_-_ مقهى الذكريات _-_

    • انيني كتب:

      أي وفاء قد يزهر في زمن الجفاف
      وأي ألم سيكون أشد من البعد فأتذكره
      أنظر أترى بقايا خطواتنا
      حين نسج القدر اللقاء لقلوبنا
      فرقص كل جامد من حولنا
      على نغم الحب..لتضاء سمائنا
      بنفحات شوق..لم يدم طويلا
      هكذا..كأنما الفرح ليس لباسنا
      وكأننا ولدنا لنشقى
      وكأن الحزن تركة لنا
      لابد أن نتقاسم شجنه معا
      لا أذكر يوما..
      أنه قد هجر..أو طرد..أو ظلم
      بل القدر بالبعد قد حكم
      فالحياة بقربه أزهرت
      والسماء بالمحبة أمطرت
      إذا "كيف" لي أن أفرح قلب عاذلا
      فأحيل هذا الصفاء..لسواد دائم
      وأن انهمر سيل دمعاتي منتحبا
      وضاقت من بعده دنياي
      سيبقى سر سعادتي وإلهامي.

      ما يغري الحروف على الثرثرة..هو كرمك
      وبذخك ألا متناهي





      وما يُغريني على الرد نقاوة حرفك ..
      لكل قلبٍ مفتاح ومفتاح قلبك لديه ..
      أرايت كلما شعرنا بالوحدة طفقنا نتذكر ..
      أعذب الحديث من قلوب أسعدتنا يوماً ..
      لا تتولد أحاسيس القهر لدينا من فراغ ..
      فتلك الأيام طبعت بصماتها على قلوبنا ..
      لكم وددنا أن تُعاد لنعيد معها أجمل ذكريات ..
      ولكن هذه المرة .. مع ممحاة تُبعد كل آلم عنا ..
      كل ضيق أو كدر أو تعب أو بكاء أو سهر ..
      فقط لأجله أقول شكراً ليس لأنك ظلمتني ..
      ولكن لأنك في يوم من الأيام علمتني أشياء..
      ما كُنت لاتعلمها بدونك ..

      أنيني حروفك ناصعة البياض كالطهر..
      وكأنها تـرتجي قطرات مطر باردة ..
      لتذهب بحرارة لا تزال مشتعلة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بنت عُمان كتب:



      أتعبتي جداً وأتعب قلباً لطالما عشقك دون علمك
      نعم أعشقك نعم أعشقك
      لن اهرب ولن ابكي
      ولكن فقط كن لي لا لغيري
      كن لي الجسد والروح
      انا راغبتاً بك لا بغيرك
      لما الاتهام لما كل هذا الغرور
      اتجدني حقاً هكذا
      انا بإنتظارك فلم يعد لدي القدره على الكتابه
      انا في المكان الذي اعتدنا الجلوس به
      انا هناك انا هناك انا هناك
      هل ستأتي ام أكتفي بالإنتظار

      [/align]


      يبقى الحرف مجهول إلى حين سقوط المداد من القلم ..
      ليكتب بريشة فنان ويعزف بعض الأنغام ليهيم القلب ويستهام ..
      ومع هذا فإن حروف القلم هي أشد حدة من السيف حين كتابتها ..
      لا أشحذ حرفي أبداً ولكن تجبرني الحروف على اللقاء والصراع ..
      فلا أنفك من كتابة حرف ليتساقط حرفٌ أخر ..

      بنت عُمان ..
      هو شهيق وجع أتنفسه ..
      ولـوعة آلـم أتجرعها ..
      وخيال بعيد يتلاعب بأوارقي ..
      كما تتلاعب الريح بأوارق الشجر ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • m!ss flora كتب:

      ’،
      آجدني كـ أنثى معطوبة عن جميع البشر إلا أنت
      أجل أنت .. من آمن بي
      أجهضت عنصر البشرية وقدمته على طبق من ألم لهم
      من شدة ما لقيت ولآ زلت أتلقّى

      لم يتبق لديّ سوى تلك الآنامل ترسم على صفحآت الذكريآت
      لوحآت من الحزن وأكثر
      وأنت .. آجل أنت
      سيدي أعددت حقآئب سفري للنهآاية لـ وطن إسمه النسيآن
      وبدورك جهز كفن أبيض فـ ما عدت أتحملني
      لآ تبكي عليّ
      ضمني بآقصى حنين لديك وإمسح على رأسي
      وادعو لي



      ما عاد يشتهيني الحنين .. والذكريات تحفظها السنين ..
      ما عاد قلبي يختزل سوى نبض حزين ..
      ما عاد حرفي يرسم إلا صورة الآنين ..
      يتنفسني الكبرياء تارة لأكابر نفسي ..
      لاذوق طعم الشهد نعم يكفيني تلك المرارة ..
      أهجرُ خيالها لأبقى في وحدة منعزلة تكويني حرارة ..
      ألوذ من شبح هجرها بـ قـلم لأخرج بأقل خسارة ..
      لستُ بعيدٌ عنهم كما يظنون ولا بقريب منهم فيشعرون ..
      ولكنهم يتلمسون حروفي دون الآخرين وكأني أشعرُ بشعورهم..
      أحاول أن أكون نبضهم الذي يعيشون لأطرق على بابهم فيسمعون ..
      محبرتي جفت وقلمي ضاع وفكري في ضياع وشتات ..
      مُجبرٌ انا لا بطل أن أتواجد بينهم كطبيب أعالج شيئاً من جروحهم ..
      فإذا بي أزداد مرضاً لأجد نفسي أبحث عن دواء ٍانا الآخر ..

      حنين !
      لقلمك بريق يضئ بحروف لامعة ..
      لا يكاد يقرئها أبلغ قُراء الحرف..
      إلا من كانت لديه بلاغة حسية لا نحوية ..
      كوني بخير..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عجيبُ أمرها!
      غريبٌ حالها تقرئُني من بعيد ..
      وكأنني لا أعلمُ ماذا تُريد ..
      ولا يهُمني ما الذي تُريد ..
      أردتُ أن أقول كفاك تثريب ..
      وكأنني لستُ من عالَمَكِ وكأنني ..
      عنك غريب ..
      تركتك لحالك أردت أنفصالك ..
      بل أردتُ أن يغيب شبح وجهك عني..
      حتى أُسمك يقشعرُ منه بدني ..
      كلما سقطت عيني عليه ..
      تراقبينني من بعيد لبعيد ..
      وأنا أراقبك وأسقيك من حرفي المزيد ..
      لعله يصل للوريد فتستقر حالتك ..
      أي أرتجاج أصاب فِكرُك ..
      وأي رعشة لا تزال تلاصق جسدك ..
      بقدر ما تُحبين الخيال تكرهين الحقيقة ..
      وبقدر ما تكرهين الحقيقة تعيشين الخيال ..
      لا يستطيع أي طبيب في العالم أن يكتب عنك..
      كما أفعل ولا أمدح نفسي في ذلك ..
      فلقد عرفتُك وأحسست بك وقرئتك ..
      تتحينين الفُرصة لتقرئي لي بخلسة ..
      وكأنك تتلصصين على كتاباتي دون أن أعلم ..
      فإذا بكتابتي تعود بك إلى الماضي البعيد ..
      ويا سبحان الله !
      رغم ذكائك وثقافتك تبقين مشوشة ..
      تُحبين الوحدة اليس كذلك ؟ تُرعبك الكلمة ..
      تُتمتمين لنفسك وتُسرين لها ما ينتابك ..
      فلا يدري عن هواجسك أحد !
      هي ليست حالة نفسية أعلم ذلك ..
      ولكنها تعبير عن ما يعتملُ بداخلك ..
      من شُبهات تحاولين تبيانها وتنقيتها ..
      ولكنها في نفس الوقت شوائب عالقة ..
      تجعلُك بين بين ..
      بين أنثى طبيعية كحال أي أُنثى ..
      وبين أنثى واهمة تعتصرها الوساوس ..
      وأنت تقرئينني الآن تحاولين الوصول ..
      إلى ابعد ما قد أتصورهـ عنك لأكتبه ..
      وكأنك تبحثين عن العلاج المناسب لك ..
      لستٌُ أنانياً لأخفي عنك دواءك ..
      ولا قاسياً لأمنع عنك علاجك ..
      ولكن وفي نفس الوقت لستُ طبيبك ..
      وبالتأكيد لستُ حبيبُك ..
      أنا هُنا لستُ سوى عابر سبيل ..
      أعبر آلاف الأميال من الأفكار ..
      أسافر عِبر المشاعر والأحاسيس ..
      ولا أنوي ترك أي بصمة تُذكر ..
      سوى حديثٌ للنفس وبعض العِبر ..
      أقرئي من كلماتي ما بدا لك ..
      أستشف ِ بعضاً منها وتداوي ..
      ولكن قبل ذلك ! أحترسي وأحترزي !
      فقد لا تكونين أنت المُخاطبة هُنا ..
      فتختلط عليك المسائل وتتشعب الأفكار ..
      فتكوني قد وقعت في الظُلمة وأنت في وضح النهار ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا اجد نفسي هنا او هناك سوى إمراه ادخلت بنفسها بعض التفاصيل
      تاره الحزن ثوبي وتاره البكاء بسمتي
      لم اعد أملك حتى الكلام
      سحبت كل اوراقي وقصصي المتمزقة
      أتيت لأعلن أسفي وعذري
      إن كان قلبي لم يعد قلبي
      وإن كان الحنين أصبح رمالاًً ذهب مع الريح
      ظننتك للأسفي عروق التي تحيني
      للأسف للأسف للأسف
      أنا المذنبه في حبك
      فأنت لا تستحق قلبي المتوجع
      ظننتك بلسماً
      ف ياحسرتي ياحسرتي
      كسرت قلبي بيدي
      وقطعت الطريق بنفسي
      كيف لي العوده من حيث أتيت
      كيف لي كيف

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • حلم أكبر من ذي قبل !





