السلام عليكم
صباح الهمة
قصة رائعة تحفز لعدم الإستسلام
عند كل عقبة مهما كانت..
..
الأمل ..إحساس مملؤ بالثقة
و الإصرار علي الإستمرار
حتي الوصول..
..
مهما لف الظلام كل الجوانب
وأصبح لا يري إلا السواد
لا تقلق أنظر هناك ضوء
يدعي الأمل لكن لن تراه الإ إذا
وثقت أنه موجود بدخل ذاتك.
..
بوركت طبوعة.
[FONT=Times New Roman (Arabic)]حكاية النسر [/FONT]
[FONT=Times New Roman (Arabic)]يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش [/FONT] [B][FONT=Times New Roman (Arabic)]النسر يحتوي على 4[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر [/FONT] [FONT=Times New Roman (Arabic)]وتدحرجت إلى أن[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]استقرت في قن[/FONT] [FONT=Arial (Arabic)]للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيض[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]ة[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]النسر هذه، [/FONT] [FONT=Times New Roman (Arabic)]وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة [/FONT]
[B][FONT=Arial (Arabic)]وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف [/FONT]
[B][FONT=Arial (Arabic)]أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة [/FONT] [B][FONT=Times New Roman (Arabic)]من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور [/FONT] [FONT=Times New Roman (Arabic)]لكنه قوبل بضحكات[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]الاستهزاء من الدجاج[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق [/FONT] [FONT=Times New Roman (Arabic)]عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث [/FONT] [B][FONT=Times New Roman (Arabic)]أن مات بعد[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .[/FONT]
- -- -- -- -- -- -
[FONT=Times New Roman (Arabic)]إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به [/FONT]
[B][FONT=Times New Roman (Arabic)]فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح [/FONT]
[B][FONT=Times New Roman (Arabic)]فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الناس ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)\ [/FONT] [B][FONT=Times New Roman (Arabic)]حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى[/FONT].
[FONT=Times New Roman (Arabic)]واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك[/FONT]!
[FONT=Times New Roman (Arabic)]لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك [/FONT] [B][FONT=Arial (Arabic)]لذاتك فهي السبيل[/FONT][FONT=Arial (Arabic)]لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك[/FONT].
طبعي بحروف الإبداعلك تحايا الشكر..قصة رائعة إذا على الإنسان أن يمضىولا توقفه المعوقات عن أحلامهفكيف إذا كان صاحب عزيمة..عليه أن يكملها بالإصرار علىالمضىجزيت خيرا..
المؤمن دائمًا يشتاق للخير والسعادة ويحصل ذلك بحسن الظن بالله ومن تمام الصحة والعافية أن تكون متفائل ومتعلقً بالرجاء والأملفي الله. وأول خطوة في الطريق للنجاح الامل الذي هو راحة للنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكون قد عشت لحظات
الأمل والسعادة
والمتفائل أهدأ نفسًا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنوازل
وأقربللسعادة والصحة وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة.
[B]إذن لابد من بث وغرس روح التفاؤل
لكي تبعث الرضاوالطمأنينة والثقة في النفس. [B] [/B]كنمتفائل لتحيا حياةً سويةً مليئة بالصحة والنشاط وإياك والتشاؤم
أو اليأس لأن هذا أمر مذموم في القرآن الكريمبل ويصف أصحاب هذهالصفة بالكفر
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة.
وكانت كل القبل لك يا أبي
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل.
ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب
وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح. استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.
و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل
ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.
ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات,
قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره
وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هناك
كل واحد منا كبشر, قد أعطي مث هذه العلبة الذهبية قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا.
وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان
(( يجب علينا ان نتذكر دائما بأنه يجب علينا فهم من حولنا واظهار المحبه لهم والتعامل معهم بلطف
وحينها سنعلم كم يمكلون من الحب الا محدود لنا ))
كان لدى إمرأه صينيه مسنه إنائين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبى على كتيفيها وكان أحد الإنائين به شرخ والإناء الآخر بحالة تامه ولاينقص منه شئ من الماء
وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية.
حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل وكان الإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه .
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية ”أنا خجل جداَ من نفسى لأنى عاجز ولدى شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل“
فأبتسمت المرأه الصينيه
وقالت ”الم تلاحظالزهورالتي على جانبالطريق من ناحيتكوليست علىالجانبالآخر؟ “ أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل.
”ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلى“ ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي .
(( كلٌ منا لديه ضعفه ولكن ضعفنا وشروخاتنا تضع حياتنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة
يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا البعض على مانحن فيه وللنظر لما هو حسنٌ لدينا))
السلام عليكم
..
ما شاء الله قصص تحفيزية
رائعة..
شكرا طبعي
..
جميل أن نغير من ذواتنا
ونبدأ بها قبل الغير
..
قصة الإناء رائعة
فالكل شئ إيجابية ولو به
بعض النقاط السلبية..
علينا فقط أن نوازن النظرة..
..
الفاضل الندابي
جميلة تلك العبارة..
التي تحث على المشاركة فى صناعة
النجاح..
..
نحن بحاجة لمثل كل هذا
..
بوركتم
المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش
الشيخ الجليل عبد الرحمن السديس كان يحكي فيقول :
كانت أمي وأنا صغير تناديني يوميا
تع يا عبد الرحمن احفظ القرآن لتكون إمام الحرم المكي
لماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم
أننا قادمون لنحقق أهدافنا
ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .
شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية
والتأثير الإيجابي في المجتمع ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك
وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع
الذي يؤديه للبشرية إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا
هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .
أداءك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .
العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر
فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم
لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة
يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك
على سطح هذه الحياة كي تكون رقما صعبا فيها
وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك !
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله
فسيطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ .
أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين
التي يعج بهم سطح الأرض
فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك