مواعظي تبكي عند ذكرى الأخرة ~

    • قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:

      إن هذه الدنيا كلها تمضي، وكل شيءٍ فيها فإنه عبرة،

      إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهار ثم تأفل في آخر النهار وتزول،

      هكذا وجود الإنسان في الدنيا يخرج ثم يزول.

      إن نظرنا إلى القمر كذلك يبدو أول الشهر هلالاً صغيرًا،

      ثم لا يزال ينمو ويكبر فإذا تكامل؛ بدأ بالنقص حتى عاد كالعرجون القديم.

      كذلك إذا نظرنا إلى الشهور تجد الإنسان يتطلع إلى الشهر المقبل تطلع البعيد،

      فمثلاً يقول: نحن الآن في الشهر الثاني عشر بقي على رمضان ثمانية أشهر فما أبعدها!
      وإذا به يمر عليها بسرعة، وكأنها ساعة من نهار!

      هكذا العمر أيضًا -عمر الإنسان- تجده يتطلع إلى الموت تطلعًا بعيدًا ويؤمِّل وإذا بحبل الأمل قد انصرم،

      وقد فات كل شيء! تجده يحمل غيره على النعش ويواريه في التراب ويفكر:

      متى يكون هذا شأني؟ متى أصل إلى هذه الحال؟

      وإذا به يصل إليها وكأنه لم يلبث إلا عشية أو ضحاها!

      أقول هذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخواني على المبادرة باغتنام الوقت،

      وألا نضيع ساعة ولا لحظة إلا ونحن نعرف حسابنا فيها،

      هل تقربنا إلى الله بشيء؟ هل نحن ما زلنا في مكاننا؟ ماذا يكون شأننا؟

      علينا أن نتدارك الأمور قبل فوات الأوان، وما أقرب الآخرة من الدنيا!

      وكان أبو بكر -رضي الله عنه- يتمثل كثيرًا بقول الشاعر:




      وكلنا مصبحٌ في أهله .. والموت أدنى من شراك نعله


      أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة، وأن يجعل مستقبل أمرنا خيرًا

      من ماضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته


      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • ربَ ركعَةٍ فِ ظلآم اللِيل
      أحيَت قلباً ، وغفَرت ذنباً ، وستَرت عيباً
      ورفَعت مقآم صآحبهآ فِ عليِيّن

      " صلآة الوترِ أحبتيِ
      " صلآة الوترِ أحبتيِ
      " صلآة الوترِ أحبتيِ

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • إذآ رأيت الله يَحبسُ عنكَ الدنيآ ويُكثر عليِك الشدآئد والبَلوى ،
      فأعلم أنَك " عزِيِز " عندَه
      وأنَك عندَة بمكآن ،
      وأنَة يسلُك بكَ طريِق أوليَآءة وأصفيَآئة ..
      وأنَة ( يرآك )
      أمَآ تسمَع قوُلِه تعآلى : (( وأصبِر لحُكم ربِك فإنكَ بأعينِنَا))

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • قصـة أستشهــآد عمر بن الخطــآب رضي الله عنة ~


      سيدنا عمر بن الخطاب .. الخليفة الراشد ..

      الذي نصر الدين .. وجاهد لرب العالمين .. وأطفأ نيران دولة المجوس ..

      حقد عليه الكافرون ..

      وكان من أكثرهم حقداً .. أبو لؤلؤة المجوسي ..
      [[الذي له الأن ضريحاً يزار في إيران مكتوباعليه بالفارسي وترجمته بالعربي ( عاشت يدك ) .
      هؤلاء هم الرافضة لعنهم الله وأخزاهم في الدنيا والآخره]]

      وكان عبداً نجاراً حداداً في المدينة .. وكان يصنع الرحاء .. جمع رحى وهي آلة لطحن
      الشعير .. وهي حجران مصفحان يوضع أحدهما فوق الآخر ويطرح الحب بينهما .. وتدار
      باليد .. فيطحن ..
      أخذ هذا العبد يتحين الفرص للانتقام من عمر ..
      فلقيه عمر يوماً في طريق فسأله وقال :
      حدثت أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تطحن بالريح ؟!
      فالتفت العبد عابساً إلى عمر ..
      وقال : بلى .. لأصنعن لك رحى يتحدث بها أهل المشرق والمغرب ..
      فلتفت عمر إلى من معه .. وقال :
      توعدني العبد ..
      ثم مضى العبد وصنع خنجراً له رأسان .. مقبضه في وسطه .. فهو إن طعن به من هذه الجهة
      قتل .. وإن طعن به من الجهة الأخرى قتل .. وأخذ يطليه بالسم ..
      حتى إذا طعن به .. يقتل إما بقوة الطعن أو السم ..
      ثم جاء .. في ظلمة الليل .. فاختبأ لعمر في زاوية من زوايا المسجد ..
      فلم يزل هناك حتى دخل عمر إلى المسجد ينبه الناس لصلاة الفجر ..
      ثم أقيمت الصلاة .. وتقدم بهم عمر .. فكبر ..
      فلما ابتدأ القراءة ..
      خرج عليه المجوسي .. وفي طرفة عين .. عاجله .. بثلاث طعنات ..
      وقعت الأولى في صدره والثانية في جنبه .. والثالثة تحت سرته ..
      فصاح عمر .. ووقع على الأرض ..
      وهو يردد قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً ..
      وتقدم عبد الرحمن بن عوف وأكمل الصلاة بالناس ..
      أما العبد فقد طار بسكينه يشق صفوف المصلين .. ويطعن المسلمين .. يميناً وشمالاً ..
      حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً .. مات منهم سبعة ..
      ثم وقف شاهراً سكينه ما يقترب منه أحد إلا طعنه .. فاقترب منه رجل وألقى عليه رداءً
      غليظاً ..
      فاضطرب المجوسي .. وعلم أنهم قدروا عليه .. فطعن نفسه ..
      وحُمِل عمر مغشياً عليه إلى بيته .. وانطلق الناس معه يبكون ..
      وظل مغمى عليه .. حتى كادت أن تطلع الشمس ..
      فلما أفاق .. نظر في وجوه من حوله .. ثم كان أول سؤال سأله .. أن قال :
      أصلى الناس ؟ قالوا : نعم ..
      فقال : الحمد لله .. لا إسلام لمن ترك الصلاة ..
      ثم دعا بماء فتوضأ .. وأراد أن يقوم ليصلي فلم يقدر ..
      فأخذ بيد ابنه عبد الله فأجلسه خلفه .. وتساند إليه ليجلس ..
      فجعلت جراحه تنزف دماً ..
      قال عبد الله بن عمر .. والله إني لأضع أصابعي .. فما تسد الجرح ..
      فربطنا جرحه بالعمائم .. فصلى الصبح ..
      ثم قال : يا ابن عباس انظر من قتلني ..
      فقال : طعنك الغلام المجوسي .. ثم طعن معك رهطاً .. ثم قتل نفسه ..
      فقال عمر : الحمد لله .. الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة سجدها له قط ..
      ثم دخل الطبيب على عمر .. لينظر إلى جرحه .. فسقاه ماءً مخلوطاً بتمر ..
      فخرج الماء من جروحه ..
      فظن الطبيب أن الذي خرج دم وصديد .. فأسقاه لبناً ..
      فخرج اللبن من جرحه الذي تحت سرته .. فعلم الطبيب أن الطعنات قد مزقت جسده ..
      فقال : يا أمير المؤمنين .. أوص .. فما أظنك إلا ميتاً اليوم أو غداً ..
      فقال عمر : صدقتني .. ولو قلت غير ذلك لكذبتك ..
      ثم قال :
      والله لو أن لي الدنيا كلها .. لافتديت به من هول المطلع .. يعني الوقوف بين يدي
      الله تعالى ..
      فقال ابن عباس : وإن قلت ذلك .. فجزاك الله خيراً ..
      أليس قد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أن يعز الله بك الدين والمسلمين .. إذ يخافون
      بمكة ؟
      فلما أسلمت .. كان إسلامك عزاً .. وظهر بك الإسلام ..
      وهاجرت .. فكانت هجرتك فتحاً .. ثم لم تغب عن مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم .. من
      قتال المشركين ؟
      ثم قبض وهو عنك راضٍ ..
      ووازرت الخليفة بعده .. وقُبض وهو عنك راض ..
      ثم وليت بخير ما ولي الناس .. مصّر الله بك الأمصار ..
      وجبا بك الأموال .. ونفى بك العدو ..
      ثم ختم لك بالشهادة .. فهنيئا لك ..
      فقال عمر : أجلسوني ..
      فلما جلس .. قال لابن عباس : أعد عليَّ كلامك ..
      فلما أعاد عليه ..
      قال : والله إن المغرور من تغرونه ..
      أتشهد لي بذلك عند الله يوم تلقاه ؟
      فقال بن عباس : نعم .. ففرح عمر .. وقال : اللهم لك الحمد …
      ثم جاء الناس فجعلوا يثنون عليه .. ويودعونه ..
      وجاء شاب ..
      فقال : أبشر يا أمير المؤمنين .. صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم وليت فعدلت .. ثم
      شهادة ..
      فقال عمر : وددت أني خرجت منها كفافاً .. لا عليَّ ولا لي ..
      فلما أدبر الشاب .. فإذا إزاره يمس الأرض .. فقال عمر : ردوا علي الغلام ..
      قال : يا ابن أخي .. ارفع ثوبك .. فإنه أنقى لثوبك .. وأتقى لربك ..
      ثم اشتد الألم على عمر .. وجعل يتغشاه الكرب .. ويغمى عليه ..
      قال عبد الله بن عمر : غشي على أبي فأخذت رأسه فوضعته في حجري ..
      فأفاق .. فقال : ضع رأسي في الأرض ثم غشي عليه فأفاق ورأسه في حجري ..
      فقال : ضع رأسي على الأرض ..
      فقلت : وهل حجري والأرض إلا سواء يا أبتاه ..
      فقال : اطرح وجهي على التراب .. لعل الله تعالى أن يرحمني ..
      فإذا قبضت .. فأسرعوا بي إلى حفرتي ..
      فإنما هو خير تقدموني إليه .. أو شر تضعونه عن رقابكم ..
      ثم قال : ويل لعمر .. وويل لأمه .. إن لم يغفر له .. ثم ضاق به النفس .. واشتدت
      عليه السكرات .. ثم مات عليه السلام....
      ودفنوه بجانب صاحبيه ..
      نعم .. مات عمر بن الخطاب .. لكن مثله في الحقيقة لم يمت ..
      قدم على أعمال صالحات .. ودرجات رفيعات ..
      صاحبه في قبره قراءته للقرآن .. وبكاؤه من خشيته الرحمن ..
      تؤنسه صلاته في وحشته .. ويرفع جهاده من درجته ..
      تعب في دنياه قليلاً .. لكنه استراح في آخرته طويلاً ..
      بل قد عده النبي صلى الله عليه وسلم من العشرة المبشرين بالجنة ..
      بل قد روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً :
      بينا أنا نائم رأيتني في الجنة .. فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر .. فقلت :
      لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر .. فذكرت غيرته فوليت مدبراً ..
      فبكى عمر وقال : أعليك أغار يا رسول الله !! ..


