انيني كتب:
لم أحمل يوما سهما ولا سيفا
ولم يكن لي عدوا ..ولا خصما
فلما قد أقف في وجهك ورود
ولما قد أقارعك بسيفي المزعوم
فحضوري هنا.. كان لأجله
وحروفي ما تراقصت على سطري
إلا لتكون.. إليه مرسله
فهي بالحنين والوفاء مغلفه
أعترف لم تدعني أنت أو إي من حروفك
ولكن..حضور حرفك طغى
وألقه جعل لدي من الفضول ما خفي
لأحاوره حينا.. وحينا أتقمصه
فقصر فهمي .. لم ألقي له بال
فكان ما كان من جدال
ليس تحديا ولا تماديا أو ترديا
ولم أطمح هنا بإراقة دم
أو جرح إحساس
فما بالك بقتل من ليس لي بخصم
وإثارة زوابع..وبلبلة فكر
فليس لي من الجيوش..ما احتمي به
وليس لي من الحروف..إلا ما يسد رمق حاجتي
فلن أفتدي بأي منها..
ومني غير الرضا لن ينالها..
لا تهتم كثيرا لأمري
ولا تفكر بي أبدا
وكن متيقظا..لكي لا يطالك أذى
المتربصين..
فنصحك..يؤخذ به يا ورود
ولا يلقى به على قارعة الطريق
يكفي توسلك والرجاء
ولكن تأكد..لم تكن محايد رأي
فتراءى لك ما رأيت
حوار تحول لحرب وقتال
لم أكن خصم يوما
..ولن أكون
يكفيني ما أشرت إليه
فمثلك.. ملاقاة حرفه مكسب وثراء
فلن تكون هنا.. أبد جثث وأشلاء
ولكن لن ألقي به من يدي وسأبقى
أرتشفه لأخر رمق.
أنيني
إنما كان أسترسال حرف ..
أعتذر
إنما كان أسترسال حرف ..
أعتذر