      لم أقاوم شهوة العشق ولن ;
      أتوق لتأمل .. كيف هو الحب بمقلتيک !
      وأن استقبل معك ضوء النهآر ;
      وأن أثمل الصمت بين ذرآعيك
      وأنصت لصخبه ..
      كيف يكون صخب الصمت بين عآشقين !



      طهر ,''
      “وحين افترقنَا ..
      تمنّيتُ سوقاً .. ( يبيعُ السّنين ) ! يعيدُ القلوبَ .. ويحيي الحَنين .. ” ― فاروق جويدة
    • .................................. فقط مداخله
      كـ.كل يوم أستفيق علـى نفس الغيـوم المتخدرهـ ..
      وبداخلـي حلمـاً (
      مجنون)
      أن أتعلق بقطرة مطـر ..
      تسقط على رحم يد رجلي .. !






      .
      .
      .
      خذنـي بقايـا جروح ..
      [B]أرجوك داويـني
      [B]لا تروح الـروح
      كفى عذابي منك
      ليه تشكيني
      [/B][/B]
    • [ATTACH=CONFIG]89023[/ATTACH]
      لست أنت من يستسلم .. دعها تأتي إليك طواعية ..
      لتُقبِل رأسك ! في ندم وتتساقط دموعها من آلم ..
      لا تكترت لتوسلاتها تلك !
      جمد قلبك ..أشرب ماء القسوة ..تخيل الشِدة والغِلظة ..
      لا تكُن لين القلب رقيق ..
      فهذا ما ترُيدهـ منك بالتحديد .. علم نفسك العِناد ..
      لا تتراجع ككل مرة ..فتفقد هيبتك ..
      لأنها في كل مُرة ! تُعاود الكرة لأنها تعلم سلفاً ..
      أن الرحمة تملأ قلبك والعفو من شيمك وطبعك ..
      قُل لا ولأول مرة ..لا تكُن ليناً بالمرة ..
      أعلم أن حديثها مُمتع وأن نظرتها ساحرة ..
      وإن كلمة منها تُذوب الحديد فينصهر وكأنه شمع ..
      ولكن تذكر بإنها إمراة وتحتاج لقسوتك هذه المرة ..
      أسمع كلامي ولن تخسر لا تضعف أمام ترجيها ..
      وأقبل تحديها ..ولا تنسى بأنك أنت ماضيها ..
      إذاً لماذا التردد لا تكن في حيرة هي تريد أمتلاكك..
      ليس إمتلاك قلبك فقط ألا تفهم هي تُريدك لها لنفسها ..
      تريدك أن تكون خاتماً في أصبعها ..
      لا تنخدع بدمعتها ولا يغرك دلعها عليك ..
      صدقني أعلم ما الذي تسعى إليه .. لا تكون ضعيفاً ..
      لن تذهب لأي مكان هي تحوم حولك ومن كل مكان ..
      أثبت وستجد أن ما أخبرتك به صحيح ..
      ستجد أنها تستنزف حروفها لترضخ لها من جديد ..
      فأجعل إرادتك من حديد وتحمل وأصبر لهجرها فلا مزيد ..
      أعلم أنك تحُبها وانك غير قادر على بُعدها وأنك تتجرع
      الغصة تلو الغصة والشوق يحرقك ..ولا يطفأ لهيب شوقك ..
      ألا عودتها لك ولكن لا تكترث لكل ذلك يجب أن تفهمها ..
      والقرار يعود إليك !
      الصور
      • avatar167203_24.gif

        2.67 kB, 60×60, تمت مشاهدة الصورة 295 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ذكـــــرى
      هي باقية بروحي ما بقي لي عمرا
      فلا تخشى على حروفي من الثرثرة
      فقسما..لن تشرق في سمائي غير شمسك
      ولن يهطل الحنين على غير ذكراك
      فالليل.. والفجر وما بينهما
      لن يقاسمني فيهما غير ضيائك
      ولن يجذبني نور غير حرفك
      فأبجديتي لك تشهد..وحروفي من ألمها ترعد
      سأبقى مرددة إليك وفائي
      محملاٌ بأزاهير شكري
      وأن قتلني الأنين..شوقا وحنينا
      أنما..لا ولن أعــود إليك يقينا.


      مجرد عزف خارج إطار الثرثرة
    • ليت تلك الطقوس من الأمنيات تدنينا
      أو تغرقنا في يم الذكريات
      الظلم ومقصلة الصبر لا تنفصلان
      وإنما كوجهين لعملة واحدة ..ربما
      لا نستطيع الجزم بما لا نعلم
      ونتريث حين نعلن أو ننفي
      بأن للقلوب مفاتيح
      قد يكون خيارها أن تبقى موصده
      على ما بها من فرح فالحزن أكثره
      دارت رحى الأيام..باكية
      ومضت تعانق أمس أفله
      فللجزم ..لن تعود
      لا ولن ..فما مضى ليس بعائد
      و أن طارت بنا الأمنيات
      لتلمس شفيف قلوبنا
      وأغدقت علينا بتفاصيل غادرتنا
      أنما لم نغادر أجزاء التفاصيل
      فالألم جزء منا..وأن عادت لن نمحوه
      ربما ننسى الألم ولكن محال أن ننسى
      من تسبب فيه..فلذته تبقى خالدة
      ولولا لطفه ورحمته ما كان النسيان نعمة
      فلله من بعد شكره الثناء




      غريب ..أن تشتكي ظلم حكمي

      رغم اختيارك بأن تكون الغريب
    • تائبة وحزينة !مُنكسرة ومسكينة !
      محطمة من الداخل كُسرت أمانيها
      ورغم كلِ ذلك تأبى إلا أن تُشارك ..
      أعلمُ عنها ما لا تعلُم هي عن نفسِها ..
      وأشُعر بذات الأنين يطرق طرق دقات قلبها ..
      تخشى الابتعاد وتهوى الإقتراب ..
      إلا أن المانع كله سُراب ..
      وها هي من جديد تُخطئ الباب ..
      تُلقى باللوم ومُرافعتها في عِتاب ..
      أنين صاخب يُصاحب حرفٌ صائِب ..
      وما هو بصواب ..
      إنما هي تراتيل لتُبعد شبح الغيرة ..
      بيد أنها تنفي حاجتها له لتكون معه من جديد..
      أليس هو من عِلمها كيف تكُتب ..
      بطريقة لها الكُل يعجب ويشهد ..
      فما لها اليوم تستشهد بالأغراب ..
      تلك الشفرات مفهومة وكلها معلومة ..
      لا توجد أسرار ..ولا مكان للإختباء ..
      أظهري للعيان وبكل وضوح ما تُخفيه ..
      ولا تحتفظي بشئ من أسراري لتُبقيه ..
      لستُ خائفاً مما تُخفين ومما تعلمين ..
      فلتُخبري الجميع لتبدأ لعُبة التشريد ..
      خطوط حمراء أضعها لا يمُكن تجاوزها ..
      إشارات تنُظم مسارات الحروف لدينا مشتركة ..
      آهاات تُرسل وزفرات تُسترسل ونزفٌ دامي ..
      لم أختر العشق يوماً بل هو اختارني ..
      ولستُ بنادم على عطائي بل على بقائي ..
      وما كُنت لأبقى لولا ولائي ..
      الكُل يلعب لُعبة الحروف بجدارة ..
      ويتناول كل إحساس منه بشطارة ..
      ولا يحسب ما قد يطيش ليقع في المرارة ..
      وكأن المعاني لا تخيب والكلمات لا تعيب ..
      ليست مشاهد أستعراضية بقدر ما هي حياة ..
      ليست حروف غوغائية بقدر ما هي مشاعر بيضاء ..
      ما يُقلقني أن من يلعب هذه اللُعبة ..
      قد يلعبها دون إتقان ..
      ولا قراءة صحيحة ولا بيان ..
      فيخُلط الحروف ويمزُج المعاني ..
      ليفسرها المارون دون وضوح ولا إستبيان ..
      وكأنني أقول لهم قفوا ! ..
      هي ليست لعبة بل سيوف قد سُلت ..
      ودماء أضرجت من قلبٍ لا يستكين ..
      قد تنتابنا الأحزان وقد نقع في الأوهام ..
      ولكنها تبقى حقيقة إن للحروف أرقام ..
      وكل رقم له معنى في حياة أي إنسان ..
      اختاروا أرقامكم بعناية بالغة ..
      لئلا تلتصق بها حروف لن تُعجبكم ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • [ATTACH=CONFIG]89030[/ATTACH]


      [ATTACH=CONFIG]89032[/ATTACH]



      [ATTACH=CONFIG]89033[/ATTACH]

      لقلوب مرتادي مقهى الذكريات ( للعلم مجاناً ) على حساب ورود المحبة ..
      الصور
      • images (4).jpg

        7.32 kB, 259×194, تمت مشاهدة الصورة 305 مرة
      • images (5).jpg

        10.47 kB, 225×225, تمت مشاهدة الصورة 353 مرة
      • تنزيل.jpg

        7.71 kB, 186×271, تمت مشاهدة الصورة 341 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أيتها الخيال أستيقظي من سُباتك ..
      لا أدري كيف تجاسرت لتُصبح ِ جزءاً من عالمي ..
      لدرجة أن المارة بكتاباتي صدقوا بأنك بشرية ..
      والكُل يعيش في صدق ٍ ويقين بأنك لست ِخيالية ..
      هل لأن قُدرتي على التخَيُل نافذة أم لأنني أنا الأخر ..
      خيالي !
      ليس لي وجود لا في العالم الرقمي ولا الحقيقي ..
      وما أنا سوى حرف !
      ينزف بإستمرار بسببك فلماذا تخيرتِني دون غيري..
      ما يُسمونه إبداع قد أسميه حالة خاصة بالخيال ..
      نعم لا أُنكر بأني أخترتك كمليكتي دون سواك ..
      كأميرة ليست بشرية ليُعاب عليها النقص ..
      ولرُبما هذا ما لم يفهمه الآخرون من بنات البشر ..
      لا أكترث لهُن فأنا بالنسبة لهُن مجرد حرف ناطق ..
      كفاك أيتها الخيال فلتختفي من عالمي فلقد أجهدتِني ..
      وأجهدني التفكير بك والكتابة لك وكأنني لستُ سوى خادمك ..
      ماذا فعلتِ أنت بالمقابل ؟ ماذا كتبت ِ لي ؟ مجرد صمت ..
      مجرد صمت كلمة أضحكتني بعد البكاء ..
      فكل تلك الكلمات التي قدستُك بها تكافئينني بالصمت ..
      عجُمت لسانك وشُلت حركتك حتى نظراتك أختفت ...
      أتظنين كل تلك المُدة أكتبتك طوعاً دون إنقياد ..
      لقد قُدتِني إليك وكأنني كَبشُ فداء ..
      نعم أعترف بذلك لا يُهمني ما سيقال عني ..
      لستُ لأنني واثقٌ من نفسي بقدر ما أنا مُرتعب ..
      نعم أعيش في خوف من أن أصحو يوماً فلا أجُدك ..
      فقط مجرد أحلام وأوهام ..
      أعلمُ بأن توقفي عن الكتابة يعني موتك بالنسبة لي ولهم ..
      ولكن لا خيار أخر ..
      سأشتري نفسي هذه المرة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عجبا
      لم قلمي يقف عاجزا عن كتابة إعجابه الكبير
      اين فكري الذي كنت افتخر به امااام قلبي
      لِما متردد بالتعقيب كل ما دخلت هذه الصفحة !!
      هل هو الخوف من نقص حقكم
      ام قصور قلمي فالكتااابة .
      //
      \\
      سأرح .. لكن
      سأعود وكلي طمووح فالعودة المثمرة .

      احترامي وتقديري
      "طبتم وطااابت اوقاتكم بكل خير"
    • هل يتوقف المحيط أمام الشاطئ..

      أم أن للشاطئ نظرة محدودة؟!!..

      أقف على مرافئ الانتظار علهم يلقون لي نبأ..

      فتتهاوى حبات الرمال تحت أقدام انتظاري..

      ومازلت أعجب

      لو سكبنا بعض الدماء لما لفظه البحر..

      وستبقى قطرات في زخم عظمته..

      فكيف بنا نحن البشر؟ أجساد تلو أجساد...

      كرمال البحر،.. نعتقد أننا على الشاطئ وهو يغمرنا..

      مازالت الذكرى حزينة.. ليتها تموت..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • مع بعض من ..
      ملاعق التحلية الباردة

      لما صوتك أرتفع ونبرته أصبحت أكثر حده
      ما عهدتك غير مترف بالحلم وتتصف به
      فهي ليست حروف استعراضية
      ولن تكون أبدا جمل هجائية
      فما هنا عدا الحروف أشياء غير شخصية
      يجذبنا أحيانا الخيال.. ويكسو الحرف باختيال
      نرقى بفكر سامي..ونسمو برقي الذات
      أذا..على ضفاف الذكريات
      أتينا نحمل بعضنا..وقد ذهب معهم بعضنا
      نتجادل فيهم أحيانا..وما بقي معنا منهم
      نحمله على نسمات ليل بارده
      لنرسم أطراف الفجر الباسمة
      فالحب والليل والذكرى
      وروح محب تفانى لأجل من يحب
      سترسم لنا لوحة مغمسة بأكاليل الوفاء
      لننثره نورا لعيون العابرون
      لن ندخل في جدال وخصام
      ومعمعة الحروف والأرقام
      بل سنبقى أرواح متحررة من كل القيود
      ترفرف بسحر مغلف بأوراق الورود


      تساقط رذاذ الحرف هنا

      شكرا لكرمك
    • من هذه
      هي مجرد إمراه تحتضر السعاده كل يوم
      تموت شوقاً ولا يموت الحب فيها
      تصرخ من الألم ولا مكان للوجع
      عشقته بدون علم
      واجبرها على الرحيل
      وثقت به
      واتهمما بالغدر
      لك الله يادمعي
      الاتكف عن النزول
      تعاستي بقربه
      وراحتي معك
      كيف يكون هذا التناقض
      سوى إمراه عيت ان تجد السعاده
      هذه أنا من لايعرف من أنا
      أنا الحزن أنا الماضي
      أنا البكاء أنا الآننين
      لم افرح يوماً بقربه
      ولكني هويته بجنون
      غموضه كانت علتي
      وصمتي دمرني
      وسهمامه التي يرميه
      كانت كفيله بتحطيمي

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • مآعادت الأحلآم عفوية
      ولا الذكريات ها هنآ سرمديّة
      كل شيء زآئل عدآ
      جرعآت مكثفة في قلبي
      من إستكثآر كمية الحُب والحنين
      أحسب كل شيء يمر امام نآظري
      هو أنت ..
      حتى الضوء الرفيع في نهآرٍ مشمس

      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • :(مقهى
      ورقة
      وقلم


      وقلب يراقب من بعيد



      ( اصمت يا قلبي )


      لن يحتضنك


      ولن يحتضنك


      بالله عليك


      كن قوي ... وتجرد من كل الاحاسيس


      الحنين

      والشووق





      وا ل ح ب....
    • لا اعلم لما .. ولكنني دائما أعود لنفس المكان ..

      لربما روحي تعشق الماضي .. فلا تحيا الا تنفست أحداثه ..!!

      \\


      ابتدي رحلة حلومي .. شلت مرساة القلم
      واعتلي مشراف قارب .. في شراعه لي بحور


      انكسر والضيق معنى .. غلف الواقع / حلم
      لجل يهديني دموعه ثم انشرها .. خبور


      طاف وجداني سماها .. وسطها .. حرف ارتسم
      حرف غالي ما ألوفه .. لو كتبني بالسطور


      ضاق كوني ضاق ‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​قلـبي ضاق كلي .. وانعدم
      اتساعي صار نقطة في فضائي ماتدور


      اسعفيني ياغمامه امطري حالي .. ألم
      اتركيني للمواجع صدر لرماحه ثغور


      كنت أحبك كنت اودك كنت ... والموج .. التطم
      صار ملاحي .. تبعته .. تايه وحالي .. صبور


      عاشق الاحزان آنا .. ميت وكلي حلم
      بس اصحى لجل اصحى وانتظر كلي يثور

      ...
      غربة الاحساس هيّ : الاغتراب هذا انا في موطني كني غريب !
    • تغيرت الصورة ..
      صورة أنثى كانت في بدايتها ذات صفات ٍجميلة ..
      أتت لتكتسب لحن الصداقة الجميل ..
      ولكن ومع مرور الوقت فقدت أحترامها لنفسها ..
      وكسبت عداوات هي في غنىٍ عنها ..
      عجيبٌ أمرها وكيف هو تعامُلها ..
      أراها مُرهقة حزينة مُتعبة مسكينة ..
      ويرونها هم وهي تختال بغرورها ..
      وكأن شيئاً ما من الداخل يتــأكلهُا ..
      وكأنها ثكلى تتلاعب بها ظنونها ..
      تنفرد برأيها وتنحاز لغيرها ..
      تخالف الآخرين لتكسب نفسها ..
      والخطأ تراه متمكنٌ بـــردودها..
      فأين هي الصواب وهي بعيدة ..
      عن كل ما يُرجح به عقلها و حروفها ..
      وكأنها تعيش حياتين وبشخصيتين ..
      واحدة تبين ضعفها ومدى إنكسارها ..
      والثانية تراه في كبريائها وجحودها..
      إحتاجت يوماً لقلبٍ يحتوي شعورها ..
      وسرعان ما فقدته بسبب جموحها ..
      تهاجم بقسوة وتعاند لتطيل الجفوة ..
      ولا تكترث لمن يتودد أو يتلطف بها ..
      في أي عالمٍ من العوالم هي تعيش ..
      ولماذا رصاصاتها مع الجميع تطيش ..
      أنتبهي من غفلتك فاليوم أنت ِفي سعة ..
      وغداً مردود جفائك سينقلب عليك بالتهميش..
      أكسب ِالصداقات ولا تقعي في تلك الهفوات..
      وتذكري بأنك غير خالدة وأنك راحلة ..
      فلترحلي إذن والجميع قد أحبك ..
      فعاقبة الكُرهـ ذكراهـ قاتلة ..
      فلتكن ذِكراك كحُلم برئ نُحبه ..
      وكعشق تلبد بالقلب لا يضرهـ التنقيص..
      كوني ملاكٌ كما عرفتك من قبل ..
      وأميرة توجت بصفات الدلال والكمال ..
      الكل يهمس بجمال قلبها وروعة فِكرها ..
      والكل في صفها يقف بمحبة وود ..
      هذه نصيحتي لك أقولها بقلب صادق ..
      ففكري فيها برجاحة عقل كما عهدتك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا تشبَهُني !
      أخطأت في ظني كالعادة ..
      بالفعِل لا يوجد أدنى شبه ..
      كيف والمسافات بعيدة ..
      والطُرق وعرة ..
      والبشر لا يلتقون ..
      لا تشبَهُني !
      مع أن فِكري لا يخون ..
      وقلبي يخفق في جنون ..
      كيف لا والناس لا يتشابهون..
      معيارُ الشبه ثقيل ..
      و تلك الأماني يقودها الحنين.
      لا تشبَهُني !
      ولو بالشئ القليل ..
      إعتقادي كان وهم ..
      ظني نوعاً من اللمم ..
      ويا قلب لا تبكي من الآلم ..
      لا تشبَهُني !
      ولا أظن بأن هناك من يشبُهني..
      إلا هي عندما تتعرى من الكبرياء..
      وتلتحف بثوب التواضع والوفاء ..
      تبقى خيالية لأعيش معها كما أشاء ..
      لن أجد من يشبهني سواها ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)




