قصص كثير وقسوة كبيرة بين قصص لا نعرفهاا وقصص حكت من اجل اخذ العضه والعبرة منهاااا
في واحدة من أبشع قصص العنف الأسري:
حسن ذو السنوات الست دخل في الغيبوبة بسبب ضرب والده!
اختل ذهنيا.. تدهور بصره.. تمزق فخذاه.. في أقل من شهرين
كتبت: مريم أحمد
اسمه "حسن".. لم يتجاوز السنوات الست من عمره بعد.. غير أنه ترك حقيبة مدرسته.. دفاتره.. كتبه.. أقلامه.. وألعابه - ربما إلى غير عودة - ليرقد في غيبوبة تامة بعد تعرضه لاعتداء جسدي.. من والده!"حسن".. الطفل الذي لم يعرف من الطفولة غير اسمها.. لم يلعب.. لم "يتشاقى".. لن تنهره مدرسة بعد اليوم لشقاوته.. ولن يشكو مدرس من حركته الزائدة عن الحد أو من أحاديثه الجانبية التي لا تنتهي. والسبب أنه بات طريح الفراش الكريه بعد أن ذاق ويلات العذاب وصنوف الضرب والتعذيب على مدى 3 سنوات هي تماما كالمدة التي عاشها في هذه الحياة.. وعلى يد من؟؟ أقرب الناس إليه.
رحلة "حسن" مع الوجع والقهر بدأت عندما كان في الثالثة من عمره "في العام 2006 تحديدا" عندما أدخل إلى المستشفى لإصابته بجرح غائر في الرأس، ثم تعرض في حالة التعنيف الثانية إلى تشقق ونزيف في عضلات الفخذ.. أما الحادثة الثالثة فكانت الأشد قسوة في مسلسل تعذيب "حسن" حيث أصيب بنزيف في العين أدى الى تدهور شديد في البصر.. وكل الحوادث الثلاث وقعت في أقل من شهرين!!
طفولة حزينة
ولمزيد من التوضيح.. نعود إلى بدايات طفولته، عندما ولد توأما لـ "حسين" ويسبق الأخوان أخ أكبر مصاب بمرض السكري فعرضت جدته لأمه تربية أحد التوأمين تسهيلا وتخفيفا عن الأم ووقع الاختيار على "حسن".
عاش حسن سنيّ عمره الأولى في كنف جديه لأمه حتى جاء والداه بعد بلوغه عامه الأول طالبين ضمه إلى أسرتهما كي يندمج معهما ومع أخويه، ورحب الجدان، ليتعرض بعد ذلك مباشرة لحادث التعنيف الأول الذي رسم منعطفا آخر في حياته الغضة.
وبعد أن علم جداه وأخواله عن طريق المصادفة بالأمر، عادوا لأخذه إلى حضانتهم وبالرعاية الطبية والاهتمام الذي وفروه له تمكن من تجاوز المحنة بأقل قدر ممكن من الأضرار إذ بات يعاني من تخلف ذهني وفرط نشاط حركي وضعف في التركيز مع ضعف البصر. بعد ذلك، قام جداه بضمه إلى الحضانة ثم إلى المدرسة، ثم عاد الوالدان يطلبان سكنه معهما بحجة قرب مدرسته من بيتهما واعدين بحسن رعايته والاهتمام به. ولكن ما حدث أن حوادث التعنيف قد توالت، حتى أصدرت النيابة العامة أمرا مستعجلا، بناء على طلب من لجنة حماية الطفل، يمنع عودة الطفل إلى والديه ومنحت الولاية عليه لجده لأمه في 22/10/.2006
ولكن النيابة العامة لم تحقق في القضية رغم تعدد الشكاوى لدى مراكز الشرطة حول ضرب الزوج لزوجته، ووجود عدة مؤشرات على أن هذه العائلة تعاني اضطرابا أسريا شديدا ووجود احتمال قوي بكون الطفل يتعرض للإيذاء المتعمد وبشكل مستمر.