      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • 4]

      عليكَ بما يُفيدك في المعـــاد **** وما تنجُـو بــه يوم التنــــــاد
      فما لك ليس ينفع فيك وعــظ **** ولا زجر كأنك مـن جمــاد؟
      ستندم إن رحلــت بغــير زاد **** وتشقى إذ يناديــك المنـــــاد
      فلا تفــرح بمــــــال تقتنيــــه **** فإنك فيه معكـــوس المـــراد
      وتب مما جنيت وأنت حي **** وكن متنبهــــــا من ذا الرقــــاد
      [/SIZE]
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      استحضـار دائـم..

      قال تعالى عن آل فرعون:

      (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا)



      قال ابن سيرين:

      كان أبو هريرة يأتينا بعد صلاة العصر فيقول:
      عرجت ملائكة، وهبطت ملائكة،
      وعرض آل فرعون على النار!

      فلا يسمعه أحد إلا يتعوذ بالله من النار

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • ]الغضب.. جمرة من الشيطان





      من الحق الذي لا مراء فيه أن ضبط النفس عند الاندفاع بعوامل الغضب بطولة
      لا يستطيعها إلا قوي الإيمان، عالي الهمة، قوي الإرادة،
      إذ ليس من السهل إذا غضب الإنسان أن يضبط نفسه، ويكف غضبه،
      ويكظم غيظه، ويمتنع عن الانتقام ممن أغضبه.
      ولذلك جعل النبي صَلى الله عليه وسلم البطولة ضبط النفس من الاندفاع بعوامل الغضب:
      "ليس الشديد بالصُّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
      لقد كان العرب يطلقون على بطل المصارعة الذي يغلب الناس
      عند مصارعتهم [صرعة]، وكانوا يعظمون شأنه،
      فرأينا رسول الله صَلى الله عليه وسلم يحول هذا الإعجاب إلى البطل الحقيقي،
      أتدرون من هو؟
      اقرأوا هذا الحديث بتدبر، فقد قال صَلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الصرعة فيكم؟"
      قالوا: الذي لا تصرعه الرجال. فقال:" لكنه الذي يملك نفسه عند الغضب".

      آفات الغضب و أضراره:

      إن الغضب هو مفتاح كل شر، فمن ذلك:
      - أنه يورث العبد العدوات والأحقاد التي تنغص عيشه وتكدر صفوه،
      ثم إنه يفتح الباب لتحكم الشيطان في الغضبان فيجعله يفعل
      ويتكلم بما يندم عليه إذا انطفأت نيران غضبه.
      قال مجاهد رحمه الله: "قال إبليس لعنه الله: ما أعجزني بنو آدم،
      فلن يعجزوني في ثلاث: إذا سكر أحدهم أخذنا بخزامته فَقُدناه حيث شئنا،
      وعمل لنا بما أحببنا. وإذا غضب قال بما لا يعلم، وعمل بما يندم...".
      - ومن آفات الغضب أنه يُلجئ صاحبه إلى الاعتذار،
      قال بعض الحكماء: إياك وعزة الغضب، فإنها تفضي إلى ذل الاعتذار.
      وقال الشاعر:
      وإذا ما اعتراك في الغضب العزَّ ةُ فاذكر تذلُّلَ الاعتذارِ
      ولو نظر الغضبان إلى صورة نفسه حال غضبه لأحس ببشاعة الغضب.
      - ثم إن استحكام الغضب باب من أعظم الأبواب التي يلجُ الناسُ منها النار.
      قال بعض الحكماء: من أطاع شهوته وغضبه قاداه إلى النار.
      وقال ابن القيم رحمه الله: دخل الناس النار من ثلاثة أبواب: باب شبهة أورثت شكًّا في دين الله،
      وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته، وباب غضب أورث العدوان على خلقه.
      ولقد رأينا كيف دلَّ رسول الله صَلى الله عليه وسلم أمته على كلِّ خير
      وحذَّرها من كلِّ شرٍّ، ومن أعظم الشرور التي حذَّر منها صَلى الله عليه وسلم:
      الغضب.وهنا يثور سؤال: هل كل الغضب مذموم؟
      والجواب: أن الغضب منه ما هو مذموم، ومنه ما هو محمود.
      فالمذموم ما كان في غير الحق، والمحمود ما كان لله وفي جانب الدين والحق.

      فالناس يتفاوتون في قوة الغضب على درجات:

      الأولى: درجة التفريط بحيث يكون لا حميَّة له، فهذا مذموم؛
      لأنه يثمر ثمرات مُرَّة من الذل وصغر النفس وضعف الغيرة.
      الثانية: الإفراط، ويكون بغلبة الغضب، بحيث يخرج عن سياسة العقل والدين،
      ولا يبقى مع الشخص بصيرة ولا نظر ولا اختيار، وهي درجة مذمومة بكل حال.
      الثالثة: الاعتدال؛ وهو المحمود فينبعث
      حيث تجب الحمية والأنفة وينطفئ حيث يحسن الحلم.

      علاج الغضب:

      إذا اشتعلت نيران الغضب، وهاجت رياحه،
      فإنه يعالج بأمور نجملها في النقاط التالية:
      1- أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
      فقد قال النبي صَلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد!
      لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
      وذلك لما استبَّ رجلان، فغضب أحدهما حتى احمر وجهه وانتفخت أوداجه.
      2- أن يتحول عن الحال التي كان عليها،
      فإن كان قائمًا جلس، وإن كان جالسًا اضطجع.
      3- الوضوء، فإن الغضب من الشيطان،
      والشيطان من النار وإنما تطفأ النار بالماء.
      4- أن يتذكر قدرة الله عليه، وحاجة العبد إلى عفو ربه،
      فلا يأمن إن أمضى عقوبته بمن قدر عليه أن يمضي الله غضبه عليه يوم القيامة.
      5- أن يذكر ثواب العفو وكظم الغيظ،
      {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}... [آل عمران: 134].
      {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.. [الشورى: 40].
      6- أن يتفكر في آفات الغضب
      التي سبق الحديث عنها في بداية المقال.
      7- أن يسأل ربه أن يرزقه الحلم، وكظم الغيظ،
      وسعة الصدر. وأن يدرب نفسه على تحمل الأذى، والتحلي بمكارم الأخلاق؛
      "إنما الحلم بالتحلُّم".
      8- أن يطالع سيرة المصطفى صَلى الله عليه وسلم والصالحين من أمته الذين تأسوا به،
      فما كانوا يغضبون إلا لله وهم في غضبهم مأجورون.
      نسأل الله أن يقينا شر الغضب وأن يوسع صدورنا ويحسن أخلاقنا،
      إنه ولي ذلك والقادر عليه. والحمد لله رب العالمين.
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • جزااك الله خيراً وبعد الخير جنااات النعيم
      أعجبني مااا سطرته هناااا ... كل الشكـــر أخـــي الفوااارس
      لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات
    • لأجلك91 كتب:

      جزااك الله خيراً وبعد الخير جنااات النعيم
      أعجبني مااا سطرته هناااا ... كل الشكـــر أخـــي الفوااارس

      اشكرك اختي على المرور
      :)
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • باارك الله فيكم ..
      اشكركم على مروركم
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..






    • قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح، وهي:
      (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
      لذا قال ابن القيم: "فإذا مر بآية - وهو محتاج
      إليها في شفاء قلبه - كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة! فقراءة آية بتفكر وتفهم، خير من قراءة ختمة
      بغير
      تدبر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان، وذوق حلاوة القرآن".




      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • تنزع ايامنا كـــ أوراق التقاويم الشهرية ...
      يوم يتلو يوم .....

      نقابل الكثير ... نتألم ,,,نفرح ,,,نبكي ,, نضحك
      لكن علينا ان / نعفوا , ونعفوا , ونعفو.
      ولن يتبقى منا سوامايتبقى في زجاجة العطر الفارغة
      سترحل اجسادنا


      وتبقى رائحة ذكرانا .....
      اتمنى أن أبقى ذكرى

      جميلة في قــلــوو

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • نصيحة:




      إن كنت تمسك المصحف أكثر من الجوال ف



      أن القران يكون حجيجا لك يوم القيامة , وإن كنت تمسك الجوال أكثر من المصحف فاحذر أن يكون القران يزخ في قفاك الى النار .
      ( ش.احمد الحواشي)

      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • بسم الله الرحمن الرحيم




      قصيدة راائعة ومؤثرة







      الإمام أحمد بن حنبل حيث جاء إليه شخص قال له يا إمام ما رأيك في الشعر،



      قال الإمام وأي شعر هذا،

      قال الرجل :
      إذا ما قال لي ربي اما استحييت تعصيني
      وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتيني
      فأخذ الإمام يردد الأبيات ويبكي