    • هل برأيك هكذا تكتسب الصفات
      أبمزاج العابرين تقلب الصفحات
      واحدة تلوى الأخرى..وتليها الباقيات
      أما أن نكون بهم أو
      ومن جحيم أرائهم تتوالى الصرخات
      لا..فما وجدت إلا لأتبعك فأنت الشمس وأنا زهرك
      فلازالت مبللة بالندى.. لحظات معك
      تستقى من نبع الحنين وفاء بكفي تزرعه
      لأستفيء بظلال جنانك من هجير الغياب
      ممتطية صهوة الشوق.. هاربة من أشباح السراب
      أطوي مساحات البعد..لتستحل روحي سكينة ذكراك
      فلا لغة لي إلا أنت..ولا حروف تكتب إلا إليك
      قبلة حروفي أنت..و أنت للغتي محراب الخشوع
      فقد ألبستني منذ زمن عباءة ألا خضوع
      وأسكنتني فــ علياء مشاعرك
      لتكسبني بريق روحك وطيب قلبك
      أما أهديتني تمردك..والجنون
      لذا سنبقى نسير هكذا متجاورين
      إنما ليس من حقنا أن نطمع بلقاء من جديد











    • شاعريٌ حالِم ..
      حَكمَت عليه بذكائها ونظرتها السديدة..
      ثم قالت : كأنك تشبهه ..
      وأسمعته نشيداً يُحبه هو : فأعجبه ..
      فقالت : أنت تشبهه ..
      قال : أعتقدتك تكتبين مثلها ..
      قالت : لا أحد يشُبِهُني ..
      فوطنكم عليّ جديد ..
      هو من أخبرني بِبستانِكُم ..
      فحضرت لأشاهد وأتعلم المزيد ..
      تَذكر حِدة حرفِها المتوشح برداء الغضب ..
      قالت : لا تُوجّل ! إنما كُنت أُمازحك ..
      فحرفي أطهر وأنقى مما تظُن بكثير ..
      قالت : أرأيت كيف أستطعت تغير قرارك ..
      قال : عجباً كيف تقدر أنثى أن تُغير ما تُريد ..
      قال : من تَعرفين ؟
      قالت : لا أحد سوى حرفي أرسله كبريد ..
      قال : بتِ تعرفين اليوم شخص أخر في حياتك جديد ..
      للحياة أسرار .. وللأسرار حِكايات ..
      والحكايات تُترجم الكثير من الأفعال ..
      وتصِفُ مزيج من الشخصيات ..
      لا نستطيع أن نحُكم على المجهول ..
      فللمجهول عُمق لا يصل إليه إلا العارفِون ..
      تجارب الحياة تخُلق فينا القدرة للتعرف على الناس..
      شرط أن نتعرف على أنفسنا !
      ونطرح سؤالاً مُهماً نكررهـ في كل مرة ..
      ماذا أُريد ؟
      أحياناً يتولد لدينا باعث إحساس يُحرك فينا الفِكر ..
      لنضع الموازين بإتزان نقبله ونتقبله برضىً تام ..
      البعض يعيش حياته كما فُرضت عليه ..
      والبعض الآخر يحاول التغيير ..
      وكلاهما قد ينجح وكلاهما قد يفشل ..
      ويبقى طرفٌ أخر يعيش الحياة كما هي
      ويحاول التغيير في نفس الوقت وهو من
      النوع الذي لا يقبل الفشل ويكرر المحاولة ..
      أتعلمون لماذا ؟ لأنه يسأل نفسه دوماً !
      ماذا أُريد ؟

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة ورد المحبة ().

