كما قلتي فالزمان والمكان .
      لطلب العلم يحتاج لشقاء وتعب وهذا بؤس
      للعمل يوجد فيه بؤس بسبب العلم ، لأن العلم هو من اتاح لك هذ العمل
      هنالك امثلة كثيرة تدل على وجود البؤس كلما زاد العلم .
      ~!@q

      انيريني بأيضااااح اكثر وبحسب معلوماتك عن البؤس الذي يزدااد بزيادة العلم !

    • صباحكم خير أعزاائي ...
      الكريمة بيست هوب ...موضوع بين قوسين ممتاز جدا ..
      تبااين وجهاات النظر هنا يخلق للموضوع أبعااد وافااق وااسعة للمداارك للتفكير في حقيقة المثقف ...
      واضحكوني الشبااب هني بعد ...
      لي عودة ويشرفني أن أسجل حضوري في حوارات مثرية كهذه ..
      ولكم التحية
      ....لاإله إلا الله ...... محمد رسول الله ........... ..........صلى الله عليه وسلم .....................
    • فخر السلطنة كتب:

      استاذي لما انت مستاء ؟؟ وهل قول الحق يغضب ؟؟

      وحتى لا نضيع طرح مشرفتي القديرة سأعود لمناقشة الموضوع.
      تكلمت في بداية تعقيبك عن المقولة المتناقش فيها الا وهي :


      ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

      ورأيت فيها تعقيبك كأنك تخالفها فهل فعلا هي تنافي الواقع ؟؟
      ام اني فهمي لكلامك غير صحيح !!
      :344079223:



      فخر السلطنة ..
      تجزى الخير ..
      لم أقول بالمخالفة الصريحة لذلك البيت ..وإنما ما أوضحته هناك ..
      بأن الشاعر عندما يكتب بيتاً من الشعر قد يكون خلفه أمور ينظر إليه القارئ ..
      بمنظور أخر ولذلك تتُرجم إلى نحو مخالف لما قُصد ..
      مثال عندما نقرأ في كتاب الله قوله عز وجل :

      قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
      فالفاعل هنا : (العلماءُ) فهم أهل الخشية والخوف من الله .
      واسم الجلالة (الله) : مفعول مقدم .
      الكثير من عامة الناس كان يفسر الأية بأن الله هو الذي يخاف من العُلماء ..
      أستغفر الله العظيم من هذا التفسير الذي قد يورد الجاهل المهالك ..ولكن الصحيح..
      بأن العُلماء أكثر خشية أي خوف من الله لأنهم عرفوا من هو الله بعكس الجاهل ..
      فمن كان بالله أعرف كان من الله اخوف ..
      وكذلك ورد في السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى تسليم ..
      أحاديث عندما يقرئها الواحد دون الرجوع إلى العُلماء يفسرها بنحو أخر مخالف تمام
      لمقصد الحديث ..وهذا ما قصدته هنا بالضبط ولذلك قلت رأيي الصريح حول ما تضمنه
      البيت وهو ما ذكرته هناك للأخت بيست في تعقيبي على سؤالها الأخير ..
      بأن العالم لا يشقى بعلمه فإن كان العلم سبباً للشقاء إذاً لماذا نحن نتعلم ..
      وإن كان الجهل سببا ً للنعيم فبقاءنا جُهلاء أفضل من طلبنا للعلم ..هذا هو المفهوم الذي
      قد يقرأهـ عامة الناس من خلال البيت المطروح هناك ولكن العكس هو الصحيح أخي
      فخر السلطنة .. فبالعلم نبني بيوتاً لا عماد لها وبالجهل تُهدم بيوت العز والكرم ..
      ولا أحد ينُكر فضل العلم ولست بصدد ذكر الأيات الدالة على ذلك والأحاديث فهي كثيرة..
      ولكن ِ أوضحت اللبس الواقع هناك ..وفي النهاية هو مجرد رأيي شخصي ..كما أسلفت ..