      حتي اصبح له صوت كبكاء

      الأطفال حتى قال تلامذة الإمام كاد يهلك الإمام من كثرة البكاء

      ..
      القصيدة
      إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني ..؟
      وتُـخفي الذنبَ عن خلقيَ وبالعصيانِ تأتيني
      فكيف أجيبُ يا ويحي ومن ذا سوف يحميني؟
      أسُلي النفس بالآمالِ من حينٍ الى حيني ..
      وأنسى ما وراءُ الموت ماذا سوف تكفيني
      كأني قد ضّمنتُ العيش ليس الموت يكفيني
      وجائت سكرة الموتُ الشديدة من سيحميني؟؟
      نظرتُ الى الوُجوهِ أليـس منُهم سيفدينـــي؟
      سأسأل ما الذي قدمت في دنياي ينجيني
      فكيف إجابتي من بعد ما فرطت في ديني
      ويا ويحي ألــــم أسمع كلام الله يدعوني؟؟
      ألــــم أسمع بما قد جاء في قاف ويسِ
      ألـــم أسمع مُنادي الموت يدعوني يناديي
      فيا ربــــاه عبدُ تــائبُ من ذا سيؤويني ؟
      سوى رب غفور واسعُ للحقِ يهدييني
      أتيتُ إليكَ فارحمني وثقــّـل في موازيني
      وخفَفَ في جزائي أنتَ أرجـى من يجازيني




      للأستماااع













      http://wata.cc/up/uploads2/files/w-dc301e4966.mp3
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • قال الشافعي في القناعة :

      تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة

      فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه

      وإن خالفتني وعصيت قـولي ..... فلا تــــجزع إذا لم تعط طاعة



      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • [TABLE='class: tborder, align: center']
      [TR]
      [TD='class: alt1']
      اختاه يا امة الاله تحشمي
      لا ترفعي عنك النقاب فتندمي
      صوني جمالك ان اردت كرامة
      كي لا يصول عليك ادني ضيغم
      لا تعرضي عن هدي ربك ساعة
      عضي عليه مدي الحياة لنتعمي
      ما كان ربك جائرا في شرعه
      فاستمسكي بعراه حتي تنعمي
      ودعي هراء القائلين سفاهه
      ان التقدم في السفور الاعجم
      حلل التبرج ان اردت رخيصة
      اما العفاف فدونه سفك الدم
      لا تعرضي هذا الجمال عل الوري
      الا لزوج او قريب محرم
      ان لا اريد بان اراك جهولة
      ان الجهالة مرة كالعلقم
      فتعلمي وتثقفي وتنوري
      والحق يا اختاه ان تتعلمي
      ولكني امسي واصبح قائلة
      اختاه يا امة الاله تحشمي




      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='class: alt1'][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='class: alt2'][/TD]
      [TD='class: alt1, align: left'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • فاصل تذكيري :
      ورد الاستغفار بصيغٍ متعدّدةٍ ، والمختار منها عن شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِي اللَّه عَنْه : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : " سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ " قَالَ : مَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " [ متفق عليه ] .
      وأخرج الترمذي وأبو داود من حديث بِلَالَ بْنَ يَسَارِ بْنِ زَيْدٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُنِيهِ عَنْ جَدِّي ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ قَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ " [ أخرجه الترمذي ، وأبو داود ، وأحمد ، وقال الألباني رحمه الله : صحيح لغيره
      وأخرج مسلم في صحيحه من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ ؟ قَالَ : ' لَا يَنْفَعُهُ ! إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا : رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ' .

      وإذا كانت صيغ الاستغفار السّابقة مطلوبةً فإنّ بعض صيغه منهيٌّ عنها ،
      ففي الصّحيحين واللفظ للبخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ، لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لَا مُكْرِهَ لَهُ "


      اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • أيها الإنسان ما أجهـلك لنفسك :
      ـــ تغسل ثيابك من الأذى والوسخ ولا تـغـسل نفسك من الخـطـايا والذنوب .
      ـــ تبكي على فـقـدك لشيء من الدنيا ولا تبكي على خطاياك وذنوبك .
      ـــ تـنـظـر بعـيـن المعـصية والشهوة ونسـيـت كيف تـنـظـر للجبار
      يوم القـيـامة يـوم يـنـظـر الظـالمون من طرف خـفي ..