    • بين ما نريد واقعا نعيش..ومالا نريد
      نقف..يشدنا الماضي ويلتهمنا الحنين
      يرتل بعذب صداه..ويبعث فينا الأمل من جديد
      تسير ساعة الحياة لاهثه..أنما لا تتوقف بالتأكيد
      تشرق شمس اليوم..تعانق أحلام وتودع ألآلام
      عند المغيب يبقى ذات الوجع..مستراح للروح عذب
      ومن سحره تستزيد
      فأن سارت بنا الأقدار عكس ما نريد
      فقد علمتني كيف الحرف أنطقه..فتعلمت أن لا أسقطه
      في وحل الشك والريب..وأرتقي به سموا وتغريد
      فأن التبس عليك حرفي اليوم فلا تثريب
      قد علمتني كيف بك أكون..فتعلمت أن لا أخون
      فهمسك..طواعية اردده بــ الهون
      بين خلجات روح ممتلئة إيمان بما تقول
      إنما لا أجرح أرواح هي كورق الورد
      رقيقة بقدر ما حولها من الأشواك
      نقف متأملين اللحظه..نعزف نغم الحياه
      فيكون حينا داميا..توشح بنا
      وتغلغل لأبعد نقطة فينا
      نبتسم لغد قادم جديد
      وقد علما أنه سيزيد من ألآلامنا بالتحديد
    • لا أدري ولكن إحساسي يُنبئني بأننا رجعنا لنقطة الصِفر مرة أخرى وهذا ما يجعلني أتيقن بأن طريقتي في التفهيم خاطئة !
      وأقول لا عليكِ لقد فهمت ما ترمين إليه فللحياة ظروف تُلم بالواحد فينا ليعتقد ما يعتقده ويُنكر ما يُنكره وإن كان مُخالفاً للواقع وللحقيقة .
      وها أنا اليوم أقرأ شيئاً جديداً لا أقول بأن يُحيرني لا ولكن سيحرك فيني الشعور للسفر إلى البعيد محاولاً الحصول على إجابات أخرى لربما لم يكُن بمقدوري الوصول إليها فسبر الأغوار مهمة ليست بسهلة .
      وأنا هُنا لستُ في دراسة تحليلية لعلم النفس وإنما هي مُداخلات مختلفة من أُناس مختلفين في التفكير وفي الطباع ولكل منهم ثقافته الخاصة به وظروفه التي تخلق منه إنسان ذا معتقد خاص به ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • علمتنا الحياة أمور كثيرة ولا زلنا نتعلم منها الكثير ..
      ولذلك يقال في الأمثال أكبر منك بسنة أعقل منك بسنة ..
      وليس شرطاً أن يكون ذلك المثل صحيحاً في جميع الأحوال..
      فأحياناً تجد من هم أصغر منك سناً ولكن يفوقونك حكمة وعلماً ..
      ولكن للحياة دور في تربية الإنسان فكما يقول كبار السِن ..
      دعه ستعلمه الحياة ..
      فكما كان يوماً من الأيام طفل صغير لا يكاد يفقه من أمرهـ شئ ..
      لا يكاد يفرق بين الضار والنافع والخطأ والصواب ..
      تعلم أموراً كثيرة من منابع العلوم المتعددة ..
      ومنها ما يكون من الأخطاء فالذكي هو الذي يتعلم من أخطاءهـ
      وأخطاء الغير فلا يقع فيها مرة أخرى ..
      المؤمن لا يُلدغ من جُحر ٍ مرتين ..
      ومع هذا كان الحديث عن الحياة .. ممتع إذ يعزز من قناعات
      الإنسان بما يدور حوله من أخبار وعلوم ..قراءة الماضي ..
      ومقارنته بالحاضر .. أمرٌ يبعث الإنسان على تخطي وتحدي الصعاب..
      نعيبُ زمانُنا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا ..
      هل يتغير الإنسان !! هل يتغير الزمان !! هل تتغير الظروف لتضطرب النفوس ..
      هل تصلح القوانين الوضعية لكل زمان ومكان ..كالقوانين الشرعية ..
      بالطبع لا ..فشرع الله مستمدٌ من حكمةٌ بالغة قدرها القدير العزيز العليم ..
      بينما فكر هذا المخلوق الضعيف قاصر ..
      إذاً حَكِم عقلك في كل ما يصدر من جوارحك ..وما تراهـ من الآخرين ..
      أستفت قلبك ..قبل الشروع في أي عمل تود القيام به ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • نعم سأرحل
      وسأختفي من هذا العالم الكأيب
      وسأعود بحلتي الجديده.
      لكن
      متى سأرحل لأفكر متى سأعود !!
      //
      \\
      سأمت وضعي هذا ،،
      اريد التغيير
      اكره وضعي ، ما هذا السقم الذي انا فيه .
      اريد التغيير
      اتوق لتلك الحياااة الجديدة
      فمتى سأصل اليهااا .
      //
      \\
      لا اله الا الله محمد رسول الله


    • لك ذلك..ولن أناقش المزيد
      هاهي أخر قطرة أريقها من قلمي
      وأن لم أصل لمستوى فكرك فأعذرني أيها القدير
      ولكن..لما تحمل كل كلمة وحرف فوق ما يطيق
      أما أن أتطلق لحرفك العنان..
      فيحلق سابحا في سموات الفكر حرا
      دون أن ترهقه بالتفكير المرير
      أيهما خلق أولا كما يقال
      "أهي البيضة أم الدجاجة"
      فنعود نتمحور حول ذات السؤال
      أأحكم عقلي..أم اتبع الوجدان
      وأن خذلني قلبي أينقذني عقلي
      أم سأهلك في ذات الدوران.


      أيها القدير لك وافر شكري وعظيم الأمتنان
    • مؤسف حقاً تكون نهايتك موتك بين يدي
      وكم هو مؤلم منظر رحيلك
      تتنهد بين احضاني طالباً العذر
      وانا حينها ابكي من ألم جرحك
      ألا يكفي موت حنيني واهاااااااااااتي
      اتيت لتموت بين يدي
      لأحمل ذنب موتك وانا من مت بسبب جفائك
      اتيتي لتبوح بحبك
      وانا غارقة منذ زمن
      لا عليك مت الآن
      فلن ابكي عليك
      حتى وإن كنت
      مت من اجل حبي
      رحيل أمي أنفاس متقطعة