" العنف الأسري "برنامج ( حتى لا تذرف دمعة حزن ) الحلقة الخامسة

  • قصص كثير وقسوة كبيرة بين قصص لا نعرفهاا وقصص حكت من اجل اخذ العضه والعبرة منهاااا

    في واحدة من أبشع قصص العنف الأسري:
    حسن ذو السنوات الست دخل في الغيبوبة بسبب ضرب والده!
    اختل ذهنيا.. تدهور بصره.. تمزق فخذاه.. في أقل من شهرين

    كتبت: مريم أحمد
    اسمه "حسن".. لم يتجاوز السنوات الست من عمره بعد.. غير أنه ترك حقيبة مدرسته.. دفاتره.. كتبه.. أقلامه.. وألعابه - ربما إلى غير عودة - ليرقد في غيبوبة تامة بعد تعرضه لاعتداء جسدي.. من والده!"حسن".. الطفل الذي لم يعرف من الطفولة غير اسمها.. لم يلعب.. لم "يتشاقى".. لن تنهره مدرسة بعد اليوم لشقاوته.. ولن يشكو مدرس من حركته الزائدة عن الحد أو من أحاديثه الجانبية التي لا تنتهي. والسبب أنه بات طريح الفراش الكريه بعد أن ذاق ويلات العذاب وصنوف الضرب والتعذيب على مدى 3 سنوات هي تماما كالمدة التي عاشها في هذه الحياة.. وعلى يد من؟؟ أقرب الناس إليه.
    رحلة "حسن" مع الوجع والقهر بدأت عندما كان في الثالثة من عمره "في العام 2006 تحديدا" عندما أدخل إلى المستشفى لإصابته بجرح غائر في الرأس، ثم تعرض في حالة التعنيف الثانية إلى تشقق ونزيف في عضلات الفخذ.. أما الحادثة الثالثة فكانت الأشد قسوة في مسلسل تعذيب "حسن" حيث أصيب بنزيف في العين أدى الى تدهور شديد في البصر.. وكل الحوادث الثلاث وقعت في أقل من شهرين!!
    طفولة حزينة
    ولمزيد من التوضيح.. نعود إلى بدايات طفولته، عندما ولد توأما لـ "حسين" ويسبق الأخوان أخ أكبر مصاب بمرض السكري فعرضت جدته لأمه تربية أحد التوأمين تسهيلا وتخفيفا عن الأم ووقع الاختيار على "حسن".
    عاش حسن سنيّ عمره الأولى في كنف جديه لأمه حتى جاء والداه بعد بلوغه عامه الأول طالبين ضمه إلى أسرتهما كي يندمج معهما ومع أخويه، ورحب الجدان، ليتعرض بعد ذلك مباشرة لحادث التعنيف الأول الذي رسم منعطفا آخر في حياته الغضة.
    وبعد أن علم جداه وأخواله عن طريق المصادفة بالأمر، عادوا لأخذه إلى حضانتهم وبالرعاية الطبية والاهتمام الذي وفروه له تمكن من تجاوز المحنة بأقل قدر ممكن من الأضرار إذ بات يعاني من تخلف ذهني وفرط نشاط حركي وضعف في التركيز مع ضعف البصر. بعد ذلك، قام جداه بضمه إلى الحضانة ثم إلى المدرسة، ثم عاد الوالدان يطلبان سكنه معهما بحجة قرب مدرسته من بيتهما واعدين بحسن رعايته والاهتمام به. ولكن ما حدث أن حوادث التعنيف قد توالت، حتى أصدرت النيابة العامة أمرا مستعجلا، بناء على طلب من لجنة حماية الطفل، يمنع عودة الطفل إلى والديه ومنحت الولاية عليه لجده لأمه في 22/10/.2006
    ولكن النيابة العامة لم تحقق في القضية رغم تعدد الشكاوى لدى مراكز الشرطة حول ضرب الزوج لزوجته، ووجود عدة مؤشرات على أن هذه العائلة تعاني اضطرابا أسريا شديدا ووجود احتمال قوي بكون الطفل يتعرض للإيذاء المتعمد وبشكل مستمر.


    يتبع
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • / 11/2009، كان التاريخ الحاسم لحياة هذا الطفل الذي ما ذاق من الحياة سوى قسوتها ومرارها.. ففي هذا اليوم جاء والداه مجددا مطالبين بأخذه في نزهة.. لم يعد منها بعد!
    كان الطفل رافضا الذهاب معهما رفضا شديدا وكان يستنجد بجديه وخالاته وأخواله، فلربما كان يحس في قرارة نفسه بالمصير الذي سيؤول إليه.. ذهب مع والديه عنوة في الرابعة عصرا، وفي التاسعة مساء - أي بعد نحو 5 ساعات فقط- أدخل "حسن" إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي محولا من مستشفى الإرسالية الأمريكية بواسطة الإسعاف لإصابته بنوبة تشنجات متواصلة مع فقدان كامل للوعي وعندما أجريت له أشعة مقطعية للرأس تبين وجود نزيف داخلي شديد في المخ تحت الجافية مع تورم شديد في الدماغ وانزلاق الجزء السفلي من المخ، وذلك بسبب إصابة شديدة في الرأس مما استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة لتفريغ النزيف الدماغي. وبعد العملية بينت الأشعة وجود تحسن في انزلاق المخ ولكن تبين وجود آثار لوجود نقص حاد في الأكسجين والدورة الدموية كمضاعفات للنزيف الدماغي الحاد الذي تعرض له الطفل، ومازال في حالة غيبوبة كاملة إثر الإيذاء المتعمد - بحسب التقرير الطبي.
    ومنذ ذلك الحين مايزال الطفل يرقد في عالمه الملكوتي على أحد أسرّة الجناح 33 في مجمع السلمانية الطبي.. يصارع الحياة بعد أن تلفت ثلاثة أرباع مخه بنسبة 75%.
    من الذي قتل حسن؟
    والسؤال الذي يفرض نفسه الآن، من الذي قتل حسن؟
    نعم.. هل هو ضحية أب قاس تجرد من معاني الأبوة وحنانها وأم ألجمها الخوف على نفسها وأطفالها الآخرين فنست أو تناست أن لهذا الطفل- كما لغيره- الحق في الحياة والسعادة. أم هو ضحية مجتمع عجزت مؤسساته المختلفة الطبية والحقوقية والقانونية عن حمايته وأخذ حقه ممن انتهك حقه في الحياة الطبيعية كأقرانه.
    أم هو ضحية المؤسسة التشريعية التي عجزت بغرفتيها "النيابي والشورى" عن وضع قانون لحماية الطفولة..
    لماذا لم تسارع الجمعيات الحقوقية ودور الإيواء إلى احتضان هذا الطفل منذ حادثة التعنيف الأولى التي تعرض لها - وما أقساها - ولِمَ لَمْ تتداعى النيابة العامة - وهي من أصدر قرار منح الولاية لجده - إلى التحقيق في القضية وحماية الطفل الى حين الانتهاء من ذلك باعتبارها الأمينة على الحق العام..
    وأين كان القضاء ومؤسسات المجتمع المدني عندما كان الطفل يتعذب ويختنق وتسلب منه طفولته وبراءته؟؟ وهل دور وزارة الصحة يقتصر عند العلاج دون التحقق من أسباب بلوغ الطفل هذه المرحلة المتأخرة؟؟
    ثم ماذا عن الطفلين الآخرين "أخوي حسن".. كيف يمكن ضمان سلامتهما في ظل وضع كهذا؟؟
    رسائل مفتوحة
    هي رسالة مفتوحة نوجهها إلى كافة المعنيين في الدولة ابتداء بالمؤسسة القضائية المعنية بالتحقيق في حالة هذا الطفل وأخذ حقه ممن جنى على طفولته بالعقاب والمعالجة فما من إنسان طبيعي يمكن أن يرتكب مثل هذا الجرم.
    رسالة إلى قيادة البلاد.. حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وهما والدا الجميع.. نأمل منهما تبني حالة هذا الطفل والتوجيه إلى علاجه في أية مصحة في أي من دول العالم..
    رسالة إلى المؤسسة التشريعية المعنية بسن قوانين لحماية الطفل.. وهو أكثر فئات المجتمع حاجة للحماية..
    تقارير طبية
    حالة حسن موثقة في سجلات وزارة الصحة وتفاصيلها معروفة لدى استشاريي طب الأطفال فيها، وفيما يلي تفاصيل التقرير الطبي الذي بعثته الوزارة إلى النيابة العامة عقب آخر حالة تعنيف تعرض لها الطفل حسن ومؤرخ بتاريخ 19/11/.2009
    إلى سعادة رئيس نيابة المنطقة الشمالية..
    نفيدكم بأن الطفل حسن البالغ من العمر 6 سنوات، قد أدخل إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي بتاريخ 13/11/2009م محولا من مستشفى الإرسالية الأمريكية بواسطة الإسعاف لإصابته بنوبة تشنجات متواصلة مع فقدان كامل للوعي وعندما أجريت له أشعة مقطعية للرأس تبين وجود نزيف داخلي شديد في المخ تحت الجافية مهفوْمو فْلق ميمم مع تورم شديد في الدماغ وانزلاق الجزء السفلي من المخ، وهذا يتماشى مع إصابة شديدة للرأس مما استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة لتفريغ النزيف الدماغي يمى ض وى مهفوْمو فْلق نُ يفكفم ؟يَفْك.
    بعد العملية: بينت الأشعة وجود تحسن في انزلاق المخ ولكن تبين وجود آثار لوجود نقص حاد في الأكسجين والدورة الدموية كمضاعفات للنزيف الدماغي الحاد الذي تعرض له الطفل، ومازال الطفل في حالة غيبوبة كاملة إثر الإيذاء المتعمد.
    والجدير بالذكر بأنه منذ ثلاث سنوات مضت تعرض هذا الطفل إلى ثلاث إصابات بالغة خلال شهرين، ففي المرة الأولى بسبب شق غائر في فروة الرأس والمرة الثانية بسبب نزف في عضلات الفخدين والمرة الثالثة تعرض لنزيف مماثل في المخ مع اختلاجات وغيبوبة وذلك بسبب إساءة جسدية متعمدة من قبل الأب وقد صدر أمر مستعجل من النيابة بمنع عودة الطفل لأبيه وإعطاء الحضانة المؤقتة إلى جده وجدته من ناحية الأم، ولكن تبين أن الطفل كان يذهب الى والديه خلال الأسابيع الثلاث الماضية في أيام الأسبوع لقرب المدرسة من منزل والده على أن يعود الى جده في أيام العطل الأسبوعية ولكنه في يوم الجمعة بتاريخ 13/11/2009م جاء والداه الساعة الخامسة عصرا لأخذ الطفل حسن معهم حيث قال الأب بأنه سيأخذه معه في نزهة مع أخوانه للبحر ولكن الطفل رفض بشدة عندما طلبت أمه الذهاب معهم حيث يرفض الطفل التواجد مع والده لأنه يكرر دوما بأن والده سيقتله حسب كلام الأم والجد والخال، عندها دخل الأب وصرخ على حسن لكي يأتي معهم وفوجئ الجميع بوجه حسن الخائف وذهابه مع والده حيث جره بقوة وألقاه بعنف داخل السيارة.
    بعد ذلك قالت الأم: إن أخوة حسن لاحظوه متيبسا ومتشنجا وطلبت من الأب أن يوقف السيارة حيث وجدوه في حالة تشنج مع فقدان الوعي وأخذوه فورا إلى مستشفى الإرسالية الأمريكية.
    وقالت المستشفى في تقريرها "وبناء على ما سبق فإن إصابة الطفل حسن تشير إلى تعرضه لإيذاء جسدي شديد".
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • بنت السيابي 1990 كتب:

    بارك الله فيكم اخوتي على التواجد
    اعتذر على قلة التناقش العمل وظروفه تجبرنا على ذلك
    فشكرا لكم جميعااا

    بما ان هذا الجيل اكثر وعيا من الماضي واكثر تفهما للاسرة وما يربطهااا
    ما دور المعلم بشكل خاص ودورالمدرسة بشكل عام للحد من هذا العنف ؟؟؟؟


    رأي شخصي
    دور المعلم يكون بالتعامل بأسلوب هادي غير إنفعالي وقاسي مع الطلاب
    ودور المدرسة عمل محاضرات في الطابور ومسرحيات عن العنف الأسري وكيفية تجنبه
    وكذلك عمل إجتماعات لأولياء الأمور وحثهم فيها عن العنف الأسري وكيفية حل الامور بعقلانيه تجنبا آثارها على الطلاب في البيت والمدرسة


    قابوس لو ما تسبـــق أقوالــــه أفعـــــال ما كـان عمّرهــا مدينــــه مدينــــه أقول قابوس وسنا البـــــرق يختـــــــال والبرق الآخر قبل لا أقـول وينــه: صحت الفلااااحي, فاحت لصوتي دلال وطاحت على المرجل بكارٍ سمينة
  • العنف الأسري .. منالمتسبب فيه الزوج أم الزوجة ؟
    أم البيئة المحيطة ؟
    أم المغروس في النفوس منذالطفولة ؟
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • إن الحياة الزوجية مسرح يمثل عليه الأزواج ما تعرضوا له في طفولتهم ، فمن شب على عداء لا شعوري لوالديه ، كان أدنى أن يصب عداءه على شريكه في الزواج 00 من شاهد أمه تهين والده وتذله شب وفي نفسه شيء ضد المرأة ، والطفلة إذا شاهدت والدها يهين أمها ويضربها ، غرست تلك المناظر وتعمقت في نفسها وكرهت الرجل ، فإذا كبر الطفل والطفلة وكون كل منهما أسرة ، كانت تلك المناظر التي تعيش في لا شعورهما ( العقل الباطن ) حتى إذا ما حدث أي خلاف أو مشكلة وهذا طبيعي أن يحدث داخل الأسرة ظهرت على مسرح الأحداث تلك الشخصيات التي ما زالت تعيش في العقل الباطن ، فالزوجة ترى في زوجها شخصية والدها الذي كان يضرب أمها ، والزوج يرى في زوجته شخصية والدته التي كانت تهين والده ، وقد يكون العكس صحيحا ، ومن هنا يبدأ كل منهما في التهيؤ للدفاع عن نفسه ، وما زالت تلك المناظر من الماضي البعيد ماثلة أمام عينيهما ، فهي لا تريد أن تُضرب الصياح ورفع الأيادي مثل أمها، وهو لا يريد أن يهان مثل أبيه ، كل ذلك إذا ما وصلت المناقشات إلى حد
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • أما الطفل الذي نشأ مدللا مسرف في الاتكال على والديه سنجده إن لم يجد في شريكه ذلك فسيثور ويغضب ويتمرد كما كان يفعل في طفولته ، أما الطفل الذي لم يذق طعم العطف في صغره عز عليه أن يشعر به فيما بعد ، واستحال أن يهبه لغيره ، أما من شب شاعرا بالنقص حقيقي أو موهوم ضعيف الثقة بنفسه كان شديد الغيرة في زواجه ، شديد الحساسية لأية ملاحظة أو نقد ، أما من شب أنانيا مسرفا في حبه لنفسه ، عاجزا عن حب غيره ، كان زواجه ناقصا يعجز عن التضحية التي يتطلبها كل زواج سعيد ، وإن رزقا الزوجان بأطفال كان هؤلاء الأطفال هم كباش الفداء
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • وهنا نتعرف على الأسباب التي تسبب في حدوث المشاحنات والعنف ، وأن منشأها نفسي، ونتبين أن لحياة الطفولة أثرها الفعال ، وللأسرة دورها الخطير في حياة الأفراد والمجتمع ، فالأسرة لها التأثير في تعيين شخصيات أفرادها وتشكلها وتوجهها إلى الخير أو الشر وإلى الصحة أو المرض وإلى السواء أو الشذوذ, وقد يكون سبب العنف والمشاحنات والخصومات من البيئة المحيطة بالزوجين ، إما أهل الزوجة بتدخلاتهم وعدم رضا الزوج عن ذلك ، وإما بتدخل أهل الزوج وعدم رضا الزوجة عن ذلك ، ومن هنا تنشأ الخلافات والمشاحنات التي قد تصل إلى مد الأيادي ، وقد يعود الزوج من عمله متعبا محملا بهمومه ولا يجد الراحة في البيت ، بل يجد زوجة بانتظاره ، وبدلا من تهيئة الجو المريح له لينسى هموم ومتاعب العمل ، يجدها سببا آخرا في متاعبه ، مما يجعله يقوم بأفعال وسلوكيات لا إرادية قد تصل حد العنف ، ولم تتصرف الزوجة بحكمة عندما شعرت بتعب زوجها ، فكانت السبب المباشر لحدوث الخصام والكلام الذي قد يصل إلى العنف
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • بنت السيابي 1990 كتب:

    العنف الأسري .. منالمتسبب فيه الزوج أم الزوجة ؟
    أم البيئة المحيطة ؟
    أم المغروس في النفوس منذالطفولة ؟


    اعتقد أن السبب مشترك بين الجميع
    ربما يكون الاب وربما الام وربما المجتمع
    الامور مشتركه ولكن يعتمد على طبيعة تعامل كل منهم
    اختي بنت السيابي المشكلة تكمن في شخصية الفرد
    استغفر الله
  • وللمعلومية فإن العنف وتوتر العلاقة بين الوالدين تؤثر في سلوك الأبناء ، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث ذلك ، حيث أن الخلافات والمشاحنات والعنف الحاصل بين الزوجين تؤثر على سلوك الأبناء ، كما أن تربيتهم لن تصل إلى الطريقة المثلى ، وتخلق في البيت جوا من التوتر يؤثر في حياة الأبناء تأثيرا بالغا ، وتحدث صعوبات في التكيف 0 وإذا الخصام أو العنف أدى إلى انقطاع كامل أو ما هو قريب منه في العلاقة بين الوالدين وأصبح البيت متصدعا ومتهدما غدا البيت من الجحيم في نظر الأبناء ، وإن عاشا الزوجان معا مراعاة لجميع أبنائهما ، لكن ليس بينهما أي مودة أو اتصال أو تقارب ، عاش الأبناء أجواء الطلاق النفسي والذي هو أشد وقعا وتأثيرا على نفسيات الأبناء من الطلاق الحقيقي 0 وحتى يجنب الآباء والأمهات الأبناء مثل تلك الأجواء والبيئات الموبوءة فعليهما التنازل عن بعض المطالب والتفاهم والابتعاد عن الأطفال أثناء المناقشة ، كما يجب الابتعاد وتجنب الأسباب التي قد تؤدي بهما إلى الخصام والمشاحنات ومن ثم مد اليد والعنف 0
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • صدى التفائل كتب:

    اعتقد أن السبب مشترك بين الجميع
    ربما يكون الاب وربما الام وربما المجتمع
    الامور مشتركه ولكن يعتمد على طبيعة تعامل كل منهم
    اختي بنت السيابي المشكلة تكمن في شخصية الفرد