      أيها الإنسان ما أغفـلك لـنـفـسك :
      ـــ نسيت كيف تـقـف بقدمك على باب سيدك ومولاك الذي خلقـك
      يوم تزلّ أقدام الخاطئين على الصراط .
      ـــ لا تـطـيـق سماع صوت الصواعق والرعـد فكيف تطـيـق
      صوت زفـيـر وشهـيـق جهـنم .
      ـــ لا تطـيـق حـرارة الشمس في الهاجـرة فـكـيـف
      تطـيـق حـرارة نار جهنم .

      أيها الإنسان ما أظـلمك لنفسك :
      تستـقـر مطمئـنا بدارك على المعصية والذنوب
      ونسيت أن عليك رقيب حسيب .
      ـــ فـررت من الناس حتى لا يراك أحد على معصية
      أو ذنوب فكيف تـفـر من العليم الخبـيـر .
      ـــ نسيت يوم تبلغ الروح الحـلقـوم
      ويقـرح الجـفـن وتجمد العين من هول المطـلع وقِـلـّة الزاد ليوم المَـعَــاد .
      ـــ نسيت يوم يكشف عنك الغطاء ويقال هذا فلان الخاطئ .
      سبحانك ياربنا ياخالق النور
      من أين يطـلب العبد المغفرة إلا من عند سيّده ومولاه ، أنت الغفور .
      سبحانك ياربنا ياخالق النور
      من أين يطـلب العبد الغوث إلا من عندك أنت المُغيث لِمَن يستغيث .
      سبحانك ياربنا ياخالق النور
      فـررت إلـيـك بـذنـوبي واعـتـرفـت بخـطـيـئـتـي
      فلا تجعلني من القانطين ولا تخزني يوم الديـن
      سبحانك ياربنا ياخالق النور
      إذا ذكرت ذنوبي آيست من كل خـيـر
      وإذا ذكـــــرت رحـمـتــك رجـــوتـهــا
      سبحانك ياربنا ياخالق النور
      أمْدِدْ عيني بالدموع وقـلبي بالخشية
      وضعـفي بالقوة حتى أبلغ رضــــاك
      سبحانك ياربنا ياخالق النور



      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • موعظة مؤثرة عن ضرورة اغتنام الأوقات والاعتبار بأحوال الدنيا




      بسم الله الرحمن الرحيم

      قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
      إن هذه الدنيا كلها تمضي، وكل شيءٍ فيها فإنه عبرة، إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهار ثم تأفل في آخر النهار وتزول، هكذا وجود الإنسان في الدنيا يخرج ثم يزول.
      إن نظرنا إلى القمر كذلك يبدو أول الشهر هلالاً صغيرًا، ثم لا يزال ينمو ويكبر فإذا تكامل؛ بدأ بالنقص حتى عاد كالعرجون القديم.
      كذلك إذا نظرنا إلى الشهور تجد الإنسان يتطلع إلى الشهر المقبل تطلع البعيد، فمثلاً يقول: نحن الآن في الشهر الثاني عشر بقي على رمضان ثمانية أشهر فما أبعدها! وإذا به يمر عليها بسرعة، وكأنها ساعة من نهار!
      هكذا العمر أيضًا -عمر الإنسان- تجده يتطلع إلى الموت تطلعًا بعيدًا ويؤمِّل وإذا بحبل الأمل قد انصرم، وقد فات كل شيء! تجده يحمل غيره على النعش ويواريه في التراب ويفكر: متى يكون هذا شأني؟ متى أصل إلى هذه الحال؟ وإذا به يصل إليها وكأنه لم يلبث إلا عشية أو ضحاها!


      أقول هذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخواني على المبادرة باغتنام الوقت، وألا نضيع ساعة ولا لحظة إلا ونحن نعرف حسابنا فيها، هل تقربنا إلى الله بشيء؟ هل نحن ما زلنا في مكاننا؟ ماذا يكون شأننا؟ علينا أن نتدارك الأمور قبل فوات الأوان، وما أقرب الآخرة من الدنيا!
      وكان أبو بكر -رضي الله عنه- يتمثل كثيرًا بقول الشاعر:
      وكلنا مصبحٌ في أهله .. والموت أدنى من شراك نعله





      أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة، وأن يجعل مستقبل أمرنا خيرًا من ماضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته



      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..