يتبع
في واحدة من أبشع قصص العنف الأسري:
حسن ذو السنوات الست دخل في الغيبوبة بسبب ضرب والده!
اختل ذهنيا.. تدهور بصره.. تمزق فخذاه.. في أقل من شهرين
كتبت: مريم أحمد
اسمه "حسن".. لم يتجاوز السنوات الست من عمره بعد.. غير أنه ترك حقيبة مدرسته.. دفاتره.. كتبه.. أقلامه.. وألعابه - ربما إلى غير عودة - ليرقد في غيبوبة تامة بعد تعرضه لاعتداء جسدي.. من والده!"حسن".. الطفل الذي لم يعرف من الطفولة غير اسمها.. لم يلعب.. لم "يتشاقى".. لن تنهره مدرسة بعد اليوم لشقاوته.. ولن يشكو مدرس من حركته الزائدة عن الحد أو من أحاديثه الجانبية التي لا تنتهي. والسبب أنه بات طريح الفراش الكريه بعد أن ذاق ويلات العذاب وصنوف الضرب والتعذيب على مدى 3 سنوات هي تماما كالمدة التي عاشها في هذه الحياة.. وعلى يد من؟؟ أقرب الناس إليه.
رحلة "حسن" مع الوجع والقهر بدأت عندما كان في الثالثة من عمره "في العام 2006 تحديدا" عندما أدخل إلى المستشفى لإصابته بجرح غائر في الرأس، ثم تعرض في حالة التعنيف الثانية إلى تشقق ونزيف في عضلات الفخذ.. أما الحادثة الثالثة فكانت الأشد قسوة في مسلسل تعذيب "حسن" حيث أصيب بنزيف في العين أدى الى تدهور شديد في البصر.. وكل الحوادث الثلاث وقعت في أقل من شهرين!!
طفولة حزينة
ولمزيد من التوضيح.. نعود إلى بدايات طفولته، عندما ولد توأما لـ "حسين" ويسبق الأخوان أخ أكبر مصاب بمرض السكري فعرضت جدته لأمه تربية أحد التوأمين تسهيلا وتخفيفا عن الأم ووقع الاختيار على "حسن".
عاش حسن سنيّ عمره الأولى في كنف جديه لأمه حتى جاء والداه بعد بلوغه عامه الأول طالبين ضمه إلى أسرتهما كي يندمج معهما ومع أخويه، ورحب الجدان، ليتعرض بعد ذلك مباشرة لحادث التعنيف الأول الذي رسم منعطفا آخر في حياته الغضة.
وبعد أن علم جداه وأخواله عن طريق المصادفة بالأمر، عادوا لأخذه إلى حضانتهم وبالرعاية الطبية والاهتمام الذي وفروه له تمكن من تجاوز المحنة بأقل قدر ممكن من الأضرار إذ بات يعاني من تخلف ذهني وفرط نشاط حركي وضعف في التركيز مع ضعف البصر. بعد ذلك، قام جداه بضمه إلى الحضانة ثم إلى المدرسة، ثم عاد الوالدان يطلبان سكنه معهما بحجة قرب مدرسته من بيتهما واعدين بحسن رعايته والاهتمام به. ولكن ما حدث أن حوادث التعنيف قد توالت، حتى أصدرت النيابة العامة أمرا مستعجلا، بناء على طلب من لجنة حماية الطفل، يمنع عودة الطفل إلى والديه ومنحت الولاية عليه لجده لأمه في 22/10/.2006
ولكن النيابة العامة لم تحقق في القضية رغم تعدد الشكاوى لدى مراكز الشرطة حول ضرب الزوج لزوجته، ووجود عدة مؤشرات على أن هذه العائلة تعاني اضطرابا أسريا شديدا ووجود احتمال قوي بكون الطفل يتعرض للإيذاء المتعمد وبشكل مستمر.
يتبع
☆☆☆الحمدلله ☆☆☆