    تواجد رائع اخي تفائل
    اذن انت تحمل الجميع سبب هذا العنف
    بما ان الجميع هو السبب
    اين ثقافتنا نحن لنعلم الجاهلين عن اضرار هذا العنف
    دورك انت كرجل ما هو اتجاه هذا العنف؟؟؟
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • كما أنني أرى أنالأسرة المبنية على الأسس الصحيحة لتكوين الأسرة الإسلامية لن يحدث فيها العنف،لأن الزوج الموصوف والمتسم بالأخلاق والدين لن تمتد يده لزوجته وأبنائه ، وتلكالزوجة التي اختيرت على أساس دينها لن تمتد يدها لتضرب زوجها ، ولن ينطق لسانهابما يؤذي زوجها ، وسيمنعها حياؤها ودينها ومن ذلك ، وقد قال رسولنا الكريم عليهالصلاة والسلام : (( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )) وقال أيضا : (( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة..))
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • ضحـــــايــــا قصـــــص العنـــــف الأســـــــــــري


    من أشهر حوادث قتل الأزواج ، حادثة زوجة قتلت زوجها نتيجة لبخله وشذوذه وجبروته ، واعترفت نعمة فوزي محمد "28 سنة" ربة منزل بقتل زوجها محمد مهدي محمد "31 سنة" سائق تاكسي.وقالت نعمة "كرهت زوجي وشذوذه،وجبروته ، وفشلت في إعادته إلي الطريق الصحيح ، صدقوني أصر علي ممارسة شذوذه معي ، ورفض طلاقي ، لم يترك لي طريقاً لعبور هذه المحنة من أجل طفلنا والثالث القادم في الطريق ، سوي قتله لأتخلص من كابوسه الذي عشت فيه خمس سنوات متواصلة لأدخل السجن ويعيش الطفلان في الشارع !! ، وتضيف نعمة "تحملت بخله لكن ما لا أتحمله أنه كان يصر علي ممارسة الشذوذ معي خاصة بعد ولادتي طفلين وطالبته بأن يتوقف عن ذلك لكن دون جدوى، ذهبت إلي إدارة الفتوى بالأزهر لأسألهم عن هذا التصرف من جانب زوجي فأخبروني أنه مخالف للشرع وحرام،ولذلك طالبته بالتوقف عن هذا الأسلوب وكان يرفض". وتروي نعمة عن الجريمة القتل أنه فجر يوم الحادث " عاد زوجي من العمل بعد منتصف الليل وكنت أقوم بتنظيف الشقة، ودخل حجرته لينام وذهبت إليه ليفتح علبة سمن بسكين ، لكنه طلبني وأمسك بي بقوة ليمارس شذوذه لكنني لم أعد احتمل هذه التصرفات منه أمسكت بالسكين لتهديده إلا أنه أصيب في بطنه وسالت منه الدماء بغزارة حاولت وقف الدماء بملاءة السرير بلفها حول بطنه ووضع قطن علي الجرح لكن دون جدوي".
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • بنت السيابي 1990 كتب:

    تواجد رائع اخي تفائل
    اذن انت تحمل الجميع سبب هذا العنف
    بما ان الجميع هو السبب
    اين ثقافتنا نحن لنعلم الجاهلين عن اضرار هذا العنف
    دورك انت كرجل ما هو اتجاه هذا العنف؟؟؟