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      best hope

      لا أدري أختي كيف فسرت ِ كلامي هُناك ..
      ولم أقل في معرض حديثي بأنه لا يوجد أرتباط بين العلم والثقافة ..
      فالثقافة من العِلم ولكن تكلمت عن ما يحويه البيت ..
      وبأن الثقافة قد تكون ثقافة معرفة ثقافة تاريخ ثقافة خبرة ثقافة نظرة صائبة وحكمة ..
      وبأن الثقافة ليست ببعض الشعارات والكلمات المنمقة والتشدق وغيرها ..
      الثقافة تكمن في الأسلوب فعندما ارى أنسان مثقف ولكنه لا يملك اسلوب متحضر
      في التعامل مع الآخرين وبأنه لا يزال يستخدم لُغة العنف والضرب مع أولادهـ وزوجته ..
      هل أطلق عليه كلمة مثقف لأنه فقط أحضر شهادة الدكتوراه والماجستير ..
      عندما ارى أستاذ /مُعلم في أحدى المدارس الأعدادية والثانوية ..
      يُمارس رذيلة من الرذائل وينتهك حدود الله ويجاهر بمعصية الله في الوقت الذي
      يجب أن يكون هو بمثابة نواة للعلم هل أطلق عليه مثقف لمجرد شهادة عملية ..
      لم توصله لمعرفة الله والأنتهاء عن محارم الله ..
      وعندما نتحدث عن العلم نحن عن أي علم نقصد أختي الكريمة ..
      ولا أجحد أية علوم هنا سأقول بأن جميع العلوم مطلوبة وأعظم العلوم ما كانت
      في عهد الصحابة بما يسمى علمُ معرفة الله وهو التقوى والخوف من الله ..
      لا أريد أن أتوغل في هذه الناحية كثيراً حتى لا نخرج عن صُلب الموضوع ..
      كُل ما أوضحته بأن البيت وبأختصار حسب ما أراهـ ..
      يوضح المشاق التي سوف يكابدها طالب العلم /المثقف في سبيل حصوله
      أولاً على العلم ومن ثم في سبيل تبليغ ذلك العلم ليكون بذلك قد أستثمر ذلك
      التعليم فيما ينفعه وينفع عامة الناس ..وبأن الجاهل وإن كان يرى نفسه
      في نعيم فهو نعيم زائل لا محالة وقد يؤدي به إلى الهلاك ..
      أرجو أن أكون قد أوضحت سوء التفاهم ..
      كوني بخير ..
      [/align]


      نتحاور لنغطي زوايااا متعدده
      لنهطل ما نملك لغيرناااا
      ::

      لم نبحر بمعنى المثقف ...لكل له مجال خاااص وحصيله فكر وفيره بذالك المجال
      مثقف بالطب..واخر بالفلسفه واخر ..واخر واخر,,,,,,
      لم اتطرق الى السلوك او التعامل مع الاخرين...
      نتفق انه من يملك شهاده وثقافه علميه قد لا يملك شهاد وثقافه الاحترام
      وبالمقابل العكس صحيح........

      لنرى جانب اخر من البيت الشعري
      مررت عليه وارى انا صاحب العلم يشقى بنعيمه والجاهل يشقى بجهله
      ما قراءتك لذالك؟؟؟
      كيف لصاحب العلم ان يشقى بنعيمه.......؟
      ::

      مودتي
    • فخر السلطنة كتب:


      في تحاوري مع المشرفة انا والحزن ذكرت ما هو البؤس
      وهو يختلف كما قلتي فالزمان والمكان .
      لطلب العلم يحتاج لشقاء وتعب وهذا بؤس
      للعمل يوجد فيه بؤس بسبب العلم ، لأن العلم هو من اتاح لك هذ العمل
      هنالك امثلة كثيرة تدل على وجود البؤس كلما زاد العلم .
      ~!@q

      انيريني بأيضااااح اكثر وبحسب معلوماتك عن البؤس الذي يزدااد بزيادة العلم !



      فخر,,,,,,
      للمثقف بين نعمه الثقافه وبين جحيم الضريبه يقع بين قوسين
      وهذا م ابحث عنه من خلال الطرح..
      لنمض سويااا لعلنا نصل الى الاجابه
      كيف لصاحب العقل ان يبشقى بنعيمه من خلال ما ورد ف الشطر الاول للبيت الشعري؟؟؟
      ::

      بإنتظار عودتك
      :

      مودتي
    • اللسان الصريح كتب:

      صباحكم خير أعزاائي ...
      الكريمة بيست هوب ...موضوع بين قوسين ممتاز جدا ..
      تبااين وجهاات النظر هنا يخلق للموضوع أبعااد وافااق وااسعة للمداارك للتفكير في حقيقة المثقف ...
      واضحكوني الشبااب هني بعد ...
      لي عودة ويشرفني أن أسجل حضوري في حوارات مثرية كهذه ..
      ولكم التحية

      اللسان الصريح اشكرك على تسجيل حضورك هناااا
      واتمنى ان ارى تعقيبك حول شقااء صاحب العلم اذا صح
      مقصد البيت؟
      ::

      مودتي
    • best hope كتب:

      نتحاور لنغطي زوايااا متعدده
      لنهطل ما نملك لغيرناااا
      ::

      لم نبحر بمعنى المثقف ...لكل له مجال خاااص وحصيله فكر وفيره بذالك المجال
      مثقف بالطب..واخر بالفلسفه واخر ..واخر واخر,,,,,,
      لم اتطرق الى السلوك او التعامل مع الاخرين...
      نتفق انه من يملك شهاده وثقافه علميه قد لا يملك شهاد وثقافه الاحترام
      وبالمقابل العكس صحيح........

      لنرى جانب اخر من البيت الشعري
      مررت عليه وارى انا صاحب العلم يشقى بنعيمه والجاهل يشقى بجهله
      ما قراءتك لذالك؟؟؟
      كيف لصاحب العلم ان يشقى بنعيمه.......؟
      ::

      مودتي


      ما شاء الله عليك دائماً ما تُمطرينا بالمفيد والجديد ..
      وأسلوبك التحاوري الفريد .. جزيت خيراً ..
      سأجيبك بإذن الله ..
      نعم الله على العبد كثيرة .. ومنها العِلم ..وكلنا بلا ريب
      نعلم بأن الله يمتحن الأنسان في هذه النعم ..في نعمة
      المال والولد ..الخ ..عندما تقرئين سورة الكهف ستدركين
      كيف أمتحن أصحاب البستان .. ولن أفصل هُنا ..
      نرجع لمحور السؤال ..عندما يُعطينا الله نعمة العلم فالواجب
      على المُنعًم عليه أن يشُكر المُنعِم وهو الله ..فإذا عندي مثلاً
      مادة المال فأنا أتواضع بها أنفق للفقراء أدفع زكاة مالي ولا
      ابخل على الناس ..الخ ..والعِلم كذلك يزيد الأنسان تواضع لله
      وكذلك شغف في طلب العلم ومدارسة هذا العالم وتعليمه لغيره
      بعض الناس المتعلمين يختبره الله في عِلمه فتجدينه يتكبر على
      الناس ويرمقهم بنظرة دونية وبأنهم أقل منه شأناً ولا يكترث لهم
      ولا يقصد بتعلمه ذلك رفع الجهل عن نفسه وإفادة غيره من الناس
      وكذلك بُغيته قد تكون من العلم كما أورد النبي صلى الله عليه وسلم في معرض حديثه ..
      من طلب العلم ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار
      الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 207
      خلاصة الدرجة: حسن
      ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله: العلم لا يعدله شيء لمن صحَّت نيته، قالوا: كيف تصح النية؟
      قال: ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره.
      أختي الكريمة هُنا أقول لك نعم العلم قد يشقى به إن كان نيته من العلم الدنيا وعندما نرجع لكتاب الله
      سبحانه وتعالى :
      في أحد عُلماء بني أسرائيل وهو بلعم بن باعوراء ..وكان من عظماء العلماء والعباد في زمن سيدنا موسى
      عليه السلام
      وكان مجاب الدعوة ..وعظيم المنزلة ..
      أغراه فرعون بالمال ليدعو على سيدنا موسى عليه السلام ..فكانت النتيجة كما ورد في الأية الكريمة .


      {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَأوِينَ {الأعراف/175} وَلَوْ شِئْنَا
      لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ
      الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {الأعراف/176} سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ {الأعراف/177}
      يقول الأمام نور الدين السالمي رحمة الله عليه ..
      وعالمٌ بعِلمه لم يعملا أشدُ في التعذيب ممن جَهُلا..
      إذا ً إذا غدت الدنيا بنعيمها على صاحب العلم وأقبلت فلم يجعل ذلك سبباً في نشر العلم والدعوة إلى الله ودخلت الدنيا لقلبه..فهناك قد يشقى لأنه قد ينغر ويغتر وبعدها قد يقلب الحق باطلا والباطل حق فيكون النعيم سبباً لهلاكه ..
      والجاهل جهله سبباً لهلاكه إذا لا يُعذر الجاهل من عِلم الحال ..والسؤال ..
      هذا رأيي والله أعلم


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • صباحكم فكر
      ما شاء الله حوارات رائعة ومثرية
      ::
      كلنا يعلم الصعوبات التي يواجها طالب العلم
      واعتقد المداخلات السابقة تطرقت لهالامور بالكثير من الشرح
      طبعاً ليس كل عالم هو مثقف ...والعكس بالعكس
      هذا أمر متفق عليه فمفهوم الثقافة واسع
      /
      ما رأيكم لو ركزنا على المثقف ...وبالتحديد حياة المثقف !!
      هل بالفعل المثقف ....يعاني من الشقاء !!
      هل هو منبوذ في مجتمعه ...بسبب إختلافه عنهم
      وما يحمله من شعارات قد لا تتلاءم مع فكرهم
      بين قوسين ..
      لما المثقف يتوجب عليه أن يكون مختلف !!
      ويعيش يعاني من عدم تقبل الأخر له !!
      :
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      صباحكم فكر
      ما شاء الله حوارات رائعة ومثرية
      ::
      كلنا يعلم الصعوبات التي يواجها طالب العلم
      واعتقد المداخلات السابقة تطرقت لهالامور بالكثير من الشرح
      طبعاً ليس كل عالم هو مثقف ...والعكس بالعكس
      هذا أمر متفق عليه فمفهوم الثقافة واسع
      /
      ما رأيكم لو ركزنا على المثقف ...وبالتحديد حياة المثقف !!
      هل بالفعل المثقف ....يعاني من الشقاء !!
      هل هو منبوذ في مجتمعه ...بسبب إختلافه عنهم
      وما يحمله من شعارات قد لا تتلاءم مع فكرهم
      بين قوسين ..
      لما المثقف يتوجب عليه أن يكون مختلف !!
      ويعيش يعاني من عدم تقبل الأخر له !!
      :
      ودمتم


      أسئلة حوارية رائعة ..
      في نظري بأن المُثقف لم يُعد يُعاني من الشقاء ..ولأسباب كثيرة ..
      جداً أولها أن الناس لم تُعد كما كانت في السابق تتعلق كثيراً بالخرافات
      الشعوذة والسحر والعادات الخاطئة ولله الحمد الأعلام ودور التعليم
      لها دور كبير في ارساء المعاني والمفاهيم الصحيحة والتحذير من
      المخالفات والتي هي من البدع التي نهى عنها الأسلام ولا أقول بأنها
      طُمست عن بكرة ابيها ولم تُعد هناك بدع وخرافات ولكنها قلت بنسبة
      كبيرة جداً ولذلك وارى من خلال الواقع الذي نعيش بأن ثقة المجتمع
      والناس في الرجل المثقف أصبحت على حد كبير جداً ويعتمد على المثقف
      بدرجة كبيرة في الأمور الحياتية بدرجاتها المختلفة !! أرجع لسؤالك ..
      لما المثقف يتوجب عليه أن يكون مختلف !!
      ويعيش يعاني من عدم تقبل الأخر له !!
      وأنا أسئل نفس السؤال لماذا وجب عليه أن يكون مختلف إلا إذا أراد هو بنفسه
      ان يُظهر ذلك وذلك أراهـ من الأستعلاء والفوقية على من هم دونه الأن في هذا
      الزمان الكل متعلم والثقافة وأن تباينت بين جيل وأخر وبين مجتمع وأخر وبين
      فئة من الناس إلا العلم وبفضل الله ورحمته يظهر في شرائح المجتمع المختلفة
      المشكلة تكُمن أختي الكريمة في نوعية العلم الذي يتعلمه الأنسان ليُقال عنه مثقف
      إذا سمحت لي بهذا التوضيح وأعتذر من جميع الُقراء لما ساقوله ..
      الثقافة قبل أن تكون ثقافة علمية بحتة أو أدبية وعلمية ..الخ ..
      يجب أن تكون ثقافة معرفة بالله بمعنى يدخل الدين في جميع جوانب الثقافة لتغدو
      ثقافة ذات نفع ٍ وفائدة ويقصد بها وجه سبحانه وتعالى ..صدقيني وأقسم بالله على
      ما أقول أعرف رجل معرفة شخصية ..وهو بدرجة دكتوراهـ وسافر لأكثر من بلد ..
      ولكن يعامل زوجته وأولاده وكأنهم في الزمن الماضي البعيد فهو يضرب ويشتم
      ويُظهر بأن الرجل هو المطاع ويجب أن يُسمع كلامه وثقافة الأسلوب الرائع الذي
      ينم عن حقيقة المؤمن الذي يتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله
      مفقودة فنحن عندما نتكلم عن الثقافة أقول للثقافة حدود ..
      وللثقافة مفاهيم ..وللثقافة أولويات ..ولن أفصل هنا أختصاراً للحديث ..
      بما أنكم عنيتم المثقف بوجه عام ..وبما أن لدينا طلبة أعدادية وثانوية وجامعات ..
      علينا أن نحدد مفهوم الثقافة سواءاً المتعارف عليه أو المقصود به هنا في هذا الموضوع ..
      (1) بالنسبة للجزء من السؤال الذي يقول بعدم تقبل المجتمع له ..
      أتمنى توضيح هذه الجزئية فمن أي ناحية قد لا يتقبل المجتمع الرجل المثقف في حال أن الرجل
      أو الفرد المثقف بشكل عام (رجل/أمراة) هو من نفس تلك الأسرة والمجتمع فكيف لا يتقبلونه
      يعني من أي ناحية أن شئت أوضحت لنا ذلك وبارك الله فيك أختي الكريمة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أتمنى توضيح هذه الجزئية فمن أي ناحية قد لا يتقبل المجتمع الرجل المثقف في حال أن الرجل
      أو الفرد المثقف بشكل عام (رجل/أمراة) هو من نفس تلك الأسرة والمجتمع فكيف لا يتقبلونه
      يعني من أي ناحية أن شئت أوضحت لنا ذلك وبارك الله فيك أختي الكريمة ..
      ::::

      بكل رحابة صدر اخي الكريم
      لنكون منصفين أكثر ونقل ..
      بعض المثقفين لا يتقبلهم المجتمع
      لماذا ؟؟
      ألا تتفق معي ان هناك ثلاث فئات من المثقفين
      فئة معقدة جداً تتمسك بالماضي وتتغنى به جامدة لا تتقبل أي جديد
      هي تقرأ نعم ...وتطلع ولكنها ترفض لمجرد الرفض وبالتالي من الصعب التعامل معها
      /
      فئة متحررة بشكل مبالغ فيه ...تتبنى أفكار الغرب وتعتنقها
      تنبذ واقع المجتمع وتمعن في تعريته وكشف عورته وسلبياته وتتخذ من حياة المجتمعات الغربية هدف يجب الوصول إليه !
      /
      وفئة أطلق عليها المعتدلة وهي بين بين ...تحاول الموازنة بين الفئتين البعض منها يصيب فيندمج ويجد قبول من محيطه والبعض الأخر ينتهج إسلوب قاسي وجامد يجعل المحيطين به يرفضونه
      طبعاً ليس الرفض بالمعنى الحرفي للكلمة ولكن قصدي لا يندمج معهم بالشكل الطبيعي والمطلوب !
      لا أدري إذا كنت اوضحت الصورة بالشكل المطلوب
      ولكن من واقع معاش المثقف مختلف سواء هذا الإختلاف بشكل إيجابي او بشكل سلبي
      الأمر رهين بمدى تقبل المحيطين به لهذا الإختلاف !!
      :
      ودمتم



      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • انا والحزن كتب:

      أتمنى توضيح هذه الجزئية فمن أي ناحية قد لا يتقبل المجتمع الرجل المثقف في حال أن الرجل
      أو الفرد المثقف بشكل عام (رجل/أمراة) هو من نفس تلك الأسرة والمجتمع فكيف لا يتقبلونه
      يعني من أي ناحية أن شئت أوضحت لنا ذلك وبارك الله فيك أختي الكريمة ..
      ::::

      بكل رحابة صدر اخي الكريم
      لنكون منصفين أكثر ونقل ..
      بعض المثقفين لا يتقبلهم المجتمع
      لماذا ؟؟
      ألا تتفق معي ان هناك ثلاث فئات من المثقفين
      فئة معقدة جداً تتمسك بالماضي وتتغنى به جامدة لا تتقبل أي جديد
      هي تقرأ نعم ...وتطلع ولكنها ترفض لمجرد الرفض وبالتالي من الصعب التعامل معها
      /
      فئة متحررة بشكل مبالغ فيه ...تتبنى أفكار الغرب وتعتنقها
      تنبذ واقع المجتمع وتمعن في تعريته وكشف عورته وسلبياته وتتخذ من حياة المجتمعات الغربية هدف يجب الوصول إليه !
      /
      وفئة أطلق عليها المعتدلة وهي بين بين ...تحاول الموازنة بين الفئتين البعض منها يصيب فيندمج ويجد قبول من محيطه والبعض الأخر ينتهج إسلوب قاسي وجامد يجعل المحيطين به يرفضونه
      طبعاً ليس الرفض بالمعنى الحرفي للكلمة ولكن قصدي لا يندمج معهم بالشكل الطبيعي والمطلوب !
      لا أدري إذا كنت اوضحت الصورة بالشكل المطلوب
      ولكن من واقع معاش المثقف مختلف سواء هذا الإختلاف بشكل إيجابي او بشكل سلبي
      الأمر رهين بمدى تقبل المحيطين به لهذا الإختلاف !!
      :
      ودمتم






      من الجميل جداً أن نُقسم المثقفين إلى فئات ..
      كحالهم من الجُهلاء بالمجتمع إذا ما قسمناهم إلى ثلاث فئات ..
      فئة تتقبل ترك البدع والخرافات وتُقبل على الهدي النبوي والسُنة ..
      وفئة لا زالت تتمسك بالعادات البدعية التي ليس لها أصل من الدين ..
      وفئة تنظر للتطور بمنظور مخالف جداً فتترك القيم والعادات والتقاليد..
      وترينها تغير من حياتها بأتباعها سُنة الغرب ..
      فنجد حياة الغرب تعيشها تلك الفئة وكأننا في بلاد الغرب ..فما الذي نستطيع
      ان نطلقه على تلك الفئات كُلها ..
      إذا العوامل هنا تبقى مختلفة بأختلاف شرائح المجتمع المثقفة وغير المثقفة ..
      الجاهلة والمتعلمة الراضية والساخطة القابلة للتجديد والتغيير والمتمسكة بالقديم..
      ولنرجع لمحور حديثنا واقع المثقف بين قوسين أثنين ..
      ما هو الحال الذي يجب أن يكون عليه المثُقف ؟؟
      من الذي يُمثل دور المثقف في المجتمع ؟؟
      هل يوجد مجتمع مُثقف بالفعل ؟؟
      جُزيت خيراً على التوضيح ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • انا والحزن كتب:

      صباحكم فكر
      ما شاء الله حوارات رائعة ومثرية
      ::
      كلنا يعلم الصعوبات التي يواجها طالب العلم
      واعتقد المداخلات السابقة تطرقت لهالامور بالكثير من الشرح
      طبعاً ليس كل عالم هو مثقف ...والعكس بالعكس
      هذا أمر متفق عليه فمفهوم الثقافة واسع
      /
      ما رأيكم لو ركزنا على المثقف ...وبالتحديد حياة المثقف !!
      هل بالفعل المثقف ....يعاني من الشقاء !!
      هل هو منبوذ في مجتمعه ...بسبب إختلافه عنهم
      وما يحمله من شعارات قد لا تتلاءم مع فكرهم
      بين قوسين ..
      لما المثقف يتوجب عليه أن يكون مختلف !!
      ويعيش يعاني من عدم تقبل الأخر له !!
      :
      ودمتم


      اوافق الاخت انا والحزن
      لانني اراكم تناقشون نفس الموضوع منذ بداية طرحه وهو البيت الاول

      وجهة نظر وشكرا لكم
      شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يُهدى لعاصي
    • مساء النور
      إذا أردت رأي الشخصي فأنا ارى ان المثقف يجب ان يكون مرن
      يحسن الإستقبال والإرسال ...
      يتمسك بدينه وقيمه ويتقبل الرأي الأخر
      يجيد التعامل مع الناس على إختلاف طبائعهم وتفكيرهم
      المثقف يجب أن يمتص جهل من حوله ويوظف هذا الجهل بشكل إيجابي
      لأوضح الفكرة اكثر ...
      هناك الكثير من الممارسات السلبية التي يقوم بها الكثير من الناس في مجتمعاتنا
      الخطاب التقليدي الذي ينتهجة بعض المثقفين لن يفيد بل سيجعل الامر يزداد سوء
      يفترض بالمثقف مخاطبة هؤلاء الناس حسب طريقة تفكيرهم
      فيبسط لهم الخطاب ويسلط الضوء على مميزاتهم في البداية ومن ثم يتحدث عن السلبيات ويكون قدوة لهم في معالجتها والتصدي لها
      الثقافة في نظري لا تقاس بكمية المعلومات الموجودة لدى الفرد بل بمدى قدرته على توظيف هذه المعلومات بشكل يعود بالفائدة عليه وعلى مجتمعه
      واقعنا به اناس مثقفون ودورهم بارز في بعض المجالات ربما ليسوا بمشهورين بشكل واسع النطاق ولكن في محيطهم لهم دور ولهم أثر!
      ولو تحدثنا بشكل عام هناك فئة من المثقفين او هكذا انا أراهم على الأقل
      أجد أن تأثيرهم واضح في المشاهد العربي من خلال اللغة الجميلة التي يتبعونها والإسلوب البسيط الذي يوصل للهدف ويلاقي صدى طيب لدى عامة الناس
      إستخدام اللغة البسيطة والإسلوب الواضح واللين في الإرسال ..تستقبله القلوب قبل العيون
      ويجد صدى جميل من المستقبل
      هذا الفكر متى ما تولد لدى المثقف ..اعتقد انه لن يشقى في مجتمعه
      او على الأقل التعب الذي سيواجه سيكون طعمه لذيذ لان الحصاد الذي سيجنيه يستحق !
      /
      ورود
      أردت الرد ع اسئلتك مرة واحدة
      واتمنــــــــى ان تكوني إجاباتي قد وصلت إليك
      وبالتأكيد في إنتظار قراءتك
      ،،،
      :
      ودمتم

      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • الدال على الخير
      جميل لو شاركتنا رأيك اخي الكريم حول واقع المثقف في الوقت الحاضر
      بين قوسين ...
      زيادة ثقافة الإنسان ...هل هي فعلاً تسبب بؤسه
      /
      ودمتم
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • best hope كتب:



      اللسان الصريح اشكرك على تسجيل حضورك هناااا
      واتمنى ان ارى تعقيبك حول شقااء صاحب العلم اذا صح
      مقصد البيت؟
      ::

      مودتي





      عدنـــا والعــود أحـمد...
      ذو العقل يشقى في النعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

      بيت جميل جدا وهومن أشعاار المتنبي...
      ولكل مناا قرآته التي تختلف بإختلااف الثقاافة وتوسع مداارك الحياااة ...
      أضم صوتي إلى قول المتنبي ..فعلافعلا من جرب كد العلم والتعليم والبحث في مجاالات عدة ومختلفه فهو ذو عقل وذى العقل من الطبيعي أنه يشقى في النعيم بعقله فكم وكم من نجاااحات وأمور كااان حليفهاا النجاااح وكاان التخطيط والتفكير حليفهااا وكاان للعقل شقااء وعنااء التفكير ...
      نشقى في النعيم بعقلنااا عندماا نحقق نجاااح بنجااح وعمل بعمل والعقل هو منبع الفكر والإبداع فلناا أن نشقى بالنعيم بعقلنااا ...

      ..........................
      ................
      .........
      ...
      .
      واخو الجهالة في الشقاوة ينعم:

      وهذاااا الشطر يصف حاال الجاااهل والذي بالتأكيد يعيش بعاالم الجهل ولكنه مستمتع بالنعيم في الشقااوة ....فالجهل شقااء والجااهل يعيش نعيمه بالجهل وتفكيره بأن عااالمه الذي يعيشه هو العاالم الصاائب فلذلك هو منتعم بعيشه لأنه يوااكب مدااراكه وأفكااره المحدودة

      ولهذاا فأرى أنني مع لا ضد هذاا البيت ...
      ولكم التحية ...



      ....لاإله إلا الله ...... محمد رسول الله ........... ..........صلى الله عليه وسلم .....................
    • أتحسّسُ كثيراً من كلمة "مثقف" فقد أصبحت -للأسف الشديد- علماً لكلّ متفلّتٍ من عقال الدين و الخلق!!
      كما أنها أصبحت رداءً يدّعيه كلّ من تعلّم علماً، أو اكتسب درجةً علميةً ما!

      إن جئنا للمتفلّتين من قيم الدين و الخلق، فجلّهم ينظر من علٍ، و لا يرى في غيره سوى أسارى خرافاتٍ و أوهام
      فالدين عندهم ليس سوى أساطير الأولين، و الأخلاق ليست سوى جمودٍ و انغلاق
      فهم بنظرتهم هذه يتعمّدون تجنّبَ المجتمع، و يضعون أنفسهم في خانةٍ متميّزةٍ فريدة، لا يبلغها- بحسب ظنّهم- إلا من كان مثلهم
      و ينظرون إلى المجتمع نظرةً فوقيّةً مستعلية، تراه في الدون
      أفتطمعون أن يقعَ حبّهم في القلوب؟!

      و إن جئنا لمن تعلّم علماً فظنّ أنه بلغَ الغاية، و بزّ الأقران، فهؤلاء جهلةٌ مغرورون
      و لا غرو أن ينبذَهم المجتمع و ينفرَ عنهم!

      و لم يبقَ غيرُ من جعلوا مرضاةَ ربّهم نصبَ أعينهم
      فطلبهم للعلم و المعرفة، هو امتثالٌ لأمر الله، و سعيٌ لعبادته على علم، و نشر دعوته بين الناس

      و هؤلاء هم من سيُلقي الله محبّتهم في القلوب، و يكتبُ لهم القبول عند الناس
    • اللسان الصريح & محب بائن
      اثريتما الطرح....
      ::
      البعض اتجه هنا الى تفسير من هو المثقف وان هناك من يدعي الثقافه
      بالرغم لا يمت لها شي من الصحه
      اعزاائي ذكرت المثقف الحقيقي هنااااا وصاحب العلم الحقيقي ..
      لذالك استثناائيه من يدعون الثقافه لم نتشعب بهاااا
      اتفق معك اخي محب باائن بما اسلفته دون ادنى شك........

      صاحب العقل والعلم ينير السبل له ولغيره
      والمشقه التي يحصل عليها ماهي الا ضربيه النجاح والوصول الى الاهدااف
      ولكن لكونه مختلف عن البيئه المحيطه لما ينبذ؟؟!!
      لما يصبح ضحيه لجمود عقول من حوله؟؟

      لا يمكن ان يكون مستقلا عن مجتمعه...جزء لا يتجزء من حيااته
      وبالمقاابل يحمل على عاتقه بؤس ونفور من حوله ليس سوى كونه ضحيه لاختلافه.........

      ما قراءتكم لذالك؟؟
      ::

      مودتي
    • ذو العقل يشقى في النعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم
      مقوله جميلة ...

      انت تقولي ((العقل وسعه الادراك بين النعيم والجحيم))
      وأنا أقول ((بأن العقل ما هوه إلى ميزان لما يخرج من دواخلنا فالأدراك يوجد في الإنسان ككل والعقل من يرشده في الأخر
      لكي يظهر ومتى يظهر ولكن في بعض الناس,لا يظهر الإدراك وبالتالي يتصرف العقل بنفسه ويحل مسألة غياب الادراك...
      (( فأنا أقول بأن الإدراك لا يوسع العقل وإنما يخفف عنه حمل إكمال العمل أو المهمه فالعقل دائما متسع لكننا نجهل كيف
      نكتشف أنه يقوم بكل شي دون أن نتأمله))

      أنت تقولي((تناقضات الحياه تجبرنا على كسر بعض معادلات الحياه))
      وانا أقول...
      ((تناقضات الحياة تجبرنا على إيجاد حلول جديده لمعادلاتنا في الحياة,فهذا الوقت لا يوجد به متسع للكسر وإنما يجعلنا ننقب عن الماضي لنخلق منه الجديد فلا نكسره وانما نجدده))

      أنت تقولي((ربما لكل زمان ومكان قواعد تختص به ..وما نثبته اليوم قد ينفيه الغد!!))
      وأنا أقول ...
      ((نعم لكل زمان قواعد تجعلنا نفكر هل نسير عليها لنصل لما يوريدنا الأخرون ان نكون أم إننا نصنع قواعد حياتنا لنكون
      نحنا مثلما نطمح؟؟
      ))

      انت تقولي..((عبارات تشتد جاذبيتنا نحوها نظير التجارب وسرعان ما نجد تجربه اخرى تنفيهااا))
      وأنا أقول...
      ((أبدعتي في هذه العبارة ))

      أنت تقولي((العقل نعمه يمن بها الله على عباده... هل من الممكن ان تصبح رهن الشقاء لصااحبه ؟
      استوقفتني عباره " كلما ازداد علم المرء ازداد بؤسه"
      علاقه طرديه!! ))

      وأنا أقول...
      نعم العلم نعمة من الله عز وجل على عبادة...
      لكن منذ متى كان العلم رهن شقاء على صاحبة؟!!!!
      استوقفتني كلمتك عزيزتي
      الشعر يقصد هنا
      ((ذو العقل يشقى في النعيم بعقله** واخو الجهالة في الشقاوة ينعم))

      ان صاحب العلم يشقى في نيل المعارف والدروس ليرتقي بعقله
      ام الجاهل فالشقاء هو نعيم له لان عقله ندرج وتحول لمرتبت عدم التمييز بين الشقاء والنعيم
      أما صاحب العلم ينضر له الآخرون بأنه يشقى لنيل المزيد من العلوم وفي الحقيقه هذا ما يجعله يعيش في نعيم
      ونراه نحن يشقى لاننا لا نجتهد مثله
      فجتهدووووووووووووووا
      نصيحة أخت




    • best hope كتب:

      ولد البدو & مس فلورااّّّ
      ::
      جميل هو العلم والاجمل انه يرفع المؤمن درجات
      والاجمل الموازنه في الحيااه..........
      لنخوض بنقطه اخرى وهي الوقت..
      غالبا ما يكون الباحث عن العلم والثقافه منغمسااا بمجال بحثه واستطلاعته
      لا يقصد الهجر والبعد عن من حوله..ولكن للوصول الى مبتغاه بحاجه الى جهد متواصل ووقت ثمين
      وضريبه ذالك نرى العالم من حوله ينعته بالغرور مثلا....
      او ان وقت الحاجه قد لا يلجأ اليه الناس على اعتبار انه ليس مقرباااااا
      وهنااا تكبت بداخله حرقه بين سوء فهمهم وبين جهده لامر محود
      ويظل بين قوسين.......

      كيف له ان يتفادى هذه القضيه؟؟
      ::

      مودتي

      مساء الخير

      اعتذر عن تأخري في التعقيب ......

      في الحقيقه ام غريب اذا كان يسعى في طلب العلم وينعته الناس بالغرور ..!!!!
      ولاكن لو حدث هذا........... اعتقد بأن على طالب العلم الموازنه بين العلم ومتطلبات الحياة الأخرى ...

      لا تهمل جانب على حساب جانب آخر دع وقتا للعلم ووقت للعباده ووقت لصلة الرحم ...ألخ

      فهكذا نستطيع تفادي هذه العقبه ...... نعم انا اوافقك بأن البعض يكرس وقته للعلم فقط ولا يخاط الناس ويكون في عزله .....
      وانا اقول لا ليسن الثقافة او المثقف هكذا ......المثقف هو من يتعلم ويعبد ربه ويصل رحمه ويزور اصدقاءه ويساعد الغير
      المثقف من يكبر في عين الناس بأخلاقه وعلمه وتواضعه .....وليس الإستعلاء بعلمك

      قال الله تعالى ( ولا تصعر خدك للناسِ ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )....

      بالنسبه لمسألة الوقت لا ارى فيها اي خلل ما دام المثقف موازن بين متطلبات حياته ودينه ......
      من الطبيعي ان العلم يحتاج إلى وقت وجهد وتعب وما دمت تستغل وقت في العلم فهذا شي ايجابي والله سبحانه وتعالى سيسألك عن وقتك أين قضيه ....

      هذا بمنظور اتمنى ان تكون اتضحت الإجابه .....


      دمتم
      :)بود
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
    • لا أتفق أن "العاقل" أو "الفاهم" أو "المثقف الحق"(مهما تعدّدت مسمّياته) سيكون منبوذاً و معزولا
      فبسبب علمه و ورعه فإن الله سيكتب له القبول بين الناس، و يلقي محبّته في قلوبهم

      لكنّه سيكون بغيضاً لدى من كانوا بخلاف نهجه، أعني كلّ صادٍّ عن ذكر ربه، محاربٍ له