    أنا هنا لا أحمل اختي بنت السيابي كثر ما اتمنى ان تتغير عقولنا ربما
    تنقصنا ثقافة التعامل مع الابناء يعني الحين في عدة طرق بعيده عن العنف
    ولكن مثل ما قلت لك بأن السبب هو يكمن في نوعية تعامل يعني
    ربما الاب يكون تعامله جيد وتجد الام عصبية في التعامل مع ابنائها وربما العكس يعني
    يعتمد ع طبيعة الاسره
    استغفر الله
  • حادثة أخرى:
    تخلصت احدي الزوجات من شك زوجها المفرط بتخديره ثم ذبحته بالسكين ودفنت جثته في الشقة وصبت فوقها خرسانة حتى لا يكتشف أحد أمرها. وقالت أنها كانت تخطط لقتل زوجها أكثر من مرة ولكنها فشلت حتى راودتها فكرة تخديره وبعد أن فقد الوعي ذبحته بالسكين وحفرت حفرة بالشقة المجاورة لشقتها في نفس المنزل الذي يمتلكه الزوج وصبت خرسانة مسلحة على الجثة لإخفاء معالمها وبناء جدار فوقها لعزلها عن بقية الشقة
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • صدى التفائل كتب:

    أنا هنا لا أحمل اختي بنت السيابي كثر ما اتمنى ان تتغير عقولنا ربما
    تنقصنا ثقافة التعامل مع الابناء يعني الحين في عدة طرق بعيده عن العنف
    ولكن مثل ما قلت لك بأن السبب هو يكمن في نوعية تعامل يعني
    ربما الاب يكون تعامله جيد وتجد الام عصبية في التعامل مع ابنائها وربما العكس يعني
    يعتمد ع طبيعة الاسره


    عودة طيبه منك اخي بارك الله فيك
    طيب هل كثرة الطلاق وانتشاره سببا لهذا العنف؟؟؟ سبق وان طرحت هذا السؤال
    ولكن لا مانع لنجد وجهة نظر منك اخي
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • بنت السيابي 1990 كتب:

    عودة طيبه منك اخي بارك الله فيك
    طيب هل كثرة الطلاق وانتشاره سببا لهذا العنف؟؟؟ سبق وان طرحت هذا السؤال
    ولكن لا مانع لنجد وجهة نظر منك اخي


    بصراحة هنا راح تكبر المشكلة وتتفاقم
    يعني تشتت الابناء له دور في انغراس العنف بعد ان لا يجد الطفل من يرشده
    ويصحح طريقه في مرحلة مهمه
    ولكن على الزوجين اذا تم الطلاق ان لا يؤثروا ع ابنائهم
    يعني ما يتشادوا قدام الاطفال ويحلوا مشاكلهم بعيد عن نظر الاطفال
    ويهتموا بلاطفال اكثر
    استغفر الله
  • (من لايرحم لا يرحم)
    اسباب العنف الاسري:
    1- أسباب مرضيه :يكون بان يعاني الشخص من مرض نفسي او عقلي او يكون مدمن على الكحول او المخدرات.
    2-أسباب أجتماعيه: يكون بان يعاني الشخص من الفقر او قلة الدخل المادي او حالة المسكن او عدم التوافق بين الزوجين ( كان يكون بينهم مشاحنات اوانفصال).
    3-أسباب دينيه:ضعف الوازع الديني والاخلال بأركان الدين لأن الأسلام أمر بالرحمهلقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا).

  • دائما العنف الاسري يتجه أمره إلى ابعد الحدووود
    والقصة التي درجتهاا بنت السيااابي تبين الامور التي تطورت بالعنف الاسري المستمر
    فالزوجة ستصبر وتستمر فالصبر لكن إلى متى ؟؟
    ايضا دور وسوسات الشيطان تجعل بني آدم ينساااق إلى الامور الشنيعة مثل القتل وغيرهااا من الامور .
    //
    \\
    طرح رااائع فعلا فيه من الاثراااء
    بالتوفيق بنت السيابي
  • شكراً لكل من شارك في هذه الحلقة من برنامج
    [ATTACH=CONFIG]90079[/ATTACH]
    كونوا في الموعد مع الحلقة القادمة..
    :)
    الصور
    • Picture1.png

      362.85 kB, 926×372, تمت مشاهدة الصورة 65